نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 430

متهور

متهور

مستشعرًا نظرات ألبوس وإلروس إقترب لوميان بحذر من العنكبوت الأسود المصاب ومصباح الكربيد في يده، بصفته صيادًا لديه فهم واضح للعقليات الحالية لزملائه في الفريق فالأمر أشبه بالتنقل في غابة مظلمة حيث لعب الجميع دور الصياد، في اللحظة التي يكشف فيها أحدهم عن ضعفه سيصبح فريسة وعرضة للهجوم الجماعي، أراد ألبوس وإلروس الحصول على رؤى ثاقبة حول حالة لوميان وقدراته فلديهم شكوك في أنه هزم حرفي تمثال الشمع بسهولة معتقدين أنه دفع ثمناً باهظاً، علاوة على ذلك يهدفون إلى فك التسلسل الدقيق للفائز السابق في لعبة فطيرة الملك والأشياء الغامضة التي يحملها.

عندما وصلت إلى الباب وضعت المصباح الكربيدي بعناية ثم مدت يديها وإنحنت إلى الأمام ووسط صوت مزعج إنفتح الباب الحديدي الأسود ببطء، إرتعشت جفون لوميان عندما رأى مساحة شاسعة من ضوء الشموع حيث إنعكس التابوت البرونزي من كابوسه بشكل صارخ في رؤيته، في تلك اللحظة تم إطفاء ما يقرب من ثلث الشموع البيضاء المحيطة بالتابوت في حين أن جزءًا كبيرًا لا يزال مشتعلًا، في ضوء الشموع الخافت إنفتح الباب لذا قام لوميان بمسح المنطقة بسرعة لكنه لم يجد أي أفراد آخرين حاضرين.

لم يكن لدى لوميان أي مخاوف بشأن القضاء على العنكبوت الأسود المصاب بجروح خطيرة، لكنه متردد في الكشف عن ورقته الرابحة – إجتياز عالم الروح وتعويذة هارومف – لألبوس وإلروس، عندما إقترب من العنكبوت الأسود تسارعت أفكاره بحثا عن الإستراتيجية الأكثر كفاءة التي من شأنها أن تتطلب أقل قدر من التكلفة والوقت مما يجعل المهمة سهلة قدر الإمكان، إجتاحت نظرة لوميان الجانب المصاب للعنكبوت الأسود الذي ظل محاصرًا في القاعة عكس أقربائه بينما ينزف الدماء.

مستشعرًا نظرات ألبوس وإلروس إقترب لوميان بحذر من العنكبوت الأسود المصاب ومصباح الكربيد في يده، بصفته صيادًا لديه فهم واضح للعقليات الحالية لزملائه في الفريق فالأمر أشبه بالتنقل في غابة مظلمة حيث لعب الجميع دور الصياد، في اللحظة التي يكشف فيها أحدهم عن ضعفه سيصبح فريسة وعرضة للهجوم الجماعي، أراد ألبوس وإلروس الحصول على رؤى ثاقبة حول حالة لوميان وقدراته فلديهم شكوك في أنه هزم حرفي تمثال الشمع بسهولة معتقدين أنه دفع ثمناً باهظاً، علاوة على ذلك يهدفون إلى فك التسلسل الدقيق للفائز السابق في لعبة فطيرة الملك والأشياء الغامضة التي يحملها.

بيده اليسرى أخرج عرضاً قرطاً فضياً من جيبه وثبته على شحمة أذنه اليسرى.

في خضم تأملاته قام لوميان بتخمين مدروس ‘هل من الممكن أن مسار الصياد يرتبط بالجيش والطاعة والنظام الصارم؟ تشبه تماثيل الشمع الجنود الذين ينتظرون الأوامر كما تفعل هذه الآلات الحديدية، هل يمكن لمتجاوز التسلسل العالي لمسار الصياد أن يمتلك القدرة على تكوين جنود متخصصين؟ يعج قصر البجعة الحمراء الواقع تحت الأرض بجوهر مسار الصياد… لا عجب أنني أواجه مخلوقات من هذا المسار بشكل متكرر…’.

كذبة!.

هذا يعني أن لوميان لم يكن مضطرًا إلى البحث يحتاج فقط إلى المشاركة في القتال لتأمين المكافآت المقابلة.

بعد أن إستوعب جرعة مفتعل الحرائق بالكامل إستقرت مشاعر لوميان يمكنه الآن إستخدام قفازات الملاكمة فلوغ وكذبة سرا.

أدرك لوميان أنه لم يكن وحده بنفس هذا التفكير فقد شارك ألبوس وإلروس مشاعر مماثلة.

تجسدت حوله الغربان القرمزية المشتعلة وفي نفس الوقت تقريبًا رد العنكبوت الأسود الضخم.

إجتاح ما تبقى من الغربان النارية القرمزية جسد العنكبوت الأسود المتضرر وأعاد إليه “السلام”.

أطلق القلب المنكمش بداخله توهجًا أحمر داكنًا مستحضرًا عددًا كبيرًا من الكرات النارية المهددة كما لو أنه ينسج شبكة قرمزية واقية.

أخيرًا أدار ألبوس ميديتشي رأسه وسأل بسخرية “لماذا لا تدخلون يا رفاق؟”.

إنطلقت غربان اللهب التي تطوق لوميان حيث إتبع كل منها مسارًا مميزًا نحو أهدافه الخاصة.

“نحن ننتظر منك أن تأخذ زمام المبادرة” أجاب لوميان بإبتسامة عادية.

إنفجرت أكثر من 10 كرة نارية قرمزية من شكل العنكبوت الأسود لتندفع للأمام بعواء مهدد.

بيده اليسرى أخرج عرضاً قرطاً فضياً من جيبه وثبته على شحمة أذنه اليسرى.

إنفجار!.

تجمد تعبير إلروس التي مدت يدها اليمنى بشكل غريزي كما لو أنها تحاول إيقاف ألبوس.

في لحظة إعترضت الكرات النارية بعض غربان اللهب بينما فجرها البعض الآخر مما أدى إلى سلسلة من الإنفجارات حول العنكبوت الأسود لتندلع النيران الواحدة تلو الأخرى.

لسوء الحظ حافظ لوميان على مسافة ولم يقع في الفخ مضحيا بعشرات الغربان النارية.

في تلك اللحظة بالذات إنطلقت كرة نارية رائعة نحو مخرج القاعة.

إنتظر لوميان هذه الثغرة حينها رفع يده اليسرى وفرقع أصابعه.

بعد مغادرة الثلاثي الغرفة نقل ألبوس مصباح الكربيد إلى يده اليسرى ورفع كفه الأيمن مرفقعا أصابعه مثل لوميان.

بإصطدام مدوي فقدت الكرة النارية اللامعة مسارها لتسقط على الأرض وبدلاً من الإنفجار تصاعدت النيران إلى الأعلى للكشف عن شكل العنكبوت الأسود، إندفع لوميان إلى الأمام مشعلا النيران في يده اليسرى بلهب قرمزي حيث قام بلفها طبقة فوق طبقة وضغطها حتى كادت تتحول إلى اللون الأبيض، عند الوصول إلى جانب العنكبوت الأسود المذهول من الإصطدام إنحنى مأرجحا ذراعه اليسرى ليضع كرة النار البيضاء المشتعلة على الجرح المروع مما سمح لها بإختراق جسد المخلوق، وسط التحرك المحموم لأطرافه تمكن العنكبوت الأسود بالكاد من الإلتفاف لكن لوميان إستفاد بالفعل من هذه اللحظة ليتكئ للخلف ويتدحرج مما يزيد المسافة بينهما، تجسد شكله بجانب البحر القرمزي الذي خلقته غربان اللهب والكرة النارية لينأى بنفسه عن هالة المخلوق العنيفة.

“إعتقدت أنك لن تجرؤ” أجاب لوميان مبتسماً.

إنفجار!.

عند نهاية الممر رأى زوج من الأبواب الحديدية الضخمة يشوب سطحها الداكن بقع كبيرة من اللون الأحمر كما لو أن شخصًا ما نثر الدم عليها.

إنفجرت الكرة النارية البيضاء الساخنة داخل جسم العنكبوت الأسود.

عند نهاية الممر رأى زوج من الأبواب الحديدية الضخمة يشوب سطحها الداكن بقع كبيرة من اللون الأحمر كما لو أن شخصًا ما نثر الدم عليها.

ربما لم يكن الحرق واضحًا بصريًا لكن التوسع السريع للغاز مزق مخلوق التجاوز بالكامل مخرجا قشرته مع لحمه، أصدر العنكبوت الأسود الضخم صراخًا تقشعر له الأبدان بينما إرتدت أرجله الثمانية المشعرة بشكل محموم، لم يضيع لوميان أي وقت في منعه من إستعادة رباطة جأشه حيث قام بتكثيف رمح قرمزي يلمع باللون الأبيض تقريبًا وألقاه نحو المخلوق، إرتفع الرمح المشتعل في الهواء وثقب الجرح الكبير ليثبت العنكبوت الأسود العملاق على الأرض ثم تفكك وإشتعلت النيران في داخله.

إنفجرت الكرة النارية البيضاء الساخنة داخل جسم العنكبوت الأسود.

تلوى العنكبوت الأسود عدة مرات قبل أن يصمت.

في تلك اللحظة بالذات إنطلقت كرة نارية رائعة نحو مخرج القاعة.

لم يندفع لوميان للإقتراب من خصمه الذي سقط بل إلتفت إلى ألبوس وإلروس بإبتسامة بينما يزيل كذبة “لقد إنتهيت”.

إنفجرت الكرة النارية البيضاء الساخنة داخل جسم العنكبوت الأسود.

أثناء حديثه إستدعى العشرات من الغربان النارية القرمزية وأرسلهم ينقضون نحو العنكبوت الأسود الذي يبدو هامدًا.

عندما وصلت إلى الباب وضعت المصباح الكربيدي بعناية ثم مدت يديها وإنحنت إلى الأمام ووسط صوت مزعج إنفتح الباب الحديدي الأسود ببطء، إرتعشت جفون لوميان عندما رأى مساحة شاسعة من ضوء الشموع حيث إنعكس التابوت البرونزي من كابوسه بشكل صارخ في رؤيته، في تلك اللحظة تم إطفاء ما يقرب من ثلث الشموع البيضاء المحيطة بالتابوت في حين أن جزءًا كبيرًا لا يزال مشتعلًا، في ضوء الشموع الخافت إنفتح الباب لذا قام لوميان بمسح المنطقة بسرعة لكنه لم يجد أي أفراد آخرين حاضرين.

إنفجار!.

إنتظر لوميان هذه الثغرة حينها رفع يده اليسرى وفرقع أصابعه.

قفز العنكبوت الأسود مرة أخرى مدمرًا نفسه بعد أن تظاهر بأنه ميت!.

في لحظة إعترضت الكرات النارية بعض غربان اللهب بينما فجرها البعض الآخر مما أدى إلى سلسلة من الإنفجارات حول العنكبوت الأسود لتندلع النيران الواحدة تلو الأخرى.

لسوء الحظ حافظ لوميان على مسافة ولم يقع في الفخ مضحيا بعشرات الغربان النارية.

عند مشاهدة تصرفات ألبوس إكتشف لوميان نواياه فقد تفاجأ أيضا عندما بدا أن قصر البجعة الحمراء الموجود تحت الأرض يمتلك شكلاً من أشكال آلية الدفاع عن النفس، بغض النظر عن مدى قوة الإنفجارات أو النيران فإن آثارها محصورة في غرفة واحدة مما يمنع إنتشارها.

إجتاح ما تبقى من الغربان النارية القرمزية جسد العنكبوت الأسود المتضرر وأعاد إليه “السلام”.

سحب ألبوس نظراته وأطلق ضحكة مكتومة ناعمة “بما أنكم جميعًا جبناء فسأضطر إلى القيام بذلك بنفسي”.

عند رؤية ذلك أومأ ألبوس برأسه ببطء معترفا على مضض “ليس سيئًا”.

لم يندفع لوميان للإقتراب من خصمه الذي سقط بل إلتفت إلى ألبوس وإلروس بإبتسامة بينما يزيل كذبة “لقد إنتهيت”.

لاحظت إلروس ذلك بعناية ولم تقدم أي رد فوري على إعلان لوميان.

لم يندفع لوميان للإقتراب من خصمه الذي سقط بل إلتفت إلى ألبوس وإلروس بإبتسامة بينما يزيل كذبة “لقد إنتهيت”.

إلتفت لوميان إلى العنكبوت الأسود الساكن منتظرًا ظهور ضوء أسود من جسده قبل أن يقترب ومستغلا الوقت لدراسة أفعاله، تضمنت نقاط الضعف المحتملة إنخفاضًا محتملاً في القدرة على التحكم في اللهب وخفة الحركة لذلك قام بتنشيط كذبة وتسخير سمات التحكم في اللهب لتتناسب مع سرعته وخفة حركته، لم يتقارب الضوء الأسود الحديدي على العين المركبة للعنكبوت الأسود كما توقع لوميان وبدلاً من ذلك تدفق إلى القلب الأسود المنكمش المغروس في ظهره مثل النهر، وقف لوميان بجانب فريسته في حيرة من المشهد الذي يتكشف بعد أن تسربت خاصية التجاوز قرر جمعها قبل إستخلاص أي إستنتاجات، قام بإزالة القلب المنكمش بعناية والعيون المركبة السوداء والغدد السامة من الفم وخبأها في أكياس مخفية منفصلة وعبوات معدنية.

قفز العنكبوت الأسود مرة أخرى مدمرًا نفسه بعد أن تظاهر بأنه ميت!.

“لا تقل لي أنك مجرد مفتعل الحرائق ولم تتقدم لتصبح متآمرًا؟” سخر ألبوس.

بعد إجتياز ممر مظلم آخر وصلوا إلى غرفة ذات إضاءة خافتة وفي الضوء الأصفر ظهر جنود يرتدون ملابس حديدية ومعاطف زرقاء مزينة بخيوط ذهبية، على عكس ألعاب الأطفال يبلغ طول كل واحد منهم حوالي مترين بينما الرماح التي يحملونها تلمع ببريق متجمد وبدت حادة بشكل إستثنائي.

‘أنت تعلم جيدًا أنني أصبحت مؤخرًا مفتعل الحرائق عندما إنضممت إلى نظام صليب الحديد والدم…’ تذمر لوميان داخليًا “هذا صحيح ما زلت مجرد مفتعل الحرائق”.

“إعتقدت أنك لن تجرؤ” أجاب لوميان مبتسماً.

“مفتعل الحرائق غير قادر على إسقاط حرفي تماثيل الشمع…” تمتمت إلروس بهدوء.

تذكر تصرفات تمثال الشمع عندما هاجمه والتسلسل الهرمي الواضح داخل نظام صليب الحديد والدم – قائد اللواء… نائب قائد اللواء… الضابط القائد… ضابط الصف… جندي.

لمعت نظرة ألبوس لفترة وجيزة نحو جيب لوميان حيث تم إخفاء كذبة لكنه لم يقل شيئًا.

إنفجار!.

‘أنا أقول الحقيقة إذا كنت تشك بي فتلك مشكلتك’ ضحك لوميان ملتقطا المصباح الكربيدي ليقود الطريق إلى مخرج القاعة.

تجمد تعبير إلروس التي مدت يدها اليمنى بشكل غريزي كما لو أنها تحاول إيقاف ألبوس.

بعد إجتياز ممر مظلم آخر وصلوا إلى غرفة ذات إضاءة خافتة وفي الضوء الأصفر ظهر جنود يرتدون ملابس حديدية ومعاطف زرقاء مزينة بخيوط ذهبية، على عكس ألعاب الأطفال يبلغ طول كل واحد منهم حوالي مترين بينما الرماح التي يحملونها تلمع ببريق متجمد وبدت حادة بشكل إستثنائي.

“لماذا توقفت أيضًا؟” إستفسرت إلروس إينهورن بدلاً من الرد.

“إذا عادوا إلى الحياة فسيكونون جيشًا بأكمله” قال ألبوس بتلميح من الأهمية.

أثناء حديثه إستدعى العشرات من الغربان النارية القرمزية وأرسلهم ينقضون نحو العنكبوت الأسود الذي يبدو هامدًا.

‘جيش… جنود…’ تذكر لوميان فجأة رغبته بالإستسلام في لعبة فطيرة الملك.

الإعتداء على العنصر الأكثر إشكالية دون إجراء أي تحقيق؟.

تذكر تصرفات تمثال الشمع عندما هاجمه والتسلسل الهرمي الواضح داخل نظام صليب الحديد والدم – قائد اللواء… نائب قائد اللواء… الضابط القائد… ضابط الصف… جندي.

سحب ألبوس نظراته وأطلق ضحكة مكتومة ناعمة “بما أنكم جميعًا جبناء فسأضطر إلى القيام بذلك بنفسي”.

في خضم تأملاته قام لوميان بتخمين مدروس ‘هل من الممكن أن مسار الصياد يرتبط بالجيش والطاعة والنظام الصارم؟ تشبه تماثيل الشمع الجنود الذين ينتظرون الأوامر كما تفعل هذه الآلات الحديدية، هل يمكن لمتجاوز التسلسل العالي لمسار الصياد أن يمتلك القدرة على تكوين جنود متخصصين؟ يعج قصر البجعة الحمراء الواقع تحت الأرض بجوهر مسار الصياد… لا عجب أنني أواجه مخلوقات من هذا المسار بشكل متكرر…’.

“لا تقل لي أنك مجرد مفتعل الحرائق ولم تتقدم لتصبح متآمرًا؟” سخر ألبوس.

هذا يعني أن لوميان لم يكن مضطرًا إلى البحث يحتاج فقط إلى المشاركة في القتال لتأمين المكافآت المقابلة.

إنفجار!.

‘يا لها من أرض صيد محفوفة بالمخاطر يمكن أن تجعلني فريسة ولكنها تقدم مكاسب كبيرة!’ تنهد بعمق.

بصمت إندفع إثنان من الثعابين النارية القرمزية نحو التابوت البرونزي.

لاحظ لوميان إستدعاء ألبوس ميديتشي لطبقات من الكرات النارية البيضاء المضغوطة مرسلا إياها بشكل عرضي لتنزلق عبر الغرفة.

إنفجار مؤجل!.

الكرات النارية لم تنفجر بل حلقت بصمت فوق الأرض ووقفت على أكتاف وقبعات الجنود الحديديين.

الإعتداء على العنصر الأكثر إشكالية دون إجراء أي تحقيق؟.

بعد مغادرة الثلاثي الغرفة نقل ألبوس مصباح الكربيد إلى يده اليسرى ورفع كفه الأيمن مرفقعا أصابعه مثل لوميان.

لم يندفع لوميان للإقتراب من خصمه الذي سقط بل إلتفت إلى ألبوس وإلروس بإبتسامة بينما يزيل كذبة “لقد إنتهيت”.

إنفجار!.

عند نهاية الممر رأى زوج من الأبواب الحديدية الضخمة يشوب سطحها الداكن بقع كبيرة من اللون الأحمر كما لو أن شخصًا ما نثر الدم عليها.

في الغرفة خلفهم إنفجرت الكرات النارية البيضاء الساخنة الواحدة تلو الأخرى مما أدى إلى إشتعال النيران في بعضها البعض وتسببت في إهتزاز الأرض قليلاً.

إنفجار!.

إنفجار مؤجل!.

بصمت إندفع إثنان من الثعابين النارية القرمزية نحو التابوت البرونزي.

إحدى قدرات مفتعل الحرائق الإنفجار المؤجل!.

إنفجار!.

على الرغم من أن الجنود الحديديين الموجودين في الغرفة مصنوعون من المعدن إلا أنهم إما فقدوا أطرافهم أو مكوناتهم الداخلية، تحت تأثير موجة الصدمة الهائلة حتى أن البعض دُفن تحت الطوب الحجري نتيجة إنهيار الجدار.

‘يا لها من أرض صيد محفوفة بالمخاطر يمكن أن تجعلني فريسة ولكنها تقدم مكاسب كبيرة!’ تنهد بعمق.

لاحظ ألبوس نظرة لوميان مظهرا إبتسامة راضية “للقضاء على التهديدات الخفية تمامًا مثلما تعاملت مع تماثيل الشمع تلك”.

“نحن ننتظر منك أن تأخذ زمام المبادرة” أجاب لوميان بإبتسامة عادية.

“إعتقدت أنك لن تجرؤ” أجاب لوميان مبتسماً.

أثناء حديثه إستدعى العشرات من الغربان النارية القرمزية وأرسلهم ينقضون نحو العنكبوت الأسود الذي يبدو هامدًا.

عند مشاهدة تصرفات ألبوس إكتشف لوميان نواياه فقد تفاجأ أيضا عندما بدا أن قصر البجعة الحمراء الموجود تحت الأرض يمتلك شكلاً من أشكال آلية الدفاع عن النفس، بغض النظر عن مدى قوة الإنفجارات أو النيران فإن آثارها محصورة في غرفة واحدة مما يمنع إنتشارها.

بإصطدام مدوي فقدت الكرة النارية اللامعة مسارها لتسقط على الأرض وبدلاً من الإنفجار تصاعدت النيران إلى الأعلى للكشف عن شكل العنكبوت الأسود، إندفع لوميان إلى الأمام مشعلا النيران في يده اليسرى بلهب قرمزي حيث قام بلفها طبقة فوق طبقة وضغطها حتى كادت تتحول إلى اللون الأبيض، عند الوصول إلى جانب العنكبوت الأسود المذهول من الإصطدام إنحنى مأرجحا ذراعه اليسرى ليضع كرة النار البيضاء المشتعلة على الجرح المروع مما سمح لها بإختراق جسد المخلوق، وسط التحرك المحموم لأطرافه تمكن العنكبوت الأسود بالكاد من الإلتفاف لكن لوميان إستفاد بالفعل من هذه اللحظة ليتكئ للخلف ويتدحرج مما يزيد المسافة بينهما، تجسد شكله بجانب البحر القرمزي الذي خلقته غربان اللهب والكرة النارية لينأى بنفسه عن هالة المخلوق العنيفة.

‘في الواقع بدون مثل هذه التدابير الوقائية من المحتمل أن تنهار قلعة البجعة الحمراء منذ فترة طويلة نظرًا للوحوش المتفشية التي تسكن داخلها…’ لاحظ لوميان ممرًا آخر أمامه.

إنفجار!.

عند نهاية الممر رأى زوج من الأبواب الحديدية الضخمة يشوب سطحها الداكن بقع كبيرة من اللون الأحمر كما لو أن شخصًا ما نثر الدم عليها.

بعد إجتياز ممر مظلم آخر وصلوا إلى غرفة ذات إضاءة خافتة وفي الضوء الأصفر ظهر جنود يرتدون ملابس حديدية ومعاطف زرقاء مزينة بخيوط ذهبية، على عكس ألعاب الأطفال يبلغ طول كل واحد منهم حوالي مترين بينما الرماح التي يحملونها تلمع ببريق متجمد وبدت حادة بشكل إستثنائي.

أخذت إلروس نفسًا عميقًا وتقدمت قبل لوميان وألبوس.

عند رؤية ذلك أومأ ألبوس برأسه ببطء معترفا على مضض “ليس سيئًا”.

عندما وصلت إلى الباب وضعت المصباح الكربيدي بعناية ثم مدت يديها وإنحنت إلى الأمام ووسط صوت مزعج إنفتح الباب الحديدي الأسود ببطء، إرتعشت جفون لوميان عندما رأى مساحة شاسعة من ضوء الشموع حيث إنعكس التابوت البرونزي من كابوسه بشكل صارخ في رؤيته، في تلك اللحظة تم إطفاء ما يقرب من ثلث الشموع البيضاء المحيطة بالتابوت في حين أن جزءًا كبيرًا لا يزال مشتعلًا، في ضوء الشموع الخافت إنفتح الباب لذا قام لوميان بمسح المنطقة بسرعة لكنه لم يجد أي أفراد آخرين حاضرين.

في لحظة إعترضت الكرات النارية بعض غربان اللهب بينما فجرها البعض الآخر مما أدى إلى سلسلة من الإنفجارات حول العنكبوت الأسود لتندلع النيران الواحدة تلو الأخرى.

ظل الصيادون الثلاثة متجذرين عند الباب لأكثر من 10 ثوانٍ.

لم يندفع لوميان للإقتراب من خصمه الذي سقط بل إلتفت إلى ألبوس وإلروس بإبتسامة بينما يزيل كذبة “لقد إنتهيت”.

أخيرًا أدار ألبوس ميديتشي رأسه وسأل بسخرية “لماذا لا تدخلون يا رفاق؟”.

أدرك لوميان أنه لم يكن وحده بنفس هذا التفكير فقد شارك ألبوس وإلروس مشاعر مماثلة.

“لماذا توقفت أيضًا؟” إستفسرت إلروس إينهورن بدلاً من الرد.

لمعت نظرة ألبوس لفترة وجيزة نحو جيب لوميان حيث تم إخفاء كذبة لكنه لم يقل شيئًا.

“نحن ننتظر منك أن تأخذ زمام المبادرة” أجاب لوميان بإبتسامة عادية.

الكرات النارية لم تنفجر بل حلقت بصمت فوق الأرض ووقفت على أكتاف وقبعات الجنود الحديديين.

هذه القاعة مليئة بالمخاطر والأسرار العميقة المخفية بطبيعة الحال أراد من الآخرين إستكشاف المسار أولاً!.

ظل الصيادون الثلاثة متجذرين عند الباب لأكثر من 10 ثوانٍ.

أدرك لوميان أنه لم يكن وحده بنفس هذا التفكير فقد شارك ألبوس وإلروس مشاعر مماثلة.

في لحظة إعترضت الكرات النارية بعض غربان اللهب بينما فجرها البعض الآخر مما أدى إلى سلسلة من الإنفجارات حول العنكبوت الأسود لتندلع النيران الواحدة تلو الأخرى.

سحب ألبوس نظراته وأطلق ضحكة مكتومة ناعمة “بما أنكم جميعًا جبناء فسأضطر إلى القيام بذلك بنفسي”.

قفز العنكبوت الأسود مرة أخرى مدمرًا نفسه بعد أن تظاهر بأنه ميت!.

بهذا سقط فجأة على ركبة واحدة ووضع يديه على الأرض.

أخذت إلروس نفسًا عميقًا وتقدمت قبل لوميان وألبوس.

بصمت إندفع إثنان من الثعابين النارية القرمزية نحو التابوت البرونزي.

ضاقت عيون لوميان الذي لم يكن يتوقع أن يتصرف ألبوس بهذه الدرجة من التهور.

ضاقت عيون لوميان الذي لم يكن يتوقع أن يتصرف ألبوس بهذه الدرجة من التهور.

أخيرًا أدار ألبوس ميديتشي رأسه وسأل بسخرية “لماذا لا تدخلون يا رفاق؟”.

الإعتداء على العنصر الأكثر إشكالية دون إجراء أي تحقيق؟.

‘في الواقع بدون مثل هذه التدابير الوقائية من المحتمل أن تنهار قلعة البجعة الحمراء منذ فترة طويلة نظرًا للوحوش المتفشية التي تسكن داخلها…’ لاحظ لوميان ممرًا آخر أمامه.

تجمد تعبير إلروس التي مدت يدها اليمنى بشكل غريزي كما لو أنها تحاول إيقاف ألبوس.

عند رؤية ذلك أومأ ألبوس برأسه ببطء معترفا على مضض “ليس سيئًا”.

–+–

إلتفت لوميان إلى العنكبوت الأسود الساكن منتظرًا ظهور ضوء أسود من جسده قبل أن يقترب ومستغلا الوقت لدراسة أفعاله، تضمنت نقاط الضعف المحتملة إنخفاضًا محتملاً في القدرة على التحكم في اللهب وخفة الحركة لذلك قام بتنشيط كذبة وتسخير سمات التحكم في اللهب لتتناسب مع سرعته وخفة حركته، لم يتقارب الضوء الأسود الحديدي على العين المركبة للعنكبوت الأسود كما توقع لوميان وبدلاً من ذلك تدفق إلى القلب الأسود المنكمش المغروس في ظهره مثل النهر، وقف لوميان بجانب فريسته في حيرة من المشهد الذي يتكشف بعد أن تسربت خاصية التجاوز قرر جمعها قبل إستخلاص أي إستنتاجات، قام بإزالة القلب المنكمش بعناية والعيون المركبة السوداء والغدد السامة من الفم وخبأها في أكياس مخفية منفصلة وعبوات معدنية.

‘جيش… جنود…’ تذكر لوميان فجأة رغبته بالإستسلام في لعبة فطيرة الملك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط