نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 446

النبوءة

النبوءة

‘ترتبط الساحرات بالقوى السلبية التي تجلب الكارثة… الكارثة…’ أدركت جينا أن التحريض يؤدي حتمًا إلى الكارثة.

بعد سماع رواية الساحرة ردت جثة بوفارد بصوت وهمي وأثيري “الغرفة 12”.

ومع ذلك نظرًا لأن النتيجة تعتمد على النوايا الذاتية للمحرض وعدم اليقين لدى المتلقي بقيت جينا حساسة جدًا لمصطلح “الكارثة”، إعتقدت أنه يمكن أن يكون عنصرًا أساسيًا في وصف الساحرة وفي الوقت نفسه أكدت الشكوك.

يمكنه فقط أن يسأل بطريقة أخرى لذا بعد ثوانٍ قليلة نظر لوميان إلى جينا وقال “متى سيغادر فوازين سانسون مبناه الحالي؟”.

‘القوة السلبية… الساحرات تمثل بالفعل قوة سلبية… يُطلق على التسلسل 2 من مسار المغتال إسم شيطانة الكارثة… هذا يعني أنه حتى على مستوى نصف الإله فإن الكارثة أمر بالغ الأهمية…’ أومأت جينا برأسها قليلاً مقتربة من باب غرفة النشاط.

حدقت جينا في تلك العيون الواضحة متعجبة من جودتها السحرية – الألوان النابضة بالحياة والضوء النقي والشكل غير المرئي والتموجات الزئبقية… بينما تتحمل البرد الشديد وجهت إنتباهها إلى لوميان وفرانكا فلم يكن لديها أي أسئلة بل تمثل فقط، طلبت فرانكا من لوميان أن يأخذ زمام المبادرة في طرح الأسئلة لأنها تهدف إلى تعلم كيفية الإستفادة بشكل أفضل من العلبة المتبقية لخلطة التنبئ.

أدارت المقبض الموجود على الحائط مما أدى إلى إصدار ضوء خافت من المصابيح التي تعمل بالغاز وبعد القيام بنفس الشيء بالنسبة للبقية أصبحت الغرفة أكثر قتامة.

‘الغرفة 12 والغرفة 7… السيدة بواليس وفوازين سانسون موجودان بالفعل في نفس المكان؟ يتم جمع الأقوياء من هذه الطوائف في ترير معًا إنهم بالتأكيد ليسوا هناك لتناول الطعام والشراب…’ أومأ لوميان برأسه قليلاً وفكر بسرعة فيما يجب أن يسأله بعد ذلك.

إختلط الضوء الخافت بالظلال مما خلق جوًا من الرعب الوشيك.

تصفيق! تصفيق!.

قامت فرانكا بمسح الغرفة بفضول “هل تحاولين خلق جو مظلم ومرعب وغريب؟”.

إختلط الضوء الخافت بالظلال مما خلق جوًا من الرعب الوشيك.

“ألا تظهر الساحرات دائمًا في مثل هذه الأماكن في مختلف المسرحيات والروايات؟” إبتسمت جينا.

إختلط الضوء الخافت بالظلال مما خلق جوًا من الرعب الوشيك.

“كما هو متوقع من ممثلة متدربة حقيقية” أثنت فرانكا على جينا وشعرت بالفخر بداخلها.

سرعان ما تبددت المشاهد الغريبة في عيون بوفارد. بعد سماع سؤال جينا ثم فتح فمه وأجاب بصوت خافت “المطر… الماء…”.

فقد أدركت بسرعة جوهر وصف الساحرة حتى أنها جربت تحضير جرعات مظلمة لفترة من الوقت على الرغم من أن النتيجة باهتة مقارنة بعمل الصيدلي.

‘ترتبط الساحرات بالقوى السلبية التي تجلب الكارثة… الكارثة…’ أدركت جينا أن التحريض يؤدي حتمًا إلى الكارثة.

في الغرفة القاتمة ذات الإضاءة الخافتة عادت جينا إلى العجل.

 

إنحنت إلى الأمام قليلاً وهمست بصوت عميق بكلمتين من لغة هيرميس “جلالته” لكن لم يحدث شيء.

أومأت جينا برأسها وطرحت السؤال على جسد بوفارد الهامد بصوت عميق وساحر.

خارج الباب ضحك لوميان مدركا إلتزام جينا بدورها فقد علم أنها تفتقر إلى قوى الحتمية الممنوحة له ولا يمكنها إستخدام تعويذة خلق الحيوان المبسطة، لتصوير الساحرة بشكل مقنع عليها أن تتبع عملية محددة سلفا لذا رفع صوته مقلدًا تيرميبوروس مثل كيان مخفي يستجيب لساحرة تتلو تعويذة مشؤومة.

“كما هو متوقع من ممثلة متدربة حقيقية” أثنت فرانكا على جينا وشعرت بالفخر بداخلها.

“جلالته”.

أدركت فرانكا ذلك بسبب تمثيلها كساحرة غامضة وقوية لذا أعطتها زجاجة من الخلطة التنبؤية.

في غرفة النشاط غطى ظلام مخيف المنطقة مما تسبب في إنقسام جلد البقر البني ليكشف عن بوفارد بونت بيرو الذي يرتدي قميصًا أبيض وسروالًا أسود وجوارب داكنة، بعد هذا الإنجاز واصل لوميان طريقه حتى وصل إلى مدخل 20 شارع الشرفات ومن خلال زجاج النافذة الشرقية حدق في الرذاذ الذي بدا وكأنه يمتزج بالليل، جثمت جينا ووضعت يدها اليمنى على جبين بوفارد من كفها ظهرت ألسنة اللهب السوداء لتتسرب إلى وسيط منظمة الخطاة، لم تشتعل هذه النيران بل إجتاحت بوفارد مثل الماء الأسود وبعد أكثر من 10 ثوان إهتز جسده بعنف ثم إسترخى لتفوح منه رائحة سلس البول في الهواء بعد موته..

بدأ جسده ينتفخ وأصبح شاحبًا وباهتًا ورطبًا كما لو أنه غمر في الماء لفترة طويلة وبغمضة عين إختفت الجثة عن أنظار لوميان والآخرين كأنها لم تكن موجودة من قبل، فرانكا التي تمسك بالمرآة وتستعد لإلقاء لعنة على الجثة المتحولة لكن حين فقدت هدفها قامت بمسح المنطقة بشكل محموم لكنها لم تجد سوى بقايا مقل العيون المنفجرة.

فحصت جينا التي ترتدي زي المرتزقة ملابسها بعدم الرضا ثم وقفت ومدت يدها إلى فرانكا.

إنحنت إلى الأمام قليلاً وهمست بصوت عميق بكلمتين من لغة هيرميس “جلالته” لكن لم يحدث شيء.

أدركت فرانكا ذلك بسبب تمثيلها كساحرة غامضة وقوية لذا أعطتها زجاجة من الخلطة التنبؤية.

حدقت جينا في تلك العيون الواضحة متعجبة من جودتها السحرية – الألوان النابضة بالحياة والضوء النقي والشكل غير المرئي والتموجات الزئبقية… بينما تتحمل البرد الشديد وجهت إنتباهها إلى لوميان وفرانكا فلم يكن لديها أي أسئلة بل تمثل فقط، طلبت فرانكا من لوميان أن يأخذ زمام المبادرة في طرح الأسئلة لأنها تهدف إلى تعلم كيفية الإستفادة بشكل أفضل من العلبة المتبقية لخلطة التنبئ.

ركعت جينا مرة أخرى وسكبت الجرعة في فم بوفارد بينما يتدفق السائل الداكن لمع بضوء أسود فضي وبقي هناك، هبت عاصفة خفيفة من الرياح حينها إكتسب ضوء مصباح الجدار الخافت الذي يعمل بالغاز لونًا أزرق باهتًا، بعد أن شعر لوميان بهذا التغيير المألوف عرف أن بوفارد أصبح الآن هامدًا تمامًا وأن قوة الهبة عادت إلى مصدرها.

‘الغرفة 12 والغرفة 7… السيدة بواليس وفوازين سانسون موجودان بالفعل في نفس المكان؟ يتم جمع الأقوياء من هذه الطوائف في ترير معًا إنهم بالتأكيد ليسوا هناك لتناول الطعام والشراب…’ أومأ لوميان برأسه قليلاً وفكر بسرعة فيما يجب أن يسأله بعد ذلك.

إبتعد عن الباب ومر بجانب أنثوني ريد ليدخل مرة أخرى إلى غرفة النشاط.

بعد لصق الأوراق قامت فرانكا برؤية الملاحظات مع شعور بالبهجة ثم حولت إنتباهها إلى بولينا اللاواعية “مرونة الراقصة قد تساعدك على الهروب من الحبال لا يمكنني سوى إضافة طبقتين أخريين من اللاوعي لك”.

بلع!.

أومأت جينا برأسها وطرحت السؤال على جسد بوفارد الهامد بصوت عميق وساحر.

وصل صوت الجثة التي تبتلع السائل إلى أذنيه.

لم يمض وقت طويل حتى أصبح هناك ملاحظات مرفقة ببولينا وكبير الخدم والآخرين مكتوب عليها <<نحن زنادقة! نؤمن بكيان يعرف بالحتمية! إعتقلونا!قائدنا هو فوازين سانسون! ذهب ومعاونوه الأساسيون إلى مكان ما منذ شهرين ويقال إنهم سيبقون لمدة ثلاثة أشهر! لدي تجديد وهاجس الخطر والقوس الكهربائي يرجى توخي الحذر!>>.

بحفيف جلس بوفارد بوجه شاحب وشكل ميت بينما عيناه شفافتين وخاليتين من الألوان.

بحفيف جلس بوفارد بوجه شاحب وشكل ميت بينما عيناه شفافتين وخاليتين من الألوان.

حدقت جينا في تلك العيون الواضحة متعجبة من جودتها السحرية – الألوان النابضة بالحياة والضوء النقي والشكل غير المرئي والتموجات الزئبقية… بينما تتحمل البرد الشديد وجهت إنتباهها إلى لوميان وفرانكا فلم يكن لديها أي أسئلة بل تمثل فقط، طلبت فرانكا من لوميان أن يأخذ زمام المبادرة في طرح الأسئلة لأنها تهدف إلى تعلم كيفية الإستفادة بشكل أفضل من العلبة المتبقية لخلطة التنبئ.

بدأ جسده ينتفخ وأصبح شاحبًا وباهتًا ورطبًا كما لو أنه غمر في الماء لفترة طويلة وبغمضة عين إختفت الجثة عن أنظار لوميان والآخرين كأنها لم تكن موجودة من قبل، فرانكا التي تمسك بالمرآة وتستعد لإلقاء لعنة على الجثة المتحولة لكن حين فقدت هدفها قامت بمسح المنطقة بشكل محموم لكنها لم تجد سوى بقايا مقل العيون المنفجرة.

لوميان الذي على دراية جيدة بالقواعد فكر بعناية في التحقيق ثم خاطب جينا قائلاً “إسأليه أين سيكون فوازين سانسون المالك السابق لمقهى فوازين في منطقة ترير بجمهورية إنتيس الأسبوع المقبل؟”.

فجأة إنفتحت عينا بوفارد وتناثر الدم منهما مخلفا وراءه تجاويف ملوثة باللونين الأسود والأحمر.

لم يكن هذا السؤال يحمل معناه الظاهر فحسب بل يحمل أيضًا معنى خفي.

‘الغرفة 7… محدد جدًا؟ ولكن لا يوجد وصف مقيد…’ تخيل لوميان في الأصل أن جثة بوفارد ستكون مثل المتوفى الذي إستخدمه سابقًا.

إذا لم تتمكن جثة بوفارد من تقديم إجابة صحيحة أو إذا بدا الرد غير طبيعي سيشير ذلك إلى أن فوازين سانسون غادر المكان الذي يقيم فيه الموهوبين الأقوياء مما يشير إلى كارثة وشيكة.

لوميان الذي على دراية جيدة بالقواعد فكر بعناية في التحقيق ثم خاطب جينا قائلاً “إسأليه أين سيكون فوازين سانسون المالك السابق لمقهى فوازين في منطقة ترير بجمهورية إنتيس الأسبوع المقبل؟”.

أومأت جينا برأسها وطرحت السؤال على جسد بوفارد الهامد بصوت عميق وساحر.

بعد سماع رواية الساحرة ردت جثة بوفارد بصوت وهمي وأثيري “الغرفة 12”.

فتح وجه الجثة الشاحب المشوب بمسحة من اللون الأخضر الداكن فمه وأجاب بلغة إنتيس “الغرفة 7”.

‘الغرفة 7… محدد جدًا؟ ولكن لا يوجد وصف مقيد…’ تخيل لوميان في الأصل أن جثة بوفارد ستكون مثل المتوفى الذي إستخدمه سابقًا.

‘الغرفة 12 والغرفة 7… السيدة بواليس وفوازين سانسون موجودان بالفعل في نفس المكان؟ يتم جمع الأقوياء من هذه الطوائف في ترير معًا إنهم بالتأكيد ليسوا هناك لتناول الطعام والشراب…’ أومأ لوميان برأسه قليلاً وفكر بسرعة فيما يجب أن يسأله بعد ذلك.

مستخدما وصف أوسع مثل قسم الأميرة الحمراء في ترير إعتقد أن هذا سيؤدي إلى تضييق نطاق تحقيق نادي التاروت ومع ذلك لم يتوقع أبدًا أن تكشف جثة بوفارد مباشرةً عن رقم غرفة فوازين سانسون، بالنسبة إلى لوميان لم تكن هذه الإجابة مفيدة مثل قسم الأميرة الحمراء لأن هناك عدد لا يحصى من الغرف 7 في ترير، علاوة على ذلك ماذا لو لم تكن الغرفة 7 موجودة في ترير؟ لم يكن من الضروري التخطيط لمؤامرة أثناء وجودك في ترير!.

إذا لم تتمكن جثة بوفارد من تقديم إجابة صحيحة أو إذا بدا الرد غير طبيعي سيشير ذلك إلى أن فوازين سانسون غادر المكان الذي يقيم فيه الموهوبين الأقوياء مما يشير إلى كارثة وشيكة.

‘بوفارد لديه هبة مسار الحتمية ويمتلك قوة القدر والفساد الذي خلفته قوة الحتمية… بعد أن إستهلكت جثته الخليط لا بد أنها رأت أكثر من المتوفى العادي وتنبأت به بشكل أكثر وضوحًا… هل هذا هو سبب حدوث مثل هذا التغيير؟’ تمتم لوميان داخليا قبل أن يطلب التأكيد “إسأليه عن مكان وجود بواليس روكفورت من منطقة داريج في مقاطعة ريستون بجمهورية إنتيس في هذا الوقت من الأسبوع المقبل”.

بدأ جسده ينتفخ وأصبح شاحبًا وباهتًا ورطبًا كما لو أنه غمر في الماء لفترة طويلة وبغمضة عين إختفت الجثة عن أنظار لوميان والآخرين كأنها لم تكن موجودة من قبل، فرانكا التي تمسك بالمرآة وتستعد لإلقاء لعنة على الجثة المتحولة لكن حين فقدت هدفها قامت بمسح المنطقة بشكل محموم لكنها لم تجد سوى بقايا مقل العيون المنفجرة.

بعد سماع رواية الساحرة ردت جثة بوفارد بصوت وهمي وأثيري “الغرفة 12”.

بهذا أشعلت جسد بولينا الروحي باللهب الأسود مما أضعفها بشكل كبير ثم إتبعت ذلك بالمهدئات التي يقدمها مجتمع النعيم.

‘الغرفة 12 والغرفة 7… السيدة بواليس وفوازين سانسون موجودان بالفعل في نفس المكان؟ يتم جمع الأقوياء من هذه الطوائف في ترير معًا إنهم بالتأكيد ليسوا هناك لتناول الطعام والشراب…’ أومأ لوميان برأسه قليلاً وفكر بسرعة فيما يجب أن يسأله بعد ذلك.

لوميان الذي على دراية جيدة بالقواعد فكر بعناية في التحقيق ثم خاطب جينا قائلاً “إسأليه أين سيكون فوازين سانسون المالك السابق لمقهى فوازين في منطقة ترير بجمهورية إنتيس الأسبوع المقبل؟”.

من الإجابتين خمن بشكل غامض أن الأمر يتعلق بالمكان الذي منحه الإله الشرير ويبدو أنه تم التدخل في التعويذة بشكل كبير لذا لم تتمكن من تقديم معلومات دقيقة.

ردت فرانكا بعد أن لاحظت تعابير الحيرة على وجهي جينا ولوميان “ما الذي يدور في ذهنكم؟ أنا لا أتحدث عن ذلك! هذه ليست الطريقة الوحيدة للحصول على المتعة!”.

يمكنه فقط أن يسأل بطريقة أخرى لذا بعد ثوانٍ قليلة نظر لوميان إلى جينا وقال “متى سيغادر فوازين سانسون مبناه الحالي؟”.

‘هل ستفعل شيئا للترفيه عن نفسها؟’ سخر لوميان وخرج من غرفة النشاط تاركا ملاحظة فراق “لديك 5 دقائق”.

يهدف هذا السؤال إلى تحديد توقيت الكارثة المحتملة أو العملية الكبيرة.

فتح وجه الجثة الشاحب المشوب بمسحة من اللون الأخضر الداكن فمه وأجاب بلغة إنتيس “الغرفة 7”.

سرعان ما تبددت المشاهد الغريبة في عيون بوفارد. بعد سماع سؤال جينا ثم فتح فمه وأجاب بصوت خافت “المطر… الماء…”.

 

فجأة إنفتحت عينا بوفارد وتناثر الدم منهما مخلفا وراءه تجاويف ملوثة باللونين الأسود والأحمر.

بعد لصق الأوراق قامت فرانكا برؤية الملاحظات مع شعور بالبهجة ثم حولت إنتباهها إلى بولينا اللاواعية “مرونة الراقصة قد تساعدك على الهروب من الحبال لا يمكنني سوى إضافة طبقتين أخريين من اللاوعي لك”.

بدأ جسده ينتفخ وأصبح شاحبًا وباهتًا ورطبًا كما لو أنه غمر في الماء لفترة طويلة وبغمضة عين إختفت الجثة عن أنظار لوميان والآخرين كأنها لم تكن موجودة من قبل، فرانكا التي تمسك بالمرآة وتستعد لإلقاء لعنة على الجثة المتحولة لكن حين فقدت هدفها قامت بمسح المنطقة بشكل محموم لكنها لم تجد سوى بقايا مقل العيون المنفجرة.

بوفارد بونت بيرو! جثة بوفارد بونت بيرو التي إختفت سابقًا!.

إستنادا إلى خبرتها المحدودة تساءلت “هل يمكن أنه تنبئ بحدث أو كيان غير عادي مما أدى إلى رد فعل عنيف مرعب جره بعيدا إلى المجهول؟” تنهدت وأضافت “العرافة والنبوءة هي ضمان غادر”.

‘5 دقائق؟’ تمتمت فرانكا بينما تستقر أمام الآلة الكاتبة الميكانيكية النحاسية مرتدية القفازات ثم كتبت بسرعة على لوحة المفاتيح.

“دعونا نغادر الآن ونتوجه إلى مقر إقامة بوفارد لتأمين الغنائم المتبقية من مهمتنا” أومأ لوميان بالموافقة.

وصل صوت الجثة التي تبتلع السائل إلى أذنيه.

“نعم يجب أن نكون حذرين” قالت جينا بينما تنظر إلى السقف “ماذا سنفعل مع بولينا والمهرطقين الآخرين؟ هل يجب أن نقضي عليهم جميعًا؟”.

بعد لصق الأوراق قامت فرانكا برؤية الملاحظات مع شعور بالبهجة ثم حولت إنتباهها إلى بولينا اللاواعية “مرونة الراقصة قد تساعدك على الهروب من الحبال لا يمكنني سوى إضافة طبقتين أخريين من اللاوعي لك”.

“سوف أعتني بالأمر!” رفعت فرانكا يدها بفارغ الصبر “أريد أن أجد بعض المتعة… لا المتعة لنفسي!”.

“كما هو متوقع من ممثلة متدربة حقيقية” أثنت فرانكا على جينا وشعرت بالفخر بداخلها.

أرادت أن تتصرف ببساطة.

ردت فرانكا بعد أن لاحظت تعابير الحيرة على وجهي جينا ولوميان “ما الذي يدور في ذهنكم؟ أنا لا أتحدث عن ذلك! هذه ليست الطريقة الوحيدة للحصول على المتعة!”.

ردت فرانكا بعد أن لاحظت تعابير الحيرة على وجهي جينا ولوميان “ما الذي يدور في ذهنكم؟ أنا لا أتحدث عن ذلك! هذه ليست الطريقة الوحيدة للحصول على المتعة!”.

“دعونا نغادر الآن ونتوجه إلى مقر إقامة بوفارد لتأمين الغنائم المتبقية من مهمتنا” أومأ لوميان بالموافقة.

‘هل ستفعل شيئا للترفيه عن نفسها؟’ سخر لوميان وخرج من غرفة النشاط تاركا ملاحظة فراق “لديك 5 دقائق”.

فقد أدركت بسرعة جوهر وصف الساحرة حتى أنها جربت تحضير جرعات مظلمة لفترة من الوقت على الرغم من أن النتيجة باهتة مقارنة بعمل الصيدلي.

‘5 دقائق؟’ تمتمت فرانكا بينما تستقر أمام الآلة الكاتبة الميكانيكية النحاسية مرتدية القفازات ثم كتبت بسرعة على لوحة المفاتيح.

“ألا تظهر الساحرات دائمًا في مثل هذه الأماكن في مختلف المسرحيات والروايات؟” إبتسمت جينا.

لم يمض وقت طويل حتى أصبح هناك ملاحظات مرفقة ببولينا وكبير الخدم والآخرين مكتوب عليها <<نحن زنادقة! نؤمن بكيان يعرف بالحتمية! إعتقلونا!قائدنا هو فوازين سانسون! ذهب ومعاونوه الأساسيون إلى مكان ما منذ شهرين ويقال إنهم سيبقون لمدة ثلاثة أشهر! لدي تجديد وهاجس الخطر والقوس الكهربائي يرجى توخي الحذر!>>.

بعد سماع رواية الساحرة ردت جثة بوفارد بصوت وهمي وأثيري “الغرفة 12”.

بعد لصق الأوراق قامت فرانكا برؤية الملاحظات مع شعور بالبهجة ثم حولت إنتباهها إلى بولينا اللاواعية “مرونة الراقصة قد تساعدك على الهروب من الحبال لا يمكنني سوى إضافة طبقتين أخريين من اللاوعي لك”.

“كما هو متوقع من ممثلة متدربة حقيقية” أثنت فرانكا على جينا وشعرت بالفخر بداخلها.

بهذا أشعلت جسد بولينا الروحي باللهب الأسود مما أضعفها بشكل كبير ثم إتبعت ذلك بالمهدئات التي يقدمها مجتمع النعيم.

لم يكن هذا السؤال يحمل معناه الظاهر فحسب بل يحمل أيضًا معنى خفي.

تصفيق! تصفيق!.

فحصت جينا التي ترتدي زي المرتزقة ملابسها بعدم الرضا ثم وقفت ومدت يدها إلى فرانكا.

صفقت فرانكا بيديها معًا وغادرت الغرفة تاركة وراءها لهيبًا أسود أحرق كل أنواع الآثار.

بوفارد بونت بيرو! جثة بوفارد بونت بيرو التي إختفت سابقًا!.

أدارت المقبض الموجود على الحائط مما أدى إلى إصدار ضوء خافت من المصابيح التي تعمل بالغاز وبعد القيام بنفس الشيء بالنسبة للبقية أصبحت الغرفة أكثر قتامة.

بعد التأكد من نجاح تقرير الشرطة إستعاد لوميان ورفاقه الأصول التي يمكن تحويلها بسرعة إلى أموال نقدية من مقر إقامة بوفارد في منطقة المكتبات، بعد العودة إلى مظهره الأصلي وأخذ عربة إلى منطقة السوق أراد لوميان الإستفسار من فرانكا عن شيء ما حينها لاحظ شخصًا يندفع عبر الظلام خارج النافذة، إرتدى الشكل قميصًا أبيض وسروالًا أسود وجوارب داكنة بتجاويف عين فارغة مع جلد منتفخ وشاحب كما لو أنه مبلّل بالماء.

‘القوة السلبية… الساحرات تمثل بالفعل قوة سلبية… يُطلق على التسلسل 2 من مسار المغتال إسم شيطانة الكارثة… هذا يعني أنه حتى على مستوى نصف الإله فإن الكارثة أمر بالغ الأهمية…’ أومأت جينا برأسها قليلاً مقتربة من باب غرفة النشاط.

بوفارد بونت بيرو! جثة بوفارد بونت بيرو التي إختفت سابقًا!.

بدأ جسده ينتفخ وأصبح شاحبًا وباهتًا ورطبًا كما لو أنه غمر في الماء لفترة طويلة وبغمضة عين إختفت الجثة عن أنظار لوميان والآخرين كأنها لم تكن موجودة من قبل، فرانكا التي تمسك بالمرآة وتستعد لإلقاء لعنة على الجثة المتحولة لكن حين فقدت هدفها قامت بمسح المنطقة بشكل محموم لكنها لم تجد سوى بقايا مقل العيون المنفجرة.

–+–

أومأت جينا برأسها وطرحت السؤال على جسد بوفارد الهامد بصوت عميق وساحر.

 

لوميان الذي على دراية جيدة بالقواعد فكر بعناية في التحقيق ثم خاطب جينا قائلاً “إسأليه أين سيكون فوازين سانسون المالك السابق لمقهى فوازين في منطقة ترير بجمهورية إنتيس الأسبوع المقبل؟”.

لم يكن هذا السؤال يحمل معناه الظاهر فحسب بل يحمل أيضًا معنى خفي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط