نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 375

مكان التجمع

مكان التجمع

‘وصل أخيرًا…’ زفر لوميان وطوى الرسالة ثم غادر نزل الديك الذهبي.

في تلك اللحظة بالذات وصل أكثر من 100 شخصية كل منهم يرتدي ملابس مميزة.

لم يجهز خزانة حديدية إضافية بسبب وجود عدد قليل من الأفخاخ المخبأة في الغرفة ولن يتمكن اللصوص العاديون من الإقتراب للمنطقة الأساسية، إن إجبارهم على الدخول لن يكلفهم سوى حياتهم فالخزانة الحديدية لن توقف اللصوص الإستثنائيين على أي حال، إرتدى لوميان رداءً أسودًا يحمل تشابهًا مذهلاً مع الملابس التي يرتديها المشعوذين كل ذلك طبقا لشكل أخته عند ظهورها في هذه التجمعات وفقا للسيدة هيلا وفرانكا، قام بسحب كذبة وتحويلها إلى قرط أبيض فضي بسيط ولكنه رائع ثم ثبته على شحمة أذنه اليمنى، من خلال التحديق في المرآة ذات الطول الكامل حافظ على سلوك هادئ ملاحظا تحولًا مفاجئًا له حيث أصبح أقصر، تغير شعره إلى لون ذهبي خالص وأصبح كثيفًا ومتدليا على ظهره كما خضعت ملامح وجهه للتحول لتعكس تلك المحفورة في ذكرياته عن أورورا، جسر أنفها المرتفع والحساس يكمل شفتيها اللتين لم تكونا ممتلئتين جدًا ولا رفيعتين بل مطليتين بظل خفيف من اللون الأحمر مع عينان بلون أزرق فاتح وواضح يبعثان بريقًا خافتًا ولكنه آسر.

أصبحت القرية الجبلية التي تقع بجوار تلك المراعي الخضراء النابضة بالحياة تحت أشعة الشمس المشرقة مكان لا يمكنهم العودة إليه أبدًا، بعد فترة فتح لوميان ساعة الجيب التي إستعارها من قاعة رقص النسيم مؤكدا الوقت ثم إرتدى نصف قناع فضي أبيض أنيق وكشف للعالم عن شفتيه المنحوتتين بدقة وذقنه، بدون تأخير جلب لوميان قطعة من الورق مزينة بخط فيزاك القديم وألصقها بأمان على صدره الأيسر كتب عليها كلمة “موغل”، على الرغم من أنهم ينتمون إلى نفس العالم إلا أن أعضاء الجمعية ينحدرون من أوطان مختلفة ولكل منهم لغته المميزة، عند إنتقالهم إلى هذا العالم وجدوا أنفسهم منتشرين عبر بلدان مختلفة مما أدى حتماً إلى إقامة حواجز لغوية، في البداية إعتمدوا على البراعة اللغوية لزملائهم الأعضاء متعددي اللغات لكن مع مرور الوقت إنجذبوا نحو إعتماد فيزاك القديمة – اللغة المشتركة للقارة الشمالية – كلغة مشتركة.

في الماضي نظر لوميان دائمًا إلى أخته على أنها مفارقة حيث تتناقض شخصيتها الداخلية بشكل حاد مع مظهرها الخارجي، نضحت بهالة من أشعة الشمس والبهجة والإنفتاح لكنها في الواقع شخصية منزلية ومترددة في المغامرة بالخروج للتفاعلات الإجتماعية، فقط أولئك الذين إكتسبوا ثقتها حقًا سيكونون محظوظين لمشاهدة سلوكها المريح والعبارات الغريبة التي تنطق بها كثيرًا وجانبها المرح والمتنمر، بالرغم من ذلك لم تظهر أورورا أي خوف عند الخروج إلى العالم مثل لوميان، إمتلكت القدرة الطبيعية على التواصل مع السيدات المسنات في كوردو وإمتاع الأطفال بقصص آسرة وكسب عاطفتهم، منذ أن علم لوميان بالخلفية الحقيقية لأخته أصبح يفهم الإختلاف الصارخ بين الذات الداخلية لأورورا ومظهرها الخارجي وسلوكها، من المؤكد أن الكثير من الناس واجهوا مثل هذه التناقضات لكن ظروف أورورا الفريدة أدت إلى تضخيم هذا التناقض.

بعد تلاوة التعويذة غادر المنزل الآمن في شارع روسينول في منطقة السوق ليجد نفسه في هذا القصر الغامض والقديم، ينحدر أعضاء جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر من زوايا مختلفة من القارتين الشمالية والجنوبية ومع ذلك تمكنوا جميعًا من الإلتقاء هنا خلال إطار زمني محدد، ما حيره هو عدم مشاركة فرانكا مطلقًا لطريقة دخول التجمع حتى لو وقفوا وجهاً لوجه بحجة أنه لن يسمع ذلك إلا إذا حصل على إذن من السيدة هيلا.

في الآونة الأخيرة كثيرًا ما وجد لوميان نفسه يفكر في ما كانت عليه أخته ونوع الحياة التي عاشتها.

حضرت أورورا بشكل منتظم لتجمع الأكاديمية حيث يقع المكان المخصص لإجتماعهم في أعماق القصر بعيدًا عن يسار العرش الحجري الضخم.

محدقا في المرآة بدت عيون أورورا ذات اللون الأزرق الفاتح تكتسب صفة ضبابية كما لو أنها أيضًا ضائعة في ذكريات الأيام الماضية، لا زال لوميان يحتفظ بذكريات حية عن المرة الأولى التي ذكرت فيها أخته وطنها فقد حدث ذلك خلال سنته الثانية في كوردو، في ذلك الوقت عندما عاد الرعاة إلى مراعي المرتفعات أخذته أورورا لتربيت الحملان المولودة حديثًا وإشترت أحبائهم “بوحشية”، غامروا بالدخول إلى المراعي الخضراء المزينة بالزهور البرية البيضاء والصفراء وإختاروا بعناية مكانًا لا يزعج البيئة المحيطة الهادئة ثم قاموا بإعداد شواية الفحم للنزهة، عندما حل الليل عليهم وكشفت السماء المرصعة بالنجوم عن نفسها مثل نهر لا حدود له من الماس المتلألئ إنجرفت أورورا إلى ذكرياتها بينما أصابعها تمسح الدموع.

مع إمساك رسالة السيدة هيلا بقوة في يده بدأ لوميان التلاوة للتجمع بهيرميس.

إستفسر لوميان عن أفكارها وإعترفت بإحساسها العميق بالحنين إلى الوطن.

أصبحت القرية الجبلية التي تقع بجوار تلك المراعي الخضراء النابضة بالحياة تحت أشعة الشمس المشرقة مكان لا يمكنهم العودة إليه أبدًا، بعد فترة فتح لوميان ساعة الجيب التي إستعارها من قاعة رقص النسيم مؤكدا الوقت ثم إرتدى نصف قناع فضي أبيض أنيق وكشف للعالم عن شفتيه المنحوتتين بدقة وذقنه، بدون تأخير جلب لوميان قطعة من الورق مزينة بخط فيزاك القديم وألصقها بأمان على صدره الأيسر كتب عليها كلمة “موغل”، على الرغم من أنهم ينتمون إلى نفس العالم إلا أن أعضاء الجمعية ينحدرون من أوطان مختلفة ولكل منهم لغته المميزة، عند إنتقالهم إلى هذا العالم وجدوا أنفسهم منتشرين عبر بلدان مختلفة مما أدى حتماً إلى إقامة حواجز لغوية، في البداية إعتمدوا على البراعة اللغوية لزملائهم الأعضاء متعددي اللغات لكن مع مرور الوقت إنجذبوا نحو إعتماد فيزاك القديمة – اللغة المشتركة للقارة الشمالية – كلغة مشتركة.

يبدو أن نظرة أورورا في المرآة فقدت التركيز مما يعكس التوهج الناعم والأزرق المصفر لمصباح الكربيد.

أصبحت القرية الجبلية التي تقع بجوار تلك المراعي الخضراء النابضة بالحياة تحت أشعة الشمس المشرقة مكان لا يمكنهم العودة إليه أبدًا، بعد فترة فتح لوميان ساعة الجيب التي إستعارها من قاعة رقص النسيم مؤكدا الوقت ثم إرتدى نصف قناع فضي أبيض أنيق وكشف للعالم عن شفتيه المنحوتتين بدقة وذقنه، بدون تأخير جلب لوميان قطعة من الورق مزينة بخط فيزاك القديم وألصقها بأمان على صدره الأيسر كتب عليها كلمة “موغل”، على الرغم من أنهم ينتمون إلى نفس العالم إلا أن أعضاء الجمعية ينحدرون من أوطان مختلفة ولكل منهم لغته المميزة، عند إنتقالهم إلى هذا العالم وجدوا أنفسهم منتشرين عبر بلدان مختلفة مما أدى حتماً إلى إقامة حواجز لغوية، في البداية إعتمدوا على البراعة اللغوية لزملائهم الأعضاء متعددي اللغات لكن مع مرور الوقت إنجذبوا نحو إعتماد فيزاك القديمة – اللغة المشتركة للقارة الشمالية – كلغة مشتركة.

أصبحت القرية الجبلية التي تقع بجوار تلك المراعي الخضراء النابضة بالحياة تحت أشعة الشمس المشرقة مكان لا يمكنهم العودة إليه أبدًا، بعد فترة فتح لوميان ساعة الجيب التي إستعارها من قاعة رقص النسيم مؤكدا الوقت ثم إرتدى نصف قناع فضي أبيض أنيق وكشف للعالم عن شفتيه المنحوتتين بدقة وذقنه، بدون تأخير جلب لوميان قطعة من الورق مزينة بخط فيزاك القديم وألصقها بأمان على صدره الأيسر كتب عليها كلمة “موغل”، على الرغم من أنهم ينتمون إلى نفس العالم إلا أن أعضاء الجمعية ينحدرون من أوطان مختلفة ولكل منهم لغته المميزة، عند إنتقالهم إلى هذا العالم وجدوا أنفسهم منتشرين عبر بلدان مختلفة مما أدى حتماً إلى إقامة حواجز لغوية، في البداية إعتمدوا على البراعة اللغوية لزملائهم الأعضاء متعددي اللغات لكن مع مرور الوقت إنجذبوا نحو إعتماد فيزاك القديمة – اللغة المشتركة للقارة الشمالية – كلغة مشتركة.

بعد تلاوة التعويذة غادر المنزل الآمن في شارع روسينول في منطقة السوق ليجد نفسه في هذا القصر الغامض والقديم، ينحدر أعضاء جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر من زوايا مختلفة من القارتين الشمالية والجنوبية ومع ذلك تمكنوا جميعًا من الإلتقاء هنا خلال إطار زمني محدد، ما حيره هو عدم مشاركة فرانكا مطلقًا لطريقة دخول التجمع حتى لو وقفوا وجهاً لوجه بحجة أنه لن يسمع ذلك إلا إذا حصل على إذن من السيدة هيلا.

بطبيعة الحال هناك إستثناءات بين صفوف المجتمع – أولئك الذين تختلف لغاتهم الأصلية بشكل كبير عن لغة فيزاك القديمة – لكنهم أقلية، عليهم أن يتبعوا الأغلبية مدركين أنه حتى يتقنوا اللغة سيكون هناك دائمًا شخص ما ليترجم لهم، إمتلك لوميان بالفعل أساسًا قويًا في فيزاك القديمة منذ وصوله إلى ترير حيث إنغمس بجد في غريموري أورورا، غاص بشكل أعمق في هذا العالم اللغوي ولم تعد الإتصالات الأساسية تشكل تحديًا له بعد الآن، عند إقتراب الساعة العاشرة مساءً أجرى التعديلات النهائية على مظهره أمام المرآة ذات الطول الكامل مما يضمن أن كل شيء في مكانه الصحيح، قام بإخفاء مجموعة متنوعة من مكونات الطقوس وقارورة الكحول التي تحتوي على بروش الحشمة داخل الجيب المخفي لرداءه الأسود الذي يشبه رداء المشعوذين.

لم يجهز خزانة حديدية إضافية بسبب وجود عدد قليل من الأفخاخ المخبأة في الغرفة ولن يتمكن اللصوص العاديون من الإقتراب للمنطقة الأساسية، إن إجبارهم على الدخول لن يكلفهم سوى حياتهم فالخزانة الحديدية لن توقف اللصوص الإستثنائيين على أي حال، إرتدى لوميان رداءً أسودًا يحمل تشابهًا مذهلاً مع الملابس التي يرتديها المشعوذين كل ذلك طبقا لشكل أخته عند ظهورها في هذه التجمعات وفقا للسيدة هيلا وفرانكا، قام بسحب كذبة وتحويلها إلى قرط أبيض فضي بسيط ولكنه رائع ثم ثبته على شحمة أذنه اليمنى، من خلال التحديق في المرآة ذات الطول الكامل حافظ على سلوك هادئ ملاحظا تحولًا مفاجئًا له حيث أصبح أقصر، تغير شعره إلى لون ذهبي خالص وأصبح كثيفًا ومتدليا على ظهره كما خضعت ملامح وجهه للتحول لتعكس تلك المحفورة في ذكرياته عن أورورا، جسر أنفها المرتفع والحساس يكمل شفتيها اللتين لم تكونا ممتلئتين جدًا ولا رفيعتين بل مطليتين بظل خفيف من اللون الأحمر مع عينان بلون أزرق فاتح وواضح يبعثان بريقًا خافتًا ولكنه آسر.

مع إمساك رسالة السيدة هيلا بقوة في يده بدأ لوميان التلاوة للتجمع بهيرميس.

‘إنه مجرد تلاوة للتعويذة أليس كذلك؟ كيف لا أسمعه؟’.

《المتجاوزة من العصور القديمة… حاكمة أمة الليل… أم السماء النبيلة… أتوسل إليك الإذن بدخول مملكتك》

بعد تلاوة التعويذة غادر المنزل الآمن في شارع روسينول في منطقة السوق ليجد نفسه في هذا القصر الغامض والقديم، ينحدر أعضاء جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر من زوايا مختلفة من القارتين الشمالية والجنوبية ومع ذلك تمكنوا جميعًا من الإلتقاء هنا خلال إطار زمني محدد، ما حيره هو عدم مشاركة فرانكا مطلقًا لطريقة دخول التجمع حتى لو وقفوا وجهاً لوجه بحجة أنه لن يسمع ذلك إلا إذا حصل على إذن من السيدة هيلا.

عندما خرجت الكلمات من شفتي لوميان خضع العالم من حوله لتحول مفاجئ وغريب فقد رأى إنعكاس صورته في المرآة مثل رسم بقلم الرصاص يتم محوه على عجل بواسطة الممحاة، تضاءلت رؤيته في ما بدا وكأنه سبات عميق وفجأة إنجرف وعي لوميان إلى التجمع حين تردد صدى دقات قلبه داخل أذنيه، خرج من أحلام اليقظة ليجد نفسه داخل قصر يتميز بجدران حجرية متهدمة وأعشاب ضارة زاحفة وفي وسطه وُضِع عرش حجري ضخم مهترئ لكن لم يجرؤ أحد على الإقتراب منه، من خلال شقوق الجدران والنوافذ البالية رأى لوميان ليلة يكتنفها الظلام والبرد ويحجبها ضباب كثيف، إخترق ضوء النجوم الخافت الضباب وألقى توهجًا ضعيفًا على القصر والمدينة الشبيهة بالحلم التي يكتنفها الضباب، بدت المدينة مهجورة تمامًا كما لو أنها إنتزعت من حلم وداخل القصر ومضت الشمعدانات الحجرية المثبتة في الجدران لتغمر المناطق المحيطة بلهبها الأصفر الدافئ.

أصبحت القرية الجبلية التي تقع بجوار تلك المراعي الخضراء النابضة بالحياة تحت أشعة الشمس المشرقة مكان لا يمكنهم العودة إليه أبدًا، بعد فترة فتح لوميان ساعة الجيب التي إستعارها من قاعة رقص النسيم مؤكدا الوقت ثم إرتدى نصف قناع فضي أبيض أنيق وكشف للعالم عن شفتيه المنحوتتين بدقة وذقنه، بدون تأخير جلب لوميان قطعة من الورق مزينة بخط فيزاك القديم وألصقها بأمان على صدره الأيسر كتب عليها كلمة “موغل”، على الرغم من أنهم ينتمون إلى نفس العالم إلا أن أعضاء الجمعية ينحدرون من أوطان مختلفة ولكل منهم لغته المميزة، عند إنتقالهم إلى هذا العالم وجدوا أنفسهم منتشرين عبر بلدان مختلفة مما أدى حتماً إلى إقامة حواجز لغوية، في البداية إعتمدوا على البراعة اللغوية لزملائهم الأعضاء متعددي اللغات لكن مع مرور الوقت إنجذبوا نحو إعتماد فيزاك القديمة – اللغة المشتركة للقارة الشمالية – كلغة مشتركة.

في تلك اللحظة بالذات وصل أكثر من 100 شخصية كل منهم يرتدي ملابس مميزة.

يبدو أن نظرة أورورا في المرآة فقدت التركيز مما يعكس التوهج الناعم والأزرق المصفر لمصباح الكربيد.

قام لوميان بمسح التجمع لكنه لم يتمكن بعد من إكتشاف السيدة هيلا إلا أنه تعرف على النصل الخفي فرانكا التي إرتدت زي القاتل المفضل عندها، بأردية سوداء مكملة بدروع جلدية وغطاء رأس منخفض مع نصف قناع فضي يزين محياها إنخرطت في محادثة مع مجموعة من الأفراد الذين يرتدون ملابس مماثلة… من بينهم فرانكا هي القاتل الحقيقي الوحيد.

حضرت أورورا بشكل منتظم لتجمع الأكاديمية حيث يقع المكان المخصص لإجتماعهم في أعماق القصر بعيدًا عن يسار العرش الحجري الضخم.

لم يرحب لوميان بفرانكا متبعًا تعليماتها والتلميحات الواردة في رسالة السيدة هيلا إقترب من الكرسي الحجري الضخم، لم يكن مثل هذا التجمع المزدحم مختلفًا عن السوق ومن غير المرجح تشكيل إتصالات ومعاملات موحدة حيث تم تقسيم التجمع بشكل طبيعي إلى مجموعات أصغر، فقط عندما تكون هناك مسألة ذات أهمية خاصة يمكن للرئيس غاندالف أو نوابه مثل هيلا أن يأخذوا مكانهم بجوار الكرسي الحجري الضخم لمخاطبة أفراد الجمعية.

‘وصل أخيرًا…’ زفر لوميان وطوى الرسالة ثم غادر نزل الديك الذهبي.

بطبيعة الحال يمكن لأي شخص أن يفعل الشيء نفسه إذا أراد مشاركة نواياه مع التجمع بأكمله.

في تلك اللحظة بالذات وصل أكثر من 100 شخصية كل منهم يرتدي ملابس مميزة.

حضرت أورورا بشكل منتظم لتجمع الأكاديمية حيث يقع المكان المخصص لإجتماعهم في أعماق القصر بعيدًا عن يسار العرش الحجري الضخم.

‘إنه مجرد تلاوة للتعويذة أليس كذلك؟ كيف لا أسمعه؟’.

مع تقدم لوميان في هذا الإتجاه لم يستطع إلا أن يتعجب من الطبيعة الغامضة للتجمع.

بعد تلاوة التعويذة غادر المنزل الآمن في شارع روسينول في منطقة السوق ليجد نفسه في هذا القصر الغامض والقديم، ينحدر أعضاء جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر من زوايا مختلفة من القارتين الشمالية والجنوبية ومع ذلك تمكنوا جميعًا من الإلتقاء هنا خلال إطار زمني محدد، ما حيره هو عدم مشاركة فرانكا مطلقًا لطريقة دخول التجمع حتى لو وقفوا وجهاً لوجه بحجة أنه لن يسمع ذلك إلا إذا حصل على إذن من السيدة هيلا.

بعد تلاوة التعويذة غادر المنزل الآمن في شارع روسينول في منطقة السوق ليجد نفسه في هذا القصر الغامض والقديم، ينحدر أعضاء جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر من زوايا مختلفة من القارتين الشمالية والجنوبية ومع ذلك تمكنوا جميعًا من الإلتقاء هنا خلال إطار زمني محدد، ما حيره هو عدم مشاركة فرانكا مطلقًا لطريقة دخول التجمع حتى لو وقفوا وجهاً لوجه بحجة أنه لن يسمع ذلك إلا إذا حصل على إذن من السيدة هيلا.

في الآونة الأخيرة كثيرًا ما وجد لوميان نفسه يفكر في ما كانت عليه أخته ونوع الحياة التي عاشتها.

‘إنه مجرد تلاوة للتعويذة أليس كذلك؟ كيف لا أسمعه؟’.

– عرش أنتيغونوس…

أوضحت فرانكا أنه من المحتمل أن تكون هذه القوة نابعة من قطعة أثرية مختومة – قطعة أثرية لم تتمكن السيدة هيلا من السيطرة عليها بشكل كامل – ولكن يمكنها إستخدامها إلى حد معين، بعيدًا عن طريقة الإجتماع هذه إمتلكت جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر وسائل أخرى، على الرغم من أنها تم إنشائها من قبل مجموعات مختلفة للتجمعات الداخلية أو الجماعية، على سبيل المثال أنشأت النصل الخفي مجموعة برقيات مع أعضاء مختارين بإستخدام محلل مصغر ومبسط للمحادثات المجدولة، تذكر لوميان أوصاف فرانكا وهيلا التقريبية لأورورا أثناء التجمعات وشكل إفتراضاته الخاصة حينها أصبحت خطواته أخف، خمن أنه نظرًا للأصل الفريد والمشترك لأعضاء الجمعية حتى لو أن أخته ترغب في البقاء منتبهة وسط التجمع فإن سلوكها المريح المشابه لتفاعلاته معها سوف يسود وربما بشكل أكثر بروزًا.

في تلك اللحظة بالذات وصل أكثر من 100 شخصية كل منهم يرتدي ملابس مميزة.

هذه منطقة خالية من الأسرار العميقة.

أوضحت فرانكا أنه من المحتمل أن تكون هذه القوة نابعة من قطعة أثرية مختومة – قطعة أثرية لم تتمكن السيدة هيلا من السيطرة عليها بشكل كامل – ولكن يمكنها إستخدامها إلى حد معين، بعيدًا عن طريقة الإجتماع هذه إمتلكت جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر وسائل أخرى، على الرغم من أنها تم إنشائها من قبل مجموعات مختلفة للتجمعات الداخلية أو الجماعية، على سبيل المثال أنشأت النصل الخفي مجموعة برقيات مع أعضاء مختارين بإستخدام محلل مصغر ومبسط للمحادثات المجدولة، تذكر لوميان أوصاف فرانكا وهيلا التقريبية لأورورا أثناء التجمعات وشكل إفتراضاته الخاصة حينها أصبحت خطواته أخف، خمن أنه نظرًا للأصل الفريد والمشترك لأعضاء الجمعية حتى لو أن أخته ترغب في البقاء منتبهة وسط التجمع فإن سلوكها المريح المشابه لتفاعلاته معها سوف يسود وربما بشكل أكثر بروزًا.

بدأت الأشكال الإضافية في الظهور وأخذت تتشكل بسرعة في الهواء على غرار اللوحات الزيتية التي تم نسخها بنجاح، وسط أعضاء جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر إزدهرت مجموعة متنوعة وإنتقائية من التنكرات، بعضهم يرتدون الدروع التقليدية لكامل الجسم باللون الرمادي الحديدي بينما إرتدى البعض الآخر طلاءًا نابضًا بالحياة باللون الأحمر والأصفر والأبيض ومتعدد الألوان وتحولوا إلى مهرجين، حجبت حفنة من المكياج الباهظ وجوههم الحقيقية لتجعلم يبدون مثل السحرة الأشرار من الفولكلور القديم، زين آخرون أنفسهم بخوذات وحشية منحوتة من اليقطين أو إعتمدوا على أغطية مؤقتة ليصبحوا مصاصي دماء شاحبين بشفاه حمراء ملفتة للنظر، حتى أن البعض إختاروا ملابس تشبه الخيول التي غلفتهم من الرأس إلى أخمص القدمين… بدا المشهد خياليا مثل الحفلات التنكرية الموثقة في الصحف والمجلات.

– تم الدعم من طرف : Turki bahubail.

متجول وسط أعضاء الجمعية إرتسمت على شفاه لوميان إبتسامة باهتة بينما يومئ أحيان برأسه تقديراً لمن إستقبله.

أصبحت القرية الجبلية التي تقع بجوار تلك المراعي الخضراء النابضة بالحياة تحت أشعة الشمس المشرقة مكان لا يمكنهم العودة إليه أبدًا، بعد فترة فتح لوميان ساعة الجيب التي إستعارها من قاعة رقص النسيم مؤكدا الوقت ثم إرتدى نصف قناع فضي أبيض أنيق وكشف للعالم عن شفتيه المنحوتتين بدقة وذقنه، بدون تأخير جلب لوميان قطعة من الورق مزينة بخط فيزاك القديم وألصقها بأمان على صدره الأيسر كتب عليها كلمة “موغل”، على الرغم من أنهم ينتمون إلى نفس العالم إلا أن أعضاء الجمعية ينحدرون من أوطان مختلفة ولكل منهم لغته المميزة، عند إنتقالهم إلى هذا العالم وجدوا أنفسهم منتشرين عبر بلدان مختلفة مما أدى حتماً إلى إقامة حواجز لغوية، في البداية إعتمدوا على البراعة اللغوية لزملائهم الأعضاء متعددي اللغات لكن مع مرور الوقت إنجذبوا نحو إعتماد فيزاك القديمة – اللغة المشتركة للقارة الشمالية – كلغة مشتركة.

أخيراً وصل إلى الزاوية التي يجلس فيها فريق الأكاديمية.

‘وصل أخيرًا…’ زفر لوميان وطوى الرسالة ثم غادر نزل الديك الذهبي.

إجتاحت عيناه بشكل طبيعي الأسماء الرمزية المعروضة على ملابسهم: بيتيغرو… الأستاذ… الغريفين… النسر… الدب… مدير المدرسة… الجدول الدوري.. النظائر…

إجتاحت عيناه بشكل طبيعي الأسماء الرمزية المعروضة على ملابسهم: بيتيغرو… الأستاذ… الغريفين… النسر… الدب… مدير المدرسة… الجدول الدوري.. النظائر…

–+–

مع إمساك رسالة السيدة هيلا بقوة في يده بدأ لوميان التلاوة للتجمع بهيرميس.

– عرش أنتيغونوس…

– تم الدعم من طرف : Turki bahubail.

في تلك اللحظة بالذات وصل أكثر من 100 شخصية كل منهم يرتدي ملابس مميزة.

محدقا في المرآة بدت عيون أورورا ذات اللون الأزرق الفاتح تكتسب صفة ضبابية كما لو أنها أيضًا ضائعة في ذكريات الأيام الماضية، لا زال لوميان يحتفظ بذكريات حية عن المرة الأولى التي ذكرت فيها أخته وطنها فقد حدث ذلك خلال سنته الثانية في كوردو، في ذلك الوقت عندما عاد الرعاة إلى مراعي المرتفعات أخذته أورورا لتربيت الحملان المولودة حديثًا وإشترت أحبائهم “بوحشية”، غامروا بالدخول إلى المراعي الخضراء المزينة بالزهور البرية البيضاء والصفراء وإختاروا بعناية مكانًا لا يزعج البيئة المحيطة الهادئة ثم قاموا بإعداد شواية الفحم للنزهة، عندما حل الليل عليهم وكشفت السماء المرصعة بالنجوم عن نفسها مثل نهر لا حدود له من الماس المتلألئ إنجرفت أورورا إلى ذكرياتها بينما أصابعها تمسح الدموع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط