نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 366

طائفة الشيطانة

طائفة الشيطانة

‘هل كل الكلاب الموجودة حول الدير متدينة إلى هذا الحد؟’ أبعد لوميان نظرته أثناء سخريته وسرعان ما ترك الغابة خلفه.

لم يكن إنشاء صوت بهذه الطريقة أمرًا صعبًا بالنسبة إلى لوميان لكن ما ثبت أنه صعب هو أن روحانيته مقيدة بتعويذة خلق الحيوان، لم يكن من الممكن أن تمتد إلى ما هو أبعد من جسده أو مخبأ الكلب بعرض محدود، بقي أي صوت يصدر محصوراً في جلد الكلب ومخفياً عن آذان الآخرين علاوة على ذلك يمكنه تبديد التعويذة بعد نطق بضع كلمات، في حركة سريعة وغامضة إنشق جلد الكلب ذو اللون الأصفر البني وكشف عن شكل لوميان البشري الذي زحف للخارج وطوى الجلد بعناية ثم وضعه على صدره، على الرغم من أنها فقدت خصائصها الغامضة إلا أن لوميان لم يكن لديه أي نية للتخلص منها فالعثور على مثل هذا المخبأ الكامل والكبير أمر نادر.

ظل إهتمامه الأساسي هو رسم طريق من قلعة البجعة الحمراء إلى دير القلب المقدس مع ملاحظة أي تضاريس مفيدة ومواقع إختباء على طول الطريق، إن الشكل الحقيقي لدير القلب المقدس أو ما إذا إمتلك أي أهمية خاصة لم يهمه كثيرًا، بحلول منتصف بعد الظهر إستكشف المنطقة المحيطة بقلعة البجعة الحمراء بدقة، إكتشف العديد من طرق الهروب المحتملة بعضها يتبع الطريق الرئيسي وبعضها على طول خطوط الشحن الحديدية والبعض الآخر يتعرج عبر الغابات أو البحيرات أو فوق التلال، لم تكن مخفية جيدًا فحسب بل تحتوي أيضًا على مصائد طبيعية لذا فكر في التسلل إلى قلعة البجعة الحمراء في شكل الكلب لكنه سرعان ما أدرك أن الأمن مشدد للغاية، لم يتم التسامح مع الكلاب الضالة فالمتسللون يواجهون الموت المحقق ولسوء الحظ تعويذة خلق الحيوان تسمح فقط بالتحول إلى حيوانات أكبر.

بعد التعرف على أن المتجاوزة تنتمي إلى مسار الشيطانة شعر لوميان بجاذبية مغناطيسية في كل إيماءة قامت بها على غرار إيماءة فرانكا، إعتبرت تحديًا كبيرًا بالنسبة له بفضل معظم قدراته إستطاع أن يقاوم مثل هذا الإغراء ولحسن الحظ صمدت قدرة التحمل لدى راهب الصدقات.

‘الشرط الضمني هو أن يكون الجلد قادرًا على تغليف الإنسان الملتف وإلا لتحولت إلى فأر فلا أعتقد أنهم يستطيعون الحماية من ذلك!’ تنهد متراجعا إلى مكان منعزل قريب.

بروحانيته تلاعب بالهواء داخل مخبأ الكلب وتمتم بكلمتين في هيرميس.

تابعت فرانكا “ماذا عن الجوانب الأخرى؟”.

“جلالته!”.

“شيطانة؟” فكرت فرانكا في هذا الإحتمال “هذا أمر منطقي كيف يمكن لتجمع من الإناث المخصص للمتعة أن لا يجذب شيطانة أو إثنتين…”.

لم يكن إنشاء صوت بهذه الطريقة أمرًا صعبًا بالنسبة إلى لوميان لكن ما ثبت أنه صعب هو أن روحانيته مقيدة بتعويذة خلق الحيوان، لم يكن من الممكن أن تمتد إلى ما هو أبعد من جسده أو مخبأ الكلب بعرض محدود، بقي أي صوت يصدر محصوراً في جلد الكلب ومخفياً عن آذان الآخرين علاوة على ذلك يمكنه تبديد التعويذة بعد نطق بضع كلمات، في حركة سريعة وغامضة إنشق جلد الكلب ذو اللون الأصفر البني وكشف عن شكل لوميان البشري الذي زحف للخارج وطوى الجلد بعناية ثم وضعه على صدره، على الرغم من أنها فقدت خصائصها الغامضة إلا أن لوميان لم يكن لديه أي نية للتخلص منها فالعثور على مثل هذا المخبأ الكامل والكبير أمر نادر.

‘الشرط الضمني هو أن يكون الجلد قادرًا على تغليف الإنسان الملتف وإلا لتحولت إلى فأر فلا أعتقد أنهم يستطيعون الحماية من ذلك!’ تنهد متراجعا إلى مكان منعزل قريب.

‘لم يتبق لدي سوى جلد طقوس واحد يجب أن أحافظ عليه’ تمتم لوميان بهذه الأفكار عندما إستأنف رحلته على طول الطريق المألوف نحو أقرب مدينة.

هز لوميان كتفيه مجيبًا “ما الذي يدعو للقلق؟”.

في مدينة صاخبة مثل ترير أثبتت طقوس جلود الكلاب أنها أكثر عملية من طقوس جلد الغنم أو جلد البقر، إن إرتداء الأخيرين والتحول إلى الحيوانات المقابلة سيلفت الإنتباه بلا شك فمن منا لن يميل إلى توجيه خروف وحيد يتجول في الشوارع إلى المنزل لإعداده لمختلف الأطباق الشهية؟، علاوة على ذلك يوجد هنا في ترير أصحاب الميول المنحرفة الذين يتخيلون أرداف الغنم.

تابعت فرانكا قائلة “يتضمن جوهر طائفة الشيطانة دائمًا سليلًا من الشيطانة البدائية لكنهم أيضًا يقومون بتجنيد أو زراعة القتلة بألقاب مختلفة، إنها في الأساس طائفة تتحكم في جميع صيغ الجرعات ومعظم الموارد المتعلقة بهذا المسار فقط شيطانة من طائفة الشيطانة هي التي ستتبع شيطانة برية عند أول لقاء لها”.

“عائلة الشيطانة التي ذكرتها؟” سمع لوميان سابقًا فرانكا تذكر هذه المنظمة السرية لفترة وجيزة.

عندما عاد لوميان إلى الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء حل الليل بالفعل وألقى حجابًا داكنًا على المدينة.

 

عادت فرانكا سريعًا إلى ملابسها المعتادة وإستقرت على الكرسي المتحرك بنظرات مركزة على قلادة كذبة الموضوعة في زاوية طاولة القهوة كما لو أنها تنبض بالحياة وتوقعها في أي لحظة.

بعد لحظة من التأمل أوضح لوميان “جوانب أخرى؟ يبدو الأمر كما لو أن روحي محصورة داخل جسد كلب حقيقي كل ما أفعله مقيد ومتأثر بالشكل الجسدي بما في ذلك…”.

“ما هي المشكلة؟” أغلق لوميان الباب المفتوح خلفه وقام بتخزين قلادة كذبة بشكل عرضي.

تأمل لوميان كلماتها للحظة قبل أن يجيب “يمكنك إستخدام كذبة لخداع الآخرين لكن لن تخدعي نفسك أبدًا”.

تغيرت تعابير وجه فرانكا وتنهدت معترفة “بعد عودتي وجدت نفسي في وقت فراغ لذا حاولت تعديل مظهري ولكن…” عند هذه النقطة أطلقت تنهيدة أخرى ومشاعرها مزيج من الخوف والحنين “لقد إنبهرت بإنعكاس صورتي في المرآة! لم يسبق لي أن رأيت مثل هذه المرأة التي لا تشوبها شائبة، فقط من خلال التحديق في وجهها يمكنني أن أفعل ذلك ليوم كامل – لا إلى الأبد!”.

لم يضغط لوميان على هذه القضية وبدلاً من ذلك أومأ بتعيير مدروس “لا عجب أنك ذكرت أن العربدة الأنثوية تجذب الشيطانات بسهولة”.

تأمل لوميان كلماتها للحظة قبل أن يجيب “يمكنك إستخدام كذبة لخداع الآخرين لكن لن تخدعي نفسك أبدًا”.

ظل إهتمامه الأساسي هو رسم طريق من قلعة البجعة الحمراء إلى دير القلب المقدس مع ملاحظة أي تضاريس مفيدة ومواقع إختباء على طول الطريق، إن الشكل الحقيقي لدير القلب المقدس أو ما إذا إمتلك أي أهمية خاصة لم يهمه كثيرًا، بحلول منتصف بعد الظهر إستكشف المنطقة المحيطة بقلعة البجعة الحمراء بدقة، إكتشف العديد من طرق الهروب المحتملة بعضها يتبع الطريق الرئيسي وبعضها على طول خطوط الشحن الحديدية والبعض الآخر يتعرج عبر الغابات أو البحيرات أو فوق التلال، لم تكن مخفية جيدًا فحسب بل تحتوي أيضًا على مصائد طبيعية لذا فكر في التسلل إلى قلعة البجعة الحمراء في شكل الكلب لكنه سرعان ما أدرك أن الأمن مشدد للغاية، لم يتم التسامح مع الكلاب الضالة فالمتسللون يواجهون الموت المحقق ولسوء الحظ تعويذة خلق الحيوان تسمح فقط بالتحول إلى حيوانات أكبر.

“أفهم ذلك لكن جاذبية شيطانة المتعة وتأثيرات كذبة قوية حقًا” إعترفت فرانكا بجدية “لم يكن من السهل بالنسبة لي إستعادة السيطرة فقد أزلت القلادة بالقوة وألقيتها على طاولة القهوة، في حين أن تثبيتي قد يكون جزئيًا بسبب خصائصها التضخيمية لا يسعني إلا أن أتذكر توقي إلى تجربتها… يبدو أن عقلي إجتاز الإختبار” مع إختفاء قلادة “كذبة” عن نظرها بدت فرانكا مسترخية بشكل واضح “هل كنت تستخدم طريقة أختك في التحدث لتحذيري؟”.

ظل دائمًا فضوليًا بشأن كيفية قيام الشياطين بتكوين عائلات.

“نعم إستعدادًا لتجمعكم القادم” أكد لوميان ولم يبذل أي جهد لإخفاء حقيقة أنه يمارس أسلوب أورورا في الكلام مؤخرًا.

أومأت فرانكا برأسها رسميًا “نعم بالإضافة إلى ذلك أنا بالفعل حامل بطاقة أركانا صغرى لنادي التاروت كيف يمكنني الإنضمام إلى طائفة الشيطانة؟”.

أومأت فرانكا بحركة مدروسة وعلقت قائلة “لقد بدا الأمر طبيعيًا تمامًا إذا بقي عند هذا المستوى فإن خداعهم لن يشكل مشكلة” دون إنتظار رد لوميان إستفسرت شيطانة المتعة مازحة “إذن كيف كان طعم أجنحة الدجاج المشوية بالعسل؟”.

تأمل لوميان كلماتها للحظة قبل أن يجيب “يمكنك إستخدام كذبة لخداع الآخرين لكن لن تخدعي نفسك أبدًا”.

“كانوا لائقين” قدم لوميان تقييمًا موضوعيًا.

“لماذا؟” لم يتمكن لوميان من الفهم.

إستمر فضول فرانكا وروح الإثارة عندما سألت “هل من الممكن أن تكون براعم التذوق لديك قد تحسنت بسبب حواس الكلاب؟ هل أصبحت حاسة الشم لديك أكثر حدة؟”.

“نعم إستعدادًا لتجمعكم القادم” أكد لوميان ولم يبذل أي جهد لإخفاء حقيقة أنه يمارس أسلوب أورورا في الكلام مؤخرًا.

أجاب لوميان بلهجة تجريبية “إن لها بعض التأثير علي لكنني لم أتحول بالكامل إلى كلب وما زلت أحتفظ بجزء كبير من حواسي الإنسانية”.

إستمر فضول فرانكا وروح الإثارة عندما سألت “هل من الممكن أن تكون براعم التذوق لديك قد تحسنت بسبب حواس الكلاب؟ هل أصبحت حاسة الشم لديك أكثر حدة؟”.

تابعت فرانكا “ماذا عن الجوانب الأخرى؟”.

تنهدت فرانكا وقالت “نعم تُعرف أيضًا بإسم طائفة الشيطانة وتعود أصولها إلى أحفاد الشيطانة البدائية خلال العصر الرابع، الشيطانة البدائية هي التسلسل 0 لمسار المغتال وتعتبر في الأساس إله حقيقي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها إله شرير تُعرف أيضًا بإسم شيطانة الفوضى”.

بعد لحظة من التأمل أوضح لوميان “جوانب أخرى؟ يبدو الأمر كما لو أن روحي محصورة داخل جسد كلب حقيقي كل ما أفعله مقيد ومتأثر بالشكل الجسدي بما في ذلك…”.

هز لوميان كتفيه مجيبًا “ما الذي يدعو للقلق؟”.

جلس على الأريكة ورفع ساقه مقلدًا وضعية الكلب الذي يتبول.

“والأمر الأكثر إلتواءًا هو أن آباء هؤلاء الأطفال أصبحوا في نهاية المطاف شيطانات بأنفسهم” روت فرانكا المعلومات التي حصلت عليها من السيدة الحكم وزفرت في خوف “لقد كنت أتجنبهم ولا أريدهم أن يكتشفوني”.

صاحت فرانكا “أنت حقًا لا تهتم بصورتك على الإطلاق أليس كذلك؟ ألا يزعجك؟”.

فكرت فرانكا للحظة قبل أن تطرح سؤالها الأخير “شيء أخير هل ستتأثر بهرمونات الكلاب وتتفاعل بشكل غريب مع الكلاب الأخرى؟”.

هز لوميان كتفيه مجيبًا “ما الذي يدعو للقلق؟”.

“إنتهيت” أصبحت فرانكا راضية.

فكرت فرانكا للحظة قبل أن تطرح سؤالها الأخير “شيء أخير هل ستتأثر بهرمونات الكلاب وتتفاعل بشكل غريب مع الكلاب الأخرى؟”.

تابعت فرانكا قائلة “يتضمن جوهر طائفة الشيطانة دائمًا سليلًا من الشيطانة البدائية لكنهم أيضًا يقومون بتجنيد أو زراعة القتلة بألقاب مختلفة، إنها في الأساس طائفة تتحكم في جميع صيغ الجرعات ومعظم الموارد المتعلقة بهذا المسار فقط شيطانة من طائفة الشيطانة هي التي ستتبع شيطانة برية عند أول لقاء لها”.

“الجسد لي والكلب مجرد تمويه إنه مجرد قيد خارجي” يشير تعبير لوميان إلى أنه لم يكن أحمق ثم قام بتقليد السيدة الساحر وسأل “هل هناك أي أسئلة أخرى؟”

“لكنك في الأصل رجل لماذا يجب أن تكوني خائفة؟” سأل لوميان في حيرة “هل أنت قلقة من أن التواجد حولهم قد يفسدك ويشوه حواسك بعد الإنضمام إلى طائفة الشيطانة؟”.

“إنتهيت” أصبحت فرانكا راضية.

بروحانيته تلاعب بالهواء داخل مخبأ الكلب وتمتم بكلمتين في هيرميس.

ضحك لوميان “حان دوري لأسأل ما هي أفكارك حول السيدات اللواتي لاحظتهن اليوم؟”.

تابعت فرانكا قائلة “يتضمن جوهر طائفة الشيطانة دائمًا سليلًا من الشيطانة البدائية لكنهم أيضًا يقومون بتجنيد أو زراعة القتلة بألقاب مختلفة، إنها في الأساس طائفة تتحكم في جميع صيغ الجرعات ومعظم الموارد المتعلقة بهذا المسار فقط شيطانة من طائفة الشيطانة هي التي ستتبع شيطانة برية عند أول لقاء لها”.

قامت فرانكا بلف بعض خصلات الشعر ذات اللون الكتاني التي إنفصلت عن شعرها ذو ذيل الحصان بينما تجيب “هناك إثنان من المشتبه بهم المحتملين…” شرعت في سرد ​​تكهناتها وأضافت “تلك المرأة ذات الشعر البرتقالي والأحمر لا تزال تعطيني إحساسًا غريبًا كما لو أنها تجذبني”.

“هذا مختلف إنها مهمة لنادي التاروت” دافعت فرانكا بشكل تلقائي.

إبتسم لوميان بالموافقة “أنت على حق إنها على الأقل شيطانة متعة أو متجاوزة مع عنصر غامض مماثل”.

“والأمر الأكثر إلتواءًا هو أن آباء هؤلاء الأطفال أصبحوا في نهاية المطاف شيطانات بأنفسهم” روت فرانكا المعلومات التي حصلت عليها من السيدة الحكم وزفرت في خوف “لقد كنت أتجنبهم ولا أريدهم أن يكتشفوني”.

بعد التعرف على أن المتجاوزة تنتمي إلى مسار الشيطانة شعر لوميان بجاذبية مغناطيسية في كل إيماءة قامت بها على غرار إيماءة فرانكا، إعتبرت تحديًا كبيرًا بالنسبة له بفضل معظم قدراته إستطاع أن يقاوم مثل هذا الإغراء ولحسن الحظ صمدت قدرة التحمل لدى راهب الصدقات.

أجاب لوميان بلهجة تجريبية “إن لها بعض التأثير علي لكنني لم أتحول بالكامل إلى كلب وما زلت أحتفظ بجزء كبير من حواسي الإنسانية”.

“شيطانة؟” فكرت فرانكا في هذا الإحتمال “هذا أمر منطقي كيف يمكن لتجمع من الإناث المخصص للمتعة أن لا يجذب شيطانة أو إثنتين…”.

“أفهم ذلك لكن جاذبية شيطانة المتعة وتأثيرات كذبة قوية حقًا” إعترفت فرانكا بجدية “لم يكن من السهل بالنسبة لي إستعادة السيطرة فقد أزلت القلادة بالقوة وألقيتها على طاولة القهوة، في حين أن تثبيتي قد يكون جزئيًا بسبب خصائصها التضخيمية لا يسعني إلا أن أتذكر توقي إلى تجربتها… يبدو أن عقلي إجتاز الإختبار” مع إختفاء قلادة “كذبة” عن نظرها بدت فرانكا مسترخية بشكل واضح “هل كنت تستخدم طريقة أختك في التحدث لتحذيري؟”.

وجد لوميان لحظة إدراك وطرح سؤالاً “هل هو لإسعاد الآخرين والنفس؟”.

“لإسترداد خاصية التجاوز؟” إستفسر لوميان.

شعر أن هذا قد يكون مطلبًا أساسيًا لتمثيلهم.

‘الشرط الضمني هو أن يكون الجلد قادرًا على تغليف الإنسان الملتف وإلا لتحولت إلى فأر فلا أعتقد أنهم يستطيعون الحماية من ذلك!’ تنهد متراجعا إلى مكان منعزل قريب.

“هذا جانب واحد منه حتى لو لم يكن الأمر يتعلق بالجرعة كنت سأظل أرغب في الحضور، ومع ذلك يمكنني السيطرة على نفسي ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للشيطانات الآخريات” قالت فرانكا بإزدراء وتنهد.

–+–

رد لوميان الذي لم يفهم تمامًا المغزى الكامن وراء كلماتها “لقد تبعتكِ ولكنك تمكنت من التخلص منها”.

إستمر فضول فرانكا وروح الإثارة عندما سألت “هل من الممكن أن تكون براعم التذوق لديك قد تحسنت بسبب حواس الكلاب؟ هل أصبحت حاسة الشم لديك أكثر حدة؟”.

“آه…” تفاجأت فرانكا للحظات “يجب أن تكون من عائلة الشيطانة”.

شعر أن هذا قد يكون مطلبًا أساسيًا لتمثيلهم.

“عائلة الشيطانة التي ذكرتها؟” سمع لوميان سابقًا فرانكا تذكر هذه المنظمة السرية لفترة وجيزة.

أومأت فرانكا برأسها رسميًا “نعم بالإضافة إلى ذلك أنا بالفعل حامل بطاقة أركانا صغرى لنادي التاروت كيف يمكنني الإنضمام إلى طائفة الشيطانة؟”.

ظل دائمًا فضوليًا بشأن كيفية قيام الشياطين بتكوين عائلات.

بعدما تمتمت ببضع كلمات نظرت فرانكا إلى لوميان وسألت بحرج “إذن ماذا يجب أن نفعل بعد ذلك؟”.

‘المجتمع الأمومي؟’.

ضحك لوميان “حان دوري لأسأل ما هي أفكارك حول السيدات اللواتي لاحظتهن اليوم؟”.

تنهدت فرانكا وقالت “نعم تُعرف أيضًا بإسم طائفة الشيطانة وتعود أصولها إلى أحفاد الشيطانة البدائية خلال العصر الرابع، الشيطانة البدائية هي التسلسل 0 لمسار المغتال وتعتبر في الأساس إله حقيقي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها إله شرير تُعرف أيضًا بإسم شيطانة الفوضى”.

رمقته فرانكا بنظرة إمتعاض وكأنها تلومه على طرح مثل هذا السؤال “هذا لأن الشيطانة البدائية كانت في الأصل ذكرًا وأثناء عملية تحقيق الألوهية من خلال مسار القاتل تحولت بالكامل إلى إمرأة، هذا التحول ترك عقلها ملتويًا ومليئًا بالألم لذا تدعي طائفة الشيطانة أنها تريد محاكاة تجربة البدائية، كل شيطانة في الطائفة كانت ذكراً ذات يوم وبعد أن تحملوا الألم والمعاناة الهائلين أصبحوا مشوهين بشدة لذا يتوقون لرؤية رجال آخرين يتعرضون لمحن مماثل، ربما لا تعلم لكن هؤلاء الشياطين يبحثون عن رجال ليكونوا أبًا لأطفالهم حيث يتم إرسال الفتيات الصغيرات بعيدًا بينما يتم الإحتفاظ بالأطفال الصغار ليعيشوا حياة أمهاتهم من جديد”.

‘الشيطانة البدائية…’ حفظ لوميان الإسم في ذاكرته.

أومأت فرانكا برأسها رسميًا “نعم بالإضافة إلى ذلك أنا بالفعل حامل بطاقة أركانا صغرى لنادي التاروت كيف يمكنني الإنضمام إلى طائفة الشيطانة؟”.

تابعت فرانكا قائلة “يتضمن جوهر طائفة الشيطانة دائمًا سليلًا من الشيطانة البدائية لكنهم أيضًا يقومون بتجنيد أو زراعة القتلة بألقاب مختلفة، إنها في الأساس طائفة تتحكم في جميع صيغ الجرعات ومعظم الموارد المتعلقة بهذا المسار فقط شيطانة من طائفة الشيطانة هي التي ستتبع شيطانة برية عند أول لقاء لها”.

هز لوميان كتفيه مجيبًا “ما الذي يدعو للقلق؟”.

“لإسترداد خاصية التجاوز؟” إستفسر لوميان.

إبتسم لوميان بالموافقة “أنت على حق إنها على الأقل شيطانة متعة أو متجاوزة مع عنصر غامض مماثل”.

سواء ذلك بالتجنيد أو التصفية فهي طريقة لإستعادة خصائص التجاوز.

ظل إهتمامه الأساسي هو رسم طريق من قلعة البجعة الحمراء إلى دير القلب المقدس مع ملاحظة أي تضاريس مفيدة ومواقع إختباء على طول الطريق، إن الشكل الحقيقي لدير القلب المقدس أو ما إذا إمتلك أي أهمية خاصة لم يهمه كثيرًا، بحلول منتصف بعد الظهر إستكشف المنطقة المحيطة بقلعة البجعة الحمراء بدقة، إكتشف العديد من طرق الهروب المحتملة بعضها يتبع الطريق الرئيسي وبعضها على طول خطوط الشحن الحديدية والبعض الآخر يتعرج عبر الغابات أو البحيرات أو فوق التلال، لم تكن مخفية جيدًا فحسب بل تحتوي أيضًا على مصائد طبيعية لذا فكر في التسلل إلى قلعة البجعة الحمراء في شكل الكلب لكنه سرعان ما أدرك أن الأمن مشدد للغاية، لم يتم التسامح مع الكلاب الضالة فالمتسللون يواجهون الموت المحقق ولسوء الحظ تعويذة خلق الحيوان تسمح فقط بالتحول إلى حيوانات أكبر.

عضت فرانكا شفتيها وأجابت “بالضبط إنهم لا يريدون أن تضيع خصائص التجاوز الخاصة بمسار الشيطانة خارج طائفتهم علاوة على ذلك فإنهم يحتقرون بشدة القتلة الإناث ويتخلصون من أي واحدة يصادفونها”.

لم يكن إنشاء صوت بهذه الطريقة أمرًا صعبًا بالنسبة إلى لوميان لكن ما ثبت أنه صعب هو أن روحانيته مقيدة بتعويذة خلق الحيوان، لم يكن من الممكن أن تمتد إلى ما هو أبعد من جسده أو مخبأ الكلب بعرض محدود، بقي أي صوت يصدر محصوراً في جلد الكلب ومخفياً عن آذان الآخرين علاوة على ذلك يمكنه تبديد التعويذة بعد نطق بضع كلمات، في حركة سريعة وغامضة إنشق جلد الكلب ذو اللون الأصفر البني وكشف عن شكل لوميان البشري الذي زحف للخارج وطوى الجلد بعناية ثم وضعه على صدره، على الرغم من أنها فقدت خصائصها الغامضة إلا أن لوميان لم يكن لديه أي نية للتخلص منها فالعثور على مثل هذا المخبأ الكامل والكبير أمر نادر.

“لماذا؟” لم يتمكن لوميان من الفهم.

عضت فرانكا شفتيها وأجابت “بالضبط إنهم لا يريدون أن تضيع خصائص التجاوز الخاصة بمسار الشيطانة خارج طائفتهم علاوة على ذلك فإنهم يحتقرون بشدة القتلة الإناث ويتخلصون من أي واحدة يصادفونها”.

رمقته فرانكا بنظرة إمتعاض وكأنها تلومه على طرح مثل هذا السؤال “هذا لأن الشيطانة البدائية كانت في الأصل ذكرًا وأثناء عملية تحقيق الألوهية من خلال مسار القاتل تحولت بالكامل إلى إمرأة، هذا التحول ترك عقلها ملتويًا ومليئًا بالألم لذا تدعي طائفة الشيطانة أنها تريد محاكاة تجربة البدائية، كل شيطانة في الطائفة كانت ذكراً ذات يوم وبعد أن تحملوا الألم والمعاناة الهائلين أصبحوا مشوهين بشدة لذا يتوقون لرؤية رجال آخرين يتعرضون لمحن مماثل، ربما لا تعلم لكن هؤلاء الشياطين يبحثون عن رجال ليكونوا أبًا لأطفالهم حيث يتم إرسال الفتيات الصغيرات بعيدًا بينما يتم الإحتفاظ بالأطفال الصغار ليعيشوا حياة أمهاتهم من جديد”.

‘الشيطانة البدائية…’ حفظ لوميان الإسم في ذاكرته.

بصفته ملك مقالب كوردو لم يستطع لوميان إلا أن يهز رأسه غير مصدق “أليس هذا ملتويًا بشكل لا يصدق؟”.

“هذا جانب واحد منه حتى لو لم يكن الأمر يتعلق بالجرعة كنت سأظل أرغب في الحضور، ومع ذلك يمكنني السيطرة على نفسي ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للشيطانات الآخريات” قالت فرانكا بإزدراء وتنهد.

“والأمر الأكثر إلتواءًا هو أن آباء هؤلاء الأطفال أصبحوا في نهاية المطاف شيطانات بأنفسهم” روت فرانكا المعلومات التي حصلت عليها من السيدة الحكم وزفرت في خوف “لقد كنت أتجنبهم ولا أريدهم أن يكتشفوني”.

أومأت فرانكا برأسها رسميًا “نعم بالإضافة إلى ذلك أنا بالفعل حامل بطاقة أركانا صغرى لنادي التاروت كيف يمكنني الإنضمام إلى طائفة الشيطانة؟”.

“لكنك في الأصل رجل لماذا يجب أن تكوني خائفة؟” سأل لوميان في حيرة “هل أنت قلقة من أن التواجد حولهم قد يفسدك ويشوه حواسك بعد الإنضمام إلى طائفة الشيطانة؟”.

وجد لوميان لحظة إدراك وطرح سؤالاً “هل هو لإسعاد الآخرين والنفس؟”.

أومأت فرانكا برأسها رسميًا “نعم بالإضافة إلى ذلك أنا بالفعل حامل بطاقة أركانا صغرى لنادي التاروت كيف يمكنني الإنضمام إلى طائفة الشيطانة؟”.

عضت فرانكا شفتيها وأجابت “بالضبط إنهم لا يريدون أن تضيع خصائص التجاوز الخاصة بمسار الشيطانة خارج طائفتهم علاوة على ذلك فإنهم يحتقرون بشدة القتلة الإناث ويتخلصون من أي واحدة يصادفونها”.

صمت لوميان لبضع لحظات قبل أن يتحدث مرة أخرى “ألم ترغبي في الإنضمام إلى منظمة صليب الحديد والدم أيضًا؟”.

“شيطانة؟” فكرت فرانكا في هذا الإحتمال “هذا أمر منطقي كيف يمكن لتجمع من الإناث المخصص للمتعة أن لا يجذب شيطانة أو إثنتين…”.

“هذا مختلف إنها مهمة لنادي التاروت” دافعت فرانكا بشكل تلقائي.

إبتسم لوميان بالموافقة “أنت على حق إنها على الأقل شيطانة متعة أو متجاوزة مع عنصر غامض مماثل”.

لم يضغط لوميان على هذه القضية وبدلاً من ذلك أومأ بتعيير مدروس “لا عجب أنك ذكرت أن العربدة الأنثوية تجذب الشيطانات بسهولة”.

تابعت فرانكا قائلة “يتضمن جوهر طائفة الشيطانة دائمًا سليلًا من الشيطانة البدائية لكنهم أيضًا يقومون بتجنيد أو زراعة القتلة بألقاب مختلفة، إنها في الأساس طائفة تتحكم في جميع صيغ الجرعات ومعظم الموارد المتعلقة بهذا المسار فقط شيطانة من طائفة الشيطانة هي التي ستتبع شيطانة برية عند أول لقاء لها”.

سخرت فرانكا “الأمر فقط أن معظم الشيطانات هم أعضاء في طائفة الشيطانة ولديهم إتصالات إما عموديًا أو أفقيًا خلاف ذلك قد تتكون نصف المعربدات الإناث من الشيطانات، الأمر الأكثر تطرفًا هو أنه عندما تتلقى دعوة لحضور حفلة تعري وتحضرها بحماس تكون دائمًا مليئة بالرجال”.

بروحانيته تلاعب بالهواء داخل مخبأ الكلب وتمتم بكلمتين في هيرميس.

بعدما تمتمت ببضع كلمات نظرت فرانكا إلى لوميان وسألت بحرج “إذن ماذا يجب أن نفعل بعد ذلك؟”.

صمت لوميان لبضع لحظات قبل أن يتحدث مرة أخرى “ألم ترغبي في الإنضمام إلى منظمة صليب الحديد والدم أيضًا؟”.

–+–

صمت لوميان لبضع لحظات قبل أن يتحدث مرة أخرى “ألم ترغبي في الإنضمام إلى منظمة صليب الحديد والدم أيضًا؟”.

 

لم يكن إنشاء صوت بهذه الطريقة أمرًا صعبًا بالنسبة إلى لوميان لكن ما ثبت أنه صعب هو أن روحانيته مقيدة بتعويذة خلق الحيوان، لم يكن من الممكن أن تمتد إلى ما هو أبعد من جسده أو مخبأ الكلب بعرض محدود، بقي أي صوت يصدر محصوراً في جلد الكلب ومخفياً عن آذان الآخرين علاوة على ذلك يمكنه تبديد التعويذة بعد نطق بضع كلمات، في حركة سريعة وغامضة إنشق جلد الكلب ذو اللون الأصفر البني وكشف عن شكل لوميان البشري الذي زحف للخارج وطوى الجلد بعناية ثم وضعه على صدره، على الرغم من أنها فقدت خصائصها الغامضة إلا أن لوميان لم يكن لديه أي نية للتخلص منها فالعثور على مثل هذا المخبأ الكامل والكبير أمر نادر.

“والأمر الأكثر إلتواءًا هو أن آباء هؤلاء الأطفال أصبحوا في نهاية المطاف شيطانات بأنفسهم” روت فرانكا المعلومات التي حصلت عليها من السيدة الحكم وزفرت في خوف “لقد كنت أتجنبهم ولا أريدهم أن يكتشفوني”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط