نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 426

لعنة

لعنة

 

أحاط عدد لا يحصى من الشعيرات الطويلة السميكة بقلب أسود ذابل بحجم قبضة اليد على ظهره.

“لا ليست هناك حاجة” تراجع إيرايتا دون وعي خطوة إلى الوراء.

عند هذه النقطة إجتاحت نظرته وجوه لوميان وألبوس وإلروس حيث إلتوت زوايا فمه التي تحجبها لحيته قليلاً في إشارة إلى إبتسامة مراوغة.

بعد أن خرج من ذهوله ركز على الرجل الذي يرتدي الرداء الرمادي بينما يلون الدمية بجد في الغرفة ذات الإضاءة الخافتة.

إبتسم ألبوس ميديتشي بأسلوبه المزعج وسأل إلروس “هل جن جنون جدك أيضًا وغامر بالدخول إلى أعماق القصر تحت الأرض؟”.

“هل أنت صانع تماثيل الشمع الذي يخدم الكونت بوفر؟” سأل بفضول.

إستمر ألبوس في الضغط دون أن يتردد “ما هي العوامل المشتركة بين أولئك الذين لا يصابون بالجنون؟”.

لهذا الكونت هواية غريبة تتمثل في صناعة تماثيل الشمع لأصدقائه.

قرر لوميان عدم إستكشاف الغرفة مع الجندي الذي يرتدي ملابس حديدية خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى أحداث غير مرغوب فيها.

تجنب الرجل ذو اللحية الحمراء النارية الإتصال المباشر بالعين وإستمر في تلوين الدمية غير المكتملة أمامه.

لهذا الكونت هواية غريبة تتمثل في صناعة تماثيل الشمع لأصدقائه.

أدار لوميان الذي عاد بالفعل إلى الممر رأسه ونظر إلى ألبوس ميديتشي الذي بدلاً من أن يتكلم وجه سؤاله إلى الرجل الغامض في الغرفة المزدحمة “ماذا يجب أن نسميك؟”.

تسارع عقل لوميان بينما يبحث عن أرضية مشتركة مع ألبوس وإلروس.

ظل لوميان متأكدًا من وجود خطأ ما في تمثال الشمع السابق لكنه لم يتمكن من تحديد مدى المشكلة.

في تلك اللحظة إلتقط لوميان صوت حفيف لذا رفع رأسه بسرعة مع مصباح الكربيد.

لاحظوا للتو عدم خروج أي ضوء من هذه الغرفة مما يشير إلى أن الرجل يعمل على الدمية في الظلام الدامس!.

إبتسم ألبوس ميديتشي بأسلوبه المزعج وسأل إلروس “هل جن جنون جدك أيضًا وغامر بالدخول إلى أعماق القصر تحت الأرض؟”.

نظر الرجل ذو العيون السوداء الحديدية العميقة واللحية الحمراء النارية إلى الأعلى مرة أخرى وتحدث بلهجة طيفية “أصيب جدي بالجنون وغامر بالدخول إلى أعماق القصر تحت الأرض ولم يعد أبدًا… أصيب والدي بالجنون وغامر بالدخول إلى أعماق القصر الموجود تحت الأرض ولم يعد أبدًا…”.

في جوهر الأمر تقول “لن أخبرك”.

“إذن هل أنت مجنون أيضًا؟” قاطع ألبوس ميديتشي هراء الرجل.

“هل سمعت عن أسطورة أفراد عائلة ساورون الذين أصيبوا بالجنون وغامروا بالدخول إلى أعماق القصر تحت الأرض ولم يعودوا أبدًا؟” سخر ألبوس “على سبيل المثال جدي أصيب بالجنون وغامر بالدخول إلى أعماق القصر تحت الأرض…” قام عضو نظام صليب الحديد والدم بتقليد خطاب الرجل بدقة غريبة.

تردد الرجل للحظات قبل أن يجيب “أنا… أسمع النداءات من أعماق القصر تحت الأرض…”.

قرر لوميان عدم إستكشاف الغرفة مع الجندي الذي يرتدي ملابس حديدية خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى أحداث غير مرغوب فيها.

عند هذه النقطة إجتاحت نظرته وجوه لوميان وألبوس وإلروس حيث إلتوت زوايا فمه التي تحجبها لحيته قليلاً في إشارة إلى إبتسامة مراوغة.

تذكر لوميان مظهر حرفي تمثال الشمع بشعره الأحمر الطويل الكثيف ولحيته ما جعله يشبه أسدًا إنسانيًا.

أصبحت عيناه السوداوان الفارغتان أكثر كثافة وصوته يحمل إحساسًا بالإلحاح “أنتم الثلاثة أسرعوا إلى أعماق القصر تحت الأرض…”.

“آسف لإزعاجك” رد لوميان ولم يمنح ألبوس فرصة لتصعيد الموقف.

“لماذا ليس أنا؟” تمتم إيرايتا تحت أنفاسه.

أصبح دم لوميان باردًا عندما قفز مصطلح إلى طليعة ذهنه: عنكبوت الصيد الأسود أحد المكونات الرئيسية لجرعة المتآمر!.

تسارع عقل لوميان بينما يبحث عن أرضية مشتركة مع ألبوس وإلروس.

أدار لوميان الذي عاد بالفعل إلى الممر رأسه ونظر إلى ألبوس ميديتشي الذي بدلاً من أن يتكلم وجه سؤاله إلى الرجل الغامض في الغرفة المزدحمة “ماذا يجب أن نسميك؟”.

كما أشار الشاعر إيرايتا فإن “أنتم الثلاثة” في عبارة الرجل الغريب لم تشمله ونظرًا للأجواء والظروف المعقدة هناك شيء غريب بالتأكيد.

أضاء وجه إلروس بوهج مصباح الكربيد بينما ترد بلهجتها المعتادة “إنه سر عائلي”.

‘أنا صياد وألبوس صياد هل يمكن أن تكون إلروس صيادًا أيضًا؟’ فكر لوميان.

‘ممتاز لقد طرحت السؤال الذي أردت طرحه…’ فكر لوميان على الرغم من أسلوب ألبوس ميديتشي مزعج إلا أنه خدم غرضًا ما.

بدا ألبوس ميديتشي غير منزعج من الكلمات المخيفة التي قالها صانع تمثال الشمع حيث إبتسم وسأل “هل تريد منا أن نغامر بعمق في القصر تحت الأرض لإنقاذ جدك وأبيك وأخيك أم تفضل إرسال تحياتك؟”.

أصبح دم لوميان باردًا عندما قفز مصطلح إلى طليعة ذهنه: عنكبوت الصيد الأسود أحد المكونات الرئيسية لجرعة المتآمر!.

‘عدواني للغاية… من الناحية المنطقية فهو على الأقل مفتعل الحرائق من النوع الذي يتم هضم جرعته في الغالب ليست هناك حاجة لإستفزاز الجميع بكل كلمة… هل يمكن أنه يتعمد تضليل الآخرين ليعتقدوا أنه مجرد مستفز؟’ نظر لوميان إلى المظهر الجانبي المحدد جيدًا لألبوس وتمتم داخليًا.

كما أشار الشاعر إيرايتا فإن “أنتم الثلاثة” في عبارة الرجل الغريب لم تشمله ونظرًا للأجواء والظروف المعقدة هناك شيء غريب بالتأكيد.

الرجل الذي يرسم الدمية لم يعر ألبوس أي إهتمام وإستمر في عمله.

تردد الرجل للحظات قبل أن يجيب “أنا… أسمع النداءات من أعماق القصر تحت الأرض…”.

“آسف لإزعاجك” رد لوميان ولم يمنح ألبوس فرصة لتصعيد الموقف.

‘أنا صياد وألبوس صياد هل يمكن أن تكون إلروس صيادًا أيضًا؟’ فكر لوميان.

وصل إلى مقبض الباب الخشبي القرمزي وأغلقه بلطف تاركا الغرفة خلفه.

‘ممتاز لقد طرحت السؤال الذي أردت طرحه…’ فكر لوميان على الرغم من أسلوب ألبوس ميديتشي مزعج إلا أنه خدم غرضًا ما.

قرر لوميان عدم إستكشاف الغرفة مع الجندي الذي يرتدي ملابس حديدية خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى أحداث غير مرغوب فيها.

‘عدواني للغاية… من الناحية المنطقية فهو على الأقل مفتعل الحرائق من النوع الذي يتم هضم جرعته في الغالب ليست هناك حاجة لإستفزاز الجميع بكل كلمة… هل يمكن أنه يتعمد تضليل الآخرين ليعتقدوا أنه مجرد مستفز؟’ نظر لوميان إلى المظهر الجانبي المحدد جيدًا لألبوس وتمتم داخليًا.

في الظلام نزل لوميان على الدرجات الحجرية البالية وفي يده مصباح من الكربيد.

‘ممتاز لقد طرحت السؤال الذي أردت طرحه…’ فكر لوميان على الرغم من أسلوب ألبوس ميديتشي مزعج إلا أنه خدم غرضًا ما.

وسط صدى الخطى علقت إلروس إينهورن فجأة قائلة “هذا الرجل يشبه الأسد…”.

في تلك اللحظة إلتقط لوميان صوت حفيف لذا رفع رأسه بسرعة مع مصباح الكربيد.

تذكر لوميان مظهر حرفي تمثال الشمع بشعره الأحمر الطويل الكثيف ولحيته ما جعله يشبه أسدًا إنسانيًا.

‘أنا صياد وألبوس صياد هل يمكن أن تكون إلروس صيادًا أيضًا؟’ فكر لوميان.

قام ألبوس ميديتشي بتحريك مصباح الكربيد بلطف في يده ونظر إلى إلروس “هذه قلعة جدك لأمك وقد عشت هنا منذ ما يقرب من 6 سنوات لا تتصرفي كزائر مثلنا لا يعرف شيئًا”.

“هل سمعت عن أسطورة أفراد عائلة ساورون الذين أصيبوا بالجنون وغامروا بالدخول إلى أعماق القصر تحت الأرض ولم يعودوا أبدًا؟” سخر ألبوس “على سبيل المثال جدي أصيب بالجنون وغامر بالدخول إلى أعماق القصر تحت الأرض…” قام عضو نظام صليب الحديد والدم بتقليد خطاب الرجل بدقة غريبة.

“أنا حقًا لا أعرف من هو هذا الشخص” أجابت إلروس بينما تهز رأسها “نادرًا ما أدخل القصر الموجود تحت الأرض وأبعد ما ذهبت إليه هو الغرفة المليئة بالتماثيل الشمعية”.

ضحك ألبوس وتابع “وماذا عنك؟ أنت أيضًا من سلالة عائلة ساورون هل ستصابين بالجنون فجأة؟”.

‘بمعنى آخر خلال إستكشافاتك المحدودة إخترت نفس المسار الذي إخترته – باب الجنون – من بين أبواب الأمل والجنون والموت الثلاثة… لماذا لم تتعمق أكثر؟ مما هي قلقة؟’ إستنتج لوميان بعض المعلومات من إجابة إلروس إينهورن الموجزة.

“أنا حقًا لا أعرف من هو هذا الشخص” أجابت إلروس بينما تهز رأسها “نادرًا ما أدخل القصر الموجود تحت الأرض وأبعد ما ذهبت إليه هو الغرفة المليئة بالتماثيل الشمعية”.

“هل سمعت عن أسطورة أفراد عائلة ساورون الذين أصيبوا بالجنون وغامروا بالدخول إلى أعماق القصر تحت الأرض ولم يعودوا أبدًا؟” سخر ألبوس “على سبيل المثال جدي أصيب بالجنون وغامر بالدخول إلى أعماق القصر تحت الأرض…” قام عضو نظام صليب الحديد والدم بتقليد خطاب الرجل بدقة غريبة.

ظل لوميان متأكدًا من وجود خطأ ما في تمثال الشمع السابق لكنه لم يتمكن من تحديد مدى المشكلة.

‘ممتاز لقد طرحت السؤال الذي أردت طرحه…’ فكر لوميان على الرغم من أسلوب ألبوس ميديتشي مزعج إلا أنه خدم غرضًا ما.

“لا ليست هناك حاجة” تراجع إيرايتا دون وعي خطوة إلى الوراء.

لم يكن لديه أي تحفظات وبفطنة كبيرة طرح أسئلة لم يستطع طرحها.

“الكثير من الموتى” تنهد ألبوس ميديتشي وسار نحو إحدى أكوام العظام.

مع وجود مثل هذا الزميل في الفريق يمكن أن يحافظ لوميان على ما يشبه المسافة ويخفي أفكاره وموقفه الحقيقي.

تذكر لوميان مظهر حرفي تمثال الشمع بشعره الأحمر الطويل الكثيف ولحيته ما جعله يشبه أسدًا إنسانيًا.

بدت الدرجات الحجرية البالية وكأنها لا تنتهي أبدًا وبينما تنزل إلروس بحذر تنهدت موضحة “لقد عرفت دائمًا عن مثل هذه الأساطير فسيد قلعة البجعة الحمراء وأفراد عائلة ساورون الذين يقيمون هنا رجالًا ونساء أصبحوا تدريجيًا عنيفين وسريعي الإنفعال وفي النهاية صاروا مجانين، من الممكن أنهم دخلوا إلى أعماق القصر تحت الأرض بعد تشويه أنفسهم وعدم العودة أبدًا كما تحدث هذه الحوادث بشكل متقطع وأحياناً مرة كل بضع سنوات أو مرتين أو ثلاث مرات في السنة، بصرف النظر عن أفراد الأسرة الذين يتوقون إلى إستعادة مجد أسلافهم فقد نأى ساورون بنفسه عن هذه القلعة القديمة فهو لا يريد أن يصاب بالجنون، هذا له تأثير معين مما يضمن إستمرار عائلة ساورون وتراثها ومع ذلك يبدو أن هذا الجنون هو لعنة متجذرة في سلالة الدم، ساورون الذي يقيم في مكان آخر سوف يجعل الناس أحيانًا يعودون فجأة ويكررون تجارب عائلاتهم هنا”.

بعد لحظة من الصمت عادت إبتسامة ألبوس ميديتشي وتساءل أكثر “ماذا عن والدتك؟”.

‘هل هذا هو التفسير السطحي وراء تراجع عائلة ساورون؟ إذا أصيب أفراد العائلة الأساسيون بالجنون واحدًا تلو الآخر ودخلوا أعماق القصر تحت الأرض دون العودة فسوف تتراجع العائلة بالفعل شيئًا فشيئًا… لماذا أخبرتنا إلروس بالتفصيل عن الأمور الخاصة بعائلة ساورون… هي تعتقد أننا لن نغادر على قيد الحياة لذا تلبي رغبتها في المشاركة؟’ لم يستطع لوميان إلا أن يتذكر الكوابيس التي عاشها بسبب لعبة فطيرة الملك.

جعل هذا الرد لوميان الذي يقود الطريق يشعر بإحساس متزايد بالإحباط.

في الكوابيس تم إجتياح قلعة البجعة الحمراء من قبل المجانين الذين شوهوا أنفسهم بطرق مروعة وإقتلعوا مقل عيونهم وأكثر من ذلك، يبدو أن هؤلاء المجانين ربما من بينهم أفراد مختلفون من عائلة ساورون الذين أصيبوا بالجنون على مدار أكثر من قرنين من الزمان.

“الكثير من الموتى” تنهد ألبوس ميديتشي وسار نحو إحدى أكوام العظام.

‘لا يشترك ​​​​الكثير في سلالة ساورون’ تذكر لوميان كيف أصيب الروائي أنوري وغيره من المشاركين في لعبة فطيرة الملك بالجنون وإرتكبوا أعمالًا بشعة إتجاه أنفسهم والآخرين على الرغم من إفتقارهم إلى نسب عائلة ساورون.

الرجل الذي يرسم الدمية لم يعر ألبوس أي إهتمام وإستمر في عمله.

إبتسم ألبوس ميديتشي بأسلوبه المزعج وسأل إلروس “هل جن جنون جدك أيضًا وغامر بالدخول إلى أعماق القصر تحت الأرض؟”.

إبتسم ألبوس ميديتشي بأسلوبه المزعج وسأل إلروس “هل جن جنون جدك أيضًا وغامر بالدخول إلى أعماق القصر تحت الأرض؟”.

“لا فقد توفي بسبب الصداع المزمن” بقيت إلروس هادئة “ليس كل مالك لقلعة البجعة الحمراء يصاب بالجنون في النهاية”.

إستمر ألبوس في الضغط دون أن يتردد “ما هي العوامل المشتركة بين أولئك الذين لا يصابون بالجنون؟”.

قام ألبوس ميديتشي بتحريك مصباح الكربيد بلطف في يده ونظر إلى إلروس “هذه قلعة جدك لأمك وقد عشت هنا منذ ما يقرب من 6 سنوات لا تتصرفي كزائر مثلنا لا يعرف شيئًا”.

أضاء وجه إلروس بوهج مصباح الكربيد بينما ترد بلهجتها المعتادة “إنه سر عائلي”.

بعد أن خرج من ذهوله ركز على الرجل الذي يرتدي الرداء الرمادي بينما يلون الدمية بجد في الغرفة ذات الإضاءة الخافتة.

في جوهر الأمر تقول “لن أخبرك”.

“الكثير من الموتى” تنهد ألبوس ميديتشي وسار نحو إحدى أكوام العظام.

جعل هذا الرد لوميان الذي يقود الطريق يشعر بإحساس متزايد بالإحباط.

لم يكن لديه أي تحفظات وبفطنة كبيرة طرح أسئلة لم يستطع طرحها.

إذا حذرتهم إلروس ببساطة من التدخل في شؤون عائلة ساورون منذ البداية فلن يكون له رد فعل عاطفي.

قرر لوميان عدم إستكشاف الغرفة مع الجندي الذي يرتدي ملابس حديدية خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى أحداث غير مرغوب فيها.

إستعدادها لمشاركة معلومات مثيرة للإهتمام ثم حجب التفاصيل المهمة بدا وكأنه إستفزاز متعمد.

لاحظوا للتو عدم خروج أي ضوء من هذه الغرفة مما يشير إلى أن الرجل يعمل على الدمية في الظلام الدامس!.

بعد لحظة من الصمت عادت إبتسامة ألبوس ميديتشي وتساءل أكثر “ماذا عن والدتك؟”.

لاحظوا للتو عدم خروج أي ضوء من هذه الغرفة مما يشير إلى أن الرجل يعمل على الدمية في الظلام الدامس!.

“توفيت بشكل طبيعي بسبب المرض” أجابت إلروس.

لاحظوا للتو عدم خروج أي ضوء من هذه الغرفة مما يشير إلى أن الرجل يعمل على الدمية في الظلام الدامس!.

ضحك ألبوس وتابع “وماذا عنك؟ أنت أيضًا من سلالة عائلة ساورون هل ستصابين بالجنون فجأة؟”.

وصل إلى مقبض الباب الخشبي القرمزي وأغلقه بلطف تاركا الغرفة خلفه.

أدارت إلروس رأسها ونظرت إلى الزميل غير المهذب لتكشف عن إبتسامة لا توصف “على المدى الطويل سنصاب جميعًا بالجنون”.

أحاط عدد لا يحصى من الشعيرات الطويلة السميكة بقلب أسود ذابل بحجم قبضة اليد على ظهره.

‘من تقصد بكلمة “جميعا”؟’ إرتعش جبين لوميان حيث شعر أن إلروس لم تكن تشير فقط إلى عائلة ساورون.

قام ألبوس ميديتشي بتحريك مصباح الكربيد بلطف في يده ونظر إلى إلروس “هذه قلعة جدك لأمك وقد عشت هنا منذ ما يقرب من 6 سنوات لا تتصرفي كزائر مثلنا لا يعرف شيئًا”.

أعقب ذلك لحظة صمت كسرتها تنهيدة الشاعر إيرايتا الصادقة “خوف العائلة من لعنة إستمرت لأجيال والأسلاف الذين غامروا بالدخول إلى تحت الأرض المظلم، يا له من موضوع ممتاز لمقالة إنه ملهم للغاية إذا إكتشف أنوري ذلك فسوف ينتج بالتأكيد رواية كلاسيكية حتى أنني سأشعر بالرغبة في كتابة قصيدة طويلة”.

“لا فقد توفي بسبب الصداع المزمن” بقيت إلروس هادئة “ليس كل مالك لقلعة البجعة الحمراء يصاب بالجنون في النهاية”.

بينما يتحدثون وصل الأربعة منهم أخيرًا إلى نهاية الدرجات الحجرية الطويلة.

‘عدواني للغاية… من الناحية المنطقية فهو على الأقل مفتعل الحرائق من النوع الذي يتم هضم جرعته في الغالب ليست هناك حاجة لإستفزاز الجميع بكل كلمة… هل يمكن أنه يتعمد تضليل الآخرين ليعتقدوا أنه مجرد مستفز؟’ نظر لوميان إلى المظهر الجانبي المحدد جيدًا لألبوس وتمتم داخليًا.

إمتدت أمامهم قاعة واسعة بها أعمدة حجرية ذات لون أبيض رمادي تدعم السقف المظلم أعلاه.

‘بمعنى آخر خلال إستكشافاتك المحدودة إخترت نفس المسار الذي إخترته – باب الجنون – من بين أبواب الأمل والجنون والموت الثلاثة… لماذا لم تتعمق أكثر؟ مما هي قلقة؟’ إستنتج لوميان بعض المعلومات من إجابة إلروس إينهورن الموجزة.

أضاءت مصابيح الكربيد الأربعة المساحة وكشفت عن عدة أكوام من العظام المكشوفة جزئيًا خلف أعمدة حجرية معينة.

وسط صدى الخطى علقت إلروس إينهورن فجأة قائلة “هذا الرجل يشبه الأسد…”.

“الكثير من الموتى” تنهد ألبوس ميديتشي وسار نحو إحدى أكوام العظام.

كما أشار الشاعر إيرايتا فإن “أنتم الثلاثة” في عبارة الرجل الغريب لم تشمله ونظرًا للأجواء والظروف المعقدة هناك شيء غريب بالتأكيد.

في تلك اللحظة إلتقط لوميان صوت حفيف لذا رفع رأسه بسرعة مع مصباح الكربيد.

نظر الرجل ذو العيون السوداء الحديدية العميقة واللحية الحمراء النارية إلى الأعلى مرة أخرى وتحدث بلهجة طيفية “أصيب جدي بالجنون وغامر بالدخول إلى أعماق القصر تحت الأرض ولم يعد أبدًا… أصيب والدي بالجنون وغامر بالدخول إلى أعماق القصر الموجود تحت الأرض ولم يعد أبدًا…”.

في الإضاءة الصفراء الخافتة والسقف المرقط تحرك ظل هائل بسرعة مدهشة زاحفًا عبر السطح غير المستوي قبل أن يختفي في الظلال على الجانب الآخر، بدا الظل مثل مخلوق يشبه العنكبوت وبالمقارنة مع نوعه لديه زوج واحد من العيون ولكن كل عين تحتوي على العديد من العيون الصغيرة التي تتحرك بشكل مستقل بينما تشع بضوء بارد وغريب.

إذا حذرتهم إلروس ببساطة من التدخل في شؤون عائلة ساورون منذ البداية فلن يكون له رد فعل عاطفي.

أحاط عدد لا يحصى من الشعيرات الطويلة السميكة بقلب أسود ذابل بحجم قبضة اليد على ظهره.

جعل هذا الرد لوميان الذي يقود الطريق يشعر بإحساس متزايد بالإحباط.

أصبح دم لوميان باردًا عندما قفز مصطلح إلى طليعة ذهنه: عنكبوت الصيد الأسود أحد المكونات الرئيسية لجرعة المتآمر!.

“الكثير من الموتى” تنهد ألبوس ميديتشي وسار نحو إحدى أكوام العظام.

خلال الشهر الماضي على الرغم من أن لوميان لم يجد بعد أي مكونات تتعلق عنكبوت الصيد الأسود وأبو الهول إلا أنه إكتسب فهمًا عامًا لمخلوقي التجاوز بما في ذلك مظهرهما وقدراتهما، في الآونة الأخيرة فكر في “الإنتقال الآني” إلى مكان آخر في سعيه لتحديد موقع هذه المخلوقات، ومع ذلك فإن عنكبوت الصيد الأسود الذي شهده للتو أكثر غرابة من المعلومات التي جمعها.

في الظلام نزل لوميان على الدرجات الحجرية البالية وفي يده مصباح من الكربيد.

إختلف بشكل كبير في عدة تفاصيل لا سيما وجود قلب ذابل يشبه بشكل مخيف قلب الإنسان….

‘لا يشترك ​​​​الكثير في سلالة ساورون’ تذكر لوميان كيف أصيب الروائي أنوري وغيره من المشاركين في لعبة فطيرة الملك بالجنون وإرتكبوا أعمالًا بشعة إتجاه أنفسهم والآخرين على الرغم من إفتقارهم إلى نسب عائلة ساورون.

–+–

في الظلام نزل لوميان على الدرجات الحجرية البالية وفي يده مصباح من الكربيد.

بدا ألبوس ميديتشي غير منزعج من الكلمات المخيفة التي قالها صانع تمثال الشمع حيث إبتسم وسأل “هل تريد منا أن نغامر بعمق في القصر تحت الأرض لإنقاذ جدك وأبيك وأخيك أم تفضل إرسال تحياتك؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط