الإهمال
ضحكت السيدة الساحر “لماذا تهتم؟ لا يمكنك إستخدامه سوى لنسيان كل ذكرياتك ومشاعرك الأصلية وتصبح شخصًا جديدًا، في مسارات جامع الجثث واللانائم والمحارب فإن ينبوع المرأة السامرية له إستخدامات مختلفة إعتمادًا على الطقوس والتوافق، يشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر مسح الذكريات مؤقتًا وشفاء الأضرار الأساسية التي لحقت بالروح وتحسين الإدراك الروحي للفرد، يصبح عنصرًا في الطقوس المهمة وفتح القدرات المختلفة من بين أشياء أخرى…”.
تنفس لوميان الصعداء لأن هذا لن يجذب ذلك الكثير من الإهتمام.
‘هل يتوافق مع المسارات الثلاثة المتجاورة القابلة للتبديل: جامع الجثث واللانائم والمحارب؟’ إستخرج لوميان معلومات مهمة.
هزت السيدة الساحر رأسها “هذا ليس المقصود تكمن المشكلة في حقيقة أنه بعد وقت قصير من قبولك الرحلة إلى ينبوع المرأة السامرية إختفى خام دماء الأرض، لم يكن لدي أي علم برحلتك الوشيكة إلى المستوى الرابع من سراديب الموتى ولم تكن الآنسة عدالة على علم بأن خام دماء الأرض قد وقع في أيدي شخص آخر، إنها ليست مسألة ما إذا كنت تريد أن تأخذه معك أم لا لو تواصلنا مسبقًا لإستطعت تأخير المهمة للتأكد من مكان وجود خام دماء الأرض أو إتخاذ الترتيبات المناسبة”.
في تلك اللحظة بالذات نظرت إليه السيدة الساحر بإبتسامة مقيدة “هل هناك المزيد من الأسئلة؟”.
هزت السيدة الساحر رأسها “هذا ليس المقصود تكمن المشكلة في حقيقة أنه بعد وقت قصير من قبولك الرحلة إلى ينبوع المرأة السامرية إختفى خام دماء الأرض، لم يكن لدي أي علم برحلتك الوشيكة إلى المستوى الرابع من سراديب الموتى ولم تكن الآنسة عدالة على علم بأن خام دماء الأرض قد وقع في أيدي شخص آخر، إنها ليست مسألة ما إذا كنت تريد أن تأخذه معك أم لا لو تواصلنا مسبقًا لإستطعت تأخير المهمة للتأكد من مكان وجود خام دماء الأرض أو إتخاذ الترتيبات المناسبة”.
إستغرق لوميان لحظة للتفكير قبل أن يجيب “ليس الآن”.
ضحكت السيدة الساحر “لماذا تهتم؟ لا يمكنك إستخدامه سوى لنسيان كل ذكرياتك ومشاعرك الأصلية وتصبح شخصًا جديدًا، في مسارات جامع الجثث واللانائم والمحارب فإن ينبوع المرأة السامرية له إستخدامات مختلفة إعتمادًا على الطقوس والتوافق، يشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر مسح الذكريات مؤقتًا وشفاء الأضرار الأساسية التي لحقت بالروح وتحسين الإدراك الروحي للفرد، يصبح عنصرًا في الطقوس المهمة وفتح القدرات المختلفة من بين أشياء أخرى…”.
أومأت السيدة الساحر “إذا حان دوري لأسأل”.
سأل لوميان الذي شعر الآن بالحيرة “هل هناك خطأ ما في الآنسة عدالة؟”.
“تسألين ماذا؟” أصبح لوميان في حيرة فقد روى كل التفاصيل.
بعد الإنتهاء من هذه المهمة إنتظر بفارغ الصبر التعويض الذي ذكرته السيدة عدالة وتساءل متى سيصل، إعتقد أن الأمر لن يستغرق أكثر من بضعة أيام لكن فجأة أدار لوميان رأسه ونظر إلى النافذة في الزقاق خلفه.
نقرت السيدة الساحر بإصبعها على الهواء الفارغ أمامها “لماذا لم تخبرني أن الآنسة عدالة أرسلتك إلى ينبوع المرأة السامرية؟”.
أمامها تجسد بحر وهمي مظلم دخلت فيه ووصلت إلى حلم خاص.
فوجئ لوميان “إعتقدت أنها ستخبرك بنفسها ونظرًا لأنها أيضًا حاملة بطاقة أركانا كبرى في نادي التاروت لم أر أي حاجة لتأكيد ذلك معك”.
طفت العدالة في الجو وقلبت العلبة الذهبية في يدها.
أظهرت السيدة الساحر تعبيرا مدروسا “في العادة لن تكون هناك مشكلة ولكن هذا العالم مليء بالشذوذ”.
فوجئ لوميان “إعتقدت أنها ستخبرك بنفسها ونظرًا لأنها أيضًا حاملة بطاقة أركانا كبرى في نادي التاروت لم أر أي حاجة لتأكيد ذلك معك”.
سأل لوميان الذي شعر الآن بالحيرة “هل هناك خطأ ما في الآنسة عدالة؟”.
خطته الأصلية هي لف كفه الأيمن بضمادة بيضاء لمنع الرئيس والآخرين من إكتشاف أي شيء خاطئ.
هزت السيدة الساحر رأسها “هذا ليس المقصود تكمن المشكلة في حقيقة أنه بعد وقت قصير من قبولك الرحلة إلى ينبوع المرأة السامرية إختفى خام دماء الأرض، لم يكن لدي أي علم برحلتك الوشيكة إلى المستوى الرابع من سراديب الموتى ولم تكن الآنسة عدالة على علم بأن خام دماء الأرض قد وقع في أيدي شخص آخر، إنها ليست مسألة ما إذا كنت تريد أن تأخذه معك أم لا لو تواصلنا مسبقًا لإستطعت تأخير المهمة للتأكد من مكان وجود خام دماء الأرض أو إتخاذ الترتيبات المناسبة”.
تنفس لوميان الصعداء لأن هذا لن يجذب ذلك الكثير من الإهتمام.
تأمل لوميان كلماتها مدركا الحقيقة فيها.
“هل هو حقا ذلك الشخص؟” عبست الساحر قليلا “متى ألقى بصره؟ هل فشلنا في الإختباء منه منذ البداية؟”.
بعد أن تنبأت بأن خام دماء الأرض سيؤدي إلى مواجهات معينة تحت الأرض لم يستطع تجاهل العلاقة الخفية بين فقدانه والرحلة إلى ينبوع المرأة السامرية، إن إهمال لوميان أو بالأحرى إفتراضه لمسار عمل معقول أدى إلى المواجهات اللاحقة التي إنتظرته فيما بعد.
ثالثا لم يلاحظ شذوذ تيرميبوروس الذي بقي صامتاً عند ظهور مونيت على عكس يقظته وقلقه من قبل، على الرغم من أنه مختوم إلا أنه يستطيع أن يشعر بمحيطه من خلاله وكملاك كيف لم يلاحظ أمون بينما يحشو خام دماء الأرض في جيبه؟ علاوة على ذلك فإن مصيرهما متشابك.
ثبتت السيدة الساحر نظرتها على لوميان لبضع ثوان قبل الرد “لست مخطئًا تمامًا في كيفية تعاملك مع الموقف أنا فقط أذكرك بتوخي المزيد من الحذر في المستقبل” أكملت بكلمات مليئة بالمعاني “سيصبح هذا أكثر أهمية عندما تسعى إلى الدخول إلى ترير العصر الرابع في الأيام القادمة”.
…
“نعم سيدتي الساحر” قبل لوميان توجيهاتها بكل إخلاص.
– خارج قلعة المهجورة:
بعد إختفاء السيدة الساحر بزجاجة مياه ينبوع المرأة السامرية قام لوميان بسرعة بترتيب المذبح وإستقر مرة أخرى مفكرا في أخطائه أثناء العملية.
أومأت الساحر برأسها ولخصت المعلومات الأساسية ثم قالت “بالصدفة لم نلتق في الأيام الماضية أو نتواصل هذا قادني إلى عدم معرفة أنه فقد خام دماء الأرض الذي يشتبه في أن أمون سرقه، لم أكن أعلم أنه سيذهب لجلب ينبوع المرأة السامرية وأنت من ناحية أخرى كنت تعلمين أنه سوف يذهب لكنك لم تعلمي أن خام دماء الأرض قد سُرق”.
أولاً السيدة الساحر على حق وجب عليه إبلاغها بشأن مهمة السيدة عدالة حتى لو تواصلوا بالفعل على إنفراد ولم تكن هناك أية مشكلات فلا يزال يتعين عليه ذكر ذلك، بعد كل شيء حامل بطاقة الأركانا الكبرى الخاص به ليس العدالة بل الساحر وتتطلب مساعدة حاملي بطاقات الأركانا الكبرى الآخرين الحصول على إذن من حامل بطاقة الأركانا الكبرى الخاص به.
أومأت الساحر برأسها ولخصت المعلومات الأساسية ثم قالت “بالصدفة لم نلتق في الأيام الماضية أو نتواصل هذا قادني إلى عدم معرفة أنه فقد خام دماء الأرض الذي يشتبه في أن أمون سرقه، لم أكن أعلم أنه سيذهب لجلب ينبوع المرأة السامرية وأنت من ناحية أخرى كنت تعلمين أنه سوف يذهب لكنك لم تعلمي أن خام دماء الأرض قد سُرق”.
ثانياً قبل الدخول إلى ينبوع المرأة السامرية وجب عليه التحقق من حالته وأغراضه للتأكيد النهائي ما لم تكن هناك معركة أو حالة طوارئ فيجب أن تكون هذه عملية ضرورية، لو تذكر وأكمل هذا الأمر لتجنب الكثير من المشاكل مقدما ولم يكن ليحضر خام دماء الأرض إلى منطقة ينبوع المرأة السامرية دون أن يتم إكتشافه، مونيت… لا آمون ظهر عدة مرات وأخافه عمدًا لتشويش أفكاره وإبقاء إنتباهه عليه بدلاً من حالته مما جعله يهمل “عودة” خام دماء الأرض.
– ترير في حديقة خضراء:
ثالثا لم يلاحظ شذوذ تيرميبوروس الذي بقي صامتاً عند ظهور مونيت على عكس يقظته وقلقه من قبل، على الرغم من أنه مختوم إلا أنه يستطيع أن يشعر بمحيطه من خلاله وكملاك كيف لم يلاحظ أمون بينما يحشو خام دماء الأرض في جيبه؟ علاوة على ذلك فإن مصيرهما متشابك.
“لا أعرف” أجابت الساحر بإبتسامة تسخر بها من نفسها “ولكن بما أن حادثة ينبوع المرأة السامرية قد وقعت بالفعل فيمكنني توقع أنه…” عندما دخلت إلى الفراغ محاطة بضوء النجوم تنهدت وقالت “لن يمر وقت طويل قبل أن يفتح باب ترير العصر الرابع حقًا”.
‘عندما دخلت ينبوع المرأة السامرية مع خام دماء الأرض لا بد أن مصيري قد تغير فكيف لم يلاحظ؟ لماذا لم يحذرني؟ هل يريد أيضًا إستخدام البيئة الخاصة لينبوع المرأة السامرية والشذوذ الذي يسببه خام دماء الأرض لإيجاد طريقة للهروب من الختم؟، نعم هو الذي حذرني من أن خام دماء الأرض مميز وقال إنه سيجلب لي لقاءً مصادفة! منعته القوة الغريبة في النهاية من تحقيق هدفه… من يمكن أن يكون؟، يبدو أنه لا يمكن الوثوق بملاك لإله الشرير بشكل كامل فقد تصرف بشكل موثوق في الأونة الأخيرة، ذكرني من وقت لآخر ليس فقط لتجنب المخاطر التي يمكن أن تؤثر عليه بل لتهدئتي منتظرا الفرصة لطعني في ظهري… هو صياد أيضا، بعد دخولي ينبوع المرأة السامرية لم تكن هناك مشكلة في إختياراتي حين إندلعت الآثار السلبية لأن تكديس جميع أنواع الفساد العقلي فوق بعضها البعض جعل من الصعب جدًا علي أن أتفاعل، بغض النظر عن الصواب أو الخطأ لولا أن الفساد تعارض وعرقل بعضه البعض لربما جن جنوني على الفور’ راجع لوميان الأمر برمته وضحك فجأة “تيرميبوروس كيف لم تلاحظ أن مونيت قام بحشو خام دماء الأرض في جيبي؟”.
بعد الإنتهاء من هذه المهمة إنتظر بفارغ الصبر التعويض الذي ذكرته السيدة عدالة وتساءل متى سيصل، إعتقد أن الأمر لن يستغرق أكثر من بضعة أيام لكن فجأة أدار لوميان رأسه ونظر إلى النافذة في الزقاق خلفه.
ظل تيرميبوروس صامتا بدون أي رد.
ضحكت السيدة الساحر “لماذا تهتم؟ لا يمكنك إستخدامه سوى لنسيان كل ذكرياتك ومشاعرك الأصلية وتصبح شخصًا جديدًا، في مسارات جامع الجثث واللانائم والمحارب فإن ينبوع المرأة السامرية له إستخدامات مختلفة إعتمادًا على الطقوس والتوافق، يشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر مسح الذكريات مؤقتًا وشفاء الأضرار الأساسية التي لحقت بالروح وتحسين الإدراك الروحي للفرد، يصبح عنصرًا في الطقوس المهمة وفتح القدرات المختلفة من بين أشياء أخرى…”.
تأكد لوميان تقريبًا من الدور الذي لعبه ملاك الحتمية هذا في الأحداث الأخيرة وقام بفحص الأغراض الموجودة على جسده خوفاً من أن تؤدي به أيضاً إلى «الموت»، لحسن الحظ لم تتأثر الأجسام غير الحية نسبيًا ولم تتعرض لأضرار جسيمة أما بالنسبة لـ “الصدأ” الذي واجهه قفاز الملاكمة فلوغ فلم يكن هجومًا حقيقيًا، بصرف النظر عن ترك بعض الآثار فإنه لم يؤثر على إستخدامه أما بالنسبة للنظرات والمخلوقات الخطيرة التي سيجلبها إرتداء قفازات الملاكمة فلم يكن لدى لوميان أي أفكار.
ريش أصفر وزيت + رموز الموت… لم يتعافى بعد…
رأى أن البيئة الخاصة لينبوع المرأة السامرية حدت من التأثيرات السلبية المقابلة.
…
بعد القيام بذلك قام بمسح المناطق المحيطة حيث شعر بخوف وإشمئزاز لا يوصف من البيت الآمن الذي دخله أمون ذات يوم، شعر كما لو أن هناك عيون مخبأة في الهواء المحيط وبطبيعة الحال هذا نفسي في المقام الأول بعد كل شيء السيدة الساحر زارته بالفعل، بعد تفكيك الأفخاخ المخفية في المنزل الآمن فتح لوميان الباب وغادر بكل متعلقاته مخططا لعدم العودة أبدًا ومفضلاً إضاعة الإيجار.
فكرت العدالة للحظة وقالت “هذا ليس مفاجئًا الشيء الأكثر أهمية الآن هو الترتيبات التي يفكر فيها”.
…
بعد القيام بذلك قام بمسح المناطق المحيطة حيث شعر بخوف وإشمئزاز لا يوصف من البيت الآمن الذي دخله أمون ذات يوم، شعر كما لو أن هناك عيون مخبأة في الهواء المحيط وبطبيعة الحال هذا نفسي في المقام الأول بعد كل شيء السيدة الساحر زارته بالفعل، بعد تفكيك الأفخاخ المخفية في المنزل الآمن فتح لوميان الباب وغادر بكل متعلقاته مخططا لعدم العودة أبدًا ومفضلاً إضاعة الإيجار.
– ترير في حديقة خضراء:
مشت العدالة نحو الباب ممسكة بالعلبة الذهبية التي تحتوي على ينبوع المرأة السامرية.
لاحظت الساحر التي ترتدي ثوبًا أصفر اللون كلبًا ذهبيًا يمشي على مهل على الطريق العشبي، إلتفتت إلى المرأة التي تقف بجانب الكلب وترتدي فستانًا أبيض بسيط ذو نقوش خضراء رقيقة، تدلى شعرها الأشقر الطويل بشكل عرضي على ظهرها مربوطًا بشكل فضفاض.
تنفس لوميان الصعداء لأن هذا لن يجذب ذلك الكثير من الإهتمام.
عيناها تشبهان الزمرد المتلألئ وتعكس الأشجار القريبة أعماقهما الصافية.
‘هل يتوافق مع المسارات الثلاثة المتجاورة القابلة للتبديل: جامع الجثث واللانائم والمحارب؟’ إستخرج لوميان معلومات مهمة.
“تم إسترجاع يتبوع المرأة السامرية”.
غطت الشقوق العميقة سطحه وتناثر الريش الأصفر الشاحب الملطخ بالزيت ورموز الموت المختلفة في كل مكان.
إبتسمت المرأة وقالت “هل حدث شيء؟ ينبغي أن ترسليه عن طريق الرسول”.
“تسألين ماذا؟” أصبح لوميان في حيرة فقد روى كل التفاصيل.
أومأت الساحر برأسها ولخصت المعلومات الأساسية ثم قالت “بالصدفة لم نلتق في الأيام الماضية أو نتواصل هذا قادني إلى عدم معرفة أنه فقد خام دماء الأرض الذي يشتبه في أن أمون سرقه، لم أكن أعلم أنه سيذهب لجلب ينبوع المرأة السامرية وأنت من ناحية أخرى كنت تعلمين أنه سوف يذهب لكنك لم تعلمي أن خام دماء الأرض قد سُرق”.
إستمعت العدالة في صمت لبضع ثوان قبل أن تتنهد “إنه مشابه جدًا لأسلوب ذلك الشخص…”.
أومأت السيدة الساحر “إذا حان دوري لأسأل”.
“هل هو حقا ذلك الشخص؟” عبست الساحر قليلا “متى ألقى بصره؟ هل فشلنا في الإختباء منه منذ البداية؟”.
“تسألين ماذا؟” أصبح لوميان في حيرة فقد روى كل التفاصيل.
فكرت العدالة للحظة وقالت “هذا ليس مفاجئًا الشيء الأكثر أهمية الآن هو الترتيبات التي يفكر فيها”.
طرق! طرق! طرق!.
“لا أعرف” أجابت الساحر بإبتسامة تسخر بها من نفسها “ولكن بما أن حادثة ينبوع المرأة السامرية قد وقعت بالفعل فيمكنني توقع أنه…” عندما دخلت إلى الفراغ محاطة بضوء النجوم تنهدت وقالت “لن يمر وقت طويل قبل أن يفتح باب ترير العصر الرابع حقًا”.
أومأت السيدة الساحر “إذا حان دوري لأسأل”.
…
غطت الشقوق العميقة سطحه وتناثر الريش الأصفر الشاحب الملطخ بالزيت ورموز الموت المختلفة في كل مكان.
– خارج قلعة المهجورة:
ثانياً قبل الدخول إلى ينبوع المرأة السامرية وجب عليه التحقق من حالته وأغراضه للتأكيد النهائي ما لم تكن هناك معركة أو حالة طوارئ فيجب أن تكون هذه عملية ضرورية، لو تذكر وأكمل هذا الأمر لتجنب الكثير من المشاكل مقدما ولم يكن ليحضر خام دماء الأرض إلى منطقة ينبوع المرأة السامرية دون أن يتم إكتشافه، مونيت… لا آمون ظهر عدة مرات وأخافه عمدًا لتشويش أفكاره وإبقاء إنتباهه عليه بدلاً من حالته مما جعله يهمل “عودة” خام دماء الأرض.
مشت العدالة نحو الباب ممسكة بالعلبة الذهبية التي تحتوي على ينبوع المرأة السامرية.
وسط هذا التحول خبأت العدالة العلبة الذهبية وحدقت في مياه ينبوع المرأة السامرية المتبقية.
أمامها تجسد بحر وهمي مظلم دخلت فيه ووصلت إلى حلم خاص.
“تسألين ماذا؟” أصبح لوميان في حيرة فقد روى كل التفاصيل.
في الحلم لم يكن هناك جزء مفقود من الضريح الأسود المقلوب فحسب بل إنقسم أيضًا إلى نصفين.
مشت العدالة نحو الباب ممسكة بالعلبة الذهبية التي تحتوي على ينبوع المرأة السامرية.
غطت الشقوق العميقة سطحه وتناثر الريش الأصفر الشاحب الملطخ بالزيت ورموز الموت المختلفة في كل مكان.
ثبتت السيدة الساحر نظرتها على لوميان لبضع ثوان قبل الرد “لست مخطئًا تمامًا في كيفية تعاملك مع الموقف أنا فقط أذكرك بتوخي المزيد من الحذر في المستقبل” أكملت بكلمات مليئة بالمعاني “سيصبح هذا أكثر أهمية عندما تسعى إلى الدخول إلى ترير العصر الرابع في الأيام القادمة”.
طفت العدالة في الجو وقلبت العلبة الذهبية في يدها.
…
تحت إشرافها تحول جزء من مياه ينبوع المرأة السامرية إلى أمطار داكنة تساقطت بلطف على الأرض.
ثبتت السيدة الساحر نظرتها على لوميان لبضع ثوان قبل الرد “لست مخطئًا تمامًا في كيفية تعاملك مع الموقف أنا فقط أذكرك بتوخي المزيد من الحذر في المستقبل” أكملت بكلمات مليئة بالمعاني “سيصبح هذا أكثر أهمية عندما تسعى إلى الدخول إلى ترير العصر الرابع في الأيام القادمة”.
تم شفاء جميع الأضرار بشكل أكبر وإغلاق نصفي الضريح تدريجيًا.
عيناها تشبهان الزمرد المتلألئ وتعكس الأشجار القريبة أعماقهما الصافية.
وسط هذا التحول خبأت العدالة العلبة الذهبية وحدقت في مياه ينبوع المرأة السامرية المتبقية.
تمتمت لنفسها “مرتان أخريان يجب أن تكونا كافيتين”.
تمتمت لنفسها “مرتان أخريان يجب أن تكونا كافيتين”.
ثبتت السيدة الساحر نظرتها على لوميان لبضع ثوان قبل الرد “لست مخطئًا تمامًا في كيفية تعاملك مع الموقف أنا فقط أذكرك بتوخي المزيد من الحذر في المستقبل” أكملت بكلمات مليئة بالمعاني “سيصبح هذا أكثر أهمية عندما تسعى إلى الدخول إلى ترير العصر الرابع في الأيام القادمة”.
…
بعد أخذ قيلولة رفع كفه الأيمن وأدرك أن الندبة الحمراء الزاهية تلاشت بشكل ملحوظ حيث بدت أشبه بالعلامات التي تركها الضغط.
– الطابق الثاني لقاعة رقص النسيم في غرفة نوم لوميان:
وسط هذا التحول خبأت العدالة العلبة الذهبية وحدقت في مياه ينبوع المرأة السامرية المتبقية.
بعد أخذ قيلولة رفع كفه الأيمن وأدرك أن الندبة الحمراء الزاهية تلاشت بشكل ملحوظ حيث بدت أشبه بالعلامات التي تركها الضغط.
تنفس لوميان الصعداء لأن هذا لن يجذب ذلك الكثير من الإهتمام.
ظل تيرميبوروس صامتا بدون أي رد.
خطته الأصلية هي لف كفه الأيمن بضمادة بيضاء لمنع الرئيس والآخرين من إكتشاف أي شيء خاطئ.
عيناها تشبهان الزمرد المتلألئ وتعكس الأشجار القريبة أعماقهما الصافية.
أما الآن ففكر للحظة ولف الضمادة حول كفه الأيسر الذي بدى طبيعيا.
فوجئ لوميان “إعتقدت أنها ستخبرك بنفسها ونظرًا لأنها أيضًا حاملة بطاقة أركانا كبرى في نادي التاروت لم أر أي حاجة لتأكيد ذلك معك”.
بعد الإنتهاء من هذه المهمة إنتظر بفارغ الصبر التعويض الذي ذكرته السيدة عدالة وتساءل متى سيصل، إعتقد أن الأمر لن يستغرق أكثر من بضعة أيام لكن فجأة أدار لوميان رأسه ونظر إلى النافذة في الزقاق خلفه.
تأمل لوميان كلماتها مدركا الحقيقة فيها.
طرق! طرق! طرق!.
ضحكت السيدة الساحر “لماذا تهتم؟ لا يمكنك إستخدامه سوى لنسيان كل ذكرياتك ومشاعرك الأصلية وتصبح شخصًا جديدًا، في مسارات جامع الجثث واللانائم والمحارب فإن ينبوع المرأة السامرية له إستخدامات مختلفة إعتمادًا على الطقوس والتوافق، يشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر مسح الذكريات مؤقتًا وشفاء الأضرار الأساسية التي لحقت بالروح وتحسين الإدراك الروحي للفرد، يصبح عنصرًا في الطقوس المهمة وفتح القدرات المختلفة من بين أشياء أخرى…”.
سمع طرق على الزجاج.
فوجئ لوميان “إعتقدت أنها ستخبرك بنفسها ونظرًا لأنها أيضًا حاملة بطاقة أركانا كبرى في نادي التاروت لم أر أي حاجة لتأكيد ذلك معك”.
–+–
نقرت السيدة الساحر بإصبعها على الهواء الفارغ أمامها “لماذا لم تخبرني أن الآنسة عدالة أرسلتك إلى ينبوع المرأة السامرية؟”.
ريش أصفر وزيت + رموز الموت… لم يتعافى بعد…
إبتسمت المرأة وقالت “هل حدث شيء؟ ينبغي أن ترسليه عن طريق الرسول”.
بعد الإنتهاء من هذه المهمة إنتظر بفارغ الصبر التعويض الذي ذكرته السيدة عدالة وتساءل متى سيصل، إعتقد أن الأمر لن يستغرق أكثر من بضعة أيام لكن فجأة أدار لوميان رأسه ونظر إلى النافذة في الزقاق خلفه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
