نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 418

بياتريس

بياتريس

ألغت فرانكا إخفائها حين فتحت باب الشقة بهدوء وأول ما رأته هو لوميان الجاثم بجانب أداينا اللاواعية بينما يمسح وجهها بقوة بمنشفة مبللة.

“ماذا تفعل؟” خفضت فرانكا صوتها وسألت في حيرة ‘ألا ينبغي أن يكون الهدف هو عضوة مجتمع النعيم التي تتظاهر بأنها تيريزا تاجرة الأعمال الفنية؟’.

“ما إسمك؟” سألت فرانكا مباشرة بإستخدام أبسط سؤال لإختبار تأثير تعويذة توجيه روح المرآة السحرية.

“خطرت ببالي فكرة مفاجئة” إبتسم لوميان مجيبا “يمكن للممثلين إنتحال أي شخصية لذا بمجرد أن تقيم تيريزا المزيفة علاقة حميمة مع أداينا يمكنها بسهولة إنتحال شخصيتها للتسلل إلى العربدة النسائية في مقهى المنزل الأحمر، السماح لأداينا التي يعرفها الجميع بنقل فلسفة مجتمع النعيم وإيمان الإله الشرير الخفي سيكون بالتأكيد أكثر إقناعًا وجدارة بالثقة من عضو جديد” عند هذه النقطة حدق لوميان نحو غرفة النوم بنبرة تقشعر لها الأبدان وقال “ربما تكون أداينا الحقيقية مختبئة في الزاوية هنا على شكل جثة”.

قامت تيريزا المزيفة بسحب ذراعها بشكل غريزي لكنها لم تستيقظ من الغيبوبة ثلاثية الطبقات.

لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تتخيل مثل هذا السيناريو القاتم بينما تأخذ نفسًا عميقً حيث قامت بتقويم ظهرها وتمتمت لنفسها “ليست قصة سيئة سأشاركها مع جينا لاحقًا” بعد تمتمها أغلقت الباب بصمت وإقتربت من لوميان لدحض شكوكه “من المحتمل أن تتمكن براونز ساورون شيطانة المتعة من التعرف على صحة رفيقتها؟ علاوة على ذلك إستجوبت أداينا وتعرف القدرات التقريبية للممثل”.

عند سماع ذلك إستنار لوميان وفهم السبب تقريبًا عندما تعلق الأمر بشجرة الظل سوزانا ماتيس الروح الشريرة أصبحت متطرفة للغاية في إختياراتها وأفعالها، لم تقم بإبلاغ الأعضاء الأساسيين الآخرين في مجتمع النعيم بالموقف التفصيلي أو التقدم بل أخبرت فقط مرؤوسيها المباشرين مايبو ماير وشارلوت كالفينو بالخطة الكاملة، بعد وفاة سوزانا ماتيس وشارلوت كالفينو تم نبذ وقمع مايبو ماير الذي إعتمد على الأولى ليصبح عضوًا أساسيًا في مجتمع النعيم وبالتالي لم يكشف عن القضايا ذات الصلة لأي شخص آخر، هذا منطقي لا شك أن المنظمة السرية التي تتمحور حول “الرغبة” ستواجه عددًا كبيرًا من الرغبات سواء العلنية أو السرية.

أكدت للوميان بينما “تساعد” أداينا في إزالة مكياجها حيث إتضح أنها لا تزال نفس الشخص على الرغم من مظهرها المتغير.

لم يدخر لوميان نظرة أخرى لأداينا مشيرا نحو تيريزا المزيفة التي أصيبت بجرعة ثلاثية من فقدان الوعي – تعويذة هارومف والضربة القاضية الجسدية ومهدئ من مجتمع النعيم.

“بناءً على وصفك أنا لا أثق تمامًا في حكم براونز ساورون فمن الواضح أنها تتمتع بخبرة أقل منك في مجال التجاوز” ضحك مكملا “ومع ذلك نظرًا لأنها تحضى بدعم طائفة الشيطانة وتم التأكيد نتائج الإستجواب فلا تزال ذات مصداقية”.

فهمت فرانكا وسألت الروح في المرآة “أين مايبو ماير؟”.

لم يدخر لوميان نظرة أخرى لأداينا مشيرا نحو تيريزا المزيفة التي أصيبت بجرعة ثلاثية من فقدان الوعي – تعويذة هارومف والضربة القاضية الجسدية ومهدئ من مجتمع النعيم.

–+–

إلتفت إلى فرانكا وقال “إستخدمي عرافة المرآة السحرية لتأكيد كونها عضو أساسي في مجتمع النعيم”.

أجابت بياتريس بصوت يشبه الموتى بشكل متزايد “لست متأكدة إنه رجل ونحن نحتقره ونبتعد عنه”.

رغم أن لوميان يشتبه بالفعل في أن تيريزا المزيفة عضو أساسي بناءً على أدائها في الحفلة الموسيقية إلا أنهم لم يتابعوها عن كثب طوال الطريق، بدلاً من ذلك ظلوا ينتظرون في وجهتهم لذا ماذا لو شعرت بشيء خاطئ ونصبت فخ أثناء الرحلة؟، بالنظر إلى أن تيريزا المزيفة تمتلك خليطًا فريدًا مثل مصل الحقيقة الخاص بمجتمع النعيم فهي بلا شك مرتبطة بهم، ومع ذلك يظل من غير المؤكد لأن كونها عضو أساسي سيوجه تصرفات لوميان اللاحقة.

دون تردد قامت براونز ساورون التي ترتدي بدلة صيد سوداء بدفع النافذة بصمت وفتحها عبر الظل حيث تشبثت بالجدار الخارجي مقتربة ببطء من شقة أداينا.

“لا” جاء صوت غير مبال من المرآة كما لو أنه يتحمل تآكل الزمن الذي لا نهاية له.

بجوار شقة أداينا واصلت براونز ساورون مراقبة الضجة حيث إستطاعت سماع محادثات خافتة وغير واضحة لكنها لم تتمكن من إكتشاف أي شيء آخر.

مايبو ماير هو المدير السابق لمسرح قفص الحمامة القديم وعشيق سوزانا ماتيس ومرؤوسها الأكثر ثقة.

‘تخطط أداينا وتيريزا المزيفة للدردشة لبعض الوقت وتناول بعض النبيذ الأحمر؟ على الرغم من أنها ليست عاطفية بشكل مفرط إلا أنها تحمل أجواء رومانسية…’ نظرت براونز ساورون إلى المبنى المقابل وحثت فرانكا وعشيقها عقليًا على البدء قبل أن تنغمس تيريزا المزيفة تمامًا في الرغبة قبل إطلاق هجوم مفاجئ.

لم تتعمق فرانكا في إيمان جمعية النعيم أو أي إكتشافات حديثة – على الرغم من أنها لم تكن خائفة من الإله الشرير شجرة الرغبة الأم بقدر السماوي المستحق إلى درجة عدم الجرأة على توجيه الأرواح – إلا أنها على دراية بالمخاطر التي ينطوي عليها الأمر.

طرحت فرانكا سؤالها الثاني “هل مالك الدم عضو أساسي في مجتمع النعيم بترير؟”

في غرفة المعيشة بشقة أداينا رفعت فرانكا كفها الأيمن وأنشأت بسرعة جليدًا بلوريًا ثم بدقة جرحت يد تيريزا المزيفة لتسحب كمية صغيرة من الدم.

قامت تيريزا المزيفة بسحب ذراعها بشكل غريزي لكنها لم تستيقظ من الغيبوبة ثلاثية الطبقات.

“ما هي هويتك الحقيقية؟” واصلت فرانكا السؤال.

قامت فرانكا بتلطيخ المرآة بالدم بهدف إستخدامها كوسيلة وتضحية لطلب كيان من العالم السفلي على أمل الحصول على تعريف فريد للأرواح.

‘تم إستخدام قوى التجاوز… هل بدأت؟’ تساءلت عما إذا قامت تيريزا المزيفة بإستخدام مسار شجرة الرغبة الأم للمغازلة أو أن فرانكا رولاند وعشيقها تسللوا بالفعل إلى الموقع المستهدف مستعدين للهجوم.

بمجرد الإنتهاء من جميع الإستعدادات إلتقطت فرانكا المرآة وقرأت في هيرميس 《الظل الذي يخيم في العالم السفلي… المخلوق الودود الذي يمكن التواصل معه… العين الفريدة التي لا تموت أبدًا…》

شاهدت الضوء المائي الأبيض الشاحب ينحسر بسرعة والدم الموجود على سطح المرآة تسرب بشكل غريب مختفيا.

إنبعث من سطح المرآة الملطخة بالدم فجأة لون أخضر داكن وتموج ضوء مائي أبيض شاحب.

“ما هي هويتك الحقيقية؟” واصلت فرانكا السؤال.

بعد تلاوة التعويذة سألت فرانكا بإحترام “هل صاحبة الدم هي تيريزا تاجرة الأعمال الفنية؟”.

“لا” جاء صوت غير مبال من المرآة كما لو أنه يتحمل تآكل الزمن الذي لا نهاية له.

تحول وجه بياتريس إلى اللون الأبيض الشاحب والأخضر وحتى تعبيرها المتصلب إختفى “قبل بضعة أسابيع ذكر مايبو ماير أنه يريد التسلل إلى منطقة السوق لفعل شيء ما ولم أره منذ ذلك الحين”.

طرحت فرانكا سؤالها الثاني “هل مالك الدم عضو أساسي في مجتمع النعيم بترير؟”

في حين أنها تستطيع توجيه الروح بالقوة بينما تيريزا المزيفة فاقدة للوعي إلا أن ذلك لم يكن خيارًا آمنًا.

“نعم” تلاشى الصوت اللامبالي تدريجياً.

إن إستخدام مصل الحقيقة لا يضمن أن تيريزا المزيفة لن تقاوم عندما تستيقظ فنظرًا لإيمانها وقدراتها المعركة الشرسة أمر لا مفر منه، عندما يحين الوقت ستكون هناك فرصة كبيرة لقتلها لذا في هذه الحالة قرر المضي قدما الآن، جثم لوميان على الأرض وكفه اليمنى مشتعلة بلهب قرمزي حيث تشابكت النيران وتقاربت بسرعة لتتحول إلى اللون الأبيض.

إمتنعت فرانكا عن طرح المزيد من الأسئلة حيث أجاب الكيان فقط على سؤالين في المرة الواحدة.

بعد توقف قصير سألت “هل تعرفين لوميان لي أو سيل دوبوا؟”.

شاهدت الضوء المائي الأبيض الشاحب ينحسر بسرعة والدم الموجود على سطح المرآة تسرب بشكل غريب مختفيا.

‘إنهم حقًا لا يعرفون أن سوزانا ماتيس أرادت أسري والتضحية بي لشجرة الرغبة الأم؟’ تسارعت أفكار لوميان وهمس لفرانكا بإسم “مايبو ماير”.

بالإنتقال إلى لوميان قالت فرانكا “إنها عضو أساسي في مجتمع النعيم”.

أطلق لوميان تنهيدة ناعمة قائلا “لسوء الحظ لا أعرف كيفية إجراء عملية جراحة فصية كما أن أنثوني ريد ليس منومًا مغناطيسيًا بعد لذلك لا يمكننا سوى توجيه الروح مباشرة”.

قامت فرانكا بتلطيخ المرآة بالدم بهدف إستخدامها كوسيلة وتضحية لطلب كيان من العالم السفلي على أمل الحصول على تعريف فريد للأرواح.

إن إستخدام مصل الحقيقة لا يضمن أن تيريزا المزيفة لن تقاوم عندما تستيقظ فنظرًا لإيمانها وقدراتها المعركة الشرسة أمر لا مفر منه، عندما يحين الوقت ستكون هناك فرصة كبيرة لقتلها لذا في هذه الحالة قرر المضي قدما الآن، جثم لوميان على الأرض وكفه اليمنى مشتعلة بلهب قرمزي حيث تشابكت النيران وتقاربت بسرعة لتتحول إلى اللون الأبيض.

“ما هي هويتك الحقيقية؟” واصلت فرانكا السؤال.

ضغط بلطف كفه الأيمن على جسد تيريزا المزيفة حتى إختفت كرة النار البيضاء المشتعلة في الهواء.

في غرفة المعيشة بشقة أداينا رفعت فرانكا كفها الأيمن وأنشأت بسرعة جليدًا بلوريًا ثم بدقة جرحت يد تيريزا المزيفة لتسحب كمية صغيرة من الدم.

إنفجار!.

‘لا تعرف…’ رفع لوميان الذي يستمع حاجبيه ‘لا أحد من الأعضاء الأساسيين في مجتمع النعيم يعرف عن خطة سوزانا ماتيس النهائية؟’.

إندلع إنفجار مكتوم من داخل جسد تيريزا المزيفة التي إرتجفت عدة مرات قبل أن تترك الحياة تمامًا.

شاهدت الضوء المائي الأبيض الشاحب ينحسر بسرعة والدم الموجود على سطح المرآة تسرب بشكل غريب مختفيا.

ظلت فرانكا مشغولة بإعداد تعويذة توجيه روح المرآة السحرية خلال هذه العملية برمتها.

أصيبت فرانكا بالدهشة بنفس القدر لذا تساءلت “لماذا ذهبت سوزانا ماتيس إلى منطقة السوق قبل وفاتها؟”.

في حين أنها تستطيع توجيه الروح بالقوة بينما تيريزا المزيفة فاقدة للوعي إلا أن ذلك لم يكن خيارًا آمنًا.

“بناءً على وصفك أنا لا أثق تمامًا في حكم براونز ساورون فمن الواضح أنها تتمتع بخبرة أقل منك في مجال التجاوز” ضحك مكملا “ومع ذلك نظرًا لأنها تحضى بدعم طائفة الشيطانة وتم التأكيد نتائج الإستجواب فلا تزال ذات مصداقية”.

يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشكلة غير ضرورية لعقلها وروحها وحقيقة أن الهدف يؤمن بإله شرير يعني أن هناك خطر الفساد إذا لم تكن حذرة.

أكملت فرانكا تعويذة توجيه روح المرآة السحرية بينما وميض الضوء المائي الداكن والعميق للمرآة “يعكس” وجهًا جميلاً ولكنه أبيض شاحب.

“لا أعرفه” أجابت بياتريس في حالة ذهول.

بجوار شقة أداينا شعرت براونز ساورون المختبئة في الظل بتقلبات طفيفة.

“نعم” أظهرت بياتريس إنكورت إيماءة خفية.

‘تم إستخدام قوى التجاوز… هل بدأت؟’ تساءلت عما إذا قامت تيريزا المزيفة بإستخدام مسار شجرة الرغبة الأم للمغازلة أو أن فرانكا رولاند وعشيقها تسللوا بالفعل إلى الموقع المستهدف مستعدين للهجوم.

رغم أن لوميان يشتبه بالفعل في أن تيريزا المزيفة عضو أساسي بناءً على أدائها في الحفلة الموسيقية إلا أنهم لم يتابعوها عن كثب طوال الطريق، بدلاً من ذلك ظلوا ينتظرون في وجهتهم لذا ماذا لو شعرت بشيء خاطئ ونصبت فخ أثناء الرحلة؟، بالنظر إلى أن تيريزا المزيفة تمتلك خليطًا فريدًا مثل مصل الحقيقة الخاص بمجتمع النعيم فهي بلا شك مرتبطة بهم، ومع ذلك يظل من غير المؤكد لأن كونها عضو أساسي سيوجه تصرفات لوميان اللاحقة.

دون تردد قامت براونز ساورون التي ترتدي بدلة صيد سوداء بدفع النافذة بصمت وفتحها عبر الظل حيث تشبثت بالجدار الخارجي مقتربة ببطء من شقة أداينا.

قامت فرانكا بتلطيخ المرآة بالدم بهدف إستخدامها كوسيلة وتضحية لطلب كيان من العالم السفلي على أمل الحصول على تعريف فريد للأرواح.

أكملت فرانكا تعويذة توجيه روح المرآة السحرية بينما وميض الضوء المائي الداكن والعميق للمرآة “يعكس” وجهًا جميلاً ولكنه أبيض شاحب.

لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تتخيل مثل هذا السيناريو القاتم بينما تأخذ نفسًا عميقً حيث قامت بتقويم ظهرها وتمتمت لنفسها “ليست قصة سيئة سأشاركها مع جينا لاحقًا” بعد تمتمها أغلقت الباب بصمت وإقتربت من لوميان لدحض شكوكه “من المحتمل أن تتمكن براونز ساورون شيطانة المتعة من التعرف على صحة رفيقتها؟ علاوة على ذلك إستجوبت أداينا وتعرف القدرات التقريبية للممثل”.

“ما إسمك؟” سألت فرانكا مباشرة بإستخدام أبسط سؤال لإختبار تأثير تعويذة توجيه روح المرآة السحرية.

يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشكلة غير ضرورية لعقلها وروحها وحقيقة أن الهدف يؤمن بإله شرير يعني أن هناك خطر الفساد إذا لم تكن حذرة.

“أنا بياتريس إنكورت” أجاب صوت تيريزا الوهمي.

بمجرد الإنتهاء من جميع الإستعدادات إلتقطت فرانكا المرآة وقرأت في هيرميس 《الظل الذي يخيم في العالم السفلي… المخلوق الودود الذي يمكن التواصل معه… العين الفريدة التي لا تموت أبدًا…》

“ما هي هويتك الحقيقية؟” واصلت فرانكا السؤال.

ظل تعبير بياتريس إنكورت رزينًا عندما أجابت “أنا أدير مصنعًا للنبيذ إنه من زوجي المتوفى”.

ظل تعبير بياتريس إنكورت رزينًا عندما أجابت “أنا أدير مصنعًا للنبيذ إنه من زوجي المتوفى”.

إلتفت إلى فرانكا وقال “إستخدمي عرافة المرآة السحرية لتأكيد كونها عضو أساسي في مجتمع النعيم”.

وجهت فرانكا السؤال إلى النقطة الحاسمة “هل أنت عضو أساسي في مجتمع النعيم؟”.

–+–

“نعم” أظهرت بياتريس إنكورت إيماءة خفية.

أجابت بياتريس بصوت يشبه الموتى بشكل متزايد “لست متأكدة إنه رجل ونحن نحتقره ونبتعد عنه”.

لم تتعمق فرانكا في إيمان جمعية النعيم أو أي إكتشافات حديثة – على الرغم من أنها لم تكن خائفة من الإله الشرير شجرة الرغبة الأم بقدر السماوي المستحق إلى درجة عدم الجرأة على توجيه الأرواح – إلا أنها على دراية بالمخاطر التي ينطوي عليها الأمر.

إمتنعت فرانكا عن طرح المزيد من الأسئلة حيث أجاب الكيان فقط على سؤالين في المرة الواحدة.

عرفت ما يجب أن تسأله وما لا يجب أن تسأله وما هو آمن وما يمكن أن يؤدي إلى الفساد.

‘إنهم حقًا لا يعرفون أن سوزانا ماتيس أرادت أسري والتضحية بي لشجرة الرغبة الأم؟’ تسارعت أفكار لوميان وهمس لفرانكا بإسم “مايبو ماير”.

بعد توقف قصير سألت “هل تعرفين لوميان لي أو سيل دوبوا؟”.

–+–

“لا أعرفه” أجابت بياتريس في حالة ذهول.

 

‘لا تعرف…’ رفع لوميان الذي يستمع حاجبيه ‘لا أحد من الأعضاء الأساسيين في مجتمع النعيم يعرف عن خطة سوزانا ماتيس النهائية؟’.

“ماذا تفعل؟” خفضت فرانكا صوتها وسألت في حيرة ‘ألا ينبغي أن يكون الهدف هو عضوة مجتمع النعيم التي تتظاهر بأنها تيريزا تاجرة الأعمال الفنية؟’.

أصيبت فرانكا بالدهشة بنفس القدر لذا تساءلت “لماذا ذهبت سوزانا ماتيس إلى منطقة السوق قبل وفاتها؟”.

أكدت للوميان بينما “تساعد” أداينا في إزالة مكياجها حيث إتضح أنها لا تزال نفس الشخص على الرغم من مظهرها المتغير.

أجابت بياتريس إنكورت بهدوء “لقد أرادت إيقاظ الشجرة الإلهية العظيمة والسماح لجذورها بالدخول إلى العصر الرابع من ترير مما يسمح لتاجها بالوصول إلى مملكة الألهة الزائفة”.

أجابت بياتريس إنكورت بهدوء “لقد أرادت إيقاظ الشجرة الإلهية العظيمة والسماح لجذورها بالدخول إلى العصر الرابع من ترير مما يسمح لتاجها بالوصول إلى مملكة الألهة الزائفة”.

“هل قالت ما هي عملية الصحوة؟” ضغطت فرانكا.

إن إستخدام مصل الحقيقة لا يضمن أن تيريزا المزيفة لن تقاوم عندما تستيقظ فنظرًا لإيمانها وقدراتها المعركة الشرسة أمر لا مفر منه، عندما يحين الوقت ستكون هناك فرصة كبيرة لقتلها لذا في هذه الحالة قرر المضي قدما الآن، جثم لوميان على الأرض وكفه اليمنى مشتعلة بلهب قرمزي حيث تشابكت النيران وتقاربت بسرعة لتتحول إلى اللون الأبيض.

أصبح صوت بياتريس إنكورت أكثر برودة مثل تعبيرها “لم تقل”.

دون تردد قامت براونز ساورون التي ترتدي بدلة صيد سوداء بدفع النافذة بصمت وفتحها عبر الظل حيث تشبثت بالجدار الخارجي مقتربة ببطء من شقة أداينا.

‘إنهم حقًا لا يعرفون أن سوزانا ماتيس أرادت أسري والتضحية بي لشجرة الرغبة الأم؟’ تسارعت أفكار لوميان وهمس لفرانكا بإسم “مايبو ماير”.

‘إنهم حقًا لا يعرفون أن سوزانا ماتيس أرادت أسري والتضحية بي لشجرة الرغبة الأم؟’ تسارعت أفكار لوميان وهمس لفرانكا بإسم “مايبو ماير”.

فهمت فرانكا وسألت الروح في المرآة “أين مايبو ماير؟”.

مايبو ماير هو المدير السابق لمسرح قفص الحمامة القديم وعشيق سوزانا ماتيس ومرؤوسها الأكثر ثقة.

بمجرد الإنتهاء من جميع الإستعدادات إلتقطت فرانكا المرآة وقرأت في هيرميس 《الظل الذي يخيم في العالم السفلي… المخلوق الودود الذي يمكن التواصل معه… العين الفريدة التي لا تموت أبدًا…》

أجابت بياتريس بصوت يشبه الموتى بشكل متزايد “لست متأكدة إنه رجل ونحن نحتقره ونبتعد عنه”.

فكرت فرانكا لبضع ثوان ثم غيرت سؤالها “ما هي خطط مايبو ماير في الوقت الحالي؟”.

عند سماع ذلك إستنار لوميان وفهم السبب تقريبًا عندما تعلق الأمر بشجرة الظل سوزانا ماتيس الروح الشريرة أصبحت متطرفة للغاية في إختياراتها وأفعالها، لم تقم بإبلاغ الأعضاء الأساسيين الآخرين في مجتمع النعيم بالموقف التفصيلي أو التقدم بل أخبرت فقط مرؤوسيها المباشرين مايبو ماير وشارلوت كالفينو بالخطة الكاملة، بعد وفاة سوزانا ماتيس وشارلوت كالفينو تم نبذ وقمع مايبو ماير الذي إعتمد على الأولى ليصبح عضوًا أساسيًا في مجتمع النعيم وبالتالي لم يكشف عن القضايا ذات الصلة لأي شخص آخر، هذا منطقي لا شك أن المنظمة السرية التي تتمحور حول “الرغبة” ستواجه عددًا كبيرًا من الرغبات سواء العلنية أو السرية.

إن مايبو ماير شذوذ واضح بين المجموعة الأساسية التي دافعت عن المرأة وأحبتها…

إن مايبو ماير شذوذ واضح بين المجموعة الأساسية التي دافعت عن المرأة وأحبتها…

قامت تيريزا المزيفة بسحب ذراعها بشكل غريزي لكنها لم تستيقظ من الغيبوبة ثلاثية الطبقات.

فكرت فرانكا لبضع ثوان ثم غيرت سؤالها “ما هي خطط مايبو ماير في الوقت الحالي؟”.

“خطرت ببالي فكرة مفاجئة” إبتسم لوميان مجيبا “يمكن للممثلين إنتحال أي شخصية لذا بمجرد أن تقيم تيريزا المزيفة علاقة حميمة مع أداينا يمكنها بسهولة إنتحال شخصيتها للتسلل إلى العربدة النسائية في مقهى المنزل الأحمر، السماح لأداينا التي يعرفها الجميع بنقل فلسفة مجتمع النعيم وإيمان الإله الشرير الخفي سيكون بالتأكيد أكثر إقناعًا وجدارة بالثقة من عضو جديد” عند هذه النقطة حدق لوميان نحو غرفة النوم بنبرة تقشعر لها الأبدان وقال “ربما تكون أداينا الحقيقية مختبئة في الزاوية هنا على شكل جثة”.

تحول وجه بياتريس إلى اللون الأبيض الشاحب والأخضر وحتى تعبيرها المتصلب إختفى “قبل بضعة أسابيع ذكر مايبو ماير أنه يريد التسلل إلى منطقة السوق لفعل شيء ما ولم أره منذ ذلك الحين”.

‘إنهم حقًا لا يعرفون أن سوزانا ماتيس أرادت أسري والتضحية بي لشجرة الرغبة الأم؟’ تسارعت أفكار لوميان وهمس لفرانكا بإسم “مايبو ماير”.

‘التسلل مرة أخرى إلى منطقة السوق لفعل شيء ما؟’ إنزعج لوميان وفرانكا من هذا الخبر.

ظلت فرانكا مشغولة بإعداد تعويذة توجيه روح المرآة السحرية خلال هذه العملية برمتها.

–+–

 

إنفجار!.

فهمت فرانكا وسألت الروح في المرآة “أين مايبو ماير؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط