نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 397

ساحة الإعدام

ساحة الإعدام

“هل سمعت عن هذه الجراحة أيضًا؟” ألقى لوغانو نظرة حيرة على لوميان وبعد لحظة من التفكير أجبر على إظهار إبتسامة “كما هو متوقع منك أنت على دراية ولديك مجموعة واسعة من الإهتمامات حتى أنك تعرف عن مثل هذه العمليات الجراحية المتطورة”.

حذرت فرانكا قائلة “كن حذراً فالأطباء النفسيون أكثر حذراً من المتحكم بالدمى”.

“يبدو أنك تعرف الكثير” تجاهل لوميان تملق لوغانو.

– ترير… متأكدين أن أستراليا هي الهاوية؟…

أومأ لوغانو بسرعة “لقد قرأت في العديد من المجلات أن الأطباء يعتقدون أن جوهر هذه الجراحة هو تدمير دماغ المريض رغم أنه أمر لا رجعة فيه، بعبارة أخرى في حين يبدو أنها تعالج جنون المريض إلا أنها تتركه بذكاء أقل وهادئ إلى الأبد وخال من التقلبات العاطفية، إنهم يعتقدون أنه إذا لم نستخدم هذه الجراحة فلا تزال هناك فرصة للشفاء من الجنون من خلال طرق أخرى ولكن بمجرد أن يصبحوا أغبياء لا يوجد أمل في الشفاء”.

“العودة إلى المجد!”.

‘لا يزال لدى إنتيس العديد من الأطباء ذوي المعايير الأكاديمية العالية الذين يجرئون على قول الحقيقة وأخلاقياتهم المهنية ليست سيئة أيضًا…’ أومأ لوميان برأسه داخليًا وبعد التأكد من أن لوغانو لديه فهم معين لعالم الطب سأل عرضًا “هل هناك أي حالات طبية غريبة في الآونة الأخيرة؟”.

طرق باب الشقة 601 ملقيا قرط كذبة إلى فرانكا ذات الشعر الكتاني المربوط على شكل ذيل حصان بسيط.

“لا شيء خارج عن المألوف” فكر لوغانو للحظة وهز رأسه ببطء.

“هل هناك مشكلة؟” لم يكن لوميان منزعجًا بل مسرورًا.

عندما أراد لوميان تغيير الموضوع أضاف لوغانو “إذا أصررت على شيء غريب فهناك فولكلور أصبح رائجًا على نطاق صغير مؤخرًا”.

–+–

“فولكلور طبي؟” إكتشف لوميان المعنى الأساسي في كلمات لوغانو.

حذرت فرانكا قائلة “كن حذراً فالأطباء النفسيون أكثر حذراً من المتحكم بالدمى”.

أجاب لوغانو ذو الشعر والعينين البنيتين مبتسماً “نوعاً ما ربما يرجع السبب في ذلك إلى أن مجموعة من مواطني ترير يعتقدون أن الدماء التي يسفكها سجين محكوم عليه بالإعدام تحمل آخر بقايا مرونة الحياة، إذا أكلت بعض الخبز المغمس فيها فيمكنها علاج أمراض مختلفة وقد أثار هذا غضب العديد من كتاب الأعمدة الطبية، إعتبروه عمل رجعي ودموي وأحمق وبالمقارنة فإن الذهاب إلى الكاتدرائية لطلب الحماية قد يكون أكثر فعالية”.

لم يكن الأخير إقتراحًا بل مزحة من الفولكلور الماضي ففي العصر الكلاسيكي قبل الإمبراطور روزيل إذا تلقى سجين محكوم عليه بالإعدام عرضًا أثناء سيره من السجن إلى مكان الإعدام ووافق سوف يحصل على تغيير في الحكم وينجو، ومع ذلك لن يقبل جميع السجناء المحكوم عليهم بالإعدام ذلك فالبعض يقدّر المظهر كثيرًا بينما يتمتع البعض الآخر بالكرامة لذا إختاروا جميعًا الموت لدعم مُثُلهم، الحالتان الأكثر شهرة تتعلقان بسجين وسيم محكوم عليه بالإعدام رفض عرض إمرأة معتقدًا أن مظهرها بمثابة كابوس، ومن ناحية أخرى تخلت فتاة جميلة أمام مغازلة الجلاد عن فرصة إنقاذ نفسها معتقدة أن ذلك إهانة للحب والزواج، إنحشر لوميان في الصف الأمامي من المتفرجين ورأى إثنين من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام يقفان عند نقطة إطلاق النار، كانوا صغارًا نسبيًا ولم يتجاوز عمرهم 30 عامًا مع الزي الرسمي للسجن – قمصان قصيرة حمراء وسراويل صفراء وقبعات خضراء – تجر أقدامهم كرات حديدية وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم بالسلاسل، لأحد الرجلين شعر أسود وعيون زرقاء بينما لدى الآخر شعر بني وعيون بنية بمظهر حسن لكن نظراتهم مليئة بالكراهية، لدى رؤية السجناء يصلون إلى مواقعهم المحددة ويرفعون بنادقهم صرخ السجينان المحكوم عليهما بالإعدام

“لماذا لم أسمع عن مثل هذا الفولكلور؟” وجد لوميان تصرفات مواطني ترير لا توصف لأنهم ليسوا أغبياء فقط.

“لماذا لم أسمع عن مثل هذا الفولكلور؟” وجد لوميان تصرفات مواطني ترير لا توصف لأنهم ليسوا أغبياء فقط.

ضحك لوغانو “يا زعيم هذا طبيعي لم أسمع به من قبل أيضًا إنه فولكلور لم يظهر إلا في الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية ربما جلبه بعض الأجانب كما أن المزيد من الناس يصدقونه”.

“لا شيء خارج عن المألوف” فكر لوغانو للحظة وهز رأسه ببطء.

تحدث لوميان مع صائد الجوائز الذي إدخر ما لديه لشراء المكون الرئيسي للطبيب لفترة أطول مكتسبا فهمًا غامضًا لعالم ترير الطبي.

–+–

قبل وقت قصير من الظهر وبعد أن ملأ معدته توجه إلى شارع المعاطف البيضاء نحو الشقة رقم 3.

قبل وقت قصير من الظهر وبعد أن ملأ معدته توجه إلى شارع المعاطف البيضاء نحو الشقة رقم 3.

طوال هذه العملية لم يخف لوميان فضوله حيث قام بفحص 6 شارع المعاطف البيضاء بعناية لكنه لم يجد أي أثر.

قرب النهاية روى لوميان وصف صائد الجوائز لوغانو توسكانو لعالم ترير الطبي والفولكلور الغريب.

طرق باب الشقة 601 ملقيا قرط كذبة إلى فرانكا ذات الشعر الكتاني المربوط على شكل ذيل حصان بسيط.

إستعادت فرانكا قرط “كذبة” وسألت بفضول “ما قصة تلك الهالة المرعبة من ذلك اليوم؟”.

سوف تتفاعل مع طائفة الشيطانة في فترة ما بعد الظهر مرة أخرى وعليها أن تعود إلى مظهرها السابق.

“ما الذي أخرك؟” إلتقطت فرانكا القرط الفضي بدقة “ألم تتلق المعلومات من السيدة هيلا؟ كنت أنتظر مجيئك لمناقشتها”.

“ما الذي أخرك؟” إلتقطت فرانكا القرط الفضي بدقة “ألم تتلق المعلومات من السيدة هيلا؟ كنت أنتظر مجيئك لمناقشتها”.

ضحك لوغانو “يا زعيم هذا طبيعي لم أسمع به من قبل أيضًا إنه فولكلور لم يظهر إلا في الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية ربما جلبه بعض الأجانب كما أن المزيد من الناس يصدقونه”.

ضحكة مكتومة ناعمة خرجت من شفاه لوميان “لماذا أنت أكثر قلقا مني؟”

على الرغم من أنه يعلم أن أعرف شخصًا ما ليس متجاوزًا لمسارات المتنبئ أو النهاب أو المبتدئ – ولن يتمكن من إكتشاف الختم الموجود على جسده حتى لو أنه يؤمن بالمستحق السماوي – إلا أن لوميان يعلم أنه لا يمكن أن يصبح مهملا.

بعد إغلاق الباب جلس على الأريكة وروى المعلومات الأساسية والتخمينات المقابلة التي إستخرجها من المعلومات بينما تتحدث فرانكا من وقت لآخر وتقدم آراءها.

“العودة إلى المجد!”.

قرب النهاية روى لوميان وصف صائد الجوائز لوغانو توسكانو لعالم ترير الطبي والفولكلور الغريب.

طرق باب الشقة 601 ملقيا قرط كذبة إلى فرانكا ذات الشعر الكتاني المربوط على شكل ذيل حصان بسيط.

أصبح تعبير فرانكا غريبًا.

“العودة إلى المجد!”.

“هل هناك مشكلة؟” لم يكن لوميان منزعجًا بل مسرورًا.

لم يكن الأخير إقتراحًا بل مزحة من الفولكلور الماضي ففي العصر الكلاسيكي قبل الإمبراطور روزيل إذا تلقى سجين محكوم عليه بالإعدام عرضًا أثناء سيره من السجن إلى مكان الإعدام ووافق سوف يحصل على تغيير في الحكم وينجو، ومع ذلك لن يقبل جميع السجناء المحكوم عليهم بالإعدام ذلك فالبعض يقدّر المظهر كثيرًا بينما يتمتع البعض الآخر بالكرامة لذا إختاروا جميعًا الموت لدعم مُثُلهم، الحالتان الأكثر شهرة تتعلقان بسجين وسيم محكوم عليه بالإعدام رفض عرض إمرأة معتقدًا أن مظهرها بمثابة كابوس، ومن ناحية أخرى تخلت فتاة جميلة أمام مغازلة الجلاد عن فرصة إنقاذ نفسها معتقدة أن ذلك إهانة للحب والزواج، إنحشر لوميان في الصف الأمامي من المتفرجين ورأى إثنين من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام يقفان عند نقطة إطلاق النار، كانوا صغارًا نسبيًا ولم يتجاوز عمرهم 30 عامًا مع الزي الرسمي للسجن – قمصان قصيرة حمراء وسراويل صفراء وقبعات خضراء – تجر أقدامهم كرات حديدية وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم بالسلاسل، لأحد الرجلين شعر أسود وعيون زرقاء بينما لدى الآخر شعر بني وعيون بنية بمظهر حسن لكن نظراتهم مليئة بالكراهية، لدى رؤية السجناء يصلون إلى مواقعهم المحددة ويرفعون بنادقهم صرخ السجينان المحكوم عليهما بالإعدام

أكدت فرانكا بإيجاز “الإشاعة القائلة بأن تناول الخبز الملطخ بدماء السجناء المحكوم عليهم بالإعدام يمكن أن يعالج الأمراض تشبه إلى حد كبير الفولكلور القديم في الوطن، حدث ذلك حدث منذ سنوات عديدة مضت فمنذ أن أصبح التعليم عالميا إختفى هذا الفولكلور بشكل أساسي، في الفولكلور الأصلي الكعك المطهو ​​على البخار والمصبوغ بدماء السجناء المحكوم عليهم بالإعدام يمكن أن يعالج أمراض الرئة الحادة بشرط أن يؤكل وهو لا يزال ساخنا”.

بالقرب من سجن القديس مار هناك واحدة من أكثر أماكن الإعدام إزدحامًا في ترير – ساحة إعدام الملوك الواسعة.

رفع لوميان حاجبه الأيمن.

ضحك لوميان “علي أن أبدأ من بحثي مع السيدة هيلا عن ينبوع المرأة السامرية”.

معرفة أن الفولكلور غريب يمنحه شعورًا لا يوصف.

سوف تتفاعل مع طائفة الشيطانة في فترة ما بعد الظهر مرة أخرى وعليها أن تعود إلى مظهرها السابق.

شعر وكأنها مزحة! هذا هو أسلوب كذبة أفريل!.

“أعرف شخصا ما جاء به؟” شعر لوميان فجأة بموجة من الإثارة.

“أعرف شخصا ما جاء به؟” شعر لوميان فجأة بموجة من الإثارة.

“…” تفاجأت فرانكا للحظة قبل أن تلعن “اللعنة! كم عدد التفاصيل التي تركتها؟”.

طبيب نفسي قادر على التنويم المغناطيسي يستطيع أن يجعل مثل هذه الفلكلور يظهر وينتشر دون أن يعلم أحد!.

أجاب لوميان مبتسما “لا شيء إنها فقط لجذب الإنتباه”.

أومأت فرانكا برأسها رسميًا “أعتقد أن أعرف شخصا ما من وطني وإلا لما وثقت أختك به وبحثت عنده عن علاج لمشاكلها النفسية لأن إسمه الرمزي واللغة التي يعرفها يشهدان على ذلك، إلى جانبه والأرض السوداء قد لا يكون الأعضاء الآخرون في كذبة أفريل على علم بهذا الفولكلور القديم”.

لم ينظر لوميان إليهم وبدلاً من ذلك راقب محيطه ليرى من الذي يستمتع بهذه الكوميديا ​​السخيفة.

“لوكي لا يعرف أيضًا؟” سأل لوميان في مفاجأة.

طبيب نفسي قادر على التنويم المغناطيسي يستطيع أن يجعل مثل هذه الفلكلور يظهر وينتشر دون أن يعلم أحد!.

“لست متأكدة” عبست فرانكا “أنا لا أعرفه ولم يكشف أبدًا عن هويته كشخص من نفس الوطن فلو لم يتلو الإسم الشرفي ذي الأسطر الأربعة بلغتي وأختك لم أكن لأعرف أنه هو، خمنت ذلك لأني إعتقدت دائمًا أن مذكرات الإمبراطور روزيل خاصتهم تمت ترجمتها بواسطة أعرف شخصًا ما والأرض السوداء”.

‘لا يزال لدى إنتيس العديد من الأطباء ذوي المعايير الأكاديمية العالية الذين يجرئون على قول الحقيقة وأخلاقياتهم المهنية ليست سيئة أيضًا…’ أومأ لوميان برأسه داخليًا وبعد التأكد من أن لوغانو لديه فهم معين لعالم الطب سأل عرضًا “هل هناك أي حالات طبية غريبة في الآونة الأخيرة؟”.

ظهرت إبتسامة شريرة على شفاه لوميان “إذا كانت حقًا مزحة من تأليف أعرف شخصًا ما فسأذهب إلى ساحة الإعدام في منطقة السجن لأراقب”.

“هل هناك مشكلة؟” لم يكن لوميان منزعجًا بل مسرورًا.

منطقة السجن المعروفة أيضًا بإسم قسم القبعة الحمراء ورقمها الرسمي 4 هي واحدة من أقدم المناطق الحضرية.

أومأت فرانكا برأسها رسميًا “أعتقد أن أعرف شخصا ما من وطني وإلا لما وثقت أختك به وبحثت عنده عن علاج لمشاكلها النفسية لأن إسمه الرمزي واللغة التي يعرفها يشهدان على ذلك، إلى جانبه والأرض السوداء قد لا يكون الأعضاء الآخرون في كذبة أفريل على علم بهذا الفولكلور القديم”.

تفتخر بسجن إنتيس الأكثر شهرة: سجن القديس مار ومن هنا جاء إسم المنطقة.

“لا شيء خارج عن المألوف” فكر لوغانو للحظة وهز رأسه ببطء.

بالقرب من سجن القديس مار هناك واحدة من أكثر أماكن الإعدام إزدحامًا في ترير – ساحة إعدام الملوك الواسعة.

“العودة إلى المجد!”.

حذرت فرانكا قائلة “كن حذراً فالأطباء النفسيون أكثر حذراً من المتحكم بالدمى”.

‘لا يزال لدى إنتيس العديد من الأطباء ذوي المعايير الأكاديمية العالية الذين يجرئون على قول الحقيقة وأخلاقياتهم المهنية ليست سيئة أيضًا…’ أومأ لوميان برأسه داخليًا وبعد التأكد من أن لوغانو لديه فهم معين لعالم الطب سأل عرضًا “هل هناك أي حالات طبية غريبة في الآونة الأخيرة؟”.

على الرغم من أنه يعلم أن أعرف شخصًا ما ليس متجاوزًا لمسارات المتنبئ أو النهاب أو المبتدئ – ولن يتمكن من إكتشاف الختم الموجود على جسده حتى لو أنه يؤمن بالمستحق السماوي – إلا أن لوميان يعلم أنه لا يمكن أن يصبح مهملا.

منطقة السجن المعروفة أيضًا بإسم قسم القبعة الحمراء ورقمها الرسمي 4 هي واحدة من أقدم المناطق الحضرية.

‘لن أكون مهملاً’ إستعاد قرط كذبة وغير مظهره لفترة وجيزة.

أومأ لوغانو بسرعة “لقد قرأت في العديد من المجلات أن الأطباء يعتقدون أن جوهر هذه الجراحة هو تدمير دماغ المريض رغم أنه أمر لا رجعة فيه، بعبارة أخرى في حين يبدو أنها تعالج جنون المريض إلا أنها تتركه بذكاء أقل وهادئ إلى الأبد وخال من التقلبات العاطفية، إنهم يعتقدون أنه إذا لم نستخدم هذه الجراحة فلا تزال هناك فرصة للشفاء من الجنون من خلال طرق أخرى ولكن بمجرد أن يصبحوا أغبياء لا يوجد أمل في الشفاء”.

ظل قلقًا من أن لوكي قد تواصل بالفعل مع “أعرف شخصًا ما” بشأن مظهره ومظهر فرانكا الحقيقي.

تفتخر بسجن إنتيس الأكثر شهرة: سجن القديس مار ومن هنا جاء إسم المنطقة.

إستعادت فرانكا قرط “كذبة” وسألت بفضول “ما قصة تلك الهالة المرعبة من ذلك اليوم؟”.

قبل وقت قصير من الظهر وبعد أن ملأ معدته توجه إلى شارع المعاطف البيضاء نحو الشقة رقم 3.

ضحك لوميان “علي أن أبدأ من بحثي مع السيدة هيلا عن ينبوع المرأة السامرية”.

ظهرت إبتسامة شريرة على شفاه لوميان “إذا كانت حقًا مزحة من تأليف أعرف شخصًا ما فسأذهب إلى ساحة الإعدام في منطقة السجن لأراقب”.

“…” تفاجأت فرانكا للحظة قبل أن تلعن “اللعنة! كم عدد التفاصيل التي تركتها؟”.

عندما أراد لوميان تغيير الموضوع أضاف لوغانو “إذا أصررت على شيء غريب فهناك فولكلور أصبح رائجًا على نطاق صغير مؤخرًا”.

“الأمر يعتمد على موعد ظهورها” ذكر لوميان بإيجاز كيف تآكلت هالة إمبراطور الدم في لحمه.

“هل هناك مشكلة؟” لم يكن لوميان منزعجًا بل مسرورًا.

نسيت فرانكا غضبها بالفعل حينما رأت بعناية كف لوميان الأيمن المرتفع ولاحظت أخيرًا العلامات غير الواضحة في يده التي يبدو أنه تم ضغطها.

“تحيا الحرية!”.

“مدهش في الواقع لديك هالة إله حقيقي عليك على الرغم من أنها مجرد قوقعة فارغة إلا أنها لا تزال هالة إله حقيقي علاوة على ذلك فهو من نفس المسار” تنهدت فرانكا بحسد وتمنت أن تحصل على واحدة لنفسها ثم نظرت إلى يد لوميان اليسرى المغطاة بالضمادات “ما سبب هذا؟”.

صُدمت فرانكا لمدة ثانيتين “أنت شرير جدًا! إذا تقدمت إلى مستوى المتآمر فمن المؤكد أن سرعة هضمك ستكون سريعة جدًا!”.

أجاب لوميان مبتسما “لا شيء إنها فقط لجذب الإنتباه”.

أجاب لوغانو ذو الشعر والعينين البنيتين مبتسماً “نوعاً ما ربما يرجع السبب في ذلك إلى أن مجموعة من مواطني ترير يعتقدون أن الدماء التي يسفكها سجين محكوم عليه بالإعدام تحمل آخر بقايا مرونة الحياة، إذا أكلت بعض الخبز المغمس فيها فيمكنها علاج أمراض مختلفة وقد أثار هذا غضب العديد من كتاب الأعمدة الطبية، إعتبروه عمل رجعي ودموي وأحمق وبالمقارنة فإن الذهاب إلى الكاتدرائية لطلب الحماية قد يكون أكثر فعالية”.

صُدمت فرانكا لمدة ثانيتين “أنت شرير جدًا! إذا تقدمت إلى مستوى المتآمر فمن المؤكد أن سرعة هضمك ستكون سريعة جدًا!”.

“تحيا الحرية!”.

أجاب لوميان دون تواضع “آمل أن تكون النتيجة جيدة مثل بركاتك”.

في فترة ما بعد الظهر إستقل لوميان عربة عامة إلى الضفة الشمالية لنهر سرينزو ووصل إلى ساحة إعدام الملوك الواسعة بمنطقة السجن، إحدى هوايات مواطني ترير هي مشاهدة إعدام المجرمين على الرغم من أنها لم تكن عطلة نهاية الأسبوع إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الناس متجمعين هنا، بل أن هناك العديد من البائعين الذين يقيمون الأكشاك أو يتنقلون بينهم ويبيعون الأطعمة والمشروبات، من بين هؤلاء لم يكن هناك نقص في فتيات الشوارع اللاتي يرتدين ملابس رائعة ويبحثن عن عمل بالإضافة إلى مجموعة من المؤلفين الذين جاءوا عمدًا للتنزه، لولا إسم “ساحة إعدام الملوك الواسعة” المكتوب عند التقاطع والمشنقة ومنصة قطع الرؤوس التي تقف على مسافة لشك لوميان في أنه أتى إلى المكان الخطأ ودخل إلى سوق قريبة وصاخبة، خطى لوميان على الأرض الموحلة وإختبئ وسط الحشد حول ساحة الإعدام كما لو أنه يتجول في السوق، لم يرصد أي شخص مريب لكنه رأى عشرات الرجال والنساء أو نحو ذلك يحملون الخبز في أيديهم ويتجمعون أمامه بملابس بالية، بعد فترة تحركت الجماهير فجأة وإكتظت على جانبي الطريق المؤدي إلى ساحة الإعدام للترحيب بالموكب القادم من سجن القديس مار.

قرب النهاية روى لوميان وصف صائد الجوائز لوغانو توسكانو لعالم ترير الطبي والفولكلور الغريب.

في فترة ما بعد الظهر إستقل لوميان عربة عامة إلى الضفة الشمالية لنهر سرينزو ووصل إلى ساحة إعدام الملوك الواسعة بمنطقة السجن، إحدى هوايات مواطني ترير هي مشاهدة إعدام المجرمين على الرغم من أنها لم تكن عطلة نهاية الأسبوع إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الناس متجمعين هنا، بل أن هناك العديد من البائعين الذين يقيمون الأكشاك أو يتنقلون بينهم ويبيعون الأطعمة والمشروبات، من بين هؤلاء لم يكن هناك نقص في فتيات الشوارع اللاتي يرتدين ملابس رائعة ويبحثن عن عمل بالإضافة إلى مجموعة من المؤلفين الذين جاءوا عمدًا للتنزه، لولا إسم “ساحة إعدام الملوك الواسعة” المكتوب عند التقاطع والمشنقة ومنصة قطع الرؤوس التي تقف على مسافة لشك لوميان في أنه أتى إلى المكان الخطأ ودخل إلى سوق قريبة وصاخبة، خطى لوميان على الأرض الموحلة وإختبئ وسط الحشد حول ساحة الإعدام كما لو أنه يتجول في السوق، لم يرصد أي شخص مريب لكنه رأى عشرات الرجال والنساء أو نحو ذلك يحملون الخبز في أيديهم ويتجمعون أمامه بملابس بالية، بعد فترة تحركت الجماهير فجأة وإكتظت على جانبي الطريق المؤدي إلى ساحة الإعدام للترحيب بالموكب القادم من سجن القديس مار.

على الرغم من أنه يعلم أن أعرف شخصًا ما ليس متجاوزًا لمسارات المتنبئ أو النهاب أو المبتدئ – ولن يتمكن من إكتشاف الختم الموجود على جسده حتى لو أنه يؤمن بالمستحق السماوي – إلا أن لوميان يعلم أنه لا يمكن أن يصبح مهملا.

لم ينضم لوميان إلى الصخب لكنه سمع الهتافات والتصفير والنساء يصرخن “أنا على إستعداد للزواج منك”.

أجاب لوميان مبتسما “لا شيء إنها فقط لجذب الإنتباه”.

لم يكن الأخير إقتراحًا بل مزحة من الفولكلور الماضي ففي العصر الكلاسيكي قبل الإمبراطور روزيل إذا تلقى سجين محكوم عليه بالإعدام عرضًا أثناء سيره من السجن إلى مكان الإعدام ووافق سوف يحصل على تغيير في الحكم وينجو، ومع ذلك لن يقبل جميع السجناء المحكوم عليهم بالإعدام ذلك فالبعض يقدّر المظهر كثيرًا بينما يتمتع البعض الآخر بالكرامة لذا إختاروا جميعًا الموت لدعم مُثُلهم، الحالتان الأكثر شهرة تتعلقان بسجين وسيم محكوم عليه بالإعدام رفض عرض إمرأة معتقدًا أن مظهرها بمثابة كابوس، ومن ناحية أخرى تخلت فتاة جميلة أمام مغازلة الجلاد عن فرصة إنقاذ نفسها معتقدة أن ذلك إهانة للحب والزواج، إنحشر لوميان في الصف الأمامي من المتفرجين ورأى إثنين من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام يقفان عند نقطة إطلاق النار، كانوا صغارًا نسبيًا ولم يتجاوز عمرهم 30 عامًا مع الزي الرسمي للسجن – قمصان قصيرة حمراء وسراويل صفراء وقبعات خضراء – تجر أقدامهم كرات حديدية وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم بالسلاسل، لأحد الرجلين شعر أسود وعيون زرقاء بينما لدى الآخر شعر بني وعيون بنية بمظهر حسن لكن نظراتهم مليئة بالكراهية، لدى رؤية السجناء يصلون إلى مواقعهم المحددة ويرفعون بنادقهم صرخ السجينان المحكوم عليهما بالإعدام

حذرت فرانكا قائلة “كن حذراً فالأطباء النفسيون أكثر حذراً من المتحكم بالدمى”.

“تحيا الحرية!”.

إستعادت فرانكا قرط “كذبة” وسألت بفضول “ما قصة تلك الهالة المرعبة من ذلك اليوم؟”.

“العودة إلى المجد!”.

منطقة السجن المعروفة أيضًا بإسم قسم القبعة الحمراء ورقمها الرسمي 4 هي واحدة من أقدم المناطق الحضرية.

بعد الصراخ نظر الإثنان إلى بعضهما البعض بغضب وإنهارا وسط الطلقات النارية وتدفق الدم.

إستعادت فرانكا قرط “كذبة” وسألت بفضول “ما قصة تلك الهالة المرعبة من ذلك اليوم؟”.

تقدم الأشخاص الذين يحملون الخبز متحمسين لكن الجنود الذين أمامهم أوقفوهم لذا لم يتمكنوا من الإندفاع إلى منصة الإعدام، بمجرد التأكد من حالة السجينين المحكوم عليهما بالإعدام غادر الجنود التشكيل ثم إندفع المواطنون الذين يحملون الخبز نحو التربة الملطخة بالدماء.

أكدت فرانكا بإيجاز “الإشاعة القائلة بأن تناول الخبز الملطخ بدماء السجناء المحكوم عليهم بالإعدام يمكن أن يعالج الأمراض تشبه إلى حد كبير الفولكلور القديم في الوطن، حدث ذلك حدث منذ سنوات عديدة مضت فمنذ أن أصبح التعليم عالميا إختفى هذا الفولكلور بشكل أساسي، في الفولكلور الأصلي الكعك المطهو ​​على البخار والمصبوغ بدماء السجناء المحكوم عليهم بالإعدام يمكن أن يعالج أمراض الرئة الحادة بشرط أن يؤكل وهو لا يزال ساخنا”.

لم ينظر لوميان إليهم وبدلاً من ذلك راقب محيطه ليرى من الذي يستمتع بهذه الكوميديا ​​السخيفة.

“…” تفاجأت فرانكا للحظة قبل أن تلعن “اللعنة! كم عدد التفاصيل التي تركتها؟”.

–+–

بالقرب من سجن القديس مار هناك واحدة من أكثر أماكن الإعدام إزدحامًا في ترير – ساحة إعدام الملوك الواسعة.

– ترير… متأكدين أن أستراليا هي الهاوية؟…

“هل هناك مشكلة؟” لم يكن لوميان منزعجًا بل مسرورًا.

شعر وكأنها مزحة! هذا هو أسلوب كذبة أفريل!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط