نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 374

التخمينات الأولية

التخمينات الأولية

على الرغم من أن فرانكا تتحدث لغة إنتيس إلا أن ذلك ترك لوميان في حيرة من أمره فقد كافح لفهم معناها أو نواياها.

“…” دحرجت فرانكا عينيها نحو لوميان “ألست قاتلا للمتعة! مقارنة بالسابق عندما لم يكن لدينا إجابات ولا إتجاه الآن هناك بصيص من الأمل ونحن نعرف أين نركز جهودنا، ربما أحد أسباب ذهاب السيدة هيلا لإستعادة مياه ينبوع المرأة السامرية هو تأكيد ما إذا كان متصلاً بالينابيع الصفراء… إنها حقًا إستثنائية في العثور على الأدلة!”.

بفحص الآثار الصامتة من حوله لم يجد شيئًا خارجًا عن المألوف لذا أعاد إنتباهه إلى فرانكا وسأل “هل ترغبين في التوضيح؟”.

صمتت فرانكا لفترة قصيرة ثم تابعت “في وطني يُعرف هذا النهر الغامض بإسم الينابيع الصفراء ومع ذلك قبل أن أنتقل إعتبرت مجرد أساطير لا يمكن التحقق منها، لم تكن هناك حكايات عن إبن السماء الدموي أو الطاوي في العالم السفلي… هل يمكن أن أكون مجرد شخص عادي لم تتح له الفرصة لمواجهة مثل هذه الأشياء؟”.

فكرت فرانكا للحظة قبل الرد “إبن السماء يعادل تقريبًا الإمبراطور أما بالنسبة للطاوي فكر فيه بإعتباره متجاوزًا عظيمًا، في جوهر الأمر هذا الإمبراطور الذي يحمل لقب “الدموي” أحدث الفوضى في الجحيم وزرع الخراب، أما بالنسبة للطاوي المعروف بإسم “العالم السفلي” فهو متجاوز قوي قدم التضحية القصوى ودخل نهرًا معينًا لختم هذا الإمبراطور”.

في الساعة 9 مساءً عاد لوميان إلى الغرفة 207 في نزل الديك الذهبي وأخيرًا تلقى رسالة من جمجمة فضية نقية مع لهيب أبيض شاحب مشتعل في محجر العين.

‘إمبراطور بلقب الدموي…’ إنزعج لوميان “إمبراطور الدم؟”.

لم يكن ذلك جوابا!.

عادت إليه ذكريات ينبوع المرأة السامرية وفي تلك الذكريات الحية إحترقت شخصية الإمبراطور الدموي بلهب مخفي بينما درعه متضرر وغارق في الدم، إنحسرت المياه المظلمة داخل النافورة لتتدفق مرة أخرى وتندمج مع الضباب الأثيري متحولة إلى ينبوع شاحب، تم سحب أليستا ثيودور مرة أخرى إلى أعماق النافورة بقوة لا يمكن تفسيرها وبدا كما لو أن معركة شرسة قد إندلعت بين الكيانين، مع تفسير فرانكا بدأ عقل لوميان في تجميع تفسير جديد لكلمات الظل المدرع المبهمة ولقائه.

“أظن أنه خلال حرب الأباطرة الأربعة لم يهلك إمبراطور الدم بالكامل ولسبب غير عادي إحتفظ بجزء من روحه متبقيا، خلال الحرب الإلهية تم فتح ممر بين عالمنا ووطنك مما سمح لنهر غامض من عالمك بالتسلل إلى عالمنا، قام السيد الأحمق بختمه مما أدى إلى إنشاء ينبوع المرأة السامرية ويبدو أن هذا النهر مرتبط بشكل وثيق بعوالم الموت والعالم السفلي، يظهر شكل الإمبراطور الدموي المحاصر في حالة الموت بين عالمك وينبوع المرأة السامرية وحتى العصر الرابع، يمتلك إمبراطور الدم رغبة فطرية في الإنبعاث والخطوة الأولى لتحقيق ذلك هي الهروب من ختم النهر وفي هذه العملية جلب الفوضى إلى العالم السفلي لوطنك، لم يكن أمام المتجاوز القوي من نطاق الموت والعالم السفلي خيار سوى تقديم التضحية القصوى والإنغماس في النهر الغامض لتسخير قوته بالكامل ومنع إمبراطور الدم”.

قال لفرانكا بتعبير مدروس “أظن أن “إبن السماء الدموي” الذي ذكرته ليس سوى “إمبراطور الدم” أليستا ثيودور”.

صمتت فرانكا لفترة قصيرة ثم تابعت “في وطني يُعرف هذا النهر الغامض بإسم الينابيع الصفراء ومع ذلك قبل أن أنتقل إعتبرت مجرد أساطير لا يمكن التحقق منها، لم تكن هناك حكايات عن إبن السماء الدموي أو الطاوي في العالم السفلي… هل يمكن أن أكون مجرد شخص عادي لم تتح له الفرصة لمواجهة مثل هذه الأشياء؟”.

“ولكن كيف وجد إمبراطور الدم طريقا إلى وطني؟” لم تربط فرانكا الأمر على الفور بأليستا ثيودور لكن إستنتاجات لوميان بدأت تصبح منطقية.

“أظن أنه خلال حرب الأباطرة الأربعة لم يهلك إمبراطور الدم بالكامل ولسبب غير عادي إحتفظ بجزء من روحه متبقيا، خلال الحرب الإلهية تم فتح ممر بين عالمنا ووطنك مما سمح لنهر غامض من عالمك بالتسلل إلى عالمنا، قام السيد الأحمق بختمه مما أدى إلى إنشاء ينبوع المرأة السامرية ويبدو أن هذا النهر مرتبط بشكل وثيق بعوالم الموت والعالم السفلي، يظهر شكل الإمبراطور الدموي المحاصر في حالة الموت بين عالمك وينبوع المرأة السامرية وحتى العصر الرابع، يمتلك إمبراطور الدم رغبة فطرية في الإنبعاث والخطوة الأولى لتحقيق ذلك هي الهروب من ختم النهر وفي هذه العملية جلب الفوضى إلى العالم السفلي لوطنك، لم يكن أمام المتجاوز القوي من نطاق الموت والعالم السفلي خيار سوى تقديم التضحية القصوى والإنغماس في النهر الغامض لتسخير قوته بالكامل ومنع إمبراطور الدم”.

الدرع الخاص على شكل حراشف السمكة وتعويذة هارومف التي نشأت من الأساطير جعلتها تشك في أن الظل المدرع جاء من الوطن.

لم يكن ذلك جوابا!.

الآن بعد أن أصبحت اللغة متطابقة بشكل أساسي جعلها هذا أكثر ثقة.

“هل ذهبت مع السيدة هيلا؟” تمتمت فرانكا وأثير فضولها لكنها سمحت للوميان بالمضي قدمًا.

أومأ لوميان برأسه وتابع “يجب أن أبدأ بالأحداث في ينبوع المرأة السامرية من حيث أحضرنا أنا والسيدة هيلا الماء…”.

الدرع الخاص على شكل حراشف السمكة وتعويذة هارومف التي نشأت من الأساطير جعلتها تشك في أن الظل المدرع جاء من الوطن.

“هل ذهبت مع السيدة هيلا؟” تمتمت فرانكا وأثير فضولها لكنها سمحت للوميان بالمضي قدمًا.

وصلت فرانكا يوم الإثنين إلى مقهى المنزل الأحمر في تروكاديرو مرة أخرى.

واصل لوميان سرد الأحداث التي وقعت في ينبوع المرأة السامرية بالتفصيل مما يضمن بقاء فرانكا مركزة على روايته ثم قدم نظريته.

هذه المرة إهتمت بإرتداء ملابس أكثر إنسجاما مع ملابسها المعتادة.

“أظن أنه خلال حرب الأباطرة الأربعة لم يهلك إمبراطور الدم بالكامل ولسبب غير عادي إحتفظ بجزء من روحه متبقيا، خلال الحرب الإلهية تم فتح ممر بين عالمنا ووطنك مما سمح لنهر غامض من عالمك بالتسلل إلى عالمنا، قام السيد الأحمق بختمه مما أدى إلى إنشاء ينبوع المرأة السامرية ويبدو أن هذا النهر مرتبط بشكل وثيق بعوالم الموت والعالم السفلي، يظهر شكل الإمبراطور الدموي المحاصر في حالة الموت بين عالمك وينبوع المرأة السامرية وحتى العصر الرابع، يمتلك إمبراطور الدم رغبة فطرية في الإنبعاث والخطوة الأولى لتحقيق ذلك هي الهروب من ختم النهر وفي هذه العملية جلب الفوضى إلى العالم السفلي لوطنك، لم يكن أمام المتجاوز القوي من نطاق الموت والعالم السفلي خيار سوى تقديم التضحية القصوى والإنغماس في النهر الغامض لتسخير قوته بالكامل ومنع إمبراطور الدم”.

تناوبت فرانكا بين الإرتباك والوضوح عندما إنتهى لوميان من مشاركة نظريته وردت بمزيج من المفاجأة والشك قائلة “يبدو تخمينك واقعيًا ومنطقيًا تمامًا…”.

سلط تفسيره الضوء على كلمات الظل المدرع والأحداث الغريبة في ينبوع المرأة السامرية.

ضحك لوميان “قبل أن أعرف أن أورورا مشعوذة إعتقدت أن مفاهيم مثل القوى العظمى والشياطين والأشباح غير موجودة”.

صمتت فرانكا لفترة قصيرة ثم تابعت “في وطني يُعرف هذا النهر الغامض بإسم الينابيع الصفراء ومع ذلك قبل أن أنتقل إعتبرت مجرد أساطير لا يمكن التحقق منها، لم تكن هناك حكايات عن إبن السماء الدموي أو الطاوي في العالم السفلي… هل يمكن أن أكون مجرد شخص عادي لم تتح له الفرصة لمواجهة مثل هذه الأشياء؟”.

سلط تفسيره الضوء على كلمات الظل المدرع والأحداث الغريبة في ينبوع المرأة السامرية.

ضحك لوميان “قبل أن أعرف أن أورورا مشعوذة إعتقدت أن مفاهيم مثل القوى العظمى والشياطين والأشباح غير موجودة”.

تناوبت فرانكا بين الإرتباك والوضوح عندما إنتهى لوميان من مشاركة نظريته وردت بمزيج من المفاجأة والشك قائلة “يبدو تخمينك واقعيًا ومنطقيًا تمامًا…”.

إعترفت فرانكا بكلماته وتحول تعبيرها تدريجياً نحو الإثارة “الآن بعد أن أصبح هناك ممر يربط بين عوالمنا لم تعد العودة إلى الوطن حلمًا بعيد المنال!”.

الدرع الخاص على شكل حراشف السمكة وتعويذة هارومف التي نشأت من الأساطير جعلتها تشك في أن الظل المدرع جاء من الوطن.

حذر لوميان بلهجة ودية “ذكرت السيدة هيلا أن مياه الينابيع ذات اللون الأبيض الشاحب قاتلة لأي شخص يلمسها”.

ضحك لوميان وقال “نعم من الجيد أن يكون لديك هدف ودافع… إجتماع جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر سيُعقد الأسبوع المقبل هل يجب أن أبلغ الآخرين عن الظل المدرع وإمبراطور الدم وطاوي العالم السفلي والينابيع الصفراء؟”.

تجمدت تعبيرات فرانكا للحظة ثم أجابت “قد يكون هذا صحيحًا بالنسبة لنا الآن ولكن مع قوة الألوهية والصعود إلى رتبة القديس قد نكون قادرين على التعامل معها”.

“ولكن كيف وجد إمبراطور الدم طريقا إلى وطني؟” لم تربط فرانكا الأمر على الفور بأليستا ثيودور لكن إستنتاجات لوميان بدأت تصبح منطقية.

ذكّرها لوميان مرة أخرى قائلاً “هناك هيئتان لملاك وإله حقيقي مسجونين في الينبوع”.

بفحص الآثار الصامتة من حوله لم يجد شيئًا خارجًا عن المألوف لذا أعاد إنتباهه إلى فرانكا وسأل “هل ترغبين في التوضيح؟”.

“…” دحرجت فرانكا عينيها نحو لوميان “ألست قاتلا للمتعة! مقارنة بالسابق عندما لم يكن لدينا إجابات ولا إتجاه الآن هناك بصيص من الأمل ونحن نعرف أين نركز جهودنا، ربما أحد أسباب ذهاب السيدة هيلا لإستعادة مياه ينبوع المرأة السامرية هو تأكيد ما إذا كان متصلاً بالينابيع الصفراء… إنها حقًا إستثنائية في العثور على الأدلة!”.

هز لوميان كتفيه بكل بساطة وإختار عدم إضعاف تفاؤل فرانكا وحماسها المكتشفين حديثاً.

عندما إقترب من قاعة رقص النسيم رأى شخصية مألوفة – رجل ذو عيون بنية داكنة وجسر أنف بارز ولحية بنية اللون تغطي ذقنه – مع رداء يشبه ملابس المشعوذ، إتضح أنه متوسل الأسرار أوستا ترول وهو نفس الشخص الذي قدم لوميان إلى تجمع الغوامض الخاص بالسيد K.

ظلت إثارة فرانكا واضحة بينما تسير ذهابًا وإيابًا قبل أن تطرح سؤالاً فجأة “سألت من أين جاء الظل المدرع إذا لماذا ذكر إمبراطور الدم وطاوي العالم السفلي؟”.

أشعل لوميان الرسالة وغادر شارع روسينول متجهًا نحو شارع السوق.

لم يكن ذلك جوابا!.

صمتت فرانكا لفترة قصيرة ثم تابعت “في وطني يُعرف هذا النهر الغامض بإسم الينابيع الصفراء ومع ذلك قبل أن أنتقل إعتبرت مجرد أساطير لا يمكن التحقق منها، لم تكن هناك حكايات عن إبن السماء الدموي أو الطاوي في العالم السفلي… هل يمكن أن أكون مجرد شخص عادي لم تتح له الفرصة لمواجهة مثل هذه الأشياء؟”.

‘هل يمكن أن يكون هناك سر مخفي؟’ فكر لوميان للحظة وقال “إنه ظل ولد بعد الموت ومن الواضح أن بعض قدراته تنتمي إلى مجال الموت كما أن لديه رغبة قوية في التحرر من قيوده والهروب من السجن، بالنظر إلى هذه العوامل أعتقد أنه كيان يشبه الشبح مختوم من قبل طاوي العالم السفلي، إن السؤال عن أصوله سيؤدي حتماً إلى الكشف عن الوضع الحالي لطاوي العالم السفلي لهذا السبب تلقيت هذه الإجابة”.

حذر لوميان بلهجة ودية “ذكرت السيدة هيلا أن مياه الينابيع ذات اللون الأبيض الشاحب قاتلة لأي شخص يلمسها”.

أصبحت فرانكا مستنيرة “منطقي! دمر طاوي العالم السفلي جسده الذهبي وختمه هل يمكن أن يكون هذا هو السبب وراء قيامه بجمع الذهب لإعادة بناء جسده الذهبي والتحرر من سجنه؟”.

أصبحت فرانكا مستنيرة “منطقي! دمر طاوي العالم السفلي جسده الذهبي وختمه هل يمكن أن يكون هذا هو السبب وراء قيامه بجمع الذهب لإعادة بناء جسده الذهبي والتحرر من سجنه؟”.

من خلال ملاحظة تعبير لوميان المحير أوضحت فرانكا مفهوم الجسد الذهبي وتفسيره.

إعترفت فرانكا بكلماته وتحول تعبيرها تدريجياً نحو الإثارة “الآن بعد أن أصبح هناك ممر يربط بين عوالمنا لم تعد العودة إلى الوطن حلمًا بعيد المنال!”.

“هل هذا صحيح؟” أومأ لوميان ببطء “يبدو أننا قد نكون قادرين على مواصلة تداول الذهب مع الظل المدرع في المستقبل ولكن يجب منع عودته بالكامل إلى حالته الأصلية، هذا الكيان خطير للغاية ويحمل حقدًا عميقًا أتساءل ماذا سيفعل بمجرد أن يفلت من ختمه”.

الدرع الخاص على شكل حراشف السمكة وتعويذة هارومف التي نشأت من الأساطير جعلتها تشك في أن الظل المدرع جاء من الوطن.

وافقت فرانكا بكل إخلاص “على أقل تقدير نحن بحاجة إلى التقدم إلى التسلسل 4 قبل النظر في هذه المسألة”.

صمتت فرانكا لفترة قصيرة ثم تابعت “في وطني يُعرف هذا النهر الغامض بإسم الينابيع الصفراء ومع ذلك قبل أن أنتقل إعتبرت مجرد أساطير لا يمكن التحقق منها، لم تكن هناك حكايات عن إبن السماء الدموي أو الطاوي في العالم السفلي… هل يمكن أن أكون مجرد شخص عادي لم تتح له الفرصة لمواجهة مثل هذه الأشياء؟”.

ضحك لوميان “ألم تذكري أن تحقيق الألوهية والقداسة أمر شاق؟ لماذا هذه الثقة الجديدة؟”.

– تم الدعم من طرف : Turki bahubail.

حدقت فرانكا في لوميان “أليس لأن لدي هدف الآن؟ ألا أستطيع الإنغماس في القليل من أحلام اليقظة مع كل الدوافع التي أملكها؟ على محمل الجد هل تبادلنا الأدوار؟”.

تذكرت أنها لاحظت منذ وقت ليس ببعيد أن لوميان جعل الطريق إلى الألوهية وتبديل المسارات يبدو بسيطا للغاية.

تذكرت أنها لاحظت منذ وقت ليس ببعيد أن لوميان جعل الطريق إلى الألوهية وتبديل المسارات يبدو بسيطا للغاية.

تجمدت تعبيرات فرانكا للحظة ثم أجابت “قد يكون هذا صحيحًا بالنسبة لنا الآن ولكن مع قوة الألوهية والصعود إلى رتبة القديس قد نكون قادرين على التعامل معها”.

ضحك لوميان وقال “نعم من الجيد أن يكون لديك هدف ودافع… إجتماع جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر سيُعقد الأسبوع المقبل هل يجب أن أبلغ الآخرين عن الظل المدرع وإمبراطور الدم وطاوي العالم السفلي والينابيع الصفراء؟”.

“هل لديك المال؟” رفع لوميان حاجبيه.

فكرت فرانكا للحظة وقالت “في الماضي كنت سأشارك هذه المعلومات لكن الآن لا يمكنني فعل ذلك حتى أحل المشكلة المتعلقة بكذبة إبريل، ومع ذلك يمكننا الإستفسار عن النهر الوهمي المتعلق بالموت ومعرفة ما إذا كان أي شخص لديه معلومات ذات صلة”.

حذر لوميان بلهجة ودية “ذكرت السيدة هيلا أن مياه الينابيع ذات اللون الأبيض الشاحب قاتلة لأي شخص يلمسها”.

فكر لوميان للحظة ورد “سأقوم بالسؤال”.

تنتمي الرسالة لهيلا بمحتوى مختصر: <<سيكون هناك تجمع بعد ساعة واحدة إذا كنت ترغب في المشاركة فإقرأ التعويذة التالية بصمت قبل 5 دقائق من الساعة 10 مساءً>>.

تفاجأت فرانكا للحظات لكنها سرعان ما فهمت منطق لوميان فقد ذهب إلى ينبوع المرأة السامرية مع السيدة هيلا، الأمر أكثر منطقية بالنسبة لرفيقتها التي تتظاهر بأنها موغل للإستفسار عن الوضع في ينبوع المرأة السامرية فهناك مبرر منطقي وراء ذلك، من وجهة نظر هيلا لوميان والنصل الخفي غريبين لا يعرفان بعضهما البعض إذا ذكرت فرانكا نهر الموت بشكل عرضي فإن ذلك سيثير الشكوك بلا شك.

إعترفت فرانكا بكلماته وتحول تعبيرها تدريجياً نحو الإثارة “الآن بعد أن أصبح هناك ممر يربط بين عوالمنا لم تعد العودة إلى الوطن حلمًا بعيد المنال!”.

وصلت فرانكا يوم الإثنين إلى مقهى المنزل الأحمر في تروكاديرو مرة أخرى.

عادت إليه ذكريات ينبوع المرأة السامرية وفي تلك الذكريات الحية إحترقت شخصية الإمبراطور الدموي بلهب مخفي بينما درعه متضرر وغارق في الدم، إنحسرت المياه المظلمة داخل النافورة لتتدفق مرة أخرى وتندمج مع الضباب الأثيري متحولة إلى ينبوع شاحب، تم سحب أليستا ثيودور مرة أخرى إلى أعماق النافورة بقوة لا يمكن تفسيرها وبدا كما لو أن معركة شرسة قد إندلعت بين الكيانين، مع تفسير فرانكا بدأ عقل لوميان في تجميع تفسير جديد لكلمات الظل المدرع المبهمة ولقائه.

هذه المرة إهتمت بإرتداء ملابس أكثر إنسجاما مع ملابسها المعتادة.

 

إختارت قميصا وبنطالا وحذاء على الرغم من أنها لا تزال تحافظ على شكل شعرها الأسود وعيونها البنية، نيتها هي خلق الوهم بأنها رجل تحول إلى شيطانة والتي تأمل أن يردع أي هجمات مفاجئة من الشيطانة التي تنتظرها، ومع ذلك فإن الشيطانة البرتقالية الحمراء ذات الشعر الطويل لم تظهر طوال الصباح ما جعلها منخرطة في محادثات مع إثنتين من الزبائن اللتين إغتنمتا الفرصة لبدء محادثة معها.

إرتشفت فرانكا قهوتها بهدوء وبدت غير منزعجة من التفاعلات.

إرتشفت فرانكا قهوتها بهدوء وبدت غير منزعجة من التفاعلات.

بهدوء إقترب من التمثال الكروي الأبيض المبني من الجماجم خارج قاعة رقص النسيم وأطلق تنهيدة ناعمة.

لم يسعها إلا أن تلاحظ أن لوميان بقي هادئا بشكل غير عادي وشجعها على أخذ وقتها حينها أدركت مدى إلحاح القضاء على الأعضاء الأساسيين في مجتمع النعيم، خاصة المقربين من سوزانا ماتيس لأن الفشل في القيام بذلك يعني أن مدرسة روز للفكر ستلاحق لوميان إلى الأبد.

رد أوستا ترول بصوت مغناطيسي “لقد جئت لأبحث عن البارون بريغنيس لتسوية ديوني”.

من خلال ملاحظة تعبير لوميان المحير أوضحت فرانكا مفهوم الجسد الذهبي وتفسيره.

أبلغ لوميان بالفعل السيدة الساحر عن مجتمع النعيم ومدرسة روز للفكر والأنشطة في مقهى المنزل الأحمر.

حذر لوميان بلهجة ودية “ذكرت السيدة هيلا أن مياه الينابيع ذات اللون الأبيض الشاحب قاتلة لأي شخص يلمسها”.

الرد الذي تلقاه مقتضب <<لا تترك ترير في الوقت
الحالي كما لا ينبغي أن تكون هناك قضايا كبيرة>>.

في الساعة 9 مساءً عاد لوميان إلى الغرفة 207 في نزل الديك الذهبي وأخيرًا تلقى رسالة من جمجمة فضية نقية مع لهيب أبيض شاحب مشتعل في محجر العين.

أشعل لوميان الرسالة وغادر شارع روسينول متجهًا نحو شارع السوق.

وافقت فرانكا بكل إخلاص “على أقل تقدير نحن بحاجة إلى التقدم إلى التسلسل 4 قبل النظر في هذه المسألة”.

عندما إقترب من قاعة رقص النسيم رأى شخصية مألوفة – رجل ذو عيون بنية داكنة وجسر أنف بارز ولحية بنية اللون تغطي ذقنه – مع رداء يشبه ملابس المشعوذ، إتضح أنه متوسل الأسرار أوستا ترول وهو نفس الشخص الذي قدم لوميان إلى تجمع الغوامض الخاص بالسيد K.

ضحك لوميان وقال “نعم من الجيد أن يكون لديك هدف ودافع… إجتماع جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر سيُعقد الأسبوع المقبل هل يجب أن أبلغ الآخرين عن الظل المدرع وإمبراطور الدم وطاوي العالم السفلي والينابيع الصفراء؟”.

“ملفوفتي” إستفسر لوميان بإبتسامة “ما الذي أتى بك إلى هنا؟”.

أصبحت فرانكا مستنيرة “منطقي! دمر طاوي العالم السفلي جسده الذهبي وختمه هل يمكن أن يكون هذا هو السبب وراء قيامه بجمع الذهب لإعادة بناء جسده الذهبي والتحرر من سجنه؟”.

رد أوستا ترول بصوت مغناطيسي “لقد جئت لأبحث عن البارون بريغنيس لتسوية ديوني”.

قال لفرانكا بتعبير مدروس “أظن أن “إبن السماء الدموي” الذي ذكرته ليس سوى “إمبراطور الدم” أليستا ثيودور”.

“هل لديك المال؟” رفع لوميان حاجبيه.

إبتسم أوستا ترول وأجاب “نعم لقد أدركت أن بعض الأسماء الشرفية المشتقة من الجرعة يمكن إستخدامها للصلاة ولا يوجد أي خطر… إتضح أن هذا الإكتشاف مفيد جدًا بالنسبة لي”.

– تم الدعم من طرف : Turki bahubail.

فوجئ لوميان قليلاً بهذا الوحي وبنظرة داكنة نقر على صدره أربع مرات – لأعلى ولأسفل ولليسار ولليمين – بينما عكس أوستا ترول تصرفاته بإبتسامة أكثر دفئًا.

لم يواصل لوميان الحديث الصغير بل لوح بيده ببساطة ومشى بجوار أوستا ترول.

سلط تفسيره الضوء على كلمات الظل المدرع والأحداث الغريبة في ينبوع المرأة السامرية.

بهدوء إقترب من التمثال الكروي الأبيض المبني من الجماجم خارج قاعة رقص النسيم وأطلق تنهيدة ناعمة.

ضحك لوميان “قبل أن أعرف أن أورورا مشعوذة إعتقدت أن مفاهيم مثل القوى العظمى والشياطين والأشباح غير موجودة”.

في الساعة 9 مساءً عاد لوميان إلى الغرفة 207 في نزل الديك الذهبي وأخيرًا تلقى رسالة من جمجمة فضية نقية مع لهيب أبيض شاحب مشتعل في محجر العين.

حذر لوميان بلهجة ودية “ذكرت السيدة هيلا أن مياه الينابيع ذات اللون الأبيض الشاحب قاتلة لأي شخص يلمسها”.

تنتمي الرسالة لهيلا بمحتوى مختصر: <<سيكون هناك تجمع بعد ساعة واحدة إذا كنت ترغب في المشاركة فإقرأ التعويذة التالية بصمت قبل 5 دقائق من الساعة 10 مساءً>>.

فكرت فرانكا للحظة وقالت “في الماضي كنت سأشارك هذه المعلومات لكن الآن لا يمكنني فعل ذلك حتى أحل المشكلة المتعلقة بكذبة إبريل، ومع ذلك يمكننا الإستفسار عن النهر الوهمي المتعلق بالموت ومعرفة ما إذا كان أي شخص لديه معلومات ذات صلة”.

–+–

“هل هذا صحيح؟” أومأ لوميان ببطء “يبدو أننا قد نكون قادرين على مواصلة تداول الذهب مع الظل المدرع في المستقبل ولكن يجب منع عودته بالكامل إلى حالته الأصلية، هذا الكيان خطير للغاية ويحمل حقدًا عميقًا أتساءل ماذا سيفعل بمجرد أن يفلت من ختمه”.

– تم الدعم من طرف : Turki bahubail.

“هل هذا صحيح؟” أومأ لوميان ببطء “يبدو أننا قد نكون قادرين على مواصلة تداول الذهب مع الظل المدرع في المستقبل ولكن يجب منع عودته بالكامل إلى حالته الأصلية، هذا الكيان خطير للغاية ويحمل حقدًا عميقًا أتساءل ماذا سيفعل بمجرد أن يفلت من ختمه”.

 

تفاجأت فرانكا للحظات لكنها سرعان ما فهمت منطق لوميان فقد ذهب إلى ينبوع المرأة السامرية مع السيدة هيلا، الأمر أكثر منطقية بالنسبة لرفيقتها التي تتظاهر بأنها موغل للإستفسار عن الوضع في ينبوع المرأة السامرية فهناك مبرر منطقي وراء ذلك، من وجهة نظر هيلا لوميان والنصل الخفي غريبين لا يعرفان بعضهما البعض إذا ذكرت فرانكا نهر الموت بشكل عرضي فإن ذلك سيثير الشكوك بلا شك.

“…” دحرجت فرانكا عينيها نحو لوميان “ألست قاتلا للمتعة! مقارنة بالسابق عندما لم يكن لدينا إجابات ولا إتجاه الآن هناك بصيص من الأمل ونحن نعرف أين نركز جهودنا، ربما أحد أسباب ذهاب السيدة هيلا لإستعادة مياه ينبوع المرأة السامرية هو تأكيد ما إذا كان متصلاً بالينابيع الصفراء… إنها حقًا إستثنائية في العثور على الأدلة!”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط