نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 424

المتاهة تحت الأرض

المتاهة تحت الأرض

‘ألبوس ميديتشي…’ كرر لوميان الإسم لنفسه بينما ينظر إلى عضو نظام صليب الحديد والدم الذي ظهر فجأة.

الضيوف الباقون بما في ذلك الروائي أنوري والرسام مولين والناقد إرنست يونغ شكلوا فريقًا مع بوفر ساورون، غادروا غرفة المعيشة المريحة ليجدوا أنفسهم واقفين بجوار تمثال مدرع بالكامل وبعد نزولهم السلالم القريبة المصممة لشخصين للسير جنبًا إلى جنب غامروا بالدخول إلى أعماق القلعة، لاحظوا جدران السلم المرقطة بلون أبيض مائل للرمادي بينما يشقون طريقهم نزولاً إلى باطن الأرض حيث أصبحت المناطق المحيطة هادئة بشكل متزايد.

أثناء إجتماع غاردنر مارتن لم يكشف ألبوس عن إسمه الأخير مطلقًا ولم يقدمه غاردنر مارتن أبدًا الآن أعطى إسمه الكامل لبوفر ساورون.

توقع لوميان منه أن يتبع بوفر ساورون عن كثب لإكمال مهمة نظام صليب الحديد والدم.

‘هل يحاول أن يجعل الأمر أكثر واقعية؟’ إجتاحت نظرة لوميان وجه ألبوس.

أخذ الشاعر إيرايتا نفخة من غليون خشب الكرز وأضاف “أنا أؤمن بذلك أيضًا ولكن فقط إذا كان القدر يميل لصالحي”.

أدرك أنه عندما ذكر الكونت بوفر لقب ميديتشي لم يخف سخريته على الإطلاق كما لو أنه يسخر من أحد أفراد عائلة ساورون.

‘في أعماق المتاهة تحت الأرض…’ ومضت المشاهد فجأة في ذهن لوميان.

“سيل دوبوا” مد لوميان يده اليمنى وقدم نفسه بأدب.

لم يتمكن لوميان من نسيان ذكرى تمثال الشمع السابق الذي عاد إلى الحياة وهاجمه.

صافح ألبس يده بشكل عرضي مع إبتسامة واضحة في عينيه “سمعت إسمك من قبل راعي الفن الكريم” وشدد عضو منظمة صليب الحديد والدم على “الكريم”.

تمت إضاءة الممرات بواسطة العديد من مصابيح الحائط بعضها متصل بأنابيب الغاز بينما البعض الآخر بتصميم أكثر كلاسيكية مع شموع مشتعلة بشكل مشرق، حدق لوميان في السقف ولاحظ الطوب الحجري الأسود المائي أعلاه يكتنفه الظلام مع شقوق واضحة على السطح تظهر علامات التقشير.

“يعود الفضل في ذلك بشكل رئيسي إلى الراعي خاصتي” قال لوميان بمغزى مزدوج.

الأشخاص الذين يقومون بتشويه أنفسهم بإستمرار في قلعة البجعة الحمراء… صرخات مجهولة المصدر… تابوت من البرونز محاط بعدد لا يحصى من الشموع البيضاء… كف ذو أوعية دموية حمراء داكنة وسوداء تقريبًا… قلب أسود ذابل تتسرب منه قطرات من اللون القرمزي… يبدو أن هذه الأشياء الأخيرة مخبأة في مكان ما بأعماق القاعة تحت الأرض!.

في آذان الضيوف الآخرين يشير إلى والده – عائلته الثرية – لكن بصفته عضوًا في نظام صليب الحديد والدم أدرك ألبوس الرسالة الدقيقة.

خففت الدعابة الجو بينما يتنحنح بوفر ساورون قبل أن يتابع “ربما لا تعلم لكن قلعة البجعة الحمراء تضم منطقة واسعة تحت الأرض لأنه في عصر بنائها إعتبرت وظيفتها الأساسية هي الحرب، عليها أن تتباهى بقبو كهفي ونفق للهروب خلال المواقف العصيبة وإلا فسيتم إعتبارها غير كافية، على مر القرون قام أسلافي بتوسيع وتعديل الأرض في الأسفل وتحويلها إلى متاهة تشبه شيئًا من قصص الرعب، على الرغم من أنني نشأت في قلعة البجعة الحمراء إلا أن معرفتي بهذا المكان تقتصر على المناطق التي أستخدمها بشكل متكرر، هدفنا اليوم هو المغامرة في عمق هذه المتاهة الجوفية وتحديد موقع تاج الكونت الذي وضعه أحد أسلافي في غير مكانه بإحدى غرفها، التاج مزين بالعديد من الياقوت مما يجعل من السهل تمييزه والشخص الذي يستعيده سوف يتوج ملكًا اليوم”.

تبادل بوفر ساورون بعض المجاملات مع لوميان قبل أن يرافقه إلى الأريكة.

بدت الأشكال الشمعية المضاءة بالضوء الأصفر الخافت لمصابيح الحائط التي تعمل بالغاز كأنها نابضة بالحياة بشكل مثير للأعصاب.

أصبح التجمع حميميًا مع وجود وجوه مألوفة في كل مكان بما في ذلك إبنة عم بوفر إلروس والروائي أنوري والرسام مولين والناقد إرنست يونغ والشاعر إيرايتا.

أخذ الشاعر إيرايتا نفخة من غليون خشب الكرز وأضاف “أنا أؤمن بذلك أيضًا ولكن فقط إذا كان القدر يميل لصالحي”.

بعد إجراء بعض المحادثات غير الرسمية وتناول الوجبات الخفيفة المصحوبة بالشاي الأسود نظر الكونت بوفر حوله وإقترح بإبتسامة ماكرة “ما رأيكم في أن نبدأ مغامرة اليوم؟”.

في لحظة فهم لوميان خطورة الإقتراح فهذا هو تحقيق بوفر ساورون!.

“مفامرة؟” رفع ألبوس حاجبه ولم يستطع مقاومة قول سخرية مرحة “مغامرة في غرفة النوم؟”.

‘ألبوس ميديتشي…’ كرر لوميان الإسم لنفسه بينما ينظر إلى عضو نظام صليب الحديد والدم الذي ظهر فجأة.

تلميحه واضح لأن قلعة البجعة الحمراء فسيحة بحيث تتسع لأحد أفراد الأسرة الرئيسيين مع مئات الجنود في ذروتها إلا أنها بالكاد تبدو مكانًا مناسبًا للمغامرة… هل من المفترض أن يعيدوا تمثيل مغامرة شبيهة بمغامرة ترير تحت ملاءات غرفة النوم الفخمة؟.

لم يتمكن لوميان من نسيان ذكرى تمثال الشمع السابق الذي عاد إلى الحياة وهاجمه.

خففت الدعابة الجو بينما يتنحنح بوفر ساورون قبل أن يتابع “ربما لا تعلم لكن قلعة البجعة الحمراء تضم منطقة واسعة تحت الأرض لأنه في عصر بنائها إعتبرت وظيفتها الأساسية هي الحرب، عليها أن تتباهى بقبو كهفي ونفق للهروب خلال المواقف العصيبة وإلا فسيتم إعتبارها غير كافية، على مر القرون قام أسلافي بتوسيع وتعديل الأرض في الأسفل وتحويلها إلى متاهة تشبه شيئًا من قصص الرعب، على الرغم من أنني نشأت في قلعة البجعة الحمراء إلا أن معرفتي بهذا المكان تقتصر على المناطق التي أستخدمها بشكل متكرر، هدفنا اليوم هو المغامرة في عمق هذه المتاهة الجوفية وتحديد موقع تاج الكونت الذي وضعه أحد أسلافي في غير مكانه بإحدى غرفها، التاج مزين بالعديد من الياقوت مما يجعل من السهل تمييزه والشخص الذي يستعيده سوف يتوج ملكًا اليوم”.

الشخص الثاني الذي رفع يده هي إلروس إبنة عم المضيف.

‘في أعماق المتاهة تحت الأرض…’ ومضت المشاهد فجأة في ذهن لوميان.

“مثل اليوم الأخير لأنوري؟” مازح لوميان.

الأشخاص الذين يقومون بتشويه أنفسهم بإستمرار في قلعة البجعة الحمراء… صرخات مجهولة المصدر… تابوت من البرونز محاط بعدد لا يحصى من الشموع البيضاء… كف ذو أوعية دموية حمراء داكنة وسوداء تقريبًا… قلب أسود ذابل تتسرب منه قطرات من اللون القرمزي… يبدو أن هذه الأشياء الأخيرة مخبأة في مكان ما بأعماق القاعة تحت الأرض!.

بشعرها البني الطويل وملامحها الناعمة وعينيها البنيتين اللامعتين إبتسمت للوميان وقالت “كنت دائمًا رفيقة السيد سيل في الماضي ولا أرى أي سبب لتغيير ذلك الآن”.

في لحظة فهم لوميان خطورة الإقتراح فهذا هو تحقيق بوفر ساورون!.

‘كما هو متوقع من الشاعر…’ مدح لوميان داخليا.

لقمع الرغبة في مسح محيطه وربما إلقاء نظرة على غاردنر مارتن المختبئ حول لوميان إنتباهه إلى ألبوس ميديشي.

كسر ألبوس ميديتشي الصمت الذي لا يوصف وتحدث بنبرة مريحة مخاطبًا إلروس “أنت إبنة عم بوفر وإسمك الأخير ليس ساورون أليس كذلك؟”.

نقر عضو نظام صليب الحديد والدم على لسانه وضحك “يبدو الأمر مثيرًا للإهتمام هذه لعبة للشجعان!”.

أدرك أنه عندما ذكر الكونت بوفر لقب ميديتشي لم يخف سخريته على الإطلاق كما لو أنه يسخر من أحد أفراد عائلة ساورون.

الأمر يهدف إلى تهدئة أي شكوك أو تردد بين المجموعة فإن القيام بذلك يعني: أولئك الذين يرفضون المشاركة هم مجرد جبناء!.

نقر عضو نظام صليب الحديد والدم على لسانه وضحك “يبدو الأمر مثيرًا للإهتمام هذه لعبة للشجعان!”.

إنتهز الكونت بوفر الفرصة ليطمئنهم قائلاً “لا تقلقوا إذا ضللتم الطريق فما عليكم سوى سحب حبل الجرس الموجود في غرفتكم وسيتم إرسال الخدم للبحث عنكم وإعادتكم”.

أصبح التجمع حميميًا مع وجود وجوه مألوفة في كل مكان بما في ذلك إبنة عم بوفر إلروس والروائي أنوري والرسام مولين والناقد إرنست يونغ والشاعر إيرايتا.

“لا مشكلة” قال أنوري الروائي القصير السمين ساخرًا وفي عينيه بريق ماكر “إنني أتطلع بشدة إلى حدوث شيء ما ففي نهاية المطاف سيوفر لي ذلك مادة ممتازة لكتابتي”.

الأمر يهدف إلى تهدئة أي شكوك أو تردد بين المجموعة فإن القيام بذلك يعني: أولئك الذين يرفضون المشاركة هم مجرد جبناء!.

“مثل اليوم الأخير لأنوري؟” مازح لوميان.

أخذ الشاعر إيرايتا نفخة من غليون خشب الكرز وأضاف “أنا أؤمن بذلك أيضًا ولكن فقط إذا كان القدر يميل لصالحي”.

بعد أن حضر العديد من التجمعات التي إستضافتها منظمة القط الأسود الفنية أدرك لوميان جيدًا السخرية الفريدة للروائي أنوري والشاعر إيرايتا، من المحرمات لدى أنوري مدح زملائه المؤلفين بينما أثير غضب إيرايتا من الحقائق الإجتماعية الحالية في إنتيس.

في الخلفية تحدث الشاعر إيرايتا بلمسة من الإعجاب “في الماضي عندما سرت شائعات عن تورطي في علاقة غرامية مع أرملة نشرت شائعات أخرى مفادها أنني إختطفت إبنة عضو البرلمان ويشتبه في قيامي بقتل تاجر، حتى أنني وجدت نفسي متورطًا في شائعات تتعلق بفطائر اللحم البشري وإختفاء جيراني في ظروف غامضة، طالما أنني لا أهتم بسمعتي وأقوم بتشويهها فلا يمكن لأحد أن يقف على أرض أخلاقية عالية ويوجه أصابع الإتهام إلي”.

أخذ أنوري رشفة من الشاي الأسود وتمتم “هؤلاء العجائز القدامى من كلية إنتيس للفنون سيحبون هذا الموضوع تمامًا”.

“أنا أحب هذا السبب” أعطت إلروس إبتسامة باهتة.

لم ير الكونت بوفر أي إعتراضات لذا نهض من مقعده وخاطب الضيوف المجتمعين “دعونا ننقسم إلى مجموعتين ونبدأ هذه المغامرة سننطلق بشكل فردي على طول الطريق حيث ستتبعني مجموعة وسترافق الأخرى سيل، هذا يشمل جميع الأفراد الذي أصبحوا ملوكا في الأشهر الثلاثة الماضية الأن أولئك الذين يرغبون في الإنضمام إلى سيل إرفعوا أيديكم”.

إنتهز الكونت بوفر الفرصة ليطمئنهم قائلاً “لا تقلقوا إذا ضللتم الطريق فما عليكم سوى سحب حبل الجرس الموجود في غرفتكم وسيتم إرسال الخدم للبحث عنكم وإعادتكم”.

“أنا!” ألبوس ميديتشي أول من رفع يده.

صافح ألبس يده بشكل عرضي مع إبتسامة واضحة في عينيه “سمعت إسمك من قبل راعي الفن الكريم” وشدد عضو منظمة صليب الحديد والدم على “الكريم”.

توقع لوميان منه أن يتبع بوفر ساورون عن كثب لإكمال مهمة نظام صليب الحديد والدم.

تمت إضاءة الممرات بواسطة العديد من مصابيح الحائط بعضها متصل بأنابيب الغاز بينما البعض الآخر بتصميم أكثر كلاسيكية مع شموع مشتعلة بشكل مشرق، حدق لوميان في السقف ولاحظ الطوب الحجري الأسود المائي أعلاه يكتنفه الظلام مع شقوق واضحة على السطح تظهر علامات التقشير.

بدا الكونت بوفر غير منزعج كما لو أن هذا هو المسار المتوقع للأحداث.

تمت إضاءة الممرات بواسطة العديد من مصابيح الحائط بعضها متصل بأنابيب الغاز بينما البعض الآخر بتصميم أكثر كلاسيكية مع شموع مشتعلة بشكل مشرق، حدق لوميان في السقف ولاحظ الطوب الحجري الأسود المائي أعلاه يكتنفه الظلام مع شقوق واضحة على السطح تظهر علامات التقشير.

الشخص الثاني الذي رفع يده هي إلروس إبنة عم المضيف.

بعد إعداد مصباح الكربيد سار لوميان غريزيًا عبر الممر للأمام دون تردد فقد إعتقد أنه في مثل هذه البيئة سيؤدي البحث المنهجي إلى إغفال شيء مهم، من خلال الإعتماد على تقارب خصائص التجاوز وهالة إمبراطور الدم المخفية إعتقد أنه سيعثر على شيء ذي قيمة.

بشعرها البني الطويل وملامحها الناعمة وعينيها البنيتين اللامعتين إبتسمت للوميان وقالت “كنت دائمًا رفيقة السيد سيل في الماضي ولا أرى أي سبب لتغيير ذلك الآن”.

في آذان الضيوف الآخرين يشير إلى والده – عائلته الثرية – لكن بصفته عضوًا في نظام صليب الحديد والدم أدرك ألبوس الرسالة الدقيقة.

أومأ لوميان ورد لها الإبتسامة مدركا أنه تحت مظهرها الشاب تمتلك إلروس تعقيدًا يكذب براءتها.

“يعود الفضل في ذلك بشكل رئيسي إلى الراعي خاصتي” قال لوميان بمغزى مزدوج.

في أحد أحلامه المزعجة معظم المشاركين في لعبة فطيرة الملك إنحدروا إلى الجنون مما أدى إلى إيذاء أنفسهم أو الآخرين.

تفاجأت إلروس للحظات ولم تكن متأكدة تمامًا من كيفية الرد على هذا البيان.

لم يتأثر سوى ثلاثة أفراد: لوميان نفسه وبوفر ساورون والآنسة إلروس.

تمت إضاءة الممرات بواسطة العديد من مصابيح الحائط بعضها متصل بأنابيب الغاز بينما البعض الآخر بتصميم أكثر كلاسيكية مع شموع مشتعلة بشكل مشرق، حدق لوميان في السقف ولاحظ الطوب الحجري الأسود المائي أعلاه يكتنفه الظلام مع شقوق واضحة على السطح تظهر علامات التقشير.

لم يكن بوسع لوميان إلا أن يتساءل عن دوافعها الحقيقية لإختيار مرافقته إلى المتاهة تحت الأرض.

أعلن بوفر الذي أخذ مصباح الكربيد من الحائط وقاد فريقه إلى أسفل الممر الموجود في أقصى اليسار “دعونا نختار هذا”.

ثالث من رفع يده هو الشاعر إيرايتا الذي أمسك غليون خشب الكرز الخاص به وقدم سببًا مباشرًا “إنه كفيلي!”.

‘في أعماق المتاهة تحت الأرض…’ ومضت المشاهد فجأة في ذهن لوميان.

الضيوف الباقون بما في ذلك الروائي أنوري والرسام مولين والناقد إرنست يونغ شكلوا فريقًا مع بوفر ساورون، غادروا غرفة المعيشة المريحة ليجدوا أنفسهم واقفين بجوار تمثال مدرع بالكامل وبعد نزولهم السلالم القريبة المصممة لشخصين للسير جنبًا إلى جنب غامروا بالدخول إلى أعماق القلعة، لاحظوا جدران السلم المرقطة بلون أبيض مائل للرمادي بينما يشقون طريقهم نزولاً إلى باطن الأرض حيث أصبحت المناطق المحيطة هادئة بشكل متزايد.

صافح ألبس يده بشكل عرضي مع إبتسامة واضحة في عينيه “سمعت إسمك من قبل راعي الفن الكريم” وشدد عضو منظمة صليب الحديد والدم على “الكريم”.

بعد إجتياز حوالي ثلاثة طوابق وصل لوميان ومجموعته إلى مدخل المتاهة تحت الأرض.

الأمر يهدف إلى تهدئة أي شكوك أو تردد بين المجموعة فإن القيام بذلك يعني: أولئك الذين يرفضون المشاركة هم مجرد جبناء!.

تمت إضاءة الممرات بواسطة العديد من مصابيح الحائط بعضها متصل بأنابيب الغاز بينما البعض الآخر بتصميم أكثر كلاسيكية مع شموع مشتعلة بشكل مشرق، حدق لوميان في السقف ولاحظ الطوب الحجري الأسود المائي أعلاه يكتنفه الظلام مع شقوق واضحة على السطح تظهر علامات التقشير.

أعلن بوفر الذي أخذ مصباح الكربيد من الحائط وقاد فريقه إلى أسفل الممر الموجود في أقصى اليسار “دعونا نختار هذا”.

صافح ألبس يده بشكل عرضي مع إبتسامة واضحة في عينيه “سمعت إسمك من قبل راعي الفن الكريم” وشدد عضو منظمة صليب الحديد والدم على “الكريم”.

بعد إعداد مصباح الكربيد سار لوميان غريزيًا عبر الممر للأمام دون تردد فقد إعتقد أنه في مثل هذه البيئة سيؤدي البحث المنهجي إلى إغفال شيء مهم، من خلال الإعتماد على تقارب خصائص التجاوز وهالة إمبراطور الدم المخفية إعتقد أنه سيعثر على شيء ذي قيمة.

سرعان ما وصلوا إلى قاعة ذات إضاءة خافتة ولها ثلاثة أبواب كل منها يحمل كلمة واحدة باللغة الفيزاكية القديمة: الأمل والموت والجنون.

“ما هو سبب إختيارك هذا الطريق؟” بدا تعبير ألبوس ميديشي منزعجًا بعض الشيء.

لم يتمكن لوميان من نسيان ذكرى تمثال الشمع السابق الذي عاد إلى الحياة وهاجمه.

“أنا أؤمن بالقدر” رد لوميان بتلميح من اللامبالاة.

أخذ أنوري رشفة من الشاي الأسود وتمتم “هؤلاء العجائز القدامى من كلية إنتيس للفنون سيحبون هذا الموضوع تمامًا”.

“أنا أحب هذا السبب” أعطت إلروس إبتسامة باهتة.

بعد إعداد مصباح الكربيد سار لوميان غريزيًا عبر الممر للأمام دون تردد فقد إعتقد أنه في مثل هذه البيئة سيؤدي البحث المنهجي إلى إغفال شيء مهم، من خلال الإعتماد على تقارب خصائص التجاوز وهالة إمبراطور الدم المخفية إعتقد أنه سيعثر على شيء ذي قيمة.

أخذ الشاعر إيرايتا نفخة من غليون خشب الكرز وأضاف “أنا أؤمن بذلك أيضًا ولكن فقط إذا كان القدر يميل لصالحي”.

لم يستطع إلا أن يشعر أن أيًا من هذه الشخصيات يمكن أن تنبض بالحياة فجأة وتندفع نحوه.

توغلت المجموعة الرباعية في عمق الممر وواجهت ما يبدو أنها غرف تخزين على طول الطريق.

كسر ألبوس ميديتشي الصمت الذي لا يوصف وتحدث بنبرة مريحة مخاطبًا إلروس “أنت إبنة عم بوفر وإسمك الأخير ليس ساورون أليس كذلك؟”.

سرعان ما وصلوا إلى قاعة ذات إضاءة خافتة ولها ثلاثة أبواب كل منها يحمل كلمة واحدة باللغة الفيزاكية القديمة: الأمل والموت والجنون.

بدا الكونت بوفر غير منزعج كما لو أن هذا هو المسار المتوقع للأحداث.

تخلى لوميان عن التفكير العميق عند هذه النقطة وبدون تردد سار نحو باب الجنون ثم دفعه بلطف لفتحه، عندما فُتح الباب جزئيًا غطى الظلام الغرفة وتسرب ضوء المصباح الكربيدي إلى الداخل ليكشف عن مشهد غريب، تماثيل شمعية نابضة بالحياة في جميع أنحاء الغرفة من رجال ونساء مزينة بملابس عادية أو رائعة مع تعابير ملتوية من الألم.

تخلى لوميان عن التفكير العميق عند هذه النقطة وبدون تردد سار نحو باب الجنون ثم دفعه بلطف لفتحه، عندما فُتح الباب جزئيًا غطى الظلام الغرفة وتسرب ضوء المصباح الكربيدي إلى الداخل ليكشف عن مشهد غريب، تماثيل شمعية نابضة بالحياة في جميع أنحاء الغرفة من رجال ونساء مزينة بملابس عادية أو رائعة مع تعابير ملتوية من الألم.

“ليس سيئًا” علق ألبوس بينما يربت بإزدراء على وجه تمثال الشمع بيده اليمنى.

سرعان ما وصلوا إلى قاعة ذات إضاءة خافتة ولها ثلاثة أبواب كل منها يحمل كلمة واحدة باللغة الفيزاكية القديمة: الأمل والموت والجنون.

“ألم تعلمك والدتك الأخلاق؟” نظرت إلروس إليه.

تمت إضاءة الممرات بواسطة العديد من مصابيح الحائط بعضها متصل بأنابيب الغاز بينما البعض الآخر بتصميم أكثر كلاسيكية مع شموع مشتعلة بشكل مشرق، حدق لوميان في السقف ولاحظ الطوب الحجري الأسود المائي أعلاه يكتنفه الظلام مع شقوق واضحة على السطح تظهر علامات التقشير.

“ليس لدي أم” ضحك ألبوس.

لم يتأثر سوى ثلاثة أفراد: لوميان نفسه وبوفر ساورون والآنسة إلروس.

تفاجأت إلروس للحظات ولم تكن متأكدة تمامًا من كيفية الرد على هذا البيان.

“إلى أي عائلة تنتمين؟” سأل ألبوس عرضًا.

في الخلفية تحدث الشاعر إيرايتا بلمسة من الإعجاب “في الماضي عندما سرت شائعات عن تورطي في علاقة غرامية مع أرملة نشرت شائعات أخرى مفادها أنني إختطفت إبنة عضو البرلمان ويشتبه في قيامي بقتل تاجر، حتى أنني وجدت نفسي متورطًا في شائعات تتعلق بفطائر اللحم البشري وإختفاء جيراني في ظروف غامضة، طالما أنني لا أهتم بسمعتي وأقوم بتشويهها فلا يمكن لأحد أن يقف على أرض أخلاقية عالية ويوجه أصابع الإتهام إلي”.

لم يستطع إلا أن يشعر أن أيًا من هذه الشخصيات يمكن أن تنبض بالحياة فجأة وتندفع نحوه.

‘كما هو متوقع من الشاعر…’ مدح لوميان داخليا.

“أنا أحب هذا السبب” أعطت إلروس إبتسامة باهتة.

أمسك بمصباح الكربيد وقاد الطريق عبر الغرفة المليئة بتماثيل الشمع بهدف الخروج من النهاية البعيدة.

–+–

بدت الأشكال الشمعية المضاءة بالضوء الأصفر الخافت لمصابيح الحائط التي تعمل بالغاز كأنها نابضة بالحياة بشكل مثير للأعصاب.

“ليس سيئًا” علق ألبوس بينما يربت بإزدراء على وجه تمثال الشمع بيده اليمنى.

يبدو أن أعينهم تتبع لوميان ورفاقه مما يخلق جوًا غريبًا ومقلقًا.

بعد إجتياز حوالي ثلاثة طوابق وصل لوميان ومجموعته إلى مدخل المتاهة تحت الأرض.

لم يتمكن لوميان من نسيان ذكرى تمثال الشمع السابق الذي عاد إلى الحياة وهاجمه.

“يعود الفضل في ذلك بشكل رئيسي إلى الراعي خاصتي” قال لوميان بمغزى مزدوج.

لم يستطع إلا أن يشعر أن أيًا من هذه الشخصيات يمكن أن تنبض بالحياة فجأة وتندفع نحوه.

الأمر يهدف إلى تهدئة أي شكوك أو تردد بين المجموعة فإن القيام بذلك يعني: أولئك الذين يرفضون المشاركة هم مجرد جبناء!.

كسر ألبوس ميديتشي الصمت الذي لا يوصف وتحدث بنبرة مريحة مخاطبًا إلروس “أنت إبنة عم بوفر وإسمك الأخير ليس ساورون أليس كذلك؟”.

لم يكن بوسع لوميان إلا أن يتساءل عن دوافعها الحقيقية لإختيار مرافقته إلى المتاهة تحت الأرض.

“أنت على حق” إعترفت إلروس بصراحة.

الأمر يهدف إلى تهدئة أي شكوك أو تردد بين المجموعة فإن القيام بذلك يعني: أولئك الذين يرفضون المشاركة هم مجرد جبناء!.

“إلى أي عائلة تنتمين؟” سأل ألبوس عرضًا.

تبادل بوفر ساورون بعض المجاملات مع لوميان قبل أن يرافقه إلى الأريكة.

أدارت إلروس رأسها لتنظر إلى ألبوس ميديشي ثم إلى لوميان بإبتسامة “إسمي الكامل هو: إلروس إينهورن”.

الأمر يهدف إلى تهدئة أي شكوك أو تردد بين المجموعة فإن القيام بذلك يعني: أولئك الذين يرفضون المشاركة هم مجرد جبناء!.

–+–

أصبح التجمع حميميًا مع وجود وجوه مألوفة في كل مكان بما في ذلك إبنة عم بوفر إلروس والروائي أنوري والرسام مولين والناقد إرنست يونغ والشاعر إيرايتا.

“أنت على حق” إعترفت إلروس بصراحة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط