نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 380

دقات الجرس

دقات الجرس

 

“هل سمعت الجرس؟” إستفسر لوميان ووضع كأسه على طاولة الحانة.

في ختام كارثة كوردو وجد لوميان نفسه لا يتصارع فقط مع الختم الموجود داخل جسده وهالة الحتمية الباهتة المحيطة به بل أيضًا تم دفعه إلى حلم حيوي ونابض بالحياة، المثير للدهشة أنه حتى المحققين ريان والآخرين وقعوا في سبات لا يمكن السيطرة عليه عندما دخلوا منطقة معينة ودخلوا حلمه، خلال ذلك الوقت فشل لوميان الذي لم يكن على دراية بتعقيدات الغوامض في الشعور بأي شيء خاطئ، عندما طلب مساعدة السيد الشاعر لفك رموز المعاني الرمزية المنسوجة في الحلم أدرك أن أصوله لم تكن مرتبطة بقوة تيرميبوروس أو ختم السيد الأحمق بل له مصدر مختلف يوفر الحماية والعزاء، منذ تلك اللحظة ظل لوميان يفكر بلا كلل في أصل هذا الحلم الواقعي لكنه لم يكتشف إجابة نهائية أبدًا بسبب الإحتمالات التي لا حصر لها، ومع ذلك عند وصف فرانكا التفصيلي لمسار الليل الدائم وتجاربه الخاصة في التجمع صدمه إكتشاف مفاجئ.

– فصل مدعوم من قبل : Turki bahubail

يمكن لمسار الليل الدائم المعروف بإحداث رؤى كابوسية أن ينسج الأحلام الواقعية أيضًا!.

بالعودة إلى نزل الديك الذهبي قام لوميان بسحب الستائر وإستقر على الطاولة بعد أن إستحم بالتوهج الناعم لمصباح الكربيد بدأ في صياغة رسالة موجهة إلى السيدة الساحر، تركزت الرسالة بشكل أساسي حول أداء الظل المدرع وإستجابته وحرص لوميان بشكل خاص على جمع المعلومات حول إله الشمس القديم وإرتباطه بنظام الشفق.

‘هل يمكن أن تكون السيدة هيلا عندما علمت بمصير أورورا المأساوي في كوردو قد وصلت متأخرة جدًا بحيث لا يمكنها التدخل بشكل مباشر؟، ربما لجأت إلى إستخدام قوة القطعة الأثرية المختومة لتجذبني إلى الحلم الواقعي في محاولة لتوفير العزاء لروحي المعذبة؟، لا ليست هناك حاجة لها لإخفاء هذا عني والتظاهر بالجهل فماذا هناك لإخفائه؟ علاوة على ذلك إذا كانت مسؤولة فلن يكون هناك أي آثار باقية لقوة النوم خلفها… هل يمكن أن يكون الإستخدام المستمر للتعويذة التي تتضمن قوى الإخفاء أثناء التجمعات بمثابة علامة أو إفساد لأورورا بسبب القطعة الأثرية المختومة؟، عندما تفكك جسدها شعرت القطعة الأثرية المختومة بالإضطراب وعلى الرغم من عدم نجاحها في إنقاذها قادتني إلى عالم الحلم النابض بالحياة؟، نعم هذا منطقي فقد أُجبرت ليا والآخرون على النوم على قمة الجبل الملون بالدم الذي يقع بالقرب من أرض التضحية، بجانب العملاق ذي الرؤوس الثلاثة والستة أذرع هذا يتوافق مع نظريتي حيث يرتبط مصدر قوة الحلم بشكل معقد بمصير أورورا…’.

مثل الحراس إرتدى أيضًا نظارة أحادية على عينه اليمنى.

لاحظت فرانكا صمت لوميان المطول وأدركت أنه منهمك بشدة في التأمل لذا إمتنعت بحكمة عن المقاطعة وسمحت له بالعودة إلى الحاضر قبل أن تسأله بلطف “ما هي الأفكار التي خطرت ببالك؟”.

“هل سمعت الجرس؟” إستفسر لوميان ووضع كأسه على طاولة الحانة.

“هل تتذكرين كارثة كوردو التي ذكرتها؟ هناك منطقة حول أرض التضحية والتي أصبحت قمة الجبل ذات اللون الدموي” أوضح لوميان بإيجاز “كل من غامر هناك سقط في سبات عميق وشهد حلمًا واقعيًا”.

‘السيد الرجل المعلق…’ كرر لوميان الإسم الرمزي وواصلت عيناه فحص محتويات الرسالة.

كلما إستوعبت فرانكا كلماته أكثر كلما ملأتها الدهشة والخوف “هل يمكن أن يكون هناك شيء خاطئ مع السيدة هيلا أيضا؟”.

تسكع 3 حراس كل منهم يرتدي نظارة أحادية فوق عينه اليمنى في زوايا مختلفة منخرطين في محادثات متفرقة أو ينجرفون في أحلام اليقظة، أوقف ساعي البريد للذي يرتدي زيًا أزرق مميزًا مزينًا بأنماط نباتية دراجته على جانب الطريق وإقترب من صندوق بريد قاعة الرقص الفريدة ممسكا بمجموعة من الرسائل.

“أنا لا أعتقد ذلك” هز لوميان رأسه ردا على ذلك وأوجز الجوانب الحاسمة في تخمينه.

 

غمرت الراحة فرانكا ولم تستطع إخفاء مشاعرها “يبدو أن هذه النظرية تناسب الظروف لكن هل لاحظت؟ يحتوي الجزء الأول من التعويذة على إسم شرفي مكون من ثلاثة أسطر، هذا يعني أن القطعة الأثرية المختومة إما تمتلك خصائص كيان حي أو كانت على قيد الحياة في يوم من الأيام لذا من المعقول أن تؤثر بشكل غريزي على أولئك الذين يصلون إلى قوتها”.

وجد هناك بالفعل آلة كاتبة ميكانيكية نحاسية وبجانبها رجل منهمك في قراءة صحيفة.

بعد دراسة متأنية أدرك لوميان صحة هذه النقطة.

“هذا عادل بما فيه الكفاية” وافق لوميان ودفع 8 لعقات مقابل مشروبه ثم إنتظر بفارغ الصبر وصول المشروب المثلج الخاص به.

واصل الإثنان محادثتهما وقررا في النهاية أن يجد لوميان وقتًا مناسبًا لزيارة حانة الوحيد.

قادته خطواته نحو حانة الوحيد وإنجرفت نظراته بشكل طبيعي إلى قاعة الرقص الفريدة.

<<دعه يحدد الأسئلة ودورك سيكون تسهيل التواصل كما ستتولى إثنان الكؤوس الترجمة… ولا تنس أن تطلب مكافأة من السيد الرجل المعلق>>.

بالعودة إلى نزل الديك الذهبي قام لوميان بسحب الستائر وإستقر على الطاولة بعد أن إستحم بالتوهج الناعم لمصباح الكربيد بدأ في صياغة رسالة موجهة إلى السيدة الساحر، تركزت الرسالة بشكل أساسي حول أداء الظل المدرع وإستجابته وحرص لوميان بشكل خاص على جمع المعلومات حول إله الشمس القديم وإرتباطه بنظام الشفق.

بالعودة إلى نزل الديك الذهبي قام لوميان بسحب الستائر وإستقر على الطاولة بعد أن إستحم بالتوهج الناعم لمصباح الكربيد بدأ في صياغة رسالة موجهة إلى السيدة الساحر، تركزت الرسالة بشكل أساسي حول أداء الظل المدرع وإستجابته وحرص لوميان بشكل خاص على جمع المعلومات حول إله الشمس القديم وإرتباطه بنظام الشفق.

ومع ذلك نظرًا لتأخر الوقت قرر الإنتظار حتى يستيقظ “بشكل طبيعي” في الصباح ويتناول إفطاره ثم يرسل الرسالة، عند الظهر تلقى لوميان ردًا من السيدة الساحر وشعر بالرضا لأنه عاد عمدًا إلى الغرفة 207 في نزل الديك الذهبي.

تسكع 3 حراس كل منهم يرتدي نظارة أحادية فوق عينه اليمنى في زوايا مختلفة منخرطين في محادثات متفرقة أو ينجرفون في أحلام اليقظة، أوقف ساعي البريد للذي يرتدي زيًا أزرق مميزًا مزينًا بأنماط نباتية دراجته على جانب الطريق وإقترب من صندوق بريد قاعة الرقص الفريدة ممسكا بمجموعة من الرسائل.

<<إن إستجابة الظل المدرع وحالته الحالية تقدم لنا رؤى قيمة حول الوضع فيما يتعلق بـ ●●●>>.

لدهشته تباطأت ساعة الجيب التي عدلها بدقة قبل ساعة واحدة فقط… متأخرة بدقيقة واحدة.

تفاجأ لوميان من الجملة الأولى.

على حد تعبير السيدة الساحر شعر لوميان بعظمة وجاذبية التاريخ القديم الذي يتكشف أمامه.

ركزت نظراته على الجزء الفارغ من الجملة غير متأكد مما إذا كانت السيدة الساحر قد وضعت عمدا الفكاهة في رسالتها أو أن هناك شكل من أشكال التشويه أثر على الرسالة، بالإعتماد على معرفته بالسيدة الساحر إفتراض لوميان الأولي هو أنها قامت بكتابة الجملة بأكملها في البداية، إلا أنها أدركت لاحقًا أنه لا يمكن الكشف عن بعض المعلومات لذا بدلاً من تنقيحها أو البدء من جديد إستخدمت بعض الوسائل الغامضة لمحو العبارة.

– فصل مدعوم من قبل : Turki bahubail

‘لماذا لا أستطيع أن أكون مطلعا على هذه المعلومات؟ إنه مجرد عالم آخر أليس كذلك؟’ تأمل لوميان وهو يشرع في قراءة الجملة اللاحقة.

ألقت ليا نظرة مرحة في إتجاهه وقالت مازحة “سيدي لا توجد قاعدة صارمة تفرض على الحانة أن توظف نادلًا واحدًا فقط وهذا من شأنه أن يؤدي بالتأكيد إلى إنهاكهم”.

<<على الرغم من أن هذه المعلومات قيمة إلا أن فائدتها المباشرة محدودة على الرغم من أن السيد الرجل المعلق سيكون سعيدًا بلا شك>>.

عندما عاد إلى ردهة الحانة قوبل فجأة بالشرود حين سمع رنين الجرس الخافت.

<<في الوقت المناسب قد يجعلك تستدعي الظل المدرع مرة أخرى وسيكون مسؤولاً عن تقديم التعويض بالذهب لإتاحة الفرصة لطرح الإستفسارات>>.

‘هل يمكن أن تكون السيدة هيلا عندما علمت بمصير أورورا المأساوي في كوردو قد وصلت متأخرة جدًا بحيث لا يمكنها التدخل بشكل مباشر؟، ربما لجأت إلى إستخدام قوة القطعة الأثرية المختومة لتجذبني إلى الحلم الواقعي في محاولة لتوفير العزاء لروحي المعذبة؟، لا ليست هناك حاجة لها لإخفاء هذا عني والتظاهر بالجهل فماذا هناك لإخفائه؟ علاوة على ذلك إذا كانت مسؤولة فلن يكون هناك أي آثار باقية لقوة النوم خلفها… هل يمكن أن يكون الإستخدام المستمر للتعويذة التي تتضمن قوى الإخفاء أثناء التجمعات بمثابة علامة أو إفساد لأورورا بسبب القطعة الأثرية المختومة؟، عندما تفكك جسدها شعرت القطعة الأثرية المختومة بالإضطراب وعلى الرغم من عدم نجاحها في إنقاذها قادتني إلى عالم الحلم النابض بالحياة؟، نعم هذا منطقي فقد أُجبرت ليا والآخرون على النوم على قمة الجبل الملون بالدم الذي يقع بالقرب من أرض التضحية، بجانب العملاق ذي الرؤوس الثلاثة والستة أذرع هذا يتوافق مع نظريتي حيث يرتبط مصدر قوة الحلم بشكل معقد بمصير أورورا…’.

<<دعه يحدد الأسئلة ودورك سيكون تسهيل التواصل كما ستتولى إثنان الكؤوس الترجمة… ولا تنس أن تطلب مكافأة من السيد الرجل المعلق>>.

إندلع لهب وأشعل الرسالة في يد لوميان.

‘السيد الرجل المعلق…’ كرر لوميان الإسم الرمزي وواصلت عيناه فحص محتويات الرسالة.

إستعاد لوميان رباطة جأشه بسرعة ووجه نظره نحو ليا ثم لاحظ أنها لم تظهر عليها أي علامات إنزعاج أو مفاجأة.

<<مشكلة إله الشمس القديم معقدة ومعرفتي بهذا الشأن محدودة لذا في هذه المرحلة لا يمكنني إلا أن أقدم هذا: لقد هيمن على العصر الثالث وأنهى الحكم الإستبدادي للآلهة القديمة الوحشية وبشر بعصر النور للبشرية>>.

على حد تعبير السيدة الساحر شعر لوميان بعظمة وجاذبية التاريخ القديم الذي يتكشف أمامه.

<<الكيان الموقر من قبل نظام الشفق يحافظ على علاقة معقدة معه إن فهم هذا الإرتباط ينطوي على مخاطر لذا إعتبره وارثًا لنصف ميراثه، الجزء الآخر مشترك بين أعضاء مختارين من الآلهة السبعة حيث أدى هذا التقسيم مباشرة إلى ظهور ما نطلق عليه عادة عصر الآلهة والمعروف أيضًا بإسم العصر الرابع>>.

مستقلا عربة عامة للعودة إلى منطقة السوق دقت الساعة الثانية بدقة لا تشوبها شائبة وبشكل غريزي سحب لوميان ساعة جيبه وفتحها للتحقق من الوقت.

إذا كانت بقايا التاريخ والأساطير والوثائق والمصنوعات اليدوية لا تزال متاحة من العصر الرابع فإن العصرين الثالث والثاني السابقين موجودين في الغالب داخل الكتب المقدسة للكنائس المختلفة، محجوبين في غموض أسطوري تقريبًا لذا لم يكن لدى لوميان سوى القليل من المعرفة معترفًا بالعصر الثالث بإعتباره عصر الكارثة والعصر الثاني بإعتباره العصر المظلم.

<<الكيان الموقر من قبل نظام الشفق يحافظ على علاقة معقدة معه إن فهم هذا الإرتباط ينطوي على مخاطر لذا إعتبره وارثًا لنصف ميراثه، الجزء الآخر مشترك بين أعضاء مختارين من الآلهة السبعة حيث أدى هذا التقسيم مباشرة إلى ظهور ما نطلق عليه عادة عصر الآلهة والمعروف أيضًا بإسم العصر الرابع>>.

على حد تعبير السيدة الساحر شعر لوميان بعظمة وجاذبية التاريخ القديم الذي يتكشف أمامه.

تسكع 3 حراس كل منهم يرتدي نظارة أحادية فوق عينه اليمنى في زوايا مختلفة منخرطين في محادثات متفرقة أو ينجرفون في أحلام اليقظة، أوقف ساعي البريد للذي يرتدي زيًا أزرق مميزًا مزينًا بأنماط نباتية دراجته على جانب الطريق وإقترب من صندوق بريد قاعة الرقص الفريدة ممسكا بمجموعة من الرسائل.

‘الآلهة القديمة الوحشية… إله الشمس القديم الذي أنهى العصر المظلم للبشرية… حاكم العصر الثالث الذي يظل موته محاطًا بالغموض… وعصر الآلهة الذي خرج من جثته… لماذا يلد مثل هذا الإله القديم شخصًا مثل أمون؟ ومن هي والدة أمون؟ هل يمكن أن تكون هناك علاقة بين أمون والشخصية التي يقدسها نظام الشفق؟’ كلما فكر لوميان في هذا الأمر أكثر كلما إكتشف مشاكل في طريقة إله الشمس القديم في تربية النسل.

مثل الحراس إرتدى أيضًا نظارة أحادية على عينه اليمنى.

حمل إنطباعًا إيجابيًا عن هذا الإله ليس فقط بسبب دوره في إنهاء سيطرة الآلهة القديمة وتقديم بصيص من الأمل للبشرية، بل أيضًا بسبب الشك في أنه قد يكون منتقلا سابقًا من نفس عالم أورورا والامبراطور روزيل، في الوقت نفسه بدأ لوميان يفهم سبب إزدراء السيد K ونظام الشفق لهذا القدر من الزنادقة إن الشخص الذي يقدسونه هو الوريث الشرعي لإرث إله الشمس القديم.

شرع لوميان تماشيًا مع إستعداداته السابقة في كتابة وثيقة مختصرة حيث تطابقت بعض الحروف البالية الموجودة على الآلة الكاتبة مع المعلومات التي قدمها لوكي بدقة خارقة، راضيًا عن عمله عرض لوميان المال على الرجل الصامت مقابل إستخدامه للآلة الكاتبة والورق قبل أن يخرج على الفور من غرفة الطابق السفلي المخيفة إلى حد ما.

إندلع لهب وأشعل الرسالة في يد لوميان.

إستعاد لوميان رباطة جأشه بسرعة ووجه نظره نحو ليا ثم لاحظ أنها لم تظهر عليها أي علامات إنزعاج أو مفاجأة.

قام بترتيب وربط قرط كذبة الفضي ثم إجراء تعديلات طفيفة على مظهره للتأكد من أنه لا يشبه لوميان لي.

“هذا عادل بما فيه الكفاية” وافق لوميان ودفع 8 لعقات مقابل مشروبه ثم إنتظر بفارغ الصبر وصول المشروب المثلج الخاص به.

مع القيام بذلك أزال كذبة ووضعها في جيب مخفي.

دون مزيد من اللغط إستمر لوميان بالسير في الشارع واضعًا مسافة بينه وبين المؤسسة.

أشارت تجاربه الأخيرة إلى أن تغير الشكل عن طريق كذبة لن ينتهي عندما ينفصل عنها لأنها عملية إعادة بناء من لحم ودم.

تفاجأ لوميان من الجملة الأولى.

إذا أراد العودة إلى حالته الأصلية عليه إستخدام كذبة مرة أخرى.

أمسك لوميان بحقيبته وغادر نزل الديك الذهبي وفي طريقه إلى شارع السوق سمع رنين الجرس معلنا أنها الساعة الواحدة بعد الظهر

عقدت ليا جبينها “لم يحن الوقت بعد لماذا يدق الجرس؟”.

أخرج لوميان ساعة الجيب الذهبية التي إستعارها من قاعة رقص النسيم وقام بمزامنتها مع قرع الجرس عن بعد.

إستعاد لوميان رباطة جأشه بسرعة ووجه نظره نحو ليا ثم لاحظ أنها لم تظهر عليها أي علامات إنزعاج أو مفاجأة.

ستفقد ساعة الجيب دقيقة واحدة كل بضعة أيام.

مع القيام بذلك أزال كذبة ووضعها في جيب مخفي.

بعد رحلة إستغرقت أكثر من نصف ساعة وصل لوميان إلى شارع القدماء.

بعد أن إحتسى مشروبه لمدة 10 دقائق تقريبًا سأل عرضًا “هل هناك آلة كاتبة متاحة هنا؟ لقد تذكرت للتو مستندًا أحتاج إلى إكماله”.

قادته خطواته نحو حانة الوحيد وإنجرفت نظراته بشكل طبيعي إلى قاعة الرقص الفريدة.

غمرت الراحة فرانكا ولم تستطع إخفاء مشاعرها “يبدو أن هذه النظرية تناسب الظروف لكن هل لاحظت؟ يحتوي الجزء الأول من التعويذة على إسم شرفي مكون من ثلاثة أسطر، هذا يعني أن القطعة الأثرية المختومة إما تمتلك خصائص كيان حي أو كانت على قيد الحياة في يوم من الأيام لذا من المعقول أن تؤثر بشكل غريزي على أولئك الذين يصلون إلى قوتها”.

في تلك اللحظة لم تكن المؤسسة قد شهدت العديد من العملاء بعد.

“هذا عادل بما فيه الكفاية” وافق لوميان ودفع 8 لعقات مقابل مشروبه ثم إنتظر بفارغ الصبر وصول المشروب المثلج الخاص به.

تسكع 3 حراس كل منهم يرتدي نظارة أحادية فوق عينه اليمنى في زوايا مختلفة منخرطين في محادثات متفرقة أو ينجرفون في أحلام اليقظة، أوقف ساعي البريد للذي يرتدي زيًا أزرق مميزًا مزينًا بأنماط نباتية دراجته على جانب الطريق وإقترب من صندوق بريد قاعة الرقص الفريدة ممسكا بمجموعة من الرسائل.

إذا كانت بقايا التاريخ والأساطير والوثائق والمصنوعات اليدوية لا تزال متاحة من العصر الرابع فإن العصرين الثالث والثاني السابقين موجودين في الغالب داخل الكتب المقدسة للكنائس المختلفة، محجوبين في غموض أسطوري تقريبًا لذا لم يكن لدى لوميان سوى القليل من المعرفة معترفًا بالعصر الثالث بإعتباره عصر الكارثة والعصر الثاني بإعتباره العصر المظلم.

مثل الحراس إرتدى أيضًا نظارة أحادية على عينه اليمنى.

لدهشته تباطأت ساعة الجيب التي عدلها بدقة قبل ساعة واحدة فقط… متأخرة بدقيقة واحدة.

سرت رعشة لا يمكن تفسيرها في فروة رأس لوميان مما دفعه إلى إبعاد بصره ومواصلة طريقه إلى حانة الوحيد، في الداخل إستمرت أجواء الإضاءة الخافتة مما أدى إلى ظهور أجواء غامضة حتى عند الظهر وجد لوميان نفسه الزبون الوحيد، لم يكن النادل المتمركز خلف طاولة الحانة هو نفس الشخص من قبل بدلاً من ذلك وجد ليا محققة المكتب 8 التي تعرف عليها لوميان، إرتدت قميصًا أبيض وربطة عنق وفستانًا أسود يصل إلى الركبة مع شعر مربوط بأناقة في كعكة بسيطة ومزين بأجراس فضية صغيرة – وهو خروج عن مظهرها السابق – جعلها تنضح بسحر مميز.

عندما عاد إلى ردهة الحانة قوبل فجأة بالشرود حين سمع رنين الجرس الخافت.

“مشروب جينروكس” قال لوميان مستقرا على مقعد مرتفع عند المنضدة ونقر على السطح بخفة ثم أفلتت منه ضحكة مكتومة متابعا “لماذا لدينا نادل جديد؟”.

سرت رعشة لا يمكن تفسيرها في فروة رأس لوميان مما دفعه إلى إبعاد بصره ومواصلة طريقه إلى حانة الوحيد، في الداخل إستمرت أجواء الإضاءة الخافتة مما أدى إلى ظهور أجواء غامضة حتى عند الظهر وجد لوميان نفسه الزبون الوحيد، لم يكن النادل المتمركز خلف طاولة الحانة هو نفس الشخص من قبل بدلاً من ذلك وجد ليا محققة المكتب 8 التي تعرف عليها لوميان، إرتدت قميصًا أبيض وربطة عنق وفستانًا أسود يصل إلى الركبة مع شعر مربوط بأناقة في كعكة بسيطة ومزين بأجراس فضية صغيرة – وهو خروج عن مظهرها السابق – جعلها تنضح بسحر مميز.

ألقت ليا نظرة مرحة في إتجاهه وقالت مازحة “سيدي لا توجد قاعدة صارمة تفرض على الحانة أن توظف نادلًا واحدًا فقط وهذا من شأنه أن يؤدي بالتأكيد إلى إنهاكهم”.

أمسك لوميان بحقيبته وغادر نزل الديك الذهبي وفي طريقه إلى شارع السوق سمع رنين الجرس معلنا أنها الساعة الواحدة بعد الظهر

“هذا عادل بما فيه الكفاية” وافق لوميان ودفع 8 لعقات مقابل مشروبه ثم إنتظر بفارغ الصبر وصول المشروب المثلج الخاص به.

مستقلا عربة عامة للعودة إلى منطقة السوق دقت الساعة الثانية بدقة لا تشوبها شائبة وبشكل غريزي سحب لوميان ساعة جيبه وفتحها للتحقق من الوقت.

بعد أن إحتسى مشروبه لمدة 10 دقائق تقريبًا سأل عرضًا “هل هناك آلة كاتبة متاحة هنا؟ لقد تذكرت للتو مستندًا أحتاج إلى إكماله”.

<<دعه يحدد الأسئلة ودورك سيكون تسهيل التواصل كما ستتولى إثنان الكؤوس الترجمة… ولا تنس أن تطلب مكافأة من السيد الرجل المعلق>>.

أجابت ليا التي تمسح الزجاج “في الغرفة المجاورة للمسرح داخل القبو هناك آلة كاتبة مخصصة للنصوص تكلف لعقتين وقطعة واحدة لكل ورقة”.

أمسك لوميان بحقيبته وغادر نزل الديك الذهبي وفي طريقه إلى شارع السوق سمع رنين الجرس معلنا أنها الساعة الواحدة بعد الظهر

“هذا باهظ الثمن جدًا…” تمتم لوميان ونهض متجها للقبو حاملًا كأسه من النبيذ.

أشارت تجاربه الأخيرة إلى أن تغير الشكل عن طريق كذبة لن ينتهي عندما ينفصل عنها لأنها عملية إعادة بناء من لحم ودم.

إبتعد عن مسرح الدمى حيث شعر ببعض القلق المستمر من مواجهته السابقة وبدلا من ذلك غامر بالدخول إلى غرفة مجاورة.

لدهشته تباطأت ساعة الجيب التي عدلها بدقة قبل ساعة واحدة فقط… متأخرة بدقيقة واحدة.

وجد هناك بالفعل آلة كاتبة ميكانيكية نحاسية وبجانبها رجل منهمك في قراءة صحيفة.

إبتعد عن مسرح الدمى حيث شعر ببعض القلق المستمر من مواجهته السابقة وبدلا من ذلك غامر بالدخول إلى غرفة مجاورة.

شرع لوميان تماشيًا مع إستعداداته السابقة في كتابة وثيقة مختصرة حيث تطابقت بعض الحروف البالية الموجودة على الآلة الكاتبة مع المعلومات التي قدمها لوكي بدقة خارقة، راضيًا عن عمله عرض لوميان المال على الرجل الصامت مقابل إستخدامه للآلة الكاتبة والورق قبل أن يخرج على الفور من غرفة الطابق السفلي المخيفة إلى حد ما.

أجابت ليا التي تمسح الزجاج “في الغرفة المجاورة للمسرح داخل القبو هناك آلة كاتبة مخصصة للنصوص تكلف لعقتين وقطعة واحدة لكل ورقة”.

عندما عاد إلى ردهة الحانة قوبل فجأة بالشرود حين سمع رنين الجرس الخافت.

<<على الرغم من أن هذه المعلومات قيمة إلا أن فائدتها المباشرة محدودة على الرغم من أن السيد الرجل المعلق سيكون سعيدًا بلا شك>>.

إستعاد لوميان رباطة جأشه بسرعة ووجه نظره نحو ليا ثم لاحظ أنها لم تظهر عليها أي علامات إنزعاج أو مفاجأة.

سرت رعشة لا يمكن تفسيرها في فروة رأس لوميان مما دفعه إلى إبعاد بصره ومواصلة طريقه إلى حانة الوحيد، في الداخل إستمرت أجواء الإضاءة الخافتة مما أدى إلى ظهور أجواء غامضة حتى عند الظهر وجد لوميان نفسه الزبون الوحيد، لم يكن النادل المتمركز خلف طاولة الحانة هو نفس الشخص من قبل بدلاً من ذلك وجد ليا محققة المكتب 8 التي تعرف عليها لوميان، إرتدت قميصًا أبيض وربطة عنق وفستانًا أسود يصل إلى الركبة مع شعر مربوط بأناقة في كعكة بسيطة ومزين بأجراس فضية صغيرة – وهو خروج عن مظهرها السابق – جعلها تنضح بسحر مميز.

“هل سمعت الجرس؟” إستفسر لوميان ووضع كأسه على طاولة الحانة.

 

عقدت ليا جبينها “لم يحن الوقت بعد لماذا يدق الجرس؟”.

بعد رحلة إستغرقت أكثر من نصف ساعة وصل لوميان إلى شارع القدماء.

لقمع حيرته أنهى لوميان شرابه وغادر حانة الوحيد.

‘لماذا لا أستطيع أن أكون مطلعا على هذه المعلومات؟ إنه مجرد عالم آخر أليس كذلك؟’ تأمل لوميان وهو يشرع في قراءة الجملة اللاحقة.

أثناء مروره بقاعة الرقص الفريدة لاحظ أن إثنين فقط من الحراس الذين يحملون نظارات أحادية ظلوا متمركزين عند المدخل وساعي البريد غائب بشكل واضح.

بالعودة إلى نزل الديك الذهبي قام لوميان بسحب الستائر وإستقر على الطاولة بعد أن إستحم بالتوهج الناعم لمصباح الكربيد بدأ في صياغة رسالة موجهة إلى السيدة الساحر، تركزت الرسالة بشكل أساسي حول أداء الظل المدرع وإستجابته وحرص لوميان بشكل خاص على جمع المعلومات حول إله الشمس القديم وإرتباطه بنظام الشفق.

دون مزيد من اللغط إستمر لوميان بالسير في الشارع واضعًا مسافة بينه وبين المؤسسة.

مستقلا عربة عامة للعودة إلى منطقة السوق دقت الساعة الثانية بدقة لا تشوبها شائبة وبشكل غريزي سحب لوميان ساعة جيبه وفتحها للتحقق من الوقت.

بعد رحلة إستغرقت أكثر من نصف ساعة وصل لوميان إلى شارع القدماء.

لدهشته تباطأت ساعة الجيب التي عدلها بدقة قبل ساعة واحدة فقط… متأخرة بدقيقة واحدة.

ومع ذلك نظرًا لتأخر الوقت قرر الإنتظار حتى يستيقظ “بشكل طبيعي” في الصباح ويتناول إفطاره ثم يرسل الرسالة، عند الظهر تلقى لوميان ردًا من السيدة الساحر وشعر بالرضا لأنه عاد عمدًا إلى الغرفة 207 في نزل الديك الذهبي.

–+–

مستقلا عربة عامة للعودة إلى منطقة السوق دقت الساعة الثانية بدقة لا تشوبها شائبة وبشكل غريزي سحب لوميان ساعة جيبه وفتحها للتحقق من الوقت.

– فصل مدعوم من قبل : Turki bahubail

“هل سمعت الجرس؟” إستفسر لوميان ووضع كأسه على طاولة الحانة.

 

<<الكيان الموقر من قبل نظام الشفق يحافظ على علاقة معقدة معه إن فهم هذا الإرتباط ينطوي على مخاطر لذا إعتبره وارثًا لنصف ميراثه، الجزء الآخر مشترك بين أعضاء مختارين من الآلهة السبعة حيث أدى هذا التقسيم مباشرة إلى ظهور ما نطلق عليه عادة عصر الآلهة والمعروف أيضًا بإسم العصر الرابع>>.

أجابت ليا التي تمسح الزجاج “في الغرفة المجاورة للمسرح داخل القبو هناك آلة كاتبة مخصصة للنصوص تكلف لعقتين وقطعة واحدة لكل ورقة”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط