نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 416

مشتبه به

مشتبه به

‘أنت فعال للغاية! بعد تلقي التحذير إكتشفت المشكلة بسرعة ثم عثرت على الأدلة وبدلاً من تأكيد ذلك بنفسك تبلغني مباشرة، هل تنوي الإستفادة من هذه المشكلة في التدقيق النهائي؟ لا عجب أنك لم ترد عندما إستفسرت عن تاريخ الإنتهاء من التدقيق…’ تسارع عقل فرانكا عندما أدركت نوايا براونز ساورون الحقيقية التي تمثل طائفة الشيطانة.

لم تضغط فرانكا أكثر وذكّرتها عمدًا “إذن هل ستظهر أي سلوك غير عادي خلال موعدها مع تيريزا الليلة؟ إنها تتعامل مع ممثل، ربما هي بحاجة إلى طبيب نفسي أو حتى متجاوز أكثر قوة في مسار المتفرج ليزرع إشارة أو ينومها مغناطيسيًا، سيساعدها هذا في الحفاظ على حالتها الطبيعية ويمنع تيريزا من الشك… يمكنني تقديم شخص ما لكن ذلك سيكون له تكلفة”.

“هل هذا مجرد شك؟” إبتسمت معجبة بمظهر الشيطانة وسلوكها كما حثت الطرف الآخر على تقديم المزيد من التفاصيل.

‘مدهش… هل تعلمت هذا بدون مرشد؟ هل تتذكر حتى هيئتك الأصلية؟’ رفعت فرانكا حاجبها ووجدت هدفًا نادرًا للسخرية.

مررت براونز ساورون أصابعها من خلال شعرها الطويل البرتقالي والأحمر بتعبير حزين “بعد أن علمت منك أن مجتمع النعيم يتفاعل مع المشاركين في العربدة راقبت أصدقائي ولاحظت صديقتان تتصرفان بشكل غير عادي، وقعت إحداهما في حب رجل ودخلت مع في علاقة رومانسية نتيجة لذلك بدأت تتراجع عن المشاركة في العربدة النسائية، تعرفت الأخرى على إمرأة جديدة وإستسلمت لإغراءاتها مما أدى إلى شعورها بالذنب بسبب خيانتنا”.

‘مدهش… هل تعلمت هذا بدون مرشد؟ هل تتذكر حتى هيئتك الأصلية؟’ رفعت فرانكا حاجبها ووجدت هدفًا نادرًا للسخرية.

‘أصدقاء؟ صديقات!’ لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تنتقد ثم إبتسمت وإستفسرت “من تشك في أنهم أعضاء لمجتمع النعيم؟”.

ألمحت بمهارة إلى معرفتها بالغوامض مما مهد الطريق للكشف عن دوافعها الحقيقية للتسلل إلى عصابة سافوا في المستقبل.

“تلك المرأة…” ظلت هالة براونز ساورون مظلمة “أخذت زمام المبادرة للسؤال عن العربدة وطمأنت أداينا بأنه لا داعي للشعور بالذنب، إدعت أن لكل شخص الحق في التحكم في جسده والإنغماس في رغباته بحرية دون الإهتمام بآراء الآخرين والأحكام المجتمعية والقيود الأخلاقية أو الدينية، ذكرت أيضًا أن الآلهة والكنائس التي تحتضن بصدق الإرادة الحرة والحرية الجسدية وحرية الرغبات هي التي تستحق الإتباع”.

“أما الآخر فهو يهتم في المقام الأول بالمال والمنازل والولائم والإجازات ومختلف الكماليات” أضافت براونز بتعبير كئيب “من الواضح تمامًا أنه مومس ذكر… إنهما يفهمان النساء جيدًا وفصيحان كما يمتلكان قدرات كبيرة”.

‘الحرية الجسدية وحرية الرغبات… إنها بالفعل السمة المميزة لمؤمني شجرة الرغبة الأم… الأعضاء الأساسيون في مجتمع النعيم يتفوقون حقًا كممثلين إن مهاراتهم رائعة… يمكنهم أن يجمعوا ببراعة بين التساهل والفجور ويقدموا الرغبات كمظهر من مظاهر قوة الإرادة ويقللوا بمهارة من أهمية العقلانية والوضوح والتفكير المدروس…’ نقرت فرانكا على لسانها مع تنهد داخلي.

‘هل هذا هو مبدأي الأول في التمثيل…؟ لا عجب أن سرعة عملية الهضم لدي لم تتباطأ مؤخرًا حتى أنها تعتبر سريعة… كيف يمكن إعتبار الخجل متعة؟’ فكرت فرانكا بشعور من البهجة.

بالنسبة لشيطانة المتعة أثبت هذا النهج فعاليته للغاية فإذا صدق البشر المحيطون بها يمكنها أن تغمرهم بسرعة في متعة شديدة وحقيقية مما يجعلهم يفقدون أنفسهم في بحر من التساهل، عادةً ما يتم تجاهل العواقب والآثار طويلة المدى من قبل معظم الشيطانات لأنهن سيهضمن الجرعة بالفعل بحلول ذلك الوقت، ومع ذلك إستطاعت فرانكا أن تدرك أن براونز ساورون شخصية متملكة ولا تريد أن تتعامل صديقاتها مع البشر خارج نطاق العربدة.

‘أنت فعال للغاية! بعد تلقي التحذير إكتشفت المشكلة بسرعة ثم عثرت على الأدلة وبدلاً من تأكيد ذلك بنفسك تبلغني مباشرة، هل تنوي الإستفادة من هذه المشكلة في التدقيق النهائي؟ لا عجب أنك لم ترد عندما إستفسرت عن تاريخ الإنتهاء من التدقيق…’ تسارع عقل فرانكا عندما أدركت نوايا براونز ساورون الحقيقية التي تمثل طائفة الشيطانة.

“هذا بالتأكيد يشبه مجتمع النعيم” ردت فرانكا بموضوعية.

راقبت فرانكا بإهتمام حينما إنحنت أداينا وتيريزا ضد بعضهما البعض متظاهرتين بالحميمية.

“أما الآخر فهو يهتم في المقام الأول بالمال والمنازل والولائم والإجازات ومختلف الكماليات” أضافت براونز بتعبير كئيب “من الواضح تمامًا أنه مومس ذكر… إنهما يفهمان النساء جيدًا وفصيحان كما يمتلكان قدرات كبيرة”.

“ماالذي تخططين لفعله؟” سألت فرانكا بفضول.

– الساعة 7 مساءً في قسم دار الأوبرا خارج قاعة ديلان للموسيقى:

شعرت أن براونز ساورون لم تكن من النوع الذي يتخلى ببساطة عن إحدى صديقاتها خاصة عندما يبدو أن الحبيب الجديد لا يمكن الإعتماد عليه.

لم تضغط فرانكا أكثر وذكّرتها عمدًا “إذن هل ستظهر أي سلوك غير عادي خلال موعدها مع تيريزا الليلة؟ إنها تتعامل مع ممثل، ربما هي بحاجة إلى طبيب نفسي أو حتى متجاوز أكثر قوة في مسار المتفرج ليزرع إشارة أو ينومها مغناطيسيًا، سيساعدها هذا في الحفاظ على حالتها الطبيعية ويمنع تيريزا من الشك… يمكنني تقديم شخص ما لكن ذلك سيكون له تكلفة”.

ترددت براونز ساورون للحظات قليلة قبل أن تقول “إلتقيت به من قبل وأستطيع أن أقول أنه يحمل رغبة غير عادية نحوي… أنوي أن ألقنه درسًا وأغمره في المتعة دون أن أمنحه إشباعًا حقيقيًا بجعل جسده وعقله تحت سيطرتي بالكامل ثم أتخلص منه”.

لا يمكن إخفاء رغبات التسلسل المقابل لمسار شجرة الرغبة الأم بسهولة!.

‘مدهش… هل تعلمت هذا بدون مرشد؟ هل تتذكر حتى هيئتك الأصلية؟’ رفعت فرانكا حاجبها ووجدت هدفًا نادرًا للسخرية.

“هل هذا مجرد شك؟” إبتسمت معجبة بمظهر الشيطانة وسلوكها كما حثت الطرف الآخر على تقديم المزيد من التفاصيل.

نظرت إليها براونز بسخرية قبل أن ترد “بناءً على ما إكتشفته وأكدته لديك حبيبان من الذكور أحدهما ناضج والآخر شاب يبدو أنك تتفوقين في الإستمتاع بوقتك”.

تجعد تعبير براونز بينما تجيب “يمكن الوثوق بها”.

مضمونها واضح: بأي حق يحق لك أن تسخري مني؟ أنا فقط أخطط لمنح ذلك الرجل بعض المتعة دون الإنخراط في علاقة حميمة فعلية، أما بالنسبة لك فقد تخليت عن جنسك منذ فترة طويلة وإنتهى بك الأمر في آسرة رجال مختلفين!.

‘أنت فعال للغاية! بعد تلقي التحذير إكتشفت المشكلة بسرعة ثم عثرت على الأدلة وبدلاً من تأكيد ذلك بنفسك تبلغني مباشرة، هل تنوي الإستفادة من هذه المشكلة في التدقيق النهائي؟ لا عجب أنك لم ترد عندما إستفسرت عن تاريخ الإنتهاء من التدقيق…’ تسارع عقل فرانكا عندما أدركت نوايا براونز ساورون الحقيقية التي تمثل طائفة الشيطانة.

‘شوه سيل نصف سمعتي!’ لم تفقد فرانكا رباطة جأشها بسبب الإذلال حيث حافظت على إبتسامتها وقالت “أنا أعتبر هذه تجربة فريدة من نوعها فقد أصبحت إمرأة بالفعل كيف لا يمكنني إستكشاف شيء مختلف تمامًا عن شكلي السابق؟، إذا لم تجربي الآن فقد لا تتاح لك الفرصة أبدًا في المستقبل… ألا ترغبين في العودة إلى أصلك؟ أم لا تعرفين كيف؟”.

ترددت براونز ساورون للحظات قليلة قبل أن تقول “إلتقيت به من قبل وأستطيع أن أقول أنه يحمل رغبة غير عادية نحوي… أنوي أن ألقنه درسًا وأغمره في المتعة دون أن أمنحه إشباعًا حقيقيًا بجعل جسده وعقله تحت سيطرتي بالكامل ثم أتخلص منه”.

ألمحت بمهارة إلى معرفتها بالغوامض مما مهد الطريق للكشف عن دوافعها الحقيقية للتسلل إلى عصابة سافوا في المستقبل.

‘شوه سيل نصف سمعتي!’ لم تفقد فرانكا رباطة جأشها بسبب الإذلال حيث حافظت على إبتسامتها وقالت “أنا أعتبر هذه تجربة فريدة من نوعها فقد أصبحت إمرأة بالفعل كيف لا يمكنني إستكشاف شيء مختلف تمامًا عن شكلي السابق؟، إذا لم تجربي الآن فقد لا تتاح لك الفرصة أبدًا في المستقبل… ألا ترغبين في العودة إلى أصلك؟ أم لا تعرفين كيف؟”.

تُركت براونز عاجزة عن الكلام للحظات وغير قادرة على دحض منطق فرانكا رولاند الملتوي.

تُركت براونز عاجزة عن الكلام للحظات وغير قادرة على دحض منطق فرانكا رولاند الملتوي.

“الحياة تقتصر على بضعة عقود فقط لماذا تحصرين نفسك في هذا النطاق المحدود؟” تابعت فرانكا “طالما أنك تتجنبين الإنغماس والهوس وتظلين دائمًا صادقة مع نفسك فأنت فقط تختبرين اللحظة الحالية… لماذا لا تغامرين بالدخول في هذه العوالم والتجارب المختلفة؟”.

‘مدهش… هل تعلمت هذا بدون مرشد؟ هل تتذكر حتى هيئتك الأصلية؟’ رفعت فرانكا حاجبها ووجدت هدفًا نادرًا للسخرية.

في هذه اللحظة حصلت فرانكا على التنوير.

“ماالذي تخططين لفعله؟” سألت فرانكا بفضول.

المتعة ليست مجرد شيء نقدمه للآخرين بل لأنفسنا أيضا!.

راقبت فرانكا بإهتمام حينما إنحنت أداينا وتيريزا ضد بعضهما البعض متظاهرتين بالحميمية.

‘هل هذا هو مبدأي الأول في التمثيل…؟ لا عجب أن سرعة عملية الهضم لدي لم تتباطأ مؤخرًا حتى أنها تعتبر سريعة… كيف يمكن إعتبار الخجل متعة؟’ فكرت فرانكا بشعور من البهجة.

ترددت براونز ساورون للحظات قليلة قبل أن تقول “إلتقيت به من قبل وأستطيع أن أقول أنه يحمل رغبة غير عادية نحوي… أنوي أن ألقنه درسًا وأغمره في المتعة دون أن أمنحه إشباعًا حقيقيًا بجعل جسده وعقله تحت سيطرتي بالكامل ثم أتخلص منه”.

صمتت براونز لبضع ثوان قبل أن تتحدث “عقليتك تفوق توقعاتي ولكن بسببها سيكون من الصعب عليك أداء طقوس ما أو التقدم نحو اليأس أو تجربة الألم وإلحاقه”.

إن تحويل الكمين والهجوم المفاجئ إلى مواجهة مفتوحة سيكون بمثابة فشل لأي صياد.

“أنا أركز حاليًا على المتعة سأتعامل مع اليأس عندما يحين الوقت” ردت فرانكا بشكل عرضي.

“هل هذا مجرد شك؟” إبتسمت معجبة بمظهر الشيطانة وسلوكها كما حثت الطرف الآخر على تقديم المزيد من التفاصيل.

قد تستغرق عملية الهضم أشهرًا أو نصف عام أو حتى أطول حتى تكتمل ما هو الهدف من القلق أكثر من اللازم؟.

“تلك المرأة…” ظلت هالة براونز ساورون مظلمة “أخذت زمام المبادرة للسؤال عن العربدة وطمأنت أداينا بأنه لا داعي للشعور بالذنب، إدعت أن لكل شخص الحق في التحكم في جسده والإنغماس في رغباته بحرية دون الإهتمام بآراء الآخرين والأحكام المجتمعية والقيود الأخلاقية أو الدينية، ذكرت أيضًا أن الآلهة والكنائس التي تحتضن بصدق الإرادة الحرة والحرية الجسدية وحرية الرغبات هي التي تستحق الإتباع”.

نظرت براونز إلى فرانكا للحظة وشعرت بمزيج من النفور والحسد.

سارت فرانكا ولوميان الذين يرتديان بنطالين فاتحي اللون نحو المدخل بينما يمسكان بذراعي بعضهما البعض في تكتم، إستخدموا كذبة لتغيير مظهرهم وأطوالهم مما يضمن عدم التعرف عليهم من قبل أي شخص قد يعرفونه، الهدف من هذه العملية هو المرأتين اللتان ستدخلان إلى قاعة الحفلات الموسيقية على بعد حوالي 7 إلى 8 أمتار، من بينهن أداينا إحدى المشاركات في العربدة الأنثوية بالمنزل الأحمر بشعر طويل أصفر فاتح مع غرة رفيعة مجعدة وعيون زرقاء ما يجعلها جذابة للغاية، أما تاجرة الأعمال الفنية تيريزا فتتمتع بشعر بني طويل مموج وأسلوب بسيط كلما قامت عيناها البنيتان بمسح المناطق المحيطة تألقتا بالحيوية، هذه المرأة التي يُشتبه في أنها عضوة في مجتمع النعيم لديها ملامح وجه قاسية إلى حد ما كما أنها تفتقر إلى النعومة ولكنها لا تزال تنضح بسحر غريب، داخل قاعة الحفلات الموسيقية الصغيرة وجد لوميان وفرانكا مقعديهما ثم ركزا بسرعة على موقع تيريزا وأداينا وراقبوهما بتكتم من الخلف.

لم يكن الأمر أنها رغبت في ذلك ولكن الشيطانات اللتي واجهتهن سواء في التسلسلات العليا أو الذين تناولوا جرعة الساحرة للتو كلهم يفتقرون إلى هذا الهدوء والإشراق، كل واحد منهن تحمل تشوهاتها وصراعاتها وألمها بل إن بعضهن يتأرجح على حافة الجنون.

نادرا ما إستطاعت الإعجاب بمثل هذه المشاهد من مسافة بعيدة….

قررت براونز عدم التعمق أكثر في الفلسفة الشخصية وأعادت المحادثة إلى المسار الصحيح “قابلت أداينا عضوة مجتمع النعيم المشتبه بها في معرض فني – تدعى تيريزا كما أنها تنحدر من عائلة نبيلة سابقة – وهي الآن تاجرة أعمال فنية، بعد أن أجريت بعض التحقيقات إتضح أن هويتها وإسمها حقيقيان لكنهما لا يخصانها، بمعنى آخر هناك تاجرة أعمال فنية حقيقية تحمل هذا الإسم لكنها تنتحل شخصيتها وغيرت مظهرها لتجعل نفسها أكثر جاذبية، هذا يتماشى مع خصائص الممثل كما ذكرت وعندما أصبحت أداينا على إتصال حميم معها إختبرت أيضًا قدرات مدمن الجنس… حاولت تتبعها في وقت سابق إلا أنني كنت حذرة للغاية لذا فقدت أثرها لكن الليلة لديها موعد معها”.

‘أصدقاء؟ صديقات!’ لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تنتقد ثم إبتسمت وإستفسرت “من تشك في أنهم أعضاء لمجتمع النعيم؟”.

إستمعت فرانكا بإنتباه ثم سألتها بعمق “هل يمكننا أن نثق في أداينا الآن؟”.

“أما الآخر فهو يهتم في المقام الأول بالمال والمنازل والولائم والإجازات ومختلف الكماليات” أضافت براونز بتعبير كئيب “من الواضح تمامًا أنه مومس ذكر… إنهما يفهمان النساء جيدًا وفصيحان كما يمتلكان قدرات كبيرة”.

تجعد تعبير براونز بينما تجيب “يمكن الوثوق بها”.

لم تضغط فرانكا أكثر وذكّرتها عمدًا “إذن هل ستظهر أي سلوك غير عادي خلال موعدها مع تيريزا الليلة؟ إنها تتعامل مع ممثل، ربما هي بحاجة إلى طبيب نفسي أو حتى متجاوز أكثر قوة في مسار المتفرج ليزرع إشارة أو ينومها مغناطيسيًا، سيساعدها هذا في الحفاظ على حالتها الطبيعية ويمنع تيريزا من الشك… يمكنني تقديم شخص ما لكن ذلك سيكون له تكلفة”.

لم تضغط فرانكا أكثر وذكّرتها عمدًا “إذن هل ستظهر أي سلوك غير عادي خلال موعدها مع تيريزا الليلة؟ إنها تتعامل مع ممثل، ربما هي بحاجة إلى طبيب نفسي أو حتى متجاوز أكثر قوة في مسار المتفرج ليزرع إشارة أو ينومها مغناطيسيًا، سيساعدها هذا في الحفاظ على حالتها الطبيعية ويمنع تيريزا من الشك… يمكنني تقديم شخص ما لكن ذلك سيكون له تكلفة”.

–+–

خففت تعبيرات براونز عندما أومأت برأسها بالموافقة “أنت بالفعل أكثر خبرة مني” بعد تنهيدة إبتسمت وسألت “هل هذا الطبيب النفسي رجل أيضًا؟”.

“هل هذا مجرد شك؟” إبتسمت معجبة بمظهر الشيطانة وسلوكها كما حثت الطرف الآخر على تقديم المزيد من التفاصيل.

“نعم” فوجئت فرانكا ‘مهلا أي نوع من الصورة لديك عني!’.

إن تحويل الكمين والهجوم المفاجئ إلى مواجهة مفتوحة سيكون بمثابة فشل لأي صياد.

إمتنع الإثنان بصمت عن مناقشة الجانب الذي سيتعامل مع الأسئلة اللاحقة بعد التعرف على تيريزا المزيفة… الأمر كما لو أنهم توصلوا بالفعل إلى إتفاق غير معلن.

“تلك المرأة…” ظلت هالة براونز ساورون مظلمة “أخذت زمام المبادرة للسؤال عن العربدة وطمأنت أداينا بأنه لا داعي للشعور بالذنب، إدعت أن لكل شخص الحق في التحكم في جسده والإنغماس في رغباته بحرية دون الإهتمام بآراء الآخرين والأحكام المجتمعية والقيود الأخلاقية أو الدينية، ذكرت أيضًا أن الآلهة والكنائس التي تحتضن بصدق الإرادة الحرة والحرية الجسدية وحرية الرغبات هي التي تستحق الإتباع”.

ترددت براونز ساورون للحظات قليلة قبل أن تقول “إلتقيت به من قبل وأستطيع أن أقول أنه يحمل رغبة غير عادية نحوي… أنوي أن ألقنه درسًا وأغمره في المتعة دون أن أمنحه إشباعًا حقيقيًا بجعل جسده وعقله تحت سيطرتي بالكامل ثم أتخلص منه”.

– الساعة 7 مساءً في قسم دار الأوبرا خارج قاعة ديلان للموسيقى:

نظرت إليها براونز بسخرية قبل أن ترد “بناءً على ما إكتشفته وأكدته لديك حبيبان من الذكور أحدهما ناضج والآخر شاب يبدو أنك تتفوقين في الإستمتاع بوقتك”.

سارت فرانكا ولوميان الذين يرتديان بنطالين فاتحي اللون نحو المدخل بينما يمسكان بذراعي بعضهما البعض في تكتم، إستخدموا كذبة لتغيير مظهرهم وأطوالهم مما يضمن عدم التعرف عليهم من قبل أي شخص قد يعرفونه، الهدف من هذه العملية هو المرأتين اللتان ستدخلان إلى قاعة الحفلات الموسيقية على بعد حوالي 7 إلى 8 أمتار، من بينهن أداينا إحدى المشاركات في العربدة الأنثوية بالمنزل الأحمر بشعر طويل أصفر فاتح مع غرة رفيعة مجعدة وعيون زرقاء ما يجعلها جذابة للغاية، أما تاجرة الأعمال الفنية تيريزا فتتمتع بشعر بني طويل مموج وأسلوب بسيط كلما قامت عيناها البنيتان بمسح المناطق المحيطة تألقتا بالحيوية، هذه المرأة التي يُشتبه في أنها عضوة في مجتمع النعيم لديها ملامح وجه قاسية إلى حد ما كما أنها تفتقر إلى النعومة ولكنها لا تزال تنضح بسحر غريب، داخل قاعة الحفلات الموسيقية الصغيرة وجد لوميان وفرانكا مقعديهما ثم ركزا بسرعة على موقع تيريزا وأداينا وراقبوهما بتكتم من الخلف.

‘شوه سيل نصف سمعتي!’ لم تفقد فرانكا رباطة جأشها بسبب الإذلال حيث حافظت على إبتسامتها وقالت “أنا أعتبر هذه تجربة فريدة من نوعها فقد أصبحت إمرأة بالفعل كيف لا يمكنني إستكشاف شيء مختلف تمامًا عن شكلي السابق؟، إذا لم تجربي الآن فقد لا تتاح لك الفرصة أبدًا في المستقبل… ألا ترغبين في العودة إلى أصلك؟ أم لا تعرفين كيف؟”.

راقبت فرانكا بإهتمام حينما إنحنت أداينا وتيريزا ضد بعضهما البعض متظاهرتين بالحميمية.

“أما الآخر فهو يهتم في المقام الأول بالمال والمنازل والولائم والإجازات ومختلف الكماليات” أضافت براونز بتعبير كئيب “من الواضح تمامًا أنه مومس ذكر… إنهما يفهمان النساء جيدًا وفصيحان كما يمتلكان قدرات كبيرة”.

من المؤسف أنه على الرغم من إدعائها لحب النساء إلا أن تجربة فرانكا المحدودة تدور أساسًا حول “إغاظة” عشيقات غاردنر مارتن الآخريات.

لم يكن الأمر أنها رغبت في ذلك ولكن الشيطانات اللتي واجهتهن سواء في التسلسلات العليا أو الذين تناولوا جرعة الساحرة للتو كلهم يفتقرون إلى هذا الهدوء والإشراق، كل واحد منهن تحمل تشوهاتها وصراعاتها وألمها بل إن بعضهن يتأرجح على حافة الجنون.

نادرا ما إستطاعت الإعجاب بمثل هذه المشاهد من مسافة بعيدة….

الهدف الأساسي للوميان هو جمع معلومات حول تسلسل تيريزا المحتمل فإذا إتضح أنها ممثل في التسلسل 7 أو متلقي في التسلسل 6 سيكون واثقا من تنفيذ هجوم مفاجئ ناجح، ومع ذلك إذا تبين أنها روح شجرة ساقطة لشجرة معينة ذات شكل حياة متغير فقد تكون فعالية تعويذة هارومف موضع شك، على الرغم من أن فرانكا إقترحت إستخدام عرافة المرآة السحرية لجمع هذه المعلومات إلا أن لوميان ما زال يريد مشاهدتها بشكل مباشر.

“كوني حذرة” حذر لوميان بتنهد.

زفر لوميان ولم يدفع الأمر إلى أبعد من ذلك لأن هدفهم المباشر هو المراقبة وليس التتبع فمن الضروري تقييم حالة الهدف قبل إتخاذ أي إجراء.

“بالنسبة لسكان ترير هذا الموقف طبيعي تمامًا أنظر حولك ألا يراقب الآخرون ذلك علنًا أيضًا؟” ردت فرانكا بإستنكار

إمتنع الإثنان بصمت عن مناقشة الجانب الذي سيتعامل مع الأسئلة اللاحقة بعد التعرف على تيريزا المزيفة… الأمر كما لو أنهم توصلوا بالفعل إلى إتفاق غير معلن.

زفر لوميان ولم يدفع الأمر إلى أبعد من ذلك لأن هدفهم المباشر هو المراقبة وليس التتبع فمن الضروري تقييم حالة الهدف قبل إتخاذ أي إجراء.

“هل هذا مجرد شك؟” إبتسمت معجبة بمظهر الشيطانة وسلوكها كما حثت الطرف الآخر على تقديم المزيد من التفاصيل.

إن تحويل الكمين والهجوم المفاجئ إلى مواجهة مفتوحة سيكون بمثابة فشل لأي صياد.

‘الحرية الجسدية وحرية الرغبات… إنها بالفعل السمة المميزة لمؤمني شجرة الرغبة الأم… الأعضاء الأساسيون في مجتمع النعيم يتفوقون حقًا كممثلين إن مهاراتهم رائعة… يمكنهم أن يجمعوا ببراعة بين التساهل والفجور ويقدموا الرغبات كمظهر من مظاهر قوة الإرادة ويقللوا بمهارة من أهمية العقلانية والوضوح والتفكير المدروس…’ نقرت فرانكا على لسانها مع تنهد داخلي.

الهدف الأساسي للوميان هو جمع معلومات حول تسلسل تيريزا المحتمل فإذا إتضح أنها ممثل في التسلسل 7 أو متلقي في التسلسل 6 سيكون واثقا من تنفيذ هجوم مفاجئ ناجح، ومع ذلك إذا تبين أنها روح شجرة ساقطة لشجرة معينة ذات شكل حياة متغير فقد تكون فعالية تعويذة هارومف موضع شك، على الرغم من أن فرانكا إقترحت إستخدام عرافة المرآة السحرية لجمع هذه المعلومات إلا أن لوميان ما زال يريد مشاهدتها بشكل مباشر.

نادرا ما إستطاعت الإعجاب بمثل هذه المشاهد من مسافة بعيدة….

لا يمكن إخفاء رغبات التسلسل المقابل لمسار شجرة الرغبة الأم بسهولة!.

شعرت أن براونز ساورون لم تكن من النوع الذي يتخلى ببساطة عن إحدى صديقاتها خاصة عندما يبدو أن الحبيب الجديد لا يمكن الإعتماد عليه.

–+–

“أنا أركز حاليًا على المتعة سأتعامل مع اليأس عندما يحين الوقت” ردت فرانكا بشكل عرضي.

قاعة ديلان للموسيقى؟ يشبه إسم القلعة التي حصل عليها لوكي…

‘شوه سيل نصف سمعتي!’ لم تفقد فرانكا رباطة جأشها بسبب الإذلال حيث حافظت على إبتسامتها وقالت “أنا أعتبر هذه تجربة فريدة من نوعها فقد أصبحت إمرأة بالفعل كيف لا يمكنني إستكشاف شيء مختلف تمامًا عن شكلي السابق؟، إذا لم تجربي الآن فقد لا تتاح لك الفرصة أبدًا في المستقبل… ألا ترغبين في العودة إلى أصلك؟ أم لا تعرفين كيف؟”.

المتعة ليست مجرد شيء نقدمه للآخرين بل لأنفسنا أيضا!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط