نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 400

نقل الأعباء

نقل الأعباء

أصبحت مصابيح الشارع خارج النافذة مضاءة بالفعل حينما حدقت فرانكا في برونز ساورون قائلة “لقد ذكرت إسمي بالفعل كما أنني أقيم في منطقة السوق وأشغل منصبًا مهمًا داخل عصابة سافوا هذا كل ما يمكنني الكشف عنه أنت حرة في التحقيق معي كما يحلو لك، على أي حال لدي هدفان أولاً أنوي التحقيق في مجتمع النعيم والقضاء على أي تهديدات خفية أما ثانيًا فأخطط لإغتنام الفرصة للحصول على نظرة ثاقبة على التجمع النسائي” لم تستطع فرانكا إلا أن تبتسم على بيانها الأخير.

– شارع العندليب في منطقة السوق:

تضمنت إستراتيجيتها لهذا اليوم التواصل مع الناس بشكل حقيقي وهو تكتيك إبتكرته مع لوميان.

تضمنت إستراتيجيتها لهذا اليوم التواصل مع الناس بشكل حقيقي وهو تكتيك إبتكرته مع لوميان.

إذا إقتربت منها الشيطانة في مقهى المنزل الأحمر فسوف “تعترف” بنواياها وتقيم ما إذا كان الطرف الآخر لديه أي علاقات مع مجتمع النعيم، حتى أن فرانكا ناقشت تفاصيل محددة مع أنثوني ريد الطبيب النفسي لمنع نفسها من الرد بشكل مفرط لأنه إذا حدث ذلك فإنه يمكن أن يضر أكثر مما ينفع.

عندما تم إستدعاء الرسول “الدمية” ألقت نظرة سريعة على لوميان وقالت “هل تستمتع بتغيير الملابس؟”.

وفقًا لإقتراح أنثوني ريد فهي “صريحة” لكنها لم تكن صريحة تمامًا.

‘هل تخبرينني أنك تقيمين علاقات رومانسية حقيقية مع بعض المشاركين في هذه العربدة وأنك طورت مشاعر إتجاههم؟، إذا إستمر هذا الأمر فمن المحتم أن تواجهي مشكلة عاجلاً أم آجلاً فمن الطبيعي تمامًا أن تكون لديك مشاعر لكن البحث عنها في مثل هذه التجمعات هو علامة على ضيق الأفق ألا يمكنك فصل الروحاني عن الجسدي تمامًا؟، عندما يكون هناك الكثير من الإرتباط الروحي فإن الرغبة في العلاقة الحميمة الجسدية تنمو وعلى العكس من ذلك عند وجود الكثير من الحميمية الجسدية لا مفر من أن تتقارب الأرواح…’ كمراقبة قدمت فرانكا نقدها لموقف براونز ساورون مستفيدة من المعرفة والتجارب التي مرت بها طوال حياتها والتي أدت إلى تأملاتها الفلسفية.

إن الكشف عن أنها رجل وتحول إلى شيطانة المتعة لكي يتسلل إلى عصابة سافوا ويتضم إلى نظام صليب الحديد والدم لكي يعود إلى جنسه الأصلي لن يفشل في كسب الثقة فحسب بل ستثير أيضًا الشكوك حول وجود خطط خفية ودوافع بسبب صدقها المفرط، لهذا لم تكشف سوى عن هويتها ودوافعها الأولية ظاهرياً وتركت الباقي مخفياً في التفاصيل مما يسمح للطرف الآخر بالكشف والتحقيق بنفسه فالمعلومات التي تم جمعها من خلال الجهد أكثر مصداقية من الكلمات!.

عندما دخلت العربة المستأجرة وعادت إلى منطقة السوق تسارع عقلها لتحليل نقاط الضعف المحتملة.

ثبّتت براونز ساورون نظرها على عيون فرانكا وقالت “بالقوة التي أظهرتها للماذا تقتصرين على كونك زعيم عصابة؟”.

عندما تم إستدعاء الرسول “الدمية” ألقت نظرة سريعة على لوميان وقالت “هل تستمتع بتغيير الملابس؟”.

“لأجل أمر ذو أهمية كبيرة أعتقد أنك ستفعلين الشيء نفسه” ردت فرانكا بشكل غامض ملمحة إلى أنها أدركت أيضًا مسار الطرف الآخر والتسلسل التقريبي والظروف الأصلية، رفعت يدها لتلمس القرط الفضي الأبيض المثبت على شحمة أذنها اليمنى وأضافت بإبتسامة “نسيت أن أذكر أن هذا ليس مظهري الحقيقي إن تنكري فعال للغاية وإلا لم فقدت أثري في المرة الأخيرة؟”.

نظرت براونز إلى القرط الفضي وأومأت برأسها في الفهم بدلاً من التعمق في هوية فرانكا تحولت المحادثة نحو موضوع مجتمع النعيم، إستطاعت فرانكا أن تدرك أن الشيطانة أعطت أهمية كبيرة للعربدة النسائية في مقهى المنزل الأحمر وبقيت حذرة بشأن أي منظمات أو أفراد لديهم أجندات خفية.

نظرت براونز إلى القرط الفضي وأومأت برأسها في الفهم بدلاً من التعمق في هوية فرانكا تحولت المحادثة نحو موضوع مجتمع النعيم، إستطاعت فرانكا أن تدرك أن الشيطانة أعطت أهمية كبيرة للعربدة النسائية في مقهى المنزل الأحمر وبقيت حذرة بشأن أي منظمات أو أفراد لديهم أجندات خفية.

أومأت الرسول ببطء “لا عجب أنك لا تستطيع أن تقول أنني مختلفة كل يوم”.

‘هل تخبرينني أنك تقيمين علاقات رومانسية حقيقية مع بعض المشاركين في هذه العربدة وأنك طورت مشاعر إتجاههم؟، إذا إستمر هذا الأمر فمن المحتم أن تواجهي مشكلة عاجلاً أم آجلاً فمن الطبيعي تمامًا أن تكون لديك مشاعر لكن البحث عنها في مثل هذه التجمعات هو علامة على ضيق الأفق ألا يمكنك فصل الروحاني عن الجسدي تمامًا؟، عندما يكون هناك الكثير من الإرتباط الروحي فإن الرغبة في العلاقة الحميمة الجسدية تنمو وعلى العكس من ذلك عند وجود الكثير من الحميمية الجسدية لا مفر من أن تتقارب الأرواح…’ كمراقبة قدمت فرانكا نقدها لموقف براونز ساورون مستفيدة من المعرفة والتجارب التي مرت بها طوال حياتها والتي أدت إلى تأملاتها الفلسفية.

إمتنعت جينا التي تغلي بالغضب داخليًا عن التعبير عن إحباطها مراقبة لوميان بهدوء لبضع ثوان وقالت “أشعر أنك مرهق أكثر من ذي قبل…”.

سمحت لها هذه الرؤية بفهم مبدأها الأول بإعتبارها شيطانة المتعة إلى حد ما ولم تحجب أي معلومات.

سيبلغ الأمر إلى السيدة الساحر ويستكشف إمكانية تعيين شخص مثل السيدة سوزي أو حتى طبيب نفسي رفيع المستوى مثل السيدة عدالة للتحقيق في مصدر الشائعات.

من ناحية إشتبهت في أن طائفة الشيطانة عززت مثل هذه الشيطانة “البريئة” وذات الدافع العاطفي لأنهم وضعوا أنظارهم على عائلة ساورون، تحدثت فرانكا عن الأنشطة والقدرات العامة لمجتمع النعيم لكن عند سماع إسم “مدمن الجنس” والسلوك المقابل له أصبح تعبير براونز ساورون جديًا وحذرًا، عرفت فرانكا متى تنهي المحادثة لذا أكملت مشروبها الكحولي بعد العشاء ونهضت برشاقة مرتدية قلنسوتها الزرقاء لتغادر مقهى المنزل الأحمر.

– شارع العندليب في منطقة السوق:

عندما دخلت العربة المستأجرة وعادت إلى منطقة السوق تسارع عقلها لتحليل نقاط الضعف المحتملة.

“إنتقل” لوميان إلى منزله الآمن.

‘أحتاج إلى إقناع جينا بالإنتقال لأن وجودها في شقتي قد يكشف عن جنسها الحقيقي كما يجب أن أذكرها بعدم إظهار قدراتها كمغتال ومحرض في الوقت الحالي… المشكلة مع سيل هي أنه إذا تفاعل براونز ساورون وبوفر ساورون بشكل متكرر فقد يكتشفان أن سليل التاجر الثري هو في الواقع زعيم عصابة في منطقة السوق مما يفضح الأجندة الخفية لنظام صليب الحديد والدم، نعم تنتمي براونز إلى طائفة الشيطانة ولا تشارك في نفس إهتمامات عائلة ساورون كما أن هناك إحتمال كبير أن تقوم بإخفاء هذه الحقيقة وإستغلالها… براونز مليئة بالعواطف هل تستعد لـ “محنة” التسلسل 5؟’.

سيبلغ الأمر إلى السيدة الساحر ويستكشف إمكانية تعيين شخص مثل السيدة سوزي أو حتى طبيب نفسي رفيع المستوى مثل السيدة عدالة للتحقيق في مصدر الشائعات.

– شارع العندليب في منطقة السوق:

أطلق لوميان تنهيدة وتمتم لنفسه ‘ربما كلما أصبحت أكثر دراية بشخص ما قلت ملاحظة تغيراته الطفيفة…’.

“إنتقل” لوميان إلى منزله الآمن.

أعطى لوميان إبتسامة ساخرة “لكنهم لن يسمحوا لي بالإسترخاء إنهم مصممون على قتلي بأنفسهم” بعد أن لاحظ إرتباك جينا أضاف بتعبير بارد “لم يبلغوا السلطات عني على الرغم من علمهم بأنني مجرم مطلوب، من الواضح أنهم يريدون مني أن أبقى في منطقة السوق حتى ينهوا خطتهم ويتخذوا الإستعدادات اللازمة”.

أثناء إنتظار عودة فرانكا إليه والسماح له بالعودة إلى مظهره الأصلي فكر في الشائعات المتداولة حول خبز الدم البشري.

وفقًا لإقتراح أنثوني ريد فهي “صريحة” لكنها لم تكن صريحة تمامًا.

‘من الممكن التحكم في الأمر لو أنني إكتشفته منذ البداية لكنه أصبح الآن موضع إعتقاد على نطاق واسع ومئات أو ربما الآلاف من الناس يصدقونه، سيكون تتبعه مرة أخرى إلى المصدر أمرًا صعبًا للغاية علاوة على ذلك حتى لو حددت المصدر فقد يكون الشخص المسؤول مليئًا بمعلومات كاذبة… إن العثور على طبيب نفسي ماهر يمكنه تنويم الناس مغناطيسيًا هو مهمة كبيرة… تبدو شائعة الماندريك التي سمعها لانو بروخ مشبوهة…’ بعد دراسة متأنية قرر لوميان عدم الخوض في هذا الأمر.

أطلق لوميان تنهيدة وتمتم لنفسه ‘ربما كلما أصبحت أكثر دراية بشخص ما قلت ملاحظة تغيراته الطفيفة…’.

سيبلغ الأمر إلى السيدة الساحر ويستكشف إمكانية تعيين شخص مثل السيدة سوزي أو حتى طبيب نفسي رفيع المستوى مثل السيدة عدالة للتحقيق في مصدر الشائعات.

بمجرد دخول لوميان غرفة المعيشة ألقى نظرة خاطفة حوله “أين فرانكا؟”.

هم خبراء في عمليات مماثلة ويمتلكون كل قدرات “أعرف شخصا ما” بل وأكثر!.

“لكنني أيضًا أكثر تحفيزًا” إبتسم لوميان دون وعي.

المسألة المتعلقة بالمستحق السماوي مهمة مشتركة لنادي التاروت لذا ينوي لوميان إخبار حاملي بطاقة الأركانا الكبرى بالدليل الآخر، نظرًا لقدراته من المستحيل عليه عمليًا إجراء مزيد من التحقيق في الأمر، خمن أنه نظرًا لأن لوكي يعمل داخل المكتب 8 فهناك إحتمال أن يكون قد أثر بشكل خفي على بعض زملائه أو تم إكتشافه من قبلهم فكل هذه خيوط محتملة، ومع ذلك بناءً على تجاربه في التعامل مع المتحكم بالدمى تذكر لوميان الأحداث التي وقعت في حانة الوحيد وعرض الدمى في الطابق السفلي، لم يكن الأمر غامضًا كما إعتقد في البداية فقد نضح بهالة من الحقد والغموض والرعب كما بإمكانه أن يدرك بوضوح الخطر الملموس المخفي في التفاصيل المختلفة، شك في أن معظم المتفرجين في مسرح الدمى المتحركة هم في الواقع دمى متحركة وهو ما يناسب إسم الحانة: وحيد!.

أعطى لوميان إبتسامة ساخرة “لكنهم لن يسمحوا لي بالإسترخاء إنهم مصممون على قتلي بأنفسهم” بعد أن لاحظ إرتباك جينا أضاف بتعبير بارد “لم يبلغوا السلطات عني على الرغم من علمهم بأنني مجرم مطلوب، من الواضح أنهم يريدون مني أن أبقى في منطقة السوق حتى ينهوا خطتهم ويتخذوا الإستعدادات اللازمة”.

يبدو أنه لم يكن هناك سوى شخص حي واحد وسط الدمى المتحركة!.

لم يكن الأعضاء الأساسيون في كذبة أفريل هائلين فحسب بل لم يكن لديهم حدود أيضًا.

بطبيعة الحال هذا مبالغ فيه إلى حد ما من الواضح أن عددًا قليلاً من أعضاء المكتب 8 يعملون كنوادل في حانة الوحيد بما في ذلك ليا ولوكي، ومع ذلك فإن المتجاوزين القادرين على التلاعب بمسرح كامل مليء بالدمى المتحركة هم أقوى بكثير من لوكي.

إذا إقتربت منها الشيطانة في مقهى المنزل الأحمر فسوف “تعترف” بنواياها وتقيم ما إذا كان الطرف الآخر لديه أي علاقات مع مجتمع النعيم، حتى أن فرانكا ناقشت تفاصيل محددة مع أنثوني ريد الطبيب النفسي لمنع نفسها من الرد بشكل مفرط لأنه إذا حدث ذلك فإنه يمكن أن يضر أكثر مما ينفع.

من المحتمل أنهم تجاوزوا التسلسل 5 وربما يكونون أنصاف آلهة في مسار المتنبئ.

عضت جينا على شفتيها وإمتنعت عن الخوض في التفاصيل لتجنب إزعاج لوميان.

بغض النظر عن ثقة لوميان لم يعتقد أنه يستطيع إكتشاف أي أدلة في حانة يحميها نصف إله ولم يجرؤ على المحاولة.

“كيف يمكنني المساعدة؟” إستفسرت بجدية.

فقط حاملي بطاقة الأركانا الكبرى في نادي التاروت يمكنهم إجراء تحقيق شامل في هذا الإتجاه!.

إذا إقتربت منها الشيطانة في مقهى المنزل الأحمر فسوف “تعترف” بنواياها وتقيم ما إذا كان الطرف الآخر لديه أي علاقات مع مجتمع النعيم، حتى أن فرانكا ناقشت تفاصيل محددة مع أنثوني ريد الطبيب النفسي لمنع نفسها من الرد بشكل مفرط لأنه إذا حدث ذلك فإنه يمكن أن يضر أكثر مما ينفع.

دون تردد كشف لوميان عن رسالة وبدأ في الإبلاغ عن النتائج التي توصل إليها إلى السيدة الساحر.

لم يكن الأعضاء الأساسيون في كذبة أفريل هائلين فحسب بل لم يكن لديهم حدود أيضًا.

عندما تم إستدعاء الرسول “الدمية” ألقت نظرة سريعة على لوميان وقالت “هل تستمتع بتغيير الملابس؟”.

من المحتمل أنهم تجاوزوا التسلسل 5 وربما يكونون أنصاف آلهة في مسار المتنبئ.

‘هل هذا لأنني أستخدم وجهاً جديداً؟’ إبتسم لوميان وأجاب “إنها ضرورة في مواقف معينة فالتنكر يساعد في ضمان بقاء الشخص غير معروف عند القيام بمهام معينة”.

أصبحت مصابيح الشارع خارج النافذة مضاءة بالفعل حينما حدقت فرانكا في برونز ساورون قائلة “لقد ذكرت إسمي بالفعل كما أنني أقيم في منطقة السوق وأشغل منصبًا مهمًا داخل عصابة سافوا هذا كل ما يمكنني الكشف عنه أنت حرة في التحقيق معي كما يحلو لك، على أي حال لدي هدفان أولاً أنوي التحقيق في مجتمع النعيم والقضاء على أي تهديدات خفية أما ثانيًا فأخطط لإغتنام الفرصة للحصول على نظرة ثاقبة على التجمع النسائي” لم تستطع فرانكا إلا أن تبتسم على بيانها الأخير.

أومأت الرسول ببطء “لا عجب أنك لا تستطيع أن تقول أنني مختلفة كل يوم”.

كما أنها سمعت رفيقتها تذكر عداء المنظمة السرية إتجاه القتلة الإناث.

حدق لوميان في الزي الذهبي الفاتح للرسول “الدمية” غير متأكد مما إذا سيقدم إجابة صادقة أم كذبة بيضاء.

الأمر أشبه بفرانكا التي بدت مسترخية للغاية حوله لدرجة أنها لم تشعر بالحاجة إلى إرهاق عقلها بأشياء كثيرة، إذا وجب على المرء أن يجهد دماغه ويكون على حافة الهاوية عند التفاعل مع الآخرين فإن حالته العقلية سوف تتدهور حتما مع مرور الوقت، عندما رأى لوميان أن الوقت قد حان غادر شارع العندليب ووصل إلى الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء.

‘بأي طريقة هي مختلفة عن السابق؟’.

لا تستطيع جينا المشاركة في مطاردة هؤلاء الأفراد إلا بعد أن تصبح ساحرة وتكتسب القدرة على إنشاء مرآة بديلة لنفسها.

لاحظت الرسول صمت لوميان لذا إنتزعت الرسالة وقالت بحدة “شعري أنعم وبشرتي أكثر مرونة وفستاني جديد…”.

كما أنها سمعت رفيقتها تذكر عداء المنظمة السرية إتجاه القتلة الإناث.

بهذه الكلمات تلاشى صوت الرسول تدريجيًا عندما ذابت في ضوء الشموع.

“كيف يمكنني المساعدة؟” إستفسرت بجدية.

أطلق لوميان تنهيدة وتمتم لنفسه ‘ربما كلما أصبحت أكثر دراية بشخص ما قلت ملاحظة تغيراته الطفيفة…’.

طرق الباب قبل أن تفتحه جينا التي بدت متفاجئة “من يمكن أن تكون؟”.

الأمر أشبه بفرانكا التي بدت مسترخية للغاية حوله لدرجة أنها لم تشعر بالحاجة إلى إرهاق عقلها بأشياء كثيرة، إذا وجب على المرء أن يجهد دماغه ويكون على حافة الهاوية عند التفاعل مع الآخرين فإن حالته العقلية سوف تتدهور حتما مع مرور الوقت، عندما رأى لوميان أن الوقت قد حان غادر شارع العندليب ووصل إلى الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء.

– شارع العندليب في منطقة السوق:

طرق الباب قبل أن تفتحه جينا التي بدت متفاجئة “من يمكن أن تكون؟”.

“اللعنة هالتك التي تجعل الآخرين يريدون ضربك ستجعل تنكرك عديم الفائدة!” عرفت جينا أن لوميان يمتلك عنصرًا غامضًا قادرًا على تغيير مظهره.

“ألا يزال بإمكانك عدم معرفة مشيتي؟” سخر لوميان.

لا تستطيع جينا المشاركة في مطاردة هؤلاء الأفراد إلا بعد أن تصبح ساحرة وتكتسب القدرة على إنشاء مرآة بديلة لنفسها.

“اللعنة هالتك التي تجعل الآخرين يريدون ضربك ستجعل تنكرك عديم الفائدة!” عرفت جينا أن لوميان يمتلك عنصرًا غامضًا قادرًا على تغيير مظهره.

 

بمجرد دخول لوميان غرفة المعيشة ألقى نظرة خاطفة حوله “أين فرانكا؟”.

‘هل هذا لأنني أستخدم وجهاً جديداً؟’ إبتسم لوميان وأجاب “إنها ضرورة في مواقف معينة فالتنكر يساعد في ضمان بقاء الشخص غير معروف عند القيام بمهام معينة”.

“إنها لم تعد من زيارتها إلى مقهى المنزل الأحمر” أجابت جينا مدركة بالفعل أن فرانكا لديها نوايا للتعامل مع أحد أعضاء طائفة الشيطانة.

“ألا يزال بإمكانك عدم معرفة مشيتي؟” سخر لوميان.

كما أنها سمعت رفيقتها تذكر عداء المنظمة السرية إتجاه القتلة الإناث.

– شارع العندليب في منطقة السوق:

قام لوميان بسحب مرآة فرانكا البديلة بين ذراعيه وإستقر على كرسي بذراعين عندما رأى أنه لا يوجد شيء خاطئ.

‘هل تخبرينني أنك تقيمين علاقات رومانسية حقيقية مع بعض المشاركين في هذه العربدة وأنك طورت مشاعر إتجاههم؟، إذا إستمر هذا الأمر فمن المحتم أن تواجهي مشكلة عاجلاً أم آجلاً فمن الطبيعي تمامًا أن تكون لديك مشاعر لكن البحث عنها في مثل هذه التجمعات هو علامة على ضيق الأفق ألا يمكنك فصل الروحاني عن الجسدي تمامًا؟، عندما يكون هناك الكثير من الإرتباط الروحي فإن الرغبة في العلاقة الحميمة الجسدية تنمو وعلى العكس من ذلك عند وجود الكثير من الحميمية الجسدية لا مفر من أن تتقارب الأرواح…’ كمراقبة قدمت فرانكا نقدها لموقف براونز ساورون مستفيدة من المعرفة والتجارب التي مرت بها طوال حياتها والتي أدت إلى تأملاتها الفلسفية.

جلس في مكان جينا المعتاد.

فقط حاملي بطاقة الأركانا الكبرى في نادي التاروت يمكنهم إجراء تحقيق شامل في هذا الإتجاه!.

أدارت جينا عينيها عليه وجلست على مسند ذراع كرسي قريب بينما تسأل بتفكير “لماذا لديك الكثير من الأعداء؟ كم عددهم؟”.

أصبحت مصابيح الشارع خارج النافذة مضاءة بالفعل حينما حدقت فرانكا في برونز ساورون قائلة “لقد ذكرت إسمي بالفعل كما أنني أقيم في منطقة السوق وأشغل منصبًا مهمًا داخل عصابة سافوا هذا كل ما يمكنني الكشف عنه أنت حرة في التحقيق معي كما يحلو لك، على أي حال لدي هدفان أولاً أنوي التحقيق في مجتمع النعيم والقضاء على أي تهديدات خفية أما ثانيًا فأخطط لإغتنام الفرصة للحصول على نظرة ثاقبة على التجمع النسائي” لم تستطع فرانكا إلا أن تبتسم على بيانها الأخير.

روى لوميان لفترة وجيزة كارثة كوردو لكنه حذف الكثير من ماضيه وأجاب ببساطة “تم الحصول على تعويذة إستدعاء الروح التي تسببت في مشكلة أختي من منظمة تدعى كذبة أفريل، باعوها عمدًا إلى أختي هدفي الحالي هو تحديد موقع أعضائهم الرئيسيين وإعدامهم واحدًا تلو الآخر”.

عندما دخلت العربة المستأجرة وعادت إلى منطقة السوق تسارع عقلها لتحليل نقاط الضعف المحتملة.

عضت جينا على شفتيها وإمتنعت عن الخوض في التفاصيل لتجنب إزعاج لوميان.

بغض النظر عن ثقة لوميان لم يعتقد أنه يستطيع إكتشاف أي أدلة في حانة يحميها نصف إله ولم يجرؤ على المحاولة.

“كيف يمكنني المساعدة؟” إستفسرت بجدية.

“أليس هذا شديدًا جدًا؟ ذكرت فرانكا أن الوتر المتوتر بإستمرار يكون عرضة للقطع وأفضل طريقة هي التناوب بين التوتر والإسترخاء” أعربت جينا عن قلقها.

فكر لوميان للحظة وأجاب “إن تفانيك في أن تصبحي ساحرة هو أعظم مساعدة يمكنك تقديمها لي”.

طرق الباب قبل أن تفتحه جينا التي بدت متفاجئة “من يمكن أن تكون؟”.

لم يكن الأعضاء الأساسيون في كذبة أفريل هائلين فحسب بل لم يكن لديهم حدود أيضًا.

عندما تم إستدعاء الرسول “الدمية” ألقت نظرة سريعة على لوميان وقالت “هل تستمتع بتغيير الملابس؟”.

لا تستطيع جينا المشاركة في مطاردة هؤلاء الأفراد إلا بعد أن تصبح ساحرة وتكتسب القدرة على إنشاء مرآة بديلة لنفسها.

من المحتمل أنهم تجاوزوا التسلسل 5 وربما يكونون أنصاف آلهة في مسار المتنبئ.

إمتنعت جينا التي تغلي بالغضب داخليًا عن التعبير عن إحباطها مراقبة لوميان بهدوء لبضع ثوان وقالت “أشعر أنك مرهق أكثر من ذي قبل…”.

‘بأي طريقة هي مختلفة عن السابق؟’.

“لكنني أيضًا أكثر تحفيزًا” إبتسم لوميان دون وعي.

المسألة المتعلقة بالمستحق السماوي مهمة مشتركة لنادي التاروت لذا ينوي لوميان إخبار حاملي بطاقة الأركانا الكبرى بالدليل الآخر، نظرًا لقدراته من المستحيل عليه عمليًا إجراء مزيد من التحقيق في الأمر، خمن أنه نظرًا لأن لوكي يعمل داخل المكتب 8 فهناك إحتمال أن يكون قد أثر بشكل خفي على بعض زملائه أو تم إكتشافه من قبلهم فكل هذه خيوط محتملة، ومع ذلك بناءً على تجاربه في التعامل مع المتحكم بالدمى تذكر لوميان الأحداث التي وقعت في حانة الوحيد وعرض الدمى في الطابق السفلي، لم يكن الأمر غامضًا كما إعتقد في البداية فقد نضح بهالة من الحقد والغموض والرعب كما بإمكانه أن يدرك بوضوح الخطر الملموس المخفي في التفاصيل المختلفة، شك في أن معظم المتفرجين في مسرح الدمى المتحركة هم في الواقع دمى متحركة وهو ما يناسب إسم الحانة: وحيد!.

“أليس هذا شديدًا جدًا؟ ذكرت فرانكا أن الوتر المتوتر بإستمرار يكون عرضة للقطع وأفضل طريقة هي التناوب بين التوتر والإسترخاء” أعربت جينا عن قلقها.

لم يكن الأعضاء الأساسيون في كذبة أفريل هائلين فحسب بل لم يكن لديهم حدود أيضًا.

أعطى لوميان إبتسامة ساخرة “لكنهم لن يسمحوا لي بالإسترخاء إنهم مصممون على قتلي بأنفسهم” بعد أن لاحظ إرتباك جينا أضاف بتعبير بارد “لم يبلغوا السلطات عني على الرغم من علمهم بأنني مجرم مطلوب، من الواضح أنهم يريدون مني أن أبقى في منطقة السوق حتى ينهوا خطتهم ويتخذوا الإستعدادات اللازمة”.

سمحت لها هذه الرؤية بفهم مبدأها الأول بإعتبارها شيطانة المتعة إلى حد ما ولم تحجب أي معلومات.

–+–

“ألا يزال بإمكانك عدم معرفة مشيتي؟” سخر لوميان.

 

لاحظت الرسول صمت لوميان لذا إنتزعت الرسالة وقالت بحدة “شعري أنعم وبشرتي أكثر مرونة وفستاني جديد…”.

عضت جينا على شفتيها وإمتنعت عن الخوض في التفاصيل لتجنب إزعاج لوميان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط