نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 439

ثلاثة أسئلة

ثلاثة أسئلة

نظرا لوجود الرجل المعلق لم يعد لوميان قلقا بشأن هجوم من الظل المدرع وبدلاً من ذلك إتبع إجراءً مباشرًا: إنشاء جدار وقائي من الروحانية وإستدعاء الظل المدرع كما لو أنه يشير إلى الرسول.

توقف الرجل المعلق لفترة وجيزة قبل أن يطرح السؤال الثاني والذي ترجمه لوميان إلى هيرميس “ما الذي يجعل البحر الشرقي مميزًا جدًا؟”.

أمام لهب الشمعة ذي اللون الأخضر الداكن طاف ظل غير واضح بصمت في الجو مزينًا بدرع أسود مظلم ومغطى بحراشف السمك الذهبية، إلتوت الوجوه المعذبة على الحراشق بشراسة معبرة بصمت عن معاناتها التي تحولت إلى كراهية عميقة وحقد إتجاه جميع الكائنات الحية من حولها، إتخذ الرجل المعلق ألجر الذي يرتدي زي بحار خطوة إلى الأمام وفرقع صواعق فضية خفية من جدار الروحانية.

“هذه هي الفكرة الأساسية فهناك العديد من التعقيدات إذا تعمقت فيه فلا يمكن شرحها بالكامل في وقت قصير” زفرت فرانكا وقالت “مصطلحات مثل: المحكمة السماوية والعالم السفلي وبروتوكولات الطقوس وتلقي الكتب المقدسة وغيرها لست على دراية جيدة بها فجميع معرفتي تقتصر على المصطلحات الفردية”.

في لحظة تجسدت من الهواء الرقيق مما تسبب في وخز جلد لوميان وفرانكا.

أبدى الرجل المعلق إحساسًا بالكرامة دون غطرسة وقال “بمجرد إعداد المعلومات المكتوبة يمكنك التفكير في نوع التعويض الذي تريدينه”.

وسط الهدوء القمعي الذي سبق العاصفة الوشيكة عادت الوجوه الشفافة التي لا تعد ولا تحصى على الظل المدرع إلى صمتها لكن نظراتهم الحاقدة إستمرت.

بعد توقف قصير طرح الرجل المعلق سؤاله الأول “من أنت؟”.

ثبت لوميان نظرته على القوالب الذهبية الستة المشعة الموجودة على المذبح وتحدث بهيرميس قائلاً “إنني أقدم قرباناً لذا أرجو الإجابة على ثلاثة أسئلة”.

نظر الرجل المعلق إلى لوميان قائلا “كما توقعت لقد شعرت بالفعل بتفرد المنتقم الأزرق إنها أحد آثار إمبراطورية ثيودور هل ترغب في إستكشافها الآن؟”.

حولت الوجوه الضبابية على الظل المدرع إنتباههم إلى الذهب المتوهج وأبلغوا بصمت موافقتهم حينها أومأ لوميان برأسه إلى الرجل المعلق.

حولت الوجوه الضبابية على الظل المدرع إنتباههم إلى الذهب المتوهج وأبلغوا بصمت موافقتهم حينها أومأ لوميان برأسه إلى الرجل المعلق.

بعد توقف قصير طرح الرجل المعلق سؤاله الأول “من أنت؟”.

بعد توقف قصير تساءل “الرجل المعلق ألجر” بطريقة متعمدة “هل وقعت أي أحداث غير عادية في البحر الشرقي في السنوات الأخيرة؟”.

كرر لوميان السؤال بهيرميس فبصفته مخلوقًا متعاقدًا معه لن يشارك الظل المدرع في التواصل إلا من خلال هذه الظروف.

‘خطير… هل يشعر تيرميبوروس بالقلق بشأن تورطي لذا حذرني؟ أم أنه يخشى أن أحصل على شيء خاص أثناء إستكشافي للمنتقم الأزرق مما يؤدي إلى تعطيل كارثة ترير المحتملة وإحباط مخططه؟’ ظل لوميان غير متأكد للحظات بشأن تصديق كلمات تيرميبوروس.

بعد لحظة من الصمت تحدث الظل المدرع بلغة لا يستطيع فك شفرتها سوى فرانكا.

وسط الهدوء القمعي الذي سبق العاصفة الوشيكة عادت الوجوه الشفافة التي لا تعد ولا تحصى على الظل المدرع إلى صمتها لكن نظراتهم الحاقدة إستمرت.

《أنا تشين تو إله قمع الأشباح الذي حصل على المنح الإمبراطوري من السيد السماوي》

نظرا لوجود الرجل المعلق لم يعد لوميان قلقا بشأن هجوم من الظل المدرع وبدلاً من ذلك إتبع إجراءً مباشرًا: إنشاء جدار وقائي من الروحانية وإستدعاء الظل المدرع كما لو أنه يشير إلى الرسول.

‘السيد السماوي…’ توقفت فرانكا لتفكر في كلماتها بعناية “إسمه الأخير هو تشين والأول تو كما أنه يحمل لقب إله قمع الأشباح الذي منحه له قائد الطاوية وهو مسؤول عن قمع الأرواح الشريرة”.

بنبرة عميقة ومهيبة أجاب الظل المدرع 《في البحر الشرقي هناك جبل خالد مفقود منذ زمن طويل يعرف بإسم بنغلاي》

“ما هي الطاوية؟” إستفسر الرجل المعلق بعد بعض التفكير.

لدى فرانكا العديد من الرغبات بما في ذلك عنصر غامض مشابه لتعويذة هارومف وقطعة أثرية مختومة يمكن أن تمكن من النقل الآني وصيغة جرعة التسلسل 5 شيطانة المصيبة، وجدت نفسها في معضلة لأنها فكرت في المكافأة مسبقًا وكادت أن تنسى شرح مصطلح “الطاوية” حتى ذكرها لوميان.

“ماذا تعني عبارة المنح الإمبراطوري؟” إلتفت لوميان إلى فرانكا وسأل باللغة الإنتيسية.

“يمكنك أن تقول أن الأمر على هذا النحو” ترددت فرانكا للحظة قبل أن تؤكد.

بالنسبة له الإشارة إلى “هويته” جعله لا يبدو مختلفا عن كنيسة الأحمق أو كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية.

نظرا لوجود الرجل المعلق لم يعد لوميان قلقا بشأن هجوم من الظل المدرع وبدلاً من ذلك إتبع إجراءً مباشرًا: إنشاء جدار وقائي من الروحانية وإستدعاء الظل المدرع كما لو أنه يشير إلى الرسول.

“إنه موضوع معقد يمكننا مناقشته لاحقًا وأخشى أن الظل المدرع قد لا يكون لديه الصبر للإنتظار” بدت فرانكا مضطربة.

نظرا لوجود الرجل المعلق لم يعد لوميان قلقا بشأن هجوم من الظل المدرع وبدلاً من ذلك إتبع إجراءً مباشرًا: إنشاء جدار وقائي من الروحانية وإستدعاء الظل المدرع كما لو أنه يشير إلى الرسول.

‘هذا صحيح…” ألقى لوميان نظره على السيد الرجل المعلق.

طالما لم يفكر المرء في الإنضمام إلى الطاوية فإن هذا التفسير المبسط كاف لفهم المفهوم الأساسي.

توقف الرجل المعلق لفترة وجيزة قبل أن يطرح السؤال الثاني والذي ترجمه لوميان إلى هيرميس “ما الذي يجعل البحر الشرقي مميزًا جدًا؟”.

نظرا لوجود الرجل المعلق لم يعد لوميان قلقا بشأن هجوم من الظل المدرع وبدلاً من ذلك إتبع إجراءً مباشرًا: إنشاء جدار وقائي من الروحانية وإستدعاء الظل المدرع كما لو أنه يشير إلى الرسول.

بنبرة عميقة ومهيبة أجاب الظل المدرع 《في البحر الشرقي هناك جبل خالد مفقود منذ زمن طويل يعرف بإسم بنغلاي》

《أنا تشين تو إله قمع الأشباح الذي حصل على المنح الإمبراطوري من السيد السماوي》

‘بنغلاي… إنه من وطني حقًا…’ أصبحت فرانكا سعيدة بهذا الكشف لذا زادت سرعة ترجمتها “في البحر الشرقي هناك قمة جبلية يسكنها العديد من المشعوذين الأقوياء والآلهة الفريدة حيث ضاعت في التاريخ وإسمها بنغلاي”.

بعد لحظة من الصمت تحدث الظل المدرع بلغة لا يستطيع فك شفرتها سوى فرانكا.

وجد كل من لوميان والرجل المعلق أن هذه الكلمات واضحة ولا تثير أي أسئلة أخرى.

《جثة من بنغلاي طفت عبر النهر…》كرر لوميان السؤال وأجاب الظل المدرع بنبرة باردة.

بعد توقف قصير تساءل “الرجل المعلق ألجر” بطريقة متعمدة “هل وقعت أي أحداث غير عادية في البحر الشرقي في السنوات الأخيرة؟”.

“يبدو أن السيد السماوي وطاوي العالم السفلي على مستوى مماثل” أومأ لوميان.

‘في السنوات الاخيرة؟ كيف يمكن أن يكون الظل المدرع على علم بالأحداث الأخيرة بينما يشتبه في أنه قُتل على يد طاوي العالم السفلي وسجن بجانبه؟ ربما تم نقله إلى الينابيع الصفراء منذ آلاف السنين في الوقت الذي هلك فيه إمبراطور الدم’ فكرت فرانكا في هذا بهدوء لكنها إمتنعت عن تصحيح الرجل المعلق.

هذه المرة ما يقرب من خمس لوحات الدروع تحولت إلى اللون الذهبي المشع.

《جثة من بنغلاي طفت عبر النهر…》كرر لوميان السؤال وأجاب الظل المدرع بنبرة باردة.

“أنا أتفق” وافقت فرانكا.

“عاد الجبل المسمى بنغلاي إلى الظهور حيث هلك مشعوذ قوي أو إله خاص يقيم عليه وإنجرفت جثته إلى مكان يدعى نهر ستيكس! إنه – إنه النهر الذي يوجد فيه إمبراطور الدم أليستا ثيودور حيث تم قمعه من قبل طاوي العالم السفلي مشكلا ينبوع المرأة السامرية!” تفاجأت فرانكا التي سرعان ما ترجمت.

“أنا أتفق” وافقت فرانكا.

‘هل هذا يعني أن البحر الشرقي للعالم حيث يقيم الظل المدرع تعرض لخلل في السنوات الأخيرة؟ عاد الجبل الإلهي الذي إختفى منذ فترة طويلة إلى الظهور وهلك المتجاوزون الأقوياء المقيمون هناك؟، هل الجبل المعروف بإسم بنغلاي شامخ دائمًا في البحر الشرقي أم أنه يظهر فقط في بعض الأحيان؟’ أراد لوميان الإستفسار أكثر لكنه لم يتمكن من طرح أي أسئلة أخرى بسبب القواعد المتعلقة بالإستدعاء.

“ماذا تعني عبارة المنح الإمبراطوري؟” إلتفت لوميان إلى فرانكا وسأل باللغة الإنتيسية.

تفككت القضبان الذهبية الستة الموجودة على المذبح وتحولت إلى بقع متلألئة من الضوء التي إندمجت مع درع حراشف السمك الأسود.

بنبرة عميقة ومهيبة أجاب الظل المدرع 《في البحر الشرقي هناك جبل خالد مفقود منذ زمن طويل يعرف بإسم بنغلاي》

هذه المرة ما يقرب من خمس لوحات الدروع تحولت إلى اللون الذهبي المشع.

نظر الرجل المعلق إلى لوميان قائلا “كما توقعت لقد شعرت بالفعل بتفرد المنتقم الأزرق إنها أحد آثار إمبراطورية ثيودور هل ترغب في إستكشافها الآن؟”.

لاحظ الرجل المعلق تلاشي الظل المدرع في لهب الشمعة ذات اللون الأخضر الداكن وبقي صامتًا وغارقًا في أفكاره بنوايا غير واضحة.

أبدى الرجل المعلق إحساسًا بالكرامة دون غطرسة وقال “بمجرد إعداد المعلومات المكتوبة يمكنك التفكير في نوع التعويض الذي تريدينه”.

أكمل لوميان الطقوس وقام بترتيب المذبح بسرعة ثم سأل فرانكا “يمكنك شرح المصطلحات في الإجابة الأولى”.

بعد توقف قصير طرح الرجل المعلق سؤاله الأول “من أنت؟”.

‘أنت تقتلني!’ تذمرت فرانكا بصمت وتأملت للحظة قبل أن تقول “المنح الإمبراطوري يعادل هبة! نعم هبة! تم منح هذا الظل المدرع المسمى تشين تو منصبًا داخل الكنيسة أو مملكة الإله ومن خلال هذا الدور إكتسب القوى المقابلة لقمع الأرواح الشريرة، إنها ليست هدية مباشرة من إله بل هي عمل إحتفالي يقوم به زعيم تلك المدرسة الفكرية ويتصرف نيابة عن الإله ليمنح لقبًا محددًا”.

كرر لوميان السؤال بهيرميس فبصفته مخلوقًا متعاقدًا معه لن يشارك الظل المدرع في التواصل إلا من خلال هذه الظروف.

إستمع لوميان بإنتباه وبدأ في فهم معنى المنح الإمبراطوري بحيث لم يربط هذا قوة الهبة بدور محدد فحسب بل أكد أيضًا على دور وكيل الإله.

تفاجأت فرانكا بطلب لوميان وسرعان ما تم إستبدال صدمتها الأولية بالإثارة ‘أنا أريد ذلك أيضا! أريد أن تتاح لي الفرصة لقيادة سفينة الأشباح ودراستها!’.

“هذه هي الفكرة الأساسية فهناك العديد من التعقيدات إذا تعمقت فيه فلا يمكن شرحها بالكامل في وقت قصير” زفرت فرانكا وقالت “مصطلحات مثل: المحكمة السماوية والعالم السفلي وبروتوكولات الطقوس وتلقي الكتب المقدسة وغيرها لست على دراية جيدة بها فجميع معرفتي تقتصر على المصطلحات الفردية”.

تفاجأت فرانكا بطلب لوميان وسرعان ما تم إستبدال صدمتها الأولية بالإثارة ‘أنا أريد ذلك أيضا! أريد أن تتاح لي الفرصة لقيادة سفينة الأشباح ودراستها!’.

عندما رأت السيد الرجل المعلق ولوميان لا يزالان يحدقان بها خفق قلبها “هل تريدان حقًا أن أشرح كل ذلك؟”.

“أنا أتفق” وافقت فرانكا.

“أدرك أنه قد يكون من الصعب شرح ذلك على الفور فقد تكون هناك معلومات غير دقيقة” أومأ الرجل المعلق قليلا “يمكنك أن تأخذي وقتك لتجميع المعلومات وتنظيمها عند عودتك فقد يكون من المفيد كتابتها ونقلها إليّ عبر حامل بطاقة الأركانا الكبرى خاصتك”.

تفاجأت فرانكا بطلب لوميان وسرعان ما تم إستبدال صدمتها الأولية بالإثارة ‘أنا أريد ذلك أيضا! أريد أن تتاح لي الفرصة لقيادة سفينة الأشباح ودراستها!’.

“حسنا” شعرت فرانكا بالإرتياح لأن الرجل المعلق متفهم ومتعاون حيث بدا ماهرًا في النظر إلى الأمور من منظور شخص آخر ثم تمتمت بصمت ‘لماذا وافقت بهذه السرعة…’.

حولت الوجوه الضبابية على الظل المدرع إنتباههم إلى الذهب المتوهج وأبلغوا بصمت موافقتهم حينها أومأ لوميان برأسه إلى الرجل المعلق.

أبدى الرجل المعلق إحساسًا بالكرامة دون غطرسة وقال “بمجرد إعداد المعلومات المكتوبة يمكنك التفكير في نوع التعويض الذي تريدينه”.

عندما رأت السيد الرجل المعلق ولوميان لا يزالان يحدقان بها خفق قلبها “هل تريدان حقًا أن أشرح كل ذلك؟”.

لدى فرانكا العديد من الرغبات بما في ذلك عنصر غامض مشابه لتعويذة هارومف وقطعة أثرية مختومة يمكن أن تمكن من النقل الآني وصيغة جرعة التسلسل 5 شيطانة المصيبة، وجدت نفسها في معضلة لأنها فكرت في المكافأة مسبقًا وكادت أن تنسى شرح مصطلح “الطاوية” حتى ذكرها لوميان.

“ما هي الطاوية؟” إستفسر الرجل المعلق بعد بعض التفكير.

بعد دراسة متأنية قدمت فرانكا شرحًا مقتضبًا “الطاوية هي مدرسة فكرية تقدس القوانين الطبيعية والفلسفة المقابلة لها والتي تشكلها إلى آلهة فريدة للعبادة… يُدعى زعيمهم السيد السماوي وهو ما يعني في الأساس المعلم الذي يفهم قوانين عمل العالم وينشر تلك المعرفة… يشير “طريق السماء” إلى القوانين والفلسفة المقابلة للعالم التي ذكرتها سابقًا”.

بعد لحظة من الصمت تحدث الظل المدرع بلغة لا يستطيع فك شفرتها سوى فرانكا.

حاول لوميان إستخلاص النقطة الرئيسية متسائلًا “إذن السادة السماويون يشبهون القادة مثل الباباوات بألقاب مختلفة إعتمادًا على الطائفة؟”.

بالنسبة له الإشارة إلى “هويته” جعله لا يبدو مختلفا عن كنيسة الأحمق أو كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية.

“يمكنك أن تقول أن الأمر على هذا النحو” ترددت فرانكا للحظة قبل أن تؤكد.

“ما هي الطاوية؟” إستفسر الرجل المعلق بعد بعض التفكير.

طالما لم يفكر المرء في الإنضمام إلى الطاوية فإن هذا التفسير المبسط كاف لفهم المفهوم الأساسي.

بعد دراسة متأنية قدمت فرانكا شرحًا مقتضبًا “الطاوية هي مدرسة فكرية تقدس القوانين الطبيعية والفلسفة المقابلة لها والتي تشكلها إلى آلهة فريدة للعبادة… يُدعى زعيمهم السيد السماوي وهو ما يعني في الأساس المعلم الذي يفهم قوانين عمل العالم وينشر تلك المعرفة… يشير “طريق السماء” إلى القوانين والفلسفة المقابلة للعالم التي ذكرتها سابقًا”.

“يبدو أن السيد السماوي وطاوي العالم السفلي على مستوى مماثل” أومأ لوميان.

إستمع لوميان بإنتباه وبدأ في فهم معنى المنح الإمبراطوري بحيث لم يربط هذا قوة الهبة بدور محدد فحسب بل أكد أيضًا على دور وكيل الإله.

“أنا أتفق” وافقت فرانكا.

‘هذا صحيح…” ألقى لوميان نظره على السيد الرجل المعلق.

أثناء محادثتهما نادرًا ما قاطع الرجل المعلق ألجر بل ظل يستمع بهدوء ويعبر أحيانًا عن أفكاره أو يطرح أسئلة مما سمح للمحادثة بالتدفق بسلاسة.

لاحظ الرجل المعلق تلاشي الظل المدرع في لهب الشمعة ذات اللون الأخضر الداكن وبقي صامتًا وغارقًا في أفكاره بنوايا غير واضحة.

شارك لوميان وفرانكا الكثير من المعلومات دفعة واحدة.

بعد توقف قصير طرح الرجل المعلق سؤاله الأول “من أنت؟”.

أخيرًا نظر حامل بطاقة الأركانا الكبرى إلى لوميان وسأل “إجابات الظل المدرع الثلاثة مفيدة للغاية ما الذي تريده كمكافأة؟”.

–+–

‘مفيدة جدا؟ بصرف النظر عن السماح لنا بإكتساب فهم أفضل لهذا العالم ومعرفة أن جبل بنغلاي الإلهي المفقود قد عاد للظهور مرة أخرى لا يوجد شيء ذو فائدة عملية…’ إلتزم لوميان بنصيحة السيدة الساحر وقال دون تردد “أود الحصول على فرصة لإستكشاف سفينة الأشباح”.

بعد دراسة متأنية قدمت فرانكا شرحًا مقتضبًا “الطاوية هي مدرسة فكرية تقدس القوانين الطبيعية والفلسفة المقابلة لها والتي تشكلها إلى آلهة فريدة للعبادة… يُدعى زعيمهم السيد السماوي وهو ما يعني في الأساس المعلم الذي يفهم قوانين عمل العالم وينشر تلك المعرفة… يشير “طريق السماء” إلى القوانين والفلسفة المقابلة للعالم التي ذكرتها سابقًا”.

تفاجأت فرانكا بطلب لوميان وسرعان ما تم إستبدال صدمتها الأولية بالإثارة ‘أنا أريد ذلك أيضا! أريد أن تتاح لي الفرصة لقيادة سفينة الأشباح ودراستها!’.

“ما هي الطاوية؟” إستفسر الرجل المعلق بعد بعض التفكير.

نظر الرجل المعلق إلى لوميان قائلا “كما توقعت لقد شعرت بالفعل بتفرد المنتقم الأزرق إنها أحد آثار إمبراطورية ثيودور هل ترغب في إستكشافها الآن؟”.

“يبدو أن السيد السماوي وطاوي العالم السفلي على مستوى مماثل” أومأ لوميان.

قبل أن يتمكن لوميان من الرد تردد صوت تيرميبوروس العميق في ذهنه “الأمر خطير”.

ألجر ذلك الثعلب العجوز ما زال جيدا في خداع الأطفال…

‘خطير… هل يشعر تيرميبوروس بالقلق بشأن تورطي لذا حذرني؟ أم أنه يخشى أن أحصل على شيء خاص أثناء إستكشافي للمنتقم الأزرق مما يؤدي إلى تعطيل كارثة ترير المحتملة وإحباط مخططه؟’ ظل لوميان غير متأكد للحظات بشأن تصديق كلمات تيرميبوروس.

“ماذا تعني عبارة المنح الإمبراطوري؟” إلتفت لوميان إلى فرانكا وسأل باللغة الإنتيسية.

واصل تيرميبوروس بصوت عميق ‘إذا كنت ترغب في إحياء أليستا ثيودور داخل جسدك فيمكنك إستكشافها الآن’.

نظر الرجل المعلق إلى لوميان قائلا “كما توقعت لقد شعرت بالفعل بتفرد المنتقم الأزرق إنها أحد آثار إمبراطورية ثيودور هل ترغب في إستكشافها الآن؟”.

لم يهتم لوميان كثيرًا بكلمات تيرميبوروس متذكرا تلميح السيدة الساحر السابق: يمكنني أن أقرر متى أبدأ الإستكشاف…

واصل تيرميبوروس بصوت عميق ‘إذا كنت ترغب في إحياء أليستا ثيودور داخل جسدك فيمكنك إستكشافها الآن’.

‘هل هذا يعني أنني يجب أن أفكر في تأخيره؟ وإلا فلماذا تذكرها أصلاً؟ فقط أطلب أن تكون المكافأة فرصة الإستكشاف… ربما تلعب فلسفة التوازن الخاصة لأورورا دورًا هنا… تأثيراتي السلبية الحالية متوازنة بشكل مؤقت لذا ليس هناك عجلة لتقوية هالة إمبراطور الدم…’ بصفته متآمرًا إتخذ لوميان قراره بسرعة “السيد الرجل المعلق أود إستكشاف المنتقم الأزرق في الوقت المناسب”.

أثناء محادثتهما نادرًا ما قاطع الرجل المعلق ألجر بل ظل يستمع بهدوء ويعبر أحيانًا عن أفكاره أو يطرح أسئلة مما سمح للمحادثة بالتدفق بسلاسة.

–+–

لدى فرانكا العديد من الرغبات بما في ذلك عنصر غامض مشابه لتعويذة هارومف وقطعة أثرية مختومة يمكن أن تمكن من النقل الآني وصيغة جرعة التسلسل 5 شيطانة المصيبة، وجدت نفسها في معضلة لأنها فكرت في المكافأة مسبقًا وكادت أن تنسى شرح مصطلح “الطاوية” حتى ذكرها لوميان.

ألجر ذلك الثعلب العجوز ما زال جيدا في خداع الأطفال…

‘هذا صحيح…” ألقى لوميان نظره على السيد الرجل المعلق.

نظر الرجل المعلق إلى لوميان قائلا “كما توقعت لقد شعرت بالفعل بتفرد المنتقم الأزرق إنها أحد آثار إمبراطورية ثيودور هل ترغب في إستكشافها الآن؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط