كذبة
تردد لوميان لفترة وجيزة قبل أن يلمس القناع الفضي ثم فتح الرسالة بعناية وبدأ في قراءة خط اليد الأنيق والمختلف تمامًا عن خط السيدة الساحر.
إبتسم غاردنر مارتن بوجه متوهج وقال “بعد حادثة المستذئب شنوا هجومًا خاطفًا وأُجبروا على العودة فقد تعرضوا للخسارة”.
<<هذه هي المكافأة الموعودة: كذبة… إنها تسمح لك بتغيير مظهرك حقًا وتعديل شكلك ضمن نطاق معين وتغيير طولك، في الوقت نفسه تمنحك القدرة على إستخدام التحكم في اللهب ونقل الضرر مثل الساحر كما ستملك إحساس معزز بالخطر، بالإضافة إلى تحسين التوازن وخفة الحركة كما يمكنك تغيير مظهرها حسب الرغبة كأن تصبح أي شيء تريده، عندما ترتديها سوف تتضخم مشاعرك لذا يجب أن تتعلم السيطرة على نفسك وإلا ستكون هناك مشاكل كبيرة وتذكر أيضا: لا تفقد نفسك في كذبة>>.
أشار إليها الشبيه أيضًا وقال “من أنت؟ لماذا تنتحل شخصيتي؟”.
‘هل هي أداة محمولة فعلا دون أي آثار سلبية؟’.
نظر لوميان إليها “إنه شيء سحري لكنه مخصص فقط لمتجاوزي مسارات: جامع الجثث واللانائم والمحارب إذا كنت تريدين تجربته فهناك نتيجة واحدة فقط، سوف تنسين من أنت والوطن الذي تتحدثين عنه بإستمرار ومن الآن فصاعدا سوف تصبحين شيطانة ترير حقيقية”.
لم يكن رد فعل لوميان الأولي بعد قراءة الرسالة هو السعادة لأن تأثيراتها تناسب إحتياجاته، بل المفاجأة لأن التأثيرات السلبية للعنصر الغامض أضعف بكثير مما تخيل فهي تؤدي فقط إلى تضخيم مشاعر المرء عند إرتدائها!.
في لحظة بدأ كل شيء يتغير ويتحول حيث تم تعديل ملامح وجهه بسرعة.
بمعنى آخر يستطيع لوميان تخزينها في حقيبة أو محفظة أو أي حاوية أخرى أو يحملها معه طوال الوقت دون أن يواجه أي آثار جانبية، مقارنةً بكذبة لا بد من إخفاء بروش الحشمة في المشروبات الكحولية مما يجعل إسترجاعها وحمايتها أمرًا صعبًا كما أن لفلوغ تأثير عليه أثناء حمله.
نظر لوميان إليه وأدرك أنه هو في ملصق المطلوبين.
بتنهد لم يستطع لوميان إلا أن يدلي بملاحظة يستنكر فيها نفسه ‘لماذا يجب أن يكون الأمر دائمًا شيئًا يعبث بمشاعري؟ مع هذا المزيج حتى راهب الصدقات سوف ينفجر على الفور…’.
“في الوطن هناك العديد من الخرافات والأساطير بالنسبة لي ولأختك والمكاك ذو الأذان الستة هو واحد منهم يمكنه سماع كل أسرارك ويصبح مطابقًا لك” دون إنتظار رد لوميان سألت فرانكا بحماس “هل حصلت على عنصر غامض يمكن أن يغير مظهرك وشكلك؟”.
هذا المزيج من الفساد المظلم بسبب المخلوقات المتعاقد معها والتقلبات في الرغبة الناجمة عن فلوغ و”الهدية” التي منحها إمبراطور الدم أليستا ثيودور من المؤكد أنها ستدمر مشاعره…. عندما يضيف “كذبة” إلى المزيج أصبحت المعادلة مثل 1+1+1+1>4.
‘كذبة مخصصة لتجمعات جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر والعلاقات الإجتماعية، لست بحاجة إلى فلوغ وقتها لذا عندما لا أستخدم كذبة لدي وجه نيسي ليحل محلها’ فكر لوميان للحظة قبل رمي الحقيبة التي تحتوي على قفازات الملاكمة فلوغ على السرير.
بعد أن أنهى للتو العلاج النفسي – لجروحه السابقة وذكرياته المؤلمة وعودته إلى حالته الطبيعية – أدرك أنه إذا أراد تجنب الإنزلاق إلى الجنون وفقدان السيطرة فلا ينبغي أن يترك قفازات الملاكمة فلوغ وكذبة يعملان في وقت واحد.
“نعم” أكد لوميان بعد بعض التفكير “إنه عميق في سراديب الموتى وله علاقة بترير العصر الرابع”.
‘كذبة مخصصة لتجمعات جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر والعلاقات الإجتماعية، لست بحاجة إلى فلوغ وقتها لذا عندما لا أستخدم كذبة لدي وجه نيسي ليحل محلها’ فكر لوميان للحظة قبل رمي الحقيبة التي تحتوي على قفازات الملاكمة فلوغ على السرير.
إستمر الفصل التكميلي لفرانكا حتى الظهر.
بعد هذا القرار وصل إلى قناع كذبة الفضي وغطى وجهه.
بمعنى آخر يستطيع لوميان تخزينها في حقيبة أو محفظة أو أي حاوية أخرى أو يحملها معه طوال الوقت دون أن يواجه أي آثار جانبية، مقارنةً بكذبة لا بد من إخفاء بروش الحشمة في المشروبات الكحولية مما يجعل إسترجاعها وحمايتها أمرًا صعبًا كما أن لفلوغ تأثير عليه أثناء حمله.
بدأ القناع في الذوبان وتسربت مادته الفضية إلى جلد لوميان مثل الزئبق لتغطي رأسه بالكامل.
“هل هذه هي النقطة؟” سأل لوميان بصوت أورورا.
في لحظة بدأ كل شيء يتغير ويتحول حيث تم تعديل ملامح وجهه بسرعة.
قدم غاردنر مارتن دعوة رائعة “يدعوك الكونت بوفر إلى قلعة البجعة الحمراء الخاصة به لحضور معرض في نهاية هذا الأسبوع”.
سرعان ما بدا وكأن السائل الفضي قد تم إمتصاصه أو تبخر وعادت بشرة لوميان إلى وضعها الطبيعي لتصبح الآن أكثر نضارة من ذي قبل.
سرعان ما ظهرت أورورا مرتدية قميصًا أبيض وسترة سوداء وسروالًا بسيطًا أمام فرانكا.
طرأ على جسده تغير مفاجئ حيث إلتصق قميصه الأبيض بصدره المنتفخ.
في قاعة رقص النسيم جلس لوميان حتى إقترب منه ساركوتا ومعه ملصق مطلوبين.
خفض لوميان رأسه وتفحص مظهره لبضع ثوان قبل أن يتمتم لنفسه ‘هناك حد 10 سنتيمترات لأصبح أقصر أو أطول… كان طولي 1.76 مترًا أي 8 سنتيمترات فقط أطول من أورورا لكن طولي الآن 1.81 مترًا، لا ينبغي أن يكون الفرق بمقدار 3 سنتيمترات ملحوظًا للأشخاص العاديين ومن الطبيعي أن يستخدم كل من الرجال والنساء أحذية خاصة ليظهروا أطول… يمكنني حتى تقليد الأصوات هذا كله جزء من التغيير الحقيقي لمظهر الشخص…’.
خفض لوميان رأسه وتفحص مظهره لبضع ثوان قبل أن يتمتم لنفسه ‘هناك حد 10 سنتيمترات لأصبح أقصر أو أطول… كان طولي 1.76 مترًا أي 8 سنتيمترات فقط أطول من أورورا لكن طولي الآن 1.81 مترًا، لا ينبغي أن يكون الفرق بمقدار 3 سنتيمترات ملحوظًا للأشخاص العاديين ومن الطبيعي أن يستخدم كل من الرجال والنساء أحذية خاصة ليظهروا أطول… يمكنني حتى تقليد الأصوات هذا كله جزء من التغيير الحقيقي لمظهر الشخص…’.
غادر لوميان الغرفة 207 ببنطاله الفضفاض وقميصه الضيق ثم دخل الحمام ملقيا نظره على المرآة.
تجعد وجه فرانكا المزيف عندما تحولت مرة أخرى إلى لوميان ونما جسده أطول.
حدقت به إمرأة جميلة في المرآة بشعر أشقر طويل وكثيف وعينان زرقاوان فاتحتان مع أنف طويل رقيق وشفاه حمراء مشرقة مثل شمس الصباح.
ما رأته عندما دخلت تركها مذهولة – وجه مطابق لوجهها – لدى هذا الشكل ذيل حصان كتاني وعيون مشرقة ومبتسمة بلون البحيرة مع حواجب بنية تصل إلى صدغيها وشفاه حمراء رفيعة…
إستمرت تفاصيل ملامح وجهها في التغير بمهارة لعشرات الثواني قبل أن تستقر في شكلها النهائي.
“مهلا!” عاد لوميان خطوة إلى الوراء.
حدق لوميان في المرأة بالمرآة وعيناه تنعمان تدريجيًا مع تجعد زوايا فمه.
قدم غاردنر مارتن دعوة رائعة “يدعوك الكونت بوفر إلى قلعة البجعة الحمراء الخاصة به لحضور معرض في نهاية هذا الأسبوع”.
بعد بضع ثوانٍ ضحك “أورورا لم أركٍ منذ وقت طويل”.
خرجت فرانكا من ذهولها وإبتسمت بخجل “إن الشعور بالشخص الحقيقي والمرآة مختلف بالفعل ومع ذلك أشعر أنك لا تزال تفتقر إلى شيء ما ولكن لا أستطيع أن أقول ما هو…”.
…
عندما رأت لوميان يستعد للمغادرة ترددت للحظة وقالت “هل يمكنك… هل يمكنك التحول إلى شكلي مرة أخرى؟”.
فتحت فرانكا العائدة من شارع النافورات باب الشقة 601 برشاقة.
لم يقل ساركوتا أي شيء آخر وأبلغ لوميان “الرئيس يريد منك القيام برحلة إلى شارع النافورات اليوم”.
ما رأته عندما دخلت تركها مذهولة – وجه مطابق لوجهها – لدى هذا الشكل ذيل حصان كتاني وعيون مشرقة ومبتسمة بلون البحيرة مع حواجب بنية تصل إلى صدغيها وشفاه حمراء رفيعة…
هذا المزيج من الفساد المظلم بسبب المخلوقات المتعاقد معها والتقلبات في الرغبة الناجمة عن فلوغ و”الهدية” التي منحها إمبراطور الدم أليستا ثيودور من المؤكد أنها ستدمر مشاعره…. عندما يضيف “كذبة” إلى المزيج أصبحت المعادلة مثل 1+1+1+1>4.
بدا توتر فرانكا واضحًا عندما بادرت بالقول “من أنت؟ لماذا تنتحل شخصيتي؟”.
بعد بضع ثوانٍ ضحك “أورورا لم أركٍ منذ وقت طويل”.
أشار إليها الشبيه أيضًا وقال “من أنت؟ لماذا تنتحل شخصيتي؟”.
في لحظة بدأ كل شيء يتغير ويتحول حيث تم تعديل ملامح وجهه بسرعة.
في حالة من السخط ضحكت فرانكا ولفت سرًا حرير العنكبوت الذي أطلقته حول المحتال.
بعد أن أنهى للتو العلاج النفسي – لجروحه السابقة وذكرياته المؤلمة وعودته إلى حالته الطبيعية – أدرك أنه إذا أراد تجنب الإنزلاق إلى الجنون وفقدان السيطرة فلا ينبغي أن يترك قفازات الملاكمة فلوغ وكذبة يعملان في وقت واحد.
في لحظة إندلعت النيران القرمزية وأشعلت الخيوط غير المرئية من حوله.
فهمت فرانكا الحقيقة على الفور وأشارت إلى فرانكا المزيفة “أنت قرد المكاك ذو الأذان الستة كيف تجرؤ على إنتحال شخصيتي!”.
فهمت فرانكا الحقيقة على الفور وأشارت إلى فرانكا المزيفة “أنت قرد المكاك ذو الأذان الستة كيف تجرؤ على إنتحال شخصيتي!”.
…
تجعد وجه فرانكا المزيف عندما تحولت مرة أخرى إلى لوميان ونما جسده أطول.
فهمت فرانكا الحقيقة على الفور وأشارت إلى فرانكا المزيفة “أنت قرد المكاك ذو الأذان الستة كيف تجرؤ على إنتحال شخصيتي!”.
بعد إزالة قرط “كذبة” سأل لوميان بفضول “ما هو قرد المكاك ذو الأذان الستة؟”.
‘كذبة مخصصة لتجمعات جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر والعلاقات الإجتماعية، لست بحاجة إلى فلوغ وقتها لذا عندما لا أستخدم كذبة لدي وجه نيسي ليحل محلها’ فكر لوميان للحظة قبل رمي الحقيبة التي تحتوي على قفازات الملاكمة فلوغ على السرير.
ترددت فرانكا للحظة وفكرت ما إذا كانت ستبقي الأمر سرًا لكنها أدركت أن لوميان يعرف بالفعل كل ما يحتاج إلى معرفته ليست هناك حاجة لإخفاء مثل هذه التفاصيل التافهة.
لم يمض وقت طويل حتى تحول بدقة إلى فرانكا آخرى.
“في الوطن هناك العديد من الخرافات والأساطير بالنسبة لي ولأختك والمكاك ذو الأذان الستة هو واحد منهم يمكنه سماع كل أسرارك ويصبح مطابقًا لك” دون إنتظار رد لوميان سألت فرانكا بحماس “هل حصلت على عنصر غامض يمكن أن يغير مظهرك وشكلك؟”.
تردد لوميان لفترة وجيزة قبل أن يلمس القناع الفضي ثم فتح الرسالة بعناية وبدأ في قراءة خط اليد الأنيق والمختلف تمامًا عن خط السيدة الساحر.
رفع لوميان يده اليسرى الملفوفة ببعض الضمادات البيضاء وأجاب “ألا ترين أنني مصاب؟ لقد قبلت عمولة السيدة عدالة وساعدتها في إستعادة شيء ما من المستوى الرابع لسراديب الموتى وهذه هي المكافأة: كذبة”.
في حالة من السخط ضحكت فرانكا ولفت سرًا حرير العنكبوت الذي أطلقته حول المحتال.
نقر لوميان على القطعة الغامضة في شكل قرط بيده اليمنى.
“حقا؟” إشتبهت فرانكا في أن زيارة لوميان إلى سراديب الموتى قد تم الترتيب لها على الأرجح من قبل نادي التاروت لذلك لم تستفسر أكثر أمام جينا.
سألته بفضول “ما هو ذلك الشيء؟”.
سألته بفضول “ما هو ذلك الشيء؟”.
فكر لوميان للحظة وأدرك أنه لم تطلب منه السيدة الساحر ولا السيدة عدالة ولا السيدة هيلا إبقاء الأمر سراً فأجاب “ماء ينبوع المرأة السامرية”.
“ربما” زفرت فرانكا وشاهدت لوميان يمشي نحو الباب.
“هل ينبوع المرأة السامرية حقا موجود؟” إندهشت فرانكا.
تجعد وجه فرانكا المزيف عندما تحولت مرة أخرى إلى لوميان ونما جسده أطول.
قرأت مجلات ترير الغامضة وسمعت شائعات عن ينبوع المرأة السامرية حتى أنها ذهبت إلى سراديب الموتى للعثور على الشخص الذي ذكره المسؤولون لكنها لم تجد شيئًا سحريًا.
بعد إزالة قرط “كذبة” سأل لوميان بفضول “ما هو قرد المكاك ذو الأذان الستة؟”.
“نعم” أكد لوميان بعد بعض التفكير “إنه عميق في سراديب الموتى وله علاقة بترير العصر الرابع”.
لم يمض وقت طويل حتى تحول بدقة إلى فرانكا آخرى.
لمعت عيون فرانكا مستفسرة “هل هو سحري؟”.
فهمت فرانكا الحقيقة على الفور وأشارت إلى فرانكا المزيفة “أنت قرد المكاك ذو الأذان الستة كيف تجرؤ على إنتحال شخصيتي!”.
نظر لوميان إليها “إنه شيء سحري لكنه مخصص فقط لمتجاوزي مسارات: جامع الجثث واللانائم والمحارب إذا كنت تريدين تجربته فهناك نتيجة واحدة فقط، سوف تنسين من أنت والوطن الذي تتحدثين عنه بإستمرار ومن الآن فصاعدا سوف تصبحين شيطانة ترير حقيقية”.
إستمر الفصل التكميلي لفرانكا حتى الظهر.
“ما الفرق بين ذلك وبين الموت؟” إرتجفت فرانكا وهزت رأسها دون وعي ثم توقفت عن السؤال عن ينبوع المرأة السامرية وقالت بحماس “هل يمكنك التحول إلى موغل؟ إسمح لي أن ألقي نظرة”.
“لا بأس دعهم يبحثون” إبتسم بلا مبالاة.
حدق لوميان في فرانكا لبضع ثوان قبل أن يرتدي أخيرًا القرط الفضي الأبيض مرة أخرى.
“حقا؟” إشتبهت فرانكا في أن زيارة لوميان إلى سراديب الموتى قد تم الترتيب لها على الأرجح من قبل نادي التاروت لذلك لم تستفسر أكثر أمام جينا.
سرعان ما ظهرت أورورا مرتدية قميصًا أبيض وسترة سوداء وسروالًا بسيطًا أمام فرانكا.
لمعت عيون فرانكا مستفسرة “هل هو سحري؟”.
“رائع!” صاحت فرانكا “إنها أجمل مما تخيلت!”.
إستمر الفصل التكميلي لفرانكا حتى الظهر.
“هل هذه هي النقطة؟” سأل لوميان بصوت أورورا.
طرأ على جسده تغير مفاجئ حيث إلتصق قميصه الأبيض بصدره المنتفخ.
إبتسمت فرانكا بخجل “لست متأكدة من مدى قرب هذا من شكل موغل الحقيقية لكن للتنكر في التجمعات هذا كافٍ”.
لم يمض وقت طويل حتى تحول بدقة إلى فرانكا آخرى.
عاد لوميان إلى شكله الأصلي وقال بينما ينزع قرط كذبة “لقد كتبت بالفعل رسالة إلى السيدة هيلا وقالت إنها ستخبرني بالتجمع القادم وتنقلني إلى هناك”.
إستمر الفصل التكميلي لفرانكا حتى الظهر.
أبعدت فرانكا نظرتها بخيبة أمل “إذا ليس هناك حاجة لي للقلق…. نعم دعني أخبرك عن طرق التجمع المختلفة وخصائص أعضاء مجتمع البحث…”.
“لقد كانت تلك الكلاب السوداء تسأل عنه طوال اليومين الماضيين”.
إستمر الفصل التكميلي لفرانكا حتى الظهر.
عبس لوميان في حيرة ولكن لم يرفض.
عندما رأت لوميان يستعد للمغادرة ترددت للحظة وقالت “هل يمكنك… هل يمكنك التحول إلى شكلي مرة أخرى؟”.
سألته بفضول “ما هو ذلك الشيء؟”.
عبس لوميان في حيرة ولكن لم يرفض.
فكر لوميان للحظة وأدرك أنه لم تطلب منه السيدة الساحر ولا السيدة عدالة ولا السيدة هيلا إبقاء الأمر سراً فأجاب “ماء ينبوع المرأة السامرية”.
لم يمض وقت طويل حتى تحول بدقة إلى فرانكا آخرى.
أشار إليها الشبيه أيضًا وقال “من أنت؟ لماذا تنتحل شخصيتي؟”.
حدقت فرانكا في وجهها ويبدو أنها في حالة سكر ثم فجأة مدت يدها اليمنى ولمست خد لوميان.
نقر لوميان على القطعة الغامضة في شكل قرط بيده اليمنى.
“مهلا!” عاد لوميان خطوة إلى الوراء.
يبدو أن العشب قد تم تدميره وتضررت القاعة المليئة بالأسلحة والدروع بشدة.
خرجت فرانكا من ذهولها وإبتسمت بخجل “إن الشعور بالشخص الحقيقي والمرآة مختلف بالفعل ومع ذلك أشعر أنك لا تزال تفتقر إلى شيء ما ولكن لا أستطيع أن أقول ما هو…”.
في قاعة رقص النسيم جلس لوميان حتى إقترب منه ساركوتا ومعه ملصق مطلوبين.
فكر لوميان للحظة ثم سأل بإبتسامة “أفتقر إلى السحر الأنثوي؟”.
“لقد كانت تلك الكلاب السوداء تسأل عنه طوال اليومين الماضيين”.
“ربما” زفرت فرانكا وشاهدت لوميان يمشي نحو الباب.
نظر لوميان إليها “إنه شيء سحري لكنه مخصص فقط لمتجاوزي مسارات: جامع الجثث واللانائم والمحارب إذا كنت تريدين تجربته فهناك نتيجة واحدة فقط، سوف تنسين من أنت والوطن الذي تتحدثين عنه بإستمرار ومن الآن فصاعدا سوف تصبحين شيطانة ترير حقيقية”.
بمجرد أن فتح لوميان الباب سمع شيطانة المتعة تصرخ من الخلف “اللعنة هل كنت تلعنني سرًا؟ أي سحر أنثوي!”.
“مهلا!” عاد لوميان خطوة إلى الوراء.
…
يبدو أن العشب قد تم تدميره وتضررت القاعة المليئة بالأسلحة والدروع بشدة.
في قاعة رقص النسيم جلس لوميان حتى إقترب منه ساركوتا ومعه ملصق مطلوبين.
“في الوطن هناك العديد من الخرافات والأساطير بالنسبة لي ولأختك والمكاك ذو الأذان الستة هو واحد منهم يمكنه سماع كل أسرارك ويصبح مطابقًا لك” دون إنتظار رد لوميان سألت فرانكا بحماس “هل حصلت على عنصر غامض يمكن أن يغير مظهرك وشكلك؟”.
“لقد كانت تلك الكلاب السوداء تسأل عنه طوال اليومين الماضيين”.
في قاعة رقص النسيم جلس لوميان حتى إقترب منه ساركوتا ومعه ملصق مطلوبين.
نظر لوميان إليه وأدرك أنه هو في ملصق المطلوبين.
طرأ على جسده تغير مفاجئ حيث إلتصق قميصه الأبيض بصدره المنتفخ.
“لا بأس دعهم يبحثون” إبتسم بلا مبالاة.
لم يقل ساركوتا أي شيء آخر وأبلغ لوميان “الرئيس يريد منك القيام برحلة إلى شارع النافورات اليوم”.
تردد لوميان لفترة وجيزة قبل أن يلمس القناع الفضي ثم فتح الرسالة بعناية وبدأ في قراءة خط اليد الأنيق والمختلف تمامًا عن خط السيدة الساحر.
‘ما هو الأمر الآن؟’ فكر لوميان وأومأ برأسه.
“لقد كانت تلك الكلاب السوداء تسأل عنه طوال اليومين الماضيين”.
حل المساء تقريبًا عندما وصل إلى 11 شارع النافورات في حي الكاتدرائية التذكارية.
خفض لوميان رأسه وتفحص مظهره لبضع ثوان قبل أن يتمتم لنفسه ‘هناك حد 10 سنتيمترات لأصبح أقصر أو أطول… كان طولي 1.76 مترًا أي 8 سنتيمترات فقط أطول من أورورا لكن طولي الآن 1.81 مترًا، لا ينبغي أن يكون الفرق بمقدار 3 سنتيمترات ملحوظًا للأشخاص العاديين ومن الطبيعي أن يستخدم كل من الرجال والنساء أحذية خاصة ليظهروا أطول… يمكنني حتى تقليد الأصوات هذا كله جزء من التغيير الحقيقي لمظهر الشخص…’.
يبدو أن العشب قد تم تدميره وتضررت القاعة المليئة بالأسلحة والدروع بشدة.
عاد لوميان إلى شكله الأصلي وقال بينما ينزع قرط كذبة “لقد كتبت بالفعل رسالة إلى السيدة هيلا وقالت إنها ستخبرني بالتجمع القادم وتنقلني إلى هناك”.
عند رؤية غاردنر مارتن لم يخفِ لوميان إرتباكه “هل حدث شيء؟”.
عاد لوميان إلى شكله الأصلي وقال بينما ينزع قرط كذبة “لقد كتبت بالفعل رسالة إلى السيدة هيلا وقالت إنها ستخبرني بالتجمع القادم وتنقلني إلى هناك”.
إبتسم غاردنر مارتن بوجه متوهج وقال “بعد حادثة المستذئب شنوا هجومًا خاطفًا وأُجبروا على العودة فقد تعرضوا للخسارة”.
حدق لوميان في فرانكا لبضع ثوان قبل أن يرتدي أخيرًا القرط الفضي الأبيض مرة أخرى.
‘هل وقعت مدرسة روز للفكر في فخ الرئيس؟’ نظرًا لأن غاردنر مارتن لم يرغب الخوض في التفاصيل سأل لوميان “أيها الرئيس لماذا إستدعيتني؟”.
عند رؤية غاردنر مارتن لم يخفِ لوميان إرتباكه “هل حدث شيء؟”.
قدم غاردنر مارتن دعوة رائعة “يدعوك الكونت بوفر إلى قلعة البجعة الحمراء الخاصة به لحضور معرض في نهاية هذا الأسبوع”.
بدأ القناع في الذوبان وتسربت مادته الفضية إلى جلد لوميان مثل الزئبق لتغطي رأسه بالكامل.
‘قلعة البجعة الحمراء؟’ عبس لوميان قليلا.
فكر لوميان للحظة وأدرك أنه لم تطلب منه السيدة الساحر ولا السيدة عدالة ولا السيدة هيلا إبقاء الأمر سراً فأجاب “ماء ينبوع المرأة السامرية”.
–+–
بعد هذا القرار وصل إلى قناع كذبة الفضي وغطى وجهه.
فكر لوميان للحظة وأدرك أنه لم تطلب منه السيدة الساحر ولا السيدة عدالة ولا السيدة هيلا إبقاء الأمر سراً فأجاب “ماء ينبوع المرأة السامرية”.
طرأ على جسده تغير مفاجئ حيث إلتصق قميصه الأبيض بصدره المنتفخ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
