نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 384

التصلب

التصلب

 

‘ليس جيدا!’ يعتبر لوميان صياد وراقص في نفس الوقت لذا تحكمه في جسده مذهل.

‘ليس جيدا!’ يعتبر لوميان صياد وراقص في نفس الوقت لذا تحكمه في جسده مذهل.

أي موقف غير مألوف أو غير طبيعي يثير غرائزه على الفور وينبهه إلى خطر محتمل.

عندما إقتربت فرانكا من شارع اللاسلطة أخرجت مرآة من الظل.

في تلك اللحظة الحرجة بدا أن أفكاره تتباطأ ويكتنفها ضباب كثيف حيث تجمدت كل فكرة مما تطلب بذل جهد هائل لتوضيحها.

بإستخدام رؤيتها المظلمة إخترقت الظلال وشهدت تحول المرآة إلى رمادي هامد كما لو أنها صدئة أو مغمورة في أعماق بحيرة جليدية.

‘هوجمت… لوكي حقا… هنا… هل هذا… أداء… لقدرات المتحكم بالدمى؟… مع إقتراب النهاية… لن أكون قادرًا… على التفكير… هل… سأصبح… دمية متحركة؟… إحساسي بالخطر… متوقف… اللعنة… تيرمي… بوروس… من المستحيل… أنك لم تلاحظ… التغيرات في مصيري… أنت لم… تحذرني… هل أخبرني عمدًا… أن لوكي… كاد أن يتعقبني… ليجعلني أفعل ذلك مرة أخرى؟… إذا أصبحت دمية… لوكي… سيساعده… في الهروب… من الختم؟… لا أستطيع فقط… الإنتظار هكذا… يجب أن أقاوم بكل قوتي… أين… لوكي…؟’ بهذه الأفكار المجزأة جاهد لوميان للتحرك حيث وجدت يده طريقها إلى جيبه وقام بمسح محيطه بصلابة.

إندلعت النيران القرمزية من جسد لوميان عندما أنهى جملته المتقطعة ومع وضع قدميه في المنتصف إنتشرت مما أشعل قشور الفاكهة والقمامة على الأرض، بعد تنبيه لوميان قام الباعة الجالسون والمشاة المجاورون بجمع ممتلكاتهم بسرعة وفروا نحو أطراف شارع اللاسلطة عند رؤية ألسنة اللهب المتصاعدة.

في السابق ناقش هو وفرانكا حدود قوة المتحكم بالدمى وإتفقوا على أنه يجب أن يكون له نطاق معين أو يتطلب الإقتراب، وإلا فإنه سيتجاوز قدرات التسلسل 5 وسيكون فقط ضمن نطاق القديس الذي وصل إلى الألوهية، أولئك الذين ينتمون إلى مسارات مختلفة والتي عرفتها فرانكا لم يتمكنوا من مقاومة ذلك على الإطلاق، خمن الثنائي أن هذه القدرة إما تتطلب وسيلة معينة أو لا يمكن تفعيلها إلا على مسافة قريبة، تمامًا مثل الإختراق النفسي لخاتم العقاب لا يمكن أن يكون فعالاً إلا إذا تم تقليل المسافة بينهما إلى 5 أمتار، إشتبه لوميان في أن لوكي مختبئ في مكان قريب وسط الحشد ربما على مسافة لا تزيد عن 10 أمتار، ما يلفت نظره هو الباعة المتجولون والمارة رغم أن البعض وجوههم مألوفة في حين البعض الآخر غير مألوف ولم يكونوا مختلفين عن المعتاد، في عجلة من أمره لم يتمكن لوميان من تمييز لوكي بينهم إضافة إلى التحدي لوكي هو عديم الوجه ماهر في التحول والتنكر.

في الوقت نفسه تصرفت فرانكا بتنسيق مثالي حيث إستحضرت رمحًا جليديًا شفافًا وألقته نحو هدفها.

مواصلا بحثه عن لوكي ظهر لهب قرمزي في راحة يده اليسرى.

على الرغم من نظراته المتعثرة لا يزال لوميان قادرًا على إلقاء نظرة خاطفة على شخصية تومض داخل النيران – شخصية ذات شعر أسود وعيون زرقاء ووجه عادي – تمتزج مع حشد من البائعين على الطريق.

دوافعه ذات شقين: أولاً إختبار قدرته على مقاومة سيطرة المتحكم بالدمى وغزوه من خلال إلحاق الألم بنفسه وثانيًا طرح سؤال وملاحظة كيف سيستجيب لوكي، من خلال دراسة ردود أفعال لوكي يأمل في الحصول على نظرة ثاقبة حول مكان وجوده الدقيق ونقاط الضعف بقدراته في صنع الدمى المتحركة.

بعد أن شعرت بالإرتياح لأن لوميان لم يصب بأذى نسبيًا تراجعت فرانكا إلى الظل وإقتربت من ساحة المعركة بحذر، عندما قصرت المسافة بينهم أخرجت مرآة وفكت إرتباطها بالظلال لتوجهها نحو مجموعات النيران حينها أصبحت يدها اليمنى محاطة بلهب أسود بدرجة حرارة الصفر، عندما ظهر الشكل في إنعكاس المرآة مررت فرانكا يدها اليمنى بسرعة على سطح المرآة وبصمت إشتعلت النيران في الشكل باللون الأسود، ضعف وإنكمش بسرعة ليحول إلى تمثال ورقي مقطوع بشكل معقد ومن بين الحشد على بعد ما يقرب من 10 إلى 20 مترا ظهر رجل ذو مظهر عادي ببدلة سوداء.

رغم الألم الحارق الذي يسري في ذهنه سمع لوميان فرقعة واضحة حينها تبدد اللهب القرمزي في راحة يده وتحول إلى تيار غير ضار من الضوء ليصبح غير قادر على تشكيل أي شيء متفجر، دار لوميان حول نفسه محاولًا التعرف على مصدر فرقعة الأصابع ومع ذلك أصبحت مفاصله مغطاة بـ “غراء” لزج مع حركات جامدة وبطيئة بشكل متزايد، تسبب هذا التأخير في دورانه بشكل أبطأ مما ينوي بثانية حيث بدا كل شخص في نطاق بصره طبيعيًا ولم يتمكن من تحديد من الذي فرقع أصابعه.

بدا أنه لم يصب بأذى وعيناه الفارغتان حدقتا للأعلى بينما بدأ في غناء أغنية “أوه يا شمسي”.

‘المتحكم بالدمى… قادر بالفعل… على التحكم في اللهب… الألم… لا… يساعد كثيراً… في تباطؤ أفكاري.. وتصلب جسدي… فقط… هامشياً… يزيد… سرعة ردة فعلي… لا أستطيع… إضاعة الوقت… في مثل هذه الأمور… أهم شيء… الآن… هو العثور على… لوكي… بخلاف ذلك… سواء إستخدمت… تعويذة هارومف… إستدعيت السيد K… أو إنتظرت… فرانكا لإنقاذي… لن… يتغير الوضع… بشكل كبير…. أتساءل… هل من الممكن إستخدام إجتياز عالم الروح… إذا… في المرة التالية… فشلت محاولتان أو ثلاث… سأحاول… وأرى ما إذا كان بإمكاني الإنتقال فوريًا… من نطاق قدرة… المتحكم بالدمى…’ أصبحت أفكار لوميان بطيئة بشكل متزايد لكنها لم تصل إلى النقطة التي لا يستطيع فيها التفكير أو الرد أو تفادي أي هجوم.

إندلعت النيران القرمزية من جسد لوميان عندما أنهى جملته المتقطعة ومع وضع قدميه في المنتصف إنتشرت مما أشعل قشور الفاكهة والقمامة على الأرض، بعد تنبيه لوميان قام الباعة الجالسون والمشاة المجاورون بجمع ممتلكاتهم بسرعة وفروا نحو أطراف شارع اللاسلطة عند رؤية ألسنة اللهب المتصاعدة.

سرعان ما توصل إلى فكرة بفضل خبرته القتالية الغنية ‘من… الوضع الحالي… يحتاج المتحكم بالدمى… بالفعل… إلى أن يكون على مسافة قريبة… لتحويل… هدفه تدريجيًا… إلى دمية متحركة… في تلك… الحالة… سأتأكد… من عدم وجود أحد… أو حيوانات… ضمن دائرة نصف قطرها 10 أمتار!… كل من…يبقى… في الجحيم… سيكون لوكي!’ بمجرد أن فهم لوميان الوضع فتح فمه على الفور وصرخ “هناك… هناك… نار!”.

رد لوميان بالإيجاب.

إندلعت النيران القرمزية من جسد لوميان عندما أنهى جملته المتقطعة ومع وضع قدميه في المنتصف إنتشرت مما أشعل قشور الفاكهة والقمامة على الأرض، بعد تنبيه لوميان قام الباعة الجالسون والمشاة المجاورون بجمع ممتلكاتهم بسرعة وفروا نحو أطراف شارع اللاسلطة عند رؤية ألسنة اللهب المتصاعدة.

‘هوجمت… لوكي حقا… هنا… هل هذا… أداء… لقدرات المتحكم بالدمى؟… مع إقتراب النهاية… لن أكون قادرًا… على التفكير… هل… سأصبح… دمية متحركة؟… إحساسي بالخطر… متوقف… اللعنة… تيرمي… بوروس… من المستحيل… أنك لم تلاحظ… التغيرات في مصيري… أنت لم… تحذرني… هل أخبرني عمدًا… أن لوكي… كاد أن يتعقبني… ليجعلني أفعل ذلك مرة أخرى؟… إذا أصبحت دمية… لوكي… سيساعده… في الهروب… من الختم؟… لا أستطيع فقط… الإنتظار هكذا… يجب أن أقاوم بكل قوتي… أين… لوكي…؟’ بهذه الأفكار المجزأة جاهد لوميان للتحرك حيث وجدت يده طريقها إلى جيبه وقام بمسح محيطه بصلابة.

بعد رؤية تراجعهم المحموم ظهرت إبتسامة لوميان البطيئة ‘نعم يمكنك إستخدام التحكم في اللهب لكنني لن أقوم بأي مناورات دقيقة’.

‘هوجمت… لوكي حقا… هنا… هل هذا… أداء… لقدرات المتحكم بالدمى؟… مع إقتراب النهاية… لن أكون قادرًا… على التفكير… هل… سأصبح… دمية متحركة؟… إحساسي بالخطر… متوقف… اللعنة… تيرمي… بوروس… من المستحيل… أنك لم تلاحظ… التغيرات في مصيري… أنت لم… تحذرني… هل أخبرني عمدًا… أن لوكي… كاد أن يتعقبني… ليجعلني أفعل ذلك مرة أخرى؟… إذا أصبحت دمية… لوكي… سيساعده… في الهروب… من الختم؟… لا أستطيع فقط… الإنتظار هكذا… يجب أن أقاوم بكل قوتي… أين… لوكي…؟’ بهذه الأفكار المجزأة جاهد لوميان للتحرك حيث وجدت يده طريقها إلى جيبه وقام بمسح محيطه بصلابة.

حركته الوحيدة هي إشعال الأشياء المحيطة بإستمرار وزيادة تنوع مصادر النار! علاوة على ذلك فإن هذا سيجذب حتمًا إنتباه المتجاوزين الرسميين!.

توسعت النيران القرمزية في كل الإتجاهات لتشبه محيطًا نابضًا بالحياة يلتهم الأرض تدريجيًا.

 

على الرغم من نظراته المتعثرة لا يزال لوميان قادرًا على إلقاء نظرة خاطفة على شخصية تومض داخل النيران – شخصية ذات شعر أسود وعيون زرقاء ووجه عادي – تمتزج مع حشد من البائعين على الطريق.

على الرغم من نظراته المتعثرة لا يزال لوميان قادرًا على إلقاء نظرة خاطفة على شخصية تومض داخل النيران – شخصية ذات شعر أسود وعيون زرقاء ووجه عادي – تمتزج مع حشد من البائعين على الطريق.

في تلك اللحظة الحرجة بدا أن أفكاره تتباطأ ويكتنفها ضباب كثيف حيث تجمدت كل فكرة مما تطلب بذل جهد هائل لتوضيحها.

بعد توديع لوميان شقت فرانكا طريقها نحو شارع المعاطف البيضاء ومع ذلك أخذت رحلتها منعطفًا غير متوقع عندما إنحرفت فجأة إلى زقاق وإختفت في الظل.

مخترقا الأرض إنتشر الصقيع الأبيض بسرعة عند الإصطدام مما أدى إلى تبريد الأشخاص القريبين والتسبب في تصلب أجسادهم، في تلك اللحظة بالذات وقف أحد المارة بوجه نحيف ذو شعر وعيون بنية بين لوميان ولوكي المشتبه به ليعترض الشعاع الأبيض الذي أنشأه لوميان.

بدأت شيطانة المتعة هذه تشق طريقها خلسة نحو شارع اللاسلطة لإكمال إتفاقها المسبق مع لوميان.

هذه المرآة عبارة عن مرآة بديلة تم تصنيعها بإستخدام دماء وشعر لوميان!.

إذا فشلت خطتهم الأولية المتمثلة في إقتحام قاعة الرقص الفريدة في إستفزاز المتجاوزين في حانة الوحيد أو جعلهم يكشفون عن أنفسهم، فلديهم خطة إحتياطية – نوع من رحلة “الصيد” بعد مغادرة شارع القدماء – لمعرفة إحتمالية “مواجهة” هدفهم، إن إستفسار فرانكا السابق حول نية لوميان المشاركة في التتبع المضاد يؤكد بشكل أساسي رغبته في الإلتزام بإستراتيجيتهم الأصلية.

أي موقف غير مألوف أو غير طبيعي يثير غرائزه على الفور وينبهه إلى خطر محتمل.

رد لوميان بالإيجاب.

عندما إقتربت فرانكا من شارع اللاسلطة أخرجت مرآة من الظل.

رغم الألم الحارق الذي يسري في ذهنه سمع لوميان فرقعة واضحة حينها تبدد اللهب القرمزي في راحة يده وتحول إلى تيار غير ضار من الضوء ليصبح غير قادر على تشكيل أي شيء متفجر، دار لوميان حول نفسه محاولًا التعرف على مصدر فرقعة الأصابع ومع ذلك أصبحت مفاصله مغطاة بـ “غراء” لزج مع حركات جامدة وبطيئة بشكل متزايد، تسبب هذا التأخير في دورانه بشكل أبطأ مما ينوي بثانية حيث بدا كل شخص في نطاق بصره طبيعيًا ولم يتمكن من تحديد من الذي فرقع أصابعه.

هذه المرآة عبارة عن مرآة بديلة تم تصنيعها بإستخدام دماء وشعر لوميان!.

تم تنبيه فرانكا في عمق تقدمها الخفي فجأة عندما أصبحت المرآة في يدها باردة جدًا.

في حين أنه لا يمكن إستخدامها كبديل للموت أو الإصابة على هذه المسافة إلا أن لها علاقة غامضة عميقة بالجسد الأصلي مما يمكنها من إستخدامها لمراقبة حالة لوميان العامة، بعبارات بسيطة إذا تحطمت المرآة فجأة فإن ذلك سيشير إلى أن لوميان لقي حتفه وإذا تعرضت لبعض الشقوق العميقة فهذا يشير إلى أن لوميان تعرض لإصابات خطيرة، بالمثل وضعت فرانكا مرآة بديلة لها عند لوميان حيث تم إتخاذ هذا الإحتياط لأنهم ليسوا متأكدين من هوية لوكي ومن سيستهدف بعد إنفصالهما، لم يكن أمامهم خيار سوى إخفاء أنفسهم في الظل ومواصلة أنشطتهم، من خلال إستبدال المرآة يمكنهم مراقبة صحة بعضهم البعض وتقديم المساعدة في الوقت المناسب، هذه الطريقة أكثر موثوقية من محاولة تمييز التغيرات في الحظ حيث إمتلك لوكي قدرات هائلة في مكافحة العرافة ويمكنه التلاعب بالمصير بعد إتخاذ القرارات.

عند الوصول إلى شارع اللاسلطة شاهدت النيران المنتشرة وداخل الجحيم القرمزي ومضت شخصية بشكل متقطع، في بعض الأحيان يفتح فمه وينتج عنه ضجة حادة حيث بدا الأمر وكأنه طلقة نارية حقيقية مما تسبب في تفرق البائعين والمشاة في حالة من الخوف، إعتقدوا أن معركة عنيفة بالأسلحة النارية تحدث بين العصابات ومن ناحية أخرى كافح لوميان لتفادي الهجمات لكنه فشل مرتين، خدشت الرصاصات الهوائية جسده مخلفة جروحاً واضحة ومع ذلك من الواضح أن هذا الشخص لم يكن ينوي إيذائه حقًا.

تم تنبيه فرانكا في عمق تقدمها الخفي فجأة عندما أصبحت المرآة في يدها باردة جدًا.

في السابق ناقش هو وفرانكا حدود قوة المتحكم بالدمى وإتفقوا على أنه يجب أن يكون له نطاق معين أو يتطلب الإقتراب، وإلا فإنه سيتجاوز قدرات التسلسل 5 وسيكون فقط ضمن نطاق القديس الذي وصل إلى الألوهية، أولئك الذين ينتمون إلى مسارات مختلفة والتي عرفتها فرانكا لم يتمكنوا من مقاومة ذلك على الإطلاق، خمن الثنائي أن هذه القدرة إما تتطلب وسيلة معينة أو لا يمكن تفعيلها إلا على مسافة قريبة، تمامًا مثل الإختراق النفسي لخاتم العقاب لا يمكن أن يكون فعالاً إلا إذا تم تقليل المسافة بينهما إلى 5 أمتار، إشتبه لوميان في أن لوكي مختبئ في مكان قريب وسط الحشد ربما على مسافة لا تزيد عن 10 أمتار، ما يلفت نظره هو الباعة المتجولون والمارة رغم أن البعض وجوههم مألوفة في حين البعض الآخر غير مألوف ولم يكونوا مختلفين عن المعتاد، في عجلة من أمره لم يتمكن لوميان من تمييز لوكي بينهم إضافة إلى التحدي لوكي هو عديم الوجه ماهر في التحول والتنكر.

بإستخدام رؤيتها المظلمة إخترقت الظلال وشهدت تحول المرآة إلى رمادي هامد كما لو أنها صدئة أو مغمورة في أعماق بحيرة جليدية.

‘سيل يتعرض للهجوم؟’ شدد قلب فرانكا التي سرعت وتيرتها.

إندلعت النيران القرمزية من جسد لوميان عندما أنهى جملته المتقطعة ومع وضع قدميه في المنتصف إنتشرت مما أشعل قشور الفاكهة والقمامة على الأرض، بعد تنبيه لوميان قام الباعة الجالسون والمشاة المجاورون بجمع ممتلكاتهم بسرعة وفروا نحو أطراف شارع اللاسلطة عند رؤية ألسنة اللهب المتصاعدة.

عند الوصول إلى شارع اللاسلطة شاهدت النيران المنتشرة وداخل الجحيم القرمزي ومضت شخصية بشكل متقطع، في بعض الأحيان يفتح فمه وينتج عنه ضجة حادة حيث بدا الأمر وكأنه طلقة نارية حقيقية مما تسبب في تفرق البائعين والمشاة في حالة من الخوف، إعتقدوا أن معركة عنيفة بالأسلحة النارية تحدث بين العصابات ومن ناحية أخرى كافح لوميان لتفادي الهجمات لكنه فشل مرتين، خدشت الرصاصات الهوائية جسده مخلفة جروحاً واضحة ومع ذلك من الواضح أن هذا الشخص لم يكن ينوي إيذائه حقًا.

هذه المرآة عبارة عن مرآة بديلة تم تصنيعها بإستخدام دماء وشعر لوميان!.

بدا أكثر قلقا بشأن المضاعفات المحتملة التي قد تسببها الإصابات قبل منعطف معين.

إذا فشلت خطتهم الأولية المتمثلة في إقتحام قاعة الرقص الفريدة في إستفزاز المتجاوزين في حانة الوحيد أو جعلهم يكشفون عن أنفسهم، فلديهم خطة إحتياطية – نوع من رحلة “الصيد” بعد مغادرة شارع القدماء – لمعرفة إحتمالية “مواجهة” هدفهم، إن إستفسار فرانكا السابق حول نية لوميان المشاركة في التتبع المضاد يؤكد بشكل أساسي رغبته في الإلتزام بإستراتيجيتهم الأصلية.

بعد أن شعرت بالإرتياح لأن لوميان لم يصب بأذى نسبيًا تراجعت فرانكا إلى الظل وإقتربت من ساحة المعركة بحذر، عندما قصرت المسافة بينهم أخرجت مرآة وفكت إرتباطها بالظلال لتوجهها نحو مجموعات النيران حينها أصبحت يدها اليمنى محاطة بلهب أسود بدرجة حرارة الصفر، عندما ظهر الشكل في إنعكاس المرآة مررت فرانكا يدها اليمنى بسرعة على سطح المرآة وبصمت إشتعلت النيران في الشكل باللون الأسود، ضعف وإنكمش بسرعة ليحول إلى تمثال ورقي مقطوع بشكل معقد ومن بين الحشد على بعد ما يقرب من 10 إلى 20 مترا ظهر رجل ذو مظهر عادي ببدلة سوداء.

بدا أنه لم يصب بأذى وعيناه الفارغتان حدقتا للأعلى بينما بدأ في غناء أغنية “أوه يا شمسي”.

عادت أفكار لوميان إلى سرعتها القصوى وتخلص جسده من الصلابة التي أعاقته.

دوافعه ذات شقين: أولاً إختبار قدرته على مقاومة سيطرة المتحكم بالدمى وغزوه من خلال إلحاق الألم بنفسه وثانيًا طرح سؤال وملاحظة كيف سيستجيب لوكي، من خلال دراسة ردود أفعال لوكي يأمل في الحصول على نظرة ثاقبة حول مكان وجوده الدقيق ونقاط الضعف بقدراته في صنع الدمى المتحركة.

في لمح البصر إختفى من موقعه السابق وظهر مرة أخرى على بعد 7 أمتار فقط من لوكي المشتبه به ثم صاح “هارومف!”، إنطلق شعاع لامع من الضوء الأبيض من أنفه مستهدفًا الرجل ذو المظهر العادي والشعر الأسود والعيون الزرقاء.

رغم الألم الحارق الذي يسري في ذهنه سمع لوميان فرقعة واضحة حينها تبدد اللهب القرمزي في راحة يده وتحول إلى تيار غير ضار من الضوء ليصبح غير قادر على تشكيل أي شيء متفجر، دار لوميان حول نفسه محاولًا التعرف على مصدر فرقعة الأصابع ومع ذلك أصبحت مفاصله مغطاة بـ “غراء” لزج مع حركات جامدة وبطيئة بشكل متزايد، تسبب هذا التأخير في دورانه بشكل أبطأ مما ينوي بثانية حيث بدا كل شخص في نطاق بصره طبيعيًا ولم يتمكن من تحديد من الذي فرقع أصابعه.

في الوقت نفسه تصرفت فرانكا بتنسيق مثالي حيث إستحضرت رمحًا جليديًا شفافًا وألقته نحو هدفها.

‘هوجمت… لوكي حقا… هنا… هل هذا… أداء… لقدرات المتحكم بالدمى؟… مع إقتراب النهاية… لن أكون قادرًا… على التفكير… هل… سأصبح… دمية متحركة؟… إحساسي بالخطر… متوقف… اللعنة… تيرمي… بوروس… من المستحيل… أنك لم تلاحظ… التغيرات في مصيري… أنت لم… تحذرني… هل أخبرني عمدًا… أن لوكي… كاد أن يتعقبني… ليجعلني أفعل ذلك مرة أخرى؟… إذا أصبحت دمية… لوكي… سيساعده… في الهروب… من الختم؟… لا أستطيع فقط… الإنتظار هكذا… يجب أن أقاوم بكل قوتي… أين… لوكي…؟’ بهذه الأفكار المجزأة جاهد لوميان للتحرك حيث وجدت يده طريقها إلى جيبه وقام بمسح محيطه بصلابة.

مخترقا الأرض إنتشر الصقيع الأبيض بسرعة عند الإصطدام مما أدى إلى تبريد الأشخاص القريبين والتسبب في تصلب أجسادهم، في تلك اللحظة بالذات وقف أحد المارة بوجه نحيف ذو شعر وعيون بنية بين لوميان ولوكي المشتبه به ليعترض الشعاع الأبيض الذي أنشأه لوميان.

عند الوصول إلى شارع اللاسلطة شاهدت النيران المنتشرة وداخل الجحيم القرمزي ومضت شخصية بشكل متقطع، في بعض الأحيان يفتح فمه وينتج عنه ضجة حادة حيث بدا الأمر وكأنه طلقة نارية حقيقية مما تسبب في تفرق البائعين والمشاة في حالة من الخوف، إعتقدوا أن معركة عنيفة بالأسلحة النارية تحدث بين العصابات ومن ناحية أخرى كافح لوميان لتفادي الهجمات لكنه فشل مرتين، خدشت الرصاصات الهوائية جسده مخلفة جروحاً واضحة ومع ذلك من الواضح أن هذا الشخص لم يكن ينوي إيذائه حقًا.

بدا أنه لم يصب بأذى وعيناه الفارغتان حدقتا للأعلى بينما بدأ في غناء أغنية “أوه يا شمسي”.

في السابق ناقش هو وفرانكا حدود قوة المتحكم بالدمى وإتفقوا على أنه يجب أن يكون له نطاق معين أو يتطلب الإقتراب، وإلا فإنه سيتجاوز قدرات التسلسل 5 وسيكون فقط ضمن نطاق القديس الذي وصل إلى الألوهية، أولئك الذين ينتمون إلى مسارات مختلفة والتي عرفتها فرانكا لم يتمكنوا من مقاومة ذلك على الإطلاق، خمن الثنائي أن هذه القدرة إما تتطلب وسيلة معينة أو لا يمكن تفعيلها إلا على مسافة قريبة، تمامًا مثل الإختراق النفسي لخاتم العقاب لا يمكن أن يكون فعالاً إلا إذا تم تقليل المسافة بينهما إلى 5 أمتار، إشتبه لوميان في أن لوكي مختبئ في مكان قريب وسط الحشد ربما على مسافة لا تزيد عن 10 أمتار، ما يلفت نظره هو الباعة المتجولون والمارة رغم أن البعض وجوههم مألوفة في حين البعض الآخر غير مألوف ولم يكونوا مختلفين عن المعتاد، في عجلة من أمره لم يتمكن لوميان من تمييز لوكي بينهم إضافة إلى التحدي لوكي هو عديم الوجه ماهر في التحول والتنكر.

في لحظة بدا الأمر كما لو أن شمسًا ساطعة أشرقت داخل عقل لوميان وفرانكا والآخرين القريبين مما جعل أفكارهم بطيئة، بشكل غريزي تحرك الثنائي للتفادي حيث تراجع أحدهما إلى الظل مغلفا نفسه في صقيع بلوري مرن بينما تدحرج الأخر على جانب الطريق مستخدما وجه نيسي لتغيير مظهره، عندما إنحسر ضوء الشمس الشديد في النهاية وجدوا أن الرجل المشتبه في أنه لوكي و”الشخص” الذي يغني الأغنية قد إختفيا في الهواء، وجهت إليهم نظرات الخوف من البائعين والمارة أما الأشخاص القريبين من المشهد فأغمضوا أعينهم بإحكام بينما الدموع تنهمر من وجوههم.

رغم الألم الحارق الذي يسري في ذهنه سمع لوميان فرقعة واضحة حينها تبدد اللهب القرمزي في راحة يده وتحول إلى تيار غير ضار من الضوء ليصبح غير قادر على تشكيل أي شيء متفجر، دار لوميان حول نفسه محاولًا التعرف على مصدر فرقعة الأصابع ومع ذلك أصبحت مفاصله مغطاة بـ “غراء” لزج مع حركات جامدة وبطيئة بشكل متزايد، تسبب هذا التأخير في دورانه بشكل أبطأ مما ينوي بثانية حيث بدا كل شخص في نطاق بصره طبيعيًا ولم يتمكن من تحديد من الذي فرقع أصابعه.

–+–

في الوقت نفسه تصرفت فرانكا بتنسيق مثالي حيث إستحضرت رمحًا جليديًا شفافًا وألقته نحو هدفها.

 

إذا فشلت خطتهم الأولية المتمثلة في إقتحام قاعة الرقص الفريدة في إستفزاز المتجاوزين في حانة الوحيد أو جعلهم يكشفون عن أنفسهم، فلديهم خطة إحتياطية – نوع من رحلة “الصيد” بعد مغادرة شارع القدماء – لمعرفة إحتمالية “مواجهة” هدفهم، إن إستفسار فرانكا السابق حول نية لوميان المشاركة في التتبع المضاد يؤكد بشكل أساسي رغبته في الإلتزام بإستراتيجيتهم الأصلية.

توسعت النيران القرمزية في كل الإتجاهات لتشبه محيطًا نابضًا بالحياة يلتهم الأرض تدريجيًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط