نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 448

قوة الرسم

قوة الرسم

– الصباح التالي:

ردت فرانكا بإبتسامة دلالة على موافقتها عند إنتهاء فترة التقييم ثم رفعت فرانكا بندقيتها وقالت “منذ بعض الوقت غامرنا أنا وسيل بالدخول إلى سراديب الموتى ووصلنا إلى عمود كريسمونا الليلي، لدي شعور غريب حول هذا العمود هل من الممكن أنه ترك من قبل شيطانة في العصر الرابع؟”.

غير لوميان إلى ملابس جديدة وبينما يستعد للمغادرة إستقبلته مفاجأة حيث ظهرت الرسول “الدمية” من على الحائط لتسلمه رسالة مطوية بدقة.

يمكن للرجل الحقيقي أن يكون متسامحًا ومبهجًا ولكن عند الضرورة يمكنه أن يتحمل المصاعب الشخصية.

‘هل إكتشفت السيدة الساحر أدلة من بقايا بوفارد الملوثة؟’ إرتفعت معنويات لوميان وأعرب عن إمتنانه للرسول بعدها شرع في كشف محتويات الرسالة.

إتجه لوميان إلى شارع بوليفارد وفي نفس الوقت إلتقت فرانكا بالفعل مع براونز ساورون.

<<لدينا معرفة محدودة فيما يتعلق بالآلهة الشريرة وراء الحاجز كما لا يزال الفندق وموقعه بعيدين عنا لكننا قمنا بصياغة بعض التخمينات، عند فحص بقايا بوفارد بونت بيرو الفاسدة لاحظت فسادًا يشبه مسار المبتدئ – تلوث من أبعاد بديلة والزمكان – لو لم أتدخل ما لم يظهر ويهاجم لم تكن لتتمكن الإتصال المباشر بها…>>.

<<في الماضي واجهنا حالات مماثلة شملت في المقام الأول الفنانين والكتاب والقراء المتحمسين كما لاحظنا أن الرسامين غالبًا ما ينحدرون إلى الجنون، بسبب ميولهم الفنية غالبًا ما تمر تشتتاتهم وتخيلاتهم المجردة دون أن يلاحظها أحد، بعض هذه التأملات تكشف النقاب عن حقائق عميقة حول عالمنا بينما يمارس البعض الآخر تأثيرًا غريبًا على محيطهم، مما يؤدي إلى تحول الخيال إلى واقع فهو يظهر من اللوحات أو الصفحات على الرغم من أن وجودهم عادة ما يكون له حد زمني…>>.

إرتدا كلاهما ملابس الصيد ومسلحتين ببنادق مزدوجة الماسورة كما تمركزا على حافة غابة شرق لوغنيس حيث إستهدفوا الغزلان البرية المختبئة خلف الأشجار.

<<من الأمثلة على ذلك فنان قام تحت تأثير مادة ذات مؤثرات عقلية برسم مخلوق لا يوصف تجسد هذا الكيان من اللوحة وقتل خالقه وأي كائنات حية أخرى في الشقة، صادفت ذات مرة عملاً فنيًا محفوفًا بالمخاطر – قطعة أثرية مختومة تشبه لوحة فنية – ظهر الإله الذي تم رسمه داخلها وإختفى لحسن الحظ دون التسبب في كارثة، وبالمثل أثناء مواجهة زنديق مختل واجهنا جيرمان سبارو وملكة السقم وشخصيات ومشاهد مختلفة في الأصل مقتصرة على الروايات داخل الهيكل الذي تسكنه، لحسن الحظ إفتقرت هذه الشخصيات إلى الفعالية الكاملة لنظيراتها الأصلية ولم تمتلك سوى شكل سطحي لمظهرهم وشخصياتهم وقدراتهم…>>.

في أعقاب هذا الإدراك تحولت أفكار لوميان إلى عنصر غامض لم يستخدمه منذ بعض الوقت: نظارات المتطفلين الغامضة!، نظارات المتطفلين الغامضة ذات الإطار الذهبي البني التي يعود أصلها إلى المتجاوز المتوفى لها تاريخ غامض ومثير للإهتمام، مالكها السابق رسم لوحة زيتية مليئة بالجنون والألوان النابضة بالحياة والنمط المخدر الساحر قبل زواله المفاجئ، عندما إرتدى لوميان نظارات المتطفلين الغامضة هذه تغير العالم من حوله ليكشف عن حقائق مخفية لم تكن مرئية في السابق.

<<تم التأكيد على أن هذه الإبداعات من عمل مبارك مختل لإله شرير… كان قارئا متحمسا للروايات فقد عقله حينها أعاد بشكل غريزي إنشاء عالم خيالي داخل مسكنه مما يعكس محتوى الروايات، من وجهة النظر هذه فإنه يحمل أيضًا بعض التشابه مع مسار المتفرج لكنه مختلف بشكل أساسي، يستمد أحدهما قوته في المقام الأول من العقل بينما يبدو أن الآخر يسخر صفات وقوة الأبعاد أو المساحات البديلة لإظهار الكيانات، في البداية قد تكون بمثابة بوابة أو ممر محفوف بالمخاطر لكن مع مرور الوقت يمكن أن يتطور إلى مساحة بديلة شبه حقيقية أو حتى عالم منفصل تمامًا>>.

“ليست هناك حاجة لإسم شرفي أو تفاصيل أخرى عن الإله الشرير فقط قم بوصف الوضع وخصائص المسار المقابل للفندق” إستجاب لوميان الذي شعر بالخطر بحذر.

بينما لوميان يستوعب محتويات الرسالة إرتعش جفنيه بسبب زوبعة من الأفكار ورد فعله الأولي هو: هل هذا شيء يمكنني قراءته؟…

بعد الضغط أكثر سأل تيرميبوروس بصوت عميق “هل تريد حقًا أن تعرف؟”.

في حين بدت بعض الأجزاء سهلة الإدارة إلا أن بعضها الآخر وخاصة الأمثلة والتحليلات المتقنة تركت عقله في حالة من الإضطراب حيث تسارع قلبه وشعر بضيق غريب في جلده.

في حين بدت بعض الأجزاء سهلة الإدارة إلا أن بعضها الآخر وخاصة الأمثلة والتحليلات المتقنة تركت عقله في حالة من الإضطراب حيث تسارع قلبه وشعر بضيق غريب في جلده.

‘إله من لوحة يأتي إلى الحياة ويدخل إلى الواقع؟ هل الأمر مرعب إلى هذا الحد؟ إذا لم تكن اللوحة مختومة ألن تكون قادرة على تدمير ترير بأكملها؟’.

بعد تخزين نظارات المتطفلين الغامضة واصل قراءة محتوى الرسالة.

مع مزيد من الوقت ربما سينتهي العالم كله!.

أشعل لوميان النار في الرسالة بلهب قرمزي وهمس بضحكة مكتومة “تيرميبوروس هل تعرف معنى الفندق وبأي إله شرير يرتبط؟”.

وسط هذه العاصفة العقلية خطرت في ذهن لوميان فكرة ‘ماذا لو قمت بإلقاء القبض على رسام ماهر يتمتع بقدرات مماثلة وجعلته ينشئ نسخة طبق الأصل خالية من العيوب لجسد أورورا؟ هل يمكن لهذا الفعل أن يعيد أورورا إلى الواقع؟… الأمر أشبه بالإحياء’ بعد توقف متوتر إستمر لأكثر من 10 ثوان أطلق لوميان تنهيدة طويلة تأملية.

نواياها الحقيقية متجذرة في الكارثة الوشيكة التي ستجتاح ترير في غضون أسبوع أو أسبوعين لذا هي بحاجة إلى التسلل بسرعة إلى طائفة الشيطانة والحصول على معلومات قيمة، بعد أن تهدأ الأزمة وإذا بقيت على قيد الحياة فيمكنها التفكير في المشاركة بالعربدة التي تقوم بها براونز.

رغم أن قلبه ينبض بالرغبة في القيام بمثل هذا العمل الفذ إلا أن العقلانية فازت بالمعركة.

بعد تخزين نظارات المتطفلين الغامضة واصل قراءة محتوى الرسالة.

من المحتمل أن تكون أورورا “التي تم إحيائها” من خلال هذه الطريقة كيانًا محفوفًا بالمخاطر يتنكر في هيئتها وليس الأصلية.

إذا أراد مظهرها فيمكنه تحقيق ذلك في أي وقت بقدرات كذبة.

“نعم” أجابت فرانكا بصراحة.

في أعقاب هذا الإدراك تحولت أفكار لوميان إلى عنصر غامض لم يستخدمه منذ بعض الوقت: نظارات المتطفلين الغامضة!، نظارات المتطفلين الغامضة ذات الإطار الذهبي البني التي يعود أصلها إلى المتجاوز المتوفى لها تاريخ غامض ومثير للإهتمام، مالكها السابق رسم لوحة زيتية مليئة بالجنون والألوان النابضة بالحياة والنمط المخدر الساحر قبل زواله المفاجئ، عندما إرتدى لوميان نظارات المتطفلين الغامضة هذه تغير العالم من حوله ليكشف عن حقائق مخفية لم تكن مرئية في السابق.

“براونز متى سينتهي تقييمي؟” شددت فرانكا على جنسها الأصلي بلمسة من الإبتذال النمطي.

في بعض الأحيان هذه الإكتشافات تثير الرغبة في الرسم مما أدى إلى رسومات مشبعة بقوة خارقة للطبيعة ولكل منها تأثيرات فريدة، على سبيل المثال يمكن أن تسبب إحساسًا بالحكة في جميع أنحاء جسده مما يؤدي إلى الشعور بالدفء وأشعة الشمس المشعة، هذا يتماشى مع رواية السيدة الساحر عن اللوحات التي منحها الإله الشرير والتي أثرت على محيطها، بفضل القدرات التي يمنحها قرط كذبة ووجه نيسي لم يعد لوميان بحاجة إلى نظارات باحث الغموض للتنكر.

بينما لوميان يستوعب محتويات الرسالة إرتعش جفنيه بسبب زوبعة من الأفكار ورد فعله الأولي هو: هل هذا شيء يمكنني قراءته؟…

أخرجها من جيبه وفكر للحظة ‘هل مالكها الأصلي مُنح مسارًا متعلقًا بالفندق أم أنه إتصل بعنصر مماثل وعانى من مستوى معين من الفساد؟، نعم سأبلغ السيد “K” لاحقًا وأستفسر عن المزيد من التفاصيل… نظام الشفق متعصب لصيد الزنادقة ربما لديهم معلومات عن الآلهة الشريرة أكثر من نادي التاروت وقد يعرف السيد K شيئًا عن الفندق…’.

–+–

يعتبر لوميان جزءًا من أربع منظمات سرية مختلفة ويمكنه جمع المعلومات من أربعة أنظمة معلومات متطورة بشكل غير عادي، نتيجة لذلك لم تكن لديه حاجة ملحة للمشاركة في المجالس الغامضة بل يزورها من حين لآخر فقط للمشاركة في المرح والإستماع إلى الشائعات والقصص.

في حين بدت بعض الأجزاء سهلة الإدارة إلا أن بعضها الآخر وخاصة الأمثلة والتحليلات المتقنة تركت عقله في حالة من الإضطراب حيث تسارع قلبه وشعر بضيق غريب في جلده.

بعد تخزين نظارات المتطفلين الغامضة واصل قراءة محتوى الرسالة.

في بعض الأحيان هذه الإكتشافات تثير الرغبة في الرسم مما أدى إلى رسومات مشبعة بقوة خارقة للطبيعة ولكل منها تأثيرات فريدة، على سبيل المثال يمكن أن تسبب إحساسًا بالحكة في جميع أنحاء جسده مما يؤدي إلى الشعور بالدفء وأشعة الشمس المشعة، هذا يتماشى مع رواية السيدة الساحر عن اللوحات التي منحها الإله الشرير والتي أثرت على محيطها، بفضل القدرات التي يمنحها قرط كذبة ووجه نيسي لم يعد لوميان بحاجة إلى نظارات باحث الغموض للتنكر.

<<حتى الآن مباركي الإله الشرير في هذا المسار سلبيين نسبيًا ويتجنبون إراقة الدماء ولا ينخرطون بشكل متكرر في طقوس القرابين، حتى لو فعلوا ذلك فهذا يقتصر عادةً على أنفسهم وعلى من هم في محيطهم المباشر مما يقلل من الخطر، ومع ذلك فإن طبيعته قد لا تكون “غير ضارة” كما إعتقد سابقًا ويمكن أن تشكل تهديدًا كبيرًا، قد ترغب في إستشارة تيرميبوروس بشأن الفندق فهو يمتلك المعرفة الأكثر شمولاً عن هذه الآلهة الشريرة وهباتهم… على الرغم من ذلك لا تتفاجأ إذا إختار عدم المشاركة>>.

<<لدينا معرفة محدودة فيما يتعلق بالآلهة الشريرة وراء الحاجز كما لا يزال الفندق وموقعه بعيدين عنا لكننا قمنا بصياغة بعض التخمينات، عند فحص بقايا بوفارد بونت بيرو الفاسدة لاحظت فسادًا يشبه مسار المبتدئ – تلوث من أبعاد بديلة والزمكان – لو لم أتدخل ما لم يظهر ويهاجم لم تكن لتتمكن الإتصال المباشر بها…>>.

أشعل لوميان النار في الرسالة بلهب قرمزي وهمس بضحكة مكتومة “تيرميبوروس هل تعرف معنى الفندق وبأي إله شرير يرتبط؟”.

بينما لوميان يستوعب محتويات الرسالة إرتعش جفنيه بسبب زوبعة من الأفكار ورد فعله الأولي هو: هل هذا شيء يمكنني قراءته؟…

“ليس إلهًا شريرًا بل وجودًا عظيمًا” رد صوت تيرميبوروس المهيب ثم أجاب على سؤال لوميان “أنا على علم” بعد ذلك لم يكن هناك شيء آخر.

“ليس إلهًا شريرًا بل وجودًا عظيمًا” رد صوت تيرميبوروس المهيب ثم أجاب على سؤال لوميان “أنا على علم” بعد ذلك لم يكن هناك شيء آخر.

‘هل كنت آمل أن أسمعك تقول أنك على علم أم لا؟ أردت أن أعرف ما يمثله وإلى أي مسار ينتمي!’ أثار هذا إستفزاز لوميان.

أخرجها من جيبه وفكر للحظة ‘هل مالكها الأصلي مُنح مسارًا متعلقًا بالفندق أم أنه إتصل بعنصر مماثل وعانى من مستوى معين من الفساد؟، نعم سأبلغ السيد “K” لاحقًا وأستفسر عن المزيد من التفاصيل… نظام الشفق متعصب لصيد الزنادقة ربما لديهم معلومات عن الآلهة الشريرة أكثر من نادي التاروت وقد يعرف السيد K شيئًا عن الفندق…’.

بعد الضغط أكثر سأل تيرميبوروس بصوت عميق “هل تريد حقًا أن تعرف؟”.

“هل ترغب الشيطانة رفيعة المستوى المسؤولة عن ترير بالإستمرار في إختباري إلى أجل غير مسمى أم أنك تمارسين الحيل؟” ردت فرانكا بإحباط واضح قائلة.

“ليست هناك حاجة لإسم شرفي أو تفاصيل أخرى عن الإله الشرير فقط قم بوصف الوضع وخصائص المسار المقابل للفندق” إستجاب لوميان الذي شعر بالخطر بحذر.

“براونز متى سينتهي تقييمي؟” شددت فرانكا على جنسها الأصلي بلمسة من الإبتذال النمطي.

صمت تيرميبوروس وحجب المعلومات المطلوبة.

“ليس إلهًا شريرًا بل وجودًا عظيمًا” رد صوت تيرميبوروس المهيب ثم أجاب على سؤال لوميان “أنا على علم” بعد ذلك لم يكن هناك شيء آخر.

سخر لوميان معتقدًا أن رد الكيان يشير إلى “ليس لدي ما أخسره لماذا لا أجرب؟ ماذا لو أصبح وعائي أحمق فجأة؟”، لم يكن لدى تيرميبوروس أي نية للكشف عن تفاصيل حول الفندق لذا زفر مغادرا الغرفة 207 مستعدًا للعثور على السيد “K” لمزيد من التوجيه.

“ليست هناك حاجة لإسم شرفي أو تفاصيل أخرى عن الإله الشرير فقط قم بوصف الوضع وخصائص المسار المقابل للفندق” إستجاب لوميان الذي شعر بالخطر بحذر.

يعتبر لوميان جزءًا من أربع منظمات سرية مختلفة ويمكنه جمع المعلومات من أربعة أنظمة معلومات متطورة بشكل غير عادي، نتيجة لذلك لم تكن لديه حاجة ملحة للمشاركة في المجالس الغامضة بل يزورها من حين لآخر فقط للمشاركة في المرح والإستماع إلى الشائعات والقصص.

إتجه لوميان إلى شارع بوليفارد وفي نفس الوقت إلتقت فرانكا بالفعل مع براونز ساورون.

أدارت براونز رأسها لتفحص فرانكا التي إلتقت بنظرتها دون أي إشارة للذنب.

إرتدا كلاهما ملابس الصيد ومسلحتين ببنادق مزدوجة الماسورة كما تمركزا على حافة غابة شرق لوغنيس حيث إستهدفوا الغزلان البرية المختبئة خلف الأشجار.

“هل ترغب الشيطانة رفيعة المستوى المسؤولة عن ترير بالإستمرار في إختباري إلى أجل غير مسمى أم أنك تمارسين الحيل؟” ردت فرانكا بإحباط واضح قائلة.

“براونز متى سينتهي تقييمي؟” شددت فرانكا على جنسها الأصلي بلمسة من الإبتذال النمطي.

أخرجها من جيبه وفكر للحظة ‘هل مالكها الأصلي مُنح مسارًا متعلقًا بالفندق أم أنه إتصل بعنصر مماثل وعانى من مستوى معين من الفساد؟، نعم سأبلغ السيد “K” لاحقًا وأستفسر عن المزيد من التفاصيل… نظام الشفق متعصب لصيد الزنادقة ربما لديهم معلومات عن الآلهة الشريرة أكثر من نادي التاروت وقد يعرف السيد K شيئًا عن الفندق…’.

نظرت براونز بشعرها البرتقالي المحمر المخفي تحت قبعة صائد الغزلان إلى الأمام وأجابت “قريبًا”.

<<من الأمثلة على ذلك فنان قام تحت تأثير مادة ذات مؤثرات عقلية برسم مخلوق لا يوصف تجسد هذا الكيان من اللوحة وقتل خالقه وأي كائنات حية أخرى في الشقة، صادفت ذات مرة عملاً فنيًا محفوفًا بالمخاطر – قطعة أثرية مختومة تشبه لوحة فنية – ظهر الإله الذي تم رسمه داخلها وإختفى لحسن الحظ دون التسبب في كارثة، وبالمثل أثناء مواجهة زنديق مختل واجهنا جيرمان سبارو وملكة السقم وشخصيات ومشاهد مختلفة في الأصل مقتصرة على الروايات داخل الهيكل الذي تسكنه، لحسن الحظ إفتقرت هذه الشخصيات إلى الفعالية الكاملة لنظيراتها الأصلية ولم تمتلك سوى شكل سطحي لمظهرهم وشخصياتهم وقدراتهم…>>.

“هل ترغب الشيطانة رفيعة المستوى المسؤولة عن ترير بالإستمرار في إختباري إلى أجل غير مسمى أم أنك تمارسين الحيل؟” ردت فرانكا بإحباط واضح قائلة.

رغم أن قلبه ينبض بالرغبة في القيام بمثل هذا العمل الفذ إلا أن العقلانية فازت بالمعركة.

توقفت براونز فجأة عندما وضعت إصبعها على الزناد وظهر تغير طفيف في تعبيرها.

“لماذا توافق على مثل هذا الإقتراح السخيف؟ هل هي والدتك؟” لعنت فرانكا.

“هل يمكن أن يكون أنت حقا؟” صاحت فرانكا في مفاجأة.

غير لوميان إلى ملابس جديدة وبينما يستعد للمغادرة إستقبلته مفاجأة حيث ظهرت الرسول “الدمية” من على الحائط لتسلمه رسالة مطوية بدقة.

“إقترحت ذلك فقط وقد وافق المسؤولين” أجابت براونز رسميًا.

أدارت براونز رأسها لتفحص فرانكا التي إلتقت بنظرتها دون أي إشارة للذنب.

“لماذا توافق على مثل هذا الإقتراح السخيف؟ هل هي والدتك؟” لعنت فرانكا.

توقفت براونز فجأة عندما وضعت إصبعها على الزناد وظهر تغير طفيف في تعبيرها.

إنفجار!.

<<تم التأكيد على أن هذه الإبداعات من عمل مبارك مختل لإله شرير… كان قارئا متحمسا للروايات فقد عقله حينها أعاد بشكل غريزي إنشاء عالم خيالي داخل مسكنه مما يعكس محتوى الروايات، من وجهة النظر هذه فإنه يحمل أيضًا بعض التشابه مع مسار المتفرج لكنه مختلف بشكل أساسي، يستمد أحدهما قوته في المقام الأول من العقل بينما يبدو أن الآخر يسخر صفات وقوة الأبعاد أو المساحات البديلة لإظهار الكيانات، في البداية قد تكون بمثابة بوابة أو ممر محفوف بالمخاطر لكن مع مرور الوقت يمكن أن يتطور إلى مساحة بديلة شبه حقيقية أو حتى عالم منفصل تمامًا>>.

ضغطت براونز على الزناد لتخترق الرصاصة الغابة مخطئة الغزلان البرية بصعوبة.

“إقترحت ذلك فقط وقد وافق المسؤولين” أجابت براونز رسميًا.

عند مشاهدة هذا فكرت فرانكا ‘هل يمكن أن يكونا مرتبطين حقًا أو ربما يكونان عشيقين حميمين؟ طائفة الشيطانة هي في الأساس عائلة ومن الشائع أن يكون لدى أعضائها بعض الروابط العائلية، عائلة ساورون تتمتع بالسيطرة في المسار المجاور للمغتال لذلك ليس من المستبعد أن تتسلل طائفة الشيطانة إلى فروع معينة على مر السنين…’.

في بعض الأحيان هذه الإكتشافات تثير الرغبة في الرسم مما أدى إلى رسومات مشبعة بقوة خارقة للطبيعة ولكل منها تأثيرات فريدة، على سبيل المثال يمكن أن تسبب إحساسًا بالحكة في جميع أنحاء جسده مما يؤدي إلى الشعور بالدفء وأشعة الشمس المشعة، هذا يتماشى مع رواية السيدة الساحر عن اللوحات التي منحها الإله الشرير والتي أثرت على محيطها، بفضل القدرات التي يمنحها قرط كذبة ووجه نيسي لم يعد لوميان بحاجة إلى نظارات باحث الغموض للتنكر.

لاحظت براونز صمت فرانكا لذا تنحنحت وشرحت “إذا وعدت بعدم المشاركة في العربدة بمقهى المنزل الأحمر فسوف ينتهي تقييمك هذا الأسبوع”.

بينما لوميان يستوعب محتويات الرسالة إرتعش جفنيه بسبب زوبعة من الأفكار ورد فعله الأولي هو: هل هذا شيء يمكنني قراءته؟…

“…” قاومت فرانكا الرغبة في الشتم وإنفجرت في الضحك بدلاً من ذلك “أود أن أسميك “نقيًا” لكنك خبير تمامًا في العربدة الأنثوية أما بالنسبة لـ “غير المختلط” فأنت إنتقائي مع المشاركين” تابعت فرانكا دون إنتظار رد براونز “يمكنني أن أعدك علاوة على ذلك يمكنني تنظيم العربدة بنفسي”.

أشعل لوميان النار في الرسالة بلهب قرمزي وهمس بضحكة مكتومة “تيرميبوروس هل تعرف معنى الفندق وبأي إله شرير يرتبط؟”.

نواياها الحقيقية متجذرة في الكارثة الوشيكة التي ستجتاح ترير في غضون أسبوع أو أسبوعين لذا هي بحاجة إلى التسلل بسرعة إلى طائفة الشيطانة والحصول على معلومات قيمة، بعد أن تهدأ الأزمة وإذا بقيت على قيد الحياة فيمكنها التفكير في المشاركة بالعربدة التي تقوم بها براونز.

“…” قاومت فرانكا الرغبة في الشتم وإنفجرت في الضحك بدلاً من ذلك “أود أن أسميك “نقيًا” لكنك خبير تمامًا في العربدة الأنثوية أما بالنسبة لـ “غير المختلط” فأنت إنتقائي مع المشاركين” تابعت فرانكا دون إنتظار رد براونز “يمكنني أن أعدك علاوة على ذلك يمكنني تنظيم العربدة بنفسي”.

يمكن للرجل الحقيقي أن يكون متسامحًا ومبهجًا ولكن عند الضرورة يمكنه أن يتحمل المصاعب الشخصية.

إرتدا كلاهما ملابس الصيد ومسلحتين ببنادق مزدوجة الماسورة كما تمركزا على حافة غابة شرق لوغنيس حيث إستهدفوا الغزلان البرية المختبئة خلف الأشجار.

أدارت براونز رأسها لتفحص فرانكا التي إلتقت بنظرتها دون أي إشارة للذنب.

<<في الماضي واجهنا حالات مماثلة شملت في المقام الأول الفنانين والكتاب والقراء المتحمسين كما لاحظنا أن الرسامين غالبًا ما ينحدرون إلى الجنون، بسبب ميولهم الفنية غالبًا ما تمر تشتتاتهم وتخيلاتهم المجردة دون أن يلاحظها أحد، بعض هذه التأملات تكشف النقاب عن حقائق عميقة حول عالمنا بينما يمارس البعض الآخر تأثيرًا غريبًا على محيطهم، مما يؤدي إلى تحول الخيال إلى واقع فهو يظهر من اللوحات أو الصفحات على الرغم من أن وجودهم عادة ما يكون له حد زمني…>>.

“تذكري ما قلته للتو” بعد 10 ثوانٍ تقريبًا همست براونز.

توقفت براونز فجأة عندما وضعت إصبعها على الزناد وظهر تغير طفيف في تعبيرها.

ردت فرانكا بإبتسامة دلالة على موافقتها عند إنتهاء فترة التقييم ثم رفعت فرانكا بندقيتها وقالت “منذ بعض الوقت غامرنا أنا وسيل بالدخول إلى سراديب الموتى ووصلنا إلى عمود كريسمونا الليلي، لدي شعور غريب حول هذا العمود هل من الممكن أنه ترك من قبل شيطانة في العصر الرابع؟”.

“تذكري ما قلته للتو” بعد 10 ثوانٍ تقريبًا همست براونز.

بعد أن سمعت عن تنهيدة جينا أصبحت فرانكا مفتونة بعمود كريسمونا الليلي.

“سيل؟ حبيبك؟” نظرت براونز إلى فرانكا.

“إقترحت ذلك فقط وقد وافق المسؤولين” أجابت براونز رسميًا.

“نعم” أجابت فرانكا بصراحة.

أدارت براونز رأسها لتفحص فرانكا التي إلتقت بنظرتها دون أي إشارة للذنب.

سقطت براونز في صمت قصير قبل أن تكشف “كريسمونا هي بالفعل شيطانة من العصر الرابع كما أنها إبنة الإلهة”.

من المحتمل أن تكون أورورا “التي تم إحيائها” من خلال هذه الطريقة كيانًا محفوفًا بالمخاطر يتنكر في هيئتها وليس الأصلية.

–+–

<<من الأمثلة على ذلك فنان قام تحت تأثير مادة ذات مؤثرات عقلية برسم مخلوق لا يوصف تجسد هذا الكيان من اللوحة وقتل خالقه وأي كائنات حية أخرى في الشقة، صادفت ذات مرة عملاً فنيًا محفوفًا بالمخاطر – قطعة أثرية مختومة تشبه لوحة فنية – ظهر الإله الذي تم رسمه داخلها وإختفى لحسن الحظ دون التسبب في كارثة، وبالمثل أثناء مواجهة زنديق مختل واجهنا جيرمان سبارو وملكة السقم وشخصيات ومشاهد مختلفة في الأصل مقتصرة على الروايات داخل الهيكل الذي تسكنه، لحسن الحظ إفتقرت هذه الشخصيات إلى الفعالية الكاملة لنظيراتها الأصلية ولم تمتلك سوى شكل سطحي لمظهرهم وشخصياتهم وقدراتهم…>>.

“هل ترغب الشيطانة رفيعة المستوى المسؤولة عن ترير بالإستمرار في إختباري إلى أجل غير مسمى أم أنك تمارسين الحيل؟” ردت فرانكا بإحباط واضح قائلة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط