نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 370

المغادرة

المغادرة

تردد صدى صرخة تقشعر لها الأبدان مليئة بالرعب في غرفة المعيشة مما تسبب في تسارع قلوب كل ضيف بالخوف.

إستخدموا المماسح لتنظيف بركة حمراء.

الرسام مولين حساس جدًا لهذا الأمر حيث تبادلت بشرته البيضاء الشاحبة نظرة قلقة مع الكونت بوفر “ماذا حدث؟”.

قبل الناقد الأدبي إرنست يونغ والضيوف الآخرون هذا التفسير بسهولة.

رفع الكونت بوفر جبينه في حيرة من الإضطراب المفاجئ وعند سماع سؤال مولين طمأن الجميع بشكل عرضي “يبدو أن هناك حادث سأطلب من الخادم معرفة التفاصيل… لا تقلقوا لن يعطل إجتماعنا فما الخطأ الذي يمكن أن يحدث؟” أشار الكونت بوفر إلى خادمه المتمركز بتكتم في زاوية غرفة المعيشة للتحقيق في مصدر الصراخ ثم خاطب الحضور قائلاً “أرجوكم فلنكمل”.

متأثرًا بالهالة المزعجة لجنون إمبراطور الدم كافح لوميان لسماع الكلمات على الرغم من بذل قصارى جهده ولم يلتقط سوى الشظايا.

أثناء حديثه وجه فرد عائلة ساورون نظرته نحو لوميان.

“المهمة الأخيرة: إحتفظوا بسرية كل ما حدث اليوم يجب ألا تكشفوا أي شيء عن لعبة اليوم لأي شخص”.

منذ تقديم سبائك الذهب راقب عن كثب الإمبراطور لوميان وحلل كل حركة وتعبير دقيق.

بدون مفر قام مولين على مضض بتغطية مؤخرته بالطلاء ووضع بعض البصمات الغريبة على ورق الرسم… النتيجة تشبه رسومات الشعار المبتكرة للطفل.

بقي مصممًا على كشف سر كيفية إختيار لوميان لشريحة فطيرة الملك بالعملة الذهبية وليس هو.

كافح لوميان للحفاظ على رباطة جأشه في مواجهة الجنون الذي بدا أنه يستهلكه ووجه نظره نحو الرسام مولين.

كافح لوميان للحفاظ على رباطة جأشه في مواجهة الجنون الذي بدا أنه يستهلكه ووجه نظره نحو الرسام مولين.

في الوقت نفسه تقريبًا رد الكيان المسعور الذي يشع بالسلبية بعنف ووضع نفسه مباشرة فوق رأس لوميان.

“إصنع قطعة فنية بإستخدام أردافك”.

“مخلوق خطير يتتبعك منذ مغادرتك لقلعة البجعة الحمراء إنه مليئ بالعداء ويستعد للهجوم”.

بإعتباره ملك المقالب في كوردو لدى لوميان مجموعة من المهام في ترسانته لتعيينها لكل مشارك في اللعبة مما يضمن عدم نسيان أي منهم لمهامه، ومع ذلك لم يكن إهتمامه الرئيسي هو التصرفات الغريبة والمرحة بل الحضور الخبيث الذي يلوح في الأفق فوق الأرائك، رفض هذا الكيان الشرير أن يتبدد حتى بعد فشله في التسلل إلى لوميان ظل يحوم في الهواء بهالة الصبر المتعطشة للدماء والغضب.

بإعتباره ملك المقالب في كوردو لدى لوميان مجموعة من المهام في ترسانته لتعيينها لكل مشارك في اللعبة مما يضمن عدم نسيان أي منهم لمهامه، ومع ذلك لم يكن إهتمامه الرئيسي هو التصرفات الغريبة والمرحة بل الحضور الخبيث الذي يلوح في الأفق فوق الأرائك، رفض هذا الكيان الشرير أن يتبدد حتى بعد فشله في التسلل إلى لوميان ظل يحوم في الهواء بهالة الصبر المتعطشة للدماء والغضب.

إشتبه لوميان في وجود صلة بين الصراخ السابق وهذه الدوامة العقلية المشؤومة.

من وقت لآخر سمعت صرخة أخرى تتخلل الهواء وترسل الرعشات إلى أسفل العمود الفقري.

وقف الرسام الوسيم والشاحب والمتعب مولين في صمت محير بينما يتصارع مع هذا الطلب الغريب فالرسم بالأرداف منطقة مجهولة تمامًا، بعد أن قبل الروائي أنوري والآخرون مهامهم بسهولة لم يهتفوا بحماس فحسب بل إستدعوا أيضًا الخدم لإحضار الطلاء وورق الرسم.

إرتعشت جفون الكونت بوفر وإبتسم “يبدو أن الخادم المسؤول عن تنظيف الحادث السابق قد عثر على بعض المشاهد المرعبة إلى حد ما”.

حتى أنهم “ساعدوا” مولين من خلال فك حزامه.

بعد العشاء ودع الضيوف واحدًا تلو الآخر ثم بحث عن الكونت بوفر معيدا سبائك الذهب الخمسة الثقيلة بإبتسامة.

بدون مفر قام مولين على مضض بتغطية مؤخرته بالطلاء ووضع بعض البصمات الغريبة على ورق الرسم… النتيجة تشبه رسومات الشعار المبتكرة للطفل.

غير قادر على التعبير عن نفسه ومتردد في غزو جسده يمكن للروح المسعورة أن تؤثر بشكل غير مباشر على عواطفه وحالته العقلية، خلال هذه العملية حول لوميان إنتباهه إلى إسناد مهام لأفراد مختلفين بما أن المشاركين منغمسين تمامًا في اللعبة وأنظارهم مثبتة عليه.

عند مراقبة هذا المشهد خطرت للروائي أنوري فكرة “لماذا لا نقوم بتأطيرها وإرسالها إلى نقاد الفن؟ دعونا نرى رد فعلهم على مثل هذا الفن الفريد”.

تجنب مولين الحشود ثم نظف نفسه وفكر للحظة قبل أن يجيب “دعونا نسميها مقهى”.

“توقيع اللوحة هو كلمة “الإمبراطور” أما بالنسبة للعنوان… صحيح مولين أي إقتراحات؟”.

‘مخلوق خطير…’ ضيق لوميان عينيه وفتح باب العربة بهدوء ثم قفز للخارج دون عناء.

تجنب مولين الحشود ثم نظف نفسه وفكر للحظة قبل أن يجيب “دعونا نسميها مقهى”.

عند ملاحظة رد فعل الكونت بوفر أرهق لوميان عقله بحثًا عن طريقة لتبديد الروح الحاقدة.

تساءل كورنيل رئيس تحرير صحيفة ترير الصغيرة بفضول “ما الذي يعنيه ذلك؟”.

حتى أنهم “ساعدوا” مولين من خلال فك حزامه.

هز مولين رأسه وتخلص من المنديل الملطخ بالطلاء والورق الناعم بينما يرفع سرواله “هذا لا يعني أي شيء لأن هذه اللوحة بلا معنى منذ البداية”.

إمتثلت إلروس وقامت من مقعدها محاولة الرقص مع لمحة من الإحراج.

أثناء نقاشهما عاد خادم الكونت بوفر إلى غرفة المعيشة وهمس بشيء في أذن المضيف.

لو لم تستجب الروح المضطربة بشدة لإستيلائه على القربان لظل جاهلاً بشأن كيفية منعها من البقاء فوق رؤوس الجميع، لم يكن هذا ضمانًا للنجاح وقد ينطوي على خطر لكنه بديل أفضل للمشاركين في لعبة فطيرة الملك الذين أصبحوا مضطربين بشكل متزايد ومتعطشين للدماء وسينقلبون في النهاية على بعضهم البعض، عندما تأتي اللحظة المناسبة لا يزال بإمكان لوميان “الإنتقال فوريًا” بعيدًا أما بالنسبة للآخرين بإستثناء الكونت بوفر فإن فرصهم في البقاء على قيد الحياة ضئيلة، بطبيعة الحال لم يتمكن من التنبؤ بما إذا كانت ستكون هناك تغييرات غير متوقعة أو تهديدات جديدة بعد إستهلاك القربان ولكن في هذا الوضع العصيب هذا أفضل من لا شيء، بالنسبة للمشاركين في لعبة فطيرة الملك تدخل لوميان هو أملهم الوحيد وبدون أفعاله زوالهم مؤكد أما معهم فهناك فرصة القتال.

متأثرًا بالهالة المزعجة لجنون إمبراطور الدم كافح لوميان لسماع الكلمات على الرغم من بذل قصارى جهده ولم يلتقط سوى الشظايا.

بدون مفر قام مولين على مضض بتغطية مؤخرته بالطلاء ووضع بعض البصمات الغريبة على ورق الرسم… النتيجة تشبه رسومات الشعار المبتكرة للطفل.

“ضياع… ضرر… خطر…”.

تردد سائق العربة للحظة قبل تنفيذ الأمر.

أصبح تعبير الكونت بوفر داكنًا وتسللت إليه لمحة من الجدية.

منذ تقديم سبائك الذهب راقب عن كثب الإمبراطور لوميان وحلل كل حركة وتعبير دقيق.

أومأ برأسه مشيراً إلى خادمه للعودة إلى منصبه السابق مع الحفاظ على جو من اللامبالاة.

لو لم تستجب الروح المضطربة بشدة لإستيلائه على القربان لظل جاهلاً بشأن كيفية منعها من البقاء فوق رؤوس الجميع، لم يكن هذا ضمانًا للنجاح وقد ينطوي على خطر لكنه بديل أفضل للمشاركين في لعبة فطيرة الملك الذين أصبحوا مضطربين بشكل متزايد ومتعطشين للدماء وسينقلبون في النهاية على بعضهم البعض، عندما تأتي اللحظة المناسبة لا يزال بإمكان لوميان “الإنتقال فوريًا” بعيدًا أما بالنسبة للآخرين بإستثناء الكونت بوفر فإن فرصهم في البقاء على قيد الحياة ضئيلة، بطبيعة الحال لم يتمكن من التنبؤ بما إذا كانت ستكون هناك تغييرات غير متوقعة أو تهديدات جديدة بعد إستهلاك القربان ولكن في هذا الوضع العصيب هذا أفضل من لا شيء، بالنسبة للمشاركين في لعبة فطيرة الملك تدخل لوميان هو أملهم الوحيد وبدون أفعاله زوالهم مؤكد أما معهم فهناك فرصة القتال.

عند ملاحظة رد فعل الكونت بوفر أرهق لوميان عقله بحثًا عن طريقة لتبديد الروح الحاقدة.

على النقيض من رقصة كان-كان الصاخبة المحملة بالفعل بنغمات موحية بدت تويست بريئة نسبيًا طالما أنها لم تكن رقصة بين ذكر وأنثى ومع ذلك لها مظهر كوميدي.

‘لا أستطيع الإنتظار حتى يكمل الجميع مهامهم أليس كذلك؟ لا هناك خطوة واحدة حاسمة مفقودة… في نهاية لعبة فطيرة الملك السابقة إستهلك الكونت بوفر شريحة فطيرة الملك المخصصة لفيرموندا ساورون…’.

“ضياع… ضرر… خطر…”.

مع وضع هذه الفكرة في الإعتبار ثبّت لوميان نظره على القربان الذي لم يُمس وبقي على الطبق ثم إنحنى إلى الأمام ومد يده اليمنى مطالبا به.

بالمقارنة مع الهذيان المرعب الذي يتحمله كلما تلقى هبة فهذا أقرب إلى الأداء الجميل للأوركسترا.

لم يكن لدى الكونت بوفر أي شك في هذا الأمر فمن وجهة نظره سيكون الأمر مريبًا إذا لم يسترد لوميان القربان!.

الرسام مولين حساس جدًا لهذا الأمر حيث تبادلت بشرته البيضاء الشاحبة نظرة قلقة مع الكونت بوفر “ماذا حدث؟”.

في الوقت نفسه تقريبًا رد الكيان المسعور الذي يشع بالسلبية بعنف ووضع نفسه مباشرة فوق رأس لوميان.

لو لم تستجب الروح المضطربة بشدة لإستيلائه على القربان لظل جاهلاً بشأن كيفية منعها من البقاء فوق رؤوس الجميع، لم يكن هذا ضمانًا للنجاح وقد ينطوي على خطر لكنه بديل أفضل للمشاركين في لعبة فطيرة الملك الذين أصبحوا مضطربين بشكل متزايد ومتعطشين للدماء وسينقلبون في النهاية على بعضهم البعض، عندما تأتي اللحظة المناسبة لا يزال بإمكان لوميان “الإنتقال فوريًا” بعيدًا أما بالنسبة للآخرين بإستثناء الكونت بوفر فإن فرصهم في البقاء على قيد الحياة ضئيلة، بطبيعة الحال لم يتمكن من التنبؤ بما إذا كانت ستكون هناك تغييرات غير متوقعة أو تهديدات جديدة بعد إستهلاك القربان ولكن في هذا الوضع العصيب هذا أفضل من لا شيء، بالنسبة للمشاركين في لعبة فطيرة الملك تدخل لوميان هو أملهم الوحيد وبدون أفعاله زوالهم مؤكد أما معهم فهناك فرصة القتال.

إنبعثت موجات من المشاعر السلبية كما لو أنها تلعن الإنسان الجريء الذي تجرأ على المشاركة في عرضه.

بإعتباره ملك المقالب في كوردو لدى لوميان مجموعة من المهام في ترسانته لتعيينها لكل مشارك في اللعبة مما يضمن عدم نسيان أي منهم لمهامه، ومع ذلك لم يكن إهتمامه الرئيسي هو التصرفات الغريبة والمرحة بل الحضور الخبيث الذي يلوح في الأفق فوق الأرائك، رفض هذا الكيان الشرير أن يتبدد حتى بعد فشله في التسلل إلى لوميان ظل يحوم في الهواء بهالة الصبر المتعطشة للدماء والغضب.

شعر لوميان بالغضب والكراهية والرغبة النهمة في تمزيق روحه ومع ذلك ظل غير منزعج وحتى أنه إبتسم.

مع وضع هذه الفكرة في الإعتبار ثبّت لوميان نظره على القربان الذي لم يُمس وبقي على الطبق ثم إنحنى إلى الأمام ومد يده اليمنى مطالبا به.

رد الفعل هذا أكد أنه قام بالإختيار الصحيح!.

“هذا يختتم لعبة اليوم” نهض الكونت بوفر من مقعده وأشار بإبتسامة “دعونا ننتقل إلى غرفة الطعام”.

لو لم تستجب الروح المضطربة بشدة لإستيلائه على القربان لظل جاهلاً بشأن كيفية منعها من البقاء فوق رؤوس الجميع، لم يكن هذا ضمانًا للنجاح وقد ينطوي على خطر لكنه بديل أفضل للمشاركين في لعبة فطيرة الملك الذين أصبحوا مضطربين بشكل متزايد ومتعطشين للدماء وسينقلبون في النهاية على بعضهم البعض، عندما تأتي اللحظة المناسبة لا يزال بإمكان لوميان “الإنتقال فوريًا” بعيدًا أما بالنسبة للآخرين بإستثناء الكونت بوفر فإن فرصهم في البقاء على قيد الحياة ضئيلة، بطبيعة الحال لم يتمكن من التنبؤ بما إذا كانت ستكون هناك تغييرات غير متوقعة أو تهديدات جديدة بعد إستهلاك القربان ولكن في هذا الوضع العصيب هذا أفضل من لا شيء، بالنسبة للمشاركين في لعبة فطيرة الملك تدخل لوميان هو أملهم الوحيد وبدون أفعاله زوالهم مؤكد أما معهم فهناك فرصة القتال.

“ضياع… ضرر… خطر…”.

رفع لوميان فطيرة الملك نحو شفتيه وأخذ قضمة كبيرة.

بدت الغابة القريبة وكأنها أظلمت وإكتسب النهر الذي يتدفق عبرها لونًا أحمر دمويًا غريبًا.

أصبحت الروح المسعورة أكثر غضبًا وأكثر عنفًا ولم تعد تحوم فوق الآخرين بل بقيت مباشرة فوق رأس لوميان، في بعض الأحيان بدا وكأنه يستعد للنزول عليه وفي أحيان أخرى حاول إختراق هدفه ومع ذلك تم إحباطه من قبل هالة أليستا ثيودور مما أدى بشكل غريزي إلى تراجعه عن المزيد من العدوان.

في مواجهة سائق العربة تحدث مع السلطة المتبقية لإمبراطور الدم “إنتظرني في المدينة المجاورة”.

صرخة أخرى ترددت من مكان ما في قلعة البجعة الحمراء – مصدرها شخص مختلف عن الشخص السابق.

“مخلوق خطير يتتبعك منذ مغادرتك لقلعة البجعة الحمراء إنه مليئ بالعداء ويستعد للهجوم”.

منذ لحظة سمع صوت رجل أما الآن فقد أصبح صوت إمرأة.

غير قادر على التعبير عن نفسه ومتردد في غزو جسده يمكن للروح المسعورة أن تؤثر بشكل غير مباشر على عواطفه وحالته العقلية، خلال هذه العملية حول لوميان إنتباهه إلى إسناد مهام لأفراد مختلفين بما أن المشاركين منغمسين تمامًا في اللعبة وأنظارهم مثبتة عليه.

إرتعشت جفون الكونت بوفر وإبتسم “يبدو أن الخادم المسؤول عن تنظيف الحادث السابق قد عثر على بعض المشاهد المرعبة إلى حد ما”.

هز مولين رأسه وتخلص من المنديل الملطخ بالطلاء والورق الناعم بينما يرفع سرواله “هذا لا يعني أي شيء لأن هذه اللوحة بلا معنى منذ البداية”.

قبل الناقد الأدبي إرنست يونغ والضيوف الآخرون هذا التفسير بسهولة.

رفع لوميان فطيرة الملك نحو شفتيه وأخذ قضمة كبيرة.

كضيوف هم يفتقرون إلى سلطة التدخل في الشؤون الداخلية للقلعة علاوة على ذلك أصبحوا منغمسين تدريجيًا في لعبة فطيرة الملك، أصبحوا متعصبين قليلًا وزاد نفاد صبرهم وإنشغالهم مما أدى إلى تحويل تركيزهم بعيدًا عن الأحداث الأخرى داخل القلعة، إستمتع لوميان بفطيرة الملك وتذوق الغضب غير الملموس واللعن مثل سيمفونية رخامية تعزف في أذنيه.

كضيوف هم يفتقرون إلى سلطة التدخل في الشؤون الداخلية للقلعة علاوة على ذلك أصبحوا منغمسين تدريجيًا في لعبة فطيرة الملك، أصبحوا متعصبين قليلًا وزاد نفاد صبرهم وإنشغالهم مما أدى إلى تحويل تركيزهم بعيدًا عن الأحداث الأخرى داخل القلعة، إستمتع لوميان بفطيرة الملك وتذوق الغضب غير الملموس واللعن مثل سيمفونية رخامية تعزف في أذنيه.

بالمقارنة مع الهذيان المرعب الذي يتحمله كلما تلقى هبة فهذا أقرب إلى الأداء الجميل للأوركسترا.

بعد أن أكمل جميع المشاركين المهام المخصصة لهم إستقام لوميان مظهرا جوا من التفوق بينما يلقي تعليماته النهائية.

غير قادر على التعبير عن نفسه ومتردد في غزو جسده يمكن للروح المسعورة أن تؤثر بشكل غير مباشر على عواطفه وحالته العقلية، خلال هذه العملية حول لوميان إنتباهه إلى إسناد مهام لأفراد مختلفين بما أن المشاركين منغمسين تمامًا في اللعبة وأنظارهم مثبتة عليه.

بدت الغابة القريبة وكأنها أظلمت وإكتسب النهر الذي يتدفق عبرها لونًا أحمر دمويًا غريبًا.

من وقت لآخر سمعت صرخة أخرى تتخلل الهواء وترسل الرعشات إلى أسفل العمود الفقري.

أثناء حديثه وجه فرد عائلة ساورون نظرته نحو لوميان.

أخيرًا أنهى لوميان العرض وتوقفت فجأة الروح المسعورة التي تحوم فوقه.

أصبح تعبير الكونت بوفر داكنًا وتسللت إليه لمحة من الجدية.

في اللحظة التالية إختفت بشكل غامض وتبددت في الهواء.

أثناء نقاشهما عاد خادم الكونت بوفر إلى غرفة المعيشة وهمس بشيء في أذن المضيف.

في حين أن المشاركين في لعبة فطيرة الملك ما زالوا يبدون متعصبين إلا أن إنفعالهم تضاءل إلى حد كبير.

وسط ضحك الحاضرين واصل لوميان تكليف بقية المشاركين بمهام.

أطلق لوميان تنهيدة إرتياح هادئة وإلتقت إلى إلروس الجالسة بجانبه.

–+–

“دعينا نراك تقومين بتويست إذا لم تكوني متأكدة من كيفية القيام بذلك فأطلبي من شخص ما أن يوضح لك”.

‘مخلوق خطير…’ ضيق لوميان عينيه وفتح باب العربة بهدوء ثم قفز للخارج دون عناء.

على النقيض من رقصة كان-كان الصاخبة المحملة بالفعل بنغمات موحية بدت تويست بريئة نسبيًا طالما أنها لم تكن رقصة بين ذكر وأنثى ومع ذلك لها مظهر كوميدي.

بدت الغابة القريبة وكأنها أظلمت وإكتسب النهر الذي يتدفق عبرها لونًا أحمر دمويًا غريبًا.

إمتثلت إلروس وقامت من مقعدها محاولة الرقص مع لمحة من الإحراج.

في مواجهة سائق العربة تحدث مع السلطة المتبقية لإمبراطور الدم “إنتظرني في المدينة المجاورة”.

وسط ضحك الحاضرين واصل لوميان تكليف بقية المشاركين بمهام.

بالمقارنة مع الهذيان المرعب الذي يتحمله كلما تلقى هبة فهذا أقرب إلى الأداء الجميل للأوركسترا.

بعد أن أكمل جميع المشاركين المهام المخصصة لهم إستقام لوميان مظهرا جوا من التفوق بينما يلقي تعليماته النهائية.

“المهمة الأخيرة: إحتفظوا بسرية كل ما حدث اليوم يجب ألا تكشفوا أي شيء عن لعبة اليوم لأي شخص”.

“المهمة الأخيرة: إحتفظوا بسرية كل ما حدث اليوم يجب ألا تكشفوا أي شيء عن لعبة اليوم لأي شخص”.

أثناء حديثه وجه فرد عائلة ساورون نظرته نحو لوميان.

“نعم يا صاحب الجلالة!” إستجابت إلروس ولوران اللذان لا يزالان منغمسين في أجواء اللعبة في إنسجام تام وأظهرت تعبيراتهما أقصى قدر من الإحترام.

بالمقارنة مع الهذيان المرعب الذي يتحمله كلما تلقى هبة فهذا أقرب إلى الأداء الجميل للأوركسترا.

هذا الإمتثال يرجع جزئيًا إلى الوجود المستمر لهالة إمبراطور الدم التي لا تزال متشبثة بلوميان.

أجاب لوميان مبتسماً “إنها مجرد لفتة مجاملة”.

من خلال ملاحظة الطاعة الغريزية لكل مشارك أطلق لوميان تنهيدة راضية وأعطى إبتسامة دافئة.

بقي مصممًا على كشف سر كيفية إختيار لوميان لشريحة فطيرة الملك بالعملة الذهبية وليس هو.

“هذا يختتم لعبة اليوم” نهض الكونت بوفر من مقعده وأشار بإبتسامة “دعونا ننتقل إلى غرفة الطعام”.

قبل الناقد الأدبي إرنست يونغ والضيوف الآخرون هذا التفسير بسهولة.

أثناء إنتقالهم من غرفة المعيشة إلى غرفة الطعام وجب عليهم المرور عبر القاعة الرئيسية للقلعة، لوميان الذي عاد إلى حالته الطبيعية لاحظ بطرف عينه أن عددًا قليلاً من الخدم والخادمات يعملون بجد بالقرب من الممر.

أومأ برأسه مشيراً إلى خادمه للعودة إلى منصبه السابق مع الحفاظ على جو من اللامبالاة.

إستخدموا المماسح لتنظيف بركة حمراء.

الرسام مولين حساس جدًا لهذا الأمر حيث تبادلت بشرته البيضاء الشاحبة نظرة قلقة مع الكونت بوفر “ماذا حدث؟”.

‘أحمر…’ إرتعشت جفون لوميان مبعدا نظراته بسرعة.

عند ملاحظة رد فعل الكونت بوفر أرهق لوميان عقله بحثًا عن طريقة لتبديد الروح الحاقدة.

بعد العشاء ودع الضيوف واحدًا تلو الآخر ثم بحث عن الكونت بوفر معيدا سبائك الذهب الخمسة الثقيلة بإبتسامة.

هز الكونت بوفر رأسه “بما أنني إقترحت اللعبة يجب أن ألتزم بقواعدها هل تعتقد أنني لا أستطيع الإستغناء عن جائزة الـ 30 ألف فيرل ذهبي؟”.

هز الكونت بوفر رأسه “بما أنني إقترحت اللعبة يجب أن ألتزم بقواعدها هل تعتقد أنني لا أستطيع الإستغناء عن جائزة الـ 30 ألف فيرل ذهبي؟”.

أخيرًا أنهى لوميان العرض وتوقفت فجأة الروح المسعورة التي تحوم فوقه.

أجاب لوميان مبتسماً “إنها مجرد لفتة مجاملة”.

متأثرًا بالهالة المزعجة لجنون إمبراطور الدم كافح لوميان لسماع الكلمات على الرغم من بذل قصارى جهده ولم يلتقط سوى الشظايا.

لم يصر وأعاد سبائك الذهب إلى جيبه بسلاسة ووفقًا لإتفاقهم رتب للشاعر إيرايتا للإنضمام إليه في عربته ذات العجلات والمقاعد الأربع، بإستخدام ذريعة وجود أموال محدودة في متناول اليد قام بتسليم 3000 فيرل ذهبي لإيرايتا فقط، لا يبدو أن إيرايتا يمانع على الإطلاق حيث قام بتخزين الأوراق النقدية وشارك في محادثة حول تفضيلاته الفنية.

‘لا أستطيع الإنتظار حتى يكمل الجميع مهامهم أليس كذلك؟ لا هناك خطوة واحدة حاسمة مفقودة… في نهاية لعبة فطيرة الملك السابقة إستهلك الكونت بوفر شريحة فطيرة الملك المخصصة لفيرموندا ساورون…’.

عندما بدأت العربة رحلتها سأل لوميان “إلى أي منطقة ستتجه؟”.

في الوقت نفسه تقريبًا رد الكيان المسعور الذي يشع بالسلبية بعنف ووضع نفسه مباشرة فوق رأس لوميان.

“خذني إلى دير القلب المقدس” أجاب إيرايتا مبتسمًا “سأقابل صديقًا هناك يجد الشعراء المكفولون دائمًا أصدقاء ليتشاركوا معهم مشروبًا”.

مع وضع هذه الفكرة في الإعتبار ثبّت لوميان نظره على القربان الذي لم يُمس وبقي على الطبق ثم إنحنى إلى الأمام ومد يده اليمنى مطالبا به.

‘دير القلب المقدس…’ أومأ لوميان برأسه قليلاً وأصدر تعليماته لسائق العربة وفقًا لذلك.

غير قادر على التعبير عن نفسه ومتردد في غزو جسده يمكن للروح المسعورة أن تؤثر بشكل غير مباشر على عواطفه وحالته العقلية، خلال هذه العملية حول لوميان إنتباهه إلى إسناد مهام لأفراد مختلفين بما أن المشاركين منغمسين تمامًا في اللعبة وأنظارهم مثبتة عليه.

لم يمض وقت طويل حتى وصلت العربة إلى الدير الخلاب وحتى في ظلام الليل عكست الواجهة الذهبية للمبنى ضوء القمر القرمزي مما خلق جوًا سرياليًا يشبه الحلم، بعد مشاهدة إيرايتا وهو يدخل الدير وجه لوميان سائق العربة للعودة إلى شارع النافورات في حي الكاتدرائية التذكارية.

صرخة أخرى ترددت من مكان ما في قلعة البجعة الحمراء – مصدرها شخص مختلف عن الشخص السابق.

بينما العربة تنطلق تاركة وراءها الغابات والحقول الخصبة سمع لوميان فجأة صوت تيرميبوروس الرنان.

عندما بدأت العربة رحلتها سأل لوميان “إلى أي منطقة ستتجه؟”.

“مخلوق خطير يتتبعك منذ مغادرتك لقلعة البجعة الحمراء إنه مليئ بالعداء ويستعد للهجوم”.

في الوقت نفسه تقريبًا رد الكيان المسعور الذي يشع بالسلبية بعنف ووضع نفسه مباشرة فوق رأس لوميان.

‘مخلوق خطير…’ ضيق لوميان عينيه وفتح باب العربة بهدوء ثم قفز للخارج دون عناء.

على النقيض من رقصة كان-كان الصاخبة المحملة بالفعل بنغمات موحية بدت تويست بريئة نسبيًا طالما أنها لم تكن رقصة بين ذكر وأنثى ومع ذلك لها مظهر كوميدي.

في مواجهة سائق العربة تحدث مع السلطة المتبقية لإمبراطور الدم “إنتظرني في المدينة المجاورة”.

تردد سائق العربة للحظة قبل تنفيذ الأمر.

تردد سائق العربة للحظة قبل تنفيذ الأمر.

حتى أنهم “ساعدوا” مولين من خلال فك حزامه.

بينما لوميان يشاهد العربة وسائقها يختفيان بعيدًا أخرج بهدوء قفازات الملاكمة فلوغ من حقيبته.

من وقت لآخر سمعت صرخة أخرى تتخلل الهواء وترسل الرعشات إلى أسفل العمود الفقري.

بدت الغابة القريبة وكأنها أظلمت وإكتسب النهر الذي يتدفق عبرها لونًا أحمر دمويًا غريبًا.

“نعم يا صاحب الجلالة!” إستجابت إلروس ولوران اللذان لا يزالان منغمسين في أجواء اللعبة في إنسجام تام وأظهرت تعبيراتهما أقصى قدر من الإحترام.

–+–

رفع الكونت بوفر جبينه في حيرة من الإضطراب المفاجئ وعند سماع سؤال مولين طمأن الجميع بشكل عرضي “يبدو أن هناك حادث سأطلب من الخادم معرفة التفاصيل… لا تقلقوا لن يعطل إجتماعنا فما الخطأ الذي يمكن أن يحدث؟” أشار الكونت بوفر إلى خادمه المتمركز بتكتم في زاوية غرفة المعيشة للتحقيق في مصدر الصراخ ثم خاطب الحضور قائلاً “أرجوكم فلنكمل”.

وسط ضحك الحاضرين واصل لوميان تكليف بقية المشاركين بمهام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط