نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 364

المنزل الأحمر

المنزل الأحمر

إنفتح باب المنزل القديم ذو اللون الأبيض الرمادي ولم يكن بحاجة إلى مفتاح للسماح لهم بالدخول.

بعد ذلك مباشرة قام أنغوليم بتعديل بعض المقابض على الأداة الميكانيكية الغريبة.

في الداخل سادت الفوضى وتناثرت الأغراض المتنوعة كما لو أن شخصًا ما قد قام بالسطو على المكان.

في حين أن المبنى بأكمله لم يكن أحمر اللون إلا أنه يتميز بسقف أحمر رائع على شكل فطر والهيكل الرئيسي باللون البيج مزين بكتابات جريئة على الجدران، إستقر لوميان بالقرب من مدخل المقهى وإستلقى بهدوء مراقبا دخول فرانكا التي تحولت إلى جميلة ذات شعر أسود إلى المؤسسة.

قام فالنتاين بمسح الفوضى وعلق قائلاً “لقد سرق شخص ما أشياء ثمينة من هنا”.

“ما هو الأمر الآن؟” تساءلت فرانكا التي بدا عليها القلق بشكل واضح “ألا يمكنك الإنتظار بصبر حتى إجتماع الأسبوع المقبل؟”.

سقطت نظراته على الأبواب المفتوحة والخالية المؤدية إلى غرف الطابق الأول وهو دليل على وجود صناديق ثقيلة شغلت المكان ذات يوم.

“إنه لا يشبه مظهرك الحقيقي لكنه لا يزال جميلًا وساحرًا” أثنى لوميان بموضوعية.

“فات الأوان لا بد أن رفيق الموكل قد شعر بالمشكلة وخرج” قال إيمري متأسفًا.

أولا رقاصة والأن كلب…

إنتشر المطهرون ليجوبوا المنطقة الضيقة بحثًا عن أدلة ولم يمض وقت طويل حتى إكتشف أنغوليم حفنة من الأوراق البيضاء متناثرة بالقرب من حافة الدرج.

“هذا هو هدف اليوم قومي بزيارة مقهى المنزل الأحمر وإستمتعي بالقهوة لمدة ساعة أو ساعتين بينما تظهرين سحرك الأنثوي بمهارة، تحققي مما إذا كنت ستجذبين إنتباه الإتصالات المحتملة بين الشواذ أو تتعرفين على أي إمرأة قد تكون مشاركة في العربدة، إبدئي المحادثات والإتصالات لجمع المزيد من المعلومات الإستخبارية…” أدرك لوميان أهمية إتباع نهج منهجي خاصة في المواقف الحساسة مثل هذه الحالة.

فحصهم بعناية في ضوء الشمس ثم أخرج قلم رصاص من جيبه وبدأ بتظليل إحدى الأوراق برفق وتدريجياً ظهرت علامات باهتة لتشكل بضع كلمات مقروءة: <<ألبرت غونكور… تحت الأرض… أعمال الشغب… الوقت…>>.

ظل أنغوليم صامتًا وحث فريقه على المضي قدمًا في تحقيقاتهم.

“ألبرت غونكور…” نظر إيمري إلى الورقة في يد الشماس ولم يستطع إلا أن يعبس.

‘هل أنت غبية؟ هل تعتقدين أن الكلاب تستطيع التحدث والإجابة على أسئلتك؟’.

يعتبر ألبرت غونكور العقل المدبر وراء إنتفاضة ترير قبل 6 سنوات وهو زعيم كاربوناري – فصيل متشدد بارز مناهض للحكومة.

ظل أنغوليم صامتًا وحث فريقه على المضي قدمًا في تحقيقاتهم.

مشت فرانكا إلى المرآة التي تغطي الجسم بالكامل ولاحظت تحول شعرها إلى اللون الأسود بسرعة وبؤبؤ عينيها إلى اللون البني الداكن حيث أصبحت بشرتها أكثر حساسية وخطوطها أكثر نعومة، مقارنة بجمالها اللامع فقد بدت الآن أكثر نضجًا وتماسكًا مع ملامح وجه تميل نحو الأناقة مما منحها سحراً لا يوصف.

بعد تفتيش دقيق للطابقين الأول والثاني نزلوا إلى القبو وفي الطرف البعيد وجدوا باب حديدي أسود قفله النحاسي يلمع في الضوء الخافت، ربت أنغوليم على الآلة البشرية ذات اللون الأبيض الرمادي بجانبه وأدخل المفتاح النحاسي الذي حصل عليه من سيليا بيلو في راحة يده.

أدار الكلب ذو الفراء الأصفر البني عينيه إلى فرانكا وفتح فمه “نباح!”.

بعد ذلك مباشرة قام أنغوليم بتعديل بعض المقابض على الأداة الميكانيكية الغريبة.

سقطت نظراته على الأبواب المفتوحة والخالية المؤدية إلى غرف الطابق الأول وهو دليل على وجود صناديق ثقيلة شغلت المكان ذات يوم.

من حقيبة الظهر النارية عالية الطاقة الموجودة على ظهر الروبوت إندلع ضباب أبيض متصاعد، بثبات دفعت الآلة الصلبة إلى الأمام موجهة المفتاح النحاسي إلى القفل عند الإرتفاع الصحيح.

“هذا هو هدف اليوم قومي بزيارة مقهى المنزل الأحمر وإستمتعي بالقهوة لمدة ساعة أو ساعتين بينما تظهرين سحرك الأنثوي بمهارة، تحققي مما إذا كنت ستجذبين إنتباه الإتصالات المحتملة بين الشواذ أو تتعرفين على أي إمرأة قد تكون مشاركة في العربدة، إبدئي المحادثات والإتصالات لجمع المزيد من المعلومات الإستخبارية…” أدرك لوميان أهمية إتباع نهج منهجي خاصة في المواقف الحساسة مثل هذه الحالة.

عند مشاهدة هذا لم يستطع إيمري إلا أن يتنهد “أيها الشماس بين محاكم التفتيش – بل الكنيسة بأكملها – أنت حقًا من أكثر المولعين بالإبداعات الميكانيكية”.

إرتدت فرانكا قميصًا رائعًا مزينًا بزهور من الدانتيل عند الياقة مع بنطال بيج محبوب تحت ضوء الشمس وأكمل نعالها المجموعة.

نظر أنغوليم إلى مرؤوسه الذي عادة ما يكون مسترخيًا وأجاب “أنا لا أميز سواء منتجًا لكنيسة إله البخار والآلات أم لا أنا أهتم فقط بفائدته، عندما يتعطل الألي يمكننا إصلاحه أو إستبداله أما إذا إنهار شخص ما فسوف أتعامل مع مطالبات التعويض وحزن الأصدقاء والعائلة”.

“إنه لا يشبه مظهرك الحقيقي لكنه لا يزال جميلًا وساحرًا” أثنى لوميان بموضوعية.

تعرف عمال التطهير على النغمة الوقائية للشماس وحوّلوا إنتباههم إلى الآلة البشرية ذات اللون الأبيض الرمادي بإبتسامة.

لاحظ وجود أخدود ضحل وضيق أعلى المذبح ذو اللون الأسود الرمادي مما يشير إلى أن شيئًا ما طُمِر هناك في السابق ولكنه إختفى الآن.

حاليًا لا يمكن إستخدامها إلا لتحريك الأشياء وطرق المسامير لأنها بالكاد تستطيع المشي والجري، لم يكن بإمكانها القيام بأي عمليات معقدة أو كثيفة الإستخدام للدماغ كما أنها لم تدم لفترة كافية وإلا لأنقذتهم من الكثير من المتاعب.

بعد ذلك مباشرة قام أنغوليم بتعديل بعض المقابض على الأداة الميكانيكية الغريبة.

بنقرة ميكانيكية أدار الألي المفتاح النحاسي وفتح الباب الحديدي الثقيل.

أراد أن يقول إنها تتمتع بسحر الشيطانة لكنه إختار عدم إثارة فرانكا.

تصاعد ضباب رقيق من الداخل شوه الباب وكشف عن وجوه أثيرية محفورة في الضباب ملتوية بالكراهية والألم، تشكلت الوجوه بالضباب الأبيض مليئة بالكراهية والألم حيث خدشوا ولعنوا المخلوق الميكانيكي الذي فتح الباب لكنه ظل ساكنًا، نزلت أشعة الشمس الرائعة الواحدة تلو الأخرى لتزيل بسرعة الضباب خلف الباب الحديدي الأسود ومع تبدده رأى فالنتاين والآخرون ما يوجد هناك، مذبح صغير مصنوع من حجارة سوداء رمادية اللون يرتفع إلى المنتصف وبعد تأكيدات متكررة بأن المنطقة آمنة قام أنغوليم بتوجيه الألي إلى الداخل.

“ما هو الأمر الآن؟” تساءلت فرانكا التي بدا عليها القلق بشكل واضح “ألا يمكنك الإنتظار بصبر حتى إجتماع الأسبوع المقبل؟”.

لاحظ وجود أخدود ضحل وضيق أعلى المذبح ذو اللون الأسود الرمادي مما يشير إلى أن شيئًا ما طُمِر هناك في السابق ولكنه إختفى الآن.

“إنه لا يشبه مظهرك الحقيقي لكنه لا يزال جميلًا وساحرًا” أثنى لوميان بموضوعية.

“خاتم؟” فكر أنغوليم بنبرة هادئة.

أولا رقاصة والأن كلب…

في حين أن المبنى بأكمله لم يكن أحمر اللون إلا أنه يتميز بسقف أحمر رائع على شكل فطر والهيكل الرئيسي باللون البيج مزين بكتابات جريئة على الجدران، إستقر لوميان بالقرب من مدخل المقهى وإستلقى بهدوء مراقبا دخول فرانكا التي تحولت إلى جميلة ذات شعر أسود إلى المؤسسة.

– منطقة السوق في 3 شارع المعاطف البيضاء عند مدخل الشقة 601:

بعد أكثر من ساعة وصلت العربة إلى خارج تروكاديرو.

إرتدت فرانكا قميصًا رائعًا مزينًا بزهور من الدانتيل عند الياقة مع بنطال بيج محبوب تحت ضوء الشمس وأكمل نعالها المجموعة.

بعد تفتيش دقيق للطابقين الأول والثاني نزلوا إلى القبو وفي الطرف البعيد وجدوا باب حديدي أسود قفله النحاسي يلمع في الضوء الخافت، ربت أنغوليم على الآلة البشرية ذات اللون الأبيض الرمادي بجانبه وأدخل المفتاح النحاسي الذي حصل عليه من سيليا بيلو في راحة يده.

حدقت في لوميان متساءلة “لم أنت هنا مرة أخرى؟” لم تضيع أي وقت في سماع رده بل رفعت يدها ساخرة “إذا تحولت إلى موغل فأنت مرحب بك!”.

خرجت فرانكا من ذهولها وغيرت بصمت إلى حذاء غير أحمر قبل أن تتجه نحو الباب.

شق لوميان طريقه إلى الغرفة متفحصا المناطق المحيطة به “أحتاج إلى مناقشة شيء معك”.

“فات الأوان لا بد أن رفيق الموكل قد شعر بالمشكلة وخرج” قال إيمري متأسفًا.

“ما هو الأمر الآن؟” تساءلت فرانكا التي بدا عليها القلق بشكل واضح “ألا يمكنك الإنتظار بصبر حتى إجتماع الأسبوع المقبل؟”.

حدقت في لوميان متساءلة “لم أنت هنا مرة أخرى؟” لم تضيع أي وقت في سماع رده بل رفعت يدها ساخرة “إذا تحولت إلى موغل فأنت مرحب بك!”.

ضحك لوميان “ماذا عن رحلة إلى تروكاديرو وتحديدًا مقهى المنزل الأحمر؟”.

سخر لوميان “هل فكرت حقًا في ذلك مما دفعك إلى الإعتقاد بأنني سأفكر في مثل هذه الخطة؟ هذا الأمر بغاية الاهمية!” روى فشل مدرسة روز للفكر ومخاوفه.

“مقهى المنزل الأحمر المعروف بإستضافة العربدة النسائية؟” سألت فرانكا في مفاجأة.

فحصهم بعناية في ضوء الشمس ثم أخرج قلم رصاص من جيبه وبدأ بتظليل إحدى الأوراق برفق وتدريجياً ظهرت علامات باهتة لتشكل بضع كلمات مقروءة: <<ألبرت غونكور… تحت الأرض… أعمال الشغب… الوقت…>>.

‘أوه تذكرت ذلك على الفور لا بد أنك كنت تفكرين في الأمر كثيرًا أليس كذلك؟’ أجاب لوميان بإبتسامة “نعم”.

“ذكر شخص من مجتمع النعيم أنهم على إتصال بأعضاء جمعية “اللحظة” وجمعية “النرجسيين” الذين يشاركون أيضًا في العربدة النسائية بالمنزل الأحمر، إنهم يريدون تحويلهم إلى مؤمنين بشجرة الرغبة الأم إذا إتبعنا هذا المسار فقد نكشف عن الأعضاء الأساسيين لمجتمع النعيم، على الأقل سنقضي على مايبو ماير وأولئك الذين كانوا على علم بخطة سوزانا ماتيس التقريبية”.

هزت فرانكا رأسها “إنسى الأمر التخيل حول هذا الموضوع يكفي ليست هناك حاجة للذهاب سيكون متساهلاً للغاية يجب أن أحافظ على سيطرتي وأقاوم الرغبات متجنبة التساهل الكامل” بعد ذلك قامت بفحص لوميان وقالت بشكل نقدي “لا تخبرني أنك تنوي إستخدام كذبة لإخفاء نفسك كإمرأة والتسلل إلى العربدة من أجل تجربة مباشرة؟”.

عند مشاهدة هذا لم يستطع إيمري إلا أن يتنهد “أيها الشماس بين محاكم التفتيش – بل الكنيسة بأكملها – أنت حقًا من أكثر المولعين بالإبداعات الميكانيكية”.

سخر لوميان “هل فكرت حقًا في ذلك مما دفعك إلى الإعتقاد بأنني سأفكر في مثل هذه الخطة؟ هذا الأمر بغاية الاهمية!” روى فشل مدرسة روز للفكر ومخاوفه.

لاحظ وجود أخدود ضحل وضيق أعلى المذبح ذو اللون الأسود الرمادي مما يشير إلى أن شيئًا ما طُمِر هناك في السابق ولكنه إختفى الآن.

“ذكر شخص من مجتمع النعيم أنهم على إتصال بأعضاء جمعية “اللحظة” وجمعية “النرجسيين” الذين يشاركون أيضًا في العربدة النسائية بالمنزل الأحمر، إنهم يريدون تحويلهم إلى مؤمنين بشجرة الرغبة الأم إذا إتبعنا هذا المسار فقد نكشف عن الأعضاء الأساسيين لمجتمع النعيم، على الأقل سنقضي على مايبو ماير وأولئك الذين كانوا على علم بخطة سوزانا ماتيس التقريبية”.

في لحظة ظهر كلب كبير ذو فرو أصفر بني في الغرفة.

أومأت فرانكا برأسها قليلاً وقالت “علاوة على ذلك لا يمكننا أن نعهد بهذا إلى المتجاوزين الرسميين إذا إنتزعوا أي معلومات فمن الممكن أن ينكشف غطاءك” أعلنت بتعبير حازم “نظرًا لأنها مسألة خطيرة علينا أن نذهب إلى هناك” ثم سألت بحماس “متى تخطط للذهاب؟ هل تعرف موعد الحفلة وشروط الدعوة؟”.

فحصهم بعناية في ضوء الشمس ثم أخرج قلم رصاص من جيبه وبدأ بتظليل إحدى الأوراق برفق وتدريجياً ظهرت علامات باهتة لتشكل بضع كلمات مقروءة: <<ألبرت غونكور… تحت الأرض… أعمال الشغب… الوقت…>>.

“هذا هو هدف اليوم قومي بزيارة مقهى المنزل الأحمر وإستمتعي بالقهوة لمدة ساعة أو ساعتين بينما تظهرين سحرك الأنثوي بمهارة، تحققي مما إذا كنت ستجذبين إنتباه الإتصالات المحتملة بين الشواذ أو تتعرفين على أي إمرأة قد تكون مشاركة في العربدة، إبدئي المحادثات والإتصالات لجمع المزيد من المعلومات الإستخبارية…” أدرك لوميان أهمية إتباع نهج منهجي خاصة في المواقف الحساسة مثل هذه الحالة.

تجعدت شفاه لوميان “لقد نسيت أن أذكر أن هذا الغرض الغامض يزيد من مشاعر مرتديه”.

أومأت فرانكا برأسها بشدة “لا مشكلة”.

قام فالنتاين بمسح الفوضى وعلق قائلاً “لقد سرق شخص ما أشياء ثمينة من هنا”.

حول لوميان كذبة إلى شكل قلادة فضية وسلمها إلى فرانكا “إستخدمي هذا لتغيير شعرك وعينيك وملامح وجهك لا يمكنك أن تظهري في شكلك الحقيقي، ماذا لو أن مايبو ماير يختبئ هناك؟ سيتعرف عليك بإعتبارك الرئيس الحالي لمسرح قفص الحمامة القديم في لحظة!”.

“ذكر شخص من مجتمع النعيم أنهم على إتصال بأعضاء جمعية “اللحظة” وجمعية “النرجسيين” الذين يشاركون أيضًا في العربدة النسائية بالمنزل الأحمر، إنهم يريدون تحويلهم إلى مؤمنين بشجرة الرغبة الأم إذا إتبعنا هذا المسار فقد نكشف عن الأعضاء الأساسيين لمجتمع النعيم، على الأقل سنقضي على مايبو ماير وأولئك الذين كانوا على علم بخطة سوزانا ماتيس التقريبية”.

بمجرد أن إنتهت فرانكا من إرتداء كذبة قالت بلهفة “دعنا نذهب الآن!”.

خرجت فرانكا من ذهولها وغيرت بصمت إلى حذاء غير أحمر قبل أن تتجه نحو الباب.

تجعدت شفاه لوميان “لقد نسيت أن أذكر أن هذا الغرض الغامض يزيد من مشاعر مرتديه”.

أراد أن يقول إنها تتمتع بسحر الشيطانة لكنه إختار عدم إثارة فرانكا.

“آه…” فوجئت فرانكا “لا عجب أنني كنت أشعر بالقلق الشديد!”.

إنفتح باب المنزل القديم ذو اللون الأبيض الرمادي ولم يكن بحاجة إلى مفتاح للسماح لهم بالدخول.

وأضاف لوميان مبتسماً “العواطف التي لم تكن موجودة من قبل لن يتم تضخيمها”.

عند دخولها الممر خرجت من ذهولها ونظرت إلى لوميان بجانبها “إذا كانت كذبة عندي فكيف تخطط لإخفاء نفسك كإمرأة؟ هل ستعتمد على الوهم للتغيير؟”.

“…” ردت فرانكا وهي تصر على أسنانها “حسنًا لقد تضخمت بالتأكيد رغبتي في لكمك”.

أراد أن يقول إنها تتمتع بسحر الشيطانة لكنه إختار عدم إثارة فرانكا.

توقف لوميان عن سخريته وبدأ في شرح وظائف وأثار كذبة بجدية.

ظل أنغوليم صامتًا وحث فريقه على المضي قدمًا في تحقيقاتهم.

مشت فرانكا إلى المرآة التي تغطي الجسم بالكامل ولاحظت تحول شعرها إلى اللون الأسود بسرعة وبؤبؤ عينيها إلى اللون البني الداكن حيث أصبحت بشرتها أكثر حساسية وخطوطها أكثر نعومة، مقارنة بجمالها اللامع فقد بدت الآن أكثر نضجًا وتماسكًا مع ملامح وجه تميل نحو الأناقة مما منحها سحراً لا يوصف.

خرجت فرانكا من ذهولها وغيرت بصمت إلى حذاء غير أحمر قبل أن تتجه نحو الباب.

نظرت فرانكا إلى إنعكاس صورتها المتغير في المرآة وبقيت صامتة للحظة طويلة.

خرجت فرانكا من ذهولها وغيرت بصمت إلى حذاء غير أحمر قبل أن تتجه نحو الباب.

“إنه لا يشبه مظهرك الحقيقي لكنه لا يزال جميلًا وساحرًا” أثنى لوميان بموضوعية.

“إنه لا يشبه مظهرك الحقيقي لكنه لا يزال جميلًا وساحرًا” أثنى لوميان بموضوعية.

أراد أن يقول إنها تتمتع بسحر الشيطانة لكنه إختار عدم إثارة فرانكا.

خرجت فرانكا من ذهولها وغيرت بصمت إلى حذاء غير أحمر قبل أن تتجه نحو الباب.

خرجت فرانكا من ذهولها وغيرت بصمت إلى حذاء غير أحمر قبل أن تتجه نحو الباب.

“ألبرت غونكور…” نظر إيمري إلى الورقة في يد الشماس ولم يستطع إلا أن يعبس.

عند دخولها الممر خرجت من ذهولها ونظرت إلى لوميان بجانبها “إذا كانت كذبة عندي فكيف تخطط لإخفاء نفسك كإمرأة؟ هل ستعتمد على الوهم للتغيير؟”.

تفاجأت فرانكا بشعرها الأسود وعينيها البنيتين وفهمت أخيرًا خطة لوميان لمراقبة الوضع في مقهى المنزل الأحمر.

أجاب لوميان مع لمسة من التسلية “من قال إنني سأتنكر في هيئة إمرأة؟”.

“…” ردت فرانكا وهي تصر على أسنانها “حسنًا لقد تضخمت بالتأكيد رغبتي في لكمك”.

قاد فرانكا إلى منزل آمن جديد في شارع روسينول وإستعاد تعويذة جلد كلب أصفر اللون ثم لفها حول نفسه بينما يتلو التعويذة في هيرمس.

بنقرة ميكانيكية أدار الألي المفتاح النحاسي وفتح الباب الحديدي الثقيل.

“كلب!”.

بنقرة ميكانيكية أدار الألي المفتاح النحاسي وفتح الباب الحديدي الثقيل.

إنبعث ضوء داكن فجأة من جلد الكلب الشعائري وغطى لوميان بالكامل.

نقرت فرانكا على لسانها وإستأجرت مع لوميان في شكل كلب أصفر مائل للبني عربة للتوجه إلى مدينة تروكاديرو غرب ميناء لافيني، على طول الطريق صار لدى لوميان الرغبة في عضها عدة مرات فمن وقت لآخر داعبت فراءه وبطنه ورأسه بفضول على أمل العثور على شيء مختلف عن الكلب الحقيقي.

في لحظة ظهر كلب كبير ذو فرو أصفر بني في الغرفة.

وأضاف لوميان مبتسماً “العواطف التي لم تكن موجودة من قبل لن يتم تضخيمها”.

تفاجأت فرانكا بشعرها الأسود وعينيها البنيتين وفهمت أخيرًا خطة لوميان لمراقبة الوضع في مقهى المنزل الأحمر.

ظل أنغوليم صامتًا وحث فريقه على المضي قدمًا في تحقيقاتهم.

بعد لحظة من الفضول سألت “ما هو شعورك عندما تصبح كلبًا كبيرًا؟ هل أنت متأكد من أنك لا تشعر بالعبء؟”.

أدار الكلب ذو الفراء الأصفر البني عينيه إلى فرانكا وفتح فمه “نباح!”.

أدار الكلب ذو الفراء الأصفر البني عينيه إلى فرانكا وفتح فمه “نباح!”.

عند مشاهدة هذا لم يستطع إيمري إلا أن يتنهد “أيها الشماس بين محاكم التفتيش – بل الكنيسة بأكملها – أنت حقًا من أكثر المولعين بالإبداعات الميكانيكية”.

‘هل أنت غبية؟ هل تعتقدين أن الكلاب تستطيع التحدث والإجابة على أسئلتك؟’.

إرتدت فرانكا قميصًا رائعًا مزينًا بزهور من الدانتيل عند الياقة مع بنطال بيج محبوب تحت ضوء الشمس وأكمل نعالها المجموعة.

نقرت فرانكا على لسانها وإستأجرت مع لوميان في شكل كلب أصفر مائل للبني عربة للتوجه إلى مدينة تروكاديرو غرب ميناء لافيني، على طول الطريق صار لدى لوميان الرغبة في عضها عدة مرات فمن وقت لآخر داعبت فراءه وبطنه ورأسه بفضول على أمل العثور على شيء مختلف عن الكلب الحقيقي.

سقطت نظراته على الأبواب المفتوحة والخالية المؤدية إلى غرف الطابق الأول وهو دليل على وجود صناديق ثقيلة شغلت المكان ذات يوم.

بعد أكثر من ساعة وصلت العربة إلى خارج تروكاديرو.

سخر لوميان “هل فكرت حقًا في ذلك مما دفعك إلى الإعتقاد بأنني سأفكر في مثل هذه الخطة؟ هذا الأمر بغاية الاهمية!” روى فشل مدرسة روز للفكر ومخاوفه.

دفعت فرانكا الأجرة البالغة 2 فيرل ذهبي وقفز لوميان متنكرًا في هيئة كلب خارجا ثم تصرف كما لو أنه لا علاقة له بها، بدأ بإستكشاف الشوارع بحثًا عن مقهى المنزل الأحمر الذي تنبعث منه رائحة مميزة من العنب المخمر.

قاد فرانكا إلى منزل آمن جديد في شارع روسينول وإستعاد تعويذة جلد كلب أصفر اللون ثم لفها حول نفسه بينما يتلو التعويذة في هيرمس.

سرعان ما حدد موقع المنشأة بالقرب من غابة شرق لوغنيس.

“مقهى المنزل الأحمر المعروف بإستضافة العربدة النسائية؟” سألت فرانكا في مفاجأة.

في حين أن المبنى بأكمله لم يكن أحمر اللون إلا أنه يتميز بسقف أحمر رائع على شكل فطر والهيكل الرئيسي باللون البيج مزين بكتابات جريئة على الجدران، إستقر لوميان بالقرب من مدخل المقهى وإستلقى بهدوء مراقبا دخول فرانكا التي تحولت إلى جميلة ذات شعر أسود إلى المؤسسة.

‘هل أنت غبية؟ هل تعتقدين أن الكلاب تستطيع التحدث والإجابة على أسئلتك؟’.

–+–

“فات الأوان لا بد أن رفيق الموكل قد شعر بالمشكلة وخرج” قال إيمري متأسفًا.

أولا رقاصة والأن كلب…

خرجت فرانكا من ذهولها وغيرت بصمت إلى حذاء غير أحمر قبل أن تتجه نحو الباب.

قام فالنتاين بمسح الفوضى وعلق قائلاً “لقد سرق شخص ما أشياء ثمينة من هنا”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط