نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 368

مضارب

مضارب

إستقر لوميان على كرسي بذراعين وأعطى إبتسامة مهذبة إلى الكونت بوفر “هذا سيكون شرفاً لي”.

أشار كورنيل رئيس تحرير صحيفة ترير الصغيرة إلى الشاب الذي يقف إلى جانبه “هذا لوران إنه موهوب بشكل ملحوظ ومطلع ومهذب ويعمل بلا كلل، بقيت أراقبه منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر لذا أفكر في أن أعرض عليه منصب مساعدي ونائب رئيس التحرير… لوران ما هو شعورك إتجاه هذا العرض غير المتوقع؟”.

بلفتة لطيفة وجه دعوة إلى الآنسة إلروس.

مع جلوس كورنيل والآخرين الآن دفع الفضول لوميان إلى التساؤل “أين قابلت لوران لأول مرة؟”.

لوح الكونت بوفر الذي يرتدي قميصًا قرمزيًا بيده “بعد أن تنتهي من عزف هذه المقطوعة”.

‘هل هذه هي اللعبة الوحيدة التي تعرفها؟ هل حظيت بطفولة…’ لم يستطع لوميان إلا أن ينتقد إختيار الكونت بوفر للألعاب لكنه إمتنع عن الإعتراض.

حول لوميان نظرته نحو البيانو وأخيرًا حصل على رؤية واضحة للآنسة إلروس.

لوح الكونت بوفر الذي يرتدي قميصًا قرمزيًا بيده “بعد أن تنتهي من عزف هذه المقطوعة”.

أطرت حواجبها الكستنائية عينيها البنيتين المعبّرتين اللتين تتألقان بحيوية شبابية وأشار المنحنى الدقيق لخديها وخطوط وجهها اللطيفة إلى أن عمرها أقل من 20 عامًا.

لم يصر الكونت بوفر وتناول قطعة من فطيرة الملك مخاطبًا المجموعة “من يقضم العملة الذهبية يصبح ملكًا”.

لم يكن هناك أي أثر واضح لنسب ساورون.

إعتقد دائمًا أنه بمواهبه لا ينبغي أن يبقى عالقًا في القاع وظل يبحث بنشاط عن فرصة حتى لو عنى ذلك الضغط على والدته حتى تجف للحفاظ على واجهة من الكرامة.

توقع لوميان أن إلروس ورثت على الأرجح نسب ساورون من جانب أمها.

كل الآلام والقلق الذي عانى منه من دموع أمه إلى إزدراء جيرانه أوصلته إلى هذه اللحظة.

إستدار بعيدًا لفترة وجيزة بينما أصابعه تلتف حول كوب من السكريات الحمراء والبيضاء والزرقاء على طاولة القهوة، من خلال الدخول في محادثة حية مع الكونت بوفر والروائي أنوري وآخرين ناقش لوميان أحدث الإتجاهات والفضائح المتداولة في دائرتهم، ظل يجتهد في قراءة الصحف مثل الروايات الأسبوعية وجريدة المناقشات وشباب ترير ووجه الشبح ليظل على إطلاع جيد لمناسبات كهذه، إبتعدت السيدة ذات الشعر الأسود التي تجلس بجانب الكونت بوفر بالفعل لتلاحظ محرري الصحف وهم يلعبون لعبة البلياردو، أدرك لوميان أنها لا يمكن أن تكون زوجة الكونت بوفر فقد أطلعته أورورا ذات مرة على عادات ترير الغريبة: في التجمعات الحميمة والحفلات صغيرة الحجم إمتنع المضيفون من الذكور والإناث عن الظهور معًا، إعتبر هذا غير لائق وقد يدعو إلى القيل والقال غير الضروري لذلك عندما يستضيف أحدهم معرضا ستحضر زوجته مناسبة شخص آخر، عندما علم لوميان بهذا لأول مرة بالكاد في 15 من عمره صدمه الأمر بإعتبارها مجموعة غريبة من القواعد.

الآن بعد أن تأمل الأمر لم يستطع إلا أن يفكر: ‘لقد إبتكرتم يا سكان ترير مثل هذه القواعد السخيفة والكوميدية غير المكتوبة لتسهيل الأمور السرية والجميع يلتزمون بها عن طيب خاطر!’.

إمتنع لوران عن إظهار الإثارة المفرطة ورد على كورنيل بإبتسامة لطيفة قائلاً “سيكون ذلك شرفاً لي”.

مع إنتهاء المقطوعة الموسيقية تركت إلروس البيانو برشاقة وتوجهت إلى الأرائك حيث قدمها إبن عمها إلى لوميان وسحب لها مقعدًا مرتفعًا، جلست بشكل أنيق مراقبة بصمت المحادثة الجارية ومع مرور الوقت تقارب الآخرون تدريجياً في إتجاههم، تبع لوران رجلاً في منتصف العمر يرتدي ملابس غير رسمية وله لحية رائعة.

توقع لوميان أن إلروس ورثت على الأرجح نسب ساورون من جانب أمها.

أخذ الكونت بوفر على عاتقه بدأ المقدمات “هذا هو كورنيل رئيس تحرير ترير الصغيرة”.

إعتقد دائمًا أنه بمواهبه لا ينبغي أن يبقى عالقًا في القاع وظل يبحث بنشاط عن فرصة حتى لو عنى ذلك الضغط على والدته حتى تجف للحفاظ على واجهة من الكرامة.

إطلع لوميان على الصحيفة من قبل وتذكر بوضوح الإعلان الذي ظهر في صفحاتها عن “الجسر بين النجوم إلى القمر القرمزي”، الآن مع أخذ تلك الذكرى في الإعتبار لم يستطع إلا أن يشك في أنها قد تكون عملية إحتيال مقنعة بذكاء أو ربما قطعة من فن أداء ترير كما أن لديه شكوك في أنها قد تكون مرتبطة بمحبي إله شرير.

رغم أن لديهم إتفاق غير معلن بعدم الكشف عن الهويات الحقيقية لبعضهم البعض إفتقر لوران إلى فهم شامل لسيل دوبوا زعيم العصابة وظل قلقًا من أن لوميان قد يغير رأيه فجأة.

“هذا هو سيل دوبوا المدير العام للشركة الساحلية للإستيراد والتصدير” قدم بوفر الهوية التي إختلقها غاردنر مارتن لكورنيل.

يمكن أن تكون المضاربة مسعى محفوفًا بالمخاطر ولكن المكافآت يمكن أن تكون كبيرة ومع ذلك هناك أهمية لتغيير عقلية الفرد والبدء بصدق من وضعه الحالي، المضاربة لتحسين الوضع الإجتماعي قد تؤدي إلى خسارة كل شيء على المدى الطويل فقد تذكر لوميان تعليقات أخته بعد خسارتها في سوق الأسهم عندما فكر في تصرفات لوران، على عكس تشارلي والآخرين إحتقر لوميان أولئك الذين إستغلوا أمهاتهم في عملية المضاربة، طالما أن والدة لوران إستطاعت قبول الأمر ولم تلجأ إلى العنف ضد إبنها أو تبدي مقاومة شديدة فإن لوميان لن يصدر حكمًا قاسيًا.

مد كورنيل يده اليمنى بنظرة مفاجأة ورحب بلوميان “أنت شاب تمامًا”.

لم يصر الكونت بوفر وتناول قطعة من فطيرة الملك مخاطبًا المجموعة “من يقضم العملة الذهبية يصبح ملكًا”.

قبل لوميان المصافحة وقدم إبتسامة ساحرة “هذا نتيجة إجتهادي الذي لا يتزعزع وعملي الجاد”.

 

عندما أراد الشاعر إيرايتا التعليق على إجتهاد معظم الأفراد الحاضرين دون أن يصبحوا مديرًا عامًا لشركة كبيرة في مثل هذه السن المبكرة أضاف لوميان لمسة من الإستنكار الذاتي إلى لهجته “لأنني تفوقت في كلا المجالين على وجه التحديد عينني والدي مديرًا عامًا للشركة الساحلية للإستيراد والتصدير”.

عندما أراد الشاعر إيرايتا التعليق على إجتهاد معظم الأفراد الحاضرين دون أن يصبحوا مديرًا عامًا لشركة كبيرة في مثل هذه السن المبكرة أضاف لوميان لمسة من الإستنكار الذاتي إلى لهجته “لأنني تفوقت في كلا المجالين على وجه التحديد عينني والدي مديرًا عامًا للشركة الساحلية للإستيراد والتصدير”.

إندلعت الغرفة بالضحك عندما فهم الجميع معنى لوميان حيث خضع تصورهم لسيل دوبوا لتحول إيجابي، في دائرتهم الإجتماعية لم يكن هناك نقص في الأفراد الذين حصلوا على مناصب مهمة في سن مبكرة بسبب الروابط العائلية، عادة ما يتجنب هؤلاء الأشخاص ذكر آبائهم وكبار السن ويسعون جاهدين لإظهار قدراتهم المعلنة أو أنهم يعانون من الثقة والنضج ويركزون إهتمامهم إلى ما لا نهاية على آبائهم أو أعمامهم، هناك عدد قليل جدًا ممن أظهروا هذا النوع من الإنفتاح والصدق والفكاهة الذي يشع به لوميان دون عناء وفي ذلك الوقت الكونت بوفر بالكاد يُحسب بينهم.

توقع لوميان أن إلروس ورثت على الأرجح نسب ساورون من جانب أمها.

بلمسة من الفكاهة الخبيثة المستعارة من أخته حول لوميان نظره نحو لوران وتساءل “من هذا؟”.

أراد منح إيريتا 3000 فيرل ذهبي لاحقًا بحجة عدم وجود ما يكفي من النقود في الوقت الحالي.

دقة! دقة!.

بلمسة من الفكاهة الخبيثة المستعارة من أخته حول لوميان نظره نحو لوران وتساءل “من هذا؟”.

تسارع قلب لوران ردا على ذلك.

بعد هذا التحويل القصير بدا أن كورنيل يستعد للإجابة على لوميان “لست متأكدًا من حالة هؤلاء الأشخاص لقد دفعوا فقط مقابل إعلان مدته شهر واحد”.

رغم أن لديهم إتفاق غير معلن بعدم الكشف عن الهويات الحقيقية لبعضهم البعض إفتقر لوران إلى فهم شامل لسيل دوبوا زعيم العصابة وظل قلقًا من أن لوميان قد يغير رأيه فجأة.

أشار كورنيل رئيس تحرير صحيفة ترير الصغيرة إلى الشاب الذي يقف إلى جانبه “هذا لوران إنه موهوب بشكل ملحوظ ومطلع ومهذب ويعمل بلا كلل، بقيت أراقبه منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر لذا أفكر في أن أعرض عليه منصب مساعدي ونائب رئيس التحرير… لوران ما هو شعورك إتجاه هذا العرض غير المتوقع؟”.

‘مقهى فيشي – المكان الذي يمكن لخمسة أشخاص أن يشتروا فيه نصف زجاجة مياه معدنية وبيضتين مسلوقتين؟، والدة لوران السيدة لاكازان لا تحصل حتى على 3 فيرل ذهبي بعد يوم عمل طويل ومع ذلك فمن الواضح أن الإستثمار قد أتى بثماره، حتى نائب رئيس التحرير المبتدئ في صحيفة مثل ترير الصغيرة يكسب ما يقرب من 5000 فيرل ذهبي سنويًا وهذا مجرد غيض من فيض’ لاحظ لوميان الإختلافات وأدرك أن تركيز لوران على شبكات المضاربة له منطق معين.

وجد لوران نفسه متفاجئًا في البداية لكن سرعان ما غمرته الفرحة وشعر بإحساس طفيف بالدوار.

يمكن أن تكون المضاربة مسعى محفوفًا بالمخاطر ولكن المكافآت يمكن أن تكون كبيرة ومع ذلك هناك أهمية لتغيير عقلية الفرد والبدء بصدق من وضعه الحالي، المضاربة لتحسين الوضع الإجتماعي قد تؤدي إلى خسارة كل شيء على المدى الطويل فقد تذكر لوميان تعليقات أخته بعد خسارتها في سوق الأسهم عندما فكر في تصرفات لوران، على عكس تشارلي والآخرين إحتقر لوميان أولئك الذين إستغلوا أمهاتهم في عملية المضاربة، طالما أن والدة لوران إستطاعت قبول الأمر ولم تلجأ إلى العنف ضد إبنها أو تبدي مقاومة شديدة فإن لوميان لن يصدر حكمًا قاسيًا.

كل الآلام والقلق الذي عانى منه من دموع أمه إلى إزدراء جيرانه أوصلته إلى هذه اللحظة.

إستقر لوميان على كرسي بذراعين وأعطى إبتسامة مهذبة إلى الكونت بوفر “هذا سيكون شرفاً لي”.

إعتقد دائمًا أنه بمواهبه لا ينبغي أن يبقى عالقًا في القاع وظل يبحث بنشاط عن فرصة حتى لو عنى ذلك الضغط على والدته حتى تجف للحفاظ على واجهة من الكرامة.

ومع ذلك النجاح في مثل هذه المساعي أمر نادر الحدوث بنسبة %1 في أحسن الأحوال.

إمتنع لوران عن إظهار الإثارة المفرطة ورد على كورنيل بإبتسامة لطيفة قائلاً “سيكون ذلك شرفاً لي”.

بلفتة لطيفة وجه دعوة إلى الآنسة إلروس.

‘ليس سيئًا على الإطلاق’ فكر لوميان الذي يقيم الوضع.

وافق الآخرون بسهولة وأصدر الكونت بوفر تعليماته على الفور إلى خادمه لإخراج فطيرة الملك الكبيرة التي تم إعدادها في المطبخ.

يمكن أن تكون المضاربة مسعى محفوفًا بالمخاطر ولكن المكافآت يمكن أن تكون كبيرة ومع ذلك هناك أهمية لتغيير عقلية الفرد والبدء بصدق من وضعه الحالي، المضاربة لتحسين الوضع الإجتماعي قد تؤدي إلى خسارة كل شيء على المدى الطويل فقد تذكر لوميان تعليقات أخته بعد خسارتها في سوق الأسهم عندما فكر في تصرفات لوران، على عكس تشارلي والآخرين إحتقر لوميان أولئك الذين إستغلوا أمهاتهم في عملية المضاربة، طالما أن والدة لوران إستطاعت قبول الأمر ولم تلجأ إلى العنف ضد إبنها أو تبدي مقاومة شديدة فإن لوميان لن يصدر حكمًا قاسيًا.

ومع ذلك النجاح في مثل هذه المساعي أمر نادر الحدوث بنسبة %1 في أحسن الأحوال.

مع جلوس كورنيل والآخرين الآن دفع الفضول لوميان إلى التساؤل “أين قابلت لوران لأول مرة؟”.

“كيف حالهم الآن؟” ضحك لوميان “حتى أنني أفكر في الإستثمار فيهم فقط لمعرفة ما إذا كانوا محتالين أو ما إذا كان بإمكانهم إنتاج شيء ما بالفعل”.

أجاب كورنيل بإبتسامة “في مقهى فيشي غالبًا ما يزوره للمشاركة في مناقشات حول مختلف الأمور المتعلقة بترير أو مشاركة آرائه”.

إطلع لوميان على الصحيفة من قبل وتذكر بوضوح الإعلان الذي ظهر في صفحاتها عن “الجسر بين النجوم إلى القمر القرمزي”، الآن مع أخذ تلك الذكرى في الإعتبار لم يستطع إلا أن يشك في أنها قد تكون عملية إحتيال مقنعة بذكاء أو ربما قطعة من فن أداء ترير كما أن لديه شكوك في أنها قد تكون مرتبطة بمحبي إله شرير.

‘مقهى فيشي – المكان الذي يمكن لخمسة أشخاص أن يشتروا فيه نصف زجاجة مياه معدنية وبيضتين مسلوقتين؟، والدة لوران السيدة لاكازان لا تحصل حتى على 3 فيرل ذهبي بعد يوم عمل طويل ومع ذلك فمن الواضح أن الإستثمار قد أتى بثماره، حتى نائب رئيس التحرير المبتدئ في صحيفة مثل ترير الصغيرة يكسب ما يقرب من 5000 فيرل ذهبي سنويًا وهذا مجرد غيض من فيض’ لاحظ لوميان الإختلافات وأدرك أن تركيز لوران على شبكات المضاربة له منطق معين.

“من سيكون المسؤول عن القطع؟” قام الكونت بوفر بإستطلاع آراء المشاركين ونظراته تحلق فوق كل واحد منهم لكن بعد لحظة من التفكير قرر “إلروس ستحظين بالشرف فأنت أصغر وأجمل سيدة هنا”.

ومع ذلك النجاح في مثل هذه المساعي أمر نادر الحدوث بنسبة %1 في أحسن الأحوال.

بتحريض منه وافق المشاركون الآخرون بسهولة على أن المضيف الذكر يجب أن يحظى بشرف الإختيار الأولي.

ألقى لوميان نظرة سريعة على لوران الذي نظر إليه بحذر وغير الموضوع بسلاسة.

لوح الكونت بوفر الذي يرتدي قميصًا قرمزيًا بيده “بعد أن تنتهي من عزف هذه المقطوعة”.

“كورنيل لقد صادف أنني رأيت إعلانًا عن الجسر بين النجوم في ترير الصغيرة الشهر الماضي أو ربما قبل ذلك وأثار إهتمامي… هل هناك أي تعليقات حول هذا الموضوع؟”.

أجاب كورنيل بإبتسامة “في مقهى فيشي غالبًا ما يزوره للمشاركة في مناقشات حول مختلف الأمور المتعلقة بترير أو مشاركة آرائه”.

سحب كورنيل نفخة من غليونه قبل أن ينفجر ضاحكا “أعتقد أنهم مجموعة من الأشخاص الوهميين ولكن بما أنهم دفعوا فلا يوجد سبب يمنعني من عرض إعلاناتهم ربما يمكن أن يخدع بعض المتحمسين المتعصبين للميكانيكا والعلوم”.

إمتنع لوران عن إظهار الإثارة المفرطة ورد على كورنيل بإبتسامة لطيفة قائلاً “سيكون ذلك شرفاً لي”.

“كيف حالهم الآن؟” ضحك لوميان “حتى أنني أفكر في الإستثمار فيهم فقط لمعرفة ما إذا كانوا محتالين أو ما إذا كان بإمكانهم إنتاج شيء ما بالفعل”.

لوح الكونت بوفر الذي يرتدي قميصًا قرمزيًا بيده “بعد أن تنتهي من عزف هذه المقطوعة”.

إلتقط الشاعر إيرايتا غليونه وتمتم قائلاً “من الأفضل أن تقوم برعايتي بدلاً من الإستثمار فيهم على الأقل حينها يمكنك أن توبخني لأنني أكتب مثل الكلب ولن أتمكن من الهرب”.

مد كورنيل يده اليمنى بنظرة مفاجأة ورحب بلوميان “أنت شاب تمامًا”.

قام لوميان بمجاراته وتصرف كما لو أن المال لا يعنيه “لا مشكلة ماذا عن 5000 فيرل ذهبي؟”.

بلفتة لطيفة وجه دعوة إلى الآنسة إلروس.

أراد منح إيريتا 3000 فيرل ذهبي لاحقًا بحجة عدم وجود ما يكفي من النقود في الوقت الحالي.

“كيف حالهم الآن؟” ضحك لوميان “حتى أنني أفكر في الإستثمار فيهم فقط لمعرفة ما إذا كانوا محتالين أو ما إذا كان بإمكانهم إنتاج شيء ما بالفعل”.

أنزل إيريتا غليونه ومد ذراعيه بشكل مسرحي “إمدحوا الشمس ودعوا حقد سيل يضرب بقوة أكبر!”.

أخذ الكونت بوفر على عاتقه بدأ المقدمات “هذا هو كورنيل رئيس تحرير ترير الصغيرة”.

“دعنا نرجع إلى المدينة القديمة معًا بعد المعرض” ألمح لوميان بمهارة إلى نيته رعاية إيرايتا لاحقًا لكنه إمتنع عن تسليم الأموال مباشرة.

‘مطيعة لإبن عمك رغم العيش بعيدا عن عائلة ساورون والكونت بوفر؟’ أدرك لوميان أن تقنيات إلروس ماهرة ربما من خلال الممارسة المتكررة.

بعد هذا التحويل القصير بدا أن كورنيل يستعد للإجابة على لوميان “لست متأكدًا من حالة هؤلاء الأشخاص لقد دفعوا فقط مقابل إعلان مدته شهر واحد”.

وجد لوران نفسه متفاجئًا في البداية لكن سرعان ما غمرته الفرحة وشعر بإحساس طفيف بالدوار.

بينما المحادثة تتدفق نظر الكونت بوفر إلى غروب الشمس وإقترح لعبة بإبتسامة دافئة “هل نلعب فطيرة الملك؟ إعتبروها عملية إحماء قبل العشاء”.

بعد هذا التحويل القصير بدا أن كورنيل يستعد للإجابة على لوميان “لست متأكدًا من حالة هؤلاء الأشخاص لقد دفعوا فقط مقابل إعلان مدته شهر واحد”.

‘هل هذه هي اللعبة الوحيدة التي تعرفها؟ هل حظيت بطفولة…’ لم يستطع لوميان إلا أن ينتقد إختيار الكونت بوفر للألعاب لكنه إمتنع عن الإعتراض.

إعتقد دائمًا أنه بمواهبه لا ينبغي أن يبقى عالقًا في القاع وظل يبحث بنشاط عن فرصة حتى لو عنى ذلك الضغط على والدته حتى تجف للحفاظ على واجهة من الكرامة.

وافق الآخرون بسهولة وأصدر الكونت بوفر تعليماته على الفور إلى خادمه لإخراج فطيرة الملك الكبيرة التي تم إعدادها في المطبخ.

بعد هذا التحويل القصير بدا أن كورنيل يستعد للإجابة على لوميان “لست متأكدًا من حالة هؤلاء الأشخاص لقد دفعوا فقط مقابل إعلان مدته شهر واحد”.

“من سيكون المسؤول عن القطع؟” قام الكونت بوفر بإستطلاع آراء المشاركين ونظراته تحلق فوق كل واحد منهم لكن بعد لحظة من التفكير قرر “إلروس ستحظين بالشرف فأنت أصغر وأجمل سيدة هنا”.

لم يكن هناك أي أثر واضح لنسب ساورون.

نهضت إلروس الجالسة على مقعد مرتفع بجانب لوميان برشاقة وأمسكت سكين الطاولة لتبدأ في تقسيم فطيرة الملك.

إندلعت الغرفة بالضحك عندما فهم الجميع معنى لوميان حيث خضع تصورهم لسيل دوبوا لتحول إيجابي، في دائرتهم الإجتماعية لم يكن هناك نقص في الأفراد الذين حصلوا على مناصب مهمة في سن مبكرة بسبب الروابط العائلية، عادة ما يتجنب هؤلاء الأشخاص ذكر آبائهم وكبار السن ويسعون جاهدين لإظهار قدراتهم المعلنة أو أنهم يعانون من الثقة والنضج ويركزون إهتمامهم إلى ما لا نهاية على آبائهم أو أعمامهم، هناك عدد قليل جدًا ممن أظهروا هذا النوع من الإنفتاح والصدق والفكاهة الذي يشع به لوميان دون عناء وفي ذلك الوقت الكونت بوفر بالكاد يُحسب بينهم.

‘مطيعة لإبن عمك رغم العيش بعيدا عن عائلة ساورون والكونت بوفر؟’ أدرك لوميان أن تقنيات إلروس ماهرة ربما من خلال الممارسة المتكررة.

دقة! دقة!.

في وقت قصير تم تقسيم فطيرة الملك الضخمة إلى 29 جزءًا تقريبًا وكما جرت العادة إقترح الكونت بوفر تقديم الشريحة الإضافية إلى سلفه فيرموندا ساورون ولم يبد أحد أي إعتراض، بعد الإنتهاء من هذا الجزء من الطقوس بدا أن غرفة المعيشة تنحدر إلى صمت غريب كما لو أن الجو خارج القلعة قد إشتد.

حول لوميان نظرته نحو البيانو وأخيرًا حصل على رؤية واضحة للآنسة إلروس.

حول الكونت بوفر إنتباهه إلى لوميان ولوران “لوران هذه هي المرة الأولى التي تحضر فيها المعرض الخاص بي مع سيل ستكون أول من يختار”.

أجاب كورنيل بإبتسامة “في مقهى فيشي غالبًا ما يزوره للمشاركة في مناقشات حول مختلف الأمور المتعلقة بترير أو مشاركة آرائه”.

ضحك لوميان وقال “بالطبع يجب أن يكون المضيف أول من يختار ألا تعتقدون ذلك جميعًا؟”.

عندما رأى لوميان أن أحد أفراد عائلة ساورون قد قام بالإختيار الأول شعر براحة أكبر وإنحنى للأمام لمسح الشرائح، هذا تأمين مزدوج أولاً سيسمح للكونت بوفر بإختياره بعد ذلك بينما لا يزال هناك الكثير من الشرائح المتبقية سيستغل نفور تيرميبوروس من الأمر لإختيار شريحة بدون العملة الذهبية، هذه المرة ظل تيرميبوروس صامتا ولم يقدم أي تحذيرات لذا من الطبيعي أن يلتقط شريحة فطيرة الملك التي إختارها شخصيًا، عندما عاد إلى مقعده دار عقله بشكل غير متوقع كما لو أنه رأى النافذة الزجاجية الضيقة مرة أخرى وتطفلت على أفكاره صورة الرجل ذو الشعر الأحمر الداكن الذي قلع عينيه.

بتحريض منه وافق المشاركون الآخرون بسهولة على أن المضيف الذكر يجب أن يحظى بشرف الإختيار الأولي.

لم يصر الكونت بوفر وتناول قطعة من فطيرة الملك مخاطبًا المجموعة “من يقضم العملة الذهبية يصبح ملكًا”.

‘ليس سيئًا على الإطلاق’ فكر لوميان الذي يقيم الوضع.

عندما رأى لوميان أن أحد أفراد عائلة ساورون قد قام بالإختيار الأول شعر براحة أكبر وإنحنى للأمام لمسح الشرائح، هذا تأمين مزدوج أولاً سيسمح للكونت بوفر بإختياره بعد ذلك بينما لا يزال هناك الكثير من الشرائح المتبقية سيستغل نفور تيرميبوروس من الأمر لإختيار شريحة بدون العملة الذهبية، هذه المرة ظل تيرميبوروس صامتا ولم يقدم أي تحذيرات لذا من الطبيعي أن يلتقط شريحة فطيرة الملك التي إختارها شخصيًا، عندما عاد إلى مقعده دار عقله بشكل غير متوقع كما لو أنه رأى النافذة الزجاجية الضيقة مرة أخرى وتطفلت على أفكاره صورة الرجل ذو الشعر الأحمر الداكن الذي قلع عينيه.

حول الكونت بوفر إنتباهه إلى لوميان ولوران “لوران هذه هي المرة الأولى التي تحضر فيها المعرض الخاص بي مع سيل ستكون أول من يختار”.

–+–

بلمسة من الفكاهة الخبيثة المستعارة من أخته حول لوميان نظره نحو لوران وتساءل “من هذا؟”.

 

لوح الكونت بوفر الذي يرتدي قميصًا قرمزيًا بيده “بعد أن تنتهي من عزف هذه المقطوعة”.

 

دقة! دقة!.

في وقت قصير تم تقسيم فطيرة الملك الضخمة إلى 29 جزءًا تقريبًا وكما جرت العادة إقترح الكونت بوفر تقديم الشريحة الإضافية إلى سلفه فيرموندا ساورون ولم يبد أحد أي إعتراض، بعد الإنتهاء من هذا الجزء من الطقوس بدا أن غرفة المعيشة تنحدر إلى صمت غريب كما لو أن الجو خارج القلعة قد إشتد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط