نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 403

التعلم من التجربة

التعلم من التجربة

صرخت غرائز جينا لها لتستدير خوفا من أن المريض النفسي الذي يشتبه في أنه أعرف شخصا ما قد تلفت إنتباهه ويحدق بها، في نفس اللحظة تقريبًا تذكرت كيف تصرفت حول هوغو أرتوا ومع وضع هذه الذكرى في الإعتبار سيطرت على رقبتها وحوّلت نظرها بعيدًا بحركة بطيئة وطبيعية، حافظت على رباطة جأشها لتخرج من المبنى ذو اللون الأزرق الرمادي خطوة بخطوة ودخلت إلى ضوء الشمس الذي يتدفق عبر النافذة، عندما غادرت مصحة دلتا أخيرًا وعادت إلى نفس الشارع الذي واجهت فيه الصبي الغامض لأول مرة تنفست الصعداء، ظل تعبيرها دون تغيير عندما صعدت إلى العربة العامة المتجهة إلى منطقة السوق الصاخبة.

‘كما هو متوقع…’ إبتسم لوميان.

تمتمت فرانكا لنفسها “هل ذكر الصبي شيئًا عن حصولك على الحظ السعيد؟”.

– مساءا في 3 شارع المعاطف البيضاء داخل الشقة 601:

“إنه مساعد في المهمة المحددة المتمثلة في منح الحظ السعيد، القدر هو من رتب لقائك معه فمن خلال تقديم المثلجات له تكونين قد إخترت الطريق الصحيح للمصير” أجاب لوميان مستخدمًا أسلوب الدجالين.

إستمع لوميان الذي إستدعته جينا إلى النتائج التي توصلت إليها بإهتمام.

تمتمت فرانكا لنفسها “هل ذكر الصبي شيئًا عن حصولك على الحظ السعيد؟”.

لم يتمكن لوميان من إخفاء دهشته وشكك “هل هذا حقيقي؟ هل أنت متأكدة من أنك لم تري خطأ؟”.

ركز لوميان على تفاصيل أخرى “هل قال أنه أحضر إلى هنا من قبل سيدة تحب الشرب؟”.

ألم تكن هذه مصادفة أكثر من اللازم؟.

إذا تبين أن الشخص الموجود في الملجأ هو “أعرف شخصًا ما” سيكون الوضع واضحًا نسبيًا.

لم ترى جينا صورة “أعرف شخصًا ما” سوى في ذلك الصباح وفي فترة ما بعد الظهر وجدت الهدف في مصحة دلتا – المكان الذي زارته مرتين فقط، لم يظهر لحاملي بطاقات الأركانا الكبرى والأركانا الصغرى مثل لوميان وفرانكا في ترير أي شيء!، المصادفة المطلقة هنا جعلت غرائز لوميان ترتعش مع تلميحات من المؤامرة والترتيبات مما حرمه من أي فرحة ملموسة.

لم تكن مثل هذه التبادلات في العطاء والإستلام غير شائعة في عالم الحتمية على سبيل المثال غالبًا ما يتطلب تعزيز الحظ من المتلقي قبول الوسيلة عن طيب خاطر وإستخلاص بعض الفوائد منها، علاوة على ذلك لا بد من وجود رغبة ذاتية من جانبهم لإكمال طقوس تعزيز الحظ لذا لدى لوميان شك معقول في أن الصبي قد يكون متجاوزًا لمسار الوحش المعروف أيضًا باسم مسار القدر، من خلال صفقة خفية تتضمن المثلجات ومنح الحظ السعيد قام بتنسيق لقاء جينا مع “أعرف شخصًا ما”، عبارات مثل “لم أكن أعرف كيف أساعد لذلك قررت الإنتظار هنا” أو “إشتري لي المثلجات وسيكون لديك حظًا سعيدًا” تحمل كل العلامات الغامضة لنطاق القدر!.

“هذا صحيح أليست هذه صدفة…” ظل سلوك فرانكا متشككًا حتى قبل كلام لوميان وتمتمت قائلة “على الرغم من أنها خطوة كلاسيكية بالنسبة لشخص ذكي ومعادٍ للمجتمع أن يختبئ في مصحة ويحتك بالأطباء، هل ينبغي أن يكون سيئ الحظ حقًا بما يكفي ليلتقي بزائر رأى ملصقه؟ لا يمكن أن يكون هناك أكثر من 50 شخصًا في ترير وضعوا أعينهم على ملصق المطلوبين خاصته!”.

بعصبية وقفت جينا وإستفسرت “هل أكدت ذلك؟”.

شملت هذه الحصيلة أنثوني ريد والإستفسارات التي أجراها حاملوا البطاقات الآخرون اليوم.

في عربة مستأجرة ذات أربع عجلات وأربعة مقاعد في طريقها إلى قسم الينابيع الحارة حدق لوميان من النافذة في أعمدة مصابيح الشارع السوداء وعقد حاجبه.

“لماذا لم أعلم بمثل هذا السيناريو الكلاسيكي…” تمتمت جينا “لكنني عثرت عليه لست مخطئة ربما أصبحت محظوظة مؤخرًا؟”.

روت كيف صادفت صبيًا ضائعًا وقدمت له كوبًا من مثلجات الفانيليا كما أنها أرسلت رجال الشرطة لمراقبته.

في هذه المرحلة لاحظت عدم التصديق محفورًا على وجوه لوميان وفرانكا.

عندما رأى فرانكا تنهض من مقعدها أخرج لوميان قرط كذبة الفضي بإبتسامة متكلفة “دعينا نتوجه إلى المصح الآن لا أستطيع الإنتظار”.

فكر لوميان وهو رجل خبير في قوة المصادفة متسائلا “تذكري هذا الصباح وأنظري هل ظهرت أي مصادفات أخرى أو إذا حدث أي شيء غير عادي”.

نظر لوميان إلى رفيقته بعناية وأجاب “من الممكن أن يكون حظك قد إتخذ منعطفًا إيجابيًا اليوم بدءًا من شراء المثلجات لهذا الصبي الصغير”.

جلست جينا على كرسي بذراعين متعمقة في أفكارها وبعد ما يقرب من 15 دقيقة قالت بشتيمة “إنه العمل كالمعتاد! آه هناك شيء واحد لم أواجهه من قبل…”.

“حسنا” أجابت فرانكا بتتنهد مظهرة أفكارها.

روت كيف صادفت صبيًا ضائعًا وقدمت له كوبًا من مثلجات الفانيليا كما أنها أرسلت رجال الشرطة لمراقبته.

الأمر أشبه بكيفية قيام أعضاء نادي التاروت بإستدعاء مخلوقات من عالم الروح بإسم السيد الأحمق.

تساءلت في حيرة من أمرها “لا ينبغي أن يكون هناك أي شيء غير عادي في ذلك؟”.

فكر لوميان للحظة وهمس “مع ظهور مشكلته إلى النور والملاحقة المحتملة التي قد يواجهها ألن يشعر بالقلق من أن تصبح “المقالب” في الأشهر القليلة الماضية تهديدًا طويل الأمد؟، لو كنت مكانه ولم أتمكن من محو الآثار المقابلة لغادرت ترير بسرعة وعدت بعد مرور بعض الوقت ومع ذلك فهو لم يفعل، هذا يشير إلى أن لديه ثقة كبيرة في أننا لن نتمكن من تحديد مكانه أو أن لديه شيئًا مهمًا ليحققه في ترير، في هذه الحالة فإن البقاء في الظل أثناء تقديم بديل على مرأى من الجميع سيكون إختيارًا ذكيًا”.

تمتمت فرانكا لنفسها “هل ذكر الصبي شيئًا عن حصولك على الحظ السعيد؟”.

“إنه مساعد في المهمة المحددة المتمثلة في منح الحظ السعيد، القدر هو من رتب لقائك معه فمن خلال تقديم المثلجات له تكونين قد إخترت الطريق الصحيح للمصير” أجاب لوميان مستخدمًا أسلوب الدجالين.

ركز لوميان على تفاصيل أخرى “هل قال أنه أحضر إلى هنا من قبل سيدة تحب الشرب؟”.

“هل تشك في أنه قد يكون بديلاً؟” خفضت فرانكا صوتها مستفسرة.

“نعم” أجابت جينا على السؤالين بكلمة واحدة.

فكر لوميان للحظة وهمس “مع ظهور مشكلته إلى النور والملاحقة المحتملة التي قد يواجهها ألن يشعر بالقلق من أن تصبح “المقالب” في الأشهر القليلة الماضية تهديدًا طويل الأمد؟، لو كنت مكانه ولم أتمكن من محو الآثار المقابلة لغادرت ترير بسرعة وعدت بعد مرور بعض الوقت ومع ذلك فهو لم يفعل، هذا يشير إلى أن لديه ثقة كبيرة في أننا لن نتمكن من تحديد مكانه أو أن لديه شيئًا مهمًا ليحققه في ترير، في هذه الحالة فإن البقاء في الظل أثناء تقديم بديل على مرأى من الجميع سيكون إختيارًا ذكيًا”.

إشتبه لوميان على الفور فبصرف النظر عن عدد قليل من الراقصين لم يكن يعرف سوى سيدتين مولعتين بالكحول والباقون مجرد شاربين إجتماعيين غير رسميين… إحداهما هي السيدة هيلا والأخرى هي السيدة الساحر.

“سيدة أخرى” لم تتمكن فرانكا من إعطاء إجابة واضحة.

الأولى تحمل معها دائمًا قوارير متعددة من المشروبات الكحولية بينما الأخيرة تستمتع بتذوق المشروبات الكحولية المختلفة ويمكنها حتى إستدعاء كأس النبيذ من الهواء وتذوقه، نظرًا لأن البحث عن “أعرف شخصًا ما” مهمة مشتركة لنادي التاروت ولم يتم إبلاغ السيدة هيلا بها إستنتج لوميان بحذر أن الصبي قد تم إحضاره إلى ترير بواسطة السيدة الساحر.

“هل تشك في أنه قد يكون بديلاً؟” خفضت فرانكا صوتها مستفسرة.

إلى جانب سؤال فرانكا حول “حصول جينا على الحظ السعيد” خمن لوميان أن الصبي يمتلك قدرات غير عادية يمكن أن تمنح الحظ السعيد للآخرين، بعد أن واجهت جينا ضربة الحظ هذه أصبحت محظوظة بشكل طبيعي بما يكفي لتلتقي “أعرف شخصًا ما”.

“حسنا” أجابت فرانكا بتتنهد مظهرة أفكارها.

عندما صمت لوميان وفرانكا لما بدا وكأنه دقائق تعمق قلق جينا “هل هناك حقا مشكلة في هذا الوضع؟”.

إلى جانب سؤال فرانكا حول “حصول جينا على الحظ السعيد” خمن لوميان أن الصبي يمتلك قدرات غير عادية يمكن أن تمنح الحظ السعيد للآخرين، بعد أن واجهت جينا ضربة الحظ هذه أصبحت محظوظة بشكل طبيعي بما يكفي لتلتقي “أعرف شخصًا ما”.

نظر لوميان إلى رفيقته بعناية وأجاب “من الممكن أن يكون حظك قد إتخذ منعطفًا إيجابيًا اليوم بدءًا من شراء المثلجات لهذا الصبي الصغير”.

بصفته متجاوزًا يتمتع بالسيادة على مجال الحتمية له تأثير معين على القدر.

لم تكن مثل هذه التبادلات في العطاء والإستلام غير شائعة في عالم الحتمية على سبيل المثال غالبًا ما يتطلب تعزيز الحظ من المتلقي قبول الوسيلة عن طيب خاطر وإستخلاص بعض الفوائد منها، علاوة على ذلك لا بد من وجود رغبة ذاتية من جانبهم لإكمال طقوس تعزيز الحظ لذا لدى لوميان شك معقول في أن الصبي قد يكون متجاوزًا لمسار الوحش المعروف أيضًا باسم مسار القدر، من خلال صفقة خفية تتضمن المثلجات ومنح الحظ السعيد قام بتنسيق لقاء جينا مع “أعرف شخصًا ما”، عبارات مثل “لم أكن أعرف كيف أساعد لذلك قررت الإنتظار هنا” أو “إشتري لي المثلجات وسيكون لديك حظًا سعيدًا” تحمل كل العلامات الغامضة لنطاق القدر!.

تساءلت في حيرة من أمرها “لا ينبغي أن يكون هناك أي شيء غير عادي في ذلك؟”.

“هذا صحيح…” فكرت فرانكا بوضوح في هذا الإحتمال.

“لماذا لم أعلم بمثل هذا السيناريو الكلاسيكي…” تمتمت جينا “لكنني عثرت عليه لست مخطئة ربما أصبحت محظوظة مؤخرًا؟”.

فهمت جينا على الفور “هل تقترح أن هذا الصبي قد يكون متجاوزًا قويًا بشكل إستثنائي؟ أنه منحني الكثير من الحظ السعيد؟، ولكن بصرف النظر عن لقاء أنا أعرف شخصًا ما لم أشعر بأي شيء غير عادي ولم أعثر على أي أموال أو عناصر مجانية”.

فكر لوميان وهو رجل خبير في قوة المصادفة متسائلا “تذكري هذا الصباح وأنظري هل ظهرت أي مصادفات أخرى أو إذا حدث أي شيء غير عادي”.

تنهدت فرانكا موضحة “إن مقابلة أعرف شخص ما ربما إستهلكت كل الحظ السعيد الذي منح لك”.

“إلى السيدة هيلا؟” عرفت جينا أن المرأة لديها رسول.

“أنا بحاجة للتحقق من هذا” وقف لوميان فجأة وشق طريقه إلى غرفة نوم فرانكا وأغلق الباب خلفه.

“كيف يخطط لتأكيد ذلك؟” سألت جينا بفضول.

منذ وصول سييل أصبحت متورطة في معارك مستمرة! مرت بضعة أيام فقط منذ هجوم لوكي!.

“سوف يكتب رسالة” ردت فرانكا.

تساءلت في حيرة من أمرها “لا ينبغي أن يكون هناك أي شيء غير عادي في ذلك؟”.

“إلى السيدة هيلا؟” عرفت جينا أن المرأة لديها رسول.

“سيدة أخرى” لم تتمكن فرانكا من إعطاء إجابة واضحة.

لم ترى جينا صورة “أعرف شخصًا ما” سوى في ذلك الصباح وفي فترة ما بعد الظهر وجدت الهدف في مصحة دلتا – المكان الذي زارته مرتين فقط، لم يظهر لحاملي بطاقات الأركانا الكبرى والأركانا الصغرى مثل لوميان وفرانكا في ترير أي شيء!، المصادفة المطلقة هنا جعلت غرائز لوميان ترتعش مع تلميحات من المؤامرة والترتيبات مما حرمه من أي فرحة ملموسة.

في غرفة نومها تلقى لوميان الذي قام بترتيب المذبح ردًا على الفور من السيدة الساحر.

لم يتمكن لوميان من إخفاء دهشته وشكك “هل هذا حقيقي؟ هل أنت متأكدة من أنك لم تري خطأ؟”.

<<هكذا وجدنا أعرف شخصًا ما حتى بإعتباري منجم أجد هذا الأمر دجالًا… ليست هناك حاجة للشك في أننا قمنا بتعيين مساعد بالفعل رغم أننا أنفقنا عددًا كبيرًا من الخدمات وكمية كبيرة من المثلجات… بما أن هناك نتيجة إتخذ إجراءًا سأراقبك وأساعد في الحماية من أي حوادث غير متوقعة>>.

فكر لوميان للحظة وهمس “مع ظهور مشكلته إلى النور والملاحقة المحتملة التي قد يواجهها ألن يشعر بالقلق من أن تصبح “المقالب” في الأشهر القليلة الماضية تهديدًا طويل الأمد؟، لو كنت مكانه ولم أتمكن من محو الآثار المقابلة لغادرت ترير بسرعة وعدت بعد مرور بعض الوقت ومع ذلك فهو لم يفعل، هذا يشير إلى أن لديه ثقة كبيرة في أننا لن نتمكن من تحديد مكانه أو أن لديه شيئًا مهمًا ليحققه في ترير، في هذه الحالة فإن البقاء في الظل أثناء تقديم بديل على مرأى من الجميع سيكون إختيارًا ذكيًا”.

‘كما هو متوقع…’ إبتسم لوميان.

<<هكذا وجدنا أعرف شخصًا ما حتى بإعتباري منجم أجد هذا الأمر دجالًا… ليست هناك حاجة للشك في أننا قمنا بتعيين مساعد بالفعل رغم أننا أنفقنا عددًا كبيرًا من الخدمات وكمية كبيرة من المثلجات… بما أن هناك نتيجة إتخذ إجراءًا سأراقبك وأساعد في الحماية من أي حوادث غير متوقعة>>.

من كلمات السيدة الساحر إستنتج أن الصبي لم يكن عضوًا في نادي التاروت وبالتالي فهو لن يشارك في المهام المشتركة دون الحصول على شكل من أشكال التعويض الذي يتضمن في هذه الحالة الخدمات والمثلجات.

“سيدة أخرى” لم تتمكن فرانكا من إعطاء إجابة واضحة.

‘ما الأمر بحق الجحيم مع المثلجات؟ هل يمكن لمثل هذا المتجاوز القوي أن تحركه المثلجات؟’ وجد لوميان الأمر سخيفًا ومسليًا.

وضع زوج من النظارات ذات الإطار الذهبي على الطاولة بجانب السرير حيث عكستا ضوء القمر الذي يتسلل إلى الغرفة، نام المريض في السرير بسرعة لكن فجأة فتح شخص غامض الباب الكبير المزين بقضبان حديدية ودخل بهدوء، بحركة مهذبة أغلق الدخيل الباب بلطف مما جعل الغرفة منيعة للأصوات الخارجية ويبدو أن المساحة الداخلية بأكملها مغلقة.

إستذكر الابن الروحي للبارون بريغنيس وهو شخص غريب إلى حد ما يمكن أن يتأثر بالحلويات اللذيذة.

“لماذا لم أعلم بمثل هذا السيناريو الكلاسيكي…” تمتمت جينا “لكنني عثرت عليه لست مخطئة ربما أصبحت محظوظة مؤخرًا؟”.

دفعه هذا إلى التساؤل عما إذا كان لدى المتجاوزين في شكل الطفل “نقاط ضعف” مماثلة.

أومأ لوميان “إذا كان الفرد في مصحة دلتا بديلاً بالفعل فهذا يعني أنه بمثابة فخ ويستخدمه عمدًا لإغرائنا فأعرف شخصًا ما سيولي إهتمامًا وثيقًا بلا شك للنتيجة النهائية، وبالتالي إما أن الخطر الشديد المخفي داخل البديل لن يوقع المطارد فحسب بل يسبب أيضًا إضطرابًا كبيرًا أو أن الشخصين مرتبطان إرتباطًا وثيقًا بطريقة غامضة، لن نقلق بشأن السيناريو الأول مع وجود سيدة قوية تحرس ضد الحوادث المؤسفة فإن الإحتمالات التالية ستعتمد عليك يا فرانكا…”.

فتح لوميان الباب وعاد إلى غرفة المعيشة.

نظر لوميان إلى رفيقته بعناية وأجاب “من الممكن أن يكون حظك قد إتخذ منعطفًا إيجابيًا اليوم بدءًا من شراء المثلجات لهذا الصبي الصغير”.

بعصبية وقفت جينا وإستفسرت “هل أكدت ذلك؟”.

تساءلت في حيرة من أمرها “لا ينبغي أن يكون هناك أي شيء غير عادي في ذلك؟”.

“إنه مساعد في المهمة المحددة المتمثلة في منح الحظ السعيد، القدر هو من رتب لقائك معه فمن خلال تقديم المثلجات له تكونين قد إخترت الطريق الصحيح للمصير” أجاب لوميان مستخدمًا أسلوب الدجالين.

“إنه مساعد في المهمة المحددة المتمثلة في منح الحظ السعيد، القدر هو من رتب لقائك معه فمن خلال تقديم المثلجات له تكونين قد إخترت الطريق الصحيح للمصير” أجاب لوميان مستخدمًا أسلوب الدجالين.

بصفته متجاوزًا يتمتع بالسيادة على مجال الحتمية له تأثير معين على القدر.

نظر لوميان إلى رفيقته بعناية وأجاب “من الممكن أن يكون حظك قد إتخذ منعطفًا إيجابيًا اليوم بدءًا من شراء المثلجات لهذا الصبي الصغير”.

“أوه…” تنفست جينا الصعداء وتبددت مخاوفها بشأن الوقوع في الفخ.

شملت هذه الحصيلة أنثوني ريد والإستفسارات التي أجراها حاملوا البطاقات الآخرون اليوم.

عندما رأى فرانكا تنهض من مقعدها أخرج لوميان قرط كذبة الفضي بإبتسامة متكلفة “دعينا نتوجه إلى المصح الآن لا أستطيع الإنتظار”.

‘كما هو متوقع…’ إبتسم لوميان.

“حسنا” أجابت فرانكا بتتنهد مظهرة أفكارها.

الأولى تحمل معها دائمًا قوارير متعددة من المشروبات الكحولية بينما الأخيرة تستمتع بتذوق المشروبات الكحولية المختلفة ويمكنها حتى إستدعاء كأس النبيذ من الهواء وتذوقه، نظرًا لأن البحث عن “أعرف شخصًا ما” مهمة مشتركة لنادي التاروت ولم يتم إبلاغ السيدة هيلا بها إستنتج لوميان بحذر أن الصبي قد تم إحضاره إلى ترير بواسطة السيدة الساحر.

منذ وصول سييل أصبحت متورطة في معارك مستمرة! مرت بضعة أيام فقط منذ هجوم لوكي!.

لم يتمكن لوميان من إخفاء دهشته وشكك “هل هذا حقيقي؟ هل أنت متأكدة من أنك لم تري خطأ؟”.

“هل تشك في أنه قد يكون بديلاً؟” خفضت فرانكا صوتها مستفسرة.

في عربة مستأجرة ذات أربع عجلات وأربعة مقاعد في طريقها إلى قسم الينابيع الحارة حدق لوميان من النافذة في أعمدة مصابيح الشارع السوداء وعقد حاجبه.

عندما رأى فرانكا تنهض من مقعدها أخرج لوميان قرط كذبة الفضي بإبتسامة متكلفة “دعينا نتوجه إلى المصح الآن لا أستطيع الإنتظار”.

“هل إكتشفت جينا حقًا أعرف شخصًا ما؟” تمتم لنفسه في حيرة.

لم تكن مثل هذه التبادلات في العطاء والإستلام غير شائعة في عالم الحتمية على سبيل المثال غالبًا ما يتطلب تعزيز الحظ من المتلقي قبول الوسيلة عن طيب خاطر وإستخلاص بعض الفوائد منها، علاوة على ذلك لا بد من وجود رغبة ذاتية من جانبهم لإكمال طقوس تعزيز الحظ لذا لدى لوميان شك معقول في أن الصبي قد يكون متجاوزًا لمسار الوحش المعروف أيضًا باسم مسار القدر، من خلال صفقة خفية تتضمن المثلجات ومنح الحظ السعيد قام بتنسيق لقاء جينا مع “أعرف شخصًا ما”، عبارات مثل “لم أكن أعرف كيف أساعد لذلك قررت الإنتظار هنا” أو “إشتري لي المثلجات وسيكون لديك حظًا سعيدًا” تحمل كل العلامات الغامضة لنطاق القدر!.

حولت فرانكا وجينا إنتباههما إليه وتذكرتا في نفس الوقت موقفًا مشابهًا: أثناء بحثهم عن الأب غيوم بينيه واجهوا بديلين متتاليين وتبين أن غيوم بينيه الفعلي هو كلب كبير يتسكع بجانبه!.

“إنه مساعد في المهمة المحددة المتمثلة في منح الحظ السعيد، القدر هو من رتب لقائك معه فمن خلال تقديم المثلجات له تكونين قد إخترت الطريق الصحيح للمصير” أجاب لوميان مستخدمًا أسلوب الدجالين.

“هل تشك في أنه قد يكون بديلاً؟” خفضت فرانكا صوتها مستفسرة.

فكر لوميان وهو رجل خبير في قوة المصادفة متسائلا “تذكري هذا الصباح وأنظري هل ظهرت أي مصادفات أخرى أو إذا حدث أي شيء غير عادي”.

إن إستخلاص الدروس من التجارب السابقة وتوسيع نطاق وعيهم أمر بالغ الأهمية.

إستذكر الابن الروحي للبارون بريغنيس وهو شخص غريب إلى حد ما يمكن أن يتأثر بالحلويات اللذيذة.

بعد مشاهدة خداع الأب الذكي فإن الفشل في النظر لمثل هذه الإحتمالات من شأنه أن يدل على عدم ملاءمتهما لمساري الصياد والشيطانة.

فكر لوميان للحظة وهمس “مع ظهور مشكلته إلى النور والملاحقة المحتملة التي قد يواجهها ألن يشعر بالقلق من أن تصبح “المقالب” في الأشهر القليلة الماضية تهديدًا طويل الأمد؟، لو كنت مكانه ولم أتمكن من محو الآثار المقابلة لغادرت ترير بسرعة وعدت بعد مرور بعض الوقت ومع ذلك فهو لم يفعل، هذا يشير إلى أن لديه ثقة كبيرة في أننا لن نتمكن من تحديد مكانه أو أن لديه شيئًا مهمًا ليحققه في ترير، في هذه الحالة فإن البقاء في الظل أثناء تقديم بديل على مرأى من الجميع سيكون إختيارًا ذكيًا”.

فكر لوميان للحظة وهمس “مع ظهور مشكلته إلى النور والملاحقة المحتملة التي قد يواجهها ألن يشعر بالقلق من أن تصبح “المقالب” في الأشهر القليلة الماضية تهديدًا طويل الأمد؟، لو كنت مكانه ولم أتمكن من محو الآثار المقابلة لغادرت ترير بسرعة وعدت بعد مرور بعض الوقت ومع ذلك فهو لم يفعل، هذا يشير إلى أن لديه ثقة كبيرة في أننا لن نتمكن من تحديد مكانه أو أن لديه شيئًا مهمًا ليحققه في ترير، في هذه الحالة فإن البقاء في الظل أثناء تقديم بديل على مرأى من الجميع سيكون إختيارًا ذكيًا”.

“سوف يكتب رسالة” ردت فرانكا.

“هل من الممكن أنه يستخدم أيضًا غرض مثل كذبة أو تعويذة الإستبدال التي ذكرتها؟” سألت جينا في حيرة.

وضع زوج من النظارات ذات الإطار الذهبي على الطاولة بجانب السرير حيث عكستا ضوء القمر الذي يتسلل إلى الغرفة، نام المريض في السرير بسرعة لكن فجأة فتح شخص غامض الباب الكبير المزين بقضبان حديدية ودخل بهدوء، بحركة مهذبة أغلق الدخيل الباب بلطف مما جعل الغرفة منيعة للأصوات الخارجية ويبدو أن المساحة الداخلية بأكملها مغلقة.

ضحك لوميان “قد لا يكون لديه كذبة لكن الإله الشرير الذي يؤمن به يحكم مجال العرافة ويصنف كواحد من أقوى عديمي الوجوه، من خلال إتقان السحر الشعائري المقابل يمكنه أن يتوسل إلى هذا الإله لتغيير مظهر هدف محدد”.

الأولى تحمل معها دائمًا قوارير متعددة من المشروبات الكحولية بينما الأخيرة تستمتع بتذوق المشروبات الكحولية المختلفة ويمكنها حتى إستدعاء كأس النبيذ من الهواء وتذوقه، نظرًا لأن البحث عن “أعرف شخصًا ما” مهمة مشتركة لنادي التاروت ولم يتم إبلاغ السيدة هيلا بها إستنتج لوميان بحذر أن الصبي قد تم إحضاره إلى ترير بواسطة السيدة الساحر.

الأمر أشبه بكيفية قيام أعضاء نادي التاروت بإستدعاء مخلوقات من عالم الروح بإسم السيد الأحمق.

“هذا صحيح…” فكرت فرانكا بوضوح في هذا الإحتمال.

“إستخدام السحر الشعائري المتعلق بعديم الوجه لإنشاء بديل أثناء المراقبة سرًا… لماذا لم يغير مظهره فقط؟ لماذا اللجوء إلى خلق بديل؟ من شأنه أن يجعله لا يمكن تعقبه عمليا!” فكرت فرانكا في إحتمال خطير.

“سيدة أخرى” لم تتمكن فرانكا من إعطاء إجابة واضحة.

أومأ لوميان “إذا كان الفرد في مصحة دلتا بديلاً بالفعل فهذا يعني أنه بمثابة فخ ويستخدمه عمدًا لإغرائنا فأعرف شخصًا ما سيولي إهتمامًا وثيقًا بلا شك للنتيجة النهائية، وبالتالي إما أن الخطر الشديد المخفي داخل البديل لن يوقع المطارد فحسب بل يسبب أيضًا إضطرابًا كبيرًا أو أن الشخصين مرتبطان إرتباطًا وثيقًا بطريقة غامضة، لن نقلق بشأن السيناريو الأول مع وجود سيدة قوية تحرس ضد الحوادث المؤسفة فإن الإحتمالات التالية ستعتمد عليك يا فرانكا…”.

من كلمات السيدة الساحر إستنتج أن الصبي لم يكن عضوًا في نادي التاروت وبالتالي فهو لن يشارك في المهام المشتركة دون الحصول على شكل من أشكال التعويض الذي يتضمن في هذه الحالة الخدمات والمثلجات.

إذا تبين أن الشخص الموجود في الملجأ هو “أعرف شخصًا ما” سيكون الوضع واضحًا نسبيًا.

‘ما الأمر بحق الجحيم مع المثلجات؟ هل يمكن لمثل هذا المتجاوز القوي أن تحركه المثلجات؟’ وجد لوميان الأمر سخيفًا ومسليًا.

تمتمت فرانكا لنفسها “هل ذكر الصبي شيئًا عن حصولك على الحظ السعيد؟”.

– وقت متأخر من الليل في غرفة بالطابق الثالث من الجناح الشرقي لمصح دلتا:

دفعه هذا إلى التساؤل عما إذا كان لدى المتجاوزين في شكل الطفل “نقاط ضعف” مماثلة.

وضع زوج من النظارات ذات الإطار الذهبي على الطاولة بجانب السرير حيث عكستا ضوء القمر الذي يتسلل إلى الغرفة، نام المريض في السرير بسرعة لكن فجأة فتح شخص غامض الباب الكبير المزين بقضبان حديدية ودخل بهدوء، بحركة مهذبة أغلق الدخيل الباب بلطف مما جعل الغرفة منيعة للأصوات الخارجية ويبدو أن المساحة الداخلية بأكملها مغلقة.

لم تكن مثل هذه التبادلات في العطاء والإستلام غير شائعة في عالم الحتمية على سبيل المثال غالبًا ما يتطلب تعزيز الحظ من المتلقي قبول الوسيلة عن طيب خاطر وإستخلاص بعض الفوائد منها، علاوة على ذلك لا بد من وجود رغبة ذاتية من جانبهم لإكمال طقوس تعزيز الحظ لذا لدى لوميان شك معقول في أن الصبي قد يكون متجاوزًا لمسار الوحش المعروف أيضًا باسم مسار القدر، من خلال صفقة خفية تتضمن المثلجات ومنح الحظ السعيد قام بتنسيق لقاء جينا مع “أعرف شخصًا ما”، عبارات مثل “لم أكن أعرف كيف أساعد لذلك قررت الإنتظار هنا” أو “إشتري لي المثلجات وسيكون لديك حظًا سعيدًا” تحمل كل العلامات الغامضة لنطاق القدر!.

–+–

–+–

“سيدة أخرى” لم تتمكن فرانكا من إعطاء إجابة واضحة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط