نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 406

نهاية شبه حتمية

نهاية شبه حتمية

محدقا في العدو اللاواعي بالممر إمتنع لوميان عن شن هجوم فوري وجلس القرفصاء في صمت.

سمع طرقا على الباب.

أخرج زجاجة من المهدئات تم الحصول عليها من شركة ربنتاس التابعة لمجتمع النعيم ثم فك الغطاء ووضعها في أنف المريض.

أخذ لوميان جلد خروف من الأب غيوم بينيه وفرشه على الأرض ثم قام بلف “أعرف شخصًا ما” فيه بعناية.

نظرت فرانكا إليه ونصحته “أزل سهم اليشم من صدره أولاً وإلا أعتقد أن جسده يمكنه التعامل مع معظم تأثيرات المهدئات”.

تبددت الحراشف الشبيهة بالحجر الأبيض الرمادي الموجودة على المتجاوز – يُشتبه في أنه أعرف شخصًا ما – ببطء بسبب فقدان الوعي في الروحانية الناجم عن تعويذة هارومف.

بخدر قبل معول الثلج الرقيق وفك الضمادة البيضاء التي تغطي رأس الخروف الذي إشتد صراعه.

أومأ لوميان برأسه وإستخدم اليد التي تمسك بغطاء الزجاجة لإزالة سهم اليشم بعناية.

منخرطًا في هذه المحادثة الهامسة ألقى سهم اليشم إلى جينا بعد ذلك أخرج زجاجة عادية من دواء الجروح وسكبها بدقة على عين أعرف شخص ما ذات اللون الدموي، قام بلف عيون الطرف الآخر بطبقات من الضمادات البيضاء التي أعدها حينها فقط إستعاد أعرف شخصا ما بعضا من رباطة جأشه محاولا إستخدام قدراته لكن دون جدوى، راقبت فرانكا وجينا لوميان بإهتمام بينما إستمر في رعاية الخروف المتحول “أعرف شخصًا ما” وشعرا بمزيج من الفضول والقلق، في البداية أرادت جينا مساعدة لوميان في إستخراج المعلومات أو الإنتقام لكنها الآن شعرت أن هذا السيناريو كاف، حولت إنتباهها إلى سهم اليشم في يدها لكنها لم تلاحظ أي آثار سلبية لذا تساءلت عما إذا كان هذا أحد العناصر الغامضة التي ذكرتها فرانكا من قبل، أخرج لوميان خيوطًا صفراء بنية أعدها مسبقًا وبدأ في لفها حول رقبة الخروف إلا أن وصل الطبيب المناوب الذي نبهه ثغاء الخروف إلى الطابق الثالث مع العديد من الحراس الأقوياء، إختبأت فرانكا وجينا بسرعة في الظل بينما إستدار لوميان متنكرًا في شكل أورورا الذكوري بهدوء وقاد الخروف إلى نهاية الممر.

تنفست فرانكا الصعداء وتابعت “السؤال الآن هو كيف نؤكد ما إذا كان هذا الرجل هو الشخص الحقيقي؟يمكن للمنوم المغناطيسي القوي أن يتلاعب بشخص من نفس المسار والتسلسل، قد يغير وعيه الذاتي ويجعله يعتقد أنه أعرف شخصًا ما مستبدلا المكان معه بينما يظهر في جميع أنواع الأماكن ليكمل المقالب المختلفة ويحارب أي أعداء… اللعنة! لماذا يبدو الأمر أكثر إزعاجًا من التعامل مع المتحكم بالدمى!؟”.

بعد تفكير قصير رفع لوميان سهم اليشم في يده وغرزه في العين اليسرى لأعرف شخص ما.

ما قصدته فرانكا هو أن العدو الذي أمامها قد يكون أيضًا ضحية تم تغيير شكله لجعله يعتقد أنه “أعرف شخصًا ما”.

بعد تفكير قصير رفع لوميان سهم اليشم في يده وغرزه في العين اليسرى لأعرف شخص ما.

لا يمكن إستبعاد هذا الإحتمال لذلك لم تكن قادرة على قتله قبل توجيه روحه علاوة على ذلك فإن مصل الحقيقة المتبقي لن يعمل في هذه الحالة لأن الشخص المنوم لن يقول إلا ما يعتقد أنه حقيقي.

قبل أن يتمكن لوميان من الإنتهاء تردد صوت السيدة الساحر في أذنيه “ليست هناك حاجة إلى تحمل الكثير من المتاعب”.

قام لوميان بإغلاق غطاء زجاجة المهدئ وفكر للحظة قبل أن يقترح “دعينا نقيم طقوسًا ونطلب تأكيدًا من السيد الأحمق… بما أن لوكي يمكنه إستخدام مساعدة المستحق السماوي لتحديد مكان أعضاء جمعية الأبحاث في ترير داخل نطاق معين يمكننا أيضا إستخدام طريقة مماثلة لتنشيط الهالة الخاصة على “أعرف شخصًا ما”… إذا إتصح أن هنا فهو حقيقي وإذا لم يكن كذلك فهو مزيف”.

بعد تفكير قصير رفع لوميان سهم اليشم في يده وغرزه في العين اليسرى لأعرف شخص ما.

“ماذا لو أنه عضو في جمعية الأبحاث قبض عليه لوكي وأعرف شخصًا ما؟، في الماضي إختفى العديد من الأشخاص دون تأكيد وفاتهم بما في ذلك بعض الأطباء النفسيين” بدت فرانكا تشك في مصدر خصائص تجاوز أعرف شخصا ما التي سمحت له بالتقدم إلى التسلسل 7.

في تلك اللحظة بالذات أصبحت مصحة دلتا في حالة من الفوضى بسبب الحريق والصراخ مع ضجة شديدة خاصة في الطابق الأول، قام الطبيب المناوب وعدد قليل من الحراس بدوريات في المنطقة للتأكد من عدم بقاء أي بقايا.

‘هل إصطادوا أعضاء جمعية الأبحاث؟’ فكر لوميان للحظة وأجاب “في هذه الحالة دعي جينا تدخل ربما لا يزال لديها بعض الحظ السعيد في هذا الجانب، إذا لم تقابل أي شخص آخر فهذا يثبت أن الشخص اللاواعي هو أعرف شخصًا ما”.

في هذه الأثناء تحركت جينا وفرانكا عبر الظل بمهارة وصعدتا إلى الطابق الثالث.

“أنت مسؤول عن حماية جينا…”.

وسط صدى كلمات هيرميس “أعرف شخصًا ما” الذي الجالس في جلد الغنم الطقسي إجتاحه الضوء الداكن على الفور مما جعله عاجزًا.

قبل أن يتمكن لوميان من الإنتهاء تردد صوت السيدة الساحر في أذنيه “ليست هناك حاجة إلى تحمل الكثير من المتاعب”.

‘هل أنا أهلوس؟…’.

أثناء جلوسه أمام الشخص اللاواعي شعر لوميان بالمساحة المحيطة به تنبض بالحياة وإنكمشت إلى الداخل لتبتلع المتجاوز المشتبه في أنه أعرف شخصًا ما.

محدقا في العدو اللاواعي بالممر إمتنع لوميان عن شن هجوم فوري وجلس القرفصاء في صمت.

“رائع” صرخت فرانكا ووقف لوميان ببطء.

بعد ذلك مباشرة سمعوا رد السيدة الساحر “إنه أعرف شخصًا ما”.

إنتظر الإثنان بصبر وفي غضون 20 إلى 30 ثانية فقط تم إخراج المتجاوز الذي يرتدي ثوب المستشفى المخطط باللونين الأزرق والأبيض من الفراغ.

وضع النصف المتبقي من المهدئ بعيدًا وإلتفت إلى فرانكا قائلاً “يمكنك السماح لجينا بالدخول الآن”.

بعد ذلك مباشرة سمعوا رد السيدة الساحر “إنه أعرف شخصًا ما”.

سحب لوميان سهم اليشم من مقلة العين ثم غرسه بسرعة في العين اليمنى لأعرف شخص ما.

تحت القمر القرمزي في السماء لاحت مصحة دلتا بظلام أكثر كثافة ومنحني في قوس غريب مقارنة بالليل المحيط.

بعد تفكير قصير رفع لوميان سهم اليشم في يده وغرزه في العين اليسرى لأعرف شخص ما.

على سطح المبنى المكون من ثلاثة طوابق باللون الأزرق الرمادي إلتفتت الساحر إلى رفيقتها وقالت “بإستثناء المجنون لا توجد مخاطر أو أفخاخ مخفية إذا هل بالغت في رد فعلي وتقدير الموقف؟”.

أجابت العدالة بهدوء “ليس هناك خطأ في إختيارك بغض النظر عن مدى الأهمية التي تولينها للأمور المتعلقة بالمستحق السماوي، فقط من خلال إيلاء الإهتمام الكافي في كل مرة يمكننا تجنب التعرض للخداع فجأة والوقوع في الفخ الحقيقي”.

إندلعت النيران القرمزية من جسد لوميان الذي إستعاد بعضًا من روحانيته مشعلا اللهب بشدة في الممر.

أومأت الساحر برأسها قليلاً مغلقة دفتر الملاحظات في يدها ثم ألقت نظرها نحو ممر الطابق الثالث الذي لم يكن في مرمى بصرها.

سمع طرقا على الباب.

لم يجرؤ الطبيب المناوب والحراس على الإقتراب وشاهدوا شخصًا يسير عبر النيران متجهًا إلى نهاية الممر الملحق، هذا الشخص يرشد خروفًا قاوم ولم يكن راغبًا في المغادرة لكن الحبل حول رقبته أجبره على المضي قدمًا، بعد أن تم جره على الأرض لفترة من الوقت وقف الخروف أخيرًا وتبعه بعد أن إنقبضت رقبته وأصبح تنفسه صعبًا، بحلول الوقت الذي إنطفأت فيه النيران في الممر فجأة بدون أي ضرر في الغرف المجاورة فقد كل من الطبيب المناوب والحراس أي أثر للرجل والخروف.

عند سماع إستنتاج السيدة الساحر أطلق لوميان ضحكة مكتومة.

أومأت الساحر برأسها قليلاً مغلقة دفتر الملاحظات في يدها ثم ألقت نظرها نحو ممر الطابق الثالث الذي لم يكن في مرمى بصرها.

وضع النصف المتبقي من المهدئ بعيدًا وإلتفت إلى فرانكا قائلاً “يمكنك السماح لجينا بالدخول الآن”.

عندما هدأ الضوء الداكن أخيرًا تحول إلى خروف أبيض رمادي.

أومأت فرانكا برأسها قبل أن تختفي في الظل على طول الممر.

إندلعت النيران القرمزية من جسد لوميان الذي إستعاد بعضًا من روحانيته مشعلا اللهب بشدة في الممر.

نظر لوميان إلى الشخص الذي يبدو عاديًا بعينان عميقتان وإبتسامة ماكرة على شفتيه.

عندما فُتح الباب تجمدت عيون الطبيب.

من المفترض أن تختفي آثار تعويذة هارومف منذ فترة طويلة لكن مهدئ جمعية النعيم لا يزال يقوم بعمله.

أومأت فرانكا برأسها قبل أن تختفي في الظل على طول الممر.

بالنظر إلى اللياقة البدنية لأعرف شخص ما فإن هذا المهدئ لن يستمر لفترة أطول ومع ذلك بقي لوميان مستعدًا لهذه اللحظة.

“نعم قليلا” أجاب الطبيب المناوب دون وعي “لكنه خروف…”.

في تلك اللحظة بالذات أصبحت مصحة دلتا في حالة من الفوضى بسبب الحريق والصراخ مع ضجة شديدة خاصة في الطابق الأول، قام الطبيب المناوب وعدد قليل من الحراس بدوريات في المنطقة للتأكد من عدم بقاء أي بقايا.

في تلك اللحظة بالذات أصبحت مصحة دلتا في حالة من الفوضى بسبب الحريق والصراخ مع ضجة شديدة خاصة في الطابق الأول، قام الطبيب المناوب وعدد قليل من الحراس بدوريات في المنطقة للتأكد من عدم بقاء أي بقايا.

في هذه الأثناء تحركت جينا وفرانكا عبر الظل بمهارة وصعدتا إلى الطابق الثالث.

‘ما الذي يحدث…’ في صدمته سمع الطبيب بشكل غامض عبارة <<لا داعي لشكري>>.

أخذ لوميان جلد خروف من الأب غيوم بينيه وفرشه على الأرض ثم قام بلف “أعرف شخصًا ما” فيه بعناية.

نظر لوميان إلى الشخص الذي يبدو عاديًا بعينان عميقتان وإبتسامة ماكرة على شفتيه.

بعد تفكير قصير رفع لوميان سهم اليشم في يده وغرزه في العين اليسرى لأعرف شخص ما.

ذهب الحارس لإبلاغ الحادث إلى أقرب مقر للشرطة وعاد الطبيب المناوب إلى مكتبه بالطابق الأول في حالة حيرة.

هز الألم المبرح “أعرف شخصًا ما” ليستيقظ بينما أصبحت عينه اليسرى محتقنة بالدم.

إهتز الطبيب المناوب في كرسيه وأجاب بصوت عميق “أدخل من فضلك”.

في نفس الوقت تقريبًا سمع ضحكة مكتومة شريرة “خروف!”.

أصبحت أفكاره أكثر خيالية مع مرور كل لحظة ولم يتمكن من التخلص من الشعور بأنه يجب عليه الذهاب مباشرة إلى الكاتدرائية لإستشارة الأساقفة والقساوسة بدلاً من إشراك الشرطة.

وسط صدى كلمات هيرميس “أعرف شخصًا ما” الذي الجالس في جلد الغنم الطقسي إجتاحه الضوء الداكن على الفور مما جعله عاجزًا.

‘ما الذي يحدث…’ في صدمته سمع الطبيب بشكل غامض عبارة <<لا داعي لشكري>>.

عندما هدأ الضوء الداكن أخيرًا تحول إلى خروف أبيض رمادي.

إهتز الطبيب المناوب في كرسيه وأجاب بصوت عميق “أدخل من فضلك”.

سحب لوميان سهم اليشم من مقلة العين ثم غرسه بسرعة في العين اليمنى لأعرف شخص ما.

سمع طرقا على الباب.

تردد صدى صرخة تخثر الدم في جميع أنحاء الغرفة عندما قام لوميان بسحب السهم.

–+–

ضغط على “الخروف” المكافح بيد واحدة وضرب رأسه باليد الأخرى بإبتسامة شريرة تلعب على شفتيه “الآن يمكننا أخيرًا إجراء محادثة جيدة”.

قبل أن يتمكن من صياغة الرد تساءل الشيطان الأشقر الوسيم “هل تعرف كيفية إجراء عملية جراحية دقيقة؟”.

منخرطًا في هذه المحادثة الهامسة ألقى سهم اليشم إلى جينا بعد ذلك أخرج زجاجة عادية من دواء الجروح وسكبها بدقة على عين أعرف شخص ما ذات اللون الدموي، قام بلف عيون الطرف الآخر بطبقات من الضمادات البيضاء التي أعدها حينها فقط إستعاد أعرف شخصا ما بعضا من رباطة جأشه محاولا إستخدام قدراته لكن دون جدوى، راقبت فرانكا وجينا لوميان بإهتمام بينما إستمر في رعاية الخروف المتحول “أعرف شخصًا ما” وشعرا بمزيج من الفضول والقلق، في البداية أرادت جينا مساعدة لوميان في إستخراج المعلومات أو الإنتقام لكنها الآن شعرت أن هذا السيناريو كاف، حولت إنتباهها إلى سهم اليشم في يدها لكنها لم تلاحظ أي آثار سلبية لذا تساءلت عما إذا كان هذا أحد العناصر الغامضة التي ذكرتها فرانكا من قبل، أخرج لوميان خيوطًا صفراء بنية أعدها مسبقًا وبدأ في لفها حول رقبة الخروف إلا أن وصل الطبيب المناوب الذي نبهه ثغاء الخروف إلى الطابق الثالث مع العديد من الحراس الأقوياء، إختبأت فرانكا وجينا بسرعة في الظل بينما إستدار لوميان متنكرًا في شكل أورورا الذكوري بهدوء وقاد الخروف إلى نهاية الممر.

محدقا في العدو اللاواعي بالممر إمتنع لوميان عن شن هجوم فوري وجلس القرفصاء في صمت.

إندلعت النيران القرمزية من جسد لوميان الذي إستعاد بعضًا من روحانيته مشعلا اللهب بشدة في الممر.

بخدر قبل معول الثلج الرقيق وفك الضمادة البيضاء التي تغطي رأس الخروف الذي إشتد صراعه.

لم يجرؤ الطبيب المناوب والحراس على الإقتراب وشاهدوا شخصًا يسير عبر النيران متجهًا إلى نهاية الممر الملحق، هذا الشخص يرشد خروفًا قاوم ولم يكن راغبًا في المغادرة لكن الحبل حول رقبته أجبره على المضي قدمًا، بعد أن تم جره على الأرض لفترة من الوقت وقف الخروف أخيرًا وتبعه بعد أن إنقبضت رقبته وأصبح تنفسه صعبًا، بحلول الوقت الذي إنطفأت فيه النيران في الممر فجأة بدون أي ضرر في الغرف المجاورة فقد كل من الطبيب المناوب والحراس أي أثر للرجل والخروف.

–+–

‘هل أنا أهلوس؟…’.

نظر لوميان إلى الشخص الذي يبدو عاديًا بعينان عميقتان وإبتسامة ماكرة على شفتيه.

الوضع غريب جدًا وغير قابل للتصديق لدرجة أن هؤلاء الأفراد شاركوا نفس الأفكار.

أومأت الساحر برأسها قليلاً مغلقة دفتر الملاحظات في يدها ثم ألقت نظرها نحو ممر الطابق الثالث الذي لم يكن في مرمى بصرها.

في الوقت نفسه الممر المتفحم دليل على وقوع حريق بالفعل دون الإضرار بأحد.

الوضع غريب جدًا وغير قابل للتصديق لدرجة أن هؤلاء الأفراد شاركوا نفس الأفكار.

ذهب الحارس لإبلاغ الحادث إلى أقرب مقر للشرطة وعاد الطبيب المناوب إلى مكتبه بالطابق الأول في حالة حيرة.

في نفس الوقت تقريبًا سمع ضحكة مكتومة شريرة “خروف!”.

عندما جلس في كرسيه لم يستطع إلا أن يتساءل ‘هل يمكن أن يكون الكائن الجهنمي المرتبط بالنار قد خرج من الهاوية؟ هل علامته أنه يقود خروفاً؟ هل هذا هو تجسيد النيران؟’.

طرق! طرق! طرق!.

أصبحت أفكاره أكثر خيالية مع مرور كل لحظة ولم يتمكن من التخلص من الشعور بأنه يجب عليه الذهاب مباشرة إلى الكاتدرائية لإستشارة الأساقفة والقساوسة بدلاً من إشراك الشرطة.

قبل أن يتمكن لوميان من الإنتهاء تردد صوت السيدة الساحر في أذنيه “ليست هناك حاجة إلى تحمل الكثير من المتاعب”.

طرق! طرق! طرق!.

“لا يهم يمكننا أن نجرب فهو مجرد خروف إذا مات لا يزال بإمكاننا شويه” ضحك لوميان.

سمع طرقا على الباب.

تحت القمر القرمزي في السماء لاحت مصحة دلتا بظلام أكثر كثافة ومنحني في قوس غريب مقارنة بالليل المحيط.

إهتز الطبيب المناوب في كرسيه وأجاب بصوت عميق “أدخل من فضلك”.

طرق! طرق! طرق!.

عندما فُتح الباب تجمدت عيون الطبيب.

‘هل أنا أهلوس؟…’.

رأى الشيطان الأشقر برفقة الخروف وعيناه ملفوفتان بضمادات بيضاء مع وجه أبيض مائل للرمادي ملطخ بالدماء.

تنفست فرانكا الصعداء وتابعت “السؤال الآن هو كيف نؤكد ما إذا كان هذا الرجل هو الشخص الحقيقي؟يمكن للمنوم المغناطيسي القوي أن يتلاعب بشخص من نفس المسار والتسلسل، قد يغير وعيه الذاتي ويجعله يعتقد أنه أعرف شخصًا ما مستبدلا المكان معه بينما يظهر في جميع أنواع الأماكن ليكمل المقالب المختلفة ويحارب أي أعداء… اللعنة! لماذا يبدو الأمر أكثر إزعاجًا من التعامل مع المتحكم بالدمى!؟”.

“أريد أن أزعجك بشيء ما” قال لوميان بهدوء بينما يقود “أعرف شخصًا ما” إلى عيادة الطبيب “خروفي يظهر عليه عنف وميول شديدة معادية للبشر أريد أن أعالج مرضه العقلي”.

“أحتاج إلى معول ثلج” قال بتردد.

‘كيف…’.

طرق! طرق! طرق!.

قبل أن يتمكن من صياغة الرد تساءل الشيطان الأشقر الوسيم “هل تعرف كيفية إجراء عملية جراحية دقيقة؟”.

في تلك اللحظة بالذات أصبحت مصحة دلتا في حالة من الفوضى بسبب الحريق والصراخ مع ضجة شديدة خاصة في الطابق الأول، قام الطبيب المناوب وعدد قليل من الحراس بدوريات في المنطقة للتأكد من عدم بقاء أي بقايا.

“نعم قليلا” أجاب الطبيب المناوب دون وعي “لكنه خروف…”.

‘هل يمكن أن تكون بنية الدماغ هي نفسها؟’ مفكرا في ذلك شاهد الخروف يكافح بشكل محموم في أغلاله غير قادر على الهرب.

تردد صدى صرخة تخثر الدم في جميع أنحاء الغرفة عندما قام لوميان بسحب السهم.

“لا يهم يمكننا أن نجرب فهو مجرد خروف إذا مات لا يزال بإمكاننا شويه” ضحك لوميان.

نيته هي خلق ذريعة للذهاب إلى مستودع الجليد مبعدا نفسه عن الشيطان لكن بمجرد أن إنتهى من التحدث ظهرت يد من الظل وقدمت له جليدًا حادًا.

قام بسحب الخروف الجامح نحو طاولة العلاج القريبة مستخدمًا يديه وقدميه لتثبيته.

لتقييم الضرر الذي لحق بمحجر العين قام الطبيب المناوب بإدخال معول الثلج الرفيع والحاد من خلال الشق، تلاعب به بعناية مما أدى إلى تحريك الفص الأمامي من الدماغ وبعد لحظات قليلة من النضال صمت الخروف الأبيض الرمادي فجأة.

لو أن المريض إنسان لما تجرأ الطبيب الذي يفتقر إلى الخبرة والممنوع من إجراء عملية جراحية لإستئصال الفص على القيام بذلك لكن لأنه خروف لم يكن لديه أي تحفظات، في محاولة لتجنب إستعداء الشيطان المشتعل والتعاون أثناء إنتظار وصول الشرطة إقترب الطبيب المناوب بحذر من طاولة العلاج.

سمع طرقا على الباب.

“أحتاج إلى معول ثلج” قال بتردد.

قام لوميان بإغلاق غطاء زجاجة المهدئ وفكر للحظة قبل أن يقترح “دعينا نقيم طقوسًا ونطلب تأكيدًا من السيد الأحمق… بما أن لوكي يمكنه إستخدام مساعدة المستحق السماوي لتحديد مكان أعضاء جمعية الأبحاث في ترير داخل نطاق معين يمكننا أيضا إستخدام طريقة مماثلة لتنشيط الهالة الخاصة على “أعرف شخصًا ما”… إذا إتصح أن هنا فهو حقيقي وإذا لم يكن كذلك فهو مزيف”.

نيته هي خلق ذريعة للذهاب إلى مستودع الجليد مبعدا نفسه عن الشيطان لكن بمجرد أن إنتهى من التحدث ظهرت يد من الظل وقدمت له جليدًا حادًا.

عندما فُتح الباب تجمدت عيون الطبيب.

‘ما الذي يحدث…’ في صدمته سمع الطبيب بشكل غامض عبارة <<لا داعي لشكري>>.

قام بسحب الخروف الجامح نحو طاولة العلاج القريبة مستخدمًا يديه وقدميه لتثبيته.

بخدر قبل معول الثلج الرقيق وفك الضمادة البيضاء التي تغطي رأس الخروف الذي إشتد صراعه.

ما قصدته فرانكا هو أن العدو الذي أمامها قد يكون أيضًا ضحية تم تغيير شكله لجعله يعتقد أنه “أعرف شخصًا ما”.

لتقييم الضرر الذي لحق بمحجر العين قام الطبيب المناوب بإدخال معول الثلج الرفيع والحاد من خلال الشق، تلاعب به بعناية مما أدى إلى تحريك الفص الأمامي من الدماغ وبعد لحظات قليلة من النضال صمت الخروف الأبيض الرمادي فجأة.

عند سماع إستنتاج السيدة الساحر أطلق لوميان ضحكة مكتومة.

–+–

‘ما الذي يحدث…’ في صدمته سمع الطبيب بشكل غامض عبارة <<لا داعي لشكري>>.

 

وضع النصف المتبقي من المهدئ بعيدًا وإلتفت إلى فرانكا قائلاً “يمكنك السماح لجينا بالدخول الآن”.

“أريد أن أزعجك بشيء ما” قال لوميان بهدوء بينما يقود “أعرف شخصًا ما” إلى عيادة الطبيب “خروفي يظهر عليه عنف وميول شديدة معادية للبشر أريد أن أعالج مرضه العقلي”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط