سفينة أشباح
‘السيد الرجل المعلق جاهز…’ أخرج لوميان ساعة جيبه الذهبية وفتحها لإلقاء نظرة.
قامت فرانكا بفحص الرجل بعد أن تذكرت أنهم على متن سفينة أشباح ثم خمنت على الفور “أنت – أنت جالب العاصفة ألجر؟ هل هذه هي المنتقم الأزرق؟” صرخت فرانكا في مفاجأة وفرحة.
يمكنه إستدعاء الظل المدرع في أي لحظة قلقه الوحيد هو أنه قد يشكل خطرا لأن إستدعائه دون سبب وجيه يمكن أن يؤدي إلى هجوم أو لعنة، مع وجود الرجل المعلق – حامل بطاقة الأركانا الكبرى لنادي التاروت – لم تكن هناك حاجة للقلق بشأن مثل هذه الأمور.
فوجئ لوميان الذي لم يتوقع أن تكشف جينا عن الأسماء الرمزية لحاملي بطاقات الأركانا الكبرى وتربط بين رفاقها وبينهم.
يكمن عدم اليقين الآن في مدى توفر فرانكا بعد كل شيء عليها أن تترجم.
في الوقت نفسه تأرجح الحبل المستلقي بصمت على سطح السفينة نحو لوميان.
أحرق لوميان الرسالة وغادر نزل الديك الذهبي متجهًا مباشرة إلى الشقة رقم 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء.
سقط ضوء القمر القرمزي من السماء لكنه لم يتمكن من إضاءة المنطقة التي يوجد فيها لوميان وفرانكا بالكامل.
“لماذا أنت هنا في وقت متأخر جدا؟” من الواضح أن فرانكا لم تكن من النوع الذي ينام مبكرًا.
–+–
نظر لوميان إلى جينا التي إنتهت للتو من إزالة مكياجها الثقيل وإبتسم لفرانكا “هل لديك وقت الليلة؟ يمكننا إستدعاء الظل المدرع مرة أخرى وطرح الأسئلة عليه”.
–+–
‘إستدعاء الظل المدرع مرة أخرى…’ أضاءت عيون فرانكا عندما قالت “أنا متفرغة!”.
بعد أن أرسل لوميان الرسالة لم يطفئ شعلة الشمعة منتظرا الرد تحت الإضاءة المزدوجة.
الظل المدرع على الأرجح من وطنها ويشتمل على سر إنتقالهم وطريق عودتهم حتى في الساعة 6 صباحًا ستقول إن لديها الوقت لتكون مترجمة ناهيك عن منتصف الليل فقط!.
بدا الأمر كما لو أنهم وصلوا إلى الكون اللامحدود وأصبحوا غير مهمين بشكل غير طبيعي.
بعد ملاحظة إرتباك جينا وفضولها أوضحت فرانكا بحماس “ألم يطلب منا سيل جمع معلومات عن مخلوقات عالم الروح التي تستوفي شروط الإستدعاء؟… أحد أهداف الإستدعاء التي إختارها لديه غموض في الكلمات عند تصميم تعويذة الإستدعاء مما جذب إنتباهًا شديدًا، مخلوق عالم الروح هذا غريب فالقدرة على الشخير والبصق التي رأيتها سابقًا جاءت بسبب عقد معه”.
“هل أنت السيد الرجل المعلق؟” إستفسر لوميان.
بدافع الغيرة والحسد وصفت فرانكا تعويذة هارومف بأنها شخير وبصق.
بعد لحظة قصيرة من الدوخة أدرك لوميان وفرانكا أنهما غادرا الغرفة رقم 207 في نزل الديك الذهبي ووصلا إلى سطح مظلم.
لدى جينا إنطباع عميق عن تعويذة هارومف فقد وجدت آثارها قوية وغامضة لذا رد فعلها الأولي هو التساؤل “هل من الممكن لنا أن نوقع عقدًا مع مخلوقات مماثلة في عالم الروح؟”.
يمكنه إستدعاء الظل المدرع في أي لحظة قلقه الوحيد هو أنه قد يشكل خطرا لأن إستدعائه دون سبب وجيه يمكن أن يؤدي إلى هجوم أو لعنة، مع وجود الرجل المعلق – حامل بطاقة الأركانا الكبرى لنادي التاروت – لم تكن هناك حاجة للقلق بشأن مثل هذه الأمور.
“أتمنى لو أن لدي مخلوق مماثل لكن لا أستطيع الحصول على مثل هذا العقد الخاص” أعربت فرانكا عن أسفها وإستيائها بصدق “مخلوق عالم الروح هذا فريد جدًا ويتضمن العديد من الأسرار… شخصية كبيرة من المنظمة التي تدعمنا – نصف إله – مهتم جدًا والآن سيل فقط يمكنه إستدعاء المخلوق المستهدف بدقة من خلال رابط العقد” سألت فرانكا لوميان “هل هذا الشخص هنا؟”.
بينما تتحدث لمست الحبل البني الداكن الموجود على ظهر السفينة كما لو أنها تحاول معرفة عصره بالضبط.
“نعم” أومأ لوميان بلطف.
سقط ضوء القمر القرمزي من السماء لكنه لم يتمكن من إضاءة المنطقة التي يوجد فيها لوميان وفرانكا بالكامل.
نظرت إليهم جينا بعناية وسألت “هل هي العدالة أم الساحر أم النجم أم القمر من وصل؟”.
يمكنه إستدعاء الظل المدرع في أي لحظة قلقه الوحيد هو أنه قد يشكل خطرا لأن إستدعائه دون سبب وجيه يمكن أن يؤدي إلى هجوم أو لعنة، مع وجود الرجل المعلق – حامل بطاقة الأركانا الكبرى لنادي التاروت – لم تكن هناك حاجة للقلق بشأن مثل هذه الأمور.
تجمد تعبير فرانكا وفتخ فمها قليلاً بينما عيناها ممتلئتان بالكفر.
رفع لوميان كفه الأيمن الحارق قليلاً وأمسك بمقدمة الحبل حينها توقف الحبل فجأة كما لو أن كل حيويته إستنزفت.
فوجئ لوميان الذي لم يتوقع أن تكشف جينا عن الأسماء الرمزية لحاملي بطاقات الأركانا الكبرى وتربط بين رفاقها وبينهم.
“هل سمعت عني؟” نظر إليها الرجل المعلق وأجاب بلا تعبير.
وسط الصمت الذي لا يوصف إسترخت حواجب جينا بإبتسامة “خمنت ذلك بشكل صحيح! أنتم يا رفاق تنتمون إلى المنظمة السرية التي تستخدم بطاقات التاروت كأسماء رمزية لها!”.
إبتسمت فرانكا بشكل محرج “مسرحية تصور قصة أشباح”.
“كيف عرفت؟” سألت فرانكا في مفاجأة.
شرحت جينا بسخربة “لديك ما يقرب من 10 مجموعات من أوراق التاروت في هذه الغرفة ولا تستخدميتها عادةً للعرافة ثم أخبرني سيل أن السيد الأحمق الذي تؤمنين به يعادل تقريبًا الأحمق في بطاقات التاروت، أما بالنسبة لي فقد كنت أحضر تجمعات الغوامض مؤخرًا وسمعت عن أسطورة العدالة وحاملي بطاقات الأركانا الكبرى الآخرين بالإضافة إلى وجود بطاقات أركانا صغرى… مع وجود الكثير من المعلومات أمامي إذا لم أجري أي ربط وأتحقق ألن أبدو غبية؟” كلما تحدثت أصبحت أكثر سعادة.
“في أي وقت” رد لوميان على سؤال السيد الرجل المعلق.
تفاجأت فرانكا للحظة قبل أن تقول “جرعة المحرض الخاصة بك لم تضيع…”.
قامت فرانكا بفحص الرجل بعد أن تذكرت أنهم على متن سفينة أشباح ثم خمنت على الفور “أنت – أنت جالب العاصفة ألجر؟ هل هذه هي المنتقم الأزرق؟” صرخت فرانكا في مفاجأة وفرحة.
“ممتاز” أشاد لوميان على مضض “أنت على إستعداد لشرب جرعة الساحرة”.
‘كما هو متوقع الأمر له علاقة بإمبراطورية ثيودور…’ نما تصميم لوميان أثناء سيره نحو المقصورة.
بدون مزيد من اللغط غادر الشقة 601 مع فرانكا وخطط لكتابة رسالة إلى السيدة الساحر في نزل الديك الذهبي لإبلاغها أنه يمكنه إستدعاء الظل المدرع الآن.
المكان مظلم والألواح الخشبية مرقطة مثل مبنى قديم مسكون.
شاهدتهم جينا يغادرون وتمتمت لنفسها ‘ساحرة… ماذا سيحدث إذا شرب رجل جرعة الساحرة…’.
بدا الأمر كما لو أنهم وصلوا إلى الكون اللامحدود وأصبحوا غير مهمين بشكل غير طبيعي.
…
– نزل الديك الذهبي في الغرفة 207:
‘ألا تخشى أن يتم العثور عليها وإعدامها؟ أم أنها تحت حماية كنيسة الأحمق؟’.
بعد أن أرسل لوميان الرسالة لم يطفئ شعلة الشمعة منتظرا الرد تحت الإضاءة المزدوجة.
بدون مزيد من اللغط غادر الشقة 601 مع فرانكا وخطط لكتابة رسالة إلى السيدة الساحر في نزل الديك الذهبي لإبلاغها أنه يمكنه إستدعاء الظل المدرع الآن.
سارت فرانكا ذهابًا وإيابًا في الغرفة الضيقة بينما تشعر بالإثارة والتوتر قليلاً.
‘السيد الرجل المعلق جاهز…’ أخرج لوميان ساعة جيبه الذهبية وفتحها لإلقاء نظرة.
أرادت الحصول على أدلة حول العودة إلى المنزل عبر الظل المدرع لكنها تخشى أن يتم طمس أملها الأخير.
شرحت جينا بسخربة “لديك ما يقرب من 10 مجموعات من أوراق التاروت في هذه الغرفة ولا تستخدميتها عادةً للعرافة ثم أخبرني سيل أن السيد الأحمق الذي تؤمنين به يعادل تقريبًا الأحمق في بطاقات التاروت، أما بالنسبة لي فقد كنت أحضر تجمعات الغوامض مؤخرًا وسمعت عن أسطورة العدالة وحاملي بطاقات الأركانا الكبرى الآخرين بالإضافة إلى وجود بطاقات أركانا صغرى… مع وجود الكثير من المعلومات أمامي إذا لم أجري أي ربط وأتحقق ألن أبدو غبية؟” كلما تحدثت أصبحت أكثر سعادة.
عندما شعرت شيطانة المتعة وكأن عامًا قد مر إرتفع ضوء الشموع في الغرفة فجأة بلهب أصفر خافت بحجم رأس إنسان ثم طار ضوء النجوم المتلألئ محيطا بلوميان وفرانكا.
بعد أن أرسل لوميان الرسالة لم يطفئ شعلة الشمعة منتظرا الرد تحت الإضاءة المزدوجة.
بدا الأمر كما لو أنهم وصلوا إلى الكون اللامحدود وأصبحوا غير مهمين بشكل غير طبيعي.
“لماذا أنت هنا في وقت متأخر جدا؟” من الواضح أن فرانكا لم تكن من النوع الذي ينام مبكرًا.
بعد لحظة قصيرة من الدوخة أدرك لوميان وفرانكا أنهما غادرا الغرفة رقم 207 في نزل الديك الذهبي ووصلا إلى سطح مظلم.
نظر لوميان إلى كفه الأيمن وتمتم بصمت ‘هالة إمبراطور الدم المتبقية عليّ لها صدى ضعيف مع هذه السفينة… أصبحت هذه الحبال الغريبة مطيعة عندما شعرت بالحرارة في كف يدي اليمنى… هل هذا هو المركب الشراعي القديم الذي رأيته في ميناء لافيني صباحا؟… ميناء لافيني… كاتدرائية الأحمق.. هل هذه سفينة السيد الرجل المعلق؟’ تسارعت أفكار لوميان عندما قام بالتخمين بسرعة.
أول ما رأوه هو الصاري الثلاثي القديم وأشرعته البيضاء الرمادية ملتوية مثل الباب المفتوح.
“نعم” أومأ لوميان بلطف.
سقط ضوء القمر القرمزي من السماء لكنه لم يتمكن من إضاءة المنطقة التي يوجد فيها لوميان وفرانكا بالكامل.
بدون مزيد من اللغط غادر الشقة 601 مع فرانكا وخطط لكتابة رسالة إلى السيدة الساحر في نزل الديك الذهبي لإبلاغها أنه يمكنه إستدعاء الظل المدرع الآن.
المكان مظلم والألواح الخشبية مرقطة مثل مبنى قديم مسكون.
لدى جينا إنطباع عميق عن تعويذة هارومف فقد وجدت آثارها قوية وغامضة لذا رد فعلها الأولي هو التساؤل “هل من الممكن لنا أن نوقع عقدًا مع مخلوقات مماثلة في عالم الروح؟”.
قامت فرانكا بمسح المنطقة بسرعة بإرتياح “مدهش هذا مركب شراعي قديم إنه مثالي لأفلام الرعب!”.
بعد لحظة قصيرة من الدوخة أدرك لوميان وفرانكا أنهما غادرا الغرفة رقم 207 في نزل الديك الذهبي ووصلا إلى سطح مظلم.
“ما هو فيلم الرعب؟” سأل لوميان عرضا.
شرحت جينا بسخربة “لديك ما يقرب من 10 مجموعات من أوراق التاروت في هذه الغرفة ولا تستخدميتها عادةً للعرافة ثم أخبرني سيل أن السيد الأحمق الذي تؤمنين به يعادل تقريبًا الأحمق في بطاقات التاروت، أما بالنسبة لي فقد كنت أحضر تجمعات الغوامض مؤخرًا وسمعت عن أسطورة العدالة وحاملي بطاقات الأركانا الكبرى الآخرين بالإضافة إلى وجود بطاقات أركانا صغرى… مع وجود الكثير من المعلومات أمامي إذا لم أجري أي ربط وأتحقق ألن أبدو غبية؟” كلما تحدثت أصبحت أكثر سعادة.
إبتسمت فرانكا بشكل محرج “مسرحية تصور قصة أشباح”.
علم أن ألجر الملقب بجالب العاصفة قبطان نصف إله لكنه ليس ملك القراصنة ولذلك فإن لقبه لم يتضمن مصطلح “الملك”.
بينما تتحدث لمست الحبل البني الداكن الموجود على ظهر السفينة كما لو أنها تحاول معرفة عصره بالضبط.
بينما تتحدث لمست الحبل البني الداكن الموجود على ظهر السفينة كما لو أنها تحاول معرفة عصره بالضبط.
فجأة عاد الحبل إلى الحياة ولف برشاقة حول يد فرانكا اليمنى في محاولة لربط شيطانة المتعة.
تفاجأت فرانكا للحظة قبل أن تقول “جرعة المحرض الخاصة بك لم تضيع…”.
إندلعت طبقة من النيران السوداء لتحرق الحبل الداكن الذي بدا وكأنه يمتلك حياة خاصة به حينها تراجع الحبل إلى الخلف كما لو أنه يتألم.
بينما تتحدث لمست الحبل البني الداكن الموجود على ظهر السفينة كما لو أنها تحاول معرفة عصره بالضبط.
في الوقت نفسه تأرجح الحبل المستلقي بصمت على سطح السفينة نحو لوميان.
“ما هو فيلم الرعب؟” سأل لوميان عرضا.
رفع لوميان كفه الأيمن الحارق قليلاً وأمسك بمقدمة الحبل حينها توقف الحبل فجأة كما لو أن كل حيويته إستنزفت.
–+–
رجعت جميع الحبال التي عادت إلى الحياة في هذه المنطقة إلى وضعها الطبيعي وتوقفوا عن الحركة.
قامت فرانكا بمسح المنطقة بسرعة بإرتياح “مدهش هذا مركب شراعي قديم إنه مثالي لأفلام الرعب!”.
نظر لوميان إلى كفه الأيمن وتمتم بصمت ‘هالة إمبراطور الدم المتبقية عليّ لها صدى ضعيف مع هذه السفينة… أصبحت هذه الحبال الغريبة مطيعة عندما شعرت بالحرارة في كف يدي اليمنى… هل هذا هو المركب الشراعي القديم الذي رأيته في ميناء لافيني صباحا؟… ميناء لافيني… كاتدرائية الأحمق.. هل هذه سفينة السيد الرجل المعلق؟’ تسارعت أفكار لوميان عندما قام بالتخمين بسرعة.
أما بالنسبة لمدينة نيوينز المفقودة وتراث إمبراطورية سليمان فهما من الأساطير والكنوز المعروفة في البحار الخمسة لسنوات عديدة، في بعض الأحيان لم يكن بوسع لوميان إلا أن يُعجب بفورس وول مؤلفة سلسلة المغامر فهي لديها الجرأة لكتابة قصص ‘مثيرة’ عن ملوك القراصنة.
إستدارت فرانكا وقالت بحماس “هذه سفينة أشباح! سفينة أشباح! إنها حية!”.
“نعم” أومأ لوميان بلطف.
عندما تردد صدى صوت شيطانة المتعة عبر سطح السفينة سمع لوميان كلمات السيدة الساحر ‘إن سفينة الأشباح الخاصة بالسيد الرجل المعلق هي من بقايا إمبراطورية ثيودور، هناك العديد من الأسرار التي لم يتم حلها عندما يكافئك يمكنك إختيار إستكشاف هذه السفينة أما بالنسبة لموعد الشروع في الإستكشاف فالأمر متروك لك’.
“نعم” أومأ لوميان بلطف.
‘كما هو متوقع الأمر له علاقة بإمبراطورية ثيودور…’ نما تصميم لوميان أثناء سيره نحو المقصورة.
“أتمنى لو أن لدي مخلوق مماثل لكن لا أستطيع الحصول على مثل هذا العقد الخاص” أعربت فرانكا عن أسفها وإستيائها بصدق “مخلوق عالم الروح هذا فريد جدًا ويتضمن العديد من الأسرار… شخصية كبيرة من المنظمة التي تدعمنا – نصف إله – مهتم جدًا والآن سيل فقط يمكنه إستدعاء المخلوق المستهدف بدقة من خلال رابط العقد” سألت فرانكا لوميان “هل هذا الشخص هنا؟”.
بينما فرانكا تتبعه نظرت حولها بفضول وهي تلمس وتنقر هنا وهناك وفي بعض الأحيان تهمس كما لو أنها تريد التواصل مع سفينة أشباح السيد الرجل المعلق، وسط أصوات الصرير إنفتح باب الكابينة من تلقاء نفسه حيث غطت المنطقة سجادة سميكة ذات لون بني داكن، أحيط بها أرفف الكتب وخزانة المشروبات الكحولية كما ملأت الكتب المغطاة باللون الأصفر وزجاجات النبيذ ذات اللون الأحمر الداكن المكان، أمام رف الكتب هناك طاولة خشبية واسعة تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر: زجاجة حبر وريشة وسدس نحاسي ومنظار معدني أسود وشموع بيضاء.
سارت فرانكا ذهابًا وإيابًا في الغرفة الضيقة بينما تشعر بالإثارة والتوتر قليلاً.
وقف بجانب المكتب رجل في منتصف العمر ذو طول متوسطة بشعر أزرق داكن أشعث وبشرة برونزية وخشنة، إرتدى قميصًا من الكتان وسترة بنية وبنطلون فضفاض بينما ينضح بهالة كريمة… نفس المتضرع الذي رآه لوميان في كاتدرائية الأحمق هذا الصباح.
“بالطبع! أنت ملك البحر بدون لقب ملك القراصنة…” أشادت فرانكا بصدق “إذا لم تقاتل ملك البحار الخمسة في بحر الضباب وتسببت في تعرض السفن المحيطة لعاصفة مرعبة فلن يعرف أحد أنك نصف إله علاوة على ذلك فأنت مختلف عن هؤلاء القراصنة، أنت صائد كنوز حقيقي وذو تطلعات سامية لا تنهب السفن أبدًا بل تستكشف الحدود الغربية لبحر الضباب وتبحث عن مدينة نيوينز المفقودة وميراث إمبراطورية سليمان”.
“هل أنت السيد الرجل المعلق؟” إستفسر لوميان.
قامت فرانكا بمسح المنطقة بسرعة بإرتياح “مدهش هذا مركب شراعي قديم إنه مثالي لأفلام الرعب!”.
“أنا الرجل المعلق” أومأ الرجل في أوج عطائه قليلاً.
بعد ملاحظة إرتباك جينا وفضولها أوضحت فرانكا بحماس “ألم يطلب منا سيل جمع معلومات عن مخلوقات عالم الروح التي تستوفي شروط الإستدعاء؟… أحد أهداف الإستدعاء التي إختارها لديه غموض في الكلمات عند تصميم تعويذة الإستدعاء مما جذب إنتباهًا شديدًا، مخلوق عالم الروح هذا غريب فالقدرة على الشخير والبصق التي رأيتها سابقًا جاءت بسبب عقد معه”.
قامت فرانكا بفحص الرجل بعد أن تذكرت أنهم على متن سفينة أشباح ثم خمنت على الفور “أنت – أنت جالب العاصفة ألجر؟ هل هذه هي المنتقم الأزرق؟” صرخت فرانكا في مفاجأة وفرحة.
وسط الصمت الذي لا يوصف إسترخت حواجب جينا بإبتسامة “خمنت ذلك بشكل صحيح! أنتم يا رفاق تنتمون إلى المنظمة السرية التي تستخدم بطاقات التاروت كأسماء رمزية لها!”.
“هل سمعت عني؟” نظر إليها الرجل المعلق وأجاب بلا تعبير.
أمام مديح فرانكا الحماسي صمت الرجل المعلق لمدة ثانيتين قبل أن يقول “إن الحفاظ على مستوى معين من النقاء أمر جيد وسيئ في نفس الوقت… هل يمكننا أن نبدأ طقوس الإستدعاء؟”.
“بالطبع! أنت ملك البحر بدون لقب ملك القراصنة…” أشادت فرانكا بصدق “إذا لم تقاتل ملك البحار الخمسة في بحر الضباب وتسببت في تعرض السفن المحيطة لعاصفة مرعبة فلن يعرف أحد أنك نصف إله علاوة على ذلك فأنت مختلف عن هؤلاء القراصنة، أنت صائد كنوز حقيقي وذو تطلعات سامية لا تنهب السفن أبدًا بل تستكشف الحدود الغربية لبحر الضباب وتبحث عن مدينة نيوينز المفقودة وميراث إمبراطورية سليمان”.
قامت فرانكا بمسح المنطقة بسرعة بإرتياح “مدهش هذا مركب شراعي قديم إنه مثالي لأفلام الرعب!”.
لم يكن من السهل عليها كبح عبارة “أنت مثلي الأعلى” فقد حلمت ذات يوم بأن تكون باحثًا عن الكنوز وتغامر في البحار الخمسة.
الظل المدرع على الأرجح من وطنها ويشتمل على سر إنتقالهم وطريق عودتهم حتى في الساعة 6 صباحًا ستقول إن لديها الوقت لتكون مترجمة ناهيك عن منتصف الليل فقط!.
‘جالب العاصفة ألجر…’ بعد أن إكتشف لوميان أن مركز قوة كنيسة الأحمق في البحر قام عمدًا بمناقشة المعلومات حول ملوك وأدميرالات القراصنة مع فرانكا.
أمام مديح فرانكا الحماسي صمت الرجل المعلق لمدة ثانيتين قبل أن يقول “إن الحفاظ على مستوى معين من النقاء أمر جيد وسيئ في نفس الوقت… هل يمكننا أن نبدأ طقوس الإستدعاء؟”.
علم أن ألجر الملقب بجالب العاصفة قبطان نصف إله لكنه ليس ملك القراصنة ولذلك فإن لقبه لم يتضمن مصطلح “الملك”.
بدون مزيد من اللغط غادر الشقة 601 مع فرانكا وخطط لكتابة رسالة إلى السيدة الساحر في نزل الديك الذهبي لإبلاغها أنه يمكنه إستدعاء الظل المدرع الآن.
ومع ذلك نائبة الأدميرال السقم التي أصبحت ملك القراصنة تعرف الآن بإسم ملكة السقم.
سارت فرانكا ذهابًا وإيابًا في الغرفة الضيقة بينما تشعر بالإثارة والتوتر قليلاً.
أما بالنسبة لمدينة نيوينز المفقودة وتراث إمبراطورية سليمان فهما من الأساطير والكنوز المعروفة في البحار الخمسة لسنوات عديدة، في بعض الأحيان لم يكن بوسع لوميان إلا أن يُعجب بفورس وول مؤلفة سلسلة المغامر فهي لديها الجرأة لكتابة قصص ‘مثيرة’ عن ملوك القراصنة.
إندلعت طبقة من النيران السوداء لتحرق الحبل الداكن الذي بدا وكأنه يمتلك حياة خاصة به حينها تراجع الحبل إلى الخلف كما لو أنه يتألم.
‘ألا تخشى أن يتم العثور عليها وإعدامها؟ أم أنها تحت حماية كنيسة الأحمق؟’.
علم أن ألجر الملقب بجالب العاصفة قبطان نصف إله لكنه ليس ملك القراصنة ولذلك فإن لقبه لم يتضمن مصطلح “الملك”.
أمام مديح فرانكا الحماسي صمت الرجل المعلق لمدة ثانيتين قبل أن يقول “إن الحفاظ على مستوى معين من النقاء أمر جيد وسيئ في نفس الوقت… هل يمكننا أن نبدأ طقوس الإستدعاء؟”.
إندلعت طبقة من النيران السوداء لتحرق الحبل الداكن الذي بدا وكأنه يمتلك حياة خاصة به حينها تراجع الحبل إلى الخلف كما لو أنه يتألم.
“على الرجل أن يملك جانب شبابي حتى في الموت…” تمتمت فرانكا تحت أنفاسها.
“أتمنى لو أن لدي مخلوق مماثل لكن لا أستطيع الحصول على مثل هذا العقد الخاص” أعربت فرانكا عن أسفها وإستيائها بصدق “مخلوق عالم الروح هذا فريد جدًا ويتضمن العديد من الأسرار… شخصية كبيرة من المنظمة التي تدعمنا – نصف إله – مهتم جدًا والآن سيل فقط يمكنه إستدعاء المخلوق المستهدف بدقة من خلال رابط العقد” سألت فرانكا لوميان “هل هذا الشخص هنا؟”.
“في أي وقت” رد لوميان على سؤال السيد الرجل المعلق.
إستدارت فرانكا وقالت بحماس “هذه سفينة أشباح! سفينة أشباح! إنها حية!”.
–+–
في الوقت نفسه تأرجح الحبل المستلقي بصمت على سطح السفينة نحو لوميان.
ألجر جالب العاصفة… تسلسل 3 وجالس يتجالد مع ملوك القراصنة… كما هو متوقع من بابا كنيسة الأحمق…
يكمن عدم اليقين الآن في مدى توفر فرانكا بعد كل شيء عليها أن تترجم.
قامت فرانكا بفحص الرجل بعد أن تذكرت أنهم على متن سفينة أشباح ثم خمنت على الفور “أنت – أنت جالب العاصفة ألجر؟ هل هذه هي المنتقم الأزرق؟” صرخت فرانكا في مفاجأة وفرحة.
وقف بجانب المكتب رجل في منتصف العمر ذو طول متوسطة بشعر أزرق داكن أشعث وبشرة برونزية وخشنة، إرتدى قميصًا من الكتان وسترة بنية وبنطلون فضفاض بينما ينضح بهالة كريمة… نفس المتضرع الذي رآه لوميان في كاتدرائية الأحمق هذا الصباح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
