غنائم الحرب
‘تستطيع فعل ذلك؟’.
فكرت جينا للحظة قبل أن تقول “حسنًا سأعيد لك 25000 و15000 إلى فرانكا”.
بعد دراسة متأنية أدرك أن ذلك ممكن بالفعل فالمعرفة الغامضة التي جاءت مع الهبة ذكرت فقط أنه إذا لم يتم نقل الحظ السيئ وإعادته إلى الفرد الأصلي فإنه لا يمكن أن يتأثر بتعويذة نقل الحظ، لم يذكر أي شيء حول إمكانية نقله للأشخاص الذين تغير مصيرهم بالعملات الذهبية الملعونة وغيرها من العناصر مرة أخرى.
تشير الورقة النقدية غير المحظوظة إلى ورقة نقدية واحدة من فئة 20 فيرل ذهبي تم تخزينها في الأصل داهل كيس من القماش باللون الأزرق الرمادي، في المقدمة هناك صورة نصفية لرئيس إنتيس الأول ليفانكس ورصيف كبير على نهر سرينزو.
‘لا أستطيع التقليل من شأن الآخرين على الرغم من أنهم في الغالب حمقى وليسوا أذكياء جدًا إلا أنهم أحيانًا يأتون بأفكار غريبة وأساليب غير عادية، قالت أورورا ذات مرة إنه بغض النظر عن مدى حماقة الشخص فإنه سينجح دائمًا مرة واحدة بعد التفكير ألف مرة…’ بصفته متآمرًا لم يتمكن لوميان من تجاهل مثل هذا الإحتمال وإلا فإنه قد يصادف عاجلاً أم آجلاً عقبة يضرب بها المثل ويسقط بقوة.
‘متدين تمامًا…’ سخر لوميان “ما هي الأشياء الثمينة الأخرى الموجودة لديك في المنزل؟”.
زودته هذه التجربة برؤية قيمة ونظرًا لأنه لم يُظهر أي علامات على فقدان السيطرة أو تبدد قوة الجرعة بعد التقدم إلى المتآمر فقد إستوعب بالفعل القليل من الجرعة، يمكنه أن يصلي من أجل هبة الزاهد في غضون أيام قليلة ليكتسب القدرة على إنشاء توازن جديد.
الآن عندما إرتدت فرانكا قفازاتها وأخرجت الشيء تردد صوت غريب وهمي في أذنيها لكنها لم تستطع سماعه بوضوح.
حدق لوميان في العجل “الجالس” هناك بصعوبة وفكر “هل يمكن للمرء الإستمرار في تكرار هذه العملية؟”.
لم يتمكن لوميان من نقل بوفارد فوريًا إلى منطقة معينة في سراديب الموتى من العالم الخارجي.
نقرت حوافر بوفارد على لوحة المفاتيح الميكانيكية النحاسية بعدها قرأ جينا محتويات الورقة “مع كل نقلة حظ سيخضع نهر القدر لتغيير معين ويتقدم إلى مستوى أعلى وهذا سيؤدي إلى حدوث سوء الحظ كما أن صعوبة تحريكه ستستمر في التزايد، إن مصير شخصين أو ثلاثة أشخاص آخرين على عملة سوء الحظ الذهبية ليس شيئًا يمكن أن يثيره الزاهدون وينطبق الشيء نفسه على الورقة النقدية سيئة الحظ، يمكن لراهب الصدقات أن يحافظ على عنصر واحد فقط من القدر في كل مرة بينما يستطيع الزاهد إدارة عنصرين”.
نقر بوفارد على لوحة مفاتيح الآلة الكاتبة الميكانيكية “عنصر غامض خطير أسميه عين الحقيقة يبدو أنه تم إتلافه بشدة وكل ما تبقى هو القدرة على رؤية الأوهام وإدراك الحقيقة ونور الروحانية، إذا إرتديتها يمكنك سماع صوت بعض الكيانات الخفية في أي لحظة وتجربة تأثير سلبي لا يقاوم، إذا حملتها فقط ولم تلمس جسدك فسوف تعاني من طنين خافت وهلاوس سمعية”.
تشير الورقة النقدية غير المحظوظة إلى ورقة نقدية واحدة من فئة 20 فيرل ذهبي تم تخزينها في الأصل داهل كيس من القماش باللون الأزرق الرمادي، في المقدمة هناك صورة نصفية لرئيس إنتيس الأول ليفانكس ورصيف كبير على نهر سرينزو.
بعد دراسة متأنية أدرك أن ذلك ممكن بالفعل فالمعرفة الغامضة التي جاءت مع الهبة ذكرت فقط أنه إذا لم يتم نقل الحظ السيئ وإعادته إلى الفرد الأصلي فإنه لا يمكن أن يتأثر بتعويذة نقل الحظ، لم يذكر أي شيء حول إمكانية نقله للأشخاص الذين تغير مصيرهم بالعملات الذهبية الملعونة وغيرها من العناصر مرة أخرى.
‘لم يكن الأمر أنك لا تريد المزيد من العملات الذهبية لسوء الحظ لكنك لا تستطيع صنعها…’ أومأ لوميان ببطء “إلى متى يمكن أن تستمر العملات الذهبية للحظ السيئ والأوراق النقدية غير المحظوظة؟”.
‘تستطيع فعل ذلك؟’.
“10 أيام” سرعان ما كتب العجل كلمتين.
“من خلال أصول بولينا سنكسب 75000 فيرل ذهبي وعين الحقيقة وثلاثة جلود للكلاب وزجاجتين من الخلطة التنبؤية وعملة ذهبية للحظ السيئ وورقة نقدية سيئة الحظ” أوضح لوميان “لا أحد منكم يستطيع أن يأخذ العنصرين الأخيرين فأنا فقط من يستطيع حملهما وبالإضافة إليهما أريد عين الحقيقة وجلد كلب طقسي أما أنتم فقرروا ما هي غنائم الحرب التي تريدونها”.
سمعت فرانكا لوميان يذكر تعويذة نقل الحظ حيث أخبرها هي وجينا بالتمييز بعناية بين غنائم الحرب عند مواجهة أولئك الذين هم في مسار الحتمية وذلك بعدم لمس أي شيء لا ينبغي عليهم لمسه.
نظارة أحادية – وهو شيء لم يجرؤ لوميان على إرتدائه – ذات تصميم غريب.
“ما هي الأوراق النقدية سيئة الحظ؟” تمتمت بصمت بيننا تستمع إلى محادثتهما ‘أعتقد أنهم الأوراق النقدية التي تهدد الحياة… قبل أن أنتقل عرفت القليل عن هذا السحر لكنني إعتقدت أنه مزيف ومتأصل في الخرافة الإقطاعية لكن الآن يبدو أن أفكار البشر ومعتقداتهم متشابهة في بيئات مماثلة، حتى السحر الذي يصنعونه متشابه نسبيًا أم أن هناك آثار لإله شرير أو إله بمجال مماثل في عالمنا؟’.
“هناك ثلاثة جلود كلاب طقوسية في المنزل” شارك العجل بفارغ الصبر مبادرا بتقديم التفاصيل حتى دون أن يطلبها لوميان “التعويذة المستخدمة هي “الدائرة” والتعويذة المبددة هي “ترتيب القدر” أي لغة يمكنها إثارة قوى خارقة للطبيعة ستنجح”.
أشار لوميان إلى العلبتين المعدنيتين بجانب عملة سوء الحظ الذهبية والورقة النقدية المشؤومة وتساءل “ما هما؟”.
“في الغوامض غالبًا ما ترتبط الساحرات بالقوى السلبية التي تجلب الكوارث ويُنظر إليهم على أنهم يمتلكون سمات غامضة وشريرة وقوية” إبتسمت فرانكا موضحة “تخيلي هذا: إمرأة تستخدم النيران السوداء لقتل شخص ما ثم تضخ جثته بخليط غريب لتتنبئ بالمستقبل… إنه أمر شرير وغامض تمامًا مثل الساحرة”.
“إنها كلها خلطات تنبوئية” قرأت جينا الجملة التي كتبها العجل.
“من خلال أصول بولينا سنكسب 75000 فيرل ذهبي وعين الحقيقة وثلاثة جلود للكلاب وزجاجتين من الخلطة التنبؤية وعملة ذهبية للحظ السيئ وورقة نقدية سيئة الحظ” أوضح لوميان “لا أحد منكم يستطيع أن يأخذ العنصرين الأخيرين فأنا فقط من يستطيع حملهما وبالإضافة إليهما أريد عين الحقيقة وجلد كلب طقسي أما أنتم فقرروا ما هي غنائم الحرب التي تريدونها”.
‘خلطات تنبوئية؟ وجدتها دائمًا مزعجة لذلك لم أصنعها… علاوة على ذلك إذا عثرت على جثة وإستخدمت الوصفة فقد أتأثر سرًا من تيرميبوروس مما يؤدي إلى معلومات غير دقيقة أو نتائج مضللة’ حول لوميان إنتباهه إلى العنصر الذي وجده في جيب بوفارد بونت بيرو الآخر.
‘عيون باحث الغموض غير مكتملة…’ صمت لوميان لبضع ثوان قبل أن يسأل “أليس لديك أي طقوس لجلد الغنم أو جلد الكلاب؟”.
نظارة أحادية – وهو شيء لم يجرؤ لوميان على إرتدائه – ذات تصميم غريب.
إمتد أحد طرفي الدائرة متصلاً بعدسة متشابكة مع أنبوب أرجواني شفاف لا يزال يتدفق بالدم.
جسمها الرئيسي عبارة عن غطاء دائري سميك مصنوع من لحم أبيض شاحب وأوعية دموية داكنة كما لو أنه من الممكن إرتدائها مباشرة فوق الأذن.
“ما هي الأوراق النقدية سيئة الحظ؟” تمتمت بصمت بيننا تستمع إلى محادثتهما ‘أعتقد أنهم الأوراق النقدية التي تهدد الحياة… قبل أن أنتقل عرفت القليل عن هذا السحر لكنني إعتقدت أنه مزيف ومتأصل في الخرافة الإقطاعية لكن الآن يبدو أن أفكار البشر ومعتقداتهم متشابهة في بيئات مماثلة، حتى السحر الذي يصنعونه متشابه نسبيًا أم أن هناك آثار لإله شرير أو إله بمجال مماثل في عالمنا؟’.
إمتد أحد طرفي الدائرة متصلاً بعدسة متشابكة مع أنبوب أرجواني شفاف لا يزال يتدفق بالدم.
الآن عندما إرتدت فرانكا قفازاتها وأخرجت الشيء تردد صوت غريب وهمي في أذنيها لكنها لم تستطع سماعه بوضوح.
بهذا القرار تم تخفيض ديون جينا بشكل كبير ولم تعد مدينة لوميان بعد الآن حيث تجاوزت السرعة التي تجمع بها الثروة توقعاتها، بينما لوميان والآخرون يناقشون توزيع غنائم الحرب لم يستطع بوفارد إلا أن يجد الموقف مثيرًا للإهتمام فمعظم العناصر التي يتحدثون عنها مملوكة له، لاحظهم منهمكين في نقاشهم وحتى الشيطانة التي تراقبه بشكل غير مرئي بدت كأنها تخفف من يقظتها لذا دق قلبه، شعر أن لوميان لم يكن زاهدًا لأنه شكك في تلك القدرات ويشير هذا إلى أن جلد البقر الشعائري الذي يغطيه ربما نشأ من غيوم بينيت، حقيقة أنه لم يتم إيقاظه بواسطة قوة الحتمية عند فقدانه للوعي تشير إلى أنها لم تكن طقوسًا حية.
“ما هذا؟” سأل لوميان.
سمعت فرانكا لوميان يذكر تعويذة نقل الحظ حيث أخبرها هي وجينا بالتمييز بعناية بين غنائم الحرب عند مواجهة أولئك الذين هم في مسار الحتمية وذلك بعدم لمس أي شيء لا ينبغي عليهم لمسه.
نقر بوفارد على لوحة مفاتيح الآلة الكاتبة الميكانيكية “عنصر غامض خطير أسميه عين الحقيقة يبدو أنه تم إتلافه بشدة وكل ما تبقى هو القدرة على رؤية الأوهام وإدراك الحقيقة ونور الروحانية، إذا إرتديتها يمكنك سماع صوت بعض الكيانات الخفية في أي لحظة وتجربة تأثير سلبي لا يقاوم، إذا حملتها فقط ولم تلمس جسدك فسوف تعاني من طنين خافت وهلاوس سمعية”.
–+–
‘عيون باحث الغموض غير مكتملة…’ صمت لوميان لبضع ثوان قبل أن يسأل “أليس لديك أي طقوس لجلد الغنم أو جلد الكلاب؟”.
حمل معه قفازات الملاكمة فلوغ عندما غادر المكان فقد يؤدي البقاء في المنطقة المجاورة إلى تعطيل عودة قوة الهبة.
“هناك ثلاثة جلود كلاب طقوسية في المنزل” شارك العجل بفارغ الصبر مبادرا بتقديم التفاصيل حتى دون أن يطلبها لوميان “التعويذة المستخدمة هي “الدائرة” والتعويذة المبددة هي “ترتيب القدر” أي لغة يمكنها إثارة قوى خارقة للطبيعة ستنجح”.
بددت فرانكا إختفائها ونظرت في خياراتها ثم قالت أخيرًا “أريد زجاجتي الخلطة وجلد كلب… حسنًا إنسَ الأمر لا أستطيع الإعتياد عليه بعد سأخذ 15000 فيرل كلها من الذهب!”.
‘متدين تمامًا…’ سخر لوميان “ما هي الأشياء الثمينة الأخرى الموجودة لديك في المنزل؟”.
تمت حراسة المداخل المختلفة من قبل مسؤولي المقابر وأي نشاط مشبوه قد يؤدي إلى تدخلهم أو إرسال تقرير الشرطة.
“توجد أوراق نقدية تزيد قيمتها عن 13000 فيرل ذهبي وسبائك ذهبية وإكسسوارات تقدر قيمتها حاليًا بـ 30000 فيرل ذهبي و20000 فيرل ذهبي من الأسهم والسندات العقارية لثلاثة منازل” سرد العجل أصوله.
–+–
‘أسهم؟ أحتاج إلى تأمين تلك الأسهم وبيعها في السوق السوداء من يدري ربما سيتدمرون غدًا!’ إلتقطت فرانكا بشدة الكلمات الرئيسية ذات الصلة بها.
إلتفتت جينا إلى الباب وأشارت إلى أنثوني ريد ليقوم بإختياره.
‘العقارات التي لا يمكن للمتجاوزين الرسميين إكتشافها بسهولة ويصعب تصفيتها بأكثر من 60000 فيرل ذهبي… كما هو متوقع من مسؤول الإتصال المسؤول عن جزء من المؤمنين في منظمة الخطاة والشركات المقابلة…’ إستفسر لوميان على الفور عن مكان وجود سكن بوفارد.
نظارة أحادية – وهو شيء لم يجرؤ لوميان على إرتدائه – ذات تصميم غريب.
أخيرًا سأل لوميان عن مسؤولي الإتصال الآخرين والأعضاء المهمين في منظمة الخطاة لكن معرفة بوفارد محدودة فلديهم بشكل أساسي إتصال أحادي الإتجاه مع آل سانسون، تعاملوا مع مهامهم المحددة لأن التفاعل مع الأعضاء الآخرين في حده الأدنى رغم عقد إجتماعات عرضية في مقر إقامة عائلة سانسون مرة أو مرتين، إستمع لوميان بهدوء لكنه لم يقرر على الفور مصير بوفارد وبدلاً من ذلك إلتفت إلى فرانكا وجينا وأنثوني ريد الذين ينتظرون خارج الباب متجنبين رؤية بوفارد.
“10 أيام” سرعان ما كتب العجل كلمتين.
“من خلال أصول بولينا سنكسب 75000 فيرل ذهبي وعين الحقيقة وثلاثة جلود للكلاب وزجاجتين من الخلطة التنبؤية وعملة ذهبية للحظ السيئ وورقة نقدية سيئة الحظ” أوضح لوميان “لا أحد منكم يستطيع أن يأخذ العنصرين الأخيرين فأنا فقط من يستطيع حملهما وبالإضافة إليهما أريد عين الحقيقة وجلد كلب طقسي أما أنتم فقرروا ما هي غنائم الحرب التي تريدونها”.
إمتد أحد طرفي الدائرة متصلاً بعدسة متشابكة مع أنبوب أرجواني شفاف لا يزال يتدفق بالدم.
ألقت جينا نظرتها على فرانكا وشعرت أن “تضحية” رفيقتها مفرطة إلى حد ما لذا لها الحق في الإختيار أولاً.
ظل بوفارد مدركًا جيدًا لكيفية إستخدام طقوس خلق الحيوان الخاص بغيوم بينيت وطرق تبديد التعويذات.
بددت فرانكا إختفائها ونظرت في خياراتها ثم قالت أخيرًا “أريد زجاجتي الخلطة وجلد كلب… حسنًا إنسَ الأمر لا أستطيع الإعتياد عليه بعد سأخذ 15000 فيرل كلها من الذهب!”.
–+–
إلتفتت جينا إلى الباب وأشارت إلى أنثوني ريد ليقوم بإختياره.
“إنها كلها خلطات تنبوئية” قرأت جينا الجملة التي كتبها العجل.
وصل صوت أنثوني بسرعة إلى آذانهم “أريد إثنين من جلود الكلاب الطقسية سيكونان مفيدين جدًا بالنسبة لي… سيل سأحتاج إلى مساعدتك عندما يحين الوقت بالإضافة إلل 20 ألفًا أخرى من الذهب”.
فكر لوميان للحظة قبل أن يجيب “قد يتم إكتشافنا دعونا نتعامل معه هنا”.
أدركت جينا أن لديها إجمالي 40000 فيرل ذهبي متبقية لإختيارها حينها نظرت إلى لوميان بلمسة من عدم اليقين “أنا أعمل بشكل أساسي لصالحك كدفعة فائدة”.
تشير الورقة النقدية غير المحظوظة إلى ورقة نقدية واحدة من فئة 20 فيرل ذهبي تم تخزينها في الأصل داهل كيس من القماش باللون الأزرق الرمادي، في المقدمة هناك صورة نصفية لرئيس إنتيس الأول ليفانكس ورصيف كبير على نهر سرينزو.
“هناك غنائم حرب حتى لهذا العمل خذيها كلها… هل لاحظت أن كسب المال أصبح أسهل منذ التقدم إلى التسلسل 7؟” أجاب لوميان بإبتسامة.
“في الغوامض غالبًا ما ترتبط الساحرات بالقوى السلبية التي تجلب الكوارث ويُنظر إليهم على أنهم يمتلكون سمات غامضة وشريرة وقوية” إبتسمت فرانكا موضحة “تخيلي هذا: إمرأة تستخدم النيران السوداء لقتل شخص ما ثم تضخ جثته بخليط غريب لتتنبئ بالمستقبل… إنه أمر شرير وغامض تمامًا مثل الساحرة”.
فكرت جينا للحظة قبل أن تقول “حسنًا سأعيد لك 25000 و15000 إلى فرانكا”.
سمعت فرانكا لوميان يذكر تعويذة نقل الحظ حيث أخبرها هي وجينا بالتمييز بعناية بين غنائم الحرب عند مواجهة أولئك الذين هم في مسار الحتمية وذلك بعدم لمس أي شيء لا ينبغي عليهم لمسه.
بهذا القرار تم تخفيض ديون جينا بشكل كبير ولم تعد مدينة لوميان بعد الآن حيث تجاوزت السرعة التي تجمع بها الثروة توقعاتها، بينما لوميان والآخرون يناقشون توزيع غنائم الحرب لم يستطع بوفارد إلا أن يجد الموقف مثيرًا للإهتمام فمعظم العناصر التي يتحدثون عنها مملوكة له، لاحظهم منهمكين في نقاشهم وحتى الشيطانة التي تراقبه بشكل غير مرئي بدت كأنها تخفف من يقظتها لذا دق قلبه، شعر أن لوميان لم يكن زاهدًا لأنه شكك في تلك القدرات ويشير هذا إلى أن جلد البقر الشعائري الذي يغطيه ربما نشأ من غيوم بينيت، حقيقة أنه لم يتم إيقاظه بواسطة قوة الحتمية عند فقدانه للوعي تشير إلى أنها لم تكن طقوسًا حية.
ألقت جينا نظرتها على فرانكا وشعرت أن “تضحية” رفيقتها مفرطة إلى حد ما لذا لها الحق في الإختيار أولاً.
ظل بوفارد مدركًا جيدًا لكيفية إستخدام طقوس خلق الحيوان الخاص بغيوم بينيت وطرق تبديد التعويذات.
‘خلطات تنبوئية؟ وجدتها دائمًا مزعجة لذلك لم أصنعها… علاوة على ذلك إذا عثرت على جثة وإستخدمت الوصفة فقد أتأثر سرًا من تيرميبوروس مما يؤدي إلى معلومات غير دقيقة أو نتائج مضللة’ حول لوميان إنتباهه إلى العنصر الذي وجده في جيب بوفارد بونت بيرو الآخر.
بعد إستجواب طويل تعافت روحانية بوفارد إلى حد ما وبدأ في جمع تركيزه سرًا مستعدا لتلاوة تعويذة “جلالته”، ومع ذلك عندما ترددت الكلمة الأولى داخل جلد البقر البني ضاقت عيون بوفارد مدركا أن لوميان ينظر إليه بإبتسامة باهتة.
نظارة أحادية – وهو شيء لم يجرؤ لوميان على إرتدائه – ذات تصميم غريب.
“همف!”.
إنطلق شعاعان من الضوء الأبيض ليجعلا بوفارد فاقدًا للوعي مرة أخرى.
إلتفتت جينا إلى الباب وأشارت إلى أنثوني ريد ليقوم بإختياره.
نظر لوميان إلى العجل المنهار وضحك “إكتمل الإختبار لا توجد أسرار أخرى إنه يعرف فقط جملة الأب التي تبدد التعويذة”.
إمتد أحد طرفي الدائرة متصلاً بعدسة متشابكة مع أنبوب أرجواني شفاف لا يزال يتدفق بالدم.
بدلاً من التعامل مع بوفارد أولاً ناقش لوميان توزيع غنائم الحرب على أمل الكشف عن أي أسرار إضافية يحتفظ بها مسؤول إتصال منظمة الخطاة الذي تعافى روحياً إلى حد ما.
بددت فرانكا إختفائها ونظرت في خياراتها ثم قالت أخيرًا “أريد زجاجتي الخلطة وجلد كلب… حسنًا إنسَ الأمر لا أستطيع الإعتياد عليه بعد سأخذ 15000 فيرل كلها من الذهب!”.
نظرت فرانكا إلى العجل اللاواعي وألمحت بمهارة “هل يجب أن نأخذه بعيدًا؟”.
وصل صوت أنثوني بسرعة إلى آذانهم “أريد إثنين من جلود الكلاب الطقسية سيكونان مفيدين جدًا بالنسبة لي… سيل سأحتاج إلى مساعدتك عندما يحين الوقت بالإضافة إلل 20 ألفًا أخرى من الذهب”.
يتضمن إقتراحها أخذ بوفارد إلى ساحة الأعمدة في سراديب الموتى لأغراض التضحية مما يمنع قوة الهبة من العودة وتشكيل عنصر التجاوز.
“توجد أوراق نقدية تزيد قيمتها عن 13000 فيرل ذهبي وسبائك ذهبية وإكسسوارات تقدر قيمتها حاليًا بـ 30000 فيرل ذهبي و20000 فيرل ذهبي من الأسهم والسندات العقارية لثلاثة منازل” سرد العجل أصوله.
فكر لوميان للحظة قبل أن يجيب “قد يتم إكتشافنا دعونا نتعامل معه هنا”.
‘خلطات تنبوئية؟ وجدتها دائمًا مزعجة لذلك لم أصنعها… علاوة على ذلك إذا عثرت على جثة وإستخدمت الوصفة فقد أتأثر سرًا من تيرميبوروس مما يؤدي إلى معلومات غير دقيقة أو نتائج مضللة’ حول لوميان إنتباهه إلى العنصر الذي وجده في جيب بوفارد بونت بيرو الآخر.
لم يتمكن لوميان من نقل بوفارد فوريًا إلى منطقة معينة في سراديب الموتى من العالم الخارجي.
فكر لوميان للحظة قبل أن يجيب “قد يتم إكتشافنا دعونا نتعامل معه هنا”.
تمت حراسة المداخل المختلفة من قبل مسؤولي المقابر وأي نشاط مشبوه قد يؤدي إلى تدخلهم أو إرسال تقرير الشرطة.
تشير الورقة النقدية غير المحظوظة إلى ورقة نقدية واحدة من فئة 20 فيرل ذهبي تم تخزينها في الأصل داهل كيس من القماش باللون الأزرق الرمادي، في المقدمة هناك صورة نصفية لرئيس إنتيس الأول ليفانكس ورصيف كبير على نهر سرينزو.
“حسنا” أجابت فرانكا بعد توقف قصير ثم أضافت بترقب “يصادف أنني أرغب في تجربة خلطة التنبئ”.
إلتفتت جينا إلى الباب وأشارت إلى أنثوني ريد ليقوم بإختياره.
تطلبت هذه التجربة جثة متوفاة منذ أقل من سبعة أيام لم يتم تطهيرها أو حرقها.
بعد إستجواب طويل تعافت روحانية بوفارد إلى حد ما وبدأ في جمع تركيزه سرًا مستعدا لتلاوة تعويذة “جلالته”، ومع ذلك عندما ترددت الكلمة الأولى داخل جلد البقر البني ضاقت عيون بوفارد مدركا أن لوميان ينظر إليه بإبتسامة باهتة.
وقف لوميان وأشار نحو الباب “أخبريني عندما يموت بوفارد”.
حدق لوميان في العجل “الجالس” هناك بصعوبة وفكر “هل يمكن للمرء الإستمرار في تكرار هذه العملية؟”.
حمل معه قفازات الملاكمة فلوغ عندما غادر المكان فقد يؤدي البقاء في المنطقة المجاورة إلى تعطيل عودة قوة الهبة.
“ما هي الأوراق النقدية سيئة الحظ؟” تمتمت بصمت بيننا تستمع إلى محادثتهما ‘أعتقد أنهم الأوراق النقدية التي تهدد الحياة… قبل أن أنتقل عرفت القليل عن هذا السحر لكنني إعتقدت أنه مزيف ومتأصل في الخرافة الإقطاعية لكن الآن يبدو أن أفكار البشر ومعتقداتهم متشابهة في بيئات مماثلة، حتى السحر الذي يصنعونه متشابه نسبيًا أم أن هناك آثار لإله شرير أو إله بمجال مماثل في عالمنا؟’.
إعترفت فرانكا بتعليماته ثم إلتفتت إلى جينا بإبتسامة ماكرة “إعتني بهذا إنها فرصتك لتكوني بمثابة ساحرة”.
“ما هي الأوراق النقدية سيئة الحظ؟” تمتمت بصمت بيننا تستمع إلى محادثتهما ‘أعتقد أنهم الأوراق النقدية التي تهدد الحياة… قبل أن أنتقل عرفت القليل عن هذا السحر لكنني إعتقدت أنه مزيف ومتأصل في الخرافة الإقطاعية لكن الآن يبدو أن أفكار البشر ومعتقداتهم متشابهة في بيئات مماثلة، حتى السحر الذي يصنعونه متشابه نسبيًا أم أن هناك آثار لإله شرير أو إله بمجال مماثل في عالمنا؟’.
“هل يمكن إستخدام هذا لأبدو مثل الساحرة؟” وجدت جينا سابقًا أن إسم التسلسل الخاص بالساحرة مجرد وشامل ولم تفكر بعد في طريقة محددة للعمل كواحدة.
“هناك ثلاثة جلود كلاب طقوسية في المنزل” شارك العجل بفارغ الصبر مبادرا بتقديم التفاصيل حتى دون أن يطلبها لوميان “التعويذة المستخدمة هي “الدائرة” والتعويذة المبددة هي “ترتيب القدر” أي لغة يمكنها إثارة قوى خارقة للطبيعة ستنجح”.
“في الغوامض غالبًا ما ترتبط الساحرات بالقوى السلبية التي تجلب الكوارث ويُنظر إليهم على أنهم يمتلكون سمات غامضة وشريرة وقوية” إبتسمت فرانكا موضحة “تخيلي هذا: إمرأة تستخدم النيران السوداء لقتل شخص ما ثم تضخ جثته بخليط غريب لتتنبئ بالمستقبل… إنه أمر شرير وغامض تمامًا مثل الساحرة”.
“في الغوامض غالبًا ما ترتبط الساحرات بالقوى السلبية التي تجلب الكوارث ويُنظر إليهم على أنهم يمتلكون سمات غامضة وشريرة وقوية” إبتسمت فرانكا موضحة “تخيلي هذا: إمرأة تستخدم النيران السوداء لقتل شخص ما ثم تضخ جثته بخليط غريب لتتنبئ بالمستقبل… إنه أمر شرير وغامض تمامًا مثل الساحرة”.
–+–
وقف لوميان وأشار نحو الباب “أخبريني عندما يموت بوفارد”.
ألقت جينا نظرتها على فرانكا وشعرت أن “تضحية” رفيقتها مفرطة إلى حد ما لذا لها الحق في الإختيار أولاً.
“هناك ثلاثة جلود كلاب طقوسية في المنزل” شارك العجل بفارغ الصبر مبادرا بتقديم التفاصيل حتى دون أن يطلبها لوميان “التعويذة المستخدمة هي “الدائرة” والتعويذة المبددة هي “ترتيب القدر” أي لغة يمكنها إثارة قوى خارقة للطبيعة ستنجح”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
