نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 443

فخ داخل فخ

فخ داخل فخ

إتخذ الرجل المشتبه في أنه بوفارد بونت بيرو خطوة إلى الأمام مستعيدا بعض العقلانية حيث قام بتعديل ربطة العنق الداكنة تحت رقبته لتظهر 3 أشكال غير واضحة فوق رأسه وكتفيه، لم تكن هذه الأشكال كبيرة لأنهم بدوا مثل الأطفال حديثي الولادة ببشرة بيضاء شاحبة مزرقة وتعبيرات شريرة على وجوههم المستديرة المشوهة.

‘تعويذة خلق الحيوان…’ أدرك بوفارد على الفور مأزقه.

العفاريت المروضة!.

هدأ ألم بوفارد الذي رأى شيئًا لا ينبغي له أن يراه حينها سمع الشاب يقول مبتسمًا “هل كنت تأمل أن آخذ عملة سوء الحظ الذهبية ليتغير حظي بشكل سلبي مما يسمح لك بالرحيل.. هل هربت من فخك؟”.

حفرت العفاريت الثلاثة الشفافة وغير الواضحة نحو صدر بوفارد بونت بيرو ليجد كل منها مكانه وبدئوا في الرضاعة بطريقة محمومة، بعد أن أصبحت أشكالهم أكثر وضوحا تركوا جسده وحلقوا حوله بسرعة كبيرة للغاية نحو أجزاء مختلفة من 20 شارع الشرفات، بدون أي شكل مادي تمكنوا من إجتياز الجدران والأبواب بسهولة وفي فترة قصيرة من الزمن فتشوا خزانة غرفة النوم الرئيسية والمكتب وغرفة تغيير الملابس والحمام بحيث لم يتركوا مجالًا لأي معتدٍ للإختباء، حتى أن عفريتًا ذو مظهر شرير ووجه أبيض مزرق حلق حول ظلال الغرفة مما يضمن عدم تمكن أي متجاوز من الإعتماد على قوى خارقة للطبيعة للتربص في هذه البيئة الخاصة.

شاهد الشاب ذو الشعر الذهبي والأسود يقلب على مهل من خلال كيس القماش الأزرق الرمادي الذي أخافه في جيبه.

“إن هاجس الخطر يخبرني أن هناك شيئًا خاطئًا هنا” عند رؤية نظرة بولينا المحيرة والدامعة بعد أن فتحت عينيها أوضح بوفارد بونت بيرو دون وعي “أحتاج إلى توخي الحذر الشديد وتجنب إرتكاب أي أخطاء… بعد أن أتخلص من الأشياء المخفية وأتأكد من سلامتي سأستمتع بسهرتي معك”.

في اللحظة التالية لاحظ أن قدميه تحولتا إلى حوافر بقرة وتم لف بطبقة من جلد البقر البني.

لسبب لا يمكن تفسيره أصبحت نبرة بوفارد أكثر لطفاً وحرصاً على الشرح من ذي قبل عندما قابل بولينا كما لو أن ملابسها وسلوكها الليلة لامس قلبه مما جعله منجذبًا بشكل لا يقاوم ومتلهفًا لإرضائها.

– مهمته: إنقاذ بولينا والهروب معها من شارع الشرفات لأنه حمل حب تملّك غير عادي لها.

عندما إنتهى بوفارد بونت بيرو من حديثه غادر أحد العفاريت غرفة النوم الرئيسية ودخل الغرفة المجاورة.

إقتربت فرانكا المتنكرة في زي بولينا بالفعل على مسافة 5 أمتار مستهدفة إياه بخاتم العقاب الذي ترتديه، ومض البرق في عينيها بينما يرتجف جسد بوفارد كما لو أن روحه تمزقت من الألم المبرح الذي جعله غير قادر على التفكير بشكل صحيح.

بجلده الأبيض المزرق وصل إلى نهاية الممر ومر عبر خزانة الملابس لكن في اللحظة التالية رأى شخصية مقيدة ومكممة، إرتدت ثوب نوم أبيض شاحب بملابس غير مرتبة لتكشف عن مساحة كبيرة من جلدها بجمال وأناقة مع جسم ممتلئ مثل الفاكهة الناضجة.

تحرر بوفارد فجأة من الظلام مستعيدا وعيه.

بولينا أخرى!.

في اللحظة التالية لاحظ أن قدميه تحولتا إلى حوافر بقرة وتم لف بطبقة من جلد البقر البني.

أطلق العفريت ذو الوجه الملتوي صرخة حادة وإندفع عائداً إلى أحضان بوفارد بونت بيرو مقتربا من صدره ليمصه كي ينقل المشهد الذي رأه إلى وحدة التغذية الخاصة به، تغير تعبير بوفارد بونت بيرو عندما أدرك أنه وقع في فخ وتعرض لكمين لحسن الحظ ظل حذرا بما فيه الكفاية للكشف عن المخاطر الخفية مقدما!.

أحضرت جينا التي ترتدي زي المرتزقة آلة كاتبة ميكانيكية نحاسية ووضعتها أمام بوفارد.

أظلم وسيط إتصال الخطاة ليندمج مع ظله وينزلق في ظلال الجدار مثل الثعبان.

أظلم وسيط إتصال الخطاة ليندمج مع ظله وينزلق في ظلال الجدار مثل الثعبان.

إن قدرة إندماج الظل الخاصة به مختلفة عن قدرة العديد من المتجاوزين فقد إعتمدوا على عتمة الظلال للإختباء بينما تحول هو إلى ظل وأصبح حقًا جزءًا من الظلام، تمامًا مثل المخلوقات الخاصة التي تسكن مثل هذه البيئات يمكنه أن يتجول في مساحات بديلة متصلة بمناطق غامضة معينة، في تلك اللحظة شعر بوفارد بونت بيرو وكأنه غاص في بحر بلا ضوء أين إمتد جسده ليندمج مع الظلام وبسرعة إندفع نحو الغرفة في نهاية الممر.

هذا من إقتراح فرانكا: لا داعي للقلق من أن بوفارد بونت بيرو لن يتمكن من الإجابة على الأسئلة بعد أن يتحول إلى ثور بواسطة تعويذة خلق الحيوان، طالما أنه ليس أميًا ويتمتع بمستوى معين من الذكاء بإمكانه كتابة الإجابات عن طريق لوحة المفاتيح لكن العيب الوحيد هو أن سرعته بطيئة، رأت العجل يجلس على رجليه الخلفيتين ويضع حوافره الأمامية على زر الآلة الكاتبة الميكانيكية بصعوبة.

– مهمته: إنقاذ بولينا والهروب معها من شارع الشرفات لأنه حمل حب تملّك غير عادي لها.

تم الدعم من طرف : مجهول

متحركا عبر الظل سمع فجأة صوت طقطقة أين إشتعلت الحياة في مصباح الجدار الغازي الأصفر وملأ كل شبر من الغطاء الزجاجي باللهب، تحولت مصابيح الغاز الموجودة في الممر إلى شموس مصغرة تطرد الظلال وبقي فقط ظل بشري أفعواني على الأرض، خرجت جينا التي تحولت إلى خادمة السيدة بإستخدام كذبة من غرفة جانبية وألقت لهبًا أسود على ظل بوفارد بونت بيرو.

أراد بوفارد بشكل غريزي إستخدام قدراته ولكن يبدو أن كل أفكاره غرقت في مستنقع ولا تستجيب.

شعر وسيط إتصال الخطاة على الفور بالألم والضعف النابع من أعماق روحه لذا بدون تردد إستخدم “إستبدال الظل”، في 20 شارع الشرفات أصبح خادم بولينا وخدمها مؤمنين بالحتمية حيث إستسلموا للمبعوث بوفارد بونت بيرو وقاموا بعرض ظلالهم للتبادل!، في غرفة خادمة السيدة بولينا تغير الظل البشري فجأة أين وقف الظل الأسود وأصبح أكثر سمنة ليشبه بوفارد بونت بيرو، تبددت الظلال في الممر بسرعة تحت النيران السوداء أين إرتعشت خادمة السيدة في الغرفة عدة مرات قبل أن يخرج لهب أسود من أنفها وأذنيها وفمها وعينيها ثم صمتت وتوقفت عن التنفس، إستغل بوفارد بونت بيرو اللحظة التي بدأ فيها تفعيل إستبدال الظل لتفعيل قدرة أخرى تعاقد معها بينما ينطلق بسرعة إلى الأمام تاركًا وراءه العشرات بل المئات من الأشباح.

حبس بوفارد أنفاسه بشكل غريزي على أمل أن يقوم الطرف الآخر بإخراج العنصر.

ومض جسده وسط الأشباح مغيرا أوضاعه حتى لا تتمكن جينا من الإمساك به أو تمييزه.

–+–

في غمضة عين دخل بوفارد بونت بيرو برفقة مجموعة من الشخصيات الغرفة التي توجد بها بولينا مقيدة وفتح خزانة الملابس المقابلة، إمتلأت عيون بولينا بالمفاجأة والرغبة والأمل عندما شاهدت يد بوفارد اليمنى تتلألأ ببريق معدني وقد أصبحت حادة بشكل لا يصدق، في لحظة قطع وسيط إتصال الخطاة الحبل محاولا الهروب من التطويق مع بولينا فلديه ما مجموعه 8 قدرات تعاقد وواحدة منها لم تستخدم من قبل، في تلك اللحظة عندما إنفك الحبل لم تستطع بولينا إلا أن تتذكر تجاربها المؤلمة مع سوء المعاملة على يد بوفارد أين بقي الألم محفورًا في أعماق عقلها، إرتفعت الكراهية التي لا يمكن السيطرة عليها في قلبها وأرادت أن يواجه الشخص الذي أساء إليها العدالة لذا رفعت يدها اليمنى، دقت أجراس الإنذار في ذهن بوفارد عندما أحس بخطر شديد ومع ذلك على هذه المسافة لا يمكن لأحد أن يتفاعل بشكل أسرع من القوس الكهربائي، إنطلق البرق الأبيض الفضي من كف بولينا وضرب جسد بوفارد ما جعله مخدرًا وحتى أفكاره بدا أن البرق إجتاحها ليصبح عاجزًا مؤقتًا.

أطلق العفريت ذو الوجه الملتوي صرخة حادة وإندفع عائداً إلى أحضان بوفارد بونت بيرو مقتربا من صدره ليمصه كي ينقل المشهد الذي رأه إلى وحدة التغذية الخاصة به، تغير تعبير بوفارد بونت بيرو عندما أدرك أنه وقع في فخ وتعرض لكمين لحسن الحظ ظل حذرا بما فيه الكفاية للكشف عن المخاطر الخفية مقدما!.

إقتربت فرانكا المتنكرة في زي بولينا بالفعل على مسافة 5 أمتار مستهدفة إياه بخاتم العقاب الذي ترتديه، ومض البرق في عينيها بينما يرتجف جسد بوفارد كما لو أن روحه تمزقت من الألم المبرح الذي جعله غير قادر على التفكير بشكل صحيح.

تحرر بوفارد فجأة من الظلام مستعيدا وعيه.

الإختراق النفسي!.

تم الدعم من طرف : مجهول

ضربة!.

حبس بوفارد أنفاسه بشكل غريزي على أمل أن يقوم الطرف الآخر بإخراج العنصر.

إندفعت جينا إلى جانب هدفها وشددت قبضتها لتضرب خلف أذن بوفارد قبل أن يتمكن من الإعتماد على قدرة الزاهد للتعافي، فقد وسيط إتصال الخطاة الوعي وقبل أن يغمض عينيه لمح زوجًا من الأحذية الجلدية السوداء مع سماع صوت ساخر.

أراد بوفارد بشكل غريزي إستخدام قدراته ولكن يبدو أن كل أفكاره غرقت في مستنقع ولا تستجيب.

“لست بحاجة حتى إلى رفع إصبعي عند التعامل معك”.

ضربة!.

ومض جسده وسط الأشباح مغيرا أوضاعه حتى لا تتمكن جينا من الإمساك به أو تمييزه.

تحرر بوفارد فجأة من الظلام مستعيدا وعيه.

هدأ ألم بوفارد الذي رأى شيئًا لا ينبغي له أن يراه حينها سمع الشاب يقول مبتسمًا “هل كنت تأمل أن آخذ عملة سوء الحظ الذهبية ليتغير حظي بشكل سلبي مما يسمح لك بالرحيل.. هل هربت من فخك؟”.

أول ما رآه هو ساق يمنى ترتكز على ركبة يسرى مع حذاء جلدي أسود ثم شاب متكئ على كرسي بذراعين ويداه تضغطان على مساند الذراعين.

حفرت العفاريت الثلاثة الشفافة وغير الواضحة نحو صدر بوفارد بونت بيرو ليجد كل منها مكانه وبدئوا في الرضاعة بطريقة محمومة، بعد أن أصبحت أشكالهم أكثر وضوحا تركوا جسده وحلقوا حوله بسرعة كبيرة للغاية نحو أجزاء مختلفة من 20 شارع الشرفات، بدون أي شكل مادي تمكنوا من إجتياز الجدران والأبواب بسهولة وفي فترة قصيرة من الزمن فتشوا خزانة غرفة النوم الرئيسية والمكتب وغرفة تغيير الملابس والحمام بحيث لم يتركوا مجالًا لأي معتدٍ للإختباء، حتى أن عفريتًا ذو مظهر شرير ووجه أبيض مزرق حلق حول ظلال الغرفة مما يضمن عدم تمكن أي متجاوز من الإعتماد على قوى خارقة للطبيعة للتربص في هذه البيئة الخاصة.

أراد بوفارد بشكل غريزي إستخدام قدراته ولكن يبدو أن كل أفكاره غرقت في مستنقع ولا تستجيب.

شاهد الشاب ذو الشعر الذهبي والأسود يقلب على مهل من خلال كيس القماش الأزرق الرمادي الذي أخافه في جيبه.

في اللحظة التالية لاحظ أن قدميه تحولتا إلى حوافر بقرة وتم لف بطبقة من جلد البقر البني.

إقتربت فرانكا المتنكرة في زي بولينا بالفعل على مسافة 5 أمتار مستهدفة إياه بخاتم العقاب الذي ترتديه، ومض البرق في عينيها بينما يرتجف جسد بوفارد كما لو أن روحه تمزقت من الألم المبرح الذي جعله غير قادر على التفكير بشكل صحيح.

‘تعويذة خلق الحيوان…’ أدرك بوفارد على الفور مأزقه.

بجلده الأبيض المزرق وصل إلى نهاية الممر ومر عبر خزانة الملابس لكن في اللحظة التالية رأى شخصية مقيدة ومكممة، إرتدت ثوب نوم أبيض شاحب بملابس غير مرتبة لتكشف عن مساحة كبيرة من جلدها بجمال وأناقة مع جسم ممتلئ مثل الفاكهة الناضجة.

شاهد الشاب ذو الشعر الذهبي والأسود يقلب على مهل من خلال كيس القماش الأزرق الرمادي الذي أخافه في جيبه.

حبس بوفارد أنفاسه بشكل غريزي على أمل أن يقوم الطرف الآخر بإخراج العنصر.

غرق قلب بوفارد متخليا عن أي أمل في الحظ لذا إستخدم على الفور روحانيته لتحريك الهواء داخل جلد البقر وتلا الإسم الشرفي للحتمية بشكل غير واضح، ومع ذلك سرعان ما أدرك أن روحانيته على وشك الجفاف كما لو أن عقله أصبح ضعيفًا للغاية ولم يستطع أن يفعل مثل هذا الشيء.

سرعان ما أخرج الشاب عملة ذهبية من فئة 5 فيرل ذهبي مع نقش طائر الشمس من حقيبة قماش زرقاء رمادية.

العفاريت المروضة!.

‘نعم! هذا كل شيء!’ توقع بوفارد ما سيحدث بعد ذلك.

في اللحظة التالية لاحظ أن قدميه تحولتا إلى حوافر بقرة وتم لف بطبقة من جلد البقر البني.

في الوقت نفسه ركز على مراقبة حظ الطرف الآخر فهذه واحدة من القدرات القليلة التي لم تقيدها تعويذة خلق الحيوان، وجه بوفارد المتفائل الذي أظهر الآن نظرة صادقة تجمد فجأة حين رأى أن حظ عدوه بكل أنواعه مثل طبقات الألوان يتغير بإستمرار!، إخترق ألم حاد دماغ بوفارد ليغلق عينيه بشكل غريزي بعد أن شعر بسائل لزج ودافئ ودموي يتدفق ببطء من مقله.

أول ما رآه هو ساق يمنى ترتكز على ركبة يسرى مع حذاء جلدي أسود ثم شاب متكئ على كرسي بذراعين ويداه تضغطان على مساند الذراعين.

هدأ ألم بوفارد الذي رأى شيئًا لا ينبغي له أن يراه حينها سمع الشاب يقول مبتسمًا “هل كنت تأمل أن آخذ عملة سوء الحظ الذهبية ليتغير حظي بشكل سلبي مما يسمح لك بالرحيل.. هل هربت من فخك؟”.

غرق قلب بوفارد متخليا عن أي أمل في الحظ لذا إستخدم على الفور روحانيته لتحريك الهواء داخل جلد البقر وتلا الإسم الشرفي للحتمية بشكل غير واضح، ومع ذلك سرعان ما أدرك أن روحانيته على وشك الجفاف كما لو أن عقله أصبح ضعيفًا للغاية ولم يستطع أن يفعل مثل هذا الشيء.

‘إنه يعرف تعويذة تغيير الحظ… يعرف أيضًا تعويذة خلق الحيوان… هل ينتمي إلى منظمة أخرى تؤمن بالحتمية أم…’ ومض إسم فجأة في ذهن بوفارد بونت بيرو ‘لوميان لي؟’.

نظر لوميان إلى بوفارد وسأل بصراحة “أين آل سانسون؟”.

بدا أن لوميان إستشعر أفكار بوفارد لذا إبتسم بدون فكاهة “إعتقدت أنك دائما على أهبة الإستعداد ضدي”.

نظر لوميان إلى بوفارد وسأل بصراحة “أين آل سانسون؟”.

غرق قلب بوفارد متخليا عن أي أمل في الحظ لذا إستخدم على الفور روحانيته لتحريك الهواء داخل جلد البقر وتلا الإسم الشرفي للحتمية بشكل غير واضح، ومع ذلك سرعان ما أدرك أن روحانيته على وشك الجفاف كما لو أن عقله أصبح ضعيفًا للغاية ولم يستطع أن يفعل مثل هذا الشيء.

بولينا أخرى!.

“إذا فهمت موقفك فيمكنك البدء بالإجابة على أسئلتي” رد لوميان مبتسما.

‘إنه يعرف تعويذة تغيير الحظ… يعرف أيضًا تعويذة خلق الحيوان… هل ينتمي إلى منظمة أخرى تؤمن بالحتمية أم…’ ومض إسم فجأة في ذهن بوفارد بونت بيرو ‘لوميان لي؟’.

فتح بوفارد فمه دون وعي وصرخ كما لو أن لديه الرغبة في التواصل مع الطرف الآخر لكنه لم يستطع إلا أن يطلق صو الخوار.

شعر وسيط إتصال الخطاة على الفور بالألم والضعف النابع من أعماق روحه لذا بدون تردد إستخدم “إستبدال الظل”، في 20 شارع الشرفات أصبح خادم بولينا وخدمها مؤمنين بالحتمية حيث إستسلموا للمبعوث بوفارد بونت بيرو وقاموا بعرض ظلالهم للتبادل!، في غرفة خادمة السيدة بولينا تغير الظل البشري فجأة أين وقف الظل الأسود وأصبح أكثر سمنة ليشبه بوفارد بونت بيرو، تبددت الظلال في الممر بسرعة تحت النيران السوداء أين إرتعشت خادمة السيدة في الغرفة عدة مرات قبل أن يخرج لهب أسود من أنفها وأذنيها وفمها وعينيها ثم صمتت وتوقفت عن التنفس، إستغل بوفارد بونت بيرو اللحظة التي بدأ فيها تفعيل إستبدال الظل لتفعيل قدرة أخرى تعاقد معها بينما ينطلق بسرعة إلى الأمام تاركًا وراءه العشرات بل المئات من الأشباح.

أحضرت جينا التي ترتدي زي المرتزقة آلة كاتبة ميكانيكية نحاسية ووضعتها أمام بوفارد.

إندفعت جينا إلى جانب هدفها وشددت قبضتها لتضرب خلف أذن بوفارد قبل أن يتمكن من الإعتماد على قدرة الزاهد للتعافي، فقد وسيط إتصال الخطاة الوعي وقبل أن يغمض عينيه لمح زوجًا من الأحذية الجلدية السوداء مع سماع صوت ساخر.

هذا من إقتراح فرانكا: لا داعي للقلق من أن بوفارد بونت بيرو لن يتمكن من الإجابة على الأسئلة بعد أن يتحول إلى ثور بواسطة تعويذة خلق الحيوان، طالما أنه ليس أميًا ويتمتع بمستوى معين من الذكاء بإمكانه كتابة الإجابات عن طريق لوحة المفاتيح لكن العيب الوحيد هو أن سرعته بطيئة، رأت العجل يجلس على رجليه الخلفيتين ويضع حوافره الأمامية على زر الآلة الكاتبة الميكانيكية بصعوبة.

ومض جسده وسط الأشباح مغيرا أوضاعه حتى لا تتمكن جينا من الإمساك به أو تمييزه.

تمتمت فرانكا المتخفية لكي تمنع الطرف الآخر من القيام بأي عمل غير عقلاني في أي لحظة بصمت ‘الآن لا أحد يستطيع معرفة هل الشخص الذي يكتب على لوحة المفاتيح إنسان أم ثور…’.

أظلم وسيط إتصال الخطاة ليندمج مع ظله وينزلق في ظلال الجدار مثل الثعبان.

نظر لوميان إلى بوفارد وسأل بصراحة “أين آل سانسون؟”.

تمتمت فرانكا المتخفية لكي تمنع الطرف الآخر من القيام بأي عمل غير عقلاني في أي لحظة بصمت ‘الآن لا أحد يستطيع معرفة هل الشخص الذي يكتب على لوحة المفاتيح إنسان أم ثور…’.

–+–

حفرت العفاريت الثلاثة الشفافة وغير الواضحة نحو صدر بوفارد بونت بيرو ليجد كل منها مكانه وبدئوا في الرضاعة بطريقة محمومة، بعد أن أصبحت أشكالهم أكثر وضوحا تركوا جسده وحلقوا حوله بسرعة كبيرة للغاية نحو أجزاء مختلفة من 20 شارع الشرفات، بدون أي شكل مادي تمكنوا من إجتياز الجدران والأبواب بسهولة وفي فترة قصيرة من الزمن فتشوا خزانة غرفة النوم الرئيسية والمكتب وغرفة تغيير الملابس والحمام بحيث لم يتركوا مجالًا لأي معتدٍ للإختباء، حتى أن عفريتًا ذو مظهر شرير ووجه أبيض مزرق حلق حول ظلال الغرفة مما يضمن عدم تمكن أي متجاوز من الإعتماد على قوى خارقة للطبيعة للتربص في هذه البيئة الخاصة.

تم الدعم من طرف : مجهول

العفاريت المروضة!.

ضربة!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط