نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 365

مراقبة

مراقبة

 

لم تستطع فهم سبب خوف الكلب فجأة من لوميان!.

أشعت أجواء مقهى المنزل الأحمر بسحر المدينة الصغيرة بفضل الأواني واللوحات الزخرفية ذات الإطارات الخشبية ومفارش المائدة ذات المربعات وعوارض السقف المكشوفة، أعطوا مظهرًا بسيطًا ولكن أنيق بتناقض صارخ مع المظهر الخارجي النابض بالحياة والعصري.

تذوقت النبيذ الأحمر المجاني في أحد المتاجر وإشترت بعض التخصصات الإقليمية.

طلبت فرانكا التي جلست بجوار النافذة فنجانًا من قهوة إنتيس العطرة وإستمتعت بأشعة الشمس.

أرادت أيضًا أن تأخذ شيئًا لإطعام لوميان!.

بإلقاء نظرة سريعة حولها لاحظت العملاء وطاقم الخدمة الذين معظمهم من النساء وخاصة النادلات فملابسهن وحركاتهن الرشيقة تدل على تلقيهن تدريباً متخصصاً، جلس رجلان فقط يبدو أنهما تاجرا نبيذ أجنبيان مقابل بعضهما البعض يناقشان تأثير الأمطار الغزيرة وأشعة الشمس هذا العام على جودة العنب، من بين النساء الثلاث هناك إمرأة مسنة محلية ذات شعر رمادي ترتدي ملابس محتشمة وتحيي المارة أحيانًا، أخرى في الثلاثينيات من عمرها ترتدي قبعة سوداء محجبة وفستان كورسيه أزرق بملامح عادية إلى حد ما، والثالثة ذات جمال ملفت للنظر مع حواجب رقيقة وشعر بني متدلي بشكل طبيعي في تجعيدات متموجة بملابس بسيطة مع سلوك هادئ.

بعد مرور أكثر من نصف ساعة ومع عدم وجود أي علامة على نزول النساء قررت ترك مقعدها وخرجت من مقهى المنزل الأحمر.

‘بصرف النظر عن السيدة المسنة المحلية قد يكون الإثنان الآخران مشاركين في العربدة’ حولت فرانكا إنتباهها بعيدًا معتقدة أن الطابق الأول الذي يحتوي على عشرات الطاولات أو نحو ذلك لا يبدو مكانًا مناسبًا لمثل هذه الشؤون الخاصة.

‘لم يوجد رد الفعل هذا؟ هل إكتشفت شيئًا خاطئًا مع فرانكا؟ كيف إكتشفت ذلك؟’ شعر لوميان بالحيرة عندما وقف.

تخمينها هو أن هذا قد يحدث في الطابق السفلي أو في الطابق العلوي بالقرب من السقف المميز باللون الأحمر الفطري، من وجهة نظر فرانكا لديها رؤية واضحة لمدخل المقهى حيث يرقد لوميان في شكل كلب ذو لون أصفر مائل إلى البني، هناك بهدوء إستمتع بأشعة الشمس وراقب عن كثب كل من يدخل ويخرج من مقهى المنزل الأحمر بالإضافة إلى الزبائن والنادلات في الداخل، لم يهتم أحد كثيرًا بالكلب البري الموجود على جانب الطريق بإستثناء عدد قليل من الكلاب الضالة التي مرت بجواره.

–+–

كشر أحدهم عن أسنانه في وجه لوميان الذي إحتل مكانه المعتاد وزمجر بتهديد.

‘من المحتمل أن يكون هناك شخص مثلها في طقوس العربدة الأنثوية’.

شعر لوميان بالعجز إلى حد ما متسائلا هل يمكنه حقًا المشاركة في قتال عنيف بشكله الحالي؟.

لم يكن هذا مصدر قلق كبير بالنسبة له ولكن ما يهم هو أن تعويذة خلق الحيوان قد أغلقت معظم قوى التجاوز لديه مما قلل من قوته إلى قوة كلب، بالطبع نظرًا لحجمه ككلب كبير يعتبر تخويف الأنياب الصغيرة أمرًا سهلاً ومع ذلك فإن الكلب الذي يهدر عليه هو أيضًا كبير جدًا وإن بدا نحيفا.

لم يكن هذا مصدر قلق كبير بالنسبة له ولكن ما يهم هو أن تعويذة خلق الحيوان قد أغلقت معظم قوى التجاوز لديه مما قلل من قوته إلى قوة كلب، بالطبع نظرًا لحجمه ككلب كبير يعتبر تخويف الأنياب الصغيرة أمرًا سهلاً ومع ذلك فإن الكلب الذي يهدر عليه هو أيضًا كبير جدًا وإن بدا نحيفا.

كشر أحدهم عن أسنانه في وجه لوميان الذي إحتل مكانه المعتاد وزمجر بتهديد.

‘قتال! قتال!’ لم تستطع فرانكا إحتواء حماستها بينما ترى المشهد يتكشف من خلال النافذة.

بينما لا يزال في شكل الكلب أراد إستكشاف المنطقة المجاورة لقلعة البجعة الحمراء.

لم يكن لديها أي نية للتدخل فقد كانت فرصة نادرة لمشاهدة لوميان في مثل هذا الموقف الحرج لذا كيف يمكنها مقاومة المشهد؟، رفع لوميان المستلقي عند الباب كفه اليمنى – لا ساقه الأمامية اليمنى – وبالإعتماد على التجارب السابقة ركز جزءًا من وعيه على مخلبه.

لم يكن لديها أي نية للتدخل فقد كانت فرصة نادرة لمشاهدة لوميان في مثل هذا الموقف الحرج لذا كيف يمكنها مقاومة المشهد؟، رفع لوميان المستلقي عند الباب كفه اليمنى – لا ساقه الأمامية اليمنى – وبالإعتماد على التجارب السابقة ركز جزءًا من وعيه على مخلبه.

إرتفع شعور خافت بالجنون ورائحة الدم التي لا يمكن أن يشعر بها إلا لوميان في الهواء.

بإلقاء نظرة سريعة حولها لاحظت العملاء وطاقم الخدمة الذين معظمهم من النساء وخاصة النادلات فملابسهن وحركاتهن الرشيقة تدل على تلقيهن تدريباً متخصصاً، جلس رجلان فقط يبدو أنهما تاجرا نبيذ أجنبيان مقابل بعضهما البعض يناقشان تأثير الأمطار الغزيرة وأشعة الشمس هذا العام على جودة العنب، من بين النساء الثلاث هناك إمرأة مسنة محلية ذات شعر رمادي ترتدي ملابس محتشمة وتحيي المارة أحيانًا، أخرى في الثلاثينيات من عمرها ترتدي قبعة سوداء محجبة وفستان كورسيه أزرق بملامح عادية إلى حد ما، والثالثة ذات جمال ملفت للنظر مع حواجب رقيقة وشعر بني متدلي بشكل طبيعي في تجعيدات متموجة بملابس بسيطة مع سلوك هادئ.

تفاجأ الكلب ذو الفراء البني والهيكل العظمي المرئي ثم إنسحب على عجل وذيله بين ساقيه.

تحت ظلال الأشجار الخضراء جلس القرفصاء بهدوء وحدق في المبنى الذهبي الرائع المزين بالأبراج.

‘بجدية! كن أكثر جرأة! لماذا الهروب؟’ أصيبت فرانكا داخل مقهى المنزل الأحمر بخيبة أمل.

شعر لوميان بعدم الإرتياح عندما شاهد السيدة العجوز تجلس القرفصاء وتقدم له جناح الدجاج المشوي ذو اللون الأصفر البني، بعد لحظة من التردد عض جناح الدجاج مثل كلب حقيقي مما سمح للسيدة العجوز بتربيت رأسه المكسو بالفراء، الحق يقال لم يكن معتادًا على الأكل مثل الكلب لكن لحسن الحظ وقفت السيدة العجوز وغادرت بعد بضع تربيتات حنونة، داخل مقهى المنزل الأحمر لم تستطع فرانكا إلا أن تنفجر ضاحكة بينما تشاهد لوميان يقضم أجنحة الدجاج بشكل محرج، غير قادرة على مقاومة عواطفها المتضخمة إرتجف جسدها من الضحك وإذا لم تكن بحاجة إلى الحفاظ على صورتها فربما تضاعفت الضحكات.

لم تستطع فهم سبب خوف الكلب فجأة من لوميان!.

واصلت فرانكا إحتساء قهوتها على مهل دون أن تتحرك عمدًا.

لم يتمكن الصياد من إطلاق العنان لقواه الكاملة بل بإمكانه أن يُظهر هالة من الإستفزاز في أحسن الأحوال!.

قبل الظهر بقليل دخلت فرانكا متجر المدينة الراقي وبدأت في تجربة أنماط مختلفة من الملابس النسائية.

في الوقت نفسه ضحك لوميان مستنكرًا نفسه.

لم يكن لديها أي نية للتدخل فقد كانت فرصة نادرة لمشاهدة لوميان في مثل هذا الموقف الحرج لذا كيف يمكنها مقاومة المشهد؟، رفع لوميان المستلقي عند الباب كفه اليمنى – لا ساقه الأمامية اليمنى – وبالإعتماد على التجارب السابقة ركز جزءًا من وعيه على مخلبه.

‘إذا إكتشف إمبراطور الدم أنني إستخدمت هالته لإخافة الكلاب فقد يسلخني حيًا أليس كذلك؟’.

راقبتهم فرانكا بطرف عينها وبدأت في تكوين فكرة تقريبية.

بعد إستراحة قصيرة أعادت فرانكا تركيز إهتمامها على المقهى.

تظاهر لوميان بأنه في حالة من النعاس ولاحظ بصمت هذا المشهد الذي يتكشف بينما عقله يتسارع.

بالإعتماد على خبرتها وملاحظاتها في مجلات الموضة إرتشفت قهوتها برشاقة وقامت أحيانًا بحركات يومية تسلط الضوء على سحرها الأنثوي، تعلمتها كلها خلال العام الماضي ولم يغب عنها ملاحظة أن كل من في المقهى تقريبًا يضعون أعينهم عليها، ألقى البعض نظرة خاطفة بينما أبدى آخرون إعجابهم بها علنًا حتى أن البعض الآخر قدم إبتسامات دافئة، إبتسمت السيدة المحلية المسنة التي تجلس في مكان قريب لفرانكا وإلتقطت أجنحة الدجاج المشوية بالعسل من طبقها ثم شقت طريقها للخروج من مقهى المنزل الأحمر.

لم تستطع فهم سبب خوف الكلب فجأة من لوميان!.

توقفت أمام لوميان وتمتمت لنفسها في دهشة “إنه واحد أخر…”.

‘لم يوجد رد الفعل هذا؟ هل إكتشفت شيئًا خاطئًا مع فرانكا؟ كيف إكتشفت ذلك؟’ شعر لوميان بالحيرة عندما وقف.

شعر لوميان بعدم الإرتياح عندما شاهد السيدة العجوز تجلس القرفصاء وتقدم له جناح الدجاج المشوي ذو اللون الأصفر البني، بعد لحظة من التردد عض جناح الدجاج مثل كلب حقيقي مما سمح للسيدة العجوز بتربيت رأسه المكسو بالفراء، الحق يقال لم يكن معتادًا على الأكل مثل الكلب لكن لحسن الحظ وقفت السيدة العجوز وغادرت بعد بضع تربيتات حنونة، داخل مقهى المنزل الأحمر لم تستطع فرانكا إلا أن تنفجر ضاحكة بينما تشاهد لوميان يقضم أجنحة الدجاج بشكل محرج، غير قادرة على مقاومة عواطفها المتضخمة إرتجف جسدها من الضحك وإذا لم تكن بحاجة إلى الحفاظ على صورتها فربما تضاعفت الضحكات.

–+–

أرادت أيضًا أن تأخذ شيئًا لإطعام لوميان!.

كشر أحدهم عن أسنانه في وجه لوميان الذي إحتل مكانه المعتاد وزمجر بتهديد.

في حالتها الطبيعية تألقت كاريزما فرانكا الحقيقية بشعرها الأسود وعينيها البنيتان وأناقتها السهلة أسرت من حولها مما منحها حضوراً فريداً وجذاباً في المقهى، السحر الغامض لشعرها الأسود وعينيها البنيتين إلى جانب سلوكها الأنيق وغير الرسمي جعلها جذابة بشكل فريد، في تلك اللحظة ركبت إمرأة ترتدي بدلة صيد فاتحة اللون حصانًا بنيًا من مضمار السباق بالقرب من غابة شرق لوغنيس، ترجلت بمهارة وأزالت قبعتها ليتدلى شعرها الطويل ذو اللون البرتقالي والأحمر مثل الشلال مما أضاف لمسة من الوحشية إلى وجهها النظيف والنقي والرائع.

في حالتها الطبيعية تألقت كاريزما فرانكا الحقيقية بشعرها الأسود وعينيها البنيتان وأناقتها السهلة أسرت من حولها مما منحها حضوراً فريداً وجذاباً في المقهى، السحر الغامض لشعرها الأسود وعينيها البنيتين إلى جانب سلوكها الأنيق وغير الرسمي جعلها جذابة بشكل فريد، في تلك اللحظة ركبت إمرأة ترتدي بدلة صيد فاتحة اللون حصانًا بنيًا من مضمار السباق بالقرب من غابة شرق لوغنيس، ترجلت بمهارة وأزالت قبعتها ليتدلى شعرها الطويل ذو اللون البرتقالي والأحمر مثل الشلال مما أضاف لمسة من الوحشية إلى وجهها النظيف والنقي والرائع.

قامت المرأة التي ترتدي ملابس الصيد بحمل سوط تأمين حصانها وشقت طريقها إلى مقهى المنزل الأحمر حيث إقتربت من الشابة الهادئة والجميلة، توقفت فرانكا عن الضحك على تصرفات لوميان الغريبة ولم تستطع إلا أن تشعر أن هذه الوافدة الجديدة بدت مشاركة في العربدة أكثر من أي شخص آخر حاضر، على الرغم من كونها الأجمل بملامح دقيقة رائعة أعطتها مظهرًا بريئًا إلا أن هناك هالة حولها تجعلها تبدو بسهولة كرجل.

أثناء مراقبته لم يستطع إلا أن يلحظ مسترد ذهبي يجلس القرفصاء على بعد أكثر من عشرة أمتار وإنتباهه مثبت أيضًا على دير القلب المقدس.

‘من المحتمل أن يكون هناك شخص مثلها في طقوس العربدة الأنثوية’.

ظلت المرأة ذات الشعر البرتقالي والأحمر مختبئة في الظل بعيدة المنال ويصعب تحديدها بحيث لم يتمكن لوميان من التأكد من موقعها بالضبط لكنه على يقين من أنها ليست بعيدة عن فرانكا، لم تبدو فرانكا التي لعبت دورها بشكل مقنع في عجلة من أمرها لمغادرة تروكاديرو فقد تبنت دور السائحة وقامت بزيارة أقرب مزرعة عنب.

رفعت فرانكا يدها اليمنى بأناقة ومشطت الشعر الأسود الذي تساقط على شفتيها لتظهر بمهارة سحرها الأنثوي، بدت المرأة ذات الشعر البرتقالي الأحمر الطويل التي تتفحص رواد المقهى دون وعي مندهشة بشكل واضح كما لو أنها أصيبت بالذهول للحظات، ومع ذلك لاحظ لوميان المستلقي بهدوء عند المدخل ثلمًا طفيفًا في جبين المرأة بعد مفاجأتها الأولية حتى أبعدت نظرتها وواصلت إقترابها نحو المرأة الأنيقة الهادئة ذات الشعر المموج، إنخرطوا في مزاح خفيف قبل أن يصعدوا الدرج الخشبي إلى الطابق الثاني وسط بعض الثرثرة.

‘لم يوجد رد الفعل هذا؟ هل إكتشفت شيئًا خاطئًا مع فرانكا؟ كيف إكتشفت ذلك؟’ شعر لوميان بالحيرة عندما وقف.

راقبتهم فرانكا بطرف عينها وبدأت في تكوين فكرة تقريبية.

خططت لتأخير ذلك ليوم حتى لا تخاطر بإثارة الشكوك من خلال الإقتراب منهم على عجل.

‘هناك إحتمال قوي أن يكون هذان الشخصان مشاركين بالفعل في العربدة الأنثوية على الرغم من أن إنتمائهما إلى مجتمع اللحظة أو مجتمع النرجسيين لا يزال غير مؤكد’.

إرتفع شعور خافت بالجنون ورائحة الدم التي لا يمكن أن يشعر بها إلا لوميان في الهواء.

واصلت فرانكا إحتساء قهوتها على مهل دون أن تتحرك عمدًا.

خطتها هي الحفاظ على غطاءها كمقيمة في ميناء لافيني القريب والعودة إلى تروكاديرو كل يومين أو ثلاثة أيام أو حتى بشكل متكرر، بعد كل شيء إشتهرت هذه المنطقة بإنتاج النبيذ وجمال المناظر الطبيعية مما أدى إلى جذب العديد من السياح يوميًا، سيكون من المعقول تمامًا بالنسبة للسيدة التي إنتقلت مؤخرًا إلى مكان قريب أن تستكشف المنطقة أما لوميان المتمركز عند مدخل مقهى المنزل الأحمر فبدا غير مهتم كما لو أنه لا علاقة له بتصرفات فرانكا، في الوقت نفسه تقريبًا رصدت حواسه الحادة إمرأة جميلة ذات شعر برتقالي أحمر طويل تقف خلف نافذة زجاجية في الطابق الثاني، لاحظت المرأة شخصية فرانكا التي تغادر بتعبير مهيب ويقظ ومتأمل خالٍ من أي إهتمام رومانسي واضح.

بعد مرور أكثر من نصف ساعة ومع عدم وجود أي علامة على نزول النساء قررت ترك مقعدها وخرجت من مقهى المنزل الأحمر.

‘بصرف النظر عن السيدة المسنة المحلية قد يكون الإثنان الآخران مشاركين في العربدة’ حولت فرانكا إنتباهها بعيدًا معتقدة أن الطابق الأول الذي يحتوي على عشرات الطاولات أو نحو ذلك لا يبدو مكانًا مناسبًا لمثل هذه الشؤون الخاصة.

خططت لتأخير ذلك ليوم حتى لا تخاطر بإثارة الشكوك من خلال الإقتراب منهم على عجل.

قامت فرانكا بمساعدة كذبة وقدرتها على مكافحة العرافة بعمل يستحق الثناء!.

خطتها هي الحفاظ على غطاءها كمقيمة في ميناء لافيني القريب والعودة إلى تروكاديرو كل يومين أو ثلاثة أيام أو حتى بشكل متكرر، بعد كل شيء إشتهرت هذه المنطقة بإنتاج النبيذ وجمال المناظر الطبيعية مما أدى إلى جذب العديد من السياح يوميًا، سيكون من المعقول تمامًا بالنسبة للسيدة التي إنتقلت مؤخرًا إلى مكان قريب أن تستكشف المنطقة أما لوميان المتمركز عند مدخل مقهى المنزل الأحمر فبدا غير مهتم كما لو أنه لا علاقة له بتصرفات فرانكا، في الوقت نفسه تقريبًا رصدت حواسه الحادة إمرأة جميلة ذات شعر برتقالي أحمر طويل تقف خلف نافذة زجاجية في الطابق الثاني، لاحظت المرأة شخصية فرانكا التي تغادر بتعبير مهيب ويقظ ومتأمل خالٍ من أي إهتمام رومانسي واضح.

توقفت أمام لوميان وتمتمت لنفسها في دهشة “إنه واحد أخر…”.

‘لم يوجد رد الفعل هذا؟ هل إكتشفت شيئًا خاطئًا مع فرانكا؟ كيف إكتشفت ذلك؟’ شعر لوميان بالحيرة عندما وقف.

–+–

كما لو أنه تشرّب ما يكفي من الشمس إنتقل إلى الزقاق بين مقهى المنزل الأحمر والمبنى المجاور الأقرب إلى إتجاه مغادرة فرانكا، سرعان ما عادت المرأة ذات الشعر البرتقالي والأحمر الطويل إلى الظهور خلف نافذة الطابق الثاني، قامت بفحص محيطها بعناية مؤكدة أن لا أحد منتبه سوى كلب أصفر بني يغفو في الزاوية، فتحت النافذة بلطف لتنزل برشاقة إلى الزقاق بالأسفل كالريشة ومباشرة إمتزجت المرأة ذات المظهر النظيف والنقي في الظل.

تم تنفيذ المرحلة الأخيرة من عملية اليوم وهي التخلص من المطارد المحتمل بشكل لا تشوبه شائبة.

تظاهر لوميان بأنه في حالة من النعاس ولاحظ بصمت هذا المشهد الذي يتكشف بينما عقله يتسارع.

بعد مرور أكثر من نصف ساعة ومع عدم وجود أي علامة على نزول النساء قررت ترك مقعدها وخرجت من مقهى المنزل الأحمر.

‘سقوط كالريشة… إخفاء الظل… الجمال… جاذبية ملحوظة… هل يمكن أن تكون شيطانة؟ هل السبب على وجه التحديد أنها شيطانة لذا شعرت بشيء غير عادي في مظهر فرانكا وسلوكها مما دفعها إلى المتابعة والمراقبة؟’ وقف لوميان بتكتم وبدأ في متابعة فرانكا من مسافة بعيدة مبديا مظهر كلب يقوم بنزهة ممتعة.

لم يتمكن الصياد من إطلاق العنان لقواه الكاملة بل بإمكانه أن يُظهر هالة من الإستفزاز في أحسن الأحوال!.

ظلت المرأة ذات الشعر البرتقالي والأحمر مختبئة في الظل بعيدة المنال ويصعب تحديدها بحيث لم يتمكن لوميان من التأكد من موقعها بالضبط لكنه على يقين من أنها ليست بعيدة عن فرانكا، لم تبدو فرانكا التي لعبت دورها بشكل مقنع في عجلة من أمرها لمغادرة تروكاديرو فقد تبنت دور السائحة وقامت بزيارة أقرب مزرعة عنب.

خطتها هي الحفاظ على غطاءها كمقيمة في ميناء لافيني القريب والعودة إلى تروكاديرو كل يومين أو ثلاثة أيام أو حتى بشكل متكرر، بعد كل شيء إشتهرت هذه المنطقة بإنتاج النبيذ وجمال المناظر الطبيعية مما أدى إلى جذب العديد من السياح يوميًا، سيكون من المعقول تمامًا بالنسبة للسيدة التي إنتقلت مؤخرًا إلى مكان قريب أن تستكشف المنطقة أما لوميان المتمركز عند مدخل مقهى المنزل الأحمر فبدا غير مهتم كما لو أنه لا علاقة له بتصرفات فرانكا، في الوقت نفسه تقريبًا رصدت حواسه الحادة إمرأة جميلة ذات شعر برتقالي أحمر طويل تقف خلف نافذة زجاجية في الطابق الثاني، لاحظت المرأة شخصية فرانكا التي تغادر بتعبير مهيب ويقظ ومتأمل خالٍ من أي إهتمام رومانسي واضح.

تذوقت النبيذ الأحمر المجاني في أحد المتاجر وإشترت بعض التخصصات الإقليمية.

تذوقت النبيذ الأحمر المجاني في أحد المتاجر وإشترت بعض التخصصات الإقليمية.

قبل الظهر بقليل دخلت فرانكا متجر المدينة الراقي وبدأت في تجربة أنماط مختلفة من الملابس النسائية.

ظلت المرأة ذات الشعر البرتقالي والأحمر مختبئة في الظل بعيدة المنال ويصعب تحديدها بحيث لم يتمكن لوميان من التأكد من موقعها بالضبط لكنه على يقين من أنها ليست بعيدة عن فرانكا، لم تبدو فرانكا التي لعبت دورها بشكل مقنع في عجلة من أمرها لمغادرة تروكاديرو فقد تبنت دور السائحة وقامت بزيارة أقرب مزرعة عنب.

لوميان الذي راقب لحوالي 15 دقيقة فقد مظهر فرانكا وعندها لاحظ أن المرأة ذات المظهر النظيف وترتدي ملابس الصيد تخرج من الظل في زاوية المتجر بعينان تفحصان المناطق المحيطة.

راقبتهم فرانكا بطرف عينها وبدأت في تكوين فكرة تقريبية.

نجحت فرانكا في الهرب من مطاردها ما جعل وجه لوميان الكلب الساذج يضيئ بإبتسامة راضية.

تظاهر لوميان بأنه في حالة من النعاس ولاحظ بصمت هذا المشهد الذي يتكشف بينما عقله يتسارع.

تم تنفيذ المرحلة الأخيرة من عملية اليوم وهي التخلص من المطارد المحتمل بشكل لا تشوبه شائبة.

يمكن لتعويذة خلق الحيوان لغيوم بينيت البقاء 7 أيام وبعد ذلك تتبدد بشكل طبيعي وتتطلب طقوسًا جديدة، كما توقع لوميان قلعة البجعة الحمراء تقف على قمة التل ومظهرها الخارجي البيج ملوث بعلامات الدم القديمة حيث وقفت في صمت غريب محاطة بنهر صغير، أجرى لوميان بضع جولات حول المنطقة قبل وصوله إلى أقرب مبنى للكنيسة – دير القلب المقدس لكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية.

قامت فرانكا بمساعدة كذبة وقدرتها على مكافحة العرافة بعمل يستحق الثناء!.

ظلت المرأة ذات الشعر البرتقالي والأحمر مختبئة في الظل بعيدة المنال ويصعب تحديدها بحيث لم يتمكن لوميان من التأكد من موقعها بالضبط لكنه على يقين من أنها ليست بعيدة عن فرانكا، لم تبدو فرانكا التي لعبت دورها بشكل مقنع في عجلة من أمرها لمغادرة تروكاديرو فقد تبنت دور السائحة وقامت بزيارة أقرب مزرعة عنب.

لا بد أنها إستخدمت المتسوقين في المتجر متعدد الأقسام وغيرت إلى مجموعة مختلفة من الملابس كخدعة ثم خرجت علنًا لتجنب إكتشافها، بعد عودة المرأة التي ترتدي ملابس الصيد إلى مقهى المنزل الأحمر غادر لوميان تروكاديرو وتوجه نحو القسم العصري.

يمكن لتعويذة خلق الحيوان لغيوم بينيت البقاء 7 أيام وبعد ذلك تتبدد بشكل طبيعي وتتطلب طقوسًا جديدة، كما توقع لوميان قلعة البجعة الحمراء تقف على قمة التل ومظهرها الخارجي البيج ملوث بعلامات الدم القديمة حيث وقفت في صمت غريب محاطة بنهر صغير، أجرى لوميان بضع جولات حول المنطقة قبل وصوله إلى أقرب مبنى للكنيسة – دير القلب المقدس لكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية.

بينما لا يزال في شكل الكلب أراد إستكشاف المنطقة المجاورة لقلعة البجعة الحمراء.

‘إذا إكتشف إمبراطور الدم أنني إستخدمت هالته لإخافة الكلاب فقد يسلخني حيًا أليس كذلك؟’.

يمكن لتعويذة خلق الحيوان لغيوم بينيت البقاء 7 أيام وبعد ذلك تتبدد بشكل طبيعي وتتطلب طقوسًا جديدة، كما توقع لوميان قلعة البجعة الحمراء تقف على قمة التل ومظهرها الخارجي البيج ملوث بعلامات الدم القديمة حيث وقفت في صمت غريب محاطة بنهر صغير، أجرى لوميان بضع جولات حول المنطقة قبل وصوله إلى أقرب مبنى للكنيسة – دير القلب المقدس لكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية.

خططت لتأخير ذلك ليوم حتى لا تخاطر بإثارة الشكوك من خلال الإقتراب منهم على عجل.

تحت ظلال الأشجار الخضراء جلس القرفصاء بهدوء وحدق في المبنى الذهبي الرائع المزين بالأبراج.

قامت المرأة التي ترتدي ملابس الصيد بحمل سوط تأمين حصانها وشقت طريقها إلى مقهى المنزل الأحمر حيث إقتربت من الشابة الهادئة والجميلة، توقفت فرانكا عن الضحك على تصرفات لوميان الغريبة ولم تستطع إلا أن تشعر أن هذه الوافدة الجديدة بدت مشاركة في العربدة أكثر من أي شخص آخر حاضر، على الرغم من كونها الأجمل بملامح دقيقة رائعة أعطتها مظهرًا بريئًا إلا أن هناك هالة حولها تجعلها تبدو بسهولة كرجل.

أثناء مراقبته لم يستطع إلا أن يلحظ مسترد ذهبي يجلس القرفصاء على بعد أكثر من عشرة أمتار وإنتباهه مثبت أيضًا على دير القلب المقدس.

إرتفع شعور خافت بالجنون ورائحة الدم التي لا يمكن أن يشعر بها إلا لوميان في الهواء.

–+–

كشر أحدهم عن أسنانه في وجه لوميان الذي إحتل مكانه المعتاد وزمجر بتهديد.

بعد مرور أكثر من نصف ساعة ومع عدم وجود أي علامة على نزول النساء قررت ترك مقعدها وخرجت من مقهى المنزل الأحمر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط