نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 434

الإستفادة من البيئة الخاصة

الإستفادة من البيئة الخاصة

في نفق مظلم تدعمه أعمدة حجرية إلتفتت فرانكا غير المبالية بوجود مصابيح الكربيد إلى لوميان وأعربت عن قلقها “هل أنت متأكد تمامًا أنه لن تكون هناك أي مشاكل في إستخدام هذا القلب للتقدم؟ حتى لو لم تبدو خائفًا من لعنة عائلة ساورون قد يؤثر ذلك على حالتك بعد تناول الجرعة وربما يؤدي إلى الفشل، بصراحة يستحق إقتراح غاردنر النظر فيه إن إستهلاك جرعة إضافية من التسلسل 9 إلى التسلسل 7 سيجعلك أقوى ولكن ليس كثيرًا ولن تكون هناك أي تغييرات نوعية لذا من الأفضل أن تسلك طريقًا أكثر أمانًا”.

“الوجهة خاصة على وجه التحديد لأنني أعتقد أن بإمكاني تقليل تأثير سلالة عائلة ساورون المتبقية في القلب” ضحك لوميان.

علمت شيطانة المتعة بالفعل عن تجارب لوميان في متاهة قلعة البجعة الحمراء الموجودة تحت الأرض ومعظم المعلومات من رسالة السيدة الساحر، رغم أنها إرتعبت – من وجود الجنود الخاصين والصرخات المسعورة للملاك – لم يكن بوسعها إلا أن تشعر بالقلق بشأن خطة لوميان لإستخدام خاصية التجاوز الخاصة بالحرفي والقلب المنكمش للعنكبوت الأسود المتحور لصنع الجرعة.

“من يدري ربما فقدان المتآمر للسيطرة هو التظاهر بأنه شخص عادي ليهاجمني سرًا…” لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تجادل على الرغم من أنها عرفت أنها تحدثت بالهراء.

“أنا أفعل ذلك لأنني أكثر من واثق” ضحك لوميان الذي يحمل مصباح الكربيد.

بعد تسليم كذبة إلى فرانكا أخذ نفسًا بطيئًا ومتعمدًا لضبط نفسه.

ظلت فرانكا متشككة “هل لديك طريقة لإبطال تأثير السلالة المتبقي؟” في هذه اللحظة بدا الأمر كما لو أنها خرجت من أحلامها “إلى أين نتجه؟ ألن تشرب الجرعة؟ فقط إبحث عن مكان هادئ ليست هناك حاجة للإستمرار في التجول تحت الأرض أليس كذلك؟”.

أخيراً وصل إليه الجحيم هذه المرة تقاربت في ذهن لوميان الحقيقة والوهم.

“الوجهة خاصة على وجه التحديد لأنني أعتقد أن بإمكاني تقليل تأثير سلالة عائلة ساورون المتبقية في القلب” ضحك لوميان.

بدون مزيد من التأخير أخرج لوميان قدحًا من البيرة بمظهر يشبه الكريستال من حقيبته.

في الوقت نفسه فإن من شأنه أن يقلل من خطر الفساد في جسده أثناء التقدم!.

“نعم” إبتسم لوميان.

“إلى أين نحن ذاهبون؟” أثير فضول فرانكا.

لا يبدو أنه يتحدث بطريقة مباشرة!.

“ستكتشفين ذلك عندما نصل إلى هناك” أجاب لوميان بإبتسامة.

مزق هذا عقل لوميان…

“اللعنة! أنا أكره الأشخاص مثلك الذين يتركون الجمل معلقة!” لم تستطع فرانكا مقاومة الشتم.

“حسنا” عندما رأت فرانكا أن لوميان ليس لديه أي نية للتوضيح قمعت فضولها وإمتنعت عن الإستفسار.

بإستخدام أسطوانة قياس بدأ العملية: أولاً سكب ما مجموعه 80 ملليلترًا من الدم الأحمر الداكن الخاص بحرفي تماثيل الشمع في الكوب، بعدها أضاف الغدة السامة للعنكبوت الأسود المتحور و10 غرامات من مسحوق العنبر وثمرتين من خشب البلوط الأبيض الذي جمعه منذ أكثر من شهر، هذه المكونات المليئة بالروحانية القوية والرموز المقابلة لم يذوبوا على الفور وبدلاً من ذلك قاموا بتكوين رغوة داكنة على السطح، قام لوميان بلطف بغمر الجسم ذو اللون الدموي الذي يشبه دماغًا بشريًا منكمشًا وقلبًا أسود ذابلًا في الخليط، مع صوت أزيز إنتشر ضباب قرمزي قبل أن ينحسر لتتفكك جميع المكونات الصلبة وتندمج بسرعة مما أدى إلى تكثيف لون الجرعة، إرتفعت الفقاعات وإنفجرت حتى تحول السائل الموجود داخل كوب البيرة إلى لون أسود حديدي مع مسحة من الصدأ المحمر.

بعد أكثر من نصف ساعة أشارت فرانكا إلى باب كهف حجري تم تشكيله وتعديله بشكل طبيعي بتعبير مختلط من المفاجأة والإدراك “هل هذه هي الوجهة التي تحدثت عنها؟”.

رفع لوميان يده ليفرك صدغيه وعلى الرغم من الألم بدت أفكاره أكثر وضوحا من أي وقت مضى وسرعان ما تذكر الأحداث التي وقعت حينها شعر أن بعض التفاصيل قد تكون إشكالية ولم يلاحظها من قبل، على سبيل المثال وفقًا لكوابيسه على إيرايتا الشاعر الذي شارك بشكل متكرر في ألعاب فطيرة الملك أن يتحول إلى تمثال نصف شمعي أو يصاب بالجنون أو يؤذي نفسه أو من حوله في أي لحظة، ومع ذلك لم يكن سالمًا فحسب بل دخل أيضًا إلى دير القلب المقدس المثير للمشاكل وواجه بالصدفة ألبوس ميديتشي!.

تم تمييز المدخل بالعديد من النقوش للجماجم والأذرع الهيكلية وعباد الشمس والرموز المتعلقة بالبخار.

“مجدوا للشمس!” مد ذراعيه بوقار وقدم صلاة صادقة.

هذا بمثابة مدخل سراديب الموتى الذي يؤدي إلى إمبراطورية الموت!.

“في مكان ما بالداخل” أجاب لوميان بينما يسحب شمعة بيضاء من الحقيبة التي تحتوي على قفازات الملاكمة فلوع ويلقيها إلى فرانكا ثم أضاف مبتسماً “أريد أن أتناول الجرعة تحت نظرة الإله الساهرة”.

أصبح حقًا تحت “النظرة الساهرة” للإله!.

“تحت نظرة الإله؟” نظرت فرانكا إلى لوميان بعين الشك متسائلة عما إذا إستسلم للعادات الغريبة لأحد المنجمين.

“من يدري ربما فقدان المتآمر للسيطرة هو التظاهر بأنه شخص عادي ليهاجمني سرًا…” لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تجادل على الرغم من أنها عرفت أنها تحدثت بالهراء.

لا يبدو أنه يتحدث بطريقة مباشرة!.

بإستخدام أسطوانة قياس بدأ العملية: أولاً سكب ما مجموعه 80 ملليلترًا من الدم الأحمر الداكن الخاص بحرفي تماثيل الشمع في الكوب، بعدها أضاف الغدة السامة للعنكبوت الأسود المتحور و10 غرامات من مسحوق العنبر وثمرتين من خشب البلوط الأبيض الذي جمعه منذ أكثر من شهر، هذه المكونات المليئة بالروحانية القوية والرموز المقابلة لم يذوبوا على الفور وبدلاً من ذلك قاموا بتكوين رغوة داكنة على السطح، قام لوميان بلطف بغمر الجسم ذو اللون الدموي الذي يشبه دماغًا بشريًا منكمشًا وقلبًا أسود ذابلًا في الخليط، مع صوت أزيز إنتشر ضباب قرمزي قبل أن ينحسر لتتفكك جميع المكونات الصلبة وتندمج بسرعة مما أدى إلى تكثيف لون الجرعة، إرتفعت الفقاعات وإنفجرت حتى تحول السائل الموجود داخل كوب البيرة إلى لون أسود حديدي مع مسحة من الصدأ المحمر.

إختار لوميان عدم الخوض في التفاصيل وبدلاً من ذلك أشعل شمعة بيضاء مغامرا بالدخول إلى سراديب الموتى وكالعادة تحدّاهم الإداريون ليقدموا تأكيداتهم، وصل الإثنان في النهاية إلى المستوى الثالث من سراديب الموتى حيث واجهوا عمودًا قربانيًا يتكون من صخرتين متضررتين محاطًا بمربع صغير.

شاهدت فرانكا بمفاجأة مؤقتة بينما يمتدح لوميان الشمس بصدق.

عند دخول هذه المنطقة النظيفة بشكل ملحوظ شعرت فرانكا بالفهم “هل تحاول إستغلال تفرد هذا المكان؟”.

رفع لوميان يده ليفرك صدغيه وعلى الرغم من الألم بدت أفكاره أكثر وضوحا من أي وقت مضى وسرعان ما تذكر الأحداث التي وقعت حينها شعر أن بعض التفاصيل قد تكون إشكالية ولم يلاحظها من قبل، على سبيل المثال وفقًا لكوابيسه على إيرايتا الشاعر الذي شارك بشكل متكرر في ألعاب فطيرة الملك أن يتحول إلى تمثال نصف شمعي أو يصاب بالجنون أو يؤذي نفسه أو من حوله في أي لحظة، ومع ذلك لم يكن سالمًا فحسب بل دخل أيضًا إلى دير القلب المقدس المثير للمشاكل وواجه بالصدفة ألبوس ميديتشي!.

إستكشفت سراديب الموتى سابقًا لكنها لم تغامر بالوصول إلى المستوى الثالث لكن لوميان ذكر أن هناك مربع به عمودين قربانيين يرمزان إلى الشمس المشتعلة الأبدية وإله البخار والآلات، تحت حماية هذين العمودين حتى لو إنطفأ لهيب الشمعة في أيديهم فلن يغرق الأفراد الموجودون في الساحة في الظلام أو يتم مسح أي أثر لوجودهم.

“الوجهة خاصة على وجه التحديد لأنني أعتقد أن بإمكاني تقليل تأثير سلالة عائلة ساورون المتبقية في القلب” ضحك لوميان.

“نعم” إبتسم لوميان.

نظر لوميان إلى الدرجات الحجرية العريضة المؤدية إلى المستوى الثاني من سراديب الموتى وأضاف “هناك شيء آخر… عليك التأكد من أن السائحين لن يزعجوني”.

سلم الشمعة البيضاء إلى فرانكا وإقترب من العمود المرقش برموز مثل شعار الشمس المقدس وعباد الشمس والخطوط المشعة.

“الوجهة خاصة على وجه التحديد لأنني أعتقد أن بإمكاني تقليل تأثير سلالة عائلة ساورون المتبقية في القلب” ضحك لوميان.

“مجدوا للشمس!” مد ذراعيه بوقار وقدم صلاة صادقة.

أصبح حقًا تحت “النظرة الساهرة” للإله!.

خطته هي الإستفادة من تفرد سراديب الموتى والقوة الوقائية لمربع القرابين لقمع تأثير سلالة عائلة ساورون المتبقية وفساد الحتمية داخل جسده، من خلال تجاربه جزء كبير من هذه التأثيرات ينبع من مصادر خارجية والعالم الخارجي على سبيل المثال فيرموندا ساورون المختوم في أعماق القصر تحت الأرض وقوة الحتمية وراء الحاجز، بدون هذه التأثيرات الخارجية كل ما سيبقى هو الفساد داخل جسده لكنه تحمل هذا خلال تقدماته الثلاثة السابقة لذا خمن أنه يمكن التحكم فيه، ذلك لأن الدعم الخارجي الذي يتلقاه هذا الفساد سوف يضعف بسبب تفرد سراديب الموتى وحماية أعمدة القرابين.

في الوقت نفسه فإن من شأنه أن يقلل من خطر الفساد في جسده أثناء التقدم!.

الفكرة الأولية لهذه الخطة مستوحاة من ظهور أداة التجاوز – قلادة بياتريس.

‘ألا يخشى أن يتم تطهيره مباشرة بإعتباره تابعًا للسيد الأحمق؟’.

ذكرت السيدة الساحر أن بيئات معينة يمكن أن تقطع الإتصالات وتمنع قوة الهبة من العودة إلى مصدرها مثل المنطقة المحيطة بينبوع المرأة السامرية، إعتقد لوميان أنه على الرغم من أن ساحة القرابين في سراديب الموتى قد لا تكون مميزة مثل المنطقة المحيطة بينبوع المرأة السامرية إلا أنها لن تكون مختلفة جدًا، بعد النظر في خصوصية سراديب الموتى وحماية العمود القرباني للشمس المشتعلة الأبدية فإن التأثير الخارجي سينخفض ​​بشكل كبير بلا شك، علاوة على ذلك فإن قدسية ساحة القرابين تنبع من حماية الآلهة الأرثوذكسية لم يكن لوميان بحاجة إلى القلق بشأن أي رد فعل عنيف من إستهلاك الجرعة للتقدم هنا.

“ما هذا؟” سألت فرانكا في حيرة.

شاهدت فرانكا بمفاجأة مؤقتة بينما يمتدح لوميان الشمس بصدق.

إستكشفت سراديب الموتى سابقًا لكنها لم تغامر بالوصول إلى المستوى الثالث لكن لوميان ذكر أن هناك مربع به عمودين قربانيين يرمزان إلى الشمس المشتعلة الأبدية وإله البخار والآلات، تحت حماية هذين العمودين حتى لو إنطفأ لهيب الشمعة في أيديهم فلن يغرق الأفراد الموجودون في الساحة في الظلام أو يتم مسح أي أثر لوجودهم.

أصبح حقًا تحت “النظرة الساهرة” للإله!.

‘فواه…’ زفر لوميان نفسًا حارقًا وفتح عينيه.

‘ألا يخشى أن يتم تطهيره مباشرة بإعتباره تابعًا للسيد الأحمق؟’.

كل الأفكار والمعلومات التي عرفها تحققت وتشابكت في شكل صور مصغرة لتشكل طبقات من شبكات العنكبوت المترابطة.

بعد الصلاة عاد لوميان إلى فرانكا وأعطاها زجاجة عطر.

علمت شيطانة المتعة بالفعل عن تجارب لوميان في متاهة قلعة البجعة الحمراء الموجودة تحت الأرض ومعظم المعلومات من رسالة السيدة الساحر، رغم أنها إرتعبت – من وجود الجنود الخاصين والصرخات المسعورة للملاك – لم يكن بوسعها إلا أن تشعر بالقلق بشأن خطة لوميان لإستخدام خاصية التجاوز الخاصة بالحرفي والقلب المنكمش للعنكبوت الأسود المتحور لصنع الجرعة.

“ما هذا؟” سألت فرانكا في حيرة.

بعد أكثر من نصف ساعة أشارت فرانكا إلى باب كهف حجري تم تشكيله وتعديله بشكل طبيعي بتعبير مختلط من المفاجأة والإدراك “هل هذه هي الوجهة التي تحدثت عنها؟”.

“عطر العنبر الرمادي” أوضح لوميان مع وميض من العاطفة في عينيه تحت ضوء الشموع “بعد أن أتناول الجرعة راقبي رد فعلي عن كثب إذا شعرت بأي شيء خاطئ قومي بفك الغطاء وتقريب الزجاجة إلى أنفي”.

–+–

في البداية أراد فعل ذلك بنفسه لكن هذه المرة نظرًا لتأثير السلالة المتبقية من عائلة ساورون ومكانته بإعتباره متجاوز منتصف التسلسل شعر بالقلق من أن الوضع قد يزداد سوءًا، ربما لا يملك القوة لفتح زجاجة العطر بالإضافة إلى ذلك إذا إستخدمه منذ البداية فقد يتذكر عقله الباطن أنه هو من صنعه مما يلغي التأثير المقصود.

لا يبدو أنه يتحدث بطريقة مباشرة!.

“حسنا” عندما رأت فرانكا أن لوميان ليس لديه أي نية للتوضيح قمعت فضولها وإمتنعت عن الإستفسار.

“مجدوا للشمس!” مد ذراعيه بوقار وقدم صلاة صادقة.

نظر لوميان إلى الدرجات الحجرية العريضة المؤدية إلى المستوى الثاني من سراديب الموتى وأضاف “هناك شيء آخر… عليك التأكد من أن السائحين لن يزعجوني”.

إختار لوميان عدم الخوض في التفاصيل وبدلاً من ذلك أشعل شمعة بيضاء مغامرا بالدخول إلى سراديب الموتى وكالعادة تحدّاهم الإداريون ليقدموا تأكيداتهم، وصل الإثنان في النهاية إلى المستوى الثالث من سراديب الموتى حيث واجهوا عمودًا قربانيًا يتكون من صخرتين متضررتين محاطًا بمربع صغير.

“هل تعتقد أنني غبية؟” دحرجت فرانكا عينيها ‘هل كنت حقا بحاجة إلى أن تسأل؟’.

“في مكان ما بالداخل” أجاب لوميان بينما يسحب شمعة بيضاء من الحقيبة التي تحتوي على قفازات الملاكمة فلوع ويلقيها إلى فرانكا ثم أضاف مبتسماً “أريد أن أتناول الجرعة تحت نظرة الإله الساهرة”.

بدون مزيد من التأخير أخرج لوميان قدحًا من البيرة بمظهر يشبه الكريستال من حقيبته.

“حسنا” عندما رأت فرانكا أن لوميان ليس لديه أي نية للتوضيح قمعت فضولها وإمتنعت عن الإستفسار.

بإستخدام أسطوانة قياس بدأ العملية: أولاً سكب ما مجموعه 80 ملليلترًا من الدم الأحمر الداكن الخاص بحرفي تماثيل الشمع في الكوب، بعدها أضاف الغدة السامة للعنكبوت الأسود المتحور و10 غرامات من مسحوق العنبر وثمرتين من خشب البلوط الأبيض الذي جمعه منذ أكثر من شهر، هذه المكونات المليئة بالروحانية القوية والرموز المقابلة لم يذوبوا على الفور وبدلاً من ذلك قاموا بتكوين رغوة داكنة على السطح، قام لوميان بلطف بغمر الجسم ذو اللون الدموي الذي يشبه دماغًا بشريًا منكمشًا وقلبًا أسود ذابلًا في الخليط، مع صوت أزيز إنتشر ضباب قرمزي قبل أن ينحسر لتتفكك جميع المكونات الصلبة وتندمج بسرعة مما أدى إلى تكثيف لون الجرعة، إرتفعت الفقاعات وإنفجرت حتى تحول السائل الموجود داخل كوب البيرة إلى لون أسود حديدي مع مسحة من الصدأ المحمر.

“في مكان ما بالداخل” أجاب لوميان بينما يسحب شمعة بيضاء من الحقيبة التي تحتوي على قفازات الملاكمة فلوع ويلقيها إلى فرانكا ثم أضاف مبتسماً “أريد أن أتناول الجرعة تحت نظرة الإله الساهرة”.

عند ملاحظة هذا التحول تمتمت فرانكا بهدوء “في الواقع قلب المرء ملوث عندما يستخدم إستراتيجيات المعركة لذا حتى الجرعة ملوثة…”.

“تحت نظرة الإله؟” نظرت فرانكا إلى لوميان بعين الشك متسائلة عما إذا إستسلم للعادات الغريبة لأحد المنجمين.

متأملًا في الخليط الداكن ذو اللون الدموي أزال لوميان حقيبته وقارورته العسكرية ليضعهما جانبًا.

“من يدري ربما فقدان المتآمر للسيطرة هو التظاهر بأنه شخص عادي ليهاجمني سرًا…” لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تجادل على الرغم من أنها عرفت أنها تحدثت بالهراء.

بعد تسليم كذبة إلى فرانكا أخذ نفسًا بطيئًا ومتعمدًا لضبط نفسه.

للجرعة طعم صدئ قوي بارد مثل الثعبان الذي ينزلق في الظلام – زلق وجليدي – ومع ذلك لم يحترق جسد لوميان كما حدث من قبل، بدلا من ذلك شعر بإحساس تقشعر له الأبدان كما لو أن كل النيران قد إمتصتها الجرعة.

بعد مرور 20 إلى 30 ثانية جلس متربعًا ومعصمه ثابت ملتقطا قدح البيرة وشرب الجرعة دون تردد.

بدون مزيد من التأخير أخرج لوميان قدحًا من البيرة بمظهر يشبه الكريستال من حقيبته.

للجرعة طعم صدئ قوي بارد مثل الثعبان الذي ينزلق في الظلام – زلق وجليدي – ومع ذلك لم يحترق جسد لوميان كما حدث من قبل، بدلا من ذلك شعر بإحساس تقشعر له الأبدان كما لو أن كل النيران قد إمتصتها الجرعة.

“من يدري ربما فقدان المتآمر للسيطرة هو التظاهر بأنه شخص عادي ليهاجمني سرًا…” لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تجادل على الرغم من أنها عرفت أنها تحدثت بالهراء.

في الوقت نفسه أصبح رأسه ينبض بألم مألوف وسرعان ما أصبحت رؤيته غير واضحة.

“إلى أين نحن ذاهبون؟” أثير فضول فرانكا.

كل الأفكار والمعلومات التي عرفها تحققت وتشابكت في شكل صور مصغرة لتشكل طبقات من شبكات العنكبوت المترابطة.

–+–

مزق هذا عقل لوميان…

لا يبدو أنه يتحدث بطريقة مباشرة!.

تردد صدى الهذيان المرعب الذي يبدو أنه ينبعث من مسافة لا نهائية في أذنيه في نفس الوقت مصحوبًا بمشاعر عنيفة ومسعورة، ومع ذلك فإن الألم الناتج عن الأول لم يجعل لوميان فاقدًا للوعي تقريبًا فقد تدحرج غريزيًا بتعبير ملتوي بشكل لا إرادي مع الحقد، شد يديه بإحكام ولم يستطع إلا أن يئن من الألم بفضل تسامح راهب الصدقات حيث شعرت كفه اليمنى بدفء طفيف من التحفيز.

سلم الشمعة البيضاء إلى فرانكا وإقترب من العمود المرقش برموز مثل شعار الشمس المقدس وعباد الشمس والخطوط المشعة.

أخيراً وصل إليه الجحيم هذه المرة تقاربت في ذهن لوميان الحقيقة والوهم.

“حسنا” عندما رأت فرانكا أن لوميان ليس لديه أي نية للتوضيح قمعت فضولها وإمتنعت عن الإستفسار.

أرادت فرانكا التي تراقب عن كثب أن تفتح زجاجة العطر عدة مرات ولكن في كل مرة يعود لوميان إلى طبيعته، إستمرت المحنة بأكملها من 20 إلى 30 ثانية فقط حينها إسترخت يداه المشبوكتان ببطء وعادت عضلات وجهه الملتوية تدريجيًا إلى مواقعها الأصلية.

رفع لوميان يده ليفرك صدغيه وعلى الرغم من الألم بدت أفكاره أكثر وضوحا من أي وقت مضى وسرعان ما تذكر الأحداث التي وقعت حينها شعر أن بعض التفاصيل قد تكون إشكالية ولم يلاحظها من قبل، على سبيل المثال وفقًا لكوابيسه على إيرايتا الشاعر الذي شارك بشكل متكرر في ألعاب فطيرة الملك أن يتحول إلى تمثال نصف شمعي أو يصاب بالجنون أو يؤذي نفسه أو من حوله في أي لحظة، ومع ذلك لم يكن سالمًا فحسب بل دخل أيضًا إلى دير القلب المقدس المثير للمشاكل وواجه بالصدفة ألبوس ميديتشي!.

‘فواه…’ زفر لوميان نفسًا حارقًا وفتح عينيه.

بعد أكثر من نصف ساعة أشارت فرانكا إلى باب كهف حجري تم تشكيله وتعديله بشكل طبيعي بتعبير مختلط من المفاجأة والإدراك “هل هذه هي الوجهة التي تحدثت عنها؟”.

“هل نجحت؟” سألت فرانكا دون وعي.

خطته هي الإستفادة من تفرد سراديب الموتى والقوة الوقائية لمربع القرابين لقمع تأثير سلالة عائلة ساورون المتبقية وفساد الحتمية داخل جسده، من خلال تجاربه جزء كبير من هذه التأثيرات ينبع من مصادر خارجية والعالم الخارجي على سبيل المثال فيرموندا ساورون المختوم في أعماق القصر تحت الأرض وقوة الحتمية وراء الحاجز، بدون هذه التأثيرات الخارجية كل ما سيبقى هو الفساد داخل جسده لكنه تحمل هذا خلال تقدماته الثلاثة السابقة لذا خمن أنه يمكن التحكم فيه، ذلك لأن الدعم الخارجي الذي يتلقاه هذا الفساد سوف يضعف بسبب تفرد سراديب الموتى وحماية أعمدة القرابين.

رد لوميان الذي يعاني من ألم حاد في رأسه وجسمه بإبتسامة ساخرة “إذا لم ينجح الأمر لكنت قد بدأت بالفعل في قتالي كوني خارج عن نطاق السيطرة”.

“إلى أين نحن ذاهبون؟” أثير فضول فرانكا.

إعتبر هذا أسهل من تطوراته الثلاثة السابقة.

أخيراً وصل إليه الجحيم هذه المرة تقاربت في ذهن لوميان الحقيقة والوهم.

“من يدري ربما فقدان المتآمر للسيطرة هو التظاهر بأنه شخص عادي ليهاجمني سرًا…” لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تجادل على الرغم من أنها عرفت أنها تحدثت بالهراء.

“في مكان ما بالداخل” أجاب لوميان بينما يسحب شمعة بيضاء من الحقيبة التي تحتوي على قفازات الملاكمة فلوع ويلقيها إلى فرانكا ثم أضاف مبتسماً “أريد أن أتناول الجرعة تحت نظرة الإله الساهرة”.

رفع لوميان يده ليفرك صدغيه وعلى الرغم من الألم بدت أفكاره أكثر وضوحا من أي وقت مضى وسرعان ما تذكر الأحداث التي وقعت حينها شعر أن بعض التفاصيل قد تكون إشكالية ولم يلاحظها من قبل، على سبيل المثال وفقًا لكوابيسه على إيرايتا الشاعر الذي شارك بشكل متكرر في ألعاب فطيرة الملك أن يتحول إلى تمثال نصف شمعي أو يصاب بالجنون أو يؤذي نفسه أو من حوله في أي لحظة، ومع ذلك لم يكن سالمًا فحسب بل دخل أيضًا إلى دير القلب المقدس المثير للمشاكل وواجه بالصدفة ألبوس ميديتشي!.

في الوقت نفسه أصبح رأسه ينبض بألم مألوف وسرعان ما أصبحت رؤيته غير واضحة.

–+–

كل الأفكار والمعلومات التي عرفها تحققت وتشابكت في شكل صور مصغرة لتشكل طبقات من شبكات العنكبوت المترابطة.

 

مزق هذا عقل لوميان…

رد لوميان الذي يعاني من ألم حاد في رأسه وجسمه بإبتسامة ساخرة “إذا لم ينجح الأمر لكنت قد بدأت بالفعل في قتالي كوني خارج عن نطاق السيطرة”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط