نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 388

ليلة غير هادئة

ليلة غير هادئة

عند ظهور الهالة المسعورة والعنيفة من الضباب الرمادي الرقيق إرتعد 6 شارع المعاطف البيضاء قليلا كما لو أنه في حالة صدمة، في غرف المبنى المختلفة إرتجفت أجساد أولئك الذين كانوا نائمين بالفعل لا إراديًا وغرقوا في كابوس أحمر كالدم، أولئك الذين ما زالوا مستيقظين نظروا حولهم في مفاجأة وإرتباك كما لو تم نقلهم إلى وقت فيه المدافع في كل مكان وترددت طلقات الرصاص في الهواء.

– في الوقت نفسه أسفل كنيسة القديس روبرت داخل مكتب المطهرين بمنطقة السوق:

على سرير في غرفة هادئة أسفل شقة فرانكا إستيقظ فجأة رجل بعينان مغلقتين بإحكام كما لو أنه نائم محدقا بحذر وخوف في مصدر الهالة المرعبة.

إنفجار!.

– في الوقت نفسه أسفل كنيسة القديس روبرت داخل مكتب المطهرين بمنطقة السوق:

ظهر لوميان وفرانكا ومن معهم بسرعة رغم أنهم جميعا في سبات عميق بإستثناء هيلا التي ظل وجهها الشاحب واعيًا بينما تقف على الجانب، لم تعد نائبة رئيس جمعية الأبحاث تمتلك الشعر الجاف والذابل الذي ظهر من قبل لأنه تحول إلى خيوط ناعمة تحمل لون الليل، أخرجت قارورة مملوءة بالمشروبات الكحولية وإبتلعت ثلث محتوياتها قبل أن تثبت نظرتها على لوميان.

قفز أنغوليم دي فرانسوا الذي في مهمة ليلية واقفًا على قدميه وإستعد للإندفاع إلى المنطقة حيث تم ختم العناصر الغامضة.

ظهرت مرتدية زيًا أسود يشبه الأرملة أمام قلعة قديمة يكتنفها ضباب رمادي رقيق.

أعرب عن أمله في تعزيز قدرته على التعامل مع الحوادث والكوارث في فترة قصيرة.

بعد لحظات قليلة تحدثت هيلا مرة أخرى “لماذا أذيت موغل؟”.

في الغرف الأخرى شعر إيمري وفالنتاين والآخرون أيضًا بالهالة العنيفة التي بدا أنها تهز مدينة ترير بأكملها.

“السماوي المستحق للسماء والأرض للبركات…”.

إرتعد البعض بينما تحول البعض الآخر إلى شاحب.

تحولت نظرة لوكي للأعلى وأطلق ضحكة “الغرض الوحيد الذي يخدمه هؤلاء الحمقى هو تسليتنا… يجب أن تعرفي أن نهاية العالم وشيكة بعد بضع سنوات فقط… كلهم ​​مقدر لهم الموت عاجلاً أم آجلاً من الأفضل لهم أن يضحوا بأنفسهم الآن لتزويدنا بالترفيه”.

بدا الأمر أكثر رعبا من كارثة شجرة الظل ومع ذلك لم يقفوا مكتوفي الأيدي.

قام غاردنر مارتن الذي يمسح درعه بينما يغطي جسمه بالكامل بتجعيد جبينه ملقيا نظرة حيرة نحو المنطقة الجنوبية الشرقية… شعر بشيء يناديه مما تسبب في غليان دمه.

إندفع البعض خارج الغرفة للقاء أنغوليم بينما رفع آخرون أذرعهم وصلوا على عجل إلى الشمس قبل الركض نحو كنيسة القديس روبرت أعلاه.

ظل صوتها البارد خاملًا بينما تستفسر “لوكي ألا تعرفني؟”.

– حي الكاتدرائية التذكاري في 11 شارع النافورات:

بعد ثانيتين غمرت أشعة الشمس الشقة فجأة.

قام غاردنر مارتن الذي يمسح درعه بينما يغطي جسمه بالكامل بتجعيد جبينه ملقيا نظرة حيرة نحو المنطقة الجنوبية الشرقية… شعر بشيء يناديه مما تسبب في غليان دمه.

“السماوي المستحق للسماء والأرض للبركات…”.

بعد ثانيتين غمرت أشعة الشمس الشقة فجأة.

– أعماق الأرض في ترير:

“إذهب إلى الجحيم!”.

قام أولسون الرجل الجائع الذي يشبه الدب بينما يسحب حقيبة بنية صغيرة برفع أذنيه فجأة للإستماع إلى أي تحركات قريبة.

– في الوقت نفسه أسفل كنيسة القديس روبرت داخل مكتب المطهرين بمنطقة السوق:

وصلت إليه أصوات القتل والصراخ الخافتة من بعيد.

جلس على المقعد رجل في أواخر العشرينيات من عمره.

لمعت عيون المشرف على نظام صليب الحديد والدم بالشراسة والجنون قبل أن يمد يده اليمنى ويضغطها على رقبته حيث ظهر خيط لا يمكن تمييزه إنبعث منه الدم الناري.

– منطقة الجزيرة في وسط نهر سرينزو:

– في الوقت نفسه أسفل كنيسة القديس روبرت داخل مكتب المطهرين بمنطقة السوق:

– منطقة الجزيرة في وسط نهر سرينزو:

ملأ القاعة العديد من الضيوف الذين تجمدت تعابير وجوههم مثل تماثيل الشمع دون حراك.

إكتنف الظلام كاتدرائية القديسة فييف التابعة لكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية أين بقي برج الجرس القريب مضاءًا فقط.

في قلب منطقة الكاتدرائية تلوح في الأفق مداخن شاهقة من الحديد الأسود فوق الكاتدرائية المركزية لإله البخار والآلات.

في تلك اللحظة غمرت أشعة الشمس الساطعة الكاتدرائية النائمة فجأة لتضيئ القباب الشبيهة بالبصل مع كل نافذة زجاجية ملونة.

ظهر لوميان وفرانكا ومن معهم بسرعة رغم أنهم جميعا في سبات عميق بإستثناء هيلا التي ظل وجهها الشاحب واعيًا بينما تقف على الجانب، لم تعد نائبة رئيس جمعية الأبحاث تمتلك الشعر الجاف والذابل الذي ظهر من قبل لأنه تحول إلى خيوط ناعمة تحمل لون الليل، أخرجت قارورة مملوءة بالمشروبات الكحولية وإبتلعت ثلث محتوياتها قبل أن تثبت نظرتها على لوميان.

في قلب منطقة الكاتدرائية تلوح في الأفق مداخن شاهقة من الحديد الأسود فوق الكاتدرائية المركزية لإله البخار والآلات.

– شمال ترير:

داخل القلعة ذات اللون الأسود الداكن المغطاة بضباب رقيق ظهر تابوت أحمر داكن في غرفة شريرة…

في قلب منطقة الكاتدرائية تلوح في الأفق مداخن شاهقة من الحديد الأسود فوق الكاتدرائية المركزية لإله البخار والآلات.

بعد ثانيتين غمرت أشعة الشمس الشقة فجأة.

ترددت أصوات المحرك البخاري الضخم المثبت داخل الكاتدرائية نابضة بالحياة وتصاعدت كميات هائلة من الضباب الأبيض الشاحب من المداخن الشبيهة بالغابات مغطية سماء الليل.

إرتعد البعض بينما تحول البعض الآخر إلى شاحب.

تحت تأثير هذه الهالة المميتة طارت الروح المرتبطة بلوميان دون مقاومة قبل أن تسقط على الأرض.

– قسم النبلاء:

–+–

في بلدة صغيرة قريبة جدًا من دير القلب المقدس إستدار كلب مسترد ذهبي والسيدة بجانبه محدقين في مدينة ترير.

ملأ القاعة العديد من الضيوف الذين تجمدت تعابير وجوههم مثل تماثيل الشمع دون حراك.

دون تردد جعلت لوميان وفرانكا ولوكي والدميتين يختفيان بينما يتلاشى شكلها ويتبدد الظلام الكثيف بسرعة.

– داخل قلعة البجعة الحمراء:

– منجم غير مأهول تحت ترير:

فتح الكونت بوفر المستلقي على سريره عينيه بالفعل حين شعر بأن القلعة القديمة بأكملها أصبحت قمعية للغاية وتردد صدى هدير وصرخات كابوسية من أعماق الأرض.

نظرت هيلا إلى القلعة ذات اللون الأسود الداكن بأبراجها العديدة وشكلها الرفيع قبل أن تدخل عبر الباب، مرت عبر الردهة ذات الإضاءة الخافتة وتوجهت إلى القاعة حيث علقت ثريات غريبة ذات مصادر إضاءة غير معروفة.

تفكك جسد لوكي إلى بركة من اللحم والدم مع زحف الديدان البشعة داخلها وخارجها.

في تلك اللحظة المتجاوزون في منطقة السوق والشخصيات القوية في أماكن أخرى في ترير تشتت إنتباههم بسبب هالة الجنون المكشوفة والمتوهجة.

أصيب لوكي المختبئ في غرفة أسفل شقة فرانكا برد الفعل من الهالة العنيفة والمرعبة قبل أن يتمكن من إستدعاء الروح التي تتملك لوميان مرة أخرى، أراد إستخدامها للهروب عبر عالم الروح بدافع الحذر لكن تكثف الظلام المحيط على الفور وإبتلع ضوء القمر القرمزي ليجلب الهدوء الشديد إلى المنطقة، لم يستطع مقاومة إغلاق عينيه أو لم يكن حتى على علم بذلك فقد سقط على السرير ودخل في نوم عميق.

تغير تعبيره فجأة وشعرت هيلا بخطر وشيك داخل الحلم.

ظهر لوميان وفرانكا ومن معهم بسرعة رغم أنهم جميعا في سبات عميق بإستثناء هيلا التي ظل وجهها الشاحب واعيًا بينما تقف على الجانب، لم تعد نائبة رئيس جمعية الأبحاث تمتلك الشعر الجاف والذابل الذي ظهر من قبل لأنه تحول إلى خيوط ناعمة تحمل لون الليل، أخرجت قارورة مملوءة بالمشروبات الكحولية وإبتلعت ثلث محتوياتها قبل أن تثبت نظرتها على لوميان.

عادت أفكار لوميان إلى طبيعتها مغلفة وجهه الغاضب بعد أن سكب كل مشاعره المكبوتة في النيران القرمزية.

“إذهب إلى الجحيم!”.

في تلك اللحظة غمرت أشعة الشمس الساطعة الكاتدرائية النائمة فجأة لتضيئ القباب الشبيهة بالبصل مع كل نافذة زجاجية ملونة.

مع هدير منخفض إتخذ خطوة إلى الأمام وعيناه تبرزان بأوعية حمراء بينما يلوي خصره ويأرجح قبضته اليمنى بكل قوته، مع إنفجار مكتوم تجمعت النيران في جسد لوميان على سطح قبضته وتكثفت بشكل طبيعي في كرة نارية بيضاء مشتعلة، إنطلقت الكرة النارية البيضاء المشتعلة من قبضة لوميان اليمنى متتبعة مسارًا محددًا مسبقًا لتصطدم بالجدار بجوار الشقة.

نظرت هيلا إلى القلعة ذات اللون الأسود الداكن بأبراجها العديدة وشكلها الرفيع قبل أن تدخل عبر الباب، مرت عبر الردهة ذات الإضاءة الخافتة وتوجهت إلى القاعة حيث علقت ثريات غريبة ذات مصادر إضاءة غير معروفة.

الصوت الذي سمعه للتو صادر من خلف الجدار!.

بدأ جبين هيلا يتشقق بصمت وينبعث منه توهج قديم غريب حينها ظهر باب برونزي قديم.

إنفجار!.

سارت هيلا أمام الحشد الذي يشتبه في أنه تماثيل شمعية ووصلت أمام الرجل.

أحدث ثقب كبير في الجدار وكشف عن رجل يقف في الممر بشعر بني وعينان بنيتان ووجه هزيل يشبه الدمية التي إستخدمها لوكي في ذلك المساء.

ظل صوتها البارد خاملًا بينما تستفسر “لوكي ألا تعرفني؟”.

نفس الشخص الذي ظل يتحدث!.

– منجم غير مأهول تحت ترير:

قبل أن يدرك لوميان أنه لم يعثر على لوكي الحقيقي إجتاحه الظلام مثل موجة مد وبعد أن نفس عن غضبه ولهيبه هدأ قلبه بسرعة.

سارت هيلا أمام الحشد الذي يشتبه في أنه تماثيل شمعية ووصلت أمام الرجل.

أغلق عينيه دون وعي وغرق ببطء على الأرض أين بدأ وجهه الملتوي يسترخي ليجد جسده وروحه السلام ولم يعد يظهر أي علامات على فقدان السيطرة.

– أعماق الأرض في ترير:

ظهرت هيلا من الظلام مرتديةً ثوبًا أسود يشبه الأرملة وقلنسوة محجبة.

تحت تأثير هذه الهالة المميتة طارت الروح المرتبطة بلوميان دون مقاومة قبل أن تسقط على الأرض.

كونها الأقرب هي أول من وصل إلى الشقة أثناء البحث عن آثار المعركة بين لوكي ولوميان.

قفز أنغوليم دي فرانسوا الذي في مهمة ليلية واقفًا على قدميه وإستعد للإندفاع إلى المنطقة حيث تم ختم العناصر الغامضة.

دون تردد جعلت لوميان وفرانكا ولوكي والدميتين يختفيان بينما يتلاشى شكلها ويتبدد الظلام الكثيف بسرعة.

قام غاردنر مارتن الذي يمسح درعه بينما يغطي جسمه بالكامل بتجعيد جبينه ملقيا نظرة حيرة نحو المنطقة الجنوبية الشرقية… شعر بشيء يناديه مما تسبب في غليان دمه.

بصرف النظر عن الجدار المنهار لم يبق أي دليل في مكان الحادث.

ظهرت هيلا من الظلام مرتديةً ثوبًا أسود يشبه الأرملة وقلنسوة محجبة.

بعد ثانيتين غمرت أشعة الشمس الشقة فجأة.

– منجم غير مأهول تحت ترير:

وصلت إليه أصوات القتل والصراخ الخافتة من بعيد.

ظهر لوميان وفرانكا ومن معهم بسرعة رغم أنهم جميعا في سبات عميق بإستثناء هيلا التي ظل وجهها الشاحب واعيًا بينما تقف على الجانب، لم تعد نائبة رئيس جمعية الأبحاث تمتلك الشعر الجاف والذابل الذي ظهر من قبل لأنه تحول إلى خيوط ناعمة تحمل لون الليل، أخرجت قارورة مملوءة بالمشروبات الكحولية وإبتلعت ثلث محتوياتها قبل أن تثبت نظرتها على لوميان.

بدأ جبين هيلا يتشقق بصمت وينبعث منه توهج قديم غريب حينها ظهر باب برونزي قديم.

بدأ جبين هيلا يتشقق بصمت وينبعث منه توهج قديم غريب حينها ظهر باب برونزي قديم.

في قلب منطقة الكاتدرائية تلوح في الأفق مداخن شاهقة من الحديد الأسود فوق الكاتدرائية المركزية لإله البخار والآلات.

تمايل الباب كاشفا عن فجوة ضيقة وخلفه كمن ظلام لا نهاية له مليء بعدد لا يحصى من العيون الكثيفة التي لا توصف بينما تنتظر في الداخل.

ترددت أصوات المحرك البخاري الضخم المثبت داخل الكاتدرائية نابضة بالحياة وتصاعدت كميات هائلة من الضباب الأبيض الشاحب من المداخن الشبيهة بالغابات مغطية سماء الليل.

تحت تأثير هذه الهالة المميتة طارت الروح المرتبطة بلوميان دون مقاومة قبل أن تسقط على الأرض.

الصوت الذي سمعه للتو صادر من خلف الجدار!.

رفعت هيلا يدها اليمنى وضغطتها على جبهتها ليختفي الباب البرونزي القديم وينحسر الضوء الخافت في الشق بعده.

– أعماق الأرض في ترير:

أعادت هيلا إنتباهها إلى لوكي الذي لا يزال نائماً.

في الغرف الأخرى شعر إيمري وفالنتاين والآخرون أيضًا بالهالة العنيفة التي بدا أنها تهز مدينة ترير بأكملها.

لزعيم كذبة أبريل وجه عادي يسمح له بالإندماج مع الحشد مثل أي ساكن آخر في شارع المعاطف البيضاء.

حدقت به هيلا للحظة قبل أن تفقد عينيها التركيز حيث دخلت إلى حلم لوكي.

فتحت أبواب القلعة الضخمة على مصراعيها رغم أنها صامتة بشكل مخيف مثل مدخل المقبرة.

ظهرت مرتدية زيًا أسود يشبه الأرملة أمام قلعة قديمة يكتنفها ضباب رمادي رقيق.

تلاشى صوت لوكي بسرعة وبدأ الحلم بأكمله في الإنهيار تحت إرادة هيلا حيث تفككت القلعة القديمة إلى أجزاء وإختفت في ظلام مخيف ولكنه نقي، بالعودة إلى العالم الحقيقي في أعماق المنجم غير المأهول أسفل ترير فتحت هيلا عينيها مع عدد لا يحصى من المخلوقات الصغيرة تتلوى تحت بشرتها البيضاء الشاحبة.

فتحت أبواب القلعة الضخمة على مصراعيها رغم أنها صامتة بشكل مخيف مثل مدخل المقبرة.

جلس على المقعد رجل في أواخر العشرينيات من عمره.

نظرت هيلا إلى القلعة ذات اللون الأسود الداكن بأبراجها العديدة وشكلها الرفيع قبل أن تدخل عبر الباب، مرت عبر الردهة ذات الإضاءة الخافتة وتوجهت إلى القاعة حيث علقت ثريات غريبة ذات مصادر إضاءة غير معروفة.

ملأ القاعة العديد من الضيوف الذين تجمدت تعابير وجوههم مثل تماثيل الشمع دون حراك.

رفعت هيلا يدها اليمنى وضغطتها على جبهتها ليختفي الباب البرونزي القديم وينحسر الضوء الخافت في الشق بعده.

إتضح أنها محاطة بالعشرات أو حتى المئات من تماثيل الشمع على منصة رمادية ذات ثلاث درجات حجرية وفي منتصفها هناك كرسي قديم ذو لون أحمر داكن.

نفس الشخص الذي ظل يتحدث!.

جلس على المقعد رجل في أواخر العشرينيات من عمره.

بدأ جبين هيلا يتشقق بصمت وينبعث منه توهج قديم غريب حينها ظهر باب برونزي قديم.

إرتدى قبعة حريرية ومعطفًا أسود بعيون رمادية داكنة وشعر بني قصير تحت جسر أنفه العالي مخفيا تجعيد فمه الخفيف بإبتسامة غير واضحة.

دون تردد جعلت لوميان وفرانكا ولوكي والدميتين يختفيان بينما يتلاشى شكلها ويتبدد الظلام الكثيف بسرعة.

من خلال الضغط على مساند الذراعين على كلا الجانبين إسترخى الرجل وإنحنى إلى الخلف في كرسيه.

قبل أن يدرك لوميان أنه لم يعثر على لوكي الحقيقي إجتاحه الظلام مثل موجة مد وبعد أن نفس عن غضبه ولهيبه هدأ قلبه بسرعة.

“من أنت؟” ردد صوته عبر القلعة القديمة كما لو أنه يسأل هيلا.

لزعيم كذبة أبريل وجه عادي يسمح له بالإندماج مع الحشد مثل أي ساكن آخر في شارع المعاطف البيضاء.

سارت هيلا أمام الحشد الذي يشتبه في أنه تماثيل شمعية ووصلت أمام الرجل.

“إذهب إلى الجحيم!”.

ظل صوتها البارد خاملًا بينما تستفسر “لوكي ألا تعرفني؟”.

توقفت ضحك لوكي فجأة وإستبدلت بإبتسامة متكلفة عندما نظر إلى هيلا “لأن…”.

إشتدت إبتسامة لوكي “هيلا لقد أتيت أخيرا…”.

فتح الكونت بوفر المستلقي على سريره عينيه بالفعل حين شعر بأن القلعة القديمة بأكملها أصبحت قمعية للغاية وتردد صدى هدير وصرخات كابوسية من أعماق الأرض.

إغتنمت هيلا الفرصة التي قدمتها حالة أحلامه وواجهته مباشرة “لماذا أذيت أحد أعضاء جمعية الأبحاث؟”.

تحولت نظرة لوكي للأعلى وأطلق ضحكة “الغرض الوحيد الذي يخدمه هؤلاء الحمقى هو تسليتنا… يجب أن تعرفي أن نهاية العالم وشيكة بعد بضع سنوات فقط… كلهم ​​مقدر لهم الموت عاجلاً أم آجلاً من الأفضل لهم أن يضحوا بأنفسهم الآن لتزويدنا بالترفيه”.

إندفع البعض خارج الغرفة للقاء أنغوليم بينما رفع آخرون أذرعهم وصلوا على عجل إلى الشمس قبل الركض نحو كنيسة القديس روبرت أعلاه.

خيم صمت مخيف على الحلم وأصبح الهواء أكثر برودة حيث إمتدت أيادي متحللة بيضاء شاحبة من الأرضية الحجرية والجدران المحيطة.

تفكك جسد لوكي إلى بركة من اللحم والدم مع زحف الديدان البشعة داخلها وخارجها.

بعد لحظات قليلة تحدثت هيلا مرة أخرى “لماذا أذيت موغل؟”.

– منطقة الجزيرة في وسط نهر سرينزو:

توقفت ضحك لوكي فجأة وإستبدلت بإبتسامة متكلفة عندما نظر إلى هيلا “لأن…”.

ملأ القاعة العديد من الضيوف الذين تجمدت تعابير وجوههم مثل تماثيل الشمع دون حراك.

تغير تعبيره فجأة وشعرت هيلا بخطر وشيك داخل الحلم.

– أعماق الأرض في ترير:

“السماوي المستحق للسماء والأرض للبركات…”.

أعرب عن أمله في تعزيز قدرته على التعامل مع الحوادث والكوارث في فترة قصيرة.

تلاشى صوت لوكي بسرعة وبدأ الحلم بأكمله في الإنهيار تحت إرادة هيلا حيث تفككت القلعة القديمة إلى أجزاء وإختفت في ظلام مخيف ولكنه نقي، بالعودة إلى العالم الحقيقي في أعماق المنجم غير المأهول أسفل ترير فتحت هيلا عينيها مع عدد لا يحصى من المخلوقات الصغيرة تتلوى تحت بشرتها البيضاء الشاحبة.

على سرير في غرفة هادئة أسفل شقة فرانكا إستيقظ فجأة رجل بعينان مغلقتين بإحكام كما لو أنه نائم محدقا بحذر وخوف في مصدر الهالة المرعبة. —

في لحظة تغير شكلها وأعيد تجميعه ولم تعد تظهر التشوهات المخيفة التي أظهرتها سابقًا.

إندفع البعض خارج الغرفة للقاء أنغوليم بينما رفع آخرون أذرعهم وصلوا على عجل إلى الشمس قبل الركض نحو كنيسة القديس روبرت أعلاه.

تفكك جسد لوكي إلى بركة من اللحم والدم مع زحف الديدان البشعة داخلها وخارجها.

إغتنمت هيلا الفرصة التي قدمتها حالة أحلامه وواجهته مباشرة “لماذا أذيت أحد أعضاء جمعية الأبحاث؟”.

راقبت هيلا بصمت لكن لم تظهر أي خصائص تجاوز من البقايا.

إكتنف الظلام كاتدرائية القديسة فييف التابعة لكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية أين بقي برج الجرس القريب مضاءًا فقط.

كونها الأقرب هي أول من وصل إلى الشقة أثناء البحث عن آثار المعركة بين لوكي ولوميان.

داخل القلعة ذات اللون الأسود الداكن المغطاة بضباب رقيق ظهر تابوت أحمر داكن في غرفة شريرة…

رفعت هيلا يدها اليمنى وضغطتها على جبهتها ليختفي الباب البرونزي القديم وينحسر الضوء الخافت في الشق بعده.

فجأة خرجت يد بيضاء شاحبة من التابوت ممسكة بحافته الخشبية.

لزعيم كذبة أبريل وجه عادي يسمح له بالإندماج مع الحشد مثل أي ساكن آخر في شارع المعاطف البيضاء.

–+–

يبدو أنه نجى… بالمناسبة هذه ليست قلعة صفيرة…

جلس على المقعد رجل في أواخر العشرينيات من عمره.

دون تردد جعلت لوميان وفرانكا ولوكي والدميتين يختفيان بينما يتلاشى شكلها ويتبدد الظلام الكثيف بسرعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط