نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 431

ثلاثة صيادين مستوى واحد

ثلاثة صيادين مستوى واحد

مددت إلروس كفها الأيمن مطلقة العنان لكرة نارية قرمزية أمام الثعبان الناري حتى يصطدما بالأرض.

لمعت عيون إلروس التي قيمت بسرعة أي أجزاء من كلمات لوميان صحيحة وأيها أكاذيب أو غير مكتملة.

وسط الهدير إجتاحت الثعابين المشتعلة في إنفجارها الخاص وأوقفت تقدمهم نحو التابوت البرونزي.

قام بمسح المناطق المحيطة على عجل وتنفس الصعداء عندما رأى أن كل شيء يبدو طبيعيا.

بدون مزيد من اللغط إلتقط ألبوس المصباح الكربيدي ووقف على قدميه بينما يحدق في إلروس بإبتسامة عريضة.

“لا تفترض أن متجاوزي مسار البحار مندفعون ومتهورون وغير صبورين فقد يكون للجرعة تأثير لكن شخصية الشخص وخبرته هما العاملان الأكثر أهمية في تحديد تصرفاته، إذا كنت تعتمد على مثل هذه الصور النمطية لمتجاوزي مسار البحار في المستقبل قد تجد نفسك تحولت إلى خاصية مميزة” سخرت إلروس من ألبوس.

“إذاً هل تعرفين شيئاً؟” ثم سخر من لوميان قائلاً “أنت جاهل هنا”.

“تم إسترداد معظم خصائص التجاوز على مستوى نصف إله ولا يزال الكثير تحت مستوى نصف إله موجودًا في القصر تحت الأرض، مما يحول هذا المكان إلى أرض صيد مقيدة لأفراد عائلة ساورون الذين يسعون إلى تحسين أنفسهم” لا يبدو أن إلروس تميل إلى إخفاء أي شيء عن عائلة ساورون.

‘اللعنة! لولا هذا الإعداد غير المناسب كنت سأواجهك وجهاً لوجه…’ الآن فقط أدرك لوميان أن تهور ألبوس بمثابة إختبار وفخ.

عندما إنتهى من الحديث ظهر ألبوس بشعره الأحمر الناري عند باب غرفة المعيشة.

“هذه هي قلعة البجعة الحمراء لعائلة ساورون” أجابت إلروس دون أن تخاطب ألبوس مباشرة بل ذكرت حقيقة بسيطة.

في الظلام اللامحدود سمع لوميان الحائر بصوت ضعيف صوتًا مهيبًا لكن الكلمات إستعصت على فهمه وفي ذهوله جاهد لتمييز الصوت.

أشارت ضمنًيا إلى أن لديها سلالة عائلة ساورون وأقامت في قلعة البجعة الحمراء منذ ما يقرب 6 سنوات من الطبيعي أن تمتلك المعرفة.

إمتنع لوميان عن الإنضمام إلى نقاشهم وتساءل متأملاً “لو لم نختر الطريق الأوسط وباب الجنون هل كنا سنصل إلى هنا؟”.

حول ألبوس نظره إلى الشموع البيضاء التي إنطفأ ثلث لهبها كأنه لم يسمع إلروس وسأل بصراحة “ماذا تفعلين في أعماق هذا القصر تحت الأرض؟ إذا لم تخبرينا فكيف يمكننا التعاون ومساعدتك؟”.

الحقيقة هي أن لوميان يميل إلى مراقبة نتائج إلروس وألبوس مستخدمًا حظهما لقياس خطورة المغامرة في عمق القاعة داخل القصر تحت الأرض، ومع ذلك نظرًا لمزاج إلروس المتقلب والصمت المثير للأعصاب لتيرميبوروس فقد تخلى عن الفكرة.

نظرت إلروس إلى التابوت البرونزي وإلتفت بشكل غير متوقع إلى لوميان “أرغب في إستكشاف هذه المنطقة المحظورة المعروفة بإسم الأرض السرية للعائلة… يُسمح لعدد قليل فقط بالدخول لمعرفة هل اللعنة الموجودة في دمائنا مرتبطة بهذا المكان؟…”.

رد ألبوس بنبرة نصف تنهد ونصف صادقة “حان الوقت لتنتهي لعنة عائلة ساورون ولكسرها يجب علينا أولا أن نفهم جوهر وأصل هذه اللعنة”.

“أنت من عائلة إينهورن هل تعتبرين نفسك حقًا أحد أفراد عائلة ساورون؟” سخر ألبوس ميديتشي من السيدة.

في تلك الصور بدا وجهه جامدًا وهادئًا مثل تمثال الشمع.

‘هذا بمثابة إنتقاد لإلروس لإخفاء الحقيقة الكاملة ومحاولة زرع الفتنة بينها وبين عائلة ساورون مما يجعلها تدرك مكانتها… إذن ليست هناك حاجة لمساعدة عائلة ساورون في إخفاء تلك الأسرار؟’ إكتشف لوميان معنى مزدوج في كلمات ألبوس.

“هل عدت أيضاً؟” تساءل إيرايتا بفضول.

هذا جعله يشك في أن الطرف الآخر قد يكون متآمرًا بالفعل وسلوكه غير المرغوب فيه مجرد فخ مخفي.

لم يكن التغيير المفاجئ في سلوكها وسيطرتها على العناكب السوداء العملاقة شيئًا يمكن لفتاة صغيرة تعيش في منزل جدها أن تفعله.

تنهدت إلروس قائلة “أنا أحمل نصف سلالة عائلة ساورون كما أنني صياد لذا سوف تطاردني تلك اللعنة” عند هذه النقطة حولت نظرتها نحو ألبوس ميديتشي وإستفسرت “ما الذي أتى بك إلى أعماق القصر تحت الأرض؟ لا تقل لي أنك هنا حقًا لتنغمس في الألعاب الطفولية لإبن عمي الساذج؟”.

“إذاً هل تعرفين شيئاً؟” ثم سخر من لوميان قائلاً “أنت جاهل هنا”.

رد ألبوس بنبرة نصف تنهد ونصف صادقة “حان الوقت لتنتهي لعنة عائلة ساورون ولكسرها يجب علينا أولا أن نفهم جوهر وأصل هذه اللعنة”.

“حقا؟” لم تعد إلروس تظهر نفس الطاعة وضبط النفس.

في الظلام اللامحدود سمع لوميان الحائر بصوت ضعيف صوتًا مهيبًا لكن الكلمات إستعصت على فهمه وفي ذهوله جاهد لتمييز الصوت.

“أنت تسيئين الفهم هذا ما نسميه أعلى مستوى من الحب والرحمة والإحسان لا توجد حدود وأنا أجسد ذلك” ضحك ألبوس.

“هل عدت أيضاً؟” تساءل إيرايتا بفضول.

‘سأكون أحمقًا إذا صدقت كلامك… ومع ذلك فإن المتآمر الحقيقي لا يكذب فقط بل يكشف دائمًا عن حقائق جزئية أو حتى الحقيقة بأكملها، كل ما في الأمر أنه يحذف الأجزاء الحاسمة… ما هي الحقيقة في رد ألبوس ميديتشي؟ هل يمكن أنه يرغب حقًا في مساعدة عائلة ساورون على كسر اللعنة؟، إذا قالت إلروس ذلك فسأصدقها لكن كيف يمكن لشخص غريب مثله ليس له علاقة بعائلة ساورون أن يمتلك مثل هذا اللطف… هل يمكن أن يكون هذا نتيجة ثانوية لمتابعة هدفه الحقيقي؟’ إستمع لوميان بصمت مخمنا ردود “رفيقيه”.

–+–

لم يكن يثق تمامًا في إلروس أيضًا لأنه يشتبه في أنها تكشف فقط جزءًا من الحقيقة.

–+–

لم يكن التغيير المفاجئ في سلوكها وسيطرتها على العناكب السوداء العملاقة شيئًا يمكن لفتاة صغيرة تعيش في منزل جدها أن تفعله.

‘تم إسترداد معظمها… هل يعني ذلك أن بعضها ما زال مختبئاً في أعماق القصر تحت الأرض؟ هل تزامن ذلك مع الإختفاء الكامل لبعض الأعضاء الأساسيين؟ هل لا تريد عائلة ساورون إستعادتهم أم أنهم غير قادرين على القيام بذلك؟، في الواقع يتماشى وصف إلروس مع الوضع الحالي لعائلة ساورون فلا يوجد العديد من أنصاف الآلهة على مستوى القديسين لكنه لا يزال عددًا كبيرًا، العديد من الأعضاء الأساسيين منتشرين في الجيش والسياسة وعالم الأعمال ويتمتعون بنفوذ كبير إذا هل يفتقرون إلى القوة على المستوى الأعلى؟ بحيث لا توجد ملائكة بل قطع أثرية مختومة من الدرجة 0 أم أن هناك ملاك واحدا فقط؟’ نظر لوميان حوله وأدرك أن إلروس وألبوس ظلا صبورين بشكل ملحوظ كما لو أنهما تجمدا في مكانهما.

قامت إلروس وألبوس بتقييم لوميان بإبتسامات متطابقة تكاد تكون ساخرة ثم إلتفتا إليه وسألا بصوت واحد “لماذا غامرت في أعماق القصر تحت الأرض؟”.

لم يكن التغيير المفاجئ في سلوكها وسيطرتها على العناكب السوداء العملاقة شيئًا يمكن لفتاة صغيرة تعيش في منزل جدها أن تفعله.

“أنا؟” أشار لوميان إلى نفسه بيده اليسرى الحرة مجيبا بصراحة “كلفني أحدهم بالتحقيق في سبب تراجع عائلة ساورون وزودني بشيء ما”.

‘لم يفتشني أحد؟’ وسط حيرته تطايرت ذكريات مجزأة في ذهنه.

تشير كلمة “أحدهم” إلى غاردنر مارتن وكلمة “شيء ما” تتعلق بالفساد الخطير في 13 شارع السوق على الرغم من أن لوميان لم يكشف قبوله للأمر.

بدون تأخير قام بإزالة الشمع من جسده وفحص متعلقاته ولدهشته لم تكن العناصر الغامضة الأصلية والعملات الذهبية والأوراق النقدية والمستحضرات المختلفة سليمة فحسب، بل حتى خاصية التجاوز الخاصة بحرفي تماثيل الشمع والقلب المنكمش الذي حصل عليه في القصر تحت الأرض.

إبتسم ألبوس معترفًا بالكذبة بينما هو على علم بـ “الهوية الحقيقية” للوميان.

“أنت تسيئين الفهم هذا ما نسميه أعلى مستوى من الحب والرحمة والإحسان لا توجد حدود وأنا أجسد ذلك” ضحك ألبوس.

لمعت عيون إلروس التي قيمت بسرعة أي أجزاء من كلمات لوميان صحيحة وأيها أكاذيب أو غير مكتملة.

رد ألبوس بنبرة نصف تنهد ونصف صادقة “حان الوقت لتنتهي لعنة عائلة ساورون ولكسرها يجب علينا أولا أن نفهم جوهر وأصل هذه اللعنة”.

بعد لحظة صمت تنهد لوميان ووبخ كلاً من ألبوس وإلروس “أنتم أيها الصيادون على الرغم من كل ما قلتموه لم يتخذ أحد منكم خطوة للأمام!”.

بدون مزيد من اللغط إلتقط ألبوس المصباح الكربيدي ووقف على قدميه بينما يحدق في إلروس بإبتسامة عريضة.

بقي الثلاثة عند الباب ينتظرون دخول بعضهم البعض إلى حقل الألغام.

“هذه هي قلعة البجعة الحمراء لعائلة ساورون” أجابت إلروس دون أن تخاطب ألبوس مباشرة بل ذكرت حقيقة بسيطة.

“التحدث معكم يا رفاق هو مضيعة للوقت” تنهد ألبوس ومع ذلك إمتنع عن التقدم وأضاف “لو أن هناك متجاوز لمسار البحار في وقت كهذا”.

“أنت تسيئين الفهم هذا ما نسميه أعلى مستوى من الحب والرحمة والإحسان لا توجد حدود وأنا أجسد ذلك” ضحك ألبوس.

“لا تفترض أن متجاوزي مسار البحار مندفعون ومتهورون وغير صبورين فقد يكون للجرعة تأثير لكن شخصية الشخص وخبرته هما العاملان الأكثر أهمية في تحديد تصرفاته، إذا كنت تعتمد على مثل هذه الصور النمطية لمتجاوزي مسار البحار في المستقبل قد تجد نفسك تحولت إلى خاصية مميزة” سخرت إلروس من ألبوس.

هذا جعله يشك في أن الطرف الآخر قد يكون متآمرًا بالفعل وسلوكه غير المرغوب فيه مجرد فخ مخفي.

إمتنع لوميان عن الإنضمام إلى نقاشهم وتساءل متأملاً “لو لم نختر الطريق الأوسط وباب الجنون هل كنا سنصل إلى هنا؟”.

قامت إلروس وألبوس بتقييم لوميان بإبتسامات متطابقة تكاد تكون ساخرة ثم إلتفتا إليه وسألا بصوت واحد “لماذا غامرت في أعماق القصر تحت الأرض؟”.

“نعم ولكن بعض الغرف أكثر خطورة” أجابت إلروس بنظرة مثبتة على محيط القاعة.

وسط الهدير إجتاحت الثعابين المشتعلة في إنفجارها الخاص وأوقفت تقدمهم نحو التابوت البرونزي.

أومأ لوميان برأسه وسأل “هل سنواجه وحوشًا على مستوى نصف إله؟”.

في تلك اللحظة شعر لوميان فجأة بموجة من الخطر حيث إستدار بسرعة وتتبع نظره وهج مصباح الكربيد كما فعل ألبوس وإلروس الشيء نفسه، في الممر المائل أعلاه هناك يد ذات أوعية دموية حمراء داكنة وسوداء تقريبًا تمتد من الظلام لتضغط على الحائط المضاء بوهج أصفر خافت.

“تم إسترداد معظم خصائص التجاوز على مستوى نصف إله ولا يزال الكثير تحت مستوى نصف إله موجودًا في القصر تحت الأرض، مما يحول هذا المكان إلى أرض صيد مقيدة لأفراد عائلة ساورون الذين يسعون إلى تحسين أنفسهم” لا يبدو أن إلروس تميل إلى إخفاء أي شيء عن عائلة ساورون.

تنهدت إلروس قائلة “أنا أحمل نصف سلالة عائلة ساورون كما أنني صياد لذا سوف تطاردني تلك اللعنة” عند هذه النقطة حولت نظرتها نحو ألبوس ميديتشي وإستفسرت “ما الذي أتى بك إلى أعماق القصر تحت الأرض؟ لا تقل لي أنك هنا حقًا لتنغمس في الألعاب الطفولية لإبن عمي الساذج؟”.

‘تم إسترداد معظمها… هل يعني ذلك أن بعضها ما زال مختبئاً في أعماق القصر تحت الأرض؟ هل تزامن ذلك مع الإختفاء الكامل لبعض الأعضاء الأساسيين؟ هل لا تريد عائلة ساورون إستعادتهم أم أنهم غير قادرين على القيام بذلك؟، في الواقع يتماشى وصف إلروس مع الوضع الحالي لعائلة ساورون فلا يوجد العديد من أنصاف الآلهة على مستوى القديسين لكنه لا يزال عددًا كبيرًا، العديد من الأعضاء الأساسيين منتشرين في الجيش والسياسة وعالم الأعمال ويتمتعون بنفوذ كبير إذا هل يفتقرون إلى القوة على المستوى الأعلى؟ بحيث لا توجد ملائكة بل قطع أثرية مختومة من الدرجة 0 أم أن هناك ملاك واحدا فقط؟’ نظر لوميان حوله وأدرك أن إلروس وألبوس ظلا صبورين بشكل ملحوظ كما لو أنهما تجمدا في مكانهما.

“أنت من عائلة إينهورن هل تعتبرين نفسك حقًا أحد أفراد عائلة ساورون؟” سخر ألبوس ميديتشي من السيدة.

الحقيقة هي أن لوميان يميل إلى مراقبة نتائج إلروس وألبوس مستخدمًا حظهما لقياس خطورة المغامرة في عمق القاعة داخل القصر تحت الأرض، ومع ذلك نظرًا لمزاج إلروس المتقلب والصمت المثير للأعصاب لتيرميبوروس فقد تخلى عن الفكرة.

بقي الثلاثة عند الباب ينتظرون دخول بعضهم البعض إلى حقل الألغام.

لم يكن الأمر محفوفًا بالمخاطر فحسب بل قد يضلله أيضًا!.

‘تم إسترداد معظمها… هل يعني ذلك أن بعضها ما زال مختبئاً في أعماق القصر تحت الأرض؟ هل تزامن ذلك مع الإختفاء الكامل لبعض الأعضاء الأساسيين؟ هل لا تريد عائلة ساورون إستعادتهم أم أنهم غير قادرين على القيام بذلك؟، في الواقع يتماشى وصف إلروس مع الوضع الحالي لعائلة ساورون فلا يوجد العديد من أنصاف الآلهة على مستوى القديسين لكنه لا يزال عددًا كبيرًا، العديد من الأعضاء الأساسيين منتشرين في الجيش والسياسة وعالم الأعمال ويتمتعون بنفوذ كبير إذا هل يفتقرون إلى القوة على المستوى الأعلى؟ بحيث لا توجد ملائكة بل قطع أثرية مختومة من الدرجة 0 أم أن هناك ملاك واحدا فقط؟’ نظر لوميان حوله وأدرك أن إلروس وألبوس ظلا صبورين بشكل ملحوظ كما لو أنهما تجمدا في مكانهما.

في تلك اللحظة شعر لوميان فجأة بموجة من الخطر حيث إستدار بسرعة وتتبع نظره وهج مصباح الكربيد كما فعل ألبوس وإلروس الشيء نفسه، في الممر المائل أعلاه هناك يد ذات أوعية دموية حمراء داكنة وسوداء تقريبًا تمتد من الظلام لتضغط على الحائط المضاء بوهج أصفر خافت.

“لا تفترض أن متجاوزي مسار البحار مندفعون ومتهورون وغير صبورين فقد يكون للجرعة تأثير لكن شخصية الشخص وخبرته هما العاملان الأكثر أهمية في تحديد تصرفاته، إذا كنت تعتمد على مثل هذه الصور النمطية لمتجاوزي مسار البحار في المستقبل قد تجد نفسك تحولت إلى خاصية مميزة” سخرت إلروس من ألبوس.

إرتعشت جفون لوميان متذكرا الصورة التي تركت الأثر الأعمق على كوابيسه نتيجة للعبة فطيرة الملك.

لم يكن يثق تمامًا في إلروس أيضًا لأنه يشتبه في أنها تكشف فقط جزءًا من الحقيقة.

في التابوت البرونزي المحاط بالشموع البيضاء إمتدت فجأة يد ذات أوعية دموية حمراء داكنة تقريبًا ممسكة بقلب أسود ذابل ينزف منه الدم!.

تشير كلمة “أحدهم” إلى غاردنر مارتن وكلمة “شيء ما” تتعلق بالفساد الخطير في 13 شارع السوق على الرغم من أن لوميان لم يكشف قبوله للأمر.

‘هل ظهر المخلوق المهدد من التابوت البرونزي؟’ قبل أن يتمكن لوميان من تفعيل إجتياز عالم الروح سيطر عليه خوف شديد كما لو يريد منه أن يستسلم وإنحنى إلى الأمام بشكل لا إرادي.

“هذه هي قلعة البجعة الحمراء لعائلة ساورون” أجابت إلروس دون أن تخاطب ألبوس مباشرة بل ذكرت حقيقة بسيطة.

بعد أن قاوم وكافح غريزيًا تراجع مع ألبوس وإلروس ليدخلوا القاعة وفي لحظة تجسد الوهم أمام أعينهم.

–+–

“شهد” لوميان القاعة محاطة بلهب أرجواني سريالي يشبه جحيمًا من الأساطير… في قلب النيران الأرجوانية هناك تابوت برونزي أصبح شفافًا كما لو أنه فقد شكله المادي وكشف عن حلقة حديدية سوداء تضغط عليه، الحلقة مغروسة في الأرض وفي وسطها مياه ينابيع لزجة بلا قاع بلون الدم وقد تمايلت فيها القلوب الذابلة والمسودة لأعلى ولأسفل، إمتدت الخصائص من الحلقة الحديدية السوداء حيث جرف البعض حول قاعدة التابوت البرونزي وحفروا فيه بينما إتصل البعض الآخر بالشموع البيضاء، في اللحظة التالية سمع لوميان هديرًا وهميًا مسعورًا وعنيفًا كما لو أنه ينبعث من أعماق الأرض حينها إرتعد عقله وفقد وعيه.

‘هذا لا يشبهني على الإطلاق…’ فرك لوميان رأسه النابض وإختار صعود الدرج لمغادرة المتاهة الموجودة تحت الأرض.

قامت إلروس وألبوس بتقييم لوميان بإبتسامات متطابقة تكاد تكون ساخرة ثم إلتفتا إليه وسألا بصوت واحد “لماذا غامرت في أعماق القصر تحت الأرض؟”.

في الظلام اللامحدود سمع لوميان الحائر بصوت ضعيف صوتًا مهيبًا لكن الكلمات إستعصت على فهمه وفي ذهوله جاهد لتمييز الصوت.

ترددت أصداء أغنية أورورا الشنيعة وفلوت الرعاة الأثيري في أذنيه.

فصول اليوم…

“أنا إلف الربيع…”.

“نعم ولكن بعض الغرف أكثر خطورة” أجابت إلروس بنظرة مثبتة على محيط القاعة.

مع إزدياد وضوح الأصوات تدريجيًا شعر لوميان بحرارة شديدة في كفه الأيمن حيث شدة الإحساس ملموسة تقريبًا ومصحوبة بألم حارق.

عندما إنتهى من الحديث ظهر ألبوس بشعره الأحمر الناري عند باب غرفة المعيشة.

‘ألم… ألم!’ خرج لوميان من شروده وفتح عينيه.

لم يكن الأمر محفوفًا بالمخاطر فحسب بل قد يضلله أيضًا!.

أمامه إشتعلت كرة نارية قرمزية أين وجد نفسه محاطًا بإطار معدني وجسده منتصب.

ترددت أصداء أغنية أورورا الشنيعة وفلوت الرعاة الأثيري في أذنيه.

في تلك اللحظة وقف رجل يرتدي عباءات سوداء وله لحية حمراء زاهية جعلته يبدو وكأنه هجين من الإنسان والأسد أمام الإطار المعدني.

‘سأكون أحمقًا إذا صدقت كلامك… ومع ذلك فإن المتآمر الحقيقي لا يكذب فقط بل يكشف دائمًا عن حقائق جزئية أو حتى الحقيقة بأكملها، كل ما في الأمر أنه يحذف الأجزاء الحاسمة… ما هي الحقيقة في رد ألبوس ميديتشي؟ هل يمكن أنه يرغب حقًا في مساعدة عائلة ساورون على كسر اللعنة؟، إذا قالت إلروس ذلك فسأصدقها لكن كيف يمكن لشخص غريب مثله ليس له علاقة بعائلة ساورون أن يمتلك مثل هذا اللطف… هل يمكن أن يكون هذا نتيجة ثانوية لمتابعة هدفه الحقيقي؟’ إستمع لوميان بصمت مخمنا ردود “رفيقيه”.

أمسك شموعًا ذائبة وضغطها على جسد لوميان واحدة تلو الآخر.

أمسك شموعًا ذائبة وضغطها على جسد لوميان واحدة تلو الآخر.

بدون تردد قام لوميان بتنشيط العلامة السوداء على كتفه الأيمن ومع وميض شبحي إختفى من الإطار المعدني مع جزء من الشموع.

قام بمسح المناطق المحيطة على عجل وتنفس الصعداء عندما رأى أن كل شيء يبدو طبيعيا.

تجسد لوميان بسرعة عند مدخل متاهة قلعة البجعة الحمراء الموجودة تحت الأرض.

في النهاية وصل إلى الغرفة وجلس داخل إطار معدني منتظرًا حرفي الشمع بهدوء.

قام بمسح المناطق المحيطة على عجل وتنفس الصعداء عندما رأى أن كل شيء يبدو طبيعيا.

أمسك شموعًا ذائبة وضغطها على جسد لوميان واحدة تلو الآخر.

بدون تأخير قام بإزالة الشمع من جسده وفحص متعلقاته ولدهشته لم تكن العناصر الغامضة الأصلية والعملات الذهبية والأوراق النقدية والمستحضرات المختلفة سليمة فحسب، بل حتى خاصية التجاوز الخاصة بحرفي تماثيل الشمع والقلب المنكمش الذي حصل عليه في القصر تحت الأرض.

بعد لحظة صمت تنهد لوميان ووبخ كلاً من ألبوس وإلروس “أنتم أيها الصيادون على الرغم من كل ما قلتموه لم يتخذ أحد منكم خطوة للأمام!”.

‘لم يفتشني أحد؟’ وسط حيرته تطايرت ذكريات مجزأة في ذهنه.

تذكر مشاهد لنفسه وهو يسير بصمت في الظلام بدون مصباحه الكربيدي.

“لا تفترض أن متجاوزي مسار البحار مندفعون ومتهورون وغير صبورين فقد يكون للجرعة تأثير لكن شخصية الشخص وخبرته هما العاملان الأكثر أهمية في تحديد تصرفاته، إذا كنت تعتمد على مثل هذه الصور النمطية لمتجاوزي مسار البحار في المستقبل قد تجد نفسك تحولت إلى خاصية مميزة” سخرت إلروس من ألبوس.

في تلك الصور بدا وجهه جامدًا وهادئًا مثل تمثال الشمع.

“حقا؟” لم تعد إلروس تظهر نفس الطاعة وضبط النفس.

في النهاية وصل إلى الغرفة وجلس داخل إطار معدني منتظرًا حرفي الشمع بهدوء.

بدون تأخير قام بإزالة الشمع من جسده وفحص متعلقاته ولدهشته لم تكن العناصر الغامضة الأصلية والعملات الذهبية والأوراق النقدية والمستحضرات المختلفة سليمة فحسب، بل حتى خاصية التجاوز الخاصة بحرفي تماثيل الشمع والقلب المنكمش الذي حصل عليه في القصر تحت الأرض.

‘هذا لا يشبهني على الإطلاق…’ فرك لوميان رأسه النابض وإختار صعود الدرج لمغادرة المتاهة الموجودة تحت الأرض.

“أنت من عائلة إينهورن هل تعتبرين نفسك حقًا أحد أفراد عائلة ساورون؟” سخر ألبوس ميديتشي من السيدة.

عاد على الفور إلى غرفة المعيشة في الطابق الأول أين وجد الشاعر إيرايتا يحتسي الأفسنتين بسعادة.

لم يكن الأمر محفوفًا بالمخاطر فحسب بل قد يضلله أيضًا!.

“هل عدت أيضاً؟” تساءل إيرايتا بفضول.

لم يكن الأمر محفوفًا بالمخاطر فحسب بل قد يضلله أيضًا!.

“نعم” أجاب لوميان بعد أن إستعاد رباطة جأشه وإستقر على الأريكة “لقد إنفصلت عنهم”.

“إذاً هل تعرفين شيئاً؟” ثم سخر من لوميان قائلاً “أنت جاهل هنا”.

عندما إنتهى من الحديث ظهر ألبوس بشعره الأحمر الناري عند باب غرفة المعيشة.

لم يكن التغيير المفاجئ في سلوكها وسيطرتها على العناكب السوداء العملاقة شيئًا يمكن لفتاة صغيرة تعيش في منزل جدها أن تفعله.

–+–

في تلك الصور بدا وجهه جامدًا وهادئًا مثل تمثال الشمع.

فصول اليوم…

تنهدت إلروس قائلة “أنا أحمل نصف سلالة عائلة ساورون كما أنني صياد لذا سوف تطاردني تلك اللعنة” عند هذه النقطة حولت نظرتها نحو ألبوس ميديتشي وإستفسرت “ما الذي أتى بك إلى أعماق القصر تحت الأرض؟ لا تقل لي أنك هنا حقًا لتنغمس في الألعاب الطفولية لإبن عمي الساذج؟”.

‘هذا بمثابة إنتقاد لإلروس لإخفاء الحقيقة الكاملة ومحاولة زرع الفتنة بينها وبين عائلة ساورون مما يجعلها تدرك مكانتها… إذن ليست هناك حاجة لمساعدة عائلة ساورون في إخفاء تلك الأسرار؟’ إكتشف لوميان معنى مزدوج في كلمات ألبوس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط