نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 454

الإسم الشرفي المخفي

الإسم الشرفي المخفي

لطالما أرادت فرانكا الكشف عن طبيعة العنصر الذي قام غاردنر مارتن بتهريبه إلى ترير عبر “الجرذ” كريستو، ومع ذلك في الأشهر التي مرت تصرف غاردنر مارتن كما لو أن الحادث لم يحدث قط ولم يظهر حوله شيء جدير بالملاحظة.

قدمت براونز ساورون معلمتها قائلة “هذه معلمتي شيطانة الأسود كلاريس”.

‘من مظهرها تعلق طائفة الشيطانة أهمية كبيرة على هذا العنصر… نظرًا لأن هذا العنصر قد أثار عالم المرآة الغريب فمن المحتمل جدًا أنه مرتبط بقوى مسارات المغتال والصياد…’ إستغرقت فرانكا لحظة للتفكير ثم إعترفت “أعرف ما تشيرين إليه…”.

وقف لوميان على الدرجات متأملًا ردود المؤلفين التي تومض في ذهنه.

شرحت لبراونز ساورون بنفس الطريقة التي شرحوا بها الوضع لـ “الجرذ” كريستو في الماضي حيث شاركت كل شيء بإستثناء حقيقة أنها ولوميان إنجذبا إلى عالم المرآة، بدلاً من ذلك إعتمدوا على قدرة لوميان الفريدة على الهروب وكيف حصلت على مرآة فضية كلاسيكية قادتهم إلى عالم المرآة.

قدمت براونز ساورون معلمتها قائلة “هذه معلمتي شيطانة الأسود كلاريس”.

“وفقًا لـ”الجرذ” تحول شقيقه والعديد من مرؤوسيه إلى وحوش بما في ذلك عكس أيديهم اليسرى واليمنى لكن تم القضاء عليهم بعد جذب إنتباه المطهرين” تعمدت فرانكا تفصيل الأمر حيث قامت بالتحقيق مع براونز لقياس ردة فعلها إتجاه ظهور الأشخاص من المرآة.

تجنبت فرانكا مدح مظهر المرأة فقد فهمت أن معظم الشيطانات في طائفة الشيطانة يفتخرون بجمالهم بينما يخفون في نفس الوقت صراعًا داخليًا بشأنه، عادة ما يتم قبول المجاملات من الغرباء بلطف مما يؤدي إلى بعض الإحراج ومع ذلك إذا قامت فرانكا التي تعرف جنسها الحقيقي بقول ذلك فسيُنظر إليه على أنه إستفزاز أو إستهزاء.

أظهرت براونز ثلمًا طفيفًا في جبينها “كيف أدرك المتجاوزون الرسميون أن شيئًا ما خاطئ؟”.

قدمت براونز ساورون معلمتها قائلة “هذه معلمتي شيطانة الأسود كلاريس”.

‘يبدو أنها تعرف شيئًا عن أشخاص المرآة وسماتهم المحددة…’ نظرت فرانكا بعيدًا وهزت رأسها “لهذا السؤال عليك أن تتوجهي إلى المطهرين وليس أنا”.

بعد التحديق بها لبضع ثوان تراجعت الكرمة ذات العين العمودية الزرقاء إلى مظلة كروم العنب وعكست عيناها تعاستها، أخيرا شعرت فرانكا بجسدها حينها رمشت ورأت أن كل شيء حول الجناح الدائري طبيعي حيث إخترق ضوء الشمس الفجوات بين الكروم وأشرق هنا، لم تكن هناك كروم تشبه الثعبان ولم تكن هناك أي عيون عمودية زرقاء الأمر كما لو أن اللقاء الغريب والكابوسي لم يحدث أبدًا بدا كل ذلك وكأنه رؤية سريالية عابرة، خفضت رأسها وأكملت صلاتها بينما تواصل طقوسها ولم تستطع التخلص من هذه التجربة المخيفة من ذهنها، العلاقة بين الشيطانة البدائية وعالم المرآة تحت الأرض لا يمكن إنكاره فقد واجهت ماضيها فرانكو رولاند في عالم المرآة أيضًا، هذه المرة لم تكن صورة فرانكا منعكسة في العين العمودية الزرقاء أيضًا بل المظهر السابق لفرانكا – فرانكو رولاند!.

دون مزيد من المناقشة قادت براونز فرانكا إلى جناح دائري محاط بالعديد من أشجار الكروم حيث جلست إمرأة ترتدي ثوب المحكمة الأسود، عيناها الرماديتان الداكنتان اللامعتان تحملان لمسة من الحزن وشعرها الأسود المربوط بدقة يضم بضعة خصلات فضفاضة أضافت لمسة من الجاذبية إلى ملامحها الهادئة، عند رؤية شفاه المرأة الحمراء المنحنية قليلاً وفكها الرشيق وملامح وجهها الناعمة أذهلت فرانكا في البداية بالجمال الساحق الذي قابل نظرتها، ومع ذلك سرعان ما طغى على دهشتها شعور غير قابل للتفسير بالتعاطف على الرغم من أنها فوجئت وتأثرت بإحساس وجع القلب فقد إستغرق الأمر ما يقرب من 10 ثوانٍ حتى تتذكر أنها واجهت هذه المرأة من قبل، رأتها أثناء مراقبتها هي ولوميان لتيريزا المزيفة بياتريس إنكورت في الحفل بإعتبارها أجمل إمرأة بين الحضور حيث تمت دعوتها على المسرح لإلتقاط صورة مع الأوركسترا كتذكار.

أجابت شيطانة الأسود كلاريس بلهجة باردة وغير مبالية ولكن يرثى لها “هذا ليس الإسم الشرفي الكامل للبدائية هناك سطرين آخرين لا يمكنك معرفتهما الآن”.

‘هل هي معلمة براونز الشيطانة رفيعة المستوى؟ ليس من المستغرب وجود شيطانة رفيعة المستوى تشرف على العملية وتضمن نجاحها…’ تفاجأت فرانكا للحظات لكنها سرعان ما أدركت أن هذا الوضع يتماشى مع ما توقعته.

ما لم تكن تتوقعه هو أن هذه المرأة لحقتهم علانية بل وشاركت في أخذ صورة على المسرح.

ما لم تكن تتوقعه هو أن هذه المرأة لحقتهم علانية بل وشاركت في أخذ صورة على المسرح.

‘من مظهرها تعلق طائفة الشيطانة أهمية كبيرة على هذا العنصر… نظرًا لأن هذا العنصر قد أثار عالم المرآة الغريب فمن المحتمل جدًا أنه مرتبط بقوى مسارات المغتال والصياد…’ إستغرقت فرانكا لحظة للتفكير ثم إعترفت “أعرف ما تشيرين إليه…”.

قدمت براونز ساورون معلمتها قائلة “هذه معلمتي شيطانة الأسود كلاريس”.

‘من مظهرها تعلق طائفة الشيطانة أهمية كبيرة على هذا العنصر… نظرًا لأن هذا العنصر قد أثار عالم المرآة الغريب فمن المحتمل جدًا أنه مرتبط بقوى مسارات المغتال والصياد…’ إستغرقت فرانكا لحظة للتفكير ثم إعترفت “أعرف ما تشيرين إليه…”.

‘شيطانة الأسود… وفقًا للسيدة الحكم تعتبر الشيطانات ذات اللون كألقابهم إستثنائيات حتى بين أنصاف الآلهة في طائفة الشيطانة لأن البعض يشتبه في كونهم ملائكة’ وضعت فرانكا يدها على صدرها وإنحنت قليلاً بطريقة مهذبة ونبيلة “إنه لمن دواعي سروري أن أتعرف عليك شيطانة الأسود”.

لم تتفاجأ فرانكا على الإطلاق فقد طلبت المنظمات السرية التي تعبد الآلهة الشريرة عادةً من الأعضاء الجدد أن ينفتحوا على آلهتهم وبالتالي يكتسبون قدرًا من السيطرة ويتخلصوا من معظم حالات عدم الأمان، في الآونة الأخيرة عند زيارتها لبراونز إتبعت فرانكا تعليمات السيدة الحكم وأجرت طقوسًا أولية لتطلب حماية ملاك من السيد الأحمق.

تجنبت فرانكا مدح مظهر المرأة فقد فهمت أن معظم الشيطانات في طائفة الشيطانة يفتخرون بجمالهم بينما يخفون في نفس الوقت صراعًا داخليًا بشأنه، عادة ما يتم قبول المجاملات من الغرباء بلطف مما يؤدي إلى بعض الإحراج ومع ذلك إذا قامت فرانكا التي تعرف جنسها الحقيقي بقول ذلك فسيُنظر إليه على أنه إستفزاز أو إستهزاء.

‘يبدو أن سحر المرآة الشيطانية وعالم مرآة الغوامض يحمل العديد من الأسرار.. ما قالته لي سيدتي الحكم ليس كل شيء…’ بهذا الإدراك رفعت فرانكا رأسها وفتحت عينيها لتنظر إلى شيطانة الأسود كلاريس وبراونز ساورون بجانبها.

أومأت شيطانة الأسود كلاريس برأسها قليلاً “على كل عضو أن يؤمن بالبدائية ويجب أن تعرفي عن هذا منذ أكثر من شهر لكن الأن حان الوقت للصلاة رسميًا لها”.

على الرغم من أن شيطانة الأسود تحدثت باللغة الإنتيسية إلا أن المناطق المحيطة بها أظلمت بشكل كبير حيث تلوت أشجار العنب بلطف كما لو أنها تتحول إلى ثعابين سامة، ظلت فرانكا هادئة وكررت الإسم الشرفي ذي الأسطر الثلاثة بهيرميس وفجأة رأت كروم العنب تمتد نحوها حيث أصبحت أكثر سمكا مغلفة تماما الجناح الدائري، إمتدت إحدى الكروم الشبيهة بالثعبان نحوها وفتحت عين عمودية زرقاء داكنة عند طرفها لتعكس شخصية فرانكا، تشوه الشكل بسرعة ليصبح رجل ذو وجه دموي بشعر بني قصير وحواجب كثيفة قليلاً مع عينان زرقاوان بشفتان رفيعتين ومظهر عادي، فوجئت فرانكا من هذا الوجه المألوفا له فهذا هو الوجه الذي رأته في المرآة كل يوم قبل تناول جرعة الساحرة.

لم تتفاجأ فرانكا على الإطلاق فقد طلبت المنظمات السرية التي تعبد الآلهة الشريرة عادةً من الأعضاء الجدد أن ينفتحوا على آلهتهم وبالتالي يكتسبون قدرًا من السيطرة ويتخلصوا من معظم حالات عدم الأمان، في الآونة الأخيرة عند زيارتها لبراونز إتبعت فرانكا تعليمات السيدة الحكم وأجرت طقوسًا أولية لتطلب حماية ملاك من السيد الأحمق.

‘يبدو أنها تعرف شيئًا عن أشخاص المرآة وسماتهم المحددة…’ نظرت فرانكا بعيدًا وهزت رأسها “لهذا السؤال عليك أن تتوجهي إلى المطهرين وليس أنا”.

ردت فرانكا بكل تقوى وإحترام ملتزمة بتوجيهات براونز خلال هذه الفترة “نحن جميعًا أبناء البدائية”.

أجابت شيطانة الأسود كلاريس بلهجة باردة وغير مبالية ولكن يرثى لها “هذا ليس الإسم الشرفي الكامل للبدائية هناك سطرين آخرين لا يمكنك معرفتهما الآن”.

أصبح تعبير كلاريس مهيبًا وإمتلأت عيناها بالإعجاب “قولي الإسم الشرفي للبدائية معي بهيرميس”.

بعد التحديق بها لبضع ثوان تراجعت الكرمة ذات العين العمودية الزرقاء إلى مظلة كروم العنب وعكست عيناها تعاستها، أخيرا شعرت فرانكا بجسدها حينها رمشت ورأت أن كل شيء حول الجناح الدائري طبيعي حيث إخترق ضوء الشمس الفجوات بين الكروم وأشرق هنا، لم تكن هناك كروم تشبه الثعبان ولم تكن هناك أي عيون عمودية زرقاء الأمر كما لو أن اللقاء الغريب والكابوسي لم يحدث أبدًا بدا كل ذلك وكأنه رؤية سريالية عابرة، خفضت رأسها وأكملت صلاتها بينما تواصل طقوسها ولم تستطع التخلص من هذه التجربة المخيفة من ذهنها، العلاقة بين الشيطانة البدائية وعالم المرآة تحت الأرض لا يمكن إنكاره فقد واجهت ماضيها فرانكو رولاند في عالم المرآة أيضًا، هذه المرة لم تكن صورة فرانكا منعكسة في العين العمودية الزرقاء أيضًا بل المظهر السابق لفرانكا – فرانكو رولاند!.

《مصدر كل الكوارث… رمز الدمار ونهاية العالم… الشيطانة التي تسيطر على الفوضى…》

‘شيطانة الأسود… وفقًا للسيدة الحكم تعتبر الشيطانات ذات اللون كألقابهم إستثنائيات حتى بين أنصاف الآلهة في طائفة الشيطانة لأن البعض يشتبه في كونهم ملائكة’ وضعت فرانكا يدها على صدرها وإنحنت قليلاً بطريقة مهذبة ونبيلة “إنه لمن دواعي سروري أن أتعرف عليك شيطانة الأسود”.

على الرغم من أن شيطانة الأسود تحدثت باللغة الإنتيسية إلا أن المناطق المحيطة بها أظلمت بشكل كبير حيث تلوت أشجار العنب بلطف كما لو أنها تتحول إلى ثعابين سامة، ظلت فرانكا هادئة وكررت الإسم الشرفي ذي الأسطر الثلاثة بهيرميس وفجأة رأت كروم العنب تمتد نحوها حيث أصبحت أكثر سمكا مغلفة تماما الجناح الدائري، إمتدت إحدى الكروم الشبيهة بالثعبان نحوها وفتحت عين عمودية زرقاء داكنة عند طرفها لتعكس شخصية فرانكا، تشوه الشكل بسرعة ليصبح رجل ذو وجه دموي بشعر بني قصير وحواجب كثيفة قليلاً مع عينان زرقاوان بشفتان رفيعتين ومظهر عادي، فوجئت فرانكا من هذا الوجه المألوفا له فهذا هو الوجه الذي رأته في المرآة كل يوم قبل تناول جرعة الساحرة.

ردت فرانكا بكل تقوى وإحترام ملتزمة بتوجيهات براونز خلال هذه الفترة “نحن جميعًا أبناء البدائية”.

هذا ماضيها فرانكو رولاند!.

‘هل هي معلمة براونز الشيطانة رفيعة المستوى؟ ليس من المستغرب وجود شيطانة رفيعة المستوى تشرف على العملية وتضمن نجاحها…’ تفاجأت فرانكا للحظات لكنها سرعان ما أدركت أن هذا الوضع يتماشى مع ما توقعته.

في العين العمودية ذات اللون الأزرق العميق أصبح تعبير فرانكو رولاند شرسًا بينما عيناه تحملان كراهية ملموسة ووجهه مليئ بالشر الذي يمكن أن يسبب الكوابيس.

–+–

تصلب جسد فرانكا كأنها تحولت إلى تمثال مصنوع من الصخر.

‘هل هي معلمة براونز الشيطانة رفيعة المستوى؟ ليس من المستغرب وجود شيطانة رفيعة المستوى تشرف على العملية وتضمن نجاحها…’ تفاجأت فرانكا للحظات لكنها سرعان ما أدركت أن هذا الوضع يتماشى مع ما توقعته.

بعد التحديق بها لبضع ثوان تراجعت الكرمة ذات العين العمودية الزرقاء إلى مظلة كروم العنب وعكست عيناها تعاستها، أخيرا شعرت فرانكا بجسدها حينها رمشت ورأت أن كل شيء حول الجناح الدائري طبيعي حيث إخترق ضوء الشمس الفجوات بين الكروم وأشرق هنا، لم تكن هناك كروم تشبه الثعبان ولم تكن هناك أي عيون عمودية زرقاء الأمر كما لو أن اللقاء الغريب والكابوسي لم يحدث أبدًا بدا كل ذلك وكأنه رؤية سريالية عابرة، خفضت رأسها وأكملت صلاتها بينما تواصل طقوسها ولم تستطع التخلص من هذه التجربة المخيفة من ذهنها، العلاقة بين الشيطانة البدائية وعالم المرآة تحت الأرض لا يمكن إنكاره فقد واجهت ماضيها فرانكو رولاند في عالم المرآة أيضًا، هذه المرة لم تكن صورة فرانكا منعكسة في العين العمودية الزرقاء أيضًا بل المظهر السابق لفرانكا – فرانكو رولاند!.

“لا يوجد شيء غير عادي عنه”.

‘يبدو أن سحر المرآة الشيطانية وعالم مرآة الغوامض يحمل العديد من الأسرار.. ما قالته لي سيدتي الحكم ليس كل شيء…’ بهذا الإدراك رفعت فرانكا رأسها وفتحت عينيها لتنظر إلى شيطانة الأسود كلاريس وبراونز ساورون بجانبها.

‘يبدو أنها تعرف شيئًا عن أشخاص المرآة وسماتهم المحددة…’ نظرت فرانكا بعيدًا وهزت رأسها “لهذا السؤال عليك أن تتوجهي إلى المطهرين وليس أنا”.

“الآن أنت طفلة من البدائية” أومأت كلاريس بقبعة سوداء محجبة على رأسها.

أثناء حديثها أخرجت تمثالًا عظميًا بحجم كف اليد يشبه بشكل غامض إمرأة جميلة ذات شعر يصل إلى كاحليها، تم نحت كل خصلة من الشعر بشكل معقد بعيون مميزة تشبه الثعبان بعضها مفتوح والبعض الآخر مغلق بإحكام ومكتظة بكثافة بشكل مقلق.

“شكرا لقيادتكم” إبتسمت فرانكا وإستفسرت “إعتقدت أن الإسم الشرفي للبدائية سيتضمن وصفًا مشابهًا لحاكمة عالم المرآة أنا مندهشة أنه ليس جزءًا منها؟”.

أجابت شيطانة الأسود كلاريس بلهجة باردة وغير مبالية ولكن يرثى لها “هذا ليس الإسم الشرفي الكامل للبدائية هناك سطرين آخرين لا يمكنك معرفتهما الآن”.

أجابت شيطانة الأسود كلاريس بلهجة باردة وغير مبالية ولكن يرثى لها “هذا ليس الإسم الشرفي الكامل للبدائية هناك سطرين آخرين لا يمكنك معرفتهما الآن”.

أظهرت براونز ثلمًا طفيفًا في جبينها “كيف أدرك المتجاوزون الرسميون أن شيئًا ما خاطئ؟”.

‘للشيطانة البدائية سطرين مخفيين لإسمها الشرفي؟’ شعرت فرانكا فجأة أن هذه التفاصيل تكشف شيئًا ما لكنها لم تكن متأكدة من أهميتها.

“يتلقى كل عضو جديد تمثالًا واحد للبدائية حيث يمتلك قدرات مضادة للعرافة والإنذار المبكر ويمكنه مساعدتك في أداء الطقوس لذا يجب أن تصلي له كل يوم” تابعت كلاريس.

شرحت لبراونز ساورون بنفس الطريقة التي شرحوا بها الوضع لـ “الجرذ” كريستو في الماضي حيث شاركت كل شيء بإستثناء حقيقة أنها ولوميان إنجذبا إلى عالم المرآة، بدلاً من ذلك إعتمدوا على قدرة لوميان الفريدة على الهروب وكيف حصلت على مرآة فضية كلاسيكية قادتهم إلى عالم المرآة.

أثناء حديثها أخرجت تمثالًا عظميًا بحجم كف اليد يشبه بشكل غامض إمرأة جميلة ذات شعر يصل إلى كاحليها، تم نحت كل خصلة من الشعر بشكل معقد بعيون مميزة تشبه الثعبان بعضها مفتوح والبعض الآخر مغلق بإحكام ومكتظة بكثافة بشكل مقلق.

‘هل هي معلمة براونز الشيطانة رفيعة المستوى؟ ليس من المستغرب وجود شيطانة رفيعة المستوى تشرف على العملية وتضمن نجاحها…’ تفاجأت فرانكا للحظات لكنها سرعان ما أدركت أن هذا الوضع يتماشى مع ما توقعته.

‘الصلاة كل يوم…’ ترددت فرانكا وقررت أن تكون مراعية في هذا الشأن.

‘شيطانة الأسود… وفقًا للسيدة الحكم تعتبر الشيطانات ذات اللون كألقابهم إستثنائيات حتى بين أنصاف الآلهة في طائفة الشيطانة لأن البعض يشتبه في كونهم ملائكة’ وضعت فرانكا يدها على صدرها وإنحنت قليلاً بطريقة مهذبة ونبيلة “إنه لمن دواعي سروري أن أتعرف عليك شيطانة الأسود”.

بعد أن خبأت تمثال الشيطانة البدائية تجعد جبين كلاريس بشكل غير محسوس “راقبي عن كثب نظام صليب الحديد والدم وخاصةً غاردنر مارتن إذا قاموا بأي تحركات غير عادية فإتصلي ببراونز على الفور، إذا أصبح الوضع حرجًا إستخدمي تمثال البدائية وقومي بإعداد المذبح مع تنفيذ الطقوس المحددة وبعد الإنتهاء ضعي الرسالة المجهزة في مرآة المذبح”.

أجابت شيطانة الأسود كلاريس بلهجة باردة وغير مبالية ولكن يرثى لها “هذا ليس الإسم الشرفي الكامل للبدائية هناك سطرين آخرين لا يمكنك معرفتهما الآن”.

‘أراقب عن كثب… تحركات غير عادية…’ إستخرجت فرانكا النقاط الأساسية من تعليمات شيطانة الأسود وأحست بكارثة وشيكة حيث لم تستطع إلا أن تشعر بالقلق ‘هل تعتقد طائفة الشيطانة أن نظام صليب الحديد والدم على وشك إطلاق عملية كبرى؟’.

‘شيطانة الأسود… وفقًا للسيدة الحكم تعتبر الشيطانات ذات اللون كألقابهم إستثنائيات حتى بين أنصاف الآلهة في طائفة الشيطانة لأن البعض يشتبه في كونهم ملائكة’ وضعت فرانكا يدها على صدرها وإنحنت قليلاً بطريقة مهذبة ونبيلة “إنه لمن دواعي سروري أن أتعرف عليك شيطانة الأسود”.

– في القسم 2 خارج مركز ترير للفنون:

‘شيطانة الأسود… وفقًا للسيدة الحكم تعتبر الشيطانات ذات اللون كألقابهم إستثنائيات حتى بين أنصاف الآلهة في طائفة الشيطانة لأن البعض يشتبه في كونهم ملائكة’ وضعت فرانكا يدها على صدرها وإنحنت قليلاً بطريقة مهذبة ونبيلة “إنه لمن دواعي سروري أن أتعرف عليك شيطانة الأسود”.

وقف لوميان على الدرجات متأملًا ردود المؤلفين التي تومض في ذهنه.

أصبح تعبير كلاريس مهيبًا وإمتلأت عيناها بالإعجاب “قولي الإسم الشرفي للبدائية معي بهيرميس”.

“إستمتع غابرييل بالمعارض الفنية وصالات العرض خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك”.

تم الدعم من طرف: Guts

“إنه لا يولي إهتماما كبيرا لكل لوحة يبدو الأمر كما لو أنه يبحث عن اللوحة التي تنتظرها روحه”.

بعد أن خبأت تمثال الشيطانة البدائية تجعد جبين كلاريس بشكل غير محسوس “راقبي عن كثب نظام صليب الحديد والدم وخاصةً غاردنر مارتن إذا قاموا بأي تحركات غير عادية فإتصلي ببراونز على الفور، إذا أصبح الوضع حرجًا إستخدمي تمثال البدائية وقومي بإعداد المذبح مع تنفيذ الطقوس المحددة وبعد الإنتهاء ضعي الرسالة المجهزة في مرآة المذبح”.

“لا يوجد شيء غير عادي عنه”.

بعد التحديق بها لبضع ثوان تراجعت الكرمة ذات العين العمودية الزرقاء إلى مظلة كروم العنب وعكست عيناها تعاستها، أخيرا شعرت فرانكا بجسدها حينها رمشت ورأت أن كل شيء حول الجناح الدائري طبيعي حيث إخترق ضوء الشمس الفجوات بين الكروم وأشرق هنا، لم تكن هناك كروم تشبه الثعبان ولم تكن هناك أي عيون عمودية زرقاء الأمر كما لو أن اللقاء الغريب والكابوسي لم يحدث أبدًا بدا كل ذلك وكأنه رؤية سريالية عابرة، خفضت رأسها وأكملت صلاتها بينما تواصل طقوسها ولم تستطع التخلص من هذه التجربة المخيفة من ذهنها، العلاقة بين الشيطانة البدائية وعالم المرآة تحت الأرض لا يمكن إنكاره فقد واجهت ماضيها فرانكو رولاند في عالم المرآة أيضًا، هذه المرة لم تكن صورة فرانكا منعكسة في العين العمودية الزرقاء أيضًا بل المظهر السابق لفرانكا – فرانكو رولاند!.

“لم يركز على أي زوار آخرين في المعرض”.

قدمت براونز ساورون معلمتها قائلة “هذه معلمتي شيطانة الأسود كلاريس”.

المعلومات التي كشفت عنها هذه الإجابات تركت لوميان في حيرة بشأن خطواته التالية ومع ذلك قرر زيارة مركز ترير للفنون، لأجل إستكشاف المعرض الفني الذي يحمل عنوان “إنطباعات المستقبل” الذي من المقرر أن ينتهي في غضون يومين آخرين، قبل وصوله قام لوميان بتأمين فندق وغرفة لإقامة طقوس ما حيث إستدعى الرسول وأبلغ السيدة الساحر بمقابلة غابرييل وإتجاه تحقيقه، في البداية خطط لنقل الرسالة من حمام الحانة لكنه تذكر أن الرسول “الدمية” تعاني من رهاب شديد للفطريات وإضطراب الوسواس القهري، نتيجة لذلك إختار إنفاق القليل من المال للعثور على مكان نظيف ومناسب، محدقا في مركز الفنون الملون بسقفه الذي يشبه الشمس أخذ لوميان نفسًا بطيئًا وقدم تذكرته لدخول المبنى، لم يكن معرض “إنطباعات المستقبل” معرضًا فنيًا كبيرًا إذ إحتل ثلاث قاعات عرض فقط لذا تجول في المكان كمعجب بالأعمال الفنية المعروضة على الجدران… فجأة إكتشف شخصية مألوفة.

لطالما أرادت فرانكا الكشف عن طبيعة العنصر الذي قام غاردنر مارتن بتهريبه إلى ترير عبر “الجرذ” كريستو، ومع ذلك في الأشهر التي مرت تصرف غاردنر مارتن كما لو أن الحادث لم يحدث قط ولم يظهر حوله شيء جدير بالملاحظة.

–+–

“إنه لا يولي إهتماما كبيرا لكل لوحة يبدو الأمر كما لو أنه يبحث عن اللوحة التي تنتظرها روحه”.

تم الدعم من طرف: Guts

“وفقًا لـ”الجرذ” تحول شقيقه والعديد من مرؤوسيه إلى وحوش بما في ذلك عكس أيديهم اليسرى واليمنى لكن تم القضاء عليهم بعد جذب إنتباه المطهرين” تعمدت فرانكا تفصيل الأمر حيث قامت بالتحقيق مع براونز لقياس ردة فعلها إتجاه ظهور الأشخاص من المرآة.

‘الصلاة كل يوم…’ ترددت فرانكا وقررت أن تكون مراعية في هذا الشأن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط