نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 425

الأحياء

الأحياء

‘إينهورن؟’ على الرغم من أن لوميان حرم من التعليم إلا أنه تلقى دروسا صارمة من أورورا لذا عرف أن هذا الإسم يمثل العائلة المالكة لإمبراطورية فيزاك في الشمال.

حدة! هذه هي الكلمة التي تتبادر إلى ذهنه بشكل طبيعي.

في السابق عندما لاحظ أن إلروس تتصرف بشكل متحفظ ومطيع أمام بوفر ساورون إفترض أن عائلة والدها لم تكن متميزة بشكل خاص مما أجبرها على الإعتماد على إبن عمها، لم يكن يتوقع منها أن تحمل مثل هذا الإسم الأخير المميز فمن الجدير بالذكر أنه مر أكثر من 1000 عام على تأسيس إمبراطورية فيزاك في أواخر العصر الرابع، عائلة إينهورن تتولى العرش دائمًا بينما فقدت عائلة ساورون عرش إنتيس منذ ما يقرب من قرنين من الزمان لذا من الواضح أي عائلة لها اليد العليا.

بعد أن شعر الرجل بتسلل الضوء رفع رأسه ببطء وكشف عن وجه متجعد مزين بشعر كثيف وعيون داكنة تشبه الحديد.

نظر ألبوس ميديتشي إلى إلروس متفاجئًا ثم أضاف لمسة إستفزازية إلى كلماته “أنت من عائلة إينهورن؟ لا أستطيع أن أقول ذلك”.

إرتدى رجل رداءً أسودًا رماديًا وشعره الأحمر الطبيعي يتدفق بينما يلون الدمية بفرشاة ناعمة.

حدقت إلروس إلى الأمام مباشرة وعادت إلى سلوكها المطيع قائلة “غالبًا ما شكلت عائلة ساورون وعائلة إينهورن تحالفات زواج… على الرغم من أن عائلة ساورون تركت عرش إنتيس منذ فترة طويلة إلا أن هذا التقليد لا يزال قائمًا فقد تزوجت والدتي من أحد أفراد عائلة إينهورن الملكية”.

إرتدى رجل رداءً أسودًا رماديًا وشعره الأحمر الطبيعي يتدفق بينما يلون الدمية بفرشاة ناعمة.

سأل الشاعر إيرايتا بإهتمام “إذن إسمك الأخير هو إينهورن… لماذا أتيت إلى ترير؟ كنت تعيشين في قلعة البجعة الحمراء عندما إلتقيت الكونت بوفر لأول مرة”.

بدت تماثيل الشمع على كلا الجانبين المغمورة بالوهج الأصفر لمصباح الكربيد كأنها نابضة بالحياة بشكل مخيف.

“قبل 6 سنوات توفي والدي في الحرب بين إمبراطورية فيزاك ومملكة لوين لذا أعادتني والدتي إلى ترير حيث أقمنا مع جدي لأمي الذي تصادف أنه جد بوفر أيضًا” أوضحت إلروس بصوت ناعم “قبل عامين توفي جدي لأمي وفي العام الماضي توفيت والدتي بسبب المرض”.

“مهارة المبارزة الرائعة” علق ألبوس ميديتشي بضحكة مكتومة.

‘وتيرة الموت لا تبدو مرتفعة بشكل ملحوظ؟ ذكرت أورورا أن الدول الأربع القوية في القارة الشمالية تتعاون أحيانًا وتتصادم في أحيان أخرى، رغم ذلك الزيجات بين العائلة المالكة والنبلاء لم تتوقف أبدًا ونتيجة لذلك أصبحت زيجات أبناء العمومة متكررة… وفقًا لفرانكا مسار الصياد بشكل أساسي في أيدي عائلتي ساورون وإينهورن هل يمكن أن يضمن زواج صيادين أن الأجيال القادمة ستكون أكثر ملاءمة لمسار الصياد؟’ أمسك لوميان بمصباح الكربيد وسار عبر الممر بإتجاه مخرج غرفة تمثال الشمع.

نظر ألبوس ميديتشي إلى إلروس متفاجئًا ثم أضاف لمسة إستفزازية إلى كلماته “أنت من عائلة إينهورن؟ لا أستطيع أن أقول ذلك”.

بدت تماثيل الشمع على كلا الجانبين المغمورة بالوهج الأصفر لمصباح الكربيد كأنها نابضة بالحياة بشكل مخيف.

أومأ لوميان برأسه بشكل غير محسوس تقريبًا موافقا له ‘هل يمكن أن يكون ذلك نتيجة لفقدان مفتعل الحرائق للسيطرة؟’.

مغامرين بالمضي قدمًا في الممر أصبح أضيق وكادت تماثيل الشمع تعيق طريقهم.

‘أين إختفى الشخص الذي شغل هذه الغرفة ذات يوم؟’ قام لوميان بفحص المنطقة بإهتمام قبل أن يقرر المضي قدمًا.

لم يستطع لوميان إلا أن يصطدم بأجسادهم الباردة والشعور بأطرافهم المتصلبة… إنهم بالفعل تماثيل شمعية حقيقية.

في هذه البيئة عواطفه أكثر إثارة إلى حد ما من المعتاد وتزايدت دوافعه العدوانية بشكل لا يمكن إنكاره.

أخيرا وصل الأربعة منهم إلى نهاية الغرفة وفتحوا الباب الخشبي الحديدي الأسود لكن عندما أراد لوميان المغادرة دفعه سبب لا شعوري إلى النظر إلى الوراء، في الغرفة ذات الإضاءة الخافتة بدت تعابير الألم على وجوه تماثيل الشمع مخيفة كأن أعينهم مثبتة على المخرج، تم تذكير لوميان بمواجهته السابقة مع تمثال الشمع في النهر لذا قام بشكل غريزي برفع معصمه قليلاً ومد الإصبع الأوسط بتكتم نحو تماثيل الشمع في الغرفة.

‘إينهورن؟’ على الرغم من أن لوميان حرم من التعليم إلا أنه تلقى دروسا صارمة من أورورا لذا عرف أن هذا الإسم يمثل العائلة المالكة لإمبراطورية فيزاك في الشمال.

“أتمنى حقًا أن أتمكن من إشعال النار في هذا المكان” قال ألبوس ميديتشي بمسحة من الندم.

إبتسم ألبوس ميديتشي قائلا “أتساءل أين هو صاحب هذه الغرفة الآن؟ آمل ألا يكون مجنونًا بما يكفي لخدش الجدران أو تدمير نفسه من الداخل إلى الخارج”.

تفاجأ لوميان للحظات لكنه وافق سرًا.

إبتسم ألبوس ميديتشي قائلا “أتساءل أين هو صاحب هذه الغرفة الآن؟ آمل ألا يكون مجنونًا بما يكفي لخدش الجدران أو تدمير نفسه من الداخل إلى الخارج”.

فكرة جيدة!.

‘إينهورن؟’ على الرغم من أن لوميان حرم من التعليم إلا أنه تلقى دروسا صارمة من أورورا لذا عرف أن هذا الإسم يمثل العائلة المالكة لإمبراطورية فيزاك في الشمال.

لديه شك في أنه إذا تمكن من حرق هذه التماثيل الشمعية فسيتم هضم الجرعة بالكامل.

مغامرين بالمضي قدمًا في الممر أصبح أضيق وكادت تماثيل الشمع تعيق طريقهم.

“تشهد قلعة البجعة الحمراء ما متوسطه 3 حرائق شهريًا” قالت إلروس إينهورن بهدوء.

فكرة جيدة!.

‘هل تقترحين علينا المضي قدمًا وإحراقهم دون أي خوف؟’ تذمر لوميان في أفكاره وتوجه إلى الممر خلف غرفة تماثيل الشمع.

إبتسم ألبوس ميديتشي قائلا “أتساءل أين هو صاحب هذه الغرفة الآن؟ آمل ألا يكون مجنونًا بما يكفي لخدش الجدران أو تدمير نفسه من الداخل إلى الخارج”.

ينحدر الممر قطريًا مما يقودهم إلى عمق أكبر تحت الأرض حيث شعر لوميان بالرغبة في ضم شفتيه والصفير في دهشة لكنه قاوم، واصل الأربعة منهم النزول حتى تم تسوية الممر مرة أخرى رغم أن مصابيح الحائط لم تكن مضاءة سواء بالغاز أو الشموع المخفيين في الظلام، مع التوهج المصفر لمصابيح الكربيد الأربعة رأى لوميان غرفة بزاوية قطرية للأمام بباب خشبي مفتوح قليلاً ينبعث منها رائحة دم باهتة.

أخيرا وصل الأربعة منهم إلى نهاية الغرفة وفتحوا الباب الخشبي الحديدي الأسود لكن عندما أراد لوميان المغادرة دفعه سبب لا شعوري إلى النظر إلى الوراء، في الغرفة ذات الإضاءة الخافتة بدت تعابير الألم على وجوه تماثيل الشمع مخيفة كأن أعينهم مثبتة على المخرج، تم تذكير لوميان بمواجهته السابقة مع تمثال الشمع في النهر لذا قام بشكل غريزي برفع معصمه قليلاً ومد الإصبع الأوسط بتكتم نحو تماثيل الشمع في الغرفة.

إقترب ودفع الباب الخشبي مفتوحًا حيث تدفق الضوء إلى الغرفة ليظهر المشهد بداخلها على عيون لوميان وألبوس وبقية المجموعة، غرفة نوم صغيرة لكن الوقت لم يكن رحيما بها حيث إنهار السرير وفسد الخشب لتتحول الطاولة إلى أنقاض مع مجموعة من العناصر المتنوعة متناثرة في وسط الغرفة، حملت الجدران حفرًا واضحة وعميقة كما لو تم خدشها بعنف من قبل شخص ما حتى نزفت أصابعه وتعفنت، بعد أن تسرب الدم إلى الشقوق تأكسد بمرور الوقت وتحول إلى اللون الأسود ليفقد مظهره الأصلي لكن الرائحة الكريهة الباهتة لا تزال باقية.

–+–

وصل تصفير إلى آذان لوميان من ألبوس ميديتشي الذي عبر عن مشاعره من خلال هذا الصوت.

لم يكن لوميان مهتمًا جدًا بهذا الأمر ما أزعجه هو أن هذا المكان مختلف عن الغرفتين السابقتين حيث عليهما علامات الدم الفاسد واللحم المتعفن.

تجاوز لوميان ودخل الغرفة ممررا أصابعه على الخدوش العميقة في الحائط.

خمن لوميان أن شخصًا من قلعة البجعة الحمراء إنحدر ذات مرة إلى الجنون وتم إحتجازه في هذه الغرفة فالعلامات الموجودة على الحائط هي الإرث المؤلم لعذابه، بعد بحث سريع لم يسفر عن أي نتائج واصلوا العمل بإختيار الطريق الصحيح عند التقاطع الثلاثي مما أدى بهم إلى غرفة بابها الخشبي مفتوح جزئيا، في الداخل وجدوا الغرفة في حالة من الفوضى مغطاة ببقع الدم السوداء ويبدو أن الجدران مزينة بما لا يمكن وصفه إلا باللحم المتحلل.

“لا أستطيع إلا أن أتخيل الأصوات المرعبة التي تم إنتاجها” علقت إلروس بتركيز إلى حد ما.

“مهارة المبارزة الرائعة” علق ألبوس ميديتشي بضحكة مكتومة.

خمن لوميان أن شخصًا من قلعة البجعة الحمراء إنحدر ذات مرة إلى الجنون وتم إحتجازه في هذه الغرفة فالعلامات الموجودة على الحائط هي الإرث المؤلم لعذابه، بعد بحث سريع لم يسفر عن أي نتائج واصلوا العمل بإختيار الطريق الصحيح عند التقاطع الثلاثي مما أدى بهم إلى غرفة بابها الخشبي مفتوح جزئيا، في الداخل وجدوا الغرفة في حالة من الفوضى مغطاة ببقع الدم السوداء ويبدو أن الجدران مزينة بما لا يمكن وصفه إلا باللحم المتحلل.

عندما أضاء ضوء مصباح الكربيد الغرفة لاحظ لوميان وإلروس والبقية أن الأثاث قد تحول إلى شظايا صغيرة بينما الأسرّة والمكاتب الموضوعة على شكل مربعات بحجم إصبع اليد إنهارت جزئيًا.

لاحظ ألبوس ميديتشي ذلك لذا أصدر نقرة غير موافقة بلسانه “لقد إنفجر رجل هنا من الداخل إلى الخارج وتناثر الدم واللحم في كل مكان”.

لاحظ ألبوس ميديتشي ذلك لذا أصدر نقرة غير موافقة بلسانه “لقد إنفجر رجل هنا من الداخل إلى الخارج وتناثر الدم واللحم في كل مكان”.

أومأ لوميان برأسه بشكل غير محسوس تقريبًا موافقا له ‘هل يمكن أن يكون ذلك نتيجة لفقدان مفتعل الحرائق للسيطرة؟’.

حدة! هذه هي الكلمة التي تتبادر إلى ذهنه بشكل طبيعي.

ظل الشاعر إيرايتا ممسكًا بمصباح كربيد بيد واحدة وأخذ نفسًا من غليونه المصنوع من خشب الكرز بينما يكافح قليلاً ليعرض وجهة نظره الخاصة “لا أستطيع أن أفهم تماما سبب وقوع مثل هذه المأساة ولكن هناك نوعية شعرية معينة لها”.

إقترب ودفع الباب الخشبي مفتوحًا حيث تدفق الضوء إلى الغرفة ليظهر المشهد بداخلها على عيون لوميان وألبوس وبقية المجموعة، غرفة نوم صغيرة لكن الوقت لم يكن رحيما بها حيث إنهار السرير وفسد الخشب لتتحول الطاولة إلى أنقاض مع مجموعة من العناصر المتنوعة متناثرة في وسط الغرفة، حملت الجدران حفرًا واضحة وعميقة كما لو تم خدشها بعنف من قبل شخص ما حتى نزفت أصابعه وتعفنت، بعد أن تسرب الدم إلى الشقوق تأكسد بمرور الوقت وتحول إلى اللون الأسود ليفقد مظهره الأصلي لكن الرائحة الكريهة الباهتة لا تزال باقية.

‘هل الإنفجار شكل من أشكال الفن؟’ تمتم لوميان عندما دخل الغرفة وبدأ بحثه.

حدقت إلروس إلى الأمام مباشرة وعادت إلى سلوكها المطيع قائلة “غالبًا ما شكلت عائلة ساورون وعائلة إينهورن تحالفات زواج… على الرغم من أن عائلة ساورون تركت عرش إنتيس منذ فترة طويلة إلا أن هذا التقليد لا يزال قائمًا فقد تزوجت والدتي من أحد أفراد عائلة إينهورن الملكية”.

في هذه البيئة عواطفه أكثر إثارة إلى حد ما من المعتاد وتزايدت دوافعه العدوانية بشكل لا يمكن إنكاره.

تفاجأ لوميان للحظات لكنه وافق سرًا.

يبدو أن الدم الفاسد واللحم المتحلل ينضح بهالة يمكن أن تؤثر على الحالة العقلية للفرد.

في هذه البيئة عواطفه أكثر إثارة إلى حد ما من المعتاد وتزايدت دوافعه العدوانية بشكل لا يمكن إنكاره.

بعد التقدم لمسافة تزيد عن 10 أمتار إكتشفت المجموعة غرفة أخرى ملاصقة للممر بابها الخشبي مفتوح جزئياً، لم تفوح منها رائحة الدم لكن لوميان شعر كما لو أن شفرات حادة تم الضغط عليها على جلده مما جعل شعره يقف على نهايته.

بدت تماثيل الشمع على كلا الجانبين المغمورة بالوهج الأصفر لمصباح الكربيد كأنها نابضة بالحياة بشكل مخيف.

حدة! هذه هي الكلمة التي تتبادر إلى ذهنه بشكل طبيعي.

–+–

عندما أضاء ضوء مصباح الكربيد الغرفة لاحظ لوميان وإلروس والبقية أن الأثاث قد تحول إلى شظايا صغيرة بينما الأسرّة والمكاتب الموضوعة على شكل مربعات بحجم إصبع اليد إنهارت جزئيًا.

عند إكتشاف لوميان وإيرايتا والبقية تحدث بصوت أثيري مستفسرا “هل أنت هنا لتصنع تماثيل شمعية؟”.

“مهارة المبارزة الرائعة” علق ألبوس ميديتشي بضحكة مكتومة.

‘إينهورن؟’ على الرغم من أن لوميان حرم من التعليم إلا أنه تلقى دروسا صارمة من أورورا لذا عرف أن هذا الإسم يمثل العائلة المالكة لإمبراطورية فيزاك في الشمال.

لم يكن لوميان مهتمًا جدًا بهذا الأمر ما أزعجه هو أن هذا المكان مختلف عن الغرفتين السابقتين حيث عليهما علامات الدم الفاسد واللحم المتعفن.

بعد التقدم لمسافة تزيد عن 10 أمتار إكتشفت المجموعة غرفة أخرى ملاصقة للممر بابها الخشبي مفتوح جزئياً، لم تفوح منها رائحة الدم لكن لوميان شعر كما لو أن شفرات حادة تم الضغط عليها على جلده مما جعل شعره يقف على نهايته.

‘أين إختفى الشخص الذي شغل هذه الغرفة ذات يوم؟’ قام لوميان بفحص المنطقة بإهتمام قبل أن يقرر المضي قدمًا.

إبتسم ألبوس ميديتشي قائلا “أتساءل أين هو صاحب هذه الغرفة الآن؟ آمل ألا يكون مجنونًا بما يكفي لخدش الجدران أو تدمير نفسه من الداخل إلى الخارج”.

سرعان ما وصلوا إلى درج حجري هابط الجزء السفلي منه محاط بالظلام ويبدو أن لا نهاية له.

بدت تماثيل الشمع على كلا الجانبين المغمورة بالوهج الأصفر لمصباح الكربيد كأنها نابضة بالحياة بشكل مخيف.

على جانبي الدرج هناك غرف ذات أبواب خشبية مفتوحة قليلاً الجزء الداخلي منها أسود تمامًا كما لو أن بإمكانها إبتلاع كل الضوء والحركة.

مع سلسلة من الأصوات الصرير قفز الجندي الحديدي إلى الحياة متمايلا للأمام بينما يرفع رمحه.

إختار لوميان بشكل غريزي الجانب الأيسر وفتح الباب ثم مد مصباح الكربيد إلى الغرفة.

سرعان ما وصلوا إلى درج حجري هابط الجزء السفلي منه محاط بالظلام ويبدو أن لا نهاية له.

تحت الضوء الأصفر المباشر هناك سرير سليم وطاولة سليمة وكرسي في حالة ممتازة مع سيفان باردان ولامعان يزينان الجدار أمامهما، على الطاولة تم ترتيب كومة من مكعبات البناء الملونة ذات الأشكال المختلفة وصف من الجنود الحديديين كل منهم بطول شمعة بشكل أنيق، هؤلاء الجنود الحديديون يرتدون معاطف زرقاء مع تطريز ذهبي بينما يستخدمون رماحًا تشبه أغصان الأشجار أو بنادق سوداء يشبه الأمر لعبة شائعة في إنتيس حظيت بشعبية قبل قرن أو قرنين، مشى لوميان ووضع مصباح الكربيد لأسفل ملتقطا أحد الجنود الحديديين ثم لف زنبرك الإلتواء على ظهره بمهارة.

في هذه البيئة عواطفه أكثر إثارة إلى حد ما من المعتاد وتزايدت دوافعه العدوانية بشكل لا يمكن إنكاره.

مع سلسلة من الأصوات الصرير قفز الجندي الحديدي إلى الحياة متمايلا للأمام بينما يرفع رمحه.

إبتسم ألبوس ميديتشي قائلا “أتساءل أين هو صاحب هذه الغرفة الآن؟ آمل ألا يكون مجنونًا بما يكفي لخدش الجدران أو تدمير نفسه من الداخل إلى الخارج”.

غمرته ذكريات إمتلاك مجموعة من هؤلاء الجنود الحديديين خلال شبابه قبل مرض والدته والمشاكل المالية التي عانى منها.

“مهارة المبارزة الرائعة” علق ألبوس ميديتشي بضحكة مكتومة.

لاحظت إلروس التي تتجول في الغرفة “لا توجد علامات ضرر هنا يبدو الأمر كما لو أنه يحتوي على أشياء من الطفولة إلى البلوغ”.

بدت تماثيل الشمع على كلا الجانبين المغمورة بالوهج الأصفر لمصباح الكربيد كأنها نابضة بالحياة بشكل مخيف.

إبتسم ألبوس ميديتشي قائلا “أتساءل أين هو صاحب هذه الغرفة الآن؟ آمل ألا يكون مجنونًا بما يكفي لخدش الجدران أو تدمير نفسه من الداخل إلى الخارج”.

حدة! هذه هي الكلمة التي تتبادر إلى ذهنه بشكل طبيعي.

أثناء تحدثهما مدّ لوميان كفه الأيمن محاولًا فتح درج المكتب الخشبي ليرى ما يحمله لكن فجأة تردد صوت أثيري من حولهم.

عندما أضاء ضوء مصباح الكربيد الغرفة لاحظ لوميان وإلروس والبقية أن الأثاث قد تحول إلى شظايا صغيرة بينما الأسرّة والمكاتب الموضوعة على شكل مربعات بحجم إصبع اليد إنهارت جزئيًا.

“أصيب جدي بالجنون وغامر بالدخول إلى أعماق القصر الموجود تحت الأرض ولم يعد أبدًا…”.

لاحظ ألبوس ميديتشي ذلك لذا أصدر نقرة غير موافقة بلسانه “لقد إنفجر رجل هنا من الداخل إلى الخارج وتناثر الدم واللحم في كل مكان”.

توتر لوميان بينما جسده يستدير أثناء قيامه بمسح المناطق المحيطة بحثًا عن مصدر الصوت وقد حذا حذوه ألبوس وإلروس وإيرايتا الذين من الواضح أنهم سمعوا الصوت المزعج.

بدت تماثيل الشمع على كلا الجانبين المغمورة بالوهج الأصفر لمصباح الكربيد كأنها نابضة بالحياة بشكل مخيف.

“جن جنون والدي وغامر بالدخول إلى أعماق القصر تحت الأرض ولم يعد أبدًا… أصيب أخي بالجنون وغامر بالدخول إلى أعماق القصر تحت الأرض ولم يعد أبدًا… أنا أسمع النداء من أعماق القصر تحت الأرض…”.

ظل الشاعر إيرايتا ممسكًا بمصباح كربيد بيد واحدة وأخذ نفسًا من غليونه المصنوع من خشب الكرز بينما يكافح قليلاً ليعرض وجهة نظره الخاصة “لا أستطيع أن أفهم تماما سبب وقوع مثل هذه المأساة ولكن هناك نوعية شعرية معينة لها”.

وجه لوميان وألبوس وإلروس وإيرايتا أنظارهم في نفس الوقت نحو الباب الخشبي عبر الممر حيث إنبعث الصوت الطيفي من هناك، بسرعة فتح إيرايتا المتمركز في الممر الباب الخشبي خلفه فالجهل في كثير من الأحيان يجعل الشخص لا يعرف الخوف، أضاء الضوء الأصفر على الفور شكلين وكومة من المواد إحداها دمية ذات لون لحمي مثبتة على إطار معدني خالية من الشعر بملامح وجه بدائية.

حدقت إلروس إلى الأمام مباشرة وعادت إلى سلوكها المطيع قائلة “غالبًا ما شكلت عائلة ساورون وعائلة إينهورن تحالفات زواج… على الرغم من أن عائلة ساورون تركت عرش إنتيس منذ فترة طويلة إلا أن هذا التقليد لا يزال قائمًا فقد تزوجت والدتي من أحد أفراد عائلة إينهورن الملكية”.

أحاط بها قوالب وشعر وطين وأصباغ مخزنة في حاويات.

إبتسم ألبوس ميديتشي قائلا “أتساءل أين هو صاحب هذه الغرفة الآن؟ آمل ألا يكون مجنونًا بما يكفي لخدش الجدران أو تدمير نفسه من الداخل إلى الخارج”.

إرتدى رجل رداءً أسودًا رماديًا وشعره الأحمر الطبيعي يتدفق بينما يلون الدمية بفرشاة ناعمة.

فكرة جيدة!.

بعد أن شعر الرجل بتسلل الضوء رفع رأسه ببطء وكشف عن وجه متجعد مزين بشعر كثيف وعيون داكنة تشبه الحديد.

يبدو أن الدم الفاسد واللحم المتحلل ينضح بهالة يمكن أن تؤثر على الحالة العقلية للفرد.

عند إكتشاف لوميان وإيرايتا والبقية تحدث بصوت أثيري مستفسرا “هل أنت هنا لتصنع تماثيل شمعية؟”.

“أصيب جدي بالجنون وغامر بالدخول إلى أعماق القصر الموجود تحت الأرض ولم يعد أبدًا…”.

–+–

تجاوز لوميان ودخل الغرفة ممررا أصابعه على الخدوش العميقة في الحائط.

“لا أستطيع إلا أن أتخيل الأصوات المرعبة التي تم إنتاجها” علقت إلروس بتركيز إلى حد ما.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط