نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 389

مشتبه به

مشتبه به

 

شعرت فرانكا بإحراج أكبر وأجابت بسخرية “تعرفت عليك من خلال ملابسك وسلوكك رغم أنك لم تظهري وجهك أبدًا في التجمعات”.

– في كهف المحجر غير المأهول أسفل ترير:

إشتعلت بداخله رغبة شديدة في الحصول على قوى متجاوزي التسلسل العالي.

لاحظت هيلا أن الديدان الشفافة والمشوهة قد هلكت لكنها لم تكتشف ظهور أي خصائص للتجاوز لذا وجهت إنتباهها إلى لوميان وفرانكا النائمين، شعرت بالرضا لأنهم إستعادوا السيطرة بفضل الليل وأحلامهم حيث إستقرت أنفاسهم لذا أنهت النوم الإجباري.

“أي أدلة؟” سألت هيلا لأول مرة.

بعد ثانيتين إنفتحت عينا لوميان الذي قفز برشاقة النمر وفي لحظة إستدعى ثلاثة كرات قرمزية أضاءة الكهف، مراقبة بيقظة ما يحيط بها فركت فرانكا التي لا تزال تتعافى من إصابات عقلية خطيرة رأسها ووقفت على قدميها ببطء مع الخوف في عينيها.

إختلف بشكل كبير عن الأسماء الشرفية للآلهة مثل السيد الأحمق والشمس المشتعلة الأبدية وآخرين على دراية بهم فقد أعطى الشكل والكلمات الإنطباع بالإنتماء إلى حضارة متميزة.

عندما رأت هيلا بفستانها الأسود المميز الذي يشبه الأرملة وقلنسوة مألوفة مع حجاب بادرت بالقول “السيدة هيلا ما الذي أتى بك إلى هنا؟”.

“ما هو؟” سأل لوميان.

غمرها الندم الفوري لأنها كشفت بغير قصد عن إنتمائها إلى جمعية الأبحاث فإذا لم تتحدث بإمكانها أن تتظاهر بأنها مجرد صديقة لسيل – وليست “النصل الخفي”.

 

“النصل الخفي؟” إستفسرت هيلا.

وتابعت فرانكا “لورد السماء والأرض للبركات…”.

أطلقت فرانكا ضحكة جافة “نعم كيف تعرفت علي؟”.

أجابت هيلا بهدوء “أنت الشيطانة الوحيدة في مجتمع الأبحاث”.

أجابت هيلا بهدوء “أنت الشيطانة الوحيدة في مجتمع الأبحاث”.

عندما حيا الإثنان بعضهما البعض خفت حدة قلق لوميان بشكل واضح فمع وجود السيدة هيلا شعر أن سلامته مضمونة، لاحظ الدميتين ممددتين على الأرض بلا حياة ومحاطتين بمجموعة من اللحم المليئ بالديدان الشفافة.

شعرت فرانكا بإحراج أكبر وأجابت بسخرية “تعرفت عليك من خلال ملابسك وسلوكك رغم أنك لم تظهري وجهك أبدًا في التجمعات”.

 

عندما حيا الإثنان بعضهما البعض خفت حدة قلق لوميان بشكل واضح فمع وجود السيدة هيلا شعر أن سلامته مضمونة، لاحظ الدميتين ممددتين على الأرض بلا حياة ومحاطتين بمجموعة من اللحم المليئ بالديدان الشفافة.

– في كهف المحجر غير المأهول أسفل ترير:

“هل هذا لوكي؟” أشار لوميان إلى الكتلة المروعة والغريبة.

هذا ما يعنيه نصف الإله!.

ألقت هيلا نظرها عليه “نعم”.

“الأشخاص الذين يثيرون المشاكل ربما لن يفعلوا ذلك” أجابت هيلا بهدوء “حتى لو قمنا بترتيب إجتماع على عجل الآن سيتعين علينا إخطارهم بشكل فردي هذه الفترة الزمنية كافية لإحياء لوكي وتنبيه رفاقه”.

صمت لوميان للحظات قبل أن يسأل “هل مات؟”.

“هاه؟” سألت فرانكا في حيرة ‘بالنظر لمدى سوء لحمه المفروم والديدان التي تزحف للخارج لم يمت تمامًا؟’.

أومأت هيلا برأسها قليلاً وقالت “لقد إستسلم لفقدان السيطرة لكنه ليس موتا كليا”.

أدركت فرانكا فجأة أن هذا الموقف قد لا يكون سلبيًا تمامًا وشرحت على عجل “كما ترين فريق كذبة أبريل موضع شك في وفاة موغل ولا توجد طريقة للتغلب على الكشف عن سرنا عند التحقيق معهم، لهذا السبب أخبرت سييل بالأمر علاوة على ذلك فقد ساعدني حقًا في العثور على أدلة تتعلق بالإنتقال وإمكانية العودة إلى عالمنا!” أظهرت تعبيرًا كما لو أنها عوضت بالفعل عن خطأها.

“هاه؟” سألت فرانكا في حيرة ‘بالنظر لمدى سوء لحمه المفروم والديدان التي تزحف للخارج لم يمت تمامًا؟’.

هذه المرة قامت بإيقاف السطر البسيط مؤقتًا مرتين.

عرفت بالفعل سبب ظهور السيدة هيلا فلا بد أن سيل الوغد إستخدمها كطعم مرة أخرى وكتب رسالة إلى السيدة هيلا لتنظيف الفوضى!.

“هاه؟” سألت فرانكا في حيرة ‘بالنظر لمدى سوء لحمه المفروم والديدان التي تزحف للخارج لم يمت تمامًا؟’.

نظرت هيلا إلى لوميان وقالت ببرود “الشيطاتات رفيعات المستوى لسنا الوحيدات القادرات على القيامة يمكن للمتنبئ رفيع المستوى أن يفعل ذلك أيضًا ومن المحتمل أن لوكي يعبد إلهًا شريرًا في هذا المجال، إلى جانب تفرده يمكنه التخلي عن جسده عند الموت والعودة إلى الحياة في مكان مُعد مسبقًا مع الحفاظ على خصائصه سليمة، لسوء الحظ لم أتوقع هذا لو صليت من أجل الإخفاء الحقيقي مقدمًا لما ظل قادرًا على الإحياء وسيترك وراءه سمات التجاوز الخاصة به”.

“أي أدلة؟” سألت هيلا لأول مرة.

روت المرأة بهدوء سهواتها ولم تقدم أي أعذار أو تظهر أي إحباط.

على الرغم من أن لوميان لم يفهم مفهوم “لعبة الفيديو” إلا أنه فهم جوهر تفسير فرانكا فيبدو أن إنتقالها إلي هذا العالم مرتبط بالمستحق السماوي للسماء والأرض للبركات الذي يعبده لوكي!.

ظلت عينا لوميان مثبتتين على كتلة اللحم الغريبة المليئة باليرقات الميتة قبل أن تنتشر إبتسامة بطيئة على وجهه.

أدركت فرانكا فجأة أن هذا الموقف قد لا يكون سلبيًا تمامًا وشرحت على عجل “كما ترين فريق كذبة أبريل موضع شك في وفاة موغل ولا توجد طريقة للتغلب على الكشف عن سرنا عند التحقيق معهم، لهذا السبب أخبرت سييل بالأمر علاوة على ذلك فقد ساعدني حقًا في العثور على أدلة تتعلق بالإنتقال وإمكانية العودة إلى عالمنا!” أظهرت تعبيرًا كما لو أنها عوضت بالفعل عن خطأها.

إنحنت زوايا فمه إلى الأعلى قائلا “ليس سيئًا على الإطلاق إذا كان سيواجه نهايته بهذه الطريقة فسأشعر بخيبة أمل… كيف لا أكون أنا من يقتله بيدي؟”.

“النظرة السامية للسماء والأرض لللبركات…” كررت فرانكا السطر الثالث ودلّكت صدغيها “عندما سمعت لوكي يتلوه شعرت وكأنني إنتقلت إلى عالم آخر حيث كل شيء محاط بالضباب، لم أتمكن من تمييز أي شيء بوضوح وتباطأت أفكاري إلى حد التوقف أتذكر بشكل غامض أنه يجب أن تكون هناك عبارة أخرى”.

إشتعلت بداخله رغبة شديدة في الحصول على قوى متجاوزي التسلسل العالي.

تناغمت هيلا مع إضافتها الخاصة في فيزاك القديمة “المستحق السماوي للسماء والأرض للبركات”.

يعتبر لوكي قويا بلا شك رغم أنه شكل فريقا مع فرانكا إلا أنه إقترب بشكل خطير من تحويل لوميان إلى دمية متحركة، ومع ذلك فإن هيلا التي يشتبه في أنها تقدمت إلى التسلسل 4 قضت عليه دون عناء في أقل من 10 ثوانٍ، أدرك لوميان أن إطلاق العنان لهالة إمبراطور الدم سيجذب بلا شك إنتباه المتجاوزين الرسميين من منطقة السوق وربما يدفعهم إلى طلب المساعدة من قديسي الكنائس، لذلك بعد أن تقوم هيلا بإخضاع لوكي عليها نقله في غضون 10 ثوانٍ وإلا فرصة إعتراضها من قديسي وملائكة ترير مرتفعة للغاية.

إشتعلت بداخله رغبة شديدة في الحصول على قوى متجاوزي التسلسل العالي.

هذا ما يعنيه نصف الإله!.

روت المرأة بهدوء سهواتها ولم تقدم أي أعذار أو تظهر أي إحباط.

تطلع لوميان بفارغ الصبر إلى تلخيص المزيد من مبادئ التمثيل الخاصة بمفتعل الحرائق وإستيعاب الجرعة خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة، هدفه هو محاولة التقدم إلى المتآمر فقد تذكر خططه للإنتقام من لوكي والآخرين والقضاء على الزنادقة وتعطشه الذي لا يشبع للقوى الغامضة الراقية، عندما رأت هيلا إفتقار لوميان للندم أو خيبة الأمل وإستبدلهم بروح قتالية لا تتزعزع أومأت برأسها بمهارة.

عندما رأت هيلا بفستانها الأسود المميز الذي يشبه الأرملة وقلنسوة مألوفة مع حجاب بادرت بالقول “السيدة هيلا ما الذي أتى بك إلى هنا؟”.

ظلت نظرة لوميان ثابتة على جثة لوكي “أي إله شرير يعبد؟”.

صمت لوميان للحظات قبل أن يسأل “هل مات؟”.

خفق قلب فرانكا عند سماع هذا السؤال وإلتفتت إلى هيلا متسائلة “هل يمكن أن يكون…”.

غمرها الندم الفوري لأنها كشفت بغير قصد عن إنتمائها إلى جمعية الأبحاث فإذا لم تتحدث بإمكانها أن تتظاهر بأنها مجرد صديقة لسيل – وليست “النصل الخفي”.

توقفت شيطانة المتعة لفترة وجيزة قبل أن تتحدث بلغة معقدة لم يتمكن لوميان من فهمها.

خفق قلب فرانكا عند سماع هذا السؤال وإلتفتت إلى هيلا متسائلة “هل يمكن أن يكون…”.

“اللورد الخالد…”.

“اللورد الخالد للسماء والأرض للبركات…”.

قاطعتها هيلا فجأة “هل نسيت أنني لا أفهم تلك اللغة أيضًا؟”.

عندما حيا الإثنان بعضهما البعض خفت حدة قلق لوميان بشكل واضح فمع وجود السيدة هيلا شعر أن سلامته مضمونة، لاحظ الدميتين ممددتين على الأرض بلا حياة ومحاطتين بمجموعة من اللحم المليئ بالديدان الشفافة.

“آه…” لم تستطع فرانكا إلا أن تصفع جبهتها ‘دماغي الغبي!’.

إنحنت زوايا فمه إلى الأعلى قائلا “ليس سيئًا على الإطلاق إذا كان سيواجه نهايته بهذه الطريقة فسأشعر بخيبة أمل… كيف لا أكون أنا من يقتله بيدي؟”.

تابعت هيلا “تحدثي بفيزاك القديمة أو الإنتيسية وتذكري أيضًا أن تتوقفِ بعد كل سطر ثم أخبريني بشيء آخر”.

إشتعلت بداخله رغبة شديدة في الحصول على قوى متجاوزي التسلسل العالي.

سرعان ما إعترفت فرانكا بتعليماتها ونظمت أفكارها حينها بدأت تتحدث بلغة فيزاك القديمة.

تطلع لوميان بفارغ الصبر إلى تلخيص المزيد من مبادئ التمثيل الخاصة بمفتعل الحرائق وإستيعاب الجرعة خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة، هدفه هو محاولة التقدم إلى المتآمر فقد تذكر خططه للإنتقام من لوكي والآخرين والقضاء على الزنادقة وتعطشه الذي لا يشبع للقوى الغامضة الراقية، عندما رأت هيلا إفتقار لوميان للندم أو خيبة الأمل وإستبدلهم بروح قتالية لا تتزعزع أومأت برأسها بمهارة.

“اللورد الخالد للسماء والأرض للبركات…”.

هذه المرة قامت بإيقاف السطر البسيط مؤقتًا مرتين.

قاطعتها هيلا مرة أخرى وشاركت في مناقشة قصيرة حول هجوم لوكي.

روت المرأة بهدوء سهواتها ولم تقدم أي أعذار أو تظهر أي إحباط.

وتابعت فرانكا “لورد السماء والأرض للبركات…”.

هذا ما يعنيه نصف الإله!.

بدأ لوميان بإهتمام شديد في فهم الغرض من طلب السيدة هيلا فذلك إجراءً إحترازي لمنع فرانكا من تلاوة الإسم الشرفي الكامل للإله الشرير لكي لا تجذب إنتباهًا غير مرغوب فيه.

إختلف بشكل كبير عن الأسماء الشرفية للآلهة مثل السيد الأحمق والشمس المشتعلة الأبدية وآخرين على دراية بهم فقد أعطى الشكل والكلمات الإنطباع بالإنتماء إلى حضارة متميزة.

“النظرة السامية للسماء والأرض لللبركات…” كررت فرانكا السطر الثالث ودلّكت صدغيها “عندما سمعت لوكي يتلوه شعرت وكأنني إنتقلت إلى عالم آخر حيث كل شيء محاط بالضباب، لم أتمكن من تمييز أي شيء بوضوح وتباطأت أفكاري إلى حد التوقف أتذكر بشكل غامض أنه يجب أن تكون هناك عبارة أخرى”.

لمعت عيون فرانكا بالبصيرة عندما غامرت بفرضية “هل من الممكن أن يكون لوكي قد إنتقل من خلال قراءة الأسطر الأربعة من الإسم الشرفي؟ لذلك عند وصوله إلى هذا العالم تذكر أفعاله من ذلك الوقت وحاول إعادة إنشائها وذلك بإقامة علاقة مع ذلك الإله الشرير؟، نعم لقد تحدث بشكل غامض عند مناقشة مثل هذه الأمور وفعل أعضاء فريق كذبة أفريل أمرا مماثلا، هل يمكن أن نكون جميعًا قد تم جلبنا إلى هنا من قبل السماوي المستحق للسماء والأرض للبركات؟ أم أنه دعانا إلى هذا العالم؟ إنه مشبوه للغاية!”.

تناغمت هيلا مع إضافتها الخاصة في فيزاك القديمة “المستحق السماوي للسماء والأرض للبركات”.

“اللورد الخالد…”.

هذه المرة قامت بإيقاف السطر البسيط مؤقتًا مرتين.

–+–

لم يستطع لوميان إلا أن يعبر عن حيرته “هذا الإسم له أسلوب غريب إلى حد ما”.

قاطعتها هيلا فجأة “هل نسيت أنني لا أفهم تلك اللغة أيضًا؟”.

إختلف بشكل كبير عن الأسماء الشرفية للآلهة مثل السيد الأحمق والشمس المشتعلة الأبدية وآخرين على دراية بهم فقد أعطى الشكل والكلمات الإنطباع بالإنتماء إلى حضارة متميزة.

على الرغم من أن لوميان لم يفهم مفهوم “لعبة الفيديو” إلا أنه فهم جوهر تفسير فرانكا فيبدو أن إنتقالها إلي هذا العالم مرتبط بالمستحق السماوي للسماء والأرض للبركات الذي يعبده لوكي!.

عقدت فرانكا جبينها في التفكير “الآن بعد أن ذكرت ذلك أتذكر شيئا”.

ألقت هيلا نظرها عليه “نعم”.

“ما هو؟” سأل لوميان.

صمت لوميان للحظات قبل أن يسأل “هل مات؟”.

أرادت فرانكا التحدث لكنها أغلقت فمها فجأة ونظرت إلى هيلا بإبتسامة خجولة “هل تمانعين إذا ساعدت سييل في التسلل إلى مجتمع الأبحاث للتحقيق في فريق كذبة إبريل؟”.

تطلع لوميان بفارغ الصبر إلى تلخيص المزيد من مبادئ التمثيل الخاصة بمفتعل الحرائق وإستيعاب الجرعة خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة، هدفه هو محاولة التقدم إلى المتآمر فقد تذكر خططه للإنتقام من لوكي والآخرين والقضاء على الزنادقة وتعطشه الذي لا يشبع للقوى الغامضة الراقية، عندما رأت هيلا إفتقار لوميان للندم أو خيبة الأمل وإستبدلهم بروح قتالية لا تتزعزع أومأت برأسها بمهارة.

“لقد حصل على موافقتي” أجابت هيلا بهدوء.

تناغمت هيلا مع إضافتها الخاصة في فيزاك القديمة “المستحق السماوي للسماء والأرض للبركات”.

حافظت فرانكا على إبتسامتها “الخاضعة” وأكملت “إذن هل تمانعين لو شاركت سر إنتقالنا مع سيل؟”.

قاطعتها هيلا مرة أخرى وشاركت في مناقشة قصيرة حول هجوم لوكي.

صمتت هيلا للحظات قبل أن تجيب “هل يهم إذا كان لدي مانع الآن؟ هل يجب أن أخفيكما؟”.

 

أدركت فرانكا فجأة أن هذا الموقف قد لا يكون سلبيًا تمامًا وشرحت على عجل “كما ترين فريق كذبة أبريل موضع شك في وفاة موغل ولا توجد طريقة للتغلب على الكشف عن سرنا عند التحقيق معهم، لهذا السبب أخبرت سييل بالأمر علاوة على ذلك فقد ساعدني حقًا في العثور على أدلة تتعلق بالإنتقال وإمكانية العودة إلى عالمنا!” أظهرت تعبيرًا كما لو أنها عوضت بالفعل عن خطأها.

إستمعت هيلا بشعرها الأشقر الفاتح الذي يتدلى بشكل طبيعي على كتفيها بإهتمام وتأملت للحظة قبل أن تتحدث “ليس لدي ذكريات مماثلة كما ذكرت سابقًا قبل أن أنتقل بحثت في كتب أسطورية غير شائعة حيث هناك إله ماهر في الخداع والمقالب يشبه لوكي بشكل مذهل…”.

“أي أدلة؟” سألت هيلا لأول مرة.

خفق قلب فرانكا عند سماع هذا السؤال وإلتفتت إلى هيلا متسائلة “هل يمكن أن يكون…”.

“هذا أمر معقد إلى حد ما إسمحي لي أن أبدأ بتذكر ما ذكّرتني به تلك الأسماء المشرفة” زفرت فرانكا وقالت “حينما كنا نتواصل ونحاول العثور على القواسم المشتركة والتشابهات في ما فعله كل منا قبل الإنتقال لكشف السبب تلقى البعض هواتف غامضة والبعض الآخر دخل المعابد القديمة المهجورة في الجبال والبعض درس الثقافة الفولكلورية، إلا أنني لا أستطيع أن أحدد ما الذي فعلته وأدى إلى ذلك ليس الأمر أنني لا أستطيع التذكر لكنني فعلت الكثير، كما تعلمين أنا أستمتع بالحداثة لذا إشتريت هاتفا وحملت ألعابًا وجربت مطاعم جديدة وحتى صنعت ملابس وأزياء تنكرية في المؤتمرات الكبرى، إنخرطت في العديد من الأنشطة قبل الإنتقال مما يجعل من الصعب تحديد أي منها أدى إلى إنتقالي، عندما سمعت الإسم الشرفي يتلى من لوكي تذكرت أنه في تلك الليلة بالذات كنت ألعب لعبة فيديو جديدة تسمى “هجوم الرعب”… في اللعبة هناك وحش مخفي يؤمن بشيء يدعى: المستحق السماوي للسماء والأرض”.

“اللورد الخالد للسماء والأرض للبركات…”.

على الرغم من أن لوميان لم يفهم مفهوم “لعبة الفيديو” إلا أنه فهم جوهر تفسير فرانكا فيبدو أن إنتقالها إلي هذا العالم مرتبط بالمستحق السماوي للسماء والأرض للبركات الذي يعبده لوكي!.

“أي أدلة؟” سألت هيلا لأول مرة.

إستمعت هيلا بشعرها الأشقر الفاتح الذي يتدلى بشكل طبيعي على كتفيها بإهتمام وتأملت للحظة قبل أن تتحدث “ليس لدي ذكريات مماثلة كما ذكرت سابقًا قبل أن أنتقل بحثت في كتب أسطورية غير شائعة حيث هناك إله ماهر في الخداع والمقالب يشبه لوكي بشكل مذهل…”.

أطلقت فرانكا ضحكة جافة “نعم كيف تعرفت علي؟”.

لمعت عيون فرانكا بالبصيرة عندما غامرت بفرضية “هل من الممكن أن يكون لوكي قد إنتقل من خلال قراءة الأسطر الأربعة من الإسم الشرفي؟ لذلك عند وصوله إلى هذا العالم تذكر أفعاله من ذلك الوقت وحاول إعادة إنشائها وذلك بإقامة علاقة مع ذلك الإله الشرير؟، نعم لقد تحدث بشكل غامض عند مناقشة مثل هذه الأمور وفعل أعضاء فريق كذبة أفريل أمرا مماثلا، هل يمكن أن نكون جميعًا قد تم جلبنا إلى هنا من قبل السماوي المستحق للسماء والأرض للبركات؟ أم أنه دعانا إلى هذا العالم؟ إنه مشبوه للغاية!”.

ألقت هيلا نظرها عليه “نعم”.

فكرت هيلا في هذا للحظة وأومأت برأسها “في إجتماعنا القادم يمكننا إعادة النظر في هذا الموضوع والتواصل مع الآخرين بتركيز أكثر وضوحًا”.

عندما رأت هيلا بفستانها الأسود المميز الذي يشبه الأرملة وقلنسوة مألوفة مع حجاب بادرت بالقول “السيدة هيلا ما الذي أتى بك إلى هنا؟”.

فوجئت فرانكا “هل سيستمر أعضاء فريق كذبة أفريل في الحضور؟”.

“الأشخاص الذين يثيرون المشاكل ربما لن يفعلوا ذلك” أجابت هيلا بهدوء “حتى لو قمنا بترتيب إجتماع على عجل الآن سيتعين علينا إخطارهم بشكل فردي هذه الفترة الزمنية كافية لإحياء لوكي وتنبيه رفاقه”.

“النظرة السامية للسماء والأرض لللبركات…” كررت فرانكا السطر الثالث ودلّكت صدغيها “عندما سمعت لوكي يتلوه شعرت وكأنني إنتقلت إلى عالم آخر حيث كل شيء محاط بالضباب، لم أتمكن من تمييز أي شيء بوضوح وتباطأت أفكاري إلى حد التوقف أتذكر بشكل غامض أنه يجب أن تكون هناك عبارة أخرى”.

“لماذا يجب إخطار الجميع بشكل فردي؟ ما عليك سوى دعوة فريق كذبة أفريل إلى إجتماع طارئ” رفع لوميان حاجبيه “لن يعرفوا ما إذا كان الآخرون سيحضرون أم لا ولن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإبلاغ العشرات منهم”.

–+–

–+–

 

“آه…” لم تستطع فرانكا إلا أن تصفع جبهتها ‘دماغي الغبي!’.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط