نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 420

أداة التجاوز

أداة التجاوز

بياتريس إنكورت ميتة بالفعل ولكن بدا أن شيئًا بداخلها يتحرك لأنه ببطء تسرب إلى الخارج وتصاعد مثل بخار غير مرئي كما لو أنه يبحث عن مهرب إلى ظلام بعيد، تسبب هذا في خفت الإضاءة المحيطة مما جعل سقف الشقة يبدو أثيريًا بشكل غريب حينها شعر كل من لوميان وفرانكا وبراونز بإحساس غريب كما لو أنهم تحت المراقبة، لم يكن الأمر كما لو أن النظرة الفعلية موجهة إليهم بدلاً من ذلك الأمر كما لو أنهم الشاغلين الوحيدين للمبنى بأكمله مع عدم وجود أي عوائق أمام ضوء القمر القرمزي في السماء والذي ألقى حتمًا عليهم وهجًا غريبًا.

“أتساءل أين قد يكون مايبو ماير مختبئا…” أجاب لوميان بنبرة جادة “دعينا نذهب تحت الأرض الآن”.

تسارع قلب لوميان كما أحست الشيطانتان الماهرتان في العرافة بإحساس ساحق بالخطر الوشيك.

بفرقعة مفاجئة ظهر غليان من الدم الشفاف على وجه بياتريس إنكورت الذي لا حياة فيه أعقبه ثؤلول غريب يشبه الشجرة ذو لون بني، إنفجر وخرج منه صديد بلون الدم رطب ولزج حينعا توسعت حدقات لوميان متفاجأ من هذا التحول في الأحداث، على الرغم من أنه قد أودى بحياة العديد من أعضاء مجتمع النعيم وقضى بعض الوقت بجانب جثثهم إلا أنه لم يواجه شيئًا كهذا من قبل.

– شارع السوق:

أنهى الموت كل شيء كيف يمكن لجثة أن تسبب تيارًا خفيًا مقلقًا يتدفق حولها؟…

نظرت إلى لوميان الذي يسير بجانبها في صمت “ما الذي يدور في ذهنك؟”.

على الرغم من أن لوميان لم يفهم الموقف تمامًا إلا أنه قام بصياغة خطة بسرعة.

في لحظة إختفى المبنى المضاء جيدًا من سطح المرآة وبدأت الشقق الواقعة في 23 شارع مينير تضيء واحدة تلو الآخر حيث إنعكست الأرقام بينما يمكن سماع أصوات بعيدة.

نظر إلى السقف الضبابي الوهمي والحركات الخافتة داخل الجدران بنية التقدم للأمام والإمساك بجثة بياتريس الهامدة مستخدما “النقل الفوري” لإرسالها إلى مناجم ألبرت – المكان الذي زاره سابقًا، كلما غامروا بالدخول إلى تحت الأرض في العصر الرابع زاد الخطر فهناك عناصر فاسدة مختلفة أدت إلى فقدان السيطرة حتى لو أن الجثة على وشك التحول لا ينبغي أن يشكل ذلك مشكلة كبيرة.

نظر إلى السقف الضبابي الوهمي والحركات الخافتة داخل الجدران بنية التقدم للأمام والإمساك بجثة بياتريس الهامدة مستخدما “النقل الفوري” لإرسالها إلى مناجم ألبرت – المكان الذي زاره سابقًا، كلما غامروا بالدخول إلى تحت الأرض في العصر الرابع زاد الخطر فهناك عناصر فاسدة مختلفة أدت إلى فقدان السيطرة حتى لو أن الجثة على وشك التحول لا ينبغي أن يشكل ذلك مشكلة كبيرة.

ذلك المكان بطبيعته عبارة عن مزيج من المشاكل!.

نظرت إلى لوميان الذي يسير بجانبها في صمت “ما الذي يدور في ذهنك؟”.

خطط لوميان لاستخدام إجتياز عالم الروح للمرة الثالثة والعودة إلى السطح متجنبا أي خطر بعد التخلص من جسد بياتريس، عندما إتخذ لوميان قراره تحركت فرانكا بشكل غريزي نحو جسد بياتريس الهامد الذي أصبح لديه الآن ثؤلول ثانٍ يشبه الشجرة، وصلت يدها اليمنى إلى الجيب المخفي لثوبها بهدف سحب المرآة القديمة التي إكتشفتها تحت الأرض.

“أتساءل أين قد يكون مايبو ماير مختبئا…” أجاب لوميان بنبرة جادة “دعينا نذهب تحت الأرض الآن”.

هذه المرآة القديمة مرتبطة بعالم مرآة غريب ومحفوف بالمخاطر يمكنها أن تحاول تغليف جسد بياتريس بداخلها مما يسمح لشكل من أشكال الخطر بمواجهة شكل آخر!، هذا من شأنه أن يوفر لهم وقتًا ثمينًا سواء إنتصر المؤمن الراحل لشجرة الرغبة الأم أو إمتص عالم المرآة الغامض الفساد “موقفا” الطفرة، لن يؤثر ذلك بشكل مباشر على فرانكا أو البشر الموجودين أو السكان المحيطين، بالمقارنة معهم رد الفعل الأولي لبراونز ساورون عديمة الخبرة هو حرق بقايا الروحانية في الجثة بلهبها الأسود مما يؤدي إلى تجميد الطفرة الناشئة فهذا هو النهج الأكثر شبهاً بالشيطانة من أجل تعطيل الوضع المتدهور، في تلك اللحظة بالذات شعر لوميان والآخرون بخفوت كبير في الضوء من حولهم كما لو أن القمر القرمزي إختفى ولم يتبق سوى عدد قليل من مصابيح الحائط الخافتة.

هذه المرآة القديمة مرتبطة بعالم مرآة غريب ومحفوف بالمخاطر يمكنها أن تحاول تغليف جسد بياتريس بداخلها مما يسمح لشكل من أشكال الخطر بمواجهة شكل آخر!، هذا من شأنه أن يوفر لهم وقتًا ثمينًا سواء إنتصر المؤمن الراحل لشجرة الرغبة الأم أو إمتص عالم المرآة الغامض الفساد “موقفا” الطفرة، لن يؤثر ذلك بشكل مباشر على فرانكا أو البشر الموجودين أو السكان المحيطين، بالمقارنة معهم رد الفعل الأولي لبراونز ساورون عديمة الخبرة هو حرق بقايا الروحانية في الجثة بلهبها الأسود مما يؤدي إلى تجميد الطفرة الناشئة فهذا هو النهج الأكثر شبهاً بالشيطانة من أجل تعطيل الوضع المتدهور، في تلك اللحظة بالذات شعر لوميان والآخرون بخفوت كبير في الضوء من حولهم كما لو أن القمر القرمزي إختفى ولم يتبق سوى عدد قليل من مصابيح الحائط الخافتة.

بشكل غريزي حول لوميان نظرته إلى النافذة ليلاحظ أن الزجاج تحول إلى اللون الأسود الداكن ولم يعد يوفر رؤية في الخارج فقد تحول من “نافذة” إلى حاجز مغلق، في الوقت نفسه بدا الكيان عديم الشكل الذي ينبعث ببطء من جسد بياتريس ضائعًا وغير قادر على إيجاد طريقه إلى الظلام اللامتناهي بينما يتحرك بلا هدف ثم تراجع تدريجياً، تبددت علاقته الغامضة بالكيان المجهول لكن فجأة فقد لوميان وفرانكا وبراونز الإحساس بأنهم “مراقبون” من بعيد و”مضائون” بعيون غير مرئية، عادت نبضات قلبهم ببطء إلى وضعها الطبيعي عندما رأوا الثؤلول الشبيه بالشجرة على جسد بياتريس يذبل بسرعة ولم يظهر المزيد من الدمامل، إنحسر الظلام المحيط بالجثة تدريجيًا وبدأ جسم غير محسوس يلتصق بقلادة الماس التي تزين جثة بياتريس.

بفرقعة مفاجئة ظهر غليان من الدم الشفاف على وجه بياتريس إنكورت الذي لا حياة فيه أعقبه ثؤلول غريب يشبه الشجرة ذو لون بني، إنفجر وخرج منه صديد بلون الدم رطب ولزج حينعا توسعت حدقات لوميان متفاجأ من هذا التحول في الأحداث، على الرغم من أنه قد أودى بحياة العديد من أعضاء مجتمع النعيم وقضى بعض الوقت بجانب جثثهم إلا أنه لم يواجه شيئًا كهذا من قبل.

أنهى الموت كل شيء كيف يمكن لجثة أن تسبب تيارًا خفيًا مقلقًا يتدفق حولها؟…

– تحت ضوء القمر القرمزي غطي المبنى الواقع في 23 شارع مينير في الظلام:

ذلك المكان بطبيعته عبارة عن مزيج من المشاكل!.

ظلت كل نافذة خالية من الضوء بلا أي علامات للحياة مع جو ينضح بسكون غريب وإحساس بالهلع جعله يبدو كمنزل مسكون، على الجانب الآخر من الشارع داخل غرفة في المبنى هناك مرآة مزخرفة وغير عادية محمولة في يد نظيفة، المرآة مزينة بثعابين سوداء متشابكة ذات تصميم معقد ولكل “ثعبان” عين قرمزية كبيرة على رأسه خالية من الفم أو الأنياب، في تلك اللحظة بالتحديد أصبح سطح المرآة واضحًا تمامًا كاشفًا عن مشهد مضاء جيدًا، بعثت مصابيح الحائط التي تعمل بالغاز إشعاعًا دافئًا مصفرًا من النوافذ الموجودة في كل طابق من المبنى حيث تم عرض مشاهد لمنازل مختلفة.

“ربما” لم يكن لوميان متأكدًا تمامًا لكنه شعر أنه قد تكون هناك بعض الأدلة أو الآثار التي خلفها.

قام الحارس المسن في الطابق الأول بتدخين سيجارة وإنحنى على جدار الردهة مستمتعًا بهدوء الليل أما في الطابق الثاني جلس زوجان في غرفة المعيشة أحدهما منهمك في رواية والآخر يفتح صحيفة أمامها، بالقرب من نافذة مفتوحة في الطابق الثالث هناك رجل نصف عارٍ يراقب الباب بحذر مستعد للهروب سريعًا إلى الشارع في أي لحظة… في هذه الأثناء في الطابق الرابع وجد لوميان وفرانكا وبراونز أنفسهم في حيرة من أمرهم: فكر أحدهم في إستخدام قدراته لتمييز طريق الهروب من “مسرح الجريمة”… بحثت الثانية في جيب مخفي بيدها اليمنى عن شيء ما… يبدو أن العضو الثالث لديه هاجس ونأى بنفسه عن الإثنين الآخرين.

‘هل يمكن أنها أصبحت سلاح تجاوز مشابه للخنجر الساقط؟ هل عادت الهبة السابقة إلى مصدرها بسبب عدم وجود أي شذوذ؟’ شكل لوميان تخمينًا تقريبيًا بينما يقترب من الجثة بحذر.

مدت يد أخرى نظيفة للمرآة الغريبة ولمستها برفق لتحيط بها “الثعابين” ذات العين الواحدة.

لاحظ لوميان أيضًا هذا التحول يبدو أن الماس الشفاف الموجود على القلادة يعكس الضوء المنبعث من مصباح جدار الغاز بطريقة آسرة مما تسبب في تسارع قلبه وجفاف فمه.

في لحظة إختفى المبنى المضاء جيدًا من سطح المرآة وبدأت الشقق الواقعة في 23 شارع مينير تضيء واحدة تلو الآخر حيث إنعكست الأرقام بينما يمكن سماع أصوات بعيدة.

تفاجأت فرانكا للحظة لكنها سرعان ما فهمت أفكار لوميان “هل تعتقد أن مايبو ماير سيعود إلى المكان الذي قدمت فيه سوزانا ماتيس ذات مرة التضحية لشجرة الظل؟”.

– شارع السوق:

قام لوميان بمسح الغرفة وأدرك أن شقة أداينا عادت إلى حالتها المعتادة حيث تبددت جميع الحالات الشاذة المزعجة مثل الظلام الذي لا يمكن إختراقه والنوافذ الزجاجية الغريبة.

عادت جثة بياتريس إنكورت إلى شكلها الأصلي وبدا التحول المروع الآن كأنه مجرد كابوس.

–+–

لوميان الذي ظل مستعدًا لإبعاد فرانكا في أي لحظة إسترخى إلى حد ما وتبادل النظرة مع براونز ساورون.

‘لن تقوم طائفة الشيطانة بإرسال مثل هذا العضو عديم الخبرة للتحقيق في فرانكا… هل تدخلت إحدى الشيطانات التي تراقب الوضع سرًا للمساعدة في حل أي حالات شاذة محتملة؟ لا يبدو هذا السلوك من سمات متجاوز منتصف التسلسل… شيطانة رفيعة المستوى أم شيطانة البأس في التسلسل 5 تستخدم عنصرًا إلهيًا؟… لا عجب أن براونز دخلت بهذه الصراحة يبدو أنها غير مهتمة بالهجمات المحتملة مني ومن فرانكا… أتساءل هل رأت الشيطانة المخفية تعويذة هارومف الخاصة بي؟…’.

بياتريس إنكورت ميتة بالفعل ولكن بدا أن شيئًا بداخلها يتحرك لأنه ببطء تسرب إلى الخارج وتصاعد مثل بخار غير مرئي كما لو أنه يبحث عن مهرب إلى ظلام بعيد، تسبب هذا في خفت الإضاءة المحيطة مما جعل سقف الشقة يبدو أثيريًا بشكل غريب حينها شعر كل من لوميان وفرانكا وبراونز بإحساس غريب كما لو أنهم تحت المراقبة، لم يكن الأمر كما لو أن النظرة الفعلية موجهة إليهم بدلاً من ذلك الأمر كما لو أنهم الشاغلين الوحيدين للمبنى بأكمله مع عدم وجود أي عوائق أمام ضوء القمر القرمزي في السماء والذي ألقى حتمًا عليهم وهجًا غريبًا.

شاركت فرانكا فكرة مماثلة بعدها حولت إنتباهها عن النافذة لتنظر إلى براونز ساورون.

عندما مد يده للمس القلادة ظهرت العديد من الرغبات بشكل لا يمكن السيطرة عليها مما جعله يسحب يده بسرعة مرتجفا من تعطش الدماء، مع عناصر مثل فلوغ ومجموعة من التأثيرات السلبية التعاقدية لم يعد مناسبًا للإتصال بالقلادة التي لديها القدرة على إيقاظ أعمق الرغبات.

عبرت عن تخمينها بهدوء لكنها لم تستفسر أكثر بل نظرت إلى جثة بياتريس وتساءلت بفضول وإرتباك “يبدو أن القلادة تغيرت”.

قام الحارس المسن في الطابق الأول بتدخين سيجارة وإنحنى على جدار الردهة مستمتعًا بهدوء الليل أما في الطابق الثاني جلس زوجان في غرفة المعيشة أحدهما منهمك في رواية والآخر يفتح صحيفة أمامها، بالقرب من نافذة مفتوحة في الطابق الثالث هناك رجل نصف عارٍ يراقب الباب بحذر مستعد للهروب سريعًا إلى الشارع في أي لحظة… في هذه الأثناء في الطابق الرابع وجد لوميان وفرانكا وبراونز أنفسهم في حيرة من أمرهم: فكر أحدهم في إستخدام قدراته لتمييز طريق الهروب من “مسرح الجريمة”… بحثت الثانية في جيب مخفي بيدها اليمنى عن شيء ما… يبدو أن العضو الثالث لديه هاجس ونأى بنفسه عن الإثنين الآخرين.

لاحظ لوميان أيضًا هذا التحول يبدو أن الماس الشفاف الموجود على القلادة يعكس الضوء المنبعث من مصباح جدار الغاز بطريقة آسرة مما تسبب في تسارع قلبه وجفاف فمه.

أنهى الموت كل شيء كيف يمكن لجثة أن تسبب تيارًا خفيًا مقلقًا يتدفق حولها؟…

‘هل يمكن أنها أصبحت سلاح تجاوز مشابه للخنجر الساقط؟ هل عادت الهبة السابقة إلى مصدرها بسبب عدم وجود أي شذوذ؟’ شكل لوميان تخمينًا تقريبيًا بينما يقترب من الجثة بحذر.

بياتريس إنكورت ميتة بالفعل ولكن بدا أن شيئًا بداخلها يتحرك لأنه ببطء تسرب إلى الخارج وتصاعد مثل بخار غير مرئي كما لو أنه يبحث عن مهرب إلى ظلام بعيد، تسبب هذا في خفت الإضاءة المحيطة مما جعل سقف الشقة يبدو أثيريًا بشكل غريب حينها شعر كل من لوميان وفرانكا وبراونز بإحساس غريب كما لو أنهم تحت المراقبة، لم يكن الأمر كما لو أن النظرة الفعلية موجهة إليهم بدلاً من ذلك الأمر كما لو أنهم الشاغلين الوحيدين للمبنى بأكمله مع عدم وجود أي عوائق أمام ضوء القمر القرمزي في السماء والذي ألقى حتمًا عليهم وهجًا غريبًا.

عندما مد يده للمس القلادة ظهرت العديد من الرغبات بشكل لا يمكن السيطرة عليها مما جعله يسحب يده بسرعة مرتجفا من تعطش الدماء، مع عناصر مثل فلوغ ومجموعة من التأثيرات السلبية التعاقدية لم يعد مناسبًا للإتصال بالقلادة التي لديها القدرة على إيقاظ أعمق الرغبات.

“تعاملي أنت مع الأمر” قال لوميان مشيرا إلى فرانكا لتعتني بالقلادة.

خطط لوميان لاستخدام إجتياز عالم الروح للمرة الثالثة والعودة إلى السطح متجنبا أي خطر بعد التخلص من جسد بياتريس، عندما إتخذ لوميان قراره تحركت فرانكا بشكل غريزي نحو جسد بياتريس الهامد الذي أصبح لديه الآن ثؤلول ثانٍ يشبه الشجرة، وصلت يدها اليمنى إلى الجيب المخفي لثوبها بهدف سحب المرآة القديمة التي إكتشفتها تحت الأرض.

قبلت فرانكا المهمة دون تردد وأزالت العقد الماسي بعناية وبدون مزيد من التأخير قام الإثنان بتوديع براونز عائدين إلى منطقة السوق.

عادت جثة بياتريس إنكورت إلى شكلها الأصلي وبدا التحول المروع الآن كأنه مجرد كابوس.

– تحت ضوء القمر القرمزي غطي المبنى الواقع في 23 شارع مينير في الظلام:

– شارع السوق:

نجحت فرانكا في التعامل مع بياتريس وأتيحت لها فرصة إجتياز تدقيق الشيطانات كما أنها حصلت أيضًا على عنصر التجاوز الذي يكمل قدرات شيطانة المتعة.

نجحت فرانكا في التعامل مع بياتريس وأتيحت لها فرصة إجتياز تدقيق الشيطانات كما أنها حصلت أيضًا على عنصر التجاوز الذي يكمل قدرات شيطانة المتعة.

أصبح مزاجها الجيد واضحًا وكادت تدندن لحنًا للتعبير عن مشاعرها الإيجابية.

أنهى الموت كل شيء كيف يمكن لجثة أن تسبب تيارًا خفيًا مقلقًا يتدفق حولها؟…

نظرت إلى لوميان الذي يسير بجانبها في صمت “ما الذي يدور في ذهنك؟”.

شاركت فرانكا فكرة مماثلة بعدها حولت إنتباهها عن النافذة لتنظر إلى براونز ساورون.

“أتساءل أين قد يكون مايبو ماير مختبئا…” أجاب لوميان بنبرة جادة “دعينا نذهب تحت الأرض الآن”.

“ربما” لم يكن لوميان متأكدًا تمامًا لكنه شعر أنه قد تكون هناك بعض الأدلة أو الآثار التي خلفها.

تفاجأت فرانكا للحظة لكنها سرعان ما فهمت أفكار لوميان “هل تعتقد أن مايبو ماير سيعود إلى المكان الذي قدمت فيه سوزانا ماتيس ذات مرة التضحية لشجرة الظل؟”.

قام الحارس المسن في الطابق الأول بتدخين سيجارة وإنحنى على جدار الردهة مستمتعًا بهدوء الليل أما في الطابق الثاني جلس زوجان في غرفة المعيشة أحدهما منهمك في رواية والآخر يفتح صحيفة أمامها، بالقرب من نافذة مفتوحة في الطابق الثالث هناك رجل نصف عارٍ يراقب الباب بحذر مستعد للهروب سريعًا إلى الشارع في أي لحظة… في هذه الأثناء في الطابق الرابع وجد لوميان وفرانكا وبراونز أنفسهم في حيرة من أمرهم: فكر أحدهم في إستخدام قدراته لتمييز طريق الهروب من “مسرح الجريمة”… بحثت الثانية في جيب مخفي بيدها اليمنى عن شيء ما… يبدو أن العضو الثالث لديه هاجس ونأى بنفسه عن الإثنين الآخرين.

“ربما” لم يكن لوميان متأكدًا تمامًا لكنه شعر أنه قد تكون هناك بعض الأدلة أو الآثار التي خلفها.

شعرت فرانكا بالثقة في مكاسبها من غنائم الحرب لذا لم تحاول ثنيه حيث دخلوا معا تحت أرض ترير من مدخل شارع السوق، بإستخدام كرة نارية للإضاءة سلكوا طريقًا مألوفًا نسبيًا مرورًا بالمنجم المنهار أين دُفن رينتاس وهو عضو في مجتمع النعيم، كما أنه الموقع الذي تم فيه تخدير جينا لذا غامروا بالتعمق في منطقة المذبح الذي تجنبوه سابقًا، تميزت المنطقة بعلامات إحتراق خالية من أي كائنات حية أو هالة خبيثة باقية من السابق كما لو أنه تعرض لأشعة الشمس الشديدة لعدة أيام، لم يترك وراءه سوى أكوام من العظام الذابلة من مخلوقات مختلفة أين إنهيارت الكهف وشقوقه مليئة بالتربة والصخور.

خطط لوميان لاستخدام إجتياز عالم الروح للمرة الثالثة والعودة إلى السطح متجنبا أي خطر بعد التخلص من جسد بياتريس، عندما إتخذ لوميان قراره تحركت فرانكا بشكل غريزي نحو جسد بياتريس الهامد الذي أصبح لديه الآن ثؤلول ثانٍ يشبه الشجرة، وصلت يدها اليمنى إلى الجيب المخفي لثوبها بهدف سحب المرآة القديمة التي إكتشفتها تحت الأرض.

فحص لوميان المنطقة بعناية ملاحظا علامات جديدة حول المذبح الأصلي ويبدو أنها لا تنتمي إلى نفس الشخص كما لو جاءت من “زوار” مختلفين، متفحصا العلامات والشقوق العميقة للجذور غمرت ذهنه ذكريات شجرة الظل وينبوع المرأة السامرية ومؤامرة نظام صليب الحديد والدم، تشير جميع هذه العناصر المتباينة ظاهريًا إلى شيء واحد: أشارت بشكل مباشر أو غير مباشر إلى ما تحت الأرض وإلى التاريخ المخفي والمخاطر الكامنة تحت ترير.

“تعاملي أنت مع الأمر” قال لوميان مشيرا إلى فرانكا لتعتني بالقلادة.

–+–

هناك دعم 10 فصول… 5 اليوم و5 غدا…

هناك دعم 10 فصول… 5 اليوم و5 غدا…

نجحت فرانكا في التعامل مع بياتريس وأتيحت لها فرصة إجتياز تدقيق الشيطانات كما أنها حصلت أيضًا على عنصر التجاوز الذي يكمل قدرات شيطانة المتعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط