نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 398

خبز الدم البشري

خبز الدم البشري

شعر بعض مواطني ترير بالفضول وبدأوا يتساءلون عن سبب الضجة بينما ظل آخرون يتابعون الأمر بحماس، لم يتمكن لوميان من تمييز من يستمتع حقًا بنتائج المزحة ومن ببساطة متورط في المرح لأن هذا جزء من فولكلور ترير، إعتقد لوميان أنه حتى طبيب نفسي ذو تسلسل مرتفع مثل السيدة سوزي لن تكون قادرة على تحديد مصدر الضجة أو تحديد المخادع أو تمييز التضليل المتعمد بين المارة الأبرياء.

مع حلول الليل المظلم أصبحت ساحة تنفيذ الإعدام الواسعة مهجورة ومغمورة بالضوء المخيف للقمر القرمزي.

على الرغم من أن لوميان توقع ذلك إلا أنه لم يستطع إلا أن يطلق تنهيدة “أنتم يا سكان ترير…”.

بينما تتحدث أعدت نفسها لأي هجمات مفاجئة محتملة.

لا عجب أن فريق كذبة أفريل عقد إجتماعاته الخاصة هنا إنه مثل العودة للوطن.

تأكدت بشكل معقول من أن الطرف الآخر لم يسمع أبدًا عن مجتمع النعيم لكنها إكتشفت بعض العلامات.

تخلى لوميان عن المراقبة وإختار عرضًا رجلاً في منتصف العمر يستخدم خبز الجاودار لإمتصاص الدم الذي خلفه السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، إنتظر حتى إندفع الرجل للخروج من ساحة تنفيذ الإعدام الواسعة قبل أن يتبعه بهدوء لزقاق منعزل خالٍ من الحواجز، تقدم لوميان بضع خطوات للأمام مما أدى إلى سد طريق الرجل في منتصف العمر الذي يرتدي قميص كتان ممزق.

رفع لوميان كفه اليسرى المغطاة بالضمادات وسأل كما لو أنه رجل عصابة يعطي نظرة متعالية لمواطن عادي “ماذا لديك هناك؟”.

إختبأ لوميان خلف الأشجار على حافة الساحة وجلس في الظل مراقبا الناس وهم يأتون ويذهبون بصمت.

أجاب الرجل النحيل في منتصف العمر ذو الشعر الأسود القصير بخجل “إنه خبز ملطخ بدماء السجناء المحكوم عليهم بالإعدام”.

أجاب الرجل النحيل في منتصف العمر ذو الشعر الأسود القصير بخجل “إنه خبز ملطخ بدماء السجناء المحكوم عليهم بالإعدام”.

“وما هو الغرض من هذا؟” إعتمد لوميان نبرة الوحش الفضولي مع لمسة من الخبث.

ركع ومد يده ليجمع التربة الملطخة بدمائهم.

بدا خوف الرجل في منتصف العمر واضحا “أنا… يمكنه علاج الأمراض”.

ظل لوميان مختبئًا يراقب المواطنين والبائعين المغادرين لكنه لم يحدد هوية أي أشخاص مشبوهين.

“من قال لك أنه يمكنه علاج الأمراض؟” هذا هو السؤال الرئيسي للوميان.

وقف لوميان ببطء على قدميه إستعدادًا للمغادرة لكن فجأة رأى شخصية غامضة تقفز فوق السياج الجانبي وتتسلل بسرعة إلى ساحة الإعدام.

أجاب الرجل في منتصف العمر وهو في حالة ذهول “سمعت ذلك من غيوم الذي يعيش في الجانب الآخر من الشارع قال إن طفل زميله في العمل تحسن بعد تناول هذا النوع من خبز الدم البشري”.

في الوقت نفسه شعرت بوجود شخص يراقبها سراً مما دفعها إلى البقاء حتى حلول الظلام.

‘طفل زميل في العمل…’ إعتبرها لوميان مجرد شائعة سيكون تتبع مصدرها أمرًا صعبًا لذا درس الرجل في منتصف العمر الذي يمسك بالخبز الملطخ بالدماء وسأل بتأمل “هل أحد في عائلتك مريض أيضًا؟”.

ركع ومد يده ليجمع التربة الملطخة بدمائهم.

“نعم” بدا الرجل في منتصف العمر على الفور مضطهدًا ومليئًا باليأس.

“من قال لك أنه يمكنه علاج الأمراض؟” هذا هو السؤال الرئيسي للوميان.

نظر إلى الخبز الملطخ بالدماء في يده وبصيص من الأمل في عينيه.

‘هل تنظر إلى المشاركين في هذه التجمعات النسائية على أنهم عشاق ولا ترغب في السماح لي كوني رجل بالاقتراب منهم؟’ لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تقلد نغمة لوميان داخليًا وتثير السخرية.

صمت لوميان للحظات قبل أن يسأل “ماذا قال الطبيب؟”.

لمعت عيون الشيطانة ذات الشعر البرتقالي والأحمر الطويل “من قال لك ذلك؟”.

خفض الرجل في منتصف العمر رأسه قليلاً بنظرات مثبتة على خبز الدم “قال أنه لا يوجد علاج وليس لدي المال ل…”.

 

لم يضغط لوميان أكثر حيث إستدار بصمت وسمح للرجل في منتصف العمر بالمرور عبر الحاجز بخبزه الملطخ بالدماء في الزقاق المنعزل، تحرك ببطء متتبعًا خطواته عائداً إلى ساحة الإعدام ولاحظ أن “السوق” لا يزال على قدم وساق، إستغل العديد من المواطنين الوضع للتنزه والغناء والرقص ليتحول الأمر إلى تجمع مرتجل.

لمعت عيون الشيطانة ذات الشعر البرتقالي والأحمر الطويل “من قال لك ذلك؟”.

إختبأ لوميان خلف الأشجار على حافة الساحة وجلس في الظل مراقبا الناس وهم يأتون ويذهبون بصمت.

عندما إقتربت فرانكا من إنهاء العشاء نزلت إمرأة من الطابق الثاني – نفس الشيطانة التي تبعت فرانكا سابقًا، اليوم ظهرت بشعر طويل برتقالي وأحمر يتدلى على ظهرها وقميص أبيض اللون مع سروال وحذاء بنيان مما أبرز شكلها المثالي.

مع مرور الوقت هدأ “السوق” الصاخب في ساحة الإعدام تدريجيًا حيث إنخفضت الشمس تحت الأفق وألقت المناطق المحيطة بها في الظلام.

في الوقت نفسه شعرت بوجود شخص يراقبها سراً مما دفعها إلى البقاء حتى حلول الظلام.

ظل لوميان مختبئًا يراقب المواطنين والبائعين المغادرين لكنه لم يحدد هوية أي أشخاص مشبوهين.

مع حلول الليل المظلم أصبحت ساحة تنفيذ الإعدام الواسعة مهجورة ومغمورة بالضوء المخيف للقمر القرمزي.

وقف لوميان ببطء على قدميه إستعدادًا للمغادرة لكن فجأة رأى شخصية غامضة تقفز فوق السياج الجانبي وتتسلل بسرعة إلى ساحة الإعدام.

أثارت ضحكة فرانكا نظرات الدهشة من العملاء المحيطين بهم الذين إندهشوا بشكل واضح من تعبيرها المذهل.

تجمد لوميان وإختبأ أكثر في ظلال الشجرة.

ظل لوميان مختبئًا يراقب المواطنين والبائعين المغادرين لكنه لم يحدد هوية أي أشخاص مشبوهين.

شق الشكل النحيف المزين بقبعة عالية طريقه إلى المنطقة التي لقي فيها السجناء المحكوم عليهم بالإعدام نهايتهم.

إبتسمت فرانكا وأجابت “نبيذ تروكاديرو هو النبيذ المفضل لدي والمناظر الطبيعية والأجواء هنا جذابة للغاية” لاحظت فرانكا عدم تصديق الشيطانة لذا أضافت بإبتسامة ماكرة “علاوة على ذلك لقد سمعت…” خفضت صوتها وألمحت “هناك طقوس للعربدة النسائية هنا”.

ركع ومد يده ليجمع التربة الملطخة بدمائهم.

عندما أراد النهوض لمغادرة مكان الإعدام كسر صوت رجل فضولي الصمت “لم تحفر؟”.

‘هل يمكن لهذا الشخص أيضًا أن يؤمن بالخصائص العلاجية لدماء السجناء المحكوم عليهم بالإعدام؟ تشير تصرفاته وخفة حركته إلى أنه قد يكون متجاوزًا…’ شاهد لوميان بصمت الشخصية الغامضة.

“كلاهما” أجابت فرانكا مقابلة عيون الشيطانة البرتقالية الحمراء “ولكن إذا كان علي أن أختار فإنني أفضل حضور العربدة… كيف يمكن لأشخاص مثلنا أن يقاوموا مثل هذا الحفل المغري؟ ألا توافقين على ذلك؟”.

لم يمض وقت طويل حتى إستقام الشخص الطويل النحيف الذي يرتدي القبعة العلوية ممسكًا بكومة من التربة المبللة بالدماء.

تأكدت بشكل معقول من أن الطرف الآخر لم يسمع أبدًا عن مجتمع النعيم لكنها إكتشفت بعض العلامات.

بدلاً من مغادرة ساحة الإعدام على الفور غامر بالتعمق أكثر متجهًا نحو المشنقة.

تغير تعبير الشيطانة ذات الشعر البرتقالي والأحمر الطويل قليلاً وأصبح أكثر جدية.

تحت ضوء القمر القرمزي حفر هذا الشخص التربة الملطخة بالدماء تحت المشنقة وبدا كأنه يتفحص النباتات التي تنمو هناك كما لو أنه يبحث عن شيء ما.

‘طفل زميل في العمل…’ إعتبرها لوميان مجرد شائعة سيكون تتبع مصدرها أمرًا صعبًا لذا درس الرجل في منتصف العمر الذي يمسك بالخبز الملطخ بالدماء وسأل بتأمل “هل أحد في عائلتك مريض أيضًا؟”.

– مدينة تروكاديرو داخل مقهى المنزل الأحمر بسقفه النابض بالحياة الذي يشبه الفطر:

بعد أكثر من 10 ثوان قامت دون وعي بتمشيط شعرها الطويل البرتقالي والأحمر وسألت بحذر “هل أنت هنا للتحقيق في مجتمع النعيم أم أنك مهتمة بالإنضمام إلى العربدة؟”.

وضعت فرانكا ذات الشعر الأسود والعينين البنيتين وملابس الصيد طلب العشاء الخاص بها: لحم بقري متبل بالملح الخشن، ونبيذ أحمر، وبطاطا مقلية، وعجة فيزاك، وحساء السمان مع بضع شرائح من اللحم.

تضاءل العداء والحذر في عينيها لكن هناك شعور واضح بالإشمئزاز.

في وقت مبكر من بعد ظهر ذلك اليوم إنخرطت في محادثة حيوية مع مجموعة من السيدات وإستطاعت أن تشعر بالشوق والرغبة في أعينهن.

‘هل يمكن لهذا الشخص أيضًا أن يؤمن بالخصائص العلاجية لدماء السجناء المحكوم عليهم بالإعدام؟ تشير تصرفاته وخفة حركته إلى أنه قد يكون متجاوزًا…’ شاهد لوميان بصمت الشخصية الغامضة.

في الوقت نفسه شعرت بوجود شخص يراقبها سراً مما دفعها إلى البقاء حتى حلول الظلام.

دون تردد سارت المرأة التي من المفترض أنها عضوة في طائفة الشيطانة مباشرة نحو فرانكا وسحبت كرسيًا ثم جلست مقابلها، قامت فرانكا عمدًا بتقييم مظهر الشيطانة وشكلها بنظرة ذكورية ثم إبتسمت وشاهدت المرأة تجلس في إنتظارها لتتحدث.

عندما إقتربت فرانكا من إنهاء العشاء نزلت إمرأة من الطابق الثاني – نفس الشيطانة التي تبعت فرانكا سابقًا، اليوم ظهرت بشعر طويل برتقالي وأحمر يتدلى على ظهرها وقميص أبيض اللون مع سروال وحذاء بنيان مما أبرز شكلها المثالي.

تغير تعبير الشيطانة ذات الشعر البرتقالي والأحمر الطويل قليلاً وأصبح أكثر جدية.

مظهرها رائع ونظيف مع هالة نقية وبرية قليلاً.

بدا خوف الرجل في منتصف العمر واضحا “أنا… يمكنه علاج الأمراض”.

دون تردد سارت المرأة التي من المفترض أنها عضوة في طائفة الشيطانة مباشرة نحو فرانكا وسحبت كرسيًا ثم جلست مقابلها، قامت فرانكا عمدًا بتقييم مظهر الشيطانة وشكلها بنظرة ذكورية ثم إبتسمت وشاهدت المرأة تجلس في إنتظارها لتتحدث.

وقف لوميان ببطء على قدميه إستعدادًا للمغادرة لكن فجأة رأى شخصية غامضة تقفز فوق السياج الجانبي وتتسلل بسرعة إلى ساحة الإعدام.

“لماذا أنت هنا مرة أخرى؟” إستفسرت الشيطانة ذات الشعر البرتقالي والأحمر بينما تدرس فرانكا عن كثب.

إبتسمت فرانكا وأجابت “نبيذ تروكاديرو هو النبيذ المفضل لدي والمناظر الطبيعية والأجواء هنا جذابة للغاية” لاحظت فرانكا عدم تصديق الشيطانة لذا أضافت بإبتسامة ماكرة “علاوة على ذلك لقد سمعت…” خفضت صوتها وألمحت “هناك طقوس للعربدة النسائية هنا”.

إبتسمت فرانكا وأجابت “نبيذ تروكاديرو هو النبيذ المفضل لدي والمناظر الطبيعية والأجواء هنا جذابة للغاية” لاحظت فرانكا عدم تصديق الشيطانة لذا أضافت بإبتسامة ماكرة “علاوة على ذلك لقد سمعت…” خفضت صوتها وألمحت “هناك طقوس للعربدة النسائية هنا”.

إبتسمت فرانكا وأجابت “نبيذ تروكاديرو هو النبيذ المفضل لدي والمناظر الطبيعية والأجواء هنا جذابة للغاية” لاحظت فرانكا عدم تصديق الشيطانة لذا أضافت بإبتسامة ماكرة “علاوة على ذلك لقد سمعت…” خفضت صوتها وألمحت “هناك طقوس للعربدة النسائية هنا”.

لمعت عيون الشيطانة ذات الشعر البرتقالي والأحمر الطويل “من قال لك ذلك؟”.

فرانكا لم تمانع على الإطلاق حيث تلاعبت بأزرار قميصها وسألت بإبتسامة “إذن أين يجب أن نبدأ هذا التدقيق؟”.

نظرت فرانكا إلى وجه الشيطانة وقالت بشكل إستفزازي “ذات مرة واجهت شخصًا حاول نصب كمين لي لكنني تعاملت معه حينها إدعى أنه عضو هامشي في منظمة تسمى مجتمع النعيم، الأعضاء الأساسيون في هذه المنظمة هم شواذ يحاولون التواصل مع المشاركين في العربدة النسائية في مقهى المنزل الأحمر ويتطلعون إلى تجنيد أعضاء جدد”.

‘ساورون… عضو آخر من عائلة ساورون؟’ تذكرت فرانكا فجأة أن مهمة لوميان الأخيرة بموجب نظام صليب الحديد والدم تضمنت تفاعلات مع أفراد عائلة ساورون لذا لم تخفي إسمها الحقيقي “فرانكا رولاند”.

لم تكن فرانكا متأكدة مما إذا كانت طائفة الشيطانة لها أي علاقات مع مجتمع النعيم بعد كل شيء لم يكن من المستبعد أن تشكل المنظمات التي تعبد الآلهة الشريرة تحالفات إلى حد ما، على غرار الطريقة التي جمع بها هوغو أرتوا العديد من الزنادقة تحت تأثيره لذلك “إعترفت” بهذه المعلومة لقياس رد فعل الشخص الجالس مقابلها.

لم يضغط لوميان أكثر حيث إستدار بصمت وسمح للرجل في منتصف العمر بالمرور عبر الحاجز بخبزه الملطخ بالدماء في الزقاق المنعزل، تحرك ببطء متتبعًا خطواته عائداً إلى ساحة الإعدام ولاحظ أن “السوق” لا يزال على قدم وساق، إستغل العديد من المواطنين الوضع للتنزه والغناء والرقص ليتحول الأمر إلى تجمع مرتجل.

بينما تتحدث أعدت نفسها لأي هجمات مفاجئة محتملة.

بدا خوف الرجل في منتصف العمر واضحا “أنا… يمكنه علاج الأمراض”.

تغير تعبير الشيطانة ذات الشعر البرتقالي والأحمر الطويل قليلاً وأصبح أكثر جدية.

‘طفل زميل في العمل…’ إعتبرها لوميان مجرد شائعة سيكون تتبع مصدرها أمرًا صعبًا لذا درس الرجل في منتصف العمر الذي يمسك بالخبز الملطخ بالدماء وسأل بتأمل “هل أحد في عائلتك مريض أيضًا؟”.

تضاءل العداء والحذر في عينيها لكن هناك شعور واضح بالإشمئزاز.

لم يمض وقت طويل حتى إستقام الشخص الطويل النحيف الذي يرتدي القبعة العلوية ممسكًا بكومة من التربة المبللة بالدماء.

‘هل تنظر إلى المشاركين في هذه التجمعات النسائية على أنهم عشاق ولا ترغب في السماح لي كوني رجل بالاقتراب منهم؟’ لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تقلد نغمة لوميان داخليًا وتثير السخرية.

لم تكن فرانكا متأكدة مما إذا كانت طائفة الشيطانة لها أي علاقات مع مجتمع النعيم بعد كل شيء لم يكن من المستبعد أن تشكل المنظمات التي تعبد الآلهة الشريرة تحالفات إلى حد ما، على غرار الطريقة التي جمع بها هوغو أرتوا العديد من الزنادقة تحت تأثيره لذلك “إعترفت” بهذه المعلومة لقياس رد فعل الشخص الجالس مقابلها.

تأكدت بشكل معقول من أن الطرف الآخر لم يسمع أبدًا عن مجتمع النعيم لكنها إكتشفت بعض العلامات.

إختبأ لوميان خلف الأشجار على حافة الساحة وجلس في الظل مراقبا الناس وهم يأتون ويذهبون بصمت.

سقطت الشيطانة التي تجلس مقابل فرانكا في تفكير عميق كما لو أنها تفكر في مشكلة محتملة.

‘هل يمكن لهذا الشخص أيضًا أن يؤمن بالخصائص العلاجية لدماء السجناء المحكوم عليهم بالإعدام؟ تشير تصرفاته وخفة حركته إلى أنه قد يكون متجاوزًا…’ شاهد لوميان بصمت الشخصية الغامضة.

بعد أكثر من 10 ثوان قامت دون وعي بتمشيط شعرها الطويل البرتقالي والأحمر وسألت بحذر “هل أنت هنا للتحقيق في مجتمع النعيم أم أنك مهتمة بالإنضمام إلى العربدة؟”.

لمعت عيون الشيطانة ذات الشعر البرتقالي والأحمر الطويل “من قال لك ذلك؟”.

أثارت ضحكة فرانكا نظرات الدهشة من العملاء المحيطين بهم الذين إندهشوا بشكل واضح من تعبيرها المذهل.

نظر الشخص النحيل الجاثي تحت المشنقة إلى الأعلى في دهشة مدركا أنه في وقت ما غير ملحوظ تجسد أمامه شخص ينظر إليه بنظرة ثاقبة، لهذا الوافد الجديد شعر أشقر وعيون زرقاء مثل البحيرات الهادئة مع قميص أبيض بسيط وسترة سوداء مما يمنحه مظهرًا شبابيًا ومنعشًا.

“كلاهما” أجابت فرانكا مقابلة عيون الشيطانة البرتقالية الحمراء “ولكن إذا كان علي أن أختار فإنني أفضل حضور العربدة… كيف يمكن لأشخاص مثلنا أن يقاوموا مثل هذا الحفل المغري؟ ألا توافقين على ذلك؟”.

“لماذا أنت هنا مرة أخرى؟” إستفسرت الشيطانة ذات الشعر البرتقالي والأحمر بينما تدرس فرانكا عن كثب.

بهذه الطريقة أشارت فرانكا بمهارة إلى أنها إستنتجت أن الشخص الآخر أيضًا شيطانة ومن المحتمل أن تكون قاتلًا ذكرًا سابقًا.

كما ألمحت إلى تاريخها كرجل لردع أي هجمات مفاجئة.

– منطقة السجن في ساحة الإعدام الواسعة:

يبدو أن الشيطانة التي ترتدي الآن زي رجل تقاوم هذه الفكرة لكنها ظلت صامتة ومن الواضح أنها مفتونة بحضور فرانكا وهالتها.

في الوقت نفسه شعرت بوجود شخص يراقبها سراً مما دفعها إلى البقاء حتى حلول الظلام.

سألت فرانكا التي مالت إلى الأمام بلهجة أكثر ذكورية “ماذا يجب أن أدعوك؟”.

في وقت مبكر من بعد ظهر ذلك اليوم إنخرطت في محادثة حيوية مع مجموعة من السيدات وإستطاعت أن تشعر بالشوق والرغبة في أعينهن.

ترددت الشيطانة لفترة وجيزة قبل أن ترد بحزن “أنا براونز ساورون وأنت؟”.

سألت فرانكا التي مالت إلى الأمام بلهجة أكثر ذكورية “ماذا يجب أن أدعوك؟”.

‘ساورون… عضو آخر من عائلة ساورون؟’ تذكرت فرانكا فجأة أن مهمة لوميان الأخيرة بموجب نظام صليب الحديد والدم تضمنت تفاعلات مع أفراد عائلة ساورون لذا لم تخفي إسمها الحقيقي “فرانكا رولاند”.

تجمد لوميان وإختبأ أكثر في ظلال الشجرة.

أطلقت براونز ساورون تنهيدة صامتة وتابعت “تجمعنا يولي أهمية كبيرة لخصوصية وسلامة جميع الأعضاء لا يمكننا السماح للأفراد المثيرين للمشاكل بالإنضمام… إذا كنت مهتمة حقًا فستحتاجين إلى الخضوع للتدقيق”.

أجاب الرجل النحيل في منتصف العمر ذو الشعر الأسود القصير بخجل “إنه خبز ملطخ بدماء السجناء المحكوم عليهم بالإعدام”.

فرانكا لم تمانع على الإطلاق حيث تلاعبت بأزرار قميصها وسألت بإبتسامة “إذن أين يجب أن نبدأ هذا التدقيق؟”.

أطلقت براونز ساورون تنهيدة صامتة وتابعت “تجمعنا يولي أهمية كبيرة لخصوصية وسلامة جميع الأعضاء لا يمكننا السماح للأفراد المثيرين للمشاكل بالإنضمام… إذا كنت مهتمة حقًا فستحتاجين إلى الخضوع للتدقيق”.

بينما تتحدث أعدت نفسها لأي هجمات مفاجئة محتملة.

 

‘ساورون… عضو آخر من عائلة ساورون؟’ تذكرت فرانكا فجأة أن مهمة لوميان الأخيرة بموجب نظام صليب الحديد والدم تضمنت تفاعلات مع أفراد عائلة ساورون لذا لم تخفي إسمها الحقيقي “فرانكا رولاند”.

– منطقة السجن في ساحة الإعدام الواسعة:

– منطقة السجن في ساحة الإعدام الواسعة:

تحت ضوء القمر القرمزي قام الشخص الطويل النحيف الذي يرتدي القبعة العلوية بإستخراج حفنة من الأعشاب الضارة من الأرض أسفل المشنقة بعناية، ينبعث من جذور هذه الأعشاب وهج غريب بلون أحمر دموي يظهر بشكل خاص كأنه من عالم آخر في ضوء القمر الخافت، لهذا الشخص الطويل النحيف جسر أنف بارز وبشرة فاتحة وشعر أسود متوسط ​​الطول مع عينان بلون للون أحمر وجاذبية مخنثة معينة، إرتدى قميصًا أبيض وربطة عنق حمراء نابضة بالحياة وبدلة سوداء أنيقة بينما يحدق بإنبهار في الأعشاب الغريبة في يده.

ظل لوميان مختبئًا يراقب المواطنين والبائعين المغادرين لكنه لم يحدد هوية أي أشخاص مشبوهين.

عندما أراد النهوض لمغادرة مكان الإعدام كسر صوت رجل فضولي الصمت “لم تحفر؟”.

وقف لوميان ببطء على قدميه إستعدادًا للمغادرة لكن فجأة رأى شخصية غامضة تقفز فوق السياج الجانبي وتتسلل بسرعة إلى ساحة الإعدام.

نظر الشخص النحيل الجاثي تحت المشنقة إلى الأعلى في دهشة مدركا أنه في وقت ما غير ملحوظ تجسد أمامه شخص ينظر إليه بنظرة ثاقبة، لهذا الوافد الجديد شعر أشقر وعيون زرقاء مثل البحيرات الهادئة مع قميص أبيض بسيط وسترة سوداء مما يمنحه مظهرًا شبابيًا ومنعشًا.

لم يمض وقت طويل حتى إستقام الشخص الطويل النحيف الذي يرتدي القبعة العلوية ممسكًا بكومة من التربة المبللة بالدماء.

‘كيف تمكن من الإقتراب مني دون إكتشافه؟ لم ألتقط أي رائحة أو حركة!’ أصبح قلب الشخصية النحيلة يتسارع بالذعر والخوف.

– مدينة تروكاديرو داخل مقهى المنزل الأحمر بسقفه النابض بالحياة الذي يشبه الفطر:

–+–

‘هل تنظر إلى المشاركين في هذه التجمعات النسائية على أنهم عشاق ولا ترغب في السماح لي كوني رجل بالاقتراب منهم؟’ لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تقلد نغمة لوميان داخليًا وتثير السخرية.

 

وضعت فرانكا ذات الشعر الأسود والعينين البنيتين وملابس الصيد طلب العشاء الخاص بها: لحم بقري متبل بالملح الخشن، ونبيذ أحمر، وبطاطا مقلية، وعجة فيزاك، وحساء السمان مع بضع شرائح من اللحم.

إبتسمت فرانكا وأجابت “نبيذ تروكاديرو هو النبيذ المفضل لدي والمناظر الطبيعية والأجواء هنا جذابة للغاية” لاحظت فرانكا عدم تصديق الشيطانة لذا أضافت بإبتسامة ماكرة “علاوة على ذلك لقد سمعت…” خفضت صوتها وألمحت “هناك طقوس للعربدة النسائية هنا”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط