نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 429

أوامر

أوامر

عند سماع رد لوميان إتسعت عيون ألبوس قليلاً ورعش حاجبيه.

“لدي نصف سلالة ساورون” إلتفتت إلروس إلى لوميان وإبتسمت مرة أخرى “هل تريد الإستمرار؟”.

فتح فم إلروس كما لو أن هناك شيء عالق في حلقها ثم إبتسمت بسرعة وتفحصت وجه لوميان بنظرة ذات مغزى.

وسط أصوات الصرير أصبح المشهد خلف الباب ملوثا بتوهج مصفر أين تم تثبيت توابيت بأحجام مختلفة على الجدران مع تدلي بعضها من سلاسل ملتصقة بالسقف، الأرضية أيضا مليئة بعدد لا يحصى من التوابيت ولم يكن هناك سوى فجوات ضيقة يمكن للناس المرور من خلالها.

في تلك اللحظة عاد ألبوس إلى طبيعته وحدق في لوميان قائلا “أنت عديم الرحمة حقًا حتى أنك عدت وقتلت رجل تماثيل الشمع”.

إنفجار! إنفجار! إنفجار!.

رد لوميان بإبتسامة لطيفة “لم يكن لدي خيار فقد منعني من حرق تماثيل الشمع”.

تحت الوهج المصفر لمصباح الكربيد إنحسر الظلام تدريجيًا وكشف عن قطرات الدم الحمراء الداكنة المتدفقة من العنكبوت العملاق المتحور.

إرتعشت حواجب ألبوس مرة أخرى “هل أحرقتهم حقا؟”.

في مواجهة مثل هذه العناكب السوداء المتحولة لم يكن لديه مشكلة في التعامل مع واحد أو إثنين لكن ثلاثة يعني أنه عليه أن يفكر في التراجع.

“بالطبع” شارك لوميان النتائج التي توصل إليها بإخلاص “ذابت أسطح تماثيل الشمع وتقشرت لتكشف عن جثث بشرية”.

تحت الوهج المصفر لمصباح الكربيد إنحسر الظلام تدريجيًا وكشف عن قطرات الدم الحمراء الداكنة المتدفقة من العنكبوت العملاق المتحور.

لم يتفاجأ ألبوس على الإطلاق حيث صفق وإبتسم بسخرية “أحسنت! يجب أن أشيد بشجاعتك”.

إبتسم بسخرية قائلا “ألست من عائلة إينهورن؟ لماذا تستخدمين إسم عائلة ساورون؟”.

‘كأنه يقول إنني جاهل ولا أخاف…’ لم يصدق لوميان أن ألبوس يمدحه حقًا.

حافظت إلروس على إبتسامتها وتحدثت كما لو أنها أحد المارة “عائلة ساورون ليست الوحيدة في قلعة البجعة الحمراء التي أصيبت بالجنون فقد أصيب كبير الخدم والحراس والخدم والخادمات بالجنون أيضًا، موتهم بعد التشويه أمر مرعب لذا ليس من المناسب أن تعرف عائلاتهم أو الناس كما لا يمكنهم إلا الإبلاغ عن إختفائهم وتعويضهم بمبلغ كبير من المال”.

في مواجهة مثل هذه العناكب السوداء المتحولة لم يكن لديه مشكلة في التعامل مع واحد أو إثنين لكن ثلاثة يعني أنه عليه أن يفكر في التراجع.

‘لا يزال بإمكانهم تعيين خدم جدد… هل لأن الراتب مرتفع أم أن الأمر طي الكتمان؟ هل سيختارون فقط الأجانب الذين وصلوا للتو إلى ترير ولا يعرفون شيئًا؟’ عرف لوميان أن العائلات القديمة مثل ساورون لديها خدم خدموهم لأجيال لكن أعدادهم محدودة بالفعل.

وخزت فروة رأس لوميان الذي يستمع وغريزته الأولى هي “الإنتقال الفوري” بعيدًا بسرعة.

“هل نواصل المضي قدما؟” إستفسرت إلروس.

“أنا هنا لمساعدتك في إضاءة المنطقة أليست مشرقة جدًا الآن؟” أجاب ألبوس مبتسما.

“بالطبع” لا يزال لوميان يريد تعقب العنكبوت الأسود المصاب بجروح خطيرة وإستخراج خاصية التجاوز التي سينتجها لدراسة القلب الأسود الذابل.

إرتعشت حواجب ألبوس مرة أخرى “هل أحرقتهم حقا؟”.

أجاب ألبوس ميديتشي بأفعاله ودخل إلى القاعة.

وخزت فروة رأس لوميان الذي يستمع وغريزته الأولى هي “الإنتقال الفوري” بعيدًا بسرعة.

تحت الوهج المصفر لمصباح الكربيد إنحسر الظلام تدريجيًا وكشف عن قطرات الدم الحمراء الداكنة المتدفقة من العنكبوت العملاق المتحور.

إستمر الدم الأحمر الداكن في التدفق من مخلوق التجاوز الذي سبق أن قاتل الصيادين الثلاثة.

بينما يتقدم سأل إلروس بشكل عرضي “من المسؤول عن إرسال القلوب المستخرجة إلى أعماق القصر تحت الأرض؟”.

وقف ألبوس ميديتشي من خلف إرنست يونغ المنهار ممسكًا بمصباح.

“فقط لأن أفراد عائلة ساورون يصابون بالجنون ويختفون في أعماق القصر تحت الأرض فهذا لا يعني أن الأعضاء العاديين لا يمكنهم الدخول، غالبًا ما يذهب خليفة قلعة البجعة الحمراء إلى غرف معينة وقاعات في المتاهة تحت الأرض مثل المرة الأولى التي أصبح فيها بوفر ملكًا أثناء لعب فطيرة الملك”.

الهالة المحيطة بإلروس التي جعلت الناس خاضعين بشكل لا إرادي تبددت تدريجيًا وعادت إلى حالة الطاعة.

‘متأثر بالروح المسعورة والعنيفة؟’ تذكر لوميان الكيان غير المرئي الذي حلق فوق رأسه بعد فوزه بلعبة فطيرة الملك بينما لم يجرؤ على النزول بسبب هالة إمبراطور الدم.

“هل هذا هو كل ما تنظر إليه؟ أنت فقط من يهتم بمثل هذه الأشياء” ضحك ألبوس ميديتشي.

سرعان ما وصل الثلاثي إلى نهاية القاعة ومن خلال باب خشبي مفتوح إتبعوا ممرًا به العديد من النقوش البارزة للجنود المنقوشة على كلا الجانبين وعدد قليل من غرف التخزين.

‘لا يزال بإمكانهم تعيين خدم جدد… هل لأن الراتب مرتفع أم أن الأمر طي الكتمان؟ هل سيختارون فقط الأجانب الذين وصلوا للتو إلى ترير ولا يعرفون شيئًا؟’ عرف لوميان أن العائلات القديمة مثل ساورون لديها خدم خدموهم لأجيال لكن أعدادهم محدودة بالفعل.

أشرق الضوء الأصفر أكثر ليحدد أولاً الخطوط العريضة للباب الخشبي ثم الشكل الذي يرتدي بدلة رسمية ذات لون فاتح وشعر أسود مجعد، بمظهر لئيم بعض الشيء من الواضح أنه مشارك في هذا التجمع: إتضح أنه إرنست يونغ الناقد المعين لفريق الكونت بوفر.

بعد بضع ثوان ترددت أصوات الزحف السريع للمفصليات مرة أخرى لكنها إنتشرت في كل الإتجاهات.

“هل أنت تائه؟” إستقبله ألبوس ميديتشي بحماس.

تطايرت العديد من الكرات النارية كما لو أن رصاصة أطلقت من مدفعية.

“لقد إنفصلنا بالفعل وإعتقد كل منا أنه بإمكاننا العثور على تاج الكونت…” حمل إرنست يونغ مصباحًا من الكربيد لم يعد ينبعث منه أي ضوء وإبتسم بمرارة “قبل أن أتمكن من البحث بعناية إنطفأ مصباح الكربيد فجأة ولم يكن لدي خيار سوى السير في الظلام للبحث عن غرفة بها حبل الجرس”.

طقطق لوميان رقبته مبتسما “اللعبة لم تنته بعد”.

“يا لسوء الحظ” تنهد ألبوس بشكل مبالغ فيه مخاطبًا إرنست يونغ.

فتح فم إلروس كما لو أن هناك شيء عالق في حلقها ثم إبتسمت بسرعة وتفحصت وجه لوميان بنظرة ذات مغزى.

وصل بالفعل إلى الباب المفتوح ووقف بجانبه لكن فجأة إنطلقت كرات نارية قرمزية من يده اليسرى الحرة مصيبة الناقد لتخلق دائرة مشتعلة من النيران.

دخل لوميان وألبوس القاعة أمامهما جنبًا إلى جنب ورأيا أن التوابيت الخشبية ذات الألوان المختلفة فارغة.

“ماذا تفعل؟” “سأل إرنست يونغ في مفاجأة.

إنفتحت أغطية التابوت ذات الألوان المختلفة الواحدة تلو الأخرى لتزحف إلى الخارج عناكب عملاقة سوداء ذات عيون مركبة وشعيرات كثيفة وقلوب ذابلة.

“أنا هنا لمساعدتك في إضاءة المنطقة أليست مشرقة جدًا الآن؟” أجاب ألبوس مبتسما.

إرتعشت حواجب ألبوس مرة أخرى “هل أحرقتهم حقا؟”.

صمت إرنست يونغ بينما تتراقص النيران القرمزية على وجهه.

وخزت فروة رأس لوميان الذي يستمع وغريزته الأولى هي “الإنتقال الفوري” بعيدًا بسرعة.

‘إنه ليس متفاجئًا من قدرة ألبوس على إشعال النيران وإمتلاك قوى خارقة…’ شعر لوميان أن هناك شيئًا خاطئًا مع إرنست يونغ عندما رآه.

“أنا هنا لمساعدتك في إضاءة المنطقة أليست مشرقة جدًا الآن؟” أجاب ألبوس مبتسما.

مثل تمثال الشمع الذي أرسله بوفر ساورون ومع ذلك فإن القول بوجود خطأ ما بخس إنه غير طبيعي تمامًا.

وسط أصوات الصرير أصبح المشهد خلف الباب ملوثا بتوهج مصفر أين تم تثبيت توابيت بأحجام مختلفة على الجدران مع تدلي بعضها من سلاسل ملتصقة بالسقف، الأرضية أيضا مليئة بعدد لا يحصى من التوابيت ولم يكن هناك سوى فجوات ضيقة يمكن للناس المرور من خلالها.

إشتعلت النيران وإرتفعت درجة الحرارة حول إرنست يونغ.

“هل نواصل المضي قدما؟” إستفسرت إلروس.

ألقى لوميان نظرة خاطفة ولاحظ ليونة غريبة على وجه الناقد حيث تسرب سائل لزج يشبه الشمع من جلده.

إختبأ لوميان في غرفة تخزين فارغة على الجانب حيث نجح في الإفلات من القصف العنيف ونفس الشيء لإلروس بينما ألبوس إستخدم إرنست يونغ كغطاء، وسط الإنفجارات المتواصلة تحطم الناقد الذي فقد معظم وجهه إلى أشلاء وتناثر اللحم والدم لتذوب بعض أجزاء جسده مثل الشموع.

بينما جبين لوميان تنبض مد ألبوس يديه وإنحنى إلى الأمام ليدفع الباب الخشبي مفتوحًا.

عند رؤية لوميان والآخرين رفع العنكبوت الأسود العملاق جسده إلى النصف وأصدر صريرًا خطيرًا.

وسط أصوات الصرير أصبح المشهد خلف الباب ملوثا بتوهج مصفر أين تم تثبيت توابيت بأحجام مختلفة على الجدران مع تدلي بعضها من سلاسل ملتصقة بالسقف، الأرضية أيضا مليئة بعدد لا يحصى من التوابيت ولم يكن هناك سوى فجوات ضيقة يمكن للناس المرور من خلالها.

“بالطبع!” أول من إستجاب هو ألبوس ميديتشي.

في تلك اللحظة رفع إرنست يونغ يديه بعينان فارغتين ممزقا وجهه.

على الرغم من أن لديه الرغبة في الهروب من المتاهة تحت الأرض إلا أنه كلما أراد الإستسلام لرغباته لم يتمكن من إظهار ذلك.

تم تمزيق الجلد النصف المشمع والنصف الحقيقي ليكشف عن لحم وأوعية دموية زرقاء داكنة – سوداء تقريبًا، إنتشرت رائحة قوية من الدم والشمع المحترق في الهواء مما تسبب في إرتعاش جميع توابيت القاعة في وقت واحد.

“بالطبع!” أول من إستجاب هو ألبوس ميديتشي.

إنفجار! إنفجار! إنفجار!.

في تلك اللحظة رفع إرنست يونغ يديه بعينان فارغتين ممزقا وجهه.

إنفتحت أغطية التابوت ذات الألوان المختلفة الواحدة تلو الأخرى لتزحف إلى الخارج عناكب عملاقة سوداء ذات عيون مركبة وشعيرات كثيفة وقلوب ذابلة.

الهالة المحيطة بإلروس التي جعلت الناس خاضعين بشكل لا إرادي تبددت تدريجيًا وعادت إلى حالة الطاعة.

ملأت أصوات الحفيف الهواء بينما غطت العناكب السوداء العملاقة كل ركن من أركان القاعة تقريبًا.

–+–

إستهدفوا لوميان والآخرين بينما يمدون أفواههم وسرعان ما قاموا بتكثيف كرة نارية قرمزية بيضاء تقريبًا.

“بالطبع” شارك لوميان النتائج التي توصل إليها بإخلاص “ذابت أسطح تماثيل الشمع وتقشرت لتكشف عن جثث بشرية”.

تطايرت العديد من الكرات النارية كما لو أن رصاصة أطلقت من مدفعية.

سواء لوميان أو ألبوس أو إلروس إندفعوا جميعًا إلى جانب الممر متجنبين الموقع المواجه للقاعة.

حافظت إلروس على إبتسامتها وتحدثت كما لو أنها أحد المارة “عائلة ساورون ليست الوحيدة في قلعة البجعة الحمراء التي أصيبت بالجنون فقد أصيب كبير الخدم والحراس والخدم والخادمات بالجنون أيضًا، موتهم بعد التشويه أمر مرعب لذا ليس من المناسب أن تعرف عائلاتهم أو الناس كما لا يمكنهم إلا الإبلاغ عن إختفائهم وتعويضهم بمبلغ كبير من المال”.

إنفجار! إنفجار!.

على الرغم من أن لديه الرغبة في الهروب من المتاهة تحت الأرض إلا أنه كلما أراد الإستسلام لرغباته لم يتمكن من إظهار ذلك.

إشتعلت النيران في الممر بأكمله ودمرته موجات الصدمة ليظهر على الجدران علامات الإنهيار.

تحت الوهج المصفر لمصباح الكربيد إنحسر الظلام تدريجيًا وكشف عن قطرات الدم الحمراء الداكنة المتدفقة من العنكبوت العملاق المتحور.

إختبأ لوميان في غرفة تخزين فارغة على الجانب حيث نجح في الإفلات من القصف العنيف ونفس الشيء لإلروس بينما ألبوس إستخدم إرنست يونغ كغطاء، وسط الإنفجارات المتواصلة تحطم الناقد الذي فقد معظم وجهه إلى أشلاء وتناثر اللحم والدم لتذوب بعض أجزاء جسده مثل الشموع.

مثل تمثال الشمع الذي أرسله بوفر ساورون ومع ذلك فإن القول بوجود خطأ ما بخس إنه غير طبيعي تمامًا.

تردد صوت الحفيف مرة أخرى وبدا أن عدد لا يحصى من العناكب السوداء تخرج من القاعة.

سرعان ما وصل الثلاثي إلى نهاية القاعة ومن خلال باب خشبي مفتوح إتبعوا ممرًا به العديد من النقوش البارزة للجنود المنقوشة على كلا الجانبين وعدد قليل من غرف التخزين.

وخزت فروة رأس لوميان الذي يستمع وغريزته الأولى هي “الإنتقال الفوري” بعيدًا بسرعة.

“ماذا تفعل؟” “سأل إرنست يونغ في مفاجأة.

في مواجهة مثل هذه العناكب السوداء المتحولة لم يكن لديه مشكلة في التعامل مع واحد أو إثنين لكن ثلاثة يعني أنه عليه أن يفكر في التراجع.

“يا لسوء الحظ” تنهد ألبوس بشكل مبالغ فيه مخاطبًا إرنست يونغ.

الآن هناك العشرات منهم!.

في تلك اللحظة رفع إرنست يونغ يديه بعينان فارغتين ممزقا وجهه.

‘أبناء العاهرات! هناك الكثير منكم ماذا تأكلون عادة للبقاء على قيد الحياة؟ الهواء فقط؟’ شتم لوميان داخليًا بينما يقوم بتنشيط العلامة السوداء على كتفه الأيمن لإستخدام إجتياز عالم الروح.

فتح فم إلروس كما لو أن هناك شيء عالق في حلقها ثم إبتسمت بسرعة وتفحصت وجه لوميان بنظرة ذات مغزى.

فجأة سمع صوتًا أنثويًا شبه أثيري وسرعان ما أصبح أكثر وضوحا… صوت إلروس إينهورن بلغة هيرميس.

في تلك اللحظة عاد ألبوس إلى طبيعته وحدق في لوميان قائلا “أنت عديم الرحمة حقًا حتى أنك عدت وقتلت رجل تماثيل الشمع”.

“أنا آمركم بإسم سلالة عائلة ساورون أتركوا هذه المنطقة!”.

إستمر الدم الأحمر الداكن في التدفق من مخلوق التجاوز الذي سبق أن قاتل الصيادين الثلاثة.

توقفت الحركة فجأة وسقطت المنطقة بأكملها في صمت لا يوصف.

نظر لوميان إلى القلب المنكمش على ظهر العنكبوت الأسود وإبتسم عرضًا “إنه لي وبقية غنائم الحرب لكم كيف يبدو ذلك؟”.

بعد بضع ثوان ترددت أصوات الزحف السريع للمفصليات مرة أخرى لكنها إنتشرت في كل الإتجاهات.

إختبأ لوميان في غرفة تخزين فارغة على الجانب حيث نجح في الإفلات من القصف العنيف ونفس الشيء لإلروس بينما ألبوس إستخدم إرنست يونغ كغطاء، وسط الإنفجارات المتواصلة تحطم الناقد الذي فقد معظم وجهه إلى أشلاء وتناثر اللحم والدم لتذوب بعض أجزاء جسده مثل الشموع.

توقف لوميان عن محاولاته لإستخدام إجتياز عالم الروح ملقيا نظرة نحو الممر الموجود خلفه حيث إنطفأت النيران تدريجياً ولم تظهر أي عناكب سوداء، غادر غرفة التخزين الجانبية ورأى أن جميع التوابيت الموجودة في القاعة أمامه مفتوحة لكن لم يكن هناك أي أثر للعناكب السوداء العملاقة.

بعد بضع ثوان ترددت أصوات الزحف السريع للمفصليات مرة أخرى لكنها إنتشرت في كل الإتجاهات.

وقفت إلروس التي ترتدي فستانًا فاتح اللون في الممر ويدها اليمنى مشدودة بإحكام بينما كفها الأيسر مرتفع.

تصفيق! تصفيق! تصفيق!.

بدت هالتها مختلفة قليلاً عن ذي قبل كما لو أن القائد الأعلى للجيش قد وقف أمام جنوده المخلصين ويظهر بشكل طبيعي سحرًا جذابًا جعل الناس يخضعون له.

لم يتفاجأ ألبوس على الإطلاق حيث صفق وإبتسم بسخرية “أحسنت! يجب أن أشيد بشجاعتك”.

تصفيق! تصفيق! تصفيق!.

بسبب إصاباته الشديدة لم يتمكن من مغادرة القبر وفقًا لـ “أوامر” إلروس لذا بقي حيث هو و”لعق” جراحه.

وقف ألبوس ميديتشي من خلف إرنست يونغ المنهار ممسكًا بمصباح.

سواء لوميان أو ألبوس أو إلروس إندفعوا جميعًا إلى جانب الممر متجنبين الموقع المواجه للقاعة.

إبتسم بسخرية قائلا “ألست من عائلة إينهورن؟ لماذا تستخدمين إسم عائلة ساورون؟”.

عند رؤية لوميان والآخرين رفع العنكبوت الأسود العملاق جسده إلى النصف وأصدر صريرًا خطيرًا.

ألقت إلروس نظرة باردة على عضو نظام صليب الحديد والدم مما جعله يغلق فمه دون وعي.

“هل نواصل المضي قدما؟” إستفسرت إلروس.

“لدي نصف سلالة ساورون” إلتفتت إلروس إلى لوميان وإبتسمت مرة أخرى “هل تريد الإستمرار؟”.

إشتعلت النيران في الممر بأكمله ودمرته موجات الصدمة ليظهر على الجدران علامات الإنهيار.

“بالطبع!” أول من إستجاب هو ألبوس ميديتشي.

“يمكنكِ أحيانًا قول شيء لطيف” إمتدح ألبوس قبل أن يلقي نظرة على لوميان.

طقطق لوميان رقبته مبتسما “اللعبة لم تنته بعد”.

‘متأثر بالروح المسعورة والعنيفة؟’ تذكر لوميان الكيان غير المرئي الذي حلق فوق رأسه بعد فوزه بلعبة فطيرة الملك بينما لم يجرؤ على النزول بسبب هالة إمبراطور الدم.

على الرغم من أن لديه الرغبة في الهروب من المتاهة تحت الأرض إلا أنه كلما أراد الإستسلام لرغباته لم يتمكن من إظهار ذلك.

وسط أصوات الصرير أصبح المشهد خلف الباب ملوثا بتوهج مصفر أين تم تثبيت توابيت بأحجام مختلفة على الجدران مع تدلي بعضها من سلاسل ملتصقة بالسقف، الأرضية أيضا مليئة بعدد لا يحصى من التوابيت ولم يكن هناك سوى فجوات ضيقة يمكن للناس المرور من خلالها.

علمته تجربته وتعاليم أورورا ألا يسمح للآخرين بتخمين أفكاره الحقيقية في مثل هذه الظروف.

ألقى لوميان نظرة خاطفة ولاحظ ليونة غريبة على وجه الناقد حيث تسرب سائل لزج يشبه الشمع من جلده.

الهالة المحيطة بإلروس التي جعلت الناس خاضعين بشكل لا إرادي تبددت تدريجيًا وعادت إلى حالة الطاعة.

بينما يتقدم سأل إلروس بشكل عرضي “من المسؤول عن إرسال القلوب المستخرجة إلى أعماق القصر تحت الأرض؟”.

دخل لوميان وألبوس القاعة أمامهما جنبًا إلى جنب ورأيا أن التوابيت الخشبية ذات الألوان المختلفة فارغة.

بعد بضع ثوان ترددت أصوات الزحف السريع للمفصليات مرة أخرى لكنها إنتشرت في كل الإتجاهات.

بدت الجثث التي من المفترض أن تكون موجودة كأنها أكلت من العناكب السوداء العملاقة.

رد لوميان بإبتسامة لطيفة “لم يكن لدي خيار فقد منعني من حرق تماثيل الشمع”.

عندما أرادوا المرور عبر المقبرة الجماعية إكتشف لوميان عنكبوتًا أسود ضخمًا ممددًا في الزاوية بجرح بشع.

إبتسم بسخرية قائلا “ألست من عائلة إينهورن؟ لماذا تستخدمين إسم عائلة ساورون؟”.

إستمر الدم الأحمر الداكن في التدفق من مخلوق التجاوز الذي سبق أن قاتل الصيادين الثلاثة.

توقفت الحركة فجأة وسقطت المنطقة بأكملها في صمت لا يوصف.

بسبب إصاباته الشديدة لم يتمكن من مغادرة القبر وفقًا لـ “أوامر” إلروس لذا بقي حيث هو و”لعق” جراحه.

إستهدفوا لوميان والآخرين بينما يمدون أفواههم وسرعان ما قاموا بتكثيف كرة نارية قرمزية بيضاء تقريبًا.

عند رؤية لوميان والآخرين رفع العنكبوت الأسود العملاق جسده إلى النصف وأصدر صريرًا خطيرًا.

في تلك اللحظة عاد ألبوس إلى طبيعته وحدق في لوميان قائلا “أنت عديم الرحمة حقًا حتى أنك عدت وقتلت رجل تماثيل الشمع”.

نظر لوميان إلى القلب المنكمش على ظهر العنكبوت الأسود وإبتسم عرضًا “إنه لي وبقية غنائم الحرب لكم كيف يبدو ذلك؟”.

تطايرت العديد من الكرات النارية كما لو أن رصاصة أطلقت من مدفعية.

“هل هذا هو كل ما تنظر إليه؟ أنت فقط من يهتم بمثل هذه الأشياء” ضحك ألبوس ميديتشي.

على الرغم من أن لديه الرغبة في الهروب من المتاهة تحت الأرض إلا أنه كلما أراد الإستسلام لرغباته لم يتمكن من إظهار ذلك.

“ليس لدي مشكلة في ذلك ولكن بما أنها غنائم الحرب الخاصة بك يمكنك إستعادتها بنفسك لن أقدم أي مساعدة” تجعدت شفاه إلروس في إبتسامة باهتة.

دخل لوميان وألبوس القاعة أمامهما جنبًا إلى جنب ورأيا أن التوابيت الخشبية ذات الألوان المختلفة فارغة.

“يمكنكِ أحيانًا قول شيء لطيف” إمتدح ألبوس قبل أن يلقي نظرة على لوميان.

إشتعلت النيران في الممر بأكمله ودمرته موجات الصدمة ليظهر على الجدران علامات الإنهيار.

يبدو أن الصيادين رجل وإمرأة ينتظران “تقدير” أداء لوميان فقد تعرض العنكبوت الأسود الضخم لإصابات خطيرة ولكن من الواضح أنه لم يفقد قدرته على القتال!.

نظر لوميان إلى القلب المنكمش على ظهر العنكبوت الأسود وإبتسم عرضًا “إنه لي وبقية غنائم الحرب لكم كيف يبدو ذلك؟”.

–+–

“أنا آمركم بإسم سلالة عائلة ساورون أتركوا هذه المنطقة!”.

نظر لوميان إلى القلب المنكمش على ظهر العنكبوت الأسود وإبتسم عرضًا “إنه لي وبقية غنائم الحرب لكم كيف يبدو ذلك؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط