نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 450

التسلل علنا

التسلل علنا

‘إنهم يعرفون حقًا عن الفندق…’ لم تستطع جينا إخفاء فضولها وقلقها “أي نوع من المخلوقات الغريبة ذلك؟ ماذا قال؟”.

دار الإثنان إلى جانب الحديقة وشاهدا الخادمين يمران معًا ويتجهان إلى الأمام.

نظر إيمري إلى فالنتاين قبل أن يجيب “في الظروف العادية إنه مخلوق غير مرئي لا يمكنك تأكيد وجوده إلا من خلال بعض الآثار لمعرفة هل هو حولك”.

وصل لوميان إلى غرفة النوم الرئيسية في الطابق الثالث وعلى طول الطريق إتخذ منعطفًا قبل أن يصعد من شرفة الطابق الثاني متجنبًا الحارس الشخصي عند الدرج.

“حسب ما أفهمه فهو موجود في مكان ما بين عالم الروح والواقع إنه لا يمكن المساس به ويصعب إكتشافه بإستخدام رؤية الروح كما لو أنه في حالة غريبة للغاية” أوضح فالنتاين بلهفة.

“لا يستطيع المتجاوزون الرسميون القلق بشأن مثل هذه الأمور التافهة في الوضع الحالي” أطلق لوميان ضحكة مكتومة وبينما يتحدث عبر الشارع بإتجاه المبنى ذو اللون البني مع الجدران الخارجية المنحوتة.

“لا أعتقد أن هذا كل شيء وفقًا للملف هناك بعض الجوانب المفاهيمية والمجردة حول هذا الموضوع بإختصار لا يمكنك إدراكه أو الشعور بشكله إلا من خلال ردود أفعاله – إذا رغب – أو عندما يهاجمك” قام إيمري بتصحيح فالنتاين.

“في مثل هذا الوقت سيتم الكشف عن فوائد كونك لا نائم” أجاب لوميان بصوت عميق مستخدما السلك لفتح باب غرفة النوم الرئيسية.

‘هذا مشابه جدًا لحالة بوفارد بعد أن فسدت جثته… ومع ذلك لم تكن جثة بوفارد قوية طالما أن البيئة مظلمة بما فيه الكفاية يمكن رؤيتها، نعم وفقًا لسيل بخلاف متجاوزي بعض المسارات الذين وصلوا إلى تسلسل معين من المستحيل بالفعل لمسه مباشرة والتعامل معه…’ قامت جينا بإجراء ربط وإعتقدت بشكل متزايد أن الفندق الذي تعرفه مساو للذي يعرفونه إلا إذا إتضح أن هناك أكثر من واحد من نفس الطبيعة.

خمن أنتوني ريد أن ذلك من فعل الشيطانتين اللتين أخفتا نفسيهما لفترة طويلة ولا يُعرف مكان وجودهما حاليًا لكنه لم يعرف لم يتصرفون وكأنهم متسللون؟.

إيمري المعتاد على وضع شريط بلون البشرة على جسر أنفه توقف للحظة قبل أن يتابع “لو لم يهاجم هذا المخلوق الغريب زميلنا لما تم إكتشافه لحسن الحظ حصلنا على عدة معلومات منه كما أن أحدهم ذكر الفندق”.

تبع أنثوني ريد لوميان إلى الغرفة مغلقا الباب الخشبي خلفه.

“ماذا قال؟” سألت جينا.

‘الجنية… جنية لا يمكن المساس بها… إسم التسلسل المقابل لمسار الهبة؟’ أومأت جينا بتعبير مدروس.

ربما هذا يحتوي على الإتجاه المستقبلي لتحقيقاتهم!.

لم تستخدم جينا قدرتها على التحريض لكنها طرحت سؤال أقرب للتحريض “هل هناك أي معلومات أخرى؟ وإلا فلن أعرف كيف أساعدكم في جمع المعلومات ومن الذي يجب أن أحذر منه”.

“قال فقط أنه جاء من الفندق – منزلهم في هذا العالم” عبس جبين فالنتينا.

لم تستخدم جينا قدرتها على التحريض لكنها طرحت سؤال أقرب للتحريض “هل هناك أي معلومات أخرى؟ وإلا فلن أعرف كيف أساعدكم في جمع المعلومات ومن الذي يجب أن أحذر منه”.

علاوة على ذلك قامت طائفة الشيطانة بالفعل بتطهير مجتمع النعيم مرة واحدة ولم يتبق سوى عضوين رئيسيين ومايبو ماير المختبئ حاليًا في منطقة السوق، في الوقت الحالي لا يوجد أحد متاح لتزويد لوميان وفرانكا والآخرين بالإمدادات وبطبيعة الحال طائفة الشيطانة إكتسبت الكثير بالتأكيد، بعد أن تجتاز فرانكا التقييم يجب أن تتاح لها فرصة للحصول على شيء منهم، مر لوميان بالقرب من الكلب الفاقد للوعي مخرجا سلكًا ليفتح الباب الجانبي للمبنى بخبرة وفي تلك اللحظة جميع أضواء المنزل تقريبًا إنطفأت حيث غطي الممر بالظلام، مع وضع إحدى يديه في جيبه والأخرى ممسكًا بقبعته العالية شق لوميان طريقه إلى الطابق العلوي نحو غرفة النوم الرئيسية بعلانية كما لو أنه منزله الخاص.

“باقي ما قاله ليس من المناسب لك أن تعرفيه…” تردد إيمري لبضع ثوان “إنه تطلق على نفسه إسم الجنية”.

إبتعدت عينا أنيس مجيبة “لم يصلي بحرارة منذ زمن طويل وتسبيحه روتيني تماماً لكني سمعته يهمس في الممر ذات مرة: مجدوا الإلهة”.

‘الجنية… جنية لا يمكن المساس بها… إسم التسلسل المقابل لمسار الهبة؟’ أومأت جينا بتعبير مدروس.

نظر إيمري إلى فالنتاين قبل أن يجيب “في الظروف العادية إنه مخلوق غير مرئي لا يمكنك تأكيد وجوده إلا من خلال بعض الآثار لمعرفة هل هو حولك”.

“واجه زميلنا هذا المخلوق الغريب في أستوديو أحد الفنانين أما الرسام فقد عولج ذات مرة من مرض عقلي” بعد صمت قصير قال فالنتاين “إدعى دائمًا أنه يسافر بجسده الروحي كل ليلة ويدخل إلى فضاء غريب ليس في الواقع ولا في عالم الروح، حارب مخلوقات غير مرئية وأرواح غريبة وأشرارًا حاولوا غزو الواقع من خلال تلك المساحة لحماية سلام الشارع بأكمله، مثل هذه الإدعاءات أدت إلى إرساله إلى المصح لتلقي العلاج لفترة من الوقت وبعد أن خضع للعلاج لفترة طويلة أكد زملاؤنا أن ما قاله قد يكون صحيحا”.

“قال فقط أنه جاء من الفندق – منزلهم في هذا العالم” عبس جبين فالنتينا.

“يبدو أنه أفسد من قبل إله شرير… ولكن لماذا يتجول كجسد روحاني ويحرس الشارع؟” لم تذكر جينا مصطلح الهبة.

“واجه زميلنا هذا المخلوق الغريب في أستوديو أحد الفنانين أما الرسام فقد عولج ذات مرة من مرض عقلي” بعد صمت قصير قال فالنتاين “إدعى دائمًا أنه يسافر بجسده الروحي كل ليلة ويدخل إلى فضاء غريب ليس في الواقع ولا في عالم الروح، حارب مخلوقات غير مرئية وأرواح غريبة وأشرارًا حاولوا غزو الواقع من خلال تلك المساحة لحماية سلام الشارع بأكمله، مثل هذه الإدعاءات أدت إلى إرساله إلى المصح لتلقي العلاج لفترة من الوقت وبعد أن خضع للعلاج لفترة طويلة أكد زملاؤنا أن ما قاله قد يكون صحيحا”.

“إن قوة الإله الشرير ليست بالضرورة شريرة لكنها غالبًا ما تجلب الكوارث أو تسبب الأوهام والتغيرات في شخصية المتلقي” إبتسم إيمري بلا مبالاة مجيبا “هل يمكنك قبول أنك لم تعودي نفسك؟”.

“في مثل هذا الوقت سيتم الكشف عن فوائد كونك لا نائم” أجاب لوميان بصوت عميق مستخدما السلك لفتح باب غرفة النوم الرئيسية.

أرادت جينا أن تستجيب بشكل معتاد بإستخدام الصمت لكنها تذكرت أن أمامها متجاوزين رسميين لذا هزت رأسها ببطء.

فصول اليوم

“نخبرك بذلك لأننا نريد منك أن تولي المزيد من الإهتمام للرسامين أو الروائيين أو أولئك الذين لديهم هوايات خاصة بالرسم والقراءة وسرد القصص…” ظلت نغمة فالنتاين قلقة “إذا إكتشفت سلوكًا ولغة غير طبيعية لأي شخص فأبلغينا بذلك على الفور”.

خمن أنتوني ريد أن ذلك من فعل الشيطانتين اللتين أخفتا نفسيهما لفترة طويلة ولا يُعرف مكان وجودهما حاليًا لكنه لم يعرف لم يتصرفون وكأنهم متسللون؟.

“بالمناسبة تمتلك أعمال بعض الرسامين أيضًا قدرًا معينًا من القوة الخارقة للطبيعة وهذا أيضًا أحد الأدلة” أضاف إيمري.

“كنت آمل أن أجد فرصة لطلب مساعدتك يمكنني إستخدام جلد الكلب الشعائري للتسلل إلى هذا المكان والبحث” قال أنثوني ريد بينما ينظر إلى لوميان بجانبه.

“لا مشكلة” أومأت جينا برأسها.

خمن أنتوني ريد أن ذلك من فعل الشيطانتين اللتين أخفتا نفسيهما لفترة طويلة ولا يُعرف مكان وجودهما حاليًا لكنه لم يعرف لم يتصرفون وكأنهم متسللون؟.

أومأت برأسها بسرعة مما يدل على إستعدادها للإمتثال.

 

ضغط لوميان بيده على السياج الحديدي المطلي باللون الأبيض ثم مدد جسده وقفز ليهبط على الجانب الآخر بصمت، يعتبر أنثوني ريد من المحاربين القدامى المتمرسين الذين صاغتهم بوتقة ساحة المعركة وحافظوا على عادة ممارسة الرياضة، على الرغم من أن التسلسلات 9 إلى 7 من مسار المتفرج لم تعزز تقنياته القتالية أو تحسن لياقته البدنية بشكل ملحوظ إلا أن ذلك لم يمنعه من القفز قوق السياج بسهولة ودخول الحديقة، لم يكلف لوميان نفسه عناء الإختفاء حيث غادر الحديقة بينما يحمل قبعته العالية ويداه في جيبه مقتربا من المبنى الرئيسي، توقف بين الحين والآخر متجنبًا النظرات من داخل نوافذ المبنى والخادمة التي تتوق للعودة إلى غرفتها ثم سرعان ما وصلوا إلى الباب الجانبي.

أدرك لوميان – الذي جمع ثروة من المعلومات من مصادر مختلفة – أنه والآخرين لديهم فهم أساسي لمسار للفندق إلا أنهم إفتقروا إلى تقدم كبير في تحقيقاتهم وما زالوا لا يعرفون موقعه أو خطط الزنادقة، لم يكن لديه خيار سوى تحويل إنتباهه إلى أرملة الجنرال فيليب والمنظمة الخيرية المعروفة بإسم الباحثون عن الحلم.

“بالمناسبة تمتلك أعمال بعض الرسامين أيضًا قدرًا معينًا من القوة الخارقة للطبيعة وهذا أيضًا أحد الأدلة” أضاف إيمري.

– وقت متأخر من الليل في 9 شارع لفيف القسم 3 المعروف أيضًا بإسم المنطقة الإدارية.

تبع أنثوني ريد لوميان إلى الغرفة مغلقا الباب الخشبي خلفه.

وقف أمام مبنى من ثلاثة طوابق باللون البني محاط بحديقة ومرج وإسطبلات ونافورة وتماثيل.

بعد ذلك إرتدى لوميان قبعة سوداء وأشعل مصباح الحائط الغازي على الحائط وفي الضوء الأصفر رأوا إمرأة ملفوفة ببطانية حريرية مستلقية على السرير، تحركت المرأة ببطء وشعرها الأسود المتموج يحيط بوجه شهد أربعة عقود من الحياة وعلى الرغم من علامات التقدم في السن التي ظهرت على ملامحها إلا أن بشرتها ظلت ناعمة بشكل ملحوظ، فتحت عينيها الكهرمانيتين تدريجيًا وكشفت عن وهج أصفر خافت عندما تم تثبيتهما على وجه لوميان – وجه نيسي – والقبعة السوداء.

“كنت آمل أن أجد فرصة لطلب مساعدتك يمكنني إستخدام جلد الكلب الشعائري للتسلل إلى هذا المكان والبحث” قال أنثوني ريد بينما ينظر إلى لوميان بجانبه.

أدرك لوميان – الذي جمع ثروة من المعلومات من مصادر مختلفة – أنه والآخرين لديهم فهم أساسي لمسار للفندق إلا أنهم إفتقروا إلى تقدم كبير في تحقيقاتهم وما زالوا لا يعرفون موقعه أو خطط الزنادقة، لم يكن لديه خيار سوى تحويل إنتباهه إلى أرملة الجنرال فيليب والمنظمة الخيرية المعروفة بإسم الباحثون عن الحلم.

“لا يستطيع المتجاوزون الرسميون القلق بشأن مثل هذه الأمور التافهة في الوضع الحالي” أطلق لوميان ضحكة مكتومة وبينما يتحدث عبر الشارع بإتجاه المبنى ذو اللون البني مع الجدران الخارجية المنحوتة.

“بالمناسبة تمتلك أعمال بعض الرسامين أيضًا قدرًا معينًا من القوة الخارقة للطبيعة وهذا أيضًا أحد الأدلة” أضاف إيمري.

دار الإثنان إلى جانب الحديقة وشاهدا الخادمين يمران معًا ويتجهان إلى الأمام.

إبتعدت عينا أنيس مجيبة “لم يصلي بحرارة منذ زمن طويل وتسبيحه روتيني تماماً لكني سمعته يهمس في الممر ذات مرة: مجدوا الإلهة”.

ضغط لوميان بيده على السياج الحديدي المطلي باللون الأبيض ثم مدد جسده وقفز ليهبط على الجانب الآخر بصمت، يعتبر أنثوني ريد من المحاربين القدامى المتمرسين الذين صاغتهم بوتقة ساحة المعركة وحافظوا على عادة ممارسة الرياضة، على الرغم من أن التسلسلات 9 إلى 7 من مسار المتفرج لم تعزز تقنياته القتالية أو تحسن لياقته البدنية بشكل ملحوظ إلا أن ذلك لم يمنعه من القفز قوق السياج بسهولة ودخول الحديقة، لم يكلف لوميان نفسه عناء الإختفاء حيث غادر الحديقة بينما يحمل قبعته العالية ويداه في جيبه مقتربا من المبنى الرئيسي، توقف بين الحين والآخر متجنبًا النظرات من داخل نوافذ المبنى والخادمة التي تتوق للعودة إلى غرفتها ثم سرعان ما وصلوا إلى الباب الجانبي.

ربما هذا يحتوي على الإتجاه المستقبلي لتحقيقاتهم!.

نام الكلب على شكل ذئب الذي يحرس المنطقة بالفعل.

فصول اليوم

خمن أنتوني ريد أن ذلك من فعل الشيطانتين اللتين أخفتا نفسيهما لفترة طويلة ولا يُعرف مكان وجودهما حاليًا لكنه لم يعرف لم يتصرفون وكأنهم متسللون؟.

“لا يستطيع المتجاوزون الرسميون القلق بشأن مثل هذه الأمور التافهة في الوضع الحالي” أطلق لوميان ضحكة مكتومة وبينما يتحدث عبر الشارع بإتجاه المبنى ذو اللون البني مع الجدران الخارجية المنحوتة.

يبدو أن لوميان شعر بأفكار الطبيب النفسي “إن المهدئ الذي حصلنا عليه من مجتمع النعيم فعال للغاية وعلينا أن نستخدمه بشكل مقتصد”.

حدق في الباب القرمزي قائلا “بعد وفاة الجنرال فيليب ألم تحصل أرملته على حماية المتجاوزين؟ إن الحراس الشخصيين الذين يستأجرونهم بأموالهم الخاصة لا يمكنهم إلا تخويف اللصوص وقطاع الطرق العاديين”.

علاوة على ذلك قامت طائفة الشيطانة بالفعل بتطهير مجتمع النعيم مرة واحدة ولم يتبق سوى عضوين رئيسيين ومايبو ماير المختبئ حاليًا في منطقة السوق، في الوقت الحالي لا يوجد أحد متاح لتزويد لوميان وفرانكا والآخرين بالإمدادات وبطبيعة الحال طائفة الشيطانة إكتسبت الكثير بالتأكيد، بعد أن تجتاز فرانكا التقييم يجب أن تتاح لها فرصة للحصول على شيء منهم، مر لوميان بالقرب من الكلب الفاقد للوعي مخرجا سلكًا ليفتح الباب الجانبي للمبنى بخبرة وفي تلك اللحظة جميع أضواء المنزل تقريبًا إنطفأت حيث غطي الممر بالظلام، مع وضع إحدى يديه في جيبه والأخرى ممسكًا بقبعته العالية شق لوميان طريقه إلى الطابق العلوي نحو غرفة النوم الرئيسية بعلانية كما لو أنه منزله الخاص.

‘في المرة الأخيرة إختبأ خلف الكواليس وأمر شركائه بنصب الفخاخ هذه المرة يستخدم نفسه كطعم لإغراء المشاكل المحتملة؟ خيارات وأساليب تمثيل مختلفة للمتآمر؟’ تبع أنثوني ريد لوميان من الخلف مستنيرًا.

‘في المرة الأخيرة إختبأ خلف الكواليس وأمر شركائه بنصب الفخاخ هذه المرة يستخدم نفسه كطعم لإغراء المشاكل المحتملة؟ خيارات وأساليب تمثيل مختلفة للمتآمر؟’ تبع أنثوني ريد لوميان من الخلف مستنيرًا.

إلتقت أنيس دون وعي بنظرة الدخيل وبذلت قصارى جهدها للتعبير عن صدقها من خلال عينيها.

وصل لوميان إلى غرفة النوم الرئيسية في الطابق الثالث وعلى طول الطريق إتخذ منعطفًا قبل أن يصعد من شرفة الطابق الثاني متجنبًا الحارس الشخصي عند الدرج.

إبتعدت عينا أنيس مجيبة “لم يصلي بحرارة منذ زمن طويل وتسبيحه روتيني تماماً لكني سمعته يهمس في الممر ذات مرة: مجدوا الإلهة”.

حدق في الباب القرمزي قائلا “بعد وفاة الجنرال فيليب ألم تحصل أرملته على حماية المتجاوزين؟ إن الحراس الشخصيين الذين يستأجرونهم بأموالهم الخاصة لا يمكنهم إلا تخويف اللصوص وقطاع الطرق العاديين”.

مع الإشارة إلى أن أنيس واصلت حياتها دون أي إنقطاع وبدت غافلة عن أي مشاكل محتملة مع الجنرال فيليب غيّر أنتوني ريد خط إستجوابه “هل فيليب لا يزال تابعًا مخلصًا للشمس المشتعلة الأبدية؟”.

“هناك متجاوزون لكن الذين يعملون كحراس شخصيين لا يتقاضون ثمنًا باهظًا فحسب بل لديهم أيضًا موقف إنهم عادةً لا يقومون بواجب ليلي” روى أنتوني ريد ملاحظاته خلال هذه الفترة “دعنا ننتبه إلى حجم صوتنا لاحقًا”.

إيمري المعتاد على وضع شريط بلون البشرة على جسر أنفه توقف للحظة قبل أن يتابع “لو لم يهاجم هذا المخلوق الغريب زميلنا لما تم إكتشافه لحسن الحظ حصلنا على عدة معلومات منه كما أن أحدهم ذكر الفندق”.

“في مثل هذا الوقت سيتم الكشف عن فوائد كونك لا نائم” أجاب لوميان بصوت عميق مستخدما السلك لفتح باب غرفة النوم الرئيسية.

‘الجنية… جنية لا يمكن المساس بها… إسم التسلسل المقابل لمسار الهبة؟’ أومأت جينا بتعبير مدروس.

اللانائم هو التسلسل 9 من مسار الليل الدائم المشهور بعدم حاجته إلى الكثير من النوم محافظا على نشاطه.

“بالمناسبة تمتلك أعمال بعض الرسامين أيضًا قدرًا معينًا من القوة الخارقة للطبيعة وهذا أيضًا أحد الأدلة” أضاف إيمري.

تبع أنثوني ريد لوميان إلى الغرفة مغلقا الباب الخشبي خلفه.

‘هذا مشابه جدًا لحالة بوفارد بعد أن فسدت جثته… ومع ذلك لم تكن جثة بوفارد قوية طالما أن البيئة مظلمة بما فيه الكفاية يمكن رؤيتها، نعم وفقًا لسيل بخلاف متجاوزي بعض المسارات الذين وصلوا إلى تسلسل معين من المستحيل بالفعل لمسه مباشرة والتعامل معه…’ قامت جينا بإجراء ربط وإعتقدت بشكل متزايد أن الفندق الذي تعرفه مساو للذي يعرفونه إلا إذا إتضح أن هناك أكثر من واحد من نفس الطبيعة.

بعد ذلك إرتدى لوميان قبعة سوداء وأشعل مصباح الحائط الغازي على الحائط وفي الضوء الأصفر رأوا إمرأة ملفوفة ببطانية حريرية مستلقية على السرير، تحركت المرأة ببطء وشعرها الأسود المتموج يحيط بوجه شهد أربعة عقود من الحياة وعلى الرغم من علامات التقدم في السن التي ظهرت على ملامحها إلا أن بشرتها ظلت ناعمة بشكل ملحوظ، فتحت عينيها الكهرمانيتين تدريجيًا وكشفت عن وهج أصفر خافت عندما تم تثبيتهما على وجه لوميان – وجه نيسي – والقبعة السوداء.

“واجه زميلنا هذا المخلوق الغريب في أستوديو أحد الفنانين أما الرسام فقد عولج ذات مرة من مرض عقلي” بعد صمت قصير قال فالنتاين “إدعى دائمًا أنه يسافر بجسده الروحي كل ليلة ويدخل إلى فضاء غريب ليس في الواقع ولا في عالم الروح، حارب مخلوقات غير مرئية وأرواح غريبة وأشرارًا حاولوا غزو الواقع من خلال تلك المساحة لحماية سلام الشارع بأكمله، مثل هذه الإدعاءات أدت إلى إرساله إلى المصح لتلقي العلاج لفترة من الوقت وبعد أن خضع للعلاج لفترة طويلة أكد زملاؤنا أن ما قاله قد يكون صحيحا”.

عندما أرادت التحدث ضغطت كمامة باردة على شفتيها القرمزية وأكد لها لوميان مبتسماً “إسترخي نحن هنا من أجل ثروة صغيرة وبعض الإجابات إذا تعاونت فلن تتأذي”.

حدق في الباب القرمزي قائلا “بعد وفاة الجنرال فيليب ألم تحصل أرملته على حماية المتجاوزين؟ إن الحراس الشخصيين الذين يستأجرونهم بأموالهم الخاصة لا يمكنهم إلا تخويف اللصوص وقطاع الطرق العاديين”.

على الرغم من إقتحام منزلها في جوف الليل وإحتجازها تحت تهديد السلاح لم تجرؤ أنيس – أرملة الجنرال فيليب – على المقاومة.

أومأت برأسها بسرعة مما يدل على إستعدادها للإمتثال.

أومأت برأسها بسرعة مما يدل على إستعدادها للإمتثال.

وقف أمام مبنى من ثلاثة طوابق باللون البني محاط بحديقة ومرج وإسطبلات ونافورة وتماثيل.

“أنظري إلى عيني أريد أن أتأكد من أنك تقولين الحقيقة” أشعل أنثوني ريد سيجارة ووضعها على شفتيه.

–+–

إلتقت أنيس دون وعي بنظرة الدخيل وبذلت قصارى جهدها للتعبير عن صدقها من خلال عينيها.

فصول اليوم

لم تستطع إلا أن تلاحظ عيون السارق ذات اللون البني الداكن الواضحة بشكل غير عادي كما لو أنه يحمل مفتاح روحها.

إشتعلت السيجارة بين شفتيه بوهج أحمر ناري وأومضت النقطة الحمراء…

إشتعلت السيجارة بين شفتيه بوهج أحمر ناري وأومضت النقطة الحمراء…

نام الكلب على شكل ذئب الذي يحرس المنطقة بالفعل.

بعد فترة من الوقت أنثوني ريد الذي إستخدم أفعاله وكلماته وسلوكه لتهدئة أنيس في حالة شبه منومة غاص في أعماق جسد قلبها وعقلها.

وقف أمام مبنى من ثلاثة طوابق باللون البني محاط بحديقة ومرج وإسطبلات ونافورة وتماثيل.

“لماذا تبرعت بالكثير من ثروتك لمنظمة الباحثون عن الحلم الخيرية؟”.

إعتقد الطبيب النفسي أن الروتين اليومي للجنرال في الزواج من الصعب إخفاءه عن أنيس حتى عندما تظل المشاكل الأخرى مخفية.

أجاب جسد وقلب وعقل أنيس دون تحفظ “تلك وصية فيليب إذا لم أتبرع بثلثي أصولي لهذه المؤسسة الخيرية فلن أرث أنا وطفلي الثلث المتبقي”.

لم تستخدم جينا قدرتها على التحريض لكنها طرحت سؤال أقرب للتحريض “هل هناك أي معلومات أخرى؟ وإلا فلن أعرف كيف أساعدكم في جمع المعلومات ومن الذي يجب أن أحذر منه”.

‘هناك شيء مريب بشأن الباحثون عن الحلم وربما حتى الجنرال فيليب أيضًا…’ وجد لوميان صعوبة في تصديق أن الجنرال بهذا السخاء.

إعتقد الطبيب النفسي أن الروتين اليومي للجنرال في الزواج من الصعب إخفاءه عن أنيس حتى عندما تظل المشاكل الأخرى مخفية.

مع الإشارة إلى أن أنيس واصلت حياتها دون أي إنقطاع وبدت غافلة عن أي مشاكل محتملة مع الجنرال فيليب غيّر أنتوني ريد خط إستجوابه “هل فيليب لا يزال تابعًا مخلصًا للشمس المشتعلة الأبدية؟”.

مع الإشارة إلى أن أنيس واصلت حياتها دون أي إنقطاع وبدت غافلة عن أي مشاكل محتملة مع الجنرال فيليب غيّر أنتوني ريد خط إستجوابه “هل فيليب لا يزال تابعًا مخلصًا للشمس المشتعلة الأبدية؟”.

إعتقد الطبيب النفسي أن الروتين اليومي للجنرال في الزواج من الصعب إخفاءه عن أنيس حتى عندما تظل المشاكل الأخرى مخفية.

أجاب جسد وقلب وعقل أنيس دون تحفظ “تلك وصية فيليب إذا لم أتبرع بثلثي أصولي لهذه المؤسسة الخيرية فلن أرث أنا وطفلي الثلث المتبقي”.

إبتعدت عينا أنيس مجيبة “لم يصلي بحرارة منذ زمن طويل وتسبيحه روتيني تماماً لكني سمعته يهمس في الممر ذات مرة: مجدوا الإلهة”.

–+–

تبع أنثوني ريد لوميان إلى الغرفة مغلقا الباب الخشبي خلفه.

فصول اليوم

إلتقت أنيس دون وعي بنظرة الدخيل وبذلت قصارى جهدها للتعبير عن صدقها من خلال عينيها.

أرادت جينا أن تستجيب بشكل معتاد بإستخدام الصمت لكنها تذكرت أن أمامها متجاوزين رسميين لذا هزت رأسها ببطء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط