نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 402

حظ سعيد

حظ سعيد

فحص لوميان الصورة في يده وأطلق ضحكة مكتومة.

لم تهتم جينا كثيرًا بإمتنانه وبدلاً من ذلك لاحظت أن الصبي يتذوق المثلجات بسعادة قبل أن تغادر بسرعة.

لم يكن يتوقع أن يجد حاملوا بطاقة الأركانا الكبرى بسرعة مصدر الشائعات ويكتشفوا عن الهوية الحقيقية لأعرف شخص ما، ذلك منطقي فقد بدأت الشائعات تنتشر منذ شهرين إلى ثلاثة أشهر ولم يكن لوميان قد وصل بعد إلى ترير أو تسلل إلى جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر، لوكي وأعرف شخصًا ما لم يواجها أي تهديدات حقيقية لذا أصبحوا جريئين بشكل طبيعي عندما يتعلق الأمر بالمقالب.

بمجرد أن رأت أن الشرطيين دخلا المقهى تنفست الصعداء لتستمر في طريقها بخطوات حازمة وسرعان ما وصلت إلى مصحة دلتا، يقع المصح بالقرب من ينبوع حار وخلف الجدار هناك مبنى مكون من ثلاثة طوابق ذو واجهة خارجية باللون الأزرق الرمادي وملحق، تم تزيين المناطق المحيطة بالمروج الخضراء التي تغمرها أشعة الشمس الذهبية إلى جانب وسائل المساعدة على الحركة المختلفة جعلته بيئة ممتازة، إلتقت جينا بنجاح مع صديقتها التي مثل غيرها من المرضى لها شعر قصير يصل إلى أذنيها وبدا وجهها عاديًا وعيناها تحملان تعبيرًا هادئًا بحيث لا تختلف عن أي شخص عادي، عندما تحدثت جينا معها بدا أنها نسيت أنها تعاني من مرض نفسي ومع ذلك عرفت جيدًا أن إستفزازها يمكن أن يؤدي إلى فورة غضب محموم مما يعرض نفسها والآخرين للخطر، بعد الدردشة لمدة نصف ساعة تقريبًا غادرت جينا غرفة الإجتماعات المخصصة مستعدة للرحيل وبينما تسير على طول الممر الخارجي نظرت من النافذة شاردة الذهن.

بغض النظر عن مدى حذرهم فإن ترك آثار وراءهم أمر لا مفر منه.

—-

في حين أنه قد يكون من الصعب على المتجاوزين الآخرين إكتشاف هذه الآثار إلا أن السيدة عدالة متجاوز رفيع المستوى لمسار المتفرج، معروف أيضًا بإسم مسار الطبيب النفسي حيث إمتلكت فهمًا عميقًا لقدرات “أعرف شخصًا ما” المتنوعة وتعتبر نظيرًا له في كل جانب، حتى لو لم تقم حاملة بطاقة الأركانا الكبرى بنفسها بتنفيذ العملية فإن شريكتها سوزي أكثر من قادرة على إكمال المهمة، عرف لوميان أن هذه السيدة على الأقل في التسلسل 5 من مسار التنين على بعد خطوة واحدة فقط من أن تصبح نصف إله.

تقع هذه المنطقة على الجانب الغربي من قسم المرصد وتتميز ببيئة ممتعة كما أنها موطن للعديد من الأفراد الأثرياء، عاش مالك مصنع غودفيل للكيماويات المفلس هنا ذات يوم ويوجد كذلك فندق البجعة البيضاء حيث عمل تشارلي كمضيف مبتدئ، يضم قسم المنابع الحارة المعروف أيضًا بإسم منطقة المتاحف العديد من المتاحف الشهيرة، بجوار أحد الينابيع الساخنة تقع مصحة دلتا وهي أكبر مصحة في ترير وأكثرها رسمية حيث تأتي جينا هنا لزيارة الديفا شوي المغنية التي إعتنت بها ذات يوم، تعرضت الديفا شوي للإغتصاب من قبل عصابة مارغوت العقرب السام لتغادر بعد ذلك منطقة السوق وتقيم في المصحة، بعد أن قام لوميان بإزالة مارغوت إقتربت جينا عمدًا من الديفا شوي لمشاركة الأخبار السارة ومنذ ذلك الحين ظلت تزورها بإنتظام.

حدق لوميان في صورة “أعرف شخصًا ما” بنظارته ذات الإطار الذهبي ووجهه الرقيق المنمش بينما يداعب الورقة متمتما في نفسه “أينما تذهب تترك بصمتك… يومًا ما أولئك الذين لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم سوف تنكشف رغباتهم الشريرة”.

إتسعت عيون جينا لأن هذا الشخص يشبه أعرف شخصا ما!…

أخذ الصورة وطرق الغرفة 305 أمام أنثوني ريد الذي يأتي ويذهب بشكل متكرر لنزل الديك الذهبي.

أراد في البداية تحديد مكان لوغانو توسكانو وهو شبه طبيب للإستفسار عما إذا تعرف على الشخص الموجود في الصورة ومع ذلك الوقت لا يزال مبكرا، لم تكن صالة الطاحونة قد فتحت بعد وليس لديه معلومات حول مكان إقامة لوغانو.

“راقب هذا الشخص من أجلي إنه على الأرجح طبيب أو باحث طبي” قدم لوميان الصورة إلى أنثوني ريد المتنكر في زي بائع وروى بإيجاز أداء “أعرف شخصًا ما” في التجمع وعدد قليل من مقالبه النموذجية.

عثرت على رجال شرطة الدوريات وأبلغتهم عن طفل مفقود في المقهى أمامهم.

“أين يمكن لشخص مثله أن يختبئ؟” سأل بجدية.

“أنا طبيب نفسي ولست متنبئ…” تنهد أنثوني ريد مجيبا “هل ذكرت أنه غالبًا ما أظهر معرفة طبية واسعة النطاق في التجمعات؟” بعد تلقي تأكيد لوميان فكر أنتوني ريد للحظة قبل أن يستمر “في تجمع مليء بالمقالب فإن التفاصيل المختلفة التي يعرضها متجاوز مسار المتفرج هي ما يريد منك أن تتذكره ولا تعكس بالضرورة هويته الحقيقية، قد تكون مضللة أظن أن أعرف شخصًا ما ليس طبيبًا في الواقع لكنه يمتلك فهمًا عميقًا للطب وقد تراكمت لديه معرفة واسعة”.

“فانيلا!” صاح الصبي بسرعة وحماس.

‘ليس طبيبًا… ذكرت رسالة السيدة الساحر أيضًا عدم قصر البحث على الأطباء… ولكن بهذه الطريقة يمكن أن يكون ملايين الأشخاص في ترير مشتبه بهم…’ شعر لوميان بالإرتياح والإحباط.

بغض النظر عن مدى حذرهم فإن ترك آثار وراءهم أمر لا مفر منه.

أضاف أنثوني ريد “الشخص ذو الميول المعادية للمجتمع والذكاء الكافي قد يكون لديه ولع بمغازلة الخطر، هو يستمتع باللعب مع الآخرين مثل المهرج وربما لن يمر وقت طويل قبل أن يقوم بمزحة أخرى ويسخر من كل من يلاحقونه”.

فانيلا…….

‘الشرط الوحيد هو أن يظل غير مدرك للعديد من أنصاف الآلهة الذين يراقبون هذا الأمر…’ خمن لوميان بينما غادر أنثوني ريد على عجل ثم إتجه نحو شارع المعاطف البيضاء.

إعترف لوميان بإيجاز بكلماتها وقرر المضي قدمًا في خطته الأصلية للبدء بالأطباء.

أراد في البداية تحديد مكان لوغانو توسكانو وهو شبه طبيب للإستفسار عما إذا تعرف على الشخص الموجود في الصورة ومع ذلك الوقت لا يزال مبكرا، لم تكن صالة الطاحونة قد فتحت بعد وليس لديه معلومات حول مكان إقامة لوغانو.

‘هناك…’ تتبعت جينا إصبع الصبي الممدود وأدركت أنه يشير إما إلى قسم الكاتدرائية التذكارية أو منطقة السوق أو قسم الحديقة النباتية.

—-

—-

– الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء:

أنفقت جينا 1 فيرل ذهبي لشراء كوب من مثلجات الفانيليا للصبي من مقهى قريب.

إستيقظت فرانكا مبكرًا بالفعل بعد أن تلقت أيضًا رسالة من حاملة بطاقة الأركانا الكبرى خاصتها لتناقش المسار المحتمل لتحقيقهم مع جينا.

أومأ لوميان ببطء وأجاب “يكاد يكون من المستحيل تحديد موقع شخص مثل هذا في ترير بمفردنا…”.

حذرت فرانكا لوميان قائلة “لا يمكننا إشراك عدد كبير جدًا من وسطاء المعلومات في البحث ربما أعرف شخصًا ما قد يلاحظ ذلك مسبقًا ويغير مظهره أو يغادر ترير”.

إستقلت جينا عربة عامة وإتجهت نحو 7 قسم المنابع الحارة.

أومأ لوميان ببطء وأجاب “يكاد يكون من المستحيل تحديد موقع شخص مثل هذا في ترير بمفردنا…”.

أومأ لوميان ببطء وأجاب “يكاد يكون من المستحيل تحديد موقع شخص مثل هذا في ترير بمفردنا…”.

“لا تنس أنه لا يزال لدينا أنثوني” غمزت فرانكا إلى لوميان في إشارة إلى أن جميع حاملي البطاقات في ترير يقفون إلى جانبهم.

قام الصبي بمسح المنطقة مجيبا “بعد أن قلت أنني أريد الإنتظار هنا ذهبت لتبحث عن مكان للشرب”.

“نعم وأنا هنا للمساعدة أيضًا” ردت جينا.

أراد في البداية تحديد مكان لوغانو توسكانو وهو شبه طبيب للإستفسار عما إذا تعرف على الشخص الموجود في الصورة ومع ذلك الوقت لا يزال مبكرا، لم تكن صالة الطاحونة قد فتحت بعد وليس لديه معلومات حول مكان إقامة لوغانو.

إعترف لوميان بإيجاز بكلماتها وقرر المضي قدمًا في خطته الأصلية للبدء بالأطباء.

إعترف لوميان بإيجاز بكلماتها وقرر المضي قدمًا في خطته الأصلية للبدء بالأطباء.

تنهد الصبي الذي يرتدي ربطة عنق فضية على قميصه الأبيض مجيبا “لست تائهًا كل ما في الأمر أن سيدة تحب الشرب طلبت مني معروفًا… لم أكن أعرف كيف أساعدها وبدا المكان الذي ذهبت إليه خطيرًا بعض الشيء لذلك قررت أن أساعدها بينما أنتظر هنا”.

في فترة ما بعد الظهر وصلت جينا إلى شارع المعاطف البيضاء وإنتظرت بصبر عند إشارة توقف العربات العامة، إرتدت اليوم فستانًا باللون البيج وقبعة من القش ذات لون بني فاتح مما يحميها من الشمس وزينتها ببعض الزهور من القماش، ربطت شعرها ذو اللون البني والأصفر بشكل أنيق على شكل كعكة في الخلف بينما الباقي متدلي بشكل طبيعي، من دون أي مكياج بقي وجهها منتعشاً وعينيها الزرقاوين تحملان سحراً مميزا رغم غياب الكحل الأسود.

بعد بضع خطوات لاحظت صبيًا يبلغ من العمر 7 أو 8 سنوات يقف بمفرده على جانب الطريق بوجه ممتلئ وملابس رجل نبيل مع شعر أصفر فاتح ممشط بدقة يكمل مظهره.

إستقلت جينا عربة عامة وإتجهت نحو 7 قسم المنابع الحارة.

تقع هذه المنطقة على الجانب الغربي من قسم المرصد وتتميز ببيئة ممتعة كما أنها موطن للعديد من الأفراد الأثرياء، عاش مالك مصنع غودفيل للكيماويات المفلس هنا ذات يوم ويوجد كذلك فندق البجعة البيضاء حيث عمل تشارلي كمضيف مبتدئ، يضم قسم المنابع الحارة المعروف أيضًا بإسم منطقة المتاحف العديد من المتاحف الشهيرة، بجوار أحد الينابيع الساخنة تقع مصحة دلتا وهي أكبر مصحة في ترير وأكثرها رسمية حيث تأتي جينا هنا لزيارة الديفا شوي المغنية التي إعتنت بها ذات يوم، تعرضت الديفا شوي للإغتصاب من قبل عصابة مارغوت العقرب السام لتغادر بعد ذلك منطقة السوق وتقيم في المصحة، بعد أن قام لوميان بإزالة مارغوت إقتربت جينا عمدًا من الديفا شوي لمشاركة الأخبار السارة ومنذ ذلك الحين ظلت تزورها بإنتظام.

تقع هذه المنطقة على الجانب الغربي من قسم المرصد وتتميز ببيئة ممتعة كما أنها موطن للعديد من الأفراد الأثرياء، عاش مالك مصنع غودفيل للكيماويات المفلس هنا ذات يوم ويوجد كذلك فندق البجعة البيضاء حيث عمل تشارلي كمضيف مبتدئ، يضم قسم المنابع الحارة المعروف أيضًا بإسم منطقة المتاحف العديد من المتاحف الشهيرة، بجوار أحد الينابيع الساخنة تقع مصحة دلتا وهي أكبر مصحة في ترير وأكثرها رسمية حيث تأتي جينا هنا لزيارة الديفا شوي المغنية التي إعتنت بها ذات يوم، تعرضت الديفا شوي للإغتصاب من قبل عصابة مارغوت العقرب السام لتغادر بعد ذلك منطقة السوق وتقيم في المصحة، بعد أن قام لوميان بإزالة مارغوت إقتربت جينا عمدًا من الديفا شوي لمشاركة الأخبار السارة ومنذ ذلك الحين ظلت تزورها بإنتظام.

“لا تنس أنه لا يزال لدينا أنثوني” غمزت فرانكا إلى لوميان في إشارة إلى أن جميع حاملي البطاقات في ترير يقفون إلى جانبهم.

في البداية إمتلكت جينا أموال محدودة وبقيت مشغولة بسداد ديونها لذلك لم تتمكن من فعل الكثير لصديقتها، ومع ذلك عندما قتل لوميان الأب حصلت جينا على مبلغ كبير قدره 5000 فيرل ذهبي إلى جانب تعويضين ومصادر دخل أخرى مختلفة، لا يزال لديها أكثر من 7500 فيرل ذهبي متبقية بعد سداد جميع ديونها بإستثناء دين فرانكا، مع ضغط أقل من فرانكا لسداد الدين تمكنت جينا الآن من تخصيص جزء من أموالها لإرسال المغنية السابقة إلى مصحة دلتا حيث المرافق والبيئة والأطباء والممرضات متفوقون بشكل واضح، زارت صديقتها بإنتظام جزئيًا لدفع الرسوم وجزئيًا لتثبت للأطباء والممرضات أن هذه المريضة لديها عائلة وأصدقاء يبحثون عنها أي شخص يجرؤ على إساءة معاملتها سيكون لديه من يجيب عليه.

تنهد الصبي الذي يرتدي ربطة عنق فضية على قميصه الأبيض مجيبا “لست تائهًا كل ما في الأمر أن سيدة تحب الشرب طلبت مني معروفًا… لم أكن أعرف كيف أساعدها وبدا المكان الذي ذهبت إليه خطيرًا بعض الشيء لذلك قررت أن أساعدها بينما أنتظر هنا”.

نزلت جينا من العربة العامة وعدلت قبعتها المصنوعة من القش البني مواصلة طريقها عبر الشارع المزدحم.

قام الصبي بمسح المنطقة مجيبا “بعد أن قلت أنني أريد الإنتظار هنا ذهبت لتبحث عن مكان للشرب”.

بعد بضع خطوات لاحظت صبيًا يبلغ من العمر 7 أو 8 سنوات يقف بمفرده على جانب الطريق بوجه ممتلئ وملابس رجل نبيل مع شعر أصفر فاتح ممشط بدقة يكمل مظهره.

فحص لوميان الصورة في يده وأطلق ضحكة مكتومة.

عندما رأت جينا الإرتباك في عيني الصبي إقتربت وسألته بلطف “هل أنت تائه؟ هل تريد مني أن آخذك إلى مركز الشرطة أو أحضر ضابط شرطة إلى هنا؟”.

أخذ الصورة وطرق الغرفة 305 أمام أنثوني ريد الذي يأتي ويذهب بشكل متكرر لنزل الديك الذهبي.

تنهد الصبي الذي يرتدي ربطة عنق فضية على قميصه الأبيض مجيبا “لست تائهًا كل ما في الأمر أن سيدة تحب الشرب طلبت مني معروفًا… لم أكن أعرف كيف أساعدها وبدا المكان الذي ذهبت إليه خطيرًا بعض الشيء لذلك قررت أن أساعدها بينما أنتظر هنا”.

على العشب الأخضر هناك ما بين 20 إلى 30 مريضًا عقليًا يتجولون على مهل كل منهم غارق في أفكاره بينما يتكئون على الأشجار أو يستمتعون بأشعة الشمس أو يتجمعون في مجموعات صغيرة ويشاركون في محادثات هادئة مثل الناس العاديين، قامت جينا بمسح المناطق المحيطة بشكل عرضي إستعدادًا لتحويل إنتباهها إلى مكان آخر لكن في تلك اللحظة رأت شخصية ترتدي ثوب المستشفى المخطط باللونين الأزرق والأبيض، يبلغ إرتفاع هذا الشخص أكثر من 1.75 مترًا تم فصل شعره البني القصير بطريقة 3-7 وأخفت النظارات ذات الإطارات الذهبية عينيه البنيتين في الغالب، بدا وجهه المزين بالنمش نحيفًا بشكل ملحوظ بينما يمشي ذهابًا وإيابًا على العشب الأخضر كما لو أنه غارق في التأمل العميق مفكرا في بعض الأسئلة الفلسفية.

‘هناك…’ تتبعت جينا إصبع الصبي الممدود وأدركت أنه يشير إما إلى قسم الكاتدرائية التذكارية أو منطقة السوق أو قسم الحديقة النباتية.

في حين أنه قد يكون من الصعب على المتجاوزين الآخرين إكتشاف هذه الآثار إلا أن السيدة عدالة متجاوز رفيع المستوى لمسار المتفرج، معروف أيضًا بإسم مسار الطبيب النفسي حيث إمتلكت فهمًا عميقًا لقدرات “أعرف شخصًا ما” المتنوعة وتعتبر نظيرًا له في كل جانب، حتى لو لم تقم حاملة بطاقة الأركانا الكبرى بنفسها بتنفيذ العملية فإن شريكتها سوزي أكثر من قادرة على إكمال المهمة، عرف لوميان أن هذه السيدة على الأقل في التسلسل 5 من مسار التنين على بعد خطوة واحدة فقط من أن تصبح نصف إله.

“لماذا إخترت الإنتظار هنا للمساعدة؟” لم تستطع جينا فهم منطق الطفل تمامًا.

بعد بضع خطوات لاحظت صبيًا يبلغ من العمر 7 أو 8 سنوات يقف بمفرده على جانب الطريق بوجه ممتلئ وملابس رجل نبيل مع شعر أصفر فاتح ممشط بدقة يكمل مظهره.

أطلق الصبي السمين تنهيدة أخرى وقال “لا أعرف السبب لقد طلبت مني غرائزي أن أفعل ذلك” عند هذه النقطة نظر الصبي إلى جينا بتعبير يرثى له “هل يمكنك أن تشتري لي بعض المثلجات؟ الطقس في ترير حار بشكل لا يطاق!”.

بغض النظر عن مدى حذرهم فإن ترك آثار وراءهم أمر لا مفر منه.

“أين السيدة التي تحب الشرب وطلبت مساعدتك؟” سألت جينا وقد إختلط فضولها بالحذر.

“أين السيدة التي تحب الشرب وطلبت مساعدتك؟” سألت جينا وقد إختلط فضولها بالحذر.

قام الصبي بمسح المنطقة مجيبا “بعد أن قلت أنني أريد الإنتظار هنا ذهبت لتبحث عن مكان للشرب”.

أراد في البداية تحديد مكان لوغانو توسكانو وهو شبه طبيب للإستفسار عما إذا تعرف على الشخص الموجود في الصورة ومع ذلك الوقت لا يزال مبكرا، لم تكن صالة الطاحونة قد فتحت بعد وليس لديه معلومات حول مكان إقامة لوغانو.

‘أليس هذا غير مسؤول للغاية؟ ماذا لو إختفى الطفل؟’ لم تستطع جينا إلا أن تتجهم.

إستقلت جينا عربة عامة وإتجهت نحو 7 قسم المنابع الحارة.

سأل الصبي بلهفة مرة أخرى “يمكنك شراء المثلجات لي من هذا المقهى وبهذه الطريقة يمكنني تناولها بينما أنتظر في الداخل دون القلق من الضياع”.

–+–

ترددت جينا التي أصبحت الآن مستقرة ماليًا للحظة قبل أن توافق “ما هي النكهة التي تريدها؟”.

فانيلا…….

“فانيلا!” صاح الصبي بسرعة وحماس.

فانيلا…….

أنفقت جينا 1 فيرل ذهبي لشراء كوب من مثلجات الفانيليا للصبي من مقهى قريب.

“نعم وأنا هنا للمساعدة أيضًا” ردت جينا.

جلس الصبي بجانب النافذة وتلقى المثلجات مع فرحة خالصة على وجهه “شكرًا لك ستكونين محظوظة!”.

أخذ الصورة وطرق الغرفة 305 أمام أنثوني ريد الذي يأتي ويذهب بشكل متكرر لنزل الديك الذهبي.

لم تهتم جينا كثيرًا بإمتنانه وبدلاً من ذلك لاحظت أن الصبي يتذوق المثلجات بسعادة قبل أن تغادر بسرعة.

بغض النظر عن مدى حذرهم فإن ترك آثار وراءهم أمر لا مفر منه.

عثرت على رجال شرطة الدوريات وأبلغتهم عن طفل مفقود في المقهى أمامهم.

حدق لوميان في صورة “أعرف شخصًا ما” بنظارته ذات الإطار الذهبي ووجهه الرقيق المنمش بينما يداعب الورقة متمتما في نفسه “أينما تذهب تترك بصمتك… يومًا ما أولئك الذين لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم سوف تنكشف رغباتهم الشريرة”.

بمجرد أن رأت أن الشرطيين دخلا المقهى تنفست الصعداء لتستمر في طريقها بخطوات حازمة وسرعان ما وصلت إلى مصحة دلتا، يقع المصح بالقرب من ينبوع حار وخلف الجدار هناك مبنى مكون من ثلاثة طوابق ذو واجهة خارجية باللون الأزرق الرمادي وملحق، تم تزيين المناطق المحيطة بالمروج الخضراء التي تغمرها أشعة الشمس الذهبية إلى جانب وسائل المساعدة على الحركة المختلفة جعلته بيئة ممتازة، إلتقت جينا بنجاح مع صديقتها التي مثل غيرها من المرضى لها شعر قصير يصل إلى أذنيها وبدا وجهها عاديًا وعيناها تحملان تعبيرًا هادئًا بحيث لا تختلف عن أي شخص عادي، عندما تحدثت جينا معها بدا أنها نسيت أنها تعاني من مرض نفسي ومع ذلك عرفت جيدًا أن إستفزازها يمكن أن يؤدي إلى فورة غضب محموم مما يعرض نفسها والآخرين للخطر، بعد الدردشة لمدة نصف ساعة تقريبًا غادرت جينا غرفة الإجتماعات المخصصة مستعدة للرحيل وبينما تسير على طول الممر الخارجي نظرت من النافذة شاردة الذهن.

ترددت جينا التي أصبحت الآن مستقرة ماليًا للحظة قبل أن توافق “ما هي النكهة التي تريدها؟”.

على العشب الأخضر هناك ما بين 20 إلى 30 مريضًا عقليًا يتجولون على مهل كل منهم غارق في أفكاره بينما يتكئون على الأشجار أو يستمتعون بأشعة الشمس أو يتجمعون في مجموعات صغيرة ويشاركون في محادثات هادئة مثل الناس العاديين، قامت جينا بمسح المناطق المحيطة بشكل عرضي إستعدادًا لتحويل إنتباهها إلى مكان آخر لكن في تلك اللحظة رأت شخصية ترتدي ثوب المستشفى المخطط باللونين الأزرق والأبيض، يبلغ إرتفاع هذا الشخص أكثر من 1.75 مترًا تم فصل شعره البني القصير بطريقة 3-7 وأخفت النظارات ذات الإطارات الذهبية عينيه البنيتين في الغالب، بدا وجهه المزين بالنمش نحيفًا بشكل ملحوظ بينما يمشي ذهابًا وإيابًا على العشب الأخضر كما لو أنه غارق في التأمل العميق مفكرا في بعض الأسئلة الفلسفية.

لم يكن يتوقع أن يجد حاملوا بطاقة الأركانا الكبرى بسرعة مصدر الشائعات ويكتشفوا عن الهوية الحقيقية لأعرف شخص ما، ذلك منطقي فقد بدأت الشائعات تنتشر منذ شهرين إلى ثلاثة أشهر ولم يكن لوميان قد وصل بعد إلى ترير أو تسلل إلى جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر، لوكي وأعرف شخصًا ما لم يواجها أي تهديدات حقيقية لذا أصبحوا جريئين بشكل طبيعي عندما يتعلق الأمر بالمقالب.

إتسعت عيون جينا لأن هذا الشخص يشبه أعرف شخصا ما!…

“أين السيدة التي تحب الشرب وطلبت مساعدتك؟” سألت جينا وقد إختلط فضولها بالحذر.

–+–

“أين السيدة التي تحب الشرب وطلبت مساعدتك؟” سألت جينا وقد إختلط فضولها بالحذر.

فانيلا…….

عندما رأت جينا الإرتباك في عيني الصبي إقتربت وسألته بلطف “هل أنت تائه؟ هل تريد مني أن آخذك إلى مركز الشرطة أو أحضر ضابط شرطة إلى هنا؟”.

تقع هذه المنطقة على الجانب الغربي من قسم المرصد وتتميز ببيئة ممتعة كما أنها موطن للعديد من الأفراد الأثرياء، عاش مالك مصنع غودفيل للكيماويات المفلس هنا ذات يوم ويوجد كذلك فندق البجعة البيضاء حيث عمل تشارلي كمضيف مبتدئ، يضم قسم المنابع الحارة المعروف أيضًا بإسم منطقة المتاحف العديد من المتاحف الشهيرة، بجوار أحد الينابيع الساخنة تقع مصحة دلتا وهي أكبر مصحة في ترير وأكثرها رسمية حيث تأتي جينا هنا لزيارة الديفا شوي المغنية التي إعتنت بها ذات يوم، تعرضت الديفا شوي للإغتصاب من قبل عصابة مارغوت العقرب السام لتغادر بعد ذلك منطقة السوق وتقيم في المصحة، بعد أن قام لوميان بإزالة مارغوت إقتربت جينا عمدًا من الديفا شوي لمشاركة الأخبار السارة ومنذ ذلك الحين ظلت تزورها بإنتظام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط