التفاصيل الغير دقيقة
‘الغرفة 12…’ تجمدت نظرة لوميان على سيرافين.
‘الغرفة 1 الغامضة… تم التأكيد في الوقت الحالي على وجود 12 غرفة ولكن قد يكون هناك أكثر من مهرطق يعيش في كل غرفة…’ أدرك لوميان أن الوقت هو الجوهر وسرعان ما غير خط إستجوابه “كيف يمكنني الهروب من هنا؟”.
فكر في إحتمالات مختلفة لكنه لم يخمن ما تعنيه الغرفة 12.
ساءت حالة غابرييل الذي شق طريقه ببطء إلى الممر بالخارج.
الغرفة 12 هي المكان الذي تقيم فيه السيدة ليل بواليس دي روكفورت وزوجها والخادم الشخصي وخادمة السيدة والأطفال!، في الوقت نفسه تقريبًا تذكر لوميان اللوحة الزيتية التي رآها في مركز ترير للفنون حيث المرأة فيها تشبه سيرافين العارية بجلد مزين بالوجوه.
2 – القيام بإعداد طقوس البحث عن الهبة لتجاوز المستحق السماوي ونقل المعلومات إلى السيد الأحمق.
‘هل تلك الوجوه هي رموز ساكني الغرفة أم أنها تجليات الفندق نفسه؟’ إتسعت حدقات لوميان مثبتا نظراته على سيرافين.
سارع إلى طرح عدة حلول محتملة:
إستعد لتفعيل العلامة السوداء على جسده في أي لحظة ثم إستخدام تعويذة هارومف لمنع خروج ساكني الغرفة 12 فلا تزال ذكريات السيدة بواليس تطارده.
تم الدعم من طرف: azoz0026
جذبت سيرافين فستانها الأزرق الداكن ووجهها الممتلئ يتلوى من الألم الواضح “لا أستطيع التأثير على المدة التي يمكن للمقيمين في الداخل أن يشعروا فيها بالعالم الخارجي…”.
قبل أن يتمكن لوميان من طرح سؤال آخر إلتوى وجه سيرافين مرة أخرى حيث إستدارت مغادرة الغرفة 207 بإتجاه الطابق العلوي.
‘بمعنى آخر لم تكتشفني السيدة بواليس بعد…’ تنفس لوميان الصعداء لكنه لم يجرؤ على أن يكون مهملاً ‘ماذا لو فشل تدخل سيرافين بسرعة؟’.
‘حاجز…’ كرر لوميان هذه الكلمة في قلبه ولم يتغير تعبيره عندما شاهد غابرييل يغلق الباب بينما يستمع إلى خطواته العائدة إلى الطابق الثالث.
في تلك اللحظة قامت سيرافين بسحب ياقة فستانها لتكشف عن جزء من جلدها.
“من المفترض أن تكون هناك واحدة لكننا لم نرها من قبل ولم يتم نقل الغرفة 1 إلى الفندق مطلقًا” أجاب غابرييل بدل حبيبته.
إستطاع لوميان رؤية الوجوه الشبيهة بالرسم الزيتي بوضوح نصف مخفيين ونصف مكشوفين ويبدون مرعبين بشكل إستثنائي حيث أكد هذا تخمينه وأثار فضوله.
1 – القيام بتنشيط هالة إمبراطور الدم في يده اليمنى بالكامل لمعرفة إمكانية إختراقها لحاجز هذا العالم غير الطبيعي وجذب إنتباه أنصاف الآلهة في ترير.
‘لماذا يتم إستخدام نموذج بشري فاسد كغرفة في الفندق؟ لم يسمح للسيدة بواليس وفوازين سانسون وغيرهم من الأفراد الأقوياء الذين حصلوا على هبة الإله الشرير بالبقاء هناك؟، ألا يمكنهم الإنتقال إلى هذه النسخة المماثلة لنزل الديك الذهبي المزيف؟ هل هذا للتدخل في العرافة والنبوءة وغيرها من أساليب الغوامض المستخدمة أثناء البحث؟، لماذا يبدو الأمر وكأنه طقوس؟ إنه مثل إعداد ومتطلبات محددة…’ بصفته راهب الصدقات يتمتع لوميان بمعرفة واسعة بالسحر الشعائري لذا شعر بشيء شرير حول هذا الأمر.
في اللحظة التالية سمعت صوتًا مألوفًا ساخرًا “كما هو متوقع أنت هنا لأن هذا كل ما يمكنك التفكير فيه”.
عندما رأى أن سيرافين لم تغادر إغتنم الفرصة للإستفسار “كم عدد الغرف الموجودة في الفندق؟”.
‘الثقب الأسود في شارع السوق…’ إستفسر لوميان مجددا “كم عدد الجنيات الموجودين؟ أين يمكنني العثور عليهم؟”.
“من الغرفة 2 إلى الغرفة 13” أجابت سيرافين بصوتها الأثيري.
– 3 شارع المعاطف البيضاء في الشقة 601:
“لا توجد الغرفة 1؟” سأل لوميان على الفور.
‘هل تلك الوجوه هي رموز ساكني الغرفة أم أنها تجليات الفندق نفسه؟’ إتسعت حدقات لوميان مثبتا نظراته على سيرافين.
“من المفترض أن تكون هناك واحدة لكننا لم نرها من قبل ولم يتم نقل الغرفة 1 إلى الفندق مطلقًا” أجاب غابرييل بدل حبيبته.
لم تتلق جينا أي إكتشافات لذلك لم يكن أمامها خيار سوى المثابرة والحفاظ على مظهرها كشخصيتها المزيفة، قامت بترتيب الغرفة بجد ومسحت طاولة القهوة ويبدو أن الوقت في هذا العالم يمر ببطء بسبب بقاء الشمس في السماء ثابتة غير متحركة، فجأة سمعت جينا صوت فتح الباب لذا أدارت نظرتها بشكل غريزي في ذلك الإتجاه حيث واصلت فرانكا المزيفة مهمتها دون أن تظهر أي رد فعل، ثبتت عيون جينا على شعر لوميان الأسود الذهبي قبل أن تبعد نظرتها على الفور وتظهر تعبيرًا فارغا لأنها لم تكن متأكدة من كونه سيل الحقيقي.
‘الغرفة 1 الغامضة… تم التأكيد في الوقت الحالي على وجود 12 غرفة ولكن قد يكون هناك أكثر من مهرطق يعيش في كل غرفة…’ أدرك لوميان أن الوقت هو الجوهر وسرعان ما غير خط إستجوابه “كيف يمكنني الهروب من هنا؟”.
2 – القيام بإعداد طقوس البحث عن الهبة لتجاوز المستحق السماوي ونقل المعلومات إلى السيد الأحمق.
أجابت سيرافين وعيناها تتنقلان بين الفراغ والألم “بإذن الجنيات أو عبر الثقب الأسود في شارع السوق لكنه خطير للغاية وقد يقودك إلى أماكن لا ينبغي أن تكون فيها”.
جذبت سيرافين فستانها الأزرق الداكن ووجهها الممتلئ يتلوى من الألم الواضح “لا أستطيع التأثير على المدة التي يمكن للمقيمين في الداخل أن يشعروا فيها بالعالم الخارجي…”.
‘الثقب الأسود في شارع السوق…’ إستفسر لوميان مجددا “كم عدد الجنيات الموجودين؟ أين يمكنني العثور عليهم؟”.
“هل هناك حدود هنا؟” إستفسر لوميان للمرة الأخيرة.
“3” أجاب غابرييل “إنهم لا يقيمون في هذا العالم ولا يزورونه إلا من حين لآخر فهم عادة يسمحون للخدم بالحفاظ على النظام هنا – إنهم الشخصيات الطائرة والمتوهجة التي تراها في الخارج”.
‘كيف يمكنني العثور على جينا؟’ حاول أن يضع نفسه في مكان جينا مع الأخذ في الإعتبار كيف ستتعامل – ساحرة ذات خبرة – مع وجودها في هذا العالم الغريب المشتبه في أنه موقع الفندق.
‘3 جنيات… وفقًا لمعلومات المطهرين من المحتمل أن تسلسل الجنيات لم يصل إلى الألوهية يمكنني مبدئيًا إعتبارهم مكافئين للتسلسل 5، حالاتهم الفريدة تعني أنه ما لم يدخلوا الواقع بشكل فعال فقد لا يتمكن بعض القديسين من مهاجمتهم… لدي القدرة على التعامل مع الجنيات عند مواجهتهم خاصة إذا كنت أستطيع إمساك أحدهم لتسهيل هروبي…’ تسارعت أفكار لوميان بينما سأل أكثر “هل لدى الجنيات نمط منتظم للدخول والخروج؟”.
“من الغرفة 2 إلى الغرفة 13” أجابت سيرافين بصوتها الأثيري.
“لا…” أجابت سيرافين وتلاشى سلوكها تدريجياً بينما تهز رأسها ببطء.
لم يكن هناك سوى فخ واحد عند الباب من بين العديد من الفخاخ التي نصبها وهو الفخ الأبسط.
غير لوميان إلى سطر آخر من الأسئلة “هل تعرف أين تختبئ جينا؟”.
‘حاجز…’ كرر لوميان هذه الكلمة في قلبه ولم يتغير تعبيره عندما شاهد غابرييل يغلق الباب بينما يستمع إلى خطواته العائدة إلى الطابق الثالث.
“لا أعرف” أجاب غابرييل بسرعة “لم يتمكن خدم الجنيات أيضًا من تحديد موقعها إنهم غير متأكدين من إمكانية دخول أي شخص إلى هذا المكان حقًا، لا بد أن الجنيات أمروا بإجراء تحقيق بناءً على التغييرات في العالم الخارجي بدافع الحذر”.
قبل أن يتمكن لوميان من طرح سؤال آخر إلتوى وجه سيرافين مرة أخرى حيث إستدارت مغادرة الغرفة 207 بإتجاه الطابق العلوي.
قبل أن يتمكن لوميان من طرح سؤال آخر إلتوى وجه سيرافين مرة أخرى حيث إستدارت مغادرة الغرفة 207 بإتجاه الطابق العلوي.
“3” أجاب غابرييل “إنهم لا يقيمون في هذا العالم ولا يزورونه إلا من حين لآخر فهم عادة يسمحون للخدم بالحفاظ على النظام هنا – إنهم الشخصيات الطائرة والمتوهجة التي تراها في الخارج”.
من الواضح أن قدرتها للتأثير على تصور السكان للعالم الخارجي تتلاشى بسرعة.
إجتاحت نظرة لوميان الغرفة لكنه لم ير الفراء الشعائري أو جلد البقر وجلد الكلاب المستخدم الذي تم وضعه هنا في العالم الحقيقي.
ساءت حالة غابرييل الذي شق طريقه ببطء إلى الممر بالخارج.
“من المفترض أن تكون هناك واحدة لكننا لم نرها من قبل ولم يتم نقل الغرفة 1 إلى الفندق مطلقًا” أجاب غابرييل بدل حبيبته.
“هل هناك حدود هنا؟” إستفسر لوميان للمرة الأخيرة.
–+–
أومأ غابرييل برأسه وعيناه أصبحت شاغرة بشكل متزايد “فقط شارع السوق والمنطقة المحيطة به هي الحقيقية الباقي محاط بفراغ مظلم وعميق مع حاجز لا شكل له”.
5 – محاولة إستدعاء رسول السيدة هيلا.
‘حاجز…’ كرر لوميان هذه الكلمة في قلبه ولم يتغير تعبيره عندما شاهد غابرييل يغلق الباب بينما يستمع إلى خطواته العائدة إلى الطابق الثالث.
عندما رأى أن سيرافين لم تغادر إغتنم الفرصة للإستفسار “كم عدد الغرف الموجودة في الفندق؟”.
كلمة “حاجز” أعادت إلى الأذهان شيئًا ذكرته السيدة الساحر من قبل حين تحدثت عن حاجز خارج عالمهم يمنع غزو الآلهة الشريرة الغريبة، على الرغم من أن وصف غابرييل للحاجز قد لا يكون هو نفسه وصف السيدة الساحر إلا أن لوميان لم يستطع تجاهل إحتمال أن تكون هذه الحواجز مرتبطة ببعضها البعض خاصة في ضوء الخطط الكبرى للمؤمنين بالألهة الشريرة، إبتعد لوميان عن الباب مدركا أن الوقت جوهري فسوف يزداد فساد سيرافين وغابرييل سوءًا مما يجعلهما خارج نطاق السيطرة بشكل متزايد، بمجرد حدوث طفرة كاملة لن يساعدوا لوميان وجينا في إخفاء الحقيقة ومن المحتمل أن يقوموا بإبلاغ الجنيات عنهما، هناك قضيتان ملحتان في متناول اليد: أولاً كيفية الإتصال بالعالم الخارجي أو الهروب من هذا المكان وثانيا العثور على جينا، ركز لوميان وإستخدم قدراته في التفكير كمتآمر للإجابة على السؤال الأول خاصة في كيفية الإتصال بالعالم الخارجي.
تم الدعم من طرف: azoz0026
سارع إلى طرح عدة حلول محتملة:
3 – إختبار إتصال الروح واللحم بينه وبين إصبع السيد K.
1 – القيام بتنشيط هالة إمبراطور الدم في يده اليمنى بالكامل لمعرفة إمكانية إختراقها لحاجز هذا العالم غير الطبيعي وجذب إنتباه أنصاف الآلهة في ترير.
‘لماذا يتم إستخدام نموذج بشري فاسد كغرفة في الفندق؟ لم يسمح للسيدة بواليس وفوازين سانسون وغيرهم من الأفراد الأقوياء الذين حصلوا على هبة الإله الشرير بالبقاء هناك؟، ألا يمكنهم الإنتقال إلى هذه النسخة المماثلة لنزل الديك الذهبي المزيف؟ هل هذا للتدخل في العرافة والنبوءة وغيرها من أساليب الغوامض المستخدمة أثناء البحث؟، لماذا يبدو الأمر وكأنه طقوس؟ إنه مثل إعداد ومتطلبات محددة…’ بصفته راهب الصدقات يتمتع لوميان بمعرفة واسعة بالسحر الشعائري لذا شعر بشيء شرير حول هذا الأمر.
2 – القيام بإعداد طقوس البحث عن الهبة لتجاوز المستحق السماوي ونقل المعلومات إلى السيد الأحمق.
عندما رأى أن سيرافين لم تغادر إغتنم الفرصة للإستفسار “كم عدد الغرف الموجودة في الفندق؟”.
3 – إختبار إتصال الروح واللحم بينه وبين إصبع السيد K.
لم تتلق جينا أي إكتشافات لذلك لم يكن أمامها خيار سوى المثابرة والحفاظ على مظهرها كشخصيتها المزيفة، قامت بترتيب الغرفة بجد ومسحت طاولة القهوة ويبدو أن الوقت في هذا العالم يمر ببطء بسبب بقاء الشمس في السماء ثابتة غير متحركة، فجأة سمعت جينا صوت فتح الباب لذا أدارت نظرتها بشكل غريزي في ذلك الإتجاه حيث واصلت فرانكا المزيفة مهمتها دون أن تظهر أي رد فعل، ثبتت عيون جينا على شعر لوميان الأسود الذهبي قبل أن تبعد نظرتها على الفور وتظهر تعبيرًا فارغا لأنها لم تكن متأكدة من كونه سيل الحقيقي.
4 – محاولة إستدعاء رسول السيدة الساحر.
‘من المؤكد أن جينا رأت غابرييل أيضًا ولن تخاطر بالدخول إلى نزل الديك الذهبي المزيف على الفور… يمكنها أن تصبح غير مرئية وتختبئ في الظل عادة ما يكون لديها الصبر للمراقبة ليس من الصعب عليها أن تلاحظ خصوصيات المشاة والبائعين… في هذه الظروف ماذا أفعل لو كنت مكانها؟ نعم سأبحث عن حدود هذا المكان… سأرى هل تم تكرار الكاتدرائيات والمباني الأخرى المحمية من قبل الإله؟ إذا فعلوا ذلك فسأحقق بداخلهم ومن يؤمنون به… سأحدد الإختلافات بين هذا المكان ومنطقة السوق الحقيقية للعثور على أي أدلة حول هروبي… وستكون مهمتي الأولى هي التأكد من وجود مزيف يشبهني… خدم الجنيات يقومون بالبحث…’ تبلورت أفكار لوميان تدريجيًا.
5 – محاولة إستدعاء رسول السيدة هيلا.
عاد إلى المكتب وأزاح الستائر قليلًا لينظر إلى الخارج.
6 – القيام بتلاوة التعويذة المستخدمة للدخول إلى تجمع جمعية الأبحاث – قصر أمة الليل الدائم – لمعرفة إمكانية إستخدامها في هذه الحالة دون أي طلب مسبق.
في تلك اللحظة قامت سيرافين بسحب ياقة فستانها لتكشف عن جزء من جلدها.
7 – البحث عن فرانكا المزيفة في هذا العالم والتحقق من إمتلاكها للمرآة الفضية القديمة التي حصلوا عليها من تحت الأرض وإستخدامها للهروب.
…
8 – إنشاء ضجة لجذب واحد أو إثنين من الجنيات وإمساكهما.
أمسكت جينا بالعملة المحظوظة وقدمت صلاة قصيرة للسيد الأحمق حيث تجسد ضباب رمادي رقيق أمام عينيها لكنه تبدد بعد ذلك.
قبل الغوص في أي من خططه العديدة عرف لوميان أن تحديد موقع جينا ذو أولوية قصوى حيث أن أيًا من أفعاله يمكن أن ينبه الجنيات ويلفت إنتباههم.
تم الدعم من طرف: azoz0026
‘كيف يمكنني العثور على جينا؟’ حاول أن يضع نفسه في مكان جينا مع الأخذ في الإعتبار كيف ستتعامل – ساحرة ذات خبرة – مع وجودها في هذا العالم الغريب المشتبه في أنه موقع الفندق.
“من الغرفة 2 إلى الغرفة 13” أجابت سيرافين بصوتها الأثيري.
‘من المؤكد أن جينا رأت غابرييل أيضًا ولن تخاطر بالدخول إلى نزل الديك الذهبي المزيف على الفور… يمكنها أن تصبح غير مرئية وتختبئ في الظل عادة ما يكون لديها الصبر للمراقبة ليس من الصعب عليها أن تلاحظ خصوصيات المشاة والبائعين… في هذه الظروف ماذا أفعل لو كنت مكانها؟ نعم سأبحث عن حدود هذا المكان… سأرى هل تم تكرار الكاتدرائيات والمباني الأخرى المحمية من قبل الإله؟ إذا فعلوا ذلك فسأحقق بداخلهم ومن يؤمنون به… سأحدد الإختلافات بين هذا المكان ومنطقة السوق الحقيقية للعثور على أي أدلة حول هروبي… وستكون مهمتي الأولى هي التأكد من وجود مزيف يشبهني… خدم الجنيات يقومون بالبحث…’ تبلورت أفكار لوميان تدريجيًا.
إستطاع لوميان رؤية الوجوه الشبيهة بالرسم الزيتي بوضوح نصف مخفيين ونصف مكشوفين ويبدون مرعبين بشكل إستثنائي حيث أكد هذا تخمينه وأثار فضوله.
عاد إلى المكتب وأزاح الستائر قليلًا لينظر إلى الخارج.
إنتظر لوميان حتى إنتهى الخدم الأثيريون – شخصيات ضبابية ينبعث منها توهج خافت ويرتدون تعبيرات فارغة – من تحقيقهم قبل أن يخرج قرط كذبة الفضي ويضعه على أذنه اليسرى، بسرعة تحول إلى السيدة فيلس ونزل إلى الطابق الأول كأنه يتفقد كل غرفة ثم أصبح بائعًا يبيع بضاعته في مكان قريب مغادرا نزل الديك الذهبي، هذه أراضيه وعلى الرغم من أنها نسخة طبق الأصل أو إنعكاس إلا أن ذلك لم يمنعه من معرفة التفاصيل البيئية والمجسمات الشائعة التي غالبًا ما تظهر في هذه المنطقة، لم يسارع لوميان إلى شارع المعاطف البيضاء وبدلاً من ذلك قام بالدوران حول شارع العندليب ودخل إلى مخبأه الآمن وبمجرد أن فتح الباب جعد جبينه قليلاً.
إنتظر لوميان حتى إنتهى الخدم الأثيريون – شخصيات ضبابية ينبعث منها توهج خافت ويرتدون تعبيرات فارغة – من تحقيقهم قبل أن يخرج قرط كذبة الفضي ويضعه على أذنه اليسرى، بسرعة تحول إلى السيدة فيلس ونزل إلى الطابق الأول كأنه يتفقد كل غرفة ثم أصبح بائعًا يبيع بضاعته في مكان قريب مغادرا نزل الديك الذهبي، هذه أراضيه وعلى الرغم من أنها نسخة طبق الأصل أو إنعكاس إلا أن ذلك لم يمنعه من معرفة التفاصيل البيئية والمجسمات الشائعة التي غالبًا ما تظهر في هذه المنطقة، لم يسارع لوميان إلى شارع المعاطف البيضاء وبدلاً من ذلك قام بالدوران حول شارع العندليب ودخل إلى مخبأه الآمن وبمجرد أن فتح الباب جعد جبينه قليلاً.
…
لم يكن هناك سوى فخ واحد عند الباب من بين العديد من الفخاخ التي نصبها وهو الفخ الأبسط.
“لا…” أجابت سيرافين وتلاشى سلوكها تدريجياً بينما تهز رأسها ببطء.
إجتاحت نظرة لوميان الغرفة لكنه لم ير الفراء الشعائري أو جلد البقر وجلد الكلاب المستخدم الذي تم وضعه هنا في العالم الحقيقي.
فكر في إحتمالات مختلفة لكنه لم يخمن ما تعنيه الغرفة 12.
‘إنها ليست إنعكاسات صارمة…’ تمتم لنفسه.
أجابت سيرافين وعيناها تتنقلان بين الفراغ والألم “بإذن الجنيات أو عبر الثقب الأسود في شارع السوق لكنه خطير للغاية وقد يقودك إلى أماكن لا ينبغي أن تكون فيها”.
كلما فكر في الأمر أدرك أن هذا المكان يشبه منطقة السوق الحقيقية على السطح على وجه الخصوص في غرفة محمية بالفخاخ لم تتوافق التفاصيل المختلفة.
6 – القيام بتلاوة التعويذة المستخدمة للدخول إلى تجمع جمعية الأبحاث – قصر أمة الليل الدائم – لمعرفة إمكانية إستخدامها في هذه الحالة دون أي طلب مسبق.
‘إنها مثل الملاحظة الخارجية وإعادة إنشاء الغرف الرئيسية… إنها مثل…’ توسعت حدقات لوميان عندما حصل على التنوير ‘إنها مثل اللوحة!’.
أومأ غابرييل برأسه وعيناه أصبحت شاغرة بشكل متزايد “فقط شارع السوق والمنطقة المحيطة به هي الحقيقية الباقي محاط بفراغ مظلم وعميق مع حاجز لا شكل له”.
…
7 – البحث عن فرانكا المزيفة في هذا العالم والتحقق من إمتلاكها للمرآة الفضية القديمة التي حصلوا عليها من تحت الأرض وإستخدامها للهروب.
– 3 شارع المعاطف البيضاء في الشقة 601:
‘الغرفة 12…’ تجمدت نظرة لوميان على سيرافين.
أمسكت جينا بالعملة المحظوظة وقدمت صلاة قصيرة للسيد الأحمق حيث تجسد ضباب رمادي رقيق أمام عينيها لكنه تبدد بعد ذلك.
لم يكن هناك سوى فخ واحد عند الباب من بين العديد من الفخاخ التي نصبها وهو الفخ الأبسط.
“إنها… إنها تعمل بالفعل” تلعثمت جينا.
لم يكن هناك سوى فخ واحد عند الباب من بين العديد من الفخاخ التي نصبها وهو الفخ الأبسط.
أثبتت تلك العملة الذهبية المحظوظة أنها محظوظة حقًا بما فيه الكفاية!.
قبل الغوص في أي من خططه العديدة عرف لوميان أن تحديد موقع جينا ذو أولوية قصوى حيث أن أيًا من أفعاله يمكن أن ينبه الجنيات ويلفت إنتباههم.
لم تتلق جينا أي إكتشافات لذلك لم يكن أمامها خيار سوى المثابرة والحفاظ على مظهرها كشخصيتها المزيفة، قامت بترتيب الغرفة بجد ومسحت طاولة القهوة ويبدو أن الوقت في هذا العالم يمر ببطء بسبب بقاء الشمس في السماء ثابتة غير متحركة، فجأة سمعت جينا صوت فتح الباب لذا أدارت نظرتها بشكل غريزي في ذلك الإتجاه حيث واصلت فرانكا المزيفة مهمتها دون أن تظهر أي رد فعل، ثبتت عيون جينا على شعر لوميان الأسود الذهبي قبل أن تبعد نظرتها على الفور وتظهر تعبيرًا فارغا لأنها لم تكن متأكدة من كونه سيل الحقيقي.
–+–
في اللحظة التالية سمعت صوتًا مألوفًا ساخرًا “كما هو متوقع أنت هنا لأن هذا كل ما يمكنك التفكير فيه”.
6 – القيام بتلاوة التعويذة المستخدمة للدخول إلى تجمع جمعية الأبحاث – قصر أمة الليل الدائم – لمعرفة إمكانية إستخدامها في هذه الحالة دون أي طلب مسبق.
–+–
‘الغرفة 12…’ تجمدت نظرة لوميان على سيرافين.
تم الدعم من طرف: azoz0026
فكر في إحتمالات مختلفة لكنه لم يخمن ما تعنيه الغرفة 12.
“إنها… إنها تعمل بالفعل” تلعثمت جينا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
