نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 387

حقير

حقير

في الغرفة ذات الستائر السميكة شعر لوميان فجأة بأن إستبدال المرآة داخل ملابسه أصبح باردًا بشكل غير طبيعي، من خلال قميص الكتان لم يستطع إلا أن يرتجف حيث تشدد قلبه ولم يعد يستطيع تحمل التظاهر بالنوم بعد الآن لذا جلس مخرجا المرآة، تحت ضوء القمر القرمزي الخافت فقدت المرآة بريقها وأصبح سطحها يشبه الجليد حينها فهم لوميان أن فرانكا في خطر، بدون تردد قام بتفعيل العلاقة الغامضة بين البديل وشكله الحقيقي لينبعث ضوء خافت من العلامة السوداء على كتفه الأيمن.

في الوقت نفسه تقريبًا رأى المناطق المحيطة غارقة في لون رمادي مخيف مع ضباب يحجب ضوء القمر القرمزي، إستلقت فرانكا على كرسي بجسد يتلوى كأنها تكافح من أجل البقاء وعيناها بلون البحيرة مليئتين بمزيج مضطرب من المشاعر: الغضب والخوف والقلق، يبدو أن شخصية غامضة تطوقها حيث حاول رأسها أن يتحرك لكن يبدو أن حركاتها مقيدة بخيوط غير مرئية، فجأة إعتدى صوت مثل صرير المسامير على السبورة على حواسهم وإخترقت الكلمات غير المفهومة أجسادهم الروحية، إرتفع وعيهم إلى الأعلى حتى وصلوا إلى فراغ مظلم يتلألأ بعدد لا يحصى من النجوم وفي أعالي هذا الفراغ حلقت رموز غامضة بأشكال تفوق الوصف.

في لحظة إختفى لوميان من السرير وظهر مرة أخرى في غرفة المعيشة في 6 شارع المعاطف البيضاء.

أصبحت أفكار فرانكا في حالة من الإضطراب الشديد كما لو أنه إنسان ألقي في خلاط.

في الوقت نفسه تقريبًا رأى المناطق المحيطة غارقة في لون رمادي مخيف مع ضباب يحجب ضوء القمر القرمزي، إستلقت فرانكا على كرسي بجسد يتلوى كأنها تكافح من أجل البقاء وعيناها بلون البحيرة مليئتين بمزيج مضطرب من المشاعر: الغضب والخوف والقلق، يبدو أن شخصية غامضة تطوقها حيث حاول رأسها أن يتحرك لكن يبدو أن حركاتها مقيدة بخيوط غير مرئية، فجأة إعتدى صوت مثل صرير المسامير على السبورة على حواسهم وإخترقت الكلمات غير المفهومة أجسادهم الروحية، إرتفع وعيهم إلى الأعلى حتى وصلوا إلى فراغ مظلم يتلألأ بعدد لا يحصى من النجوم وفي أعالي هذا الفراغ حلقت رموز غامضة بأشكال تفوق الوصف.

على الرغم من أن عقل لوميان ظل في حالة ركود إلا أن غضبه إندلع أخيرًا فقد إندفع من خلال روحه وتدفق إلى جسده.

إندمجوا في باب ديناميكي آخر يتحدى حتى تطفل ضوء القمر القرمزي أين إنجذبت أرواح لوميان وفرانكا بلا هوادة نحوه، عندما إقتربوا إنبعث صوت خافت من الداخل – صوت بدا أنه يحمل أسرار الكون بأكمله – بالإضافة إلى الجنون وتدمير الذات والظلام الكامن داخل كل قلب، مع كل خطوة نحو الباب الديناميكي أصبحت الهزات الجنونية أكثر حدة مما تسبب في خفقان رؤوسهم من الألم، ومع ذلك فإن دافعًا بدائيًا طاغيًا أجبرهم على الدخول والإندماج مع الكيان الذي لا شكل له خلف الباب للمشاركة في إتفاق سري يعد بالمعرفة الأساسية والبدائية وغير العادية والقوية، وسط بحر من الرموز غير المفهومة فتح الباب قليلاً مما يسمح للكيانات غير المرئية بالمرور من خلاله ومع همهمة مدوية إنغمس عقل لوميان وفرانكا في حالة من الفراغ، كما لو أن قوة لا هوادة فيها ضربتهما حيث إجتمع الهذيان الفوضوي الذي سمعوه من كيانات غامضة وغريبة ما أدى إلى تآكل أجسادهم الروحية والمادية.

إندلعت النيران القرمزية من جسد لوميان وبرزت مجسات حمراء صغيرة من عينيه تشع بلون أحمر دموي خبيث، يعتبر هذا كمقدمة لفقدان السيطرة إذا إستمر فإنه سيفقد السيطرة حقا لكن لوميان لم يشعر بالخوف وبدلا من ذلك تعاون.

إتسعت عينا فرانكا وتطاير شعرها الكتاني في الهواء الهادئ متكثفا بشكل غامض.

في لحظة إختفى لوميان من السرير وظهر مرة أخرى في غرفة المعيشة في 6 شارع المعاطف البيضاء.

تسرب الدم من زوايا عينيها وفتحتي أنفها وأذنيها وفمها ومسامها كما لو أن الشيطان يحاول فصل لحمها عن جلدها.

لم يستطع السيطرة عليه ليس في ظل التدخل المستمر.

أصبحت أفكار فرانكا في حالة من الإضطراب الشديد كما لو أنه إنسان ألقي في خلاط.

‘حتى لو… فقدت السيطرة على نفسي وتحولت إلى وحش… أو مجنون… سأسحبكم… جميعاً… إلى الهاوية!’.

مغتنما هذه اللحظة قام الروح المرتبط بفرانكا بفصل نفسه عن شيطانة المتعة.

“لا ينبغي حقًا أن يكون الأمر معقدًا للغاية ولكن كما ترى لديك شخص رفيع المستوى مختوم بداخلك ولضمان سلامتي فإن الخيار الوحيد هو تحويلك إلى دمية متحركة، ليس لدي أي رغبة في مواجهة شخص رفيع المستوى بعد وفاتك لأنه من يدري ما إذا كان سيشكرني أو سينهيني على طول الطريق؟” ضحك الصوت المغناطيسي مرة أخرى وإستمرت كلماته الساخرة “من الغريب كيف إستطعت إيجادكم أليس كذلك؟ فمن غير المرجح أن يشعر الآخرون بالختم الموجود بداخلك لكن في نظري إنه واضح مثل يراعة في الليل، في اللحظة التي دخلت فيها غرفة الآلة الكاتبة عرفت أنك من ينتحل شخصية موغل فما لم تتمكن من الحفاظ على مسافة بعيدة عني سيكون بإمكاني أن أتبعك دون مساعدة الدمية الخاصة بي، في الواقع عندما حضرت إلى التجمع وإنضممت إلى فريق كذبة أبريل شعرت أن هناك شيئًا ما خاطئًا وشككت في أن موغل إستخدمت ختمًا للهروب من تفكك روحها لوم أكن أعلم أنها ماتت حقًا وأنك أخوها… ما زلت أتذكر العام الماضي وكل مرة حضرت فيها إجتماعًا لتبحث عن “أعرف شخصًا ما” لعلاج مشاكلها النفسية والمخاطر الخفية الناشئة عن الإستخدام غير السليم لتعويذة إستدعاء الروح، المضحك أن “أعرف أن شخصًا” ما سيكشف لنا جميعًا عن آلامها وصراعاتها ونقاط ضعفها وتغييراتها في كل مرة، إنه أمر حقير للغاية ويتعارض تمامًا مع مبادئ الطبيب لكنه ممتع ومثير للإهتمام فقد أعطانا إحساسًا بالإنجاز وجعلنا جميعًا نضحك”.

أطلق الروح الذي يرتدي بدلة سوداء أنيقة وتلمع عيناه بلون أخضر شرير صرخة خارقة.

أصبح عقله ضبابيًا على الفور وجسده متجمدًا كما لو أن دمه تحول إلى جليد.

ملأ صوت محطم ومتنافر سواء وهمي أو حقيقي الغرفة بينما إختفى جسد فرانكا من الكرسي ليظهر مرة أخرى في غرفة النوم، تم تفعيل إستبدال المرآة بشكل غريزي مما أنقذها من فقدان السيطرة لكنها ظلت فاقدة للوعي وإنهارت على الفور، تحت إنعكاس المرآة المحطمة على الكرسي ظل أداء لوميان على الرغم من تأثره بالهذيان والصراخ أفضل من فرانكا، إن خبرته الواسعة في رفع التسلسلات وإستحضار الهبات بعد أن سمع همسات أكثر قوة ورعبا عزز مقاومته ضد مثل هذه الإعتداءات، على الرغم من الصداع المؤلم والأفكار المتناثرة والشعيرات الدموية الممزقة في أماكن مختلفة فقد إحتفظ ببعض مظاهر رد الفعل الغريزي والإدراك الأساسي، أصبح وجهه ملتويًا بشكل غريب وسط الدماء ورغم أنه تحمل الأمر إلا أن الروح إختفت من الكرسي لتظهر في عيون لوميان الزرقاء.

في لحظة إختفى لوميان من السرير وظهر مرة أخرى في غرفة المعيشة في 6 شارع المعاطف البيضاء.

أصبح عقله ضبابيًا على الفور وجسده متجمدًا كما لو أن دمه تحول إلى جليد.

أصبح عقله ضبابيًا على الفور وجسده متجمدًا كما لو أن دمه تحول إلى جليد.

لا يزال لوميان قادرًا على التفكير لذا إستخدم على الفور قدرته على إجتياز عالم الروح للهروب من الغرفة والإنتقال الآني على بعد عدة أمتار، فهم أن المتحكم بالدمى لا يمكنه التحول بشكل طبيعي إلى روح ومن المحتمل أن تكون الروح التي يمتلكها دمية متحركة فبفضل أساليبهم القتالية المميزة من غير المحتمل أن يشارك أحد متحكمي الدمى بشكل مباشر، بمجرد أن تصبح الدمية خارج نطاق التحكم فإنه سيفقد السيطرة وتصبح عديمة الفائدة لذا عندما يحين الوقت “سينتقل فوريًا” ويحاول أخذ فرانكا بعيدًا، في حين أن هذا من شأنه أن يتركه عاجزًا بشكل أساسي إلا أنه سيؤدي أيضًا إلى تعطيل دمية لوكي وسيحتاج الخصم بعد ذلك إلى أن يقرر، إما يشن هجومًا مباشرًا أو يتراجع بحذر لأنه لا يستطيع التنبؤ بعدد عمليات النقل الآني التي يمكن أن تتحملها روحانية لوميان وهي قدرة غير عادية بالنسبة لمفتعل الحرائق.

ما جعل الأمر أكثر حقارة هو أن هذه المجموعة من الأفراد باعت تعويذة إستدعاء الروح لأورورا.

قد لا يكون تقييم لوكي دقيقًا تمامًا في هذا الصدد!.

أصبحت أفكار فرانكا في حالة من الإضطراب الشديد كما لو أنه إنسان ألقي في خلاط.

عندما أراد لوميان تفعيل علامة إجتياز عالم الروح سمع صوتًا مغناطيسيًا “إستسلم”.

“هذا عديم الفائدة أعلم أنك تهدف بشكل أساسي إلى إستخدام النيران للإشارة إلى المساعدة من العالم الخارجي بدلاً من مهاجمتي مباشرة لكنني سبق أن خدعت النصل الخفي، على الرغم من إدعاءاتي بتسريع التقدم إلا أنني قمت بالفعل بتسخير قوة الضباب الرمادي لخلق بيئة فريدة تعزل المعلومات هنا، يمكنك بالفعل إختراق حاجز الضباب المتبقي إذا بذلت قصارى جهدك لأنني لا أستطيع أن أطلب الكثير من القوة لكن لا يمكنني السماح بذلك”.

إخترقت الكلمات جسد لوميان الروحي وعطلت نواياه ما جعل أفكاره تتباطئ وجسده يتصلب.

غطى ضباب رمادي رقيق الغرفة مما أدى إلى عزل كل الأصوات عن العالم الخارجي.

“لا أعرف نوع الفخ الذي نصبته في غرفتك ولكن من المحتمل أن تكون متواطئا مع هيلا أليس كذلك؟” ضحك الصوت المغناطيسي بهدوء “في النهاية بدون تعاونها لم يكن من الممكن أن تتنكر كموغل وتتسلل إلى مجتمع الأبحاث أليس كذلك لوميان لي شقيق أورور لي؟ لقد رأيت ملصق المطلوبين، في ترير أسهل المتجاوزين الذين يمكن مقابلتهم هم من مسار الصياد لهذا السبب هناك قول مأثور: <<لا تقاتل صيادًا أبدًا على أرضه>>، لا أحد يعرف نوع الفخاخ الغريبة التي ينصبها الصيادون في “أرضهم” ولم أرغب في المخاطرة كما أنني لم أخطط لمواجهة هيلا مباشرة، على الرغم من أنني لست قلقًا جدًا منها ما لم تجد طريقة لتصبح نصف إله فلماذا أشركها في “أرض” الصياد، خياري هو شن هجوم مفاجئ على النصل الخفي مما يجذبك بعيدًا عن منطقتك للقتال على أرض من إختياري، بعد إستطلاع ظهر اليوم أكدت أن كلا منكما يمتلك عنصرًا قادرًا على مراقبة حالة الآخر أو وجود علاقة غامضة ومن المحتمل أن يكون إستبدال المرآة لكن هل تساءلت يومًا عما فعلته الدمية الأخرى خلال ذلك الوقت؟، في الحقيقة ليس لدي أي نية لقتل النصل الخفي أو تحويلها إلى دمية متحركة فالشيطانة الحية تخدم أغراضي بشكل أفضل، يمكنني إستخدام هذا اللقاء لجعلها تعاني بيأس وعندما تتقدم إلى التسلسل 4 بإستخدام ذلك سيكون لدي دمية نصف إله…” لم يكن الصوت يحمل أي إستفزاز لكن كل كلمة أشعلت غضبًا شديدًا داخل لوميان.

أصبح عقله ضبابيًا على الفور وجسده متجمدًا كما لو أن دمه تحول إلى جليد.

إستمرت هذه الكلمات في تعطيل عقل لوميان وجسده الروحي والتدخل في قدراته بسبب القيود المزدوجة المتمثلة في الروح والتحكم بالدمى، أصبح لوميان مثل التمثال غير قادر على الكلام أو الحركة حيث وقف متجمداً في إنتظار حكم القدر الذي لا يرحم.

غطى ضباب رمادي رقيق الغرفة مما أدى إلى عزل كل الأصوات عن العالم الخارجي.

في الوقت نفسه تقريبًا رأى المناطق المحيطة غارقة في لون رمادي مخيف مع ضباب يحجب ضوء القمر القرمزي، إستلقت فرانكا على كرسي بجسد يتلوى كأنها تكافح من أجل البقاء وعيناها بلون البحيرة مليئتين بمزيج مضطرب من المشاعر: الغضب والخوف والقلق، يبدو أن شخصية غامضة تطوقها حيث حاول رأسها أن يتحرك لكن يبدو أن حركاتها مقيدة بخيوط غير مرئية، فجأة إعتدى صوت مثل صرير المسامير على السبورة على حواسهم وإخترقت الكلمات غير المفهومة أجسادهم الروحية، إرتفع وعيهم إلى الأعلى حتى وصلوا إلى فراغ مظلم يتلألأ بعدد لا يحصى من النجوم وفي أعالي هذا الفراغ حلقت رموز غامضة بأشكال تفوق الوصف.

“لا ينبغي حقًا أن يكون الأمر معقدًا للغاية ولكن كما ترى لديك شخص رفيع المستوى مختوم بداخلك ولضمان سلامتي فإن الخيار الوحيد هو تحويلك إلى دمية متحركة، ليس لدي أي رغبة في مواجهة شخص رفيع المستوى بعد وفاتك لأنه من يدري ما إذا كان سيشكرني أو سينهيني على طول الطريق؟” ضحك الصوت المغناطيسي مرة أخرى وإستمرت كلماته الساخرة “من الغريب كيف إستطعت إيجادكم أليس كذلك؟ فمن غير المرجح أن يشعر الآخرون بالختم الموجود بداخلك لكن في نظري إنه واضح مثل يراعة في الليل، في اللحظة التي دخلت فيها غرفة الآلة الكاتبة عرفت أنك من ينتحل شخصية موغل فما لم تتمكن من الحفاظ على مسافة بعيدة عني سيكون بإمكاني أن أتبعك دون مساعدة الدمية الخاصة بي، في الواقع عندما حضرت إلى التجمع وإنضممت إلى فريق كذبة أبريل شعرت أن هناك شيئًا ما خاطئًا وشككت في أن موغل إستخدمت ختمًا للهروب من تفكك روحها لوم أكن أعلم أنها ماتت حقًا وأنك أخوها… ما زلت أتذكر العام الماضي وكل مرة حضرت فيها إجتماعًا لتبحث عن “أعرف شخصًا ما” لعلاج مشاكلها النفسية والمخاطر الخفية الناشئة عن الإستخدام غير السليم لتعويذة إستدعاء الروح، المضحك أن “أعرف أن شخصًا” ما سيكشف لنا جميعًا عن آلامها وصراعاتها ونقاط ضعفها وتغييراتها في كل مرة، إنه أمر حقير للغاية ويتعارض تمامًا مع مبادئ الطبيب لكنه ممتع ومثير للإهتمام فقد أعطانا إحساسًا بالإنجاز وجعلنا جميعًا نضحك”.

إستمرت هذه الكلمات في تعطيل عقل لوميان وجسده الروحي والتدخل في قدراته بسبب القيود المزدوجة المتمثلة في الروح والتحكم بالدمى، أصبح لوميان مثل التمثال غير قادر على الكلام أو الحركة حيث وقف متجمداً في إنتظار حكم القدر الذي لا يرحم.

عند سماع هذا إهتز عقل لوميان فقد ظل منزعجًا بشكل طفيف من إنتقادات لوكي السابقة لكن الآن عندما روى تجارب أورورا وصل غضبه إلى نقطة الغليان، كانت أورورا مريضة حقًا وطلبت العلاج من الطبيب لكن ذلك الطبيب لم يرعاها فحسب بل إستمد التسلية من معاناتها أيضًا، إنتهك خصوصيتها مرارًا وتكرارًا وشارك الآخرين صراعاتها وأمراضها مما دفعهم إلى الإستهزاء بها من وراء ظهرها.

غرضه الوحيد خلال هذه الثواني القصيرة هو تعطيل الصوت المغناطيسي.

ما جعل الأمر أكثر حقارة هو أن هذه المجموعة من الأفراد باعت تعويذة إستدعاء الروح لأورورا.

ما جعل الأمر أكثر حقارة هو أن هذه المجموعة من الأفراد باعت تعويذة إستدعاء الروح لأورورا.

‘اللعنة! كل واحد منهم… يستحق الموت! إنهم يستحقون… الطريقة الأكثر مأساوية… للموت!’.

قد لا يكون تقييم لوكي دقيقًا تمامًا في هذا الصدد!.

على الرغم من أن عقل لوميان ظل في حالة ركود إلا أن غضبه إندلع أخيرًا فقد إندفع من خلال روحه وتدفق إلى جسده.

إندلعت النيران القرمزية من جسد لوميان وبرزت مجسات حمراء صغيرة من عينيه تشع بلون أحمر دموي خبيث، يعتبر هذا كمقدمة لفقدان السيطرة إذا إستمر فإنه سيفقد السيطرة حقا لكن لوميان لم يشعر بالخوف وبدلا من ذلك تعاون.

لم يستطع السيطرة عليه ليس في ظل التدخل المستمر.

–+–

إندلعت النيران القرمزية من جسد لوميان وبرزت مجسات حمراء صغيرة من عينيه تشع بلون أحمر دموي خبيث، يعتبر هذا كمقدمة لفقدان السيطرة إذا إستمر فإنه سيفقد السيطرة حقا لكن لوميان لم يشعر بالخوف وبدلا من ذلك تعاون.

مغتنما هذه اللحظة قام الروح المرتبط بفرانكا بفصل نفسه عن شيطانة المتعة.

‘حتى لو… فقدت السيطرة على نفسي وتحولت إلى وحش… أو مجنون… سأسحبكم… جميعاً… إلى الهاوية!’.

إتسعت عينا فرانكا وتطاير شعرها الكتاني في الهواء الهادئ متكثفا بشكل غامض.

بالإعتماد على “رد الفعل الغريزي” لجسده إنتشرت النيران القرمزية في كل الإتجاهات مما أدى إلى حرق الروح وإشعال الأثاث متسببا في نشوب حريق، لسوء الحظ أثبت هذا الهجوم الناري عدم فعاليته ضد الدمية المتحركة على شكل الروح ولوكي اللذين ظلا مختبئين في مكان ما بعيدًا عن متناول النيران.

أطلق الروح الذي يرتدي بدلة سوداء أنيقة وتلمع عيناه بلون أخضر شرير صرخة خارقة.

غرضه الوحيد خلال هذه الثواني القصيرة هو تعطيل الصوت المغناطيسي.

بالإعتماد على “رد الفعل الغريزي” لجسده إنتشرت النيران القرمزية في كل الإتجاهات مما أدى إلى حرق الروح وإشعال الأثاث متسببا في نشوب حريق، لسوء الحظ أثبت هذا الهجوم الناري عدم فعاليته ضد الدمية المتحركة على شكل الروح ولوكي اللذين ظلا مختبئين في مكان ما بعيدًا عن متناول النيران.

“هذا عديم الفائدة أعلم أنك تهدف بشكل أساسي إلى إستخدام النيران للإشارة إلى المساعدة من العالم الخارجي بدلاً من مهاجمتي مباشرة لكنني سبق أن خدعت النصل الخفي، على الرغم من إدعاءاتي بتسريع التقدم إلا أنني قمت بالفعل بتسخير قوة الضباب الرمادي لخلق بيئة فريدة تعزل المعلومات هنا، يمكنك بالفعل إختراق حاجز الضباب المتبقي إذا بذلت قصارى جهدك لأنني لا أستطيع أن أطلب الكثير من القوة لكن لا يمكنني السماح بذلك”.

على الرغم من أن عقل لوميان ظل في حالة ركود إلا أن غضبه إندلع أخيرًا فقد إندفع من خلال روحه وتدفق إلى جسده.

عندما إنتهى لوكي من التحدث إنفجرت هالة مسعورة ومرعبة وعنيفة ومبالغ فيها من جسد لوميان لتمزق الضباب الرقيق وينتشر اللهب نحو السماء.

‘حتى لو… فقدت السيطرة على نفسي وتحولت إلى وحش… أو مجنون… سأسحبكم… جميعاً… إلى الهاوية!’.

–+–

قد لا يكون تقييم لوكي دقيقًا تمامًا في هذا الصدد!.

 

في الغرفة ذات الستائر السميكة شعر لوميان فجأة بأن إستبدال المرآة داخل ملابسه أصبح باردًا بشكل غير طبيعي، من خلال قميص الكتان لم يستطع إلا أن يرتجف حيث تشدد قلبه ولم يعد يستطيع تحمل التظاهر بالنوم بعد الآن لذا جلس مخرجا المرآة، تحت ضوء القمر القرمزي الخافت فقدت المرآة بريقها وأصبح سطحها يشبه الجليد حينها فهم لوميان أن فرانكا في خطر، بدون تردد قام بتفعيل العلاقة الغامضة بين البديل وشكله الحقيقي لينبعث ضوء خافت من العلامة السوداء على كتفه الأيمن.

غرضه الوحيد خلال هذه الثواني القصيرة هو تعطيل الصوت المغناطيسي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط