نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 456

تعليمات المخادع

تعليمات المخادع

فحصت جينا العملة الذهبية في يد الصبي ولاحظت صورة غير مألوفة لرجل يرتدي التاج لذا تساءلت في حيرة “هذا ليس فيرل ذهبي؟”.

عندما خرج الشخص ذو العباءة السوداء من السياج الحديدي بينما عاد كبير الخدم فاوستينو إلى الفيلا ترددت فرانكا للحظة واحدة فقط قبل إتخاذ القرار، أدركت أنها ما لم تغامر بالدخول إلى منزل غاردنر مارتن بدقة فلن تحصل على معلومات قيمة لأن إستكشافها السابق فارغ ولم يسفر عن سوى القليل.

“هذا الجنيه الذهبي أغلى من اللويس الذهبي” ضحك الصبي موضحا.

إمتنعت عن إستخدام الإختفاء معترفة بحدودها كساحرة – المدة التي يمكنها فيها الحفاظ على قدراتها محدودة – ولم يكن لديها طريقة لمعرفة المدة التي سيستغرقها وصول الهدف، في الصمت تحت الأرض بدا أن الوقت يمتد وتزايد الضغط العقلي على جينا بشكل مطرد لكن أخيرا وصل صدى الخطوات إلى أذنيها.

“أنت لست من إنتيس؟” تفاجأت جينا لكنها لم تعتقد أن هناك مشكلة.

وصلت فرانكا إلى شارع النافورات عبر عربة مستأجرة لكنها إختارت عدم توقف السائق عند المبنى رقم 11 كالمعتاد، بدلاً من ذلك نزلت على مسافة بعيدة وإختفت بسرعة في الظل لتشقّ طريقها خلسة إلى منزل غاردنر مارتن، سمحت لها معرفتها بالمناطق المحيطة بالعثور على فجوة في دورية الحراس فتسلقت برشاقة جدارًا جانبيًا لتنزل بصمت إلى الحديقة، لم تحاول فرانكا التسلل إلى المبنى مباشرة وبدلاً من ذلك إتبعت الظلال ودارت حول حافة الحديقة الأمامية، بجانب مصباح الشارع الذي يعمل بالغاز لاحظت الفيلا المكونة من ثلاثة طوابق ذات اللون الأبيض الرمادي والتي لا تزال مضاءة، مع مرور الوقت ظلت فرانكا يقظة ومركزة على مراقبة الأشخاص الذين يظهرون عند النوافذ وأنشطتهم لكن فجأة فُتح الباب الرئيسي أين ظهر كبير الخدم فاوستينو برفقة شخصية ترتدي عباءة سوداء، الفرد ذو العباءة السوداء متوسط ​​الإرتفاع ويبلغ طوله حوالي 1.75 متر تم إخفاء شكله بالكامل مما جعل من المستحيل تمييز مظهره أو صفاته الجسدية.

إختلف مظهر الصبي إلى حد ما عن مظهر السكان المحليين.

‘هل هو من المتجاوزين المولدين المذكورين في مجالس الغوامض؟ إنه بالفعل شاب لكن قدراته رائعة…’ قامت جينا بإتباع تعليماته بينما تجيب بإبتسامة “حسنًا يا ويل”.

“أنا لويني” أجاب الصبي ذو الشعر الأصفر الفاتح والمصفف بعناية.

‘إنه حقًا مجرد طفل…’ فكرت جينا التي أشبع فضولها مواصلة طريقها.

إختارت جينا عدم التعمق أكثر مدركة أن كون العملة جنيه ذهبي أو لويس ذهبي لا يؤثر على قيمة العملية وبناءً على مواجهتهما السابقة وثقت في قدرته على جلب الحظ السعيد، نظرت إليه منتظرة كلماته التالية حينها أعاد الصبي العملة الذهبية المحظوظة إلى جيبه ولم يُظهر أي نية للدفع مقدمًا.

تنفست جينا الصعداء لأنها على وشك المغادرة حيث بقيت متوترة بعض الشيء.

بدلاً من ذلك أشار إلى الأرض قائلا “في الساعة 10 ليلا أدخلي إلى تحت أرض ترير من هذا المدخل ثم إمشي إلى أبعد ما تستطيعين متبعة أي طريق متاح، عندما تصلين إلى نهر تحت الأرض إبحثي عن مكان للإختباء وإنتظري مرور أول شخص حينها خذي كل متعلقاته، قبل الإنتهاء من هذا الأمر لا يمكنك إخبار أي شخص بما تريدين القيام به أو إلى أين تخططين للذهاب”.

“أنا لويني” أجاب الصبي ذو الشعر الأصفر الفاتح والمصفف بعناية.

‘هل أذهب لتحت الأرض بناءً على الحدس البحت وأعتمد على الحظ للعثور على الفريسة؟’ وجدت جينا أن تعليمات الصبي تذكرها إلى حد ما بـ “مزاج المخادع” لسيل.

“أنا لويني” أجاب الصبي ذو الشعر الأصفر الفاتح والمصفف بعناية.

أما بالنسبة لكيفية الحصول على متعلقات الشخص فيبدو أن هناك حل واحد فقط: من خلال القتال لإخضاع الطرف الآخر!.

ثبتت نفسها ولاحظت عمودًا حجريًا مرقشًا لتختبئ خلفه مندمجة مع الظلال الكثيفة.

عرفت جينا أن الصبي من المحتمل أن يكون متجاوزًا هائلاً يتماشى مع قضيتها لذا دون تردد وافقت “فهمت”.

– في الساعة 10 مساءً:

“عندما تحصلين على هذه العناصر وتسلمينها لي سأدفع لك العملة الذهبية المحظوظة كمكافأة” إبتسم الصبي.

‘هل أذهب لتحت الأرض بناءً على الحدس البحت وأعتمد على الحظ للعثور على الفريسة؟’ وجدت جينا أن تعليمات الصبي تذكرها إلى حد ما بـ “مزاج المخادع” لسيل.

“كيف أخاطبك؟ وأين أجدك عندما يحين الوقت؟” أدركت جينا أنه ليس ولدًا عاديًا ولم تستطع إلا أن تتحدث بنبرة محترمة.

نظرًا لإفتقارها إلى مصباح الكربيد إعتمدت على رؤية المغتال الليلية للتنقل في البيئة المظلمة.

“يمكنك أن تناديني ويل… إن التحدث معي بهذه الطريقة يجعلني أبدو كشخص بالغ لكنني في المدرسة الإبتدائية! عندما يحين الوقت سوف تجدينني بشكل طبيعي”.

بعد المشي لأكثر من 10 أمتار تغلب عليها فضولها لذا إلتفتت لإلقاء نظرة على عمود مصباح الشارع ذو اللون الأسود الحديدي حيث إختفى الصبي الغريب ويل من مكانه، ألقت جينا نظرة فاحصة وأدركت أنه دخل المقهى المجاور بينما يجلس في كشك بجوار النافذة حينها جلب له أحد الحاضرين كوبًا به ثلاث مغارف من المثلجات.

‘هل هو من المتجاوزين المولدين المذكورين في مجالس الغوامض؟ إنه بالفعل شاب لكن قدراته رائعة…’ قامت جينا بإتباع تعليماته بينما تجيب بإبتسامة “حسنًا يا ويل”.

مستذكرة مهمة طائفة الشيطان إشتبهت فرانكا في أن نظام صليب الحديد والدم سيتخذ خطوة مهمة قريبًا لذا خطتها هي زيارة غاردنر مارتن أثناء هضم جرعة المتعة على طول الطريق.

“يمكنك المغادرة” لوح لها ويل قائلا.

دارت حول حافة العشب وتسلقت السياج الحديدي متتبعة خلسة الشخصية الغامضة ذات العباءة السوداء.

‘لكنني أخطط لتناول الغداء في المقهى الذي يقع خلفك بشكل قطري…’ تمتمت جينا وغيرت إتجاهها لتعود إلى شارع المعاطف البيضاء من أجل تناول الطعام.

– في الحي المالي داخل مركز ترير للفنون:

بعد المشي لأكثر من 10 أمتار تغلب عليها فضولها لذا إلتفتت لإلقاء نظرة على عمود مصباح الشارع ذو اللون الأسود الحديدي حيث إختفى الصبي الغريب ويل من مكانه، ألقت جينا نظرة فاحصة وأدركت أنه دخل المقهى المجاور بينما يجلس في كشك بجوار النافذة حينها جلب له أحد الحاضرين كوبًا به ثلاث مغارف من المثلجات.

وصلت فرانكا إلى شارع النافورات عبر عربة مستأجرة لكنها إختارت عدم توقف السائق عند المبنى رقم 11 كالمعتاد، بدلاً من ذلك نزلت على مسافة بعيدة وإختفت بسرعة في الظل لتشقّ طريقها خلسة إلى منزل غاردنر مارتن، سمحت لها معرفتها بالمناطق المحيطة بالعثور على فجوة في دورية الحراس فتسلقت برشاقة جدارًا جانبيًا لتنزل بصمت إلى الحديقة، لم تحاول فرانكا التسلل إلى المبنى مباشرة وبدلاً من ذلك إتبعت الظلال ودارت حول حافة الحديقة الأمامية، بجانب مصباح الشارع الذي يعمل بالغاز لاحظت الفيلا المكونة من ثلاثة طوابق ذات اللون الأبيض الرمادي والتي لا تزال مضاءة، مع مرور الوقت ظلت فرانكا يقظة ومركزة على مراقبة الأشخاص الذين يظهرون عند النوافذ وأنشطتهم لكن فجأة فُتح الباب الرئيسي أين ظهر كبير الخدم فاوستينو برفقة شخصية ترتدي عباءة سوداء، الفرد ذو العباءة السوداء متوسط ​​الإرتفاع ويبلغ طوله حوالي 1.75 متر تم إخفاء شكله بالكامل مما جعل من المستحيل تمييز مظهره أو صفاته الجسدية.

‘إنه حقًا مجرد طفل…’ فكرت جينا التي أشبع فضولها مواصلة طريقها.

بعد المشي لأكثر من 10 أمتار تغلب عليها فضولها لذا إلتفتت لإلقاء نظرة على عمود مصباح الشارع ذو اللون الأسود الحديدي حيث إختفى الصبي الغريب ويل من مكانه، ألقت جينا نظرة فاحصة وأدركت أنه دخل المقهى المجاور بينما يجلس في كشك بجوار النافذة حينها جلب له أحد الحاضرين كوبًا به ثلاث مغارف من المثلجات.

عرفت جينا أن الصبي من المحتمل أن يكون متجاوزًا هائلاً يتماشى مع قضيتها لذا دون تردد وافقت “فهمت”.

– في الحي المالي داخل مركز ترير للفنون:

قد يزودها الشخص المتخفي بخيوط جديدة تؤدي إلى مكاسب غير متوقعة.

أخرج لوميان نظارات المتطفلين الغامضة البنية مرة أخرى بعد أن توقع شيئًا ما وبدون تردد أو خوف إرتدى القطعة الغامضة، قاعة المعرض هي محور إهتمامه الرئيسي حيث الحمام مفصول بممر طويل ووسط الدوخة المألوفة خضعت اللوحة الزيتية أمامه لتحول غريب.

إستدارت الوجوه التي تزين جسد المرأة العارية لتنظر إليه في الوقت نفسه أحس لوميان بوجود مخلوق على السطح حيث السماء المتداخلة… حدق به من بعيد ويبدو أنه يحاول تجاوز العقبات للإقتراب منه بسرعة.

بعد وضوح الوجه الضبابي للمرأة في اللوحة الزيتية تدريجيًا أصبحت هويتها الحقيقية مكشوفة: عيون وشعر بنيان مع وجه ممتلئ ذو بشرة ناعمة وجو من الإنفصال، تعرف عليها لوميان لأنها لم تكن سوى الآنسة سيرافين المستأجرة السابقة لنزل الديك الذهبي وعارضة الأزياء البشرية والحبيبة التي ظل الكاتب المسرحي غابرييل يبحث عنها!، كلما أصبح وجه سيرافين أكثر وضوحًا أظلم محيط لوميان كأن الوجوه على وشك الخروج من اللوحة أو الفراغ، بسرعة قام بإزالة نظارات المتطفلين الغامضة من جسر أنفه لتختفي جميع الحالات الشاذة في لحظة ولم يتبق سوى الإحساس بالشعر المرتفع على جلده.

بعد وضوح الوجه الضبابي للمرأة في اللوحة الزيتية تدريجيًا أصبحت هويتها الحقيقية مكشوفة: عيون وشعر بنيان مع وجه ممتلئ ذو بشرة ناعمة وجو من الإنفصال، تعرف عليها لوميان لأنها لم تكن سوى الآنسة سيرافين المستأجرة السابقة لنزل الديك الذهبي وعارضة الأزياء البشرية والحبيبة التي ظل الكاتب المسرحي غابرييل يبحث عنها!، كلما أصبح وجه سيرافين أكثر وضوحًا أظلم محيط لوميان كأن الوجوه على وشك الخروج من اللوحة أو الفراغ، بسرعة قام بإزالة نظارات المتطفلين الغامضة من جسر أنفه لتختفي جميع الحالات الشاذة في لحظة ولم يتبق سوى الإحساس بالشعر المرتفع على جلده.

فحصت جينا العملة الذهبية في يد الصبي ولاحظت صورة غير مألوفة لرجل يرتدي التاج لذا تساءلت في حيرة “هذا ليس فيرل ذهبي؟”.

‘كما هو متوقع النموذج البشري لهذه اللوحة الزيتية هي سيرافين… على الرغم من أن غابرييل شخص عادي ولا يمتلك نظارات المتطفلين الغامضة إلا أنه نام ذات مرة مع سيرافين ويعرف خصائصها الجسدية، لا بد أن هذه هي الطريقة التي لاحظ بها آثار حبيبته عندما دخل وخرج من الحمام… هل من الممكن أن تمتلك سيرافين وجوهًا متعددة على جسدها تظهر مرسومة وحيوية تمامًا مثل هذه اللوحة الزيتية؟ ألم يكن غابرييل خائفا في ذلك الوقت؟، بعد إكتشف اللوحة الزيتية التي تظهر فيها سيرافين كنموذج هنا وواجه هذا المخلوق الذي يصعب رؤيته عادة عندما عاد؟، التوقيت متطابق فقد بقي كأس الماء الموجود على مكتبه لأكثر من يوم واحد وقد زار المعرض الفني قبل يومين… لا بد أن شيئًا ما حدث في وقت متأخر من الليل وبعد تعرضه للهجوم أو الإفساد لم بقي في الشقة حتى زيارتي؟’ تسارعت أفكار لوميان محولا إنتباهه إلى توقيع اللوحة الزيتية – كلود بيير أوغست.

بدلاً من ذلك أشار إلى الأرض قائلا “في الساعة 10 ليلا أدخلي إلى تحت أرض ترير من هذا المدخل ثم إمشي إلى أبعد ما تستطيعين متبعة أي طريق متاح، عندما تصلين إلى نهر تحت الأرض إبحثي عن مكان للإختباء وإنتظري مرور أول شخص حينها خذي كل متعلقاته، قبل الإنتهاء من هذا الأمر لا يمكنك إخبار أي شخص بما تريدين القيام به أو إلى أين تخططين للذهاب”.

لم يكن الرسام معروفًا على نطاق واسع وإلا لما تم تعليق أعماله الفنية على طول الممر المؤدي إلى الحمام.

“يمكنك المغادرة” لوح لها ويل قائلا.

إعتقد أنه منذ حدوث شيء ما لغابرييل ربما يكون بيير قد إختفى حتى أنه ذهب إلى “الفندق” عندما إنتقلت سيرافين من نزل الديك الذهبي.

“عندما تحصلين على هذه العناصر وتسلمينها لي سأدفع لك العملة الذهبية المحظوظة كمكافأة” إبتسم الصبي.

‘بغض النظر يجب أن أبلغ السيدة الساحر ماذا لو أن هناك أي أدلة تركت وراءها؟ وإلا لما تعاملوا مع شخص عادي مثل غابرييل’ لم يكن لدى لوميان أي نية لملاحقة كلود بيير أوغست بنفسه ذلك لأن الأمر سيستغرق الكثير من الوقت لجمع معلومات عن الطرف الآخر من خلال قنوات مختلفة، مع إسم الهدف وهويته يجب أن تكون سيدة علم الفلك مثل السيدة الساحر قادرة على ختم مسكن الرسام بسرعة، بالإضافة إلى ذلك تعرض غابرييل للهجوم في وقت متأخر من الليل بعد أن علم بأمر الرسام كلود لذا معلومات لوميان الحالية مجرد جزء صغير.

صممت جينا على الإلتزام بالطريق في ذاكرتها وتعمقت في الأنفاق تحت الأرض واثقة من غرائزها لكن مع تقدمها أصبح الصمت المحيط بها أعمق من أي وقت مضى، زفرت ببطء مما خفف من التوتر والخوف في قلبها كما تعمدت الإبتعاد عن مركز النفق وضغطت بنفسها على جدار صخري لتستمر بحذر، بعد مدة غير محددة وصل صوت الماء الجاري إلى أذنيها حينها تقدمت مسافة 7 إلى 8 أمتار أخرى حول نتوء صخري حيث نهر صغير يتدفق ببطء في الظلام تحت الأرض.

حدق لوميان في اللوحة الزيتية وشفتاه تتحركان في إبتسامة ‘هل سأتعرض للهجوم؟ أنا أتطلع إليه’.

إنطلقت جينا في رحلتها إلى تحت أرض ترير من مدخل ليس بعيدًا عن مسرح قفص الحمامة القديم.

لمست فرانكا الغير مرئية تمثال الشيطانة البدائية في جيبها المخفي وأصبحت واثقة.

– حوالي الساعة 9 مساءً في 3 شارع المعاطف البيضاء بالشقة 601:

فحصت جينا العملة الذهبية في يد الصبي ولاحظت صورة غير مألوفة لرجل يرتدي التاج لذا تساءلت في حيرة “هذا ليس فيرل ذهبي؟”.

مستذكرة مهمة طائفة الشيطان إشتبهت فرانكا في أن نظام صليب الحديد والدم سيتخذ خطوة مهمة قريبًا لذا خطتها هي زيارة غاردنر مارتن أثناء هضم جرعة المتعة على طول الطريق.

“عندما تحصلين على هذه العناصر وتسلمينها لي سأدفع لك العملة الذهبية المحظوظة كمكافأة” إبتسم الصبي.

بدلاً من طريقتها المعتادة في طرق الباب والدخول قررت إتباع نهج أكثر سرية.

إختارت جينا عدم التعمق أكثر مدركة أن كون العملة جنيه ذهبي أو لويس ذهبي لا يؤثر على قيمة العملية وبناءً على مواجهتهما السابقة وثقت في قدرته على جلب الحظ السعيد، نظرت إليه منتظرة كلماته التالية حينها أعاد الصبي العملة الذهبية المحظوظة إلى جيبه ولم يُظهر أي نية للدفع مقدمًا.

أرادت الإختباء بالقرب من 11 شارع النافورات في الحديقة أو العشب للمراقبة بتكتم قبل العثور على غاردنر مارتن، بعد أن أدركت تسلسل غاردنر وقدراته عادت إلى غرفة نومها وجلبت تمثال الشيطانة البدائية بحجم كف اليد الذي أخفته في جيبها.

‘هل أذهب لتحت الأرض بناءً على الحدس البحت وأعتمد على الحظ للعثور على الفريسة؟’ وجدت جينا أن تعليمات الصبي تذكرها إلى حد ما بـ “مزاج المخادع” لسيل.

هذا من شأنه أن يعزز قدرتها على البقاء مخفية ويقلل من فرص إكتشاف قوى التجاوز لها.

‘لكنني أخطط لتناول الغداء في المقهى الذي يقع خلفك بشكل قطري…’ تمتمت جينا وغيرت إتجاهها لتعود إلى شارع المعاطف البيضاء من أجل تناول الطعام.

“أنا متجهة إلى غاردنر” لوحت فرانكا لجينا وفتحت الباب لتغادر الشقة رقم 601.

‘إنه حقًا مجرد طفل…’ فكرت جينا التي أشبع فضولها مواصلة طريقها.

تنفست جينا الصعداء لأنها على وشك المغادرة حيث بقيت متوترة بعض الشيء.

“يمكنك المغادرة” لوح لها ويل قائلا.

وصلت فرانكا إلى شارع النافورات عبر عربة مستأجرة لكنها إختارت عدم توقف السائق عند المبنى رقم 11 كالمعتاد، بدلاً من ذلك نزلت على مسافة بعيدة وإختفت بسرعة في الظل لتشقّ طريقها خلسة إلى منزل غاردنر مارتن، سمحت لها معرفتها بالمناطق المحيطة بالعثور على فجوة في دورية الحراس فتسلقت برشاقة جدارًا جانبيًا لتنزل بصمت إلى الحديقة، لم تحاول فرانكا التسلل إلى المبنى مباشرة وبدلاً من ذلك إتبعت الظلال ودارت حول حافة الحديقة الأمامية، بجانب مصباح الشارع الذي يعمل بالغاز لاحظت الفيلا المكونة من ثلاثة طوابق ذات اللون الأبيض الرمادي والتي لا تزال مضاءة، مع مرور الوقت ظلت فرانكا يقظة ومركزة على مراقبة الأشخاص الذين يظهرون عند النوافذ وأنشطتهم لكن فجأة فُتح الباب الرئيسي أين ظهر كبير الخدم فاوستينو برفقة شخصية ترتدي عباءة سوداء، الفرد ذو العباءة السوداء متوسط ​​الإرتفاع ويبلغ طوله حوالي 1.75 متر تم إخفاء شكله بالكامل مما جعل من المستحيل تمييز مظهره أو صفاته الجسدية.

– في الساعة 10 مساءً:

‘من يمكن أن يكون؟ شريك غاردنر مارتن أو عضو رئيسي في نظام صليب الحديد والدم المسؤول عن المناطق الأخرى؟’ تساءلت فرانكا.

تم الدعم من طرف: Chakir909

عندما خرج الشخص ذو العباءة السوداء من السياج الحديدي بينما عاد كبير الخدم فاوستينو إلى الفيلا ترددت فرانكا للحظة واحدة فقط قبل إتخاذ القرار، أدركت أنها ما لم تغامر بالدخول إلى منزل غاردنر مارتن بدقة فلن تحصل على معلومات قيمة لأن إستكشافها السابق فارغ ولم يسفر عن سوى القليل.

فحصت جينا العملة الذهبية في يد الصبي ولاحظت صورة غير مألوفة لرجل يرتدي التاج لذا تساءلت في حيرة “هذا ليس فيرل ذهبي؟”.

قد يزودها الشخص المتخفي بخيوط جديدة تؤدي إلى مكاسب غير متوقعة.

أما بالنسبة لكيفية الحصول على متعلقات الشخص فيبدو أن هناك حل واحد فقط: من خلال القتال لإخضاع الطرف الآخر!.

لمست فرانكا الغير مرئية تمثال الشيطانة البدائية في جيبها المخفي وأصبحت واثقة.

‘لكنني أخطط لتناول الغداء في المقهى الذي يقع خلفك بشكل قطري…’ تمتمت جينا وغيرت إتجاهها لتعود إلى شارع المعاطف البيضاء من أجل تناول الطعام.

دارت حول حافة العشب وتسلقت السياج الحديدي متتبعة خلسة الشخصية الغامضة ذات العباءة السوداء.

لم يكن الرسام معروفًا على نطاق واسع وإلا لما تم تعليق أعماله الفنية على طول الممر المؤدي إلى الحمام.

‘من يمكن أن يكون؟ شريك غاردنر مارتن أو عضو رئيسي في نظام صليب الحديد والدم المسؤول عن المناطق الأخرى؟’ تساءلت فرانكا.

– في الساعة 10 مساءً:

أرادت الإختباء بالقرب من 11 شارع النافورات في الحديقة أو العشب للمراقبة بتكتم قبل العثور على غاردنر مارتن، بعد أن أدركت تسلسل غاردنر وقدراته عادت إلى غرفة نومها وجلبت تمثال الشيطانة البدائية بحجم كف اليد الذي أخفته في جيبها.

إنطلقت جينا في رحلتها إلى تحت أرض ترير من مدخل ليس بعيدًا عن مسرح قفص الحمامة القديم.

عندما خرج الشخص ذو العباءة السوداء من السياج الحديدي بينما عاد كبير الخدم فاوستينو إلى الفيلا ترددت فرانكا للحظة واحدة فقط قبل إتخاذ القرار، أدركت أنها ما لم تغامر بالدخول إلى منزل غاردنر مارتن بدقة فلن تحصل على معلومات قيمة لأن إستكشافها السابق فارغ ولم يسفر عن سوى القليل.

نظرًا لإفتقارها إلى مصباح الكربيد إعتمدت على رؤية المغتال الليلية للتنقل في البيئة المظلمة.

بدلاً من طريقتها المعتادة في طرق الباب والدخول قررت إتباع نهج أكثر سرية.

صممت جينا على الإلتزام بالطريق في ذاكرتها وتعمقت في الأنفاق تحت الأرض واثقة من غرائزها لكن مع تقدمها أصبح الصمت المحيط بها أعمق من أي وقت مضى، زفرت ببطء مما خفف من التوتر والخوف في قلبها كما تعمدت الإبتعاد عن مركز النفق وضغطت بنفسها على جدار صخري لتستمر بحذر، بعد مدة غير محددة وصل صوت الماء الجاري إلى أذنيها حينها تقدمت مسافة 7 إلى 8 أمتار أخرى حول نتوء صخري حيث نهر صغير يتدفق ببطء في الظلام تحت الأرض.

قد يزودها الشخص المتخفي بخيوط جديدة تؤدي إلى مكاسب غير متوقعة.

ثبتت نفسها ولاحظت عمودًا حجريًا مرقشًا لتختبئ خلفه مندمجة مع الظلال الكثيفة.

لمست فرانكا الغير مرئية تمثال الشيطانة البدائية في جيبها المخفي وأصبحت واثقة.

إمتنعت عن إستخدام الإختفاء معترفة بحدودها كساحرة – المدة التي يمكنها فيها الحفاظ على قدراتها محدودة – ولم يكن لديها طريقة لمعرفة المدة التي سيستغرقها وصول الهدف، في الصمت تحت الأرض بدا أن الوقت يمتد وتزايد الضغط العقلي على جينا بشكل مطرد لكن أخيرا وصل صدى الخطوات إلى أذنيها.

ثبتت نفسها ولاحظت عمودًا حجريًا مرقشًا لتختبئ خلفه مندمجة مع الظلال الكثيفة.

–+–

تم الدعم من طرف: Chakir909

“عندما تحصلين على هذه العناصر وتسلمينها لي سأدفع لك العملة الذهبية المحظوظة كمكافأة” إبتسم الصبي.

فحصت جينا العملة الذهبية في يد الصبي ولاحظت صورة غير مألوفة لرجل يرتدي التاج لذا تساءلت في حيرة “هذا ليس فيرل ذهبي؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط