نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 307

مكافأة الحظ الجيد

مكافأة الحظ الجيد

بعد الجراحة خرج الخروف الأعمى من طاولة العلاج هادئًا وسهل الإنقياد بدون أن يقاوم.

شعر الطبيب المناوب وكأنه يحلم ‘نجحت العملية… التقنية الجراحية المصممة للبشر نجحت بالفعل على الخروف…’.

أجاب لوميان بصوت هادئ “سأستجوبه بمجرد أن أستعيد روحانيتي”.

شاهد الطبيب في حالة ذهول بينما الشيطان المشتعل يوجه الخروف الأعمى – الذي شفي الآن من مرضه العقلي – خارج الغرفة مختفيا تحت القمر القرمزي.

شعر الطبيب المناوب وكأنه يحلم ‘نجحت العملية… التقنية الجراحية المصممة للبشر نجحت بالفعل على الخروف…’.

أينما ذهبوا أشعلت النيران القرمزية الضمادات البيضاء وظل الفراء بالكاد مرئيًا.

أومأ أعرف شخصا ما برأسه ببطء “نعم إنه مميز للغاية لذا بقيت أراقبه لفترة طويلة فهو مثل الفيلسوف يطرح بإستمرار أسئلة غير عادية، المرضى المقربون منه والممرضات اللواتي يعتنين به وحتى الأطباء الذين يعالجونه مالوا تدريجيًا نحو حالته، بسبب حالته العقلية هناك أيضًا حراس يتمتعون بقدرات خارقة للطبيعة مخفيين يتربصون حوله لذا تعاملنا معهم لأجل كسب ثقته، كل شيء سار بسلاسة حتى علمنا أنه جزء من منظمة تسمى الأشخاص الداخلون يمارسون طقوس سرية تعرف بإسم عبادة ميدورو، إنها تسمح للإسقاط النجمي بالصعود إلى مختلف المجالات ويشهدون ظواهر غير عادية، يمكنهم لمس أطراف الخلود وإكتساب المعرفة والقدرات المقابلة مما يمكنهم من الخضوع لتحول أساسي خلف الباب الذي لا شكل له”.

في النيران المشتعلة تدفق اللهب الأسود مثل النهر “منظفا” رقاقات الثلج المتبقية وآثار الأقدام أو أي آثار أخرى.

“كما ذكرت بالأمس يمكننا أخيرا إجراء محادثة جيدة”.

لم يشعر الطبيب بأي خطر مباشر مراقبا في حالة ذهول كما لو أنه يستمتع بعرض مذهل للألعاب النارية.

قاد الخروف إلى غرفة المعيشة ثم سكب مصل الحقيقة المتبقي في فمه.

بعد فترة غير معروفة من الوقت هدأت جميع النيران وعاد الحارس الذي تم إرساله من مصحة دلتا مع مجموعة من ضباط الشرطة الذين يرتدون الزي الأسود.

إفتقر رد أعرف شخصا ما إلى أي عاطفة حيث قال “ألن يكون ذلك ضعيفًا؟ يجب علينا القضاء على عدد قليل من المطاردين قبل أن نهرب”.

“لماذا إستغرق منك الأمر وقتا طويلا؟” سأل الطبيب غريزيًا.

عندما جلس ونظر حوله لاحظ أن أعرف شخصا ما المتحول إلى خروف يقف بهدوء بجانب طاولة الطعام بمحجر عينين فارغتين مملوئين بالدم الجاف.

شتم الضابط القائد بغضب “يا إبن العاهرة تعرضنا لكمين من الظل في طريقنا إلى هنا كما أن هناك من أطلق النار علينا من الظلام!”.

“لماذا إستغرق منك الأمر وقتا طويلا؟” سأل الطبيب غريزيًا.

شتم الضابط القائد بغضب “يا إبن العاهرة تعرضنا لكمين من الظل في طريقنا إلى هنا كما أن هناك من أطلق النار علينا من الظلام!”.

– الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء بمنطقة السوق:

قاد الخروف إلى غرفة المعيشة ثم سكب مصل الحقيقة المتبقي في فمه.

بعد تثبيت “أعرف شخصًا ما” على إحدى أرجل طاولة الطعام القوية لم يعر لوميان الخروف أي إهتمام حيث إستلقى على الأريكة في غرفة المعيشة.

عاد لوميان إلى الأريكة وجلس منتظرا بصبر حتى يدخل مصل الحقيقة حيز التنفيذ قبل أن يسأل “ما إسمك وما هي مهنتك الأصلية ولماذا كنت في مصحة دلتا؟”.

تم تغيير مظهره مرة أخرى بواسطة كذبة بعد خلع بروش اللباقة منذ فترة طويلة.

“إسمي بيير ثورياو كنت في الأصل أحد نواب محرري جريدة الطب الأساسي وقد ذكرت ذات مرة أنني أعرف شخصًا ما إنتهى به الأمر في مصحة بسبب الإهمال والثقة الزائدة، حسنًا ذلك الشخص هو أنا فقد كنت مهووسًا بالتلاعب بعقول الآخرين ولم أهتم بحالتي النفسية لذا ذات يوم فقدت عقلي، عندما إستعدت وعيي أخيرًا وجدت نفسي في مصحة دلتا ولحسن الحظ رغم أني غير مستقر عقليًا إلا أنني لم أفقد السيطرة تمامًا، لا يزال لدي بعض الشعور بالحفاظ على الذات ولم أطلق العنان لقوى التجاوز بتهور إذا فعلت ذلك لأرسلوني إلى محاكم التفتيش”.

نظرت فرانكا إلى الخروف الذي وقف بصمت ولم يحاول الهرب من طاولة الطعام متسائلة “ألن نستجوبه الآن؟”.

ضحكت فرانكا “لا تقلقي يمكن للسهم المتعطش للدماء هذا أن يعزز قوتك بشكل كبير ويزودك بقدرات حقيقية للحفاظ على حياتك، يمكنك بيعه لاحقًا بمجرد تقدم تسلسلك إلى النقطة التي لن يعود فيها مفيدًا وخذي وقتك في سداد الأموال المستحقة لي لسنا في عجلة من أمرنا”.

تجنبت النظر إلى لوميان لأنه أصبح مزعجًا للغاية لدرجة أنها شعرت برغبة في لكمه وحتى الخروف الذي أصبح الآن من دعاة السلام بقي حريصا على فعل الشيء نفسه.

أجاب أعرف شخصا ما بهدوء “أريد أن أشهد يأس ومعاناة الذين يطاردونني”.

أجاب لوميان بصوت هادئ “سأستجوبه بمجرد أن أستعيد روحانيتي”.

صمتت جينا لبضع لحظات قبل أن تومئ برأسها موافقة.

‘منطقي… إنه أكثر أمانًا بهذه الطريقة فبعد كل شيء أعرف شخصًا ما أصبح الآن خروفًا تمت إزالة فصه الأمامي لا يمكنه إستخدام قدراته أو المقاومة…’ أبعدت فرانكا التي ترتدي بدلة القاتل نظرتها وتوجهت إلى غرفة نومها لتجنب فقدان السيطرة على يديها أو النيران السوداء أو الصقيع أو حرير العنكبوت.

“إسمي بيير ثورياو كنت في الأصل أحد نواب محرري جريدة الطب الأساسي وقد ذكرت ذات مرة أنني أعرف شخصًا ما إنتهى به الأمر في مصحة بسبب الإهمال والثقة الزائدة، حسنًا ذلك الشخص هو أنا فقد كنت مهووسًا بالتلاعب بعقول الآخرين ولم أهتم بحالتي النفسية لذا ذات يوم فقدت عقلي، عندما إستعدت وعيي أخيرًا وجدت نفسي في مصحة دلتا ولحسن الحظ رغم أني غير مستقر عقليًا إلا أنني لم أفقد السيطرة تمامًا، لا يزال لدي بعض الشعور بالحفاظ على الذات ولم أطلق العنان لقوى التجاوز بتهور إذا فعلت ذلك لأرسلوني إلى محاكم التفتيش”.

لم تكن قلقة من إحتمال وقوع أي حوادث قبل الإستجواب مما يؤدي إلى موت شخص بطريقة غريبة أو تحوله إلى وحش بسبب فقدان السيطرة، أكدت السيدة الساحر وحاملة بطاقة الأركانا الكبرى بالفعل هوية أعرف شخص ما لا بد أنهم إغتنموا الفرصة للحصول على أهم المعلومات.

– الآثار السلبية: أثناء الإستخدام سوف تحتقر ضوء الشمس وتتوق إلى الدم… سوف يتم إستنزاف دمك بشكل مستمر بواسطة العنصر حتى تستسلم لفقدان الدم الزائد… يجب عليك مراقبة حالتك بإستمرار وإزالة السهم المكسور في الوقت المناسب… كلما إستخدمته أكثر زاد إحتمال حدوث تغييرات طفيفة في جسمك… إذا تراكمت هذه التغييرات بشكل يتجاوز الحد فقد يؤدي ذلك إلى إنهيار جسدي…

إقتربت جينا التي تحمل سهم حجر اليشم المكسور منهم بتعبير مشوه “جائزتك”.

‘الشخص الذي ذكرته هو أنت بالفعل…’ بعد إكتشاف أن “أعرف شخصًا ما” مختبئ في المصح إكتسب لوميان فهمًا جديدًا لما قاله في ذلك الوقت.

عرضت سهم اليشم على لوميان الذي لم يغمض عينيه بعد.

أرشده لوميان إلى الكرسي وجعله يجلس ثم حدق في محجر عينه الفارغة ذات اللون الأحمر الدموي.

خلال هذا التبادل إرتجفت يدها اليمنى قليلاً كما لو أنها تريد دفع السهم إلى عين الطرف الآخر.

نام لوميان حتى الساعة 6 صباحًا وإستيقظ منتعشا لكنه لا يزال يعاني من خفقان طفيف في رأسه.

لم يأخذه ورد بهدوء “هذه مكافأتك لحظك السعيد أو بالأحرى هذه هي ضربة الحظ الحقيقية”.

‘لم يبدو وكأنه متنبئ…’ جينا لم ترفض.

‘لم يبدو وكأنه متنبئ…’ جينا لم ترفض.

إقتربت جينا التي تحمل سهم حجر اليشم المكسور منهم بتعبير مشوه “جائزتك”.

بعد أن تمتمت لنفسها إستدارت بسرعة ودخلت غرفة نوم فرانكا.

صمتت جينا لبضع لحظات قبل أن تومئ برأسها موافقة.

لا بد من القول أنه بعد أن تقدم رفيقتها إلى شيطانة المتعة حتى كإمرأة ستحمر خجلاً وتشعر بأذنيها تسخن عندما تراها تغير ملابسها، بعد تغيير ملابسها إلى ملابس منزلية مريحة إستخدمت فرانكا عرافة المرآة السحرية للحصول على فهم تقريبي للإسم والقدرات والآثار السلبية لسهم اليشم.

ضحكت فرانكا “لا تقلقي يمكن للسهم المتعطش للدماء هذا أن يعزز قوتك بشكل كبير ويزودك بقدرات حقيقية للحفاظ على حياتك، يمكنك بيعه لاحقًا بمجرد تقدم تسلسلك إلى النقطة التي لن يعود فيها مفيدًا وخذي وقتك في سداد الأموال المستحقة لي لسنا في عجلة من أمرنا”.

– الإسم: السهم المتعطش للدماء…

إقتربت جينا التي تحمل سهم حجر اليشم المكسور منهم بتعبير مشوه “جائزتك”.

– القدرة: إغرسه في الصدر حيث القلب وأتركه يمتص الدم… سيكتسب المستخدم قدرات قوية على الشفاء الذاتي والتجديد إلى جانب سمات بدنية إستثنائية… سواء السرعة وخفة الحركة والقدرة على التواصل مع الحيوانات والرؤية والشم أو السمع سيتم تعزيزهم جميعًا بشكل كبير وسيتلقى تحمله أيضًا دفعة كبيرة…. بالإضافة إلى ذلك سيكتسب المستخدم قدرات تشبه التعويذة من النطاق المظلم مثل أغلال الهاوية ومخلب التآكل وأجنحة الظلام…

– الآثار السلبية: أثناء الإستخدام سوف تحتقر ضوء الشمس وتتوق إلى الدم… سوف يتم إستنزاف دمك بشكل مستمر بواسطة العنصر حتى تستسلم لفقدان الدم الزائد… يجب عليك مراقبة حالتك بإستمرار وإزالة السهم المكسور في الوقت المناسب… كلما إستخدمته أكثر زاد إحتمال حدوث تغييرات طفيفة في جسمك… إذا تراكمت هذه التغييرات بشكل يتجاوز الحد فقد يؤدي ذلك إلى إنهيار جسدي…

– الآثار السلبية: أثناء الإستخدام سوف تحتقر ضوء الشمس وتتوق إلى الدم… سوف يتم إستنزاف دمك بشكل مستمر بواسطة العنصر حتى تستسلم لفقدان الدم الزائد… يجب عليك مراقبة حالتك بإستمرار وإزالة السهم المكسور في الوقت المناسب… كلما إستخدمته أكثر زاد إحتمال حدوث تغييرات طفيفة في جسمك… إذا تراكمت هذه التغييرات بشكل يتجاوز الحد فقد يؤدي ذلك إلى إنهيار جسدي…

– ملحوظة: حاول ألا تستخدمه لأكثر من 3 دقائق في المرة الواحدة… من الأفضل إستخدامه على فترات تزيد عن 3 أيام بهذه الطريقة سيكون لجسمك فرصة للتعافي ومنع أي طفرات… تجنب إستخدامه أثناء إكتمال القمر في حين أنه يمكن أن يعزز حالتك إلا أنه يمكن أن يؤدي بسهولة إلى الأوهام والخطر…

بعد فترة غير معروفة من الوقت هدأت جميع النيران وعاد الحارس الذي تم إرساله من مصحة دلتا مع مجموعة من ضباط الشرطة الذين يرتدون الزي الأسود.

“ليس عنصرًا غامضًا سيئًا” أشادت فرانكا بصدق عندما أعادت سهم المتعطش للدماء إلى جينا “حمله ليس له أي آثار سلبية مثل هذا العنصر الغامض يمكن أن يجلب أكثر من 40000 فيرل ذهبي في مختلف تجمعات الغوامض”.

أجاب لوميان بصوت هادئ “سأستجوبه بمجرد أن أستعيد روحانيتي”.

فكرت جينا التي تحمل السهم المتعطش للدماء وقالت “إذا أعطيتك إياه هل سيؤدي ذلك إلى تسوية الدين الذي أدين لك به؟”.

شتم الضابط القائد بغضب “يا إبن العاهرة تعرضنا لكمين من الظل في طريقنا إلى هنا كما أن هناك من أطلق النار علينا من الظلام!”.

إعتقدت أنها مدينة لفرانكا بمبلغ 30 ألف فيرل ذهبي.

ضحك لوميان “مرونتك مثيرة للإعجاب مثل هذه الإصابات الخطيرة والعلاج الأساسي لم يقتلوك”.

ضحكت فرانكا “لا تقلقي يمكن للسهم المتعطش للدماء هذا أن يعزز قوتك بشكل كبير ويزودك بقدرات حقيقية للحفاظ على حياتك، يمكنك بيعه لاحقًا بمجرد تقدم تسلسلك إلى النقطة التي لن يعود فيها مفيدًا وخذي وقتك في سداد الأموال المستحقة لي لسنا في عجلة من أمرنا”.

فكر أعرف شخصا ما للحظة ثم قال “المنظمة السرية التي تستخدم بطاقات التاروت كأسماء رمزية لها؟ ما علاقتها بك؟”.

صمتت جينا لبضع لحظات قبل أن تومئ برأسها موافقة.

تم تغيير مظهره مرة أخرى بواسطة كذبة بعد خلع بروش اللباقة منذ فترة طويلة.

ضحك لوميان “مرونتك مثيرة للإعجاب مثل هذه الإصابات الخطيرة والعلاج الأساسي لم يقتلوك”.

نام لوميان حتى الساعة 6 صباحًا وإستيقظ منتعشا لكنه لا يزال يعاني من خفقان طفيف في رأسه.

‘إستخدام حياته للتسلية…’ لم يستطع لوميان إلا أن يضحك ضحكة مكتومة “ألا تدرك قوة نادي التاروت؟”.

عندما جلس ونظر حوله لاحظ أن أعرف شخصا ما المتحول إلى خروف يقف بهدوء بجانب طاولة الطعام بمحجر عينين فارغتين مملوئين بالدم الجاف.

عندما جلس ونظر حوله لاحظ أن أعرف شخصا ما المتحول إلى خروف يقف بهدوء بجانب طاولة الطعام بمحجر عينين فارغتين مملوئين بالدم الجاف.

ضحك لوميان “مرونتك مثيرة للإعجاب مثل هذه الإصابات الخطيرة والعلاج الأساسي لم يقتلوك”.

–+–

قاد الخروف إلى غرفة المعيشة ثم سكب مصل الحقيقة المتبقي في فمه.

لم تكن قلقة من إحتمال وقوع أي حوادث قبل الإستجواب مما يؤدي إلى موت شخص بطريقة غريبة أو تحوله إلى وحش بسبب فقدان السيطرة، أكدت السيدة الساحر وحاملة بطاقة الأركانا الكبرى بالفعل هوية أعرف شخص ما لا بد أنهم إغتنموا الفرصة للحصول على أهم المعلومات.

عند الإنتهاء من هذه المهمة تلا لوميان تعويذة “جلالته” بهيرميس.

–+–

ومض ضوء داكن لينشق جلد الخروف ذو اللون الأبيض الرمادي كاشفا عن جسد “أعرف شخصًا ما” مرتديًا ثوب المستشفى المخطط باللونين الأزرق والأبيض.

عند الإنتهاء من هذه المهمة تلا لوميان تعويذة “جلالته” بهيرميس.

أرشده لوميان إلى الكرسي وجعله يجلس ثم حدق في محجر عينه الفارغة ذات اللون الأحمر الدموي.

تم تغيير مظهره مرة أخرى بواسطة كذبة بعد خلع بروش اللباقة منذ فترة طويلة.

“كما ذكرت بالأمس يمكننا أخيرا إجراء محادثة جيدة”.

‘الشخص الذي ذكرته هو أنت بالفعل…’ بعد إكتشاف أن “أعرف شخصًا ما” مختبئ في المصح إكتسب لوميان فهمًا جديدًا لما قاله في ذلك الوقت.

ظل أعرف شخصا ما صامتا.

عرضت سهم اليشم على لوميان الذي لم يغمض عينيه بعد.

عاد لوميان إلى الأريكة وجلس منتظرا بصبر حتى يدخل مصل الحقيقة حيز التنفيذ قبل أن يسأل “ما إسمك وما هي مهنتك الأصلية ولماذا كنت في مصحة دلتا؟”.

نظرت فرانكا إلى الخروف الذي وقف بصمت ولم يحاول الهرب من طاولة الطعام متسائلة “ألن نستجوبه الآن؟”.

بدأ بأبسط الأسئلة مستخدمًا مصل الحقيقة لتوجيه إستجابت الآخر الغريزية.

تجنبت النظر إلى لوميان لأنه أصبح مزعجًا للغاية لدرجة أنها شعرت برغبة في لكمه وحتى الخروف الذي أصبح الآن من دعاة السلام بقي حريصا على فعل الشيء نفسه.

“إسمي بيير ثورياو كنت في الأصل أحد نواب محرري جريدة الطب الأساسي وقد ذكرت ذات مرة أنني أعرف شخصًا ما إنتهى به الأمر في مصحة بسبب الإهمال والثقة الزائدة، حسنًا ذلك الشخص هو أنا فقد كنت مهووسًا بالتلاعب بعقول الآخرين ولم أهتم بحالتي النفسية لذا ذات يوم فقدت عقلي، عندما إستعدت وعيي أخيرًا وجدت نفسي في مصحة دلتا ولحسن الحظ رغم أني غير مستقر عقليًا إلا أنني لم أفقد السيطرة تمامًا، لا يزال لدي بعض الشعور بالحفاظ على الذات ولم أطلق العنان لقوى التجاوز بتهور إذا فعلت ذلك لأرسلوني إلى محاكم التفتيش”.

أجاب لوميان بصوت هادئ “سأستجوبه بمجرد أن أستعيد روحانيتي”.

‘الشخص الذي ذكرته هو أنت بالفعل…’ بعد إكتشاف أن “أعرف شخصًا ما” مختبئ في المصح إكتسب لوميان فهمًا جديدًا لما قاله في ذلك الوقت.

أجاب لوميان بصوت هادئ “سأستجوبه بمجرد أن أستعيد روحانيتي”.

“الآن بعد أن إستعدت وعيك وقدرتك على التفكير لماذا إخترت البقاء في مصحة دلتا؟”.

تم تغيير مظهره مرة أخرى بواسطة كذبة بعد خلع بروش اللباقة منذ فترة طويلة.

لم يظهر أعرف شخصا ما أي إستهزاء أو تسلية بل أجاب بهدوء “أجد المصحة رائعة فأنماط التفكير والحالات والتركيبات العقلية للمرضى هنا تختلف إختلافًا كبيرًا عن تلك الخاصة بالأشخاص العاديين إنهم يستحقون المراقبة والبحث والتحليل، علاوة على ذلك أصيب بعضهم بالجنون بسبب المرض بينما أصبح البعض الآخر غير مستقر عقليا بسبب عوامل أخرى وتشمل المجموعة الأخيرة أفرادا كانوا على إتصال مع الغوامض والقوى الخارقة”.

أجاب أعرف شخصا ما بهدوء “أريد أن أشهد يأس ومعاناة الذين يطاردونني”.

“بما في ذلك الشخص الذي تظاهر بأنه أنت؟” سأل لوميان سعيًا للحصول على تأكيد.

عند الإنتهاء من هذه المهمة تلا لوميان تعويذة “جلالته” بهيرميس.

أومأ أعرف شخصا ما برأسه ببطء “نعم إنه مميز للغاية لذا بقيت أراقبه لفترة طويلة فهو مثل الفيلسوف يطرح بإستمرار أسئلة غير عادية، المرضى المقربون منه والممرضات اللواتي يعتنين به وحتى الأطباء الذين يعالجونه مالوا تدريجيًا نحو حالته، بسبب حالته العقلية هناك أيضًا حراس يتمتعون بقدرات خارقة للطبيعة مخفيين يتربصون حوله لذا تعاملنا معهم لأجل كسب ثقته، كل شيء سار بسلاسة حتى علمنا أنه جزء من منظمة تسمى الأشخاص الداخلون يمارسون طقوس سرية تعرف بإسم عبادة ميدورو، إنها تسمح للإسقاط النجمي بالصعود إلى مختلف المجالات ويشهدون ظواهر غير عادية، يمكنهم لمس أطراف الخلود وإكتساب المعرفة والقدرات المقابلة مما يمكنهم من الخضوع لتحول أساسي خلف الباب الذي لا شكل له”.

– الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء بمنطقة السوق:

‘الأشخاص الداخلون… باب لا شكل له…’ حفظ لوميان المعلومات وإستمر في السؤال “بعد قيامة لوكي وتحذيره لماذا لم تهرب على الفور من ترير؟”.

شعر الطبيب المناوب وكأنه يحلم ‘نجحت العملية… التقنية الجراحية المصممة للبشر نجحت بالفعل على الخروف…’.

إفتقر رد أعرف شخصا ما إلى أي عاطفة حيث قال “ألن يكون ذلك ضعيفًا؟ يجب علينا القضاء على عدد قليل من المطاردين قبل أن نهرب”.

إفتقر رد أعرف شخصا ما إلى أي عاطفة حيث قال “ألن يكون ذلك ضعيفًا؟ يجب علينا القضاء على عدد قليل من المطاردين قبل أن نهرب”.

‘هذا هو السبب…’ فكر لوميان أنه لا بد من وجود شيء مهم أبقى “أعرف شخصًا ما” في ترير “لماذا لم تذهب للإختباء في مكان آخر؟”.

– الإسم: السهم المتعطش للدماء…

أجاب أعرف شخصا ما بهدوء “أريد أن أشهد يأس ومعاناة الذين يطاردونني”.

– الآثار السلبية: أثناء الإستخدام سوف تحتقر ضوء الشمس وتتوق إلى الدم… سوف يتم إستنزاف دمك بشكل مستمر بواسطة العنصر حتى تستسلم لفقدان الدم الزائد… يجب عليك مراقبة حالتك بإستمرار وإزالة السهم المكسور في الوقت المناسب… كلما إستخدمته أكثر زاد إحتمال حدوث تغييرات طفيفة في جسمك… إذا تراكمت هذه التغييرات بشكل يتجاوز الحد فقد يؤدي ذلك إلى إنهيار جسدي…

‘إستخدام حياته للتسلية…’ لم يستطع لوميان إلا أن يضحك ضحكة مكتومة “ألا تدرك قوة نادي التاروت؟”.

– الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء بمنطقة السوق:

فكر أعرف شخصا ما للحظة ثم قال “المنظمة السرية التي تستخدم بطاقات التاروت كأسماء رمزية لها؟ ما علاقتها بك؟”.

أجاب لوميان بصوت هادئ “سأستجوبه بمجرد أن أستعيد روحانيتي”.

عند سماع ذلك إنفجر لوميان ضاحكا عندما وإنحنى في تسلية مبالغ فيها.

لم يشعر الطبيب بأي خطر مباشر مراقبا في حالة ذهول كما لو أنه يستمتع بعرض مذهل للألعاب النارية.

–+–

أجاب لوميان بصوت هادئ “سأستجوبه بمجرد أن أستعيد روحانيتي”.

 

إعتقدت أنها مدينة لفرانكا بمبلغ 30 ألف فيرل ذهبي.

تجنبت النظر إلى لوميان لأنه أصبح مزعجًا للغاية لدرجة أنها شعرت برغبة في لكمه وحتى الخروف الذي أصبح الآن من دعاة السلام بقي حريصا على فعل الشيء نفسه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط