حلقة
‘التقارب… قدر محدد… هل يمكن أن تكون الغرفة 7 هي فوازين سانسون وعائلته؟’ بينما تتسارع هذه الأفكار في ذهن لوميان قام بتنشيط العلامة السوداء على كتفه الأيمن دون تردد.
على الرغم من أن قوة تعويذة هارومف زادت بعد تقدمه إلى التسلسل 6 إلا أنه لم يعتقد أنها ستعمل حقًا على القديس في أحسن الأحوال سيجعلها تتراجع قليلا، إختار لوميان هذا النهج بدلاً من إرتداء قفازات الملاكمة فلوغ لإستهداف التأثيرات السلبية المختلفة للمتعاقد فبصفته متآمرًا لاحظ بشدة تفاصيل مهمة: هو وجينا محاصرين في “الحلقة” لكن فوازين سانسون لم يغادر الغرفة 7 وبقي داخل جسد المرأة الجميلة، من الواضح أن هذا أعاق أدائه لذا إما أن لديه غطرسة كأثر جانبي سلبي لقدرته التعاقدية أو أنه لم يتمكن من مغادرة غرفة الفندق لسبب ما، بالإضافة إلى فرضيته السابقة بأن العالم الموجود في اللوحة والوضع في الفندق جزء من طقوس صار لوميان أكثر ميلًا إلى تصديق الإحتمال الأخير.
إجتياز عالم الروح!.
‘ساكن الحلقة… أنا وجينا وقعنا بالفعل في شرك الحلقة؟’ أدار لوميان رأسه ولم يتفاجأ برؤية المرأة الجميلة المشتبه في أنها الغرفة 7 واقفة على بعد أمتار قليلة على نفس الجانب من الشارع.
إختفى هو وجينا متجهين إلى مدخل نزل الديك الذهبي المزيف لكن لم تطأ قدم لوميان جادة السوق من قبل في عالم الرسم لذلك لم يكن لديه إحداثيات عالم الروح هناك، لا يزال عالم الروح في عالم الرسم يتكون من طبقات كثيفة من الألوان وعدد لا يحصى من الأشكال الشفافة والغريبة، ومع ذلك فإن الأضواء السبعة الساطعة والنقية في “الأعلى” بدت ضبابية إلى حد ما كما لو أنها مفصولة بالعديد من ألواح الزجاج المقولب، مسترشدًا بروحانيته حدد لوميان الإحداثيات المقابلة عند مدخل نزل الديك الذهبي المزيف منتقلا فوريًا إلى هناك، غادروا عالم الروح بسرعة ووجدوا أنفسهم في الشارع لكن ما رآه لوميان أمامهم هو المبنى الواقع في 3 شارع المعاطف البيضاء – نفس المكان الذي كانوا فيه للتو، لم يغادروا الشارع المؤدي إلى شارع اللاسلطة بل تحركوا فقط بمقدار 7 إلى 8 أمتار من جانب الطريق إلى الجانب الآخر.
إختفى هو وجينا متجهين إلى مدخل نزل الديك الذهبي المزيف لكن لم تطأ قدم لوميان جادة السوق من قبل في عالم الرسم لذلك لم يكن لديه إحداثيات عالم الروح هناك، لا يزال عالم الروح في عالم الرسم يتكون من طبقات كثيفة من الألوان وعدد لا يحصى من الأشكال الشفافة والغريبة، ومع ذلك فإن الأضواء السبعة الساطعة والنقية في “الأعلى” بدت ضبابية إلى حد ما كما لو أنها مفصولة بالعديد من ألواح الزجاج المقولب، مسترشدًا بروحانيته حدد لوميان الإحداثيات المقابلة عند مدخل نزل الديك الذهبي المزيف منتقلا فوريًا إلى هناك، غادروا عالم الروح بسرعة ووجدوا أنفسهم في الشارع لكن ما رآه لوميان أمامهم هو المبنى الواقع في 3 شارع المعاطف البيضاء – نفس المكان الذي كانوا فيه للتو، لم يغادروا الشارع المؤدي إلى شارع اللاسلطة بل تحركوا فقط بمقدار 7 إلى 8 أمتار من جانب الطريق إلى الجانب الآخر.
‘ساكن الحلقة… أنا وجينا وقعنا بالفعل في شرك الحلقة؟’ أدار لوميان رأسه ولم يتفاجأ برؤية المرأة الجميلة المشتبه في أنها الغرفة 7 واقفة على بعد أمتار قليلة على نفس الجانب من الشارع.
إرتفعت هالة مسعورة وعنيفة وعالية وقوية بشكل غير عادي إلى السماء كما لو أنها تسعى للسيطرة على الأرض.
“فوازين سانسون؟” سأل لوميان بصوت عميق.
هذه المرة مروا بسرعة عبر عالم الروح المزيف ووصلوا إلى مدخل نزل الديك الذهبي المزيف بدل أن يعودوا إلى الدائرة.
تخلى مؤقتًا عن فكرة النقل الآني حيث أثبتت محاولتهم السابقة عدم فعاليتها في الهروب من شارع المعاطف البيضاء، بينما يتحدث لوميان أخرجت جينا بتكتم مرآة وإستعدت لإستخدام السحر الأسود للمناورة وشن الهجوم، شعرت أنه في مثل هذه اللحظة المتوترة والحاسمة فإن تحقيق سيل بدلاً من البدء بسلسلة من الهجمات قد يكون محاولة لصرف إنتباه العدو وخلق فرصة لها لتوجيه ضربة قاتلة، على الرغم من أن لوميان ذكر أن فوازين ساكن الحلقة في التسلسل 4 من مسار الحتمية – مُنح هبة قديس وهو نصف إله حقيقي – إلا أنها إعتقدت أنه يتعين عليهم القيام بمحاولة على الرغم من الصعاب، ما المشكلة ٥ي خضوعه لتحول نوعي في جوانب مختلفة مقارنة بمتجاوزي التسلسل المنخفض إلى المتوسط بحيث لن يكون حتى فريق صغير مجتمع متطابقا معه؟.
عند سماع سؤال لوميان كشفت المرأة الجميلة ذات الثوب الأبيض عن إبتسامة عابرة وبعيدة “يبدو أنك على علم جيد…” .
عند سماع سؤال لوميان كشفت المرأة الجميلة ذات الثوب الأبيض عن إبتسامة عابرة وبعيدة “يبدو أنك على علم جيد…” .
…
قبل أن تتمكن “هي” من إنهاء جملتها خطى لوميان خطوة للأمام وأطلق صيحة.
لاحظ الرسام الشاب أن هزات المنجم مقتصرة على هذه المنطقة وأن الشذوذ في اللوحة لم يمتد فتنفس الصعداء، أعاد توجيه نظره إلى قاعة رقص النسيم الفارغة ويبدو أنه يفكر هل يغير نهجه أو ينتظر اللحظة المناسبة للمحاولة مرة أخرى؟.
إنطلق شعاعان من الضوء الأبيض من أنفه وأصابا المرأة المشتبه في أنها الغرفة 7.
عندما نزل شعاعان من الضوء الأبيض أغمي على المرأة الجميلة ذات الثوب الأبيض وفي الوقت نفسه تقريبًا أصبحت رؤية لوميان وجينا غير واضحة وشعرا بالدوار قليلاً، عندما إستعادوا رشدهم وجدوا أنفسهم عند مخرج 3 شارع المعاطف البيضاء في مواجهة المرأة الجميلة التي ترتدي ثوبًا أبيضًا على الجانب الآخر قطريًا.
على الرغم من أن قوة تعويذة هارومف زادت بعد تقدمه إلى التسلسل 6 إلا أنه لم يعتقد أنها ستعمل حقًا على القديس في أحسن الأحوال سيجعلها تتراجع قليلا، إختار لوميان هذا النهج بدلاً من إرتداء قفازات الملاكمة فلوغ لإستهداف التأثيرات السلبية المختلفة للمتعاقد فبصفته متآمرًا لاحظ بشدة تفاصيل مهمة: هو وجينا محاصرين في “الحلقة” لكن فوازين سانسون لم يغادر الغرفة 7 وبقي داخل جسد المرأة الجميلة، من الواضح أن هذا أعاق أدائه لذا إما أن لديه غطرسة كأثر جانبي سلبي لقدرته التعاقدية أو أنه لم يتمكن من مغادرة غرفة الفندق لسبب ما، بالإضافة إلى فرضيته السابقة بأن العالم الموجود في اللوحة والوضع في الفندق جزء من طقوس صار لوميان أكثر ميلًا إلى تصديق الإحتمال الأخير.
ساكن الحلقة!.
‘في هذه الحالة حتى لو أن تعويذة هارومف الخاصة بي لا يمكن أن تؤثر عليك ألا يمكن أن تؤثر على غرفتك؟’.
عندما نزل شعاعان من الضوء الأبيض أغمي على المرأة الجميلة ذات الثوب الأبيض وفي الوقت نفسه تقريبًا أصبحت رؤية لوميان وجينا غير واضحة وشعرا بالدوار قليلاً، عندما إستعادوا رشدهم وجدوا أنفسهم عند مخرج 3 شارع المعاطف البيضاء في مواجهة المرأة الجميلة التي ترتدي ثوبًا أبيضًا على الجانب الآخر قطريًا.
النموذج البشري التي أفسدها مسار الرسام ومزينة بأنماط خاصة تعادل وحش في منتصف التسلسل!.
‘ساكن الحلقة… أنا وجينا وقعنا بالفعل في شرك الحلقة؟’ أدار لوميان رأسه ولم يتفاجأ برؤية المرأة الجميلة المشتبه في أنها الغرفة 7 واقفة على بعد أمتار قليلة على نفس الجانب من الشارع.
عندما نزل شعاعان من الضوء الأبيض أغمي على المرأة الجميلة ذات الثوب الأبيض وفي الوقت نفسه تقريبًا أصبحت رؤية لوميان وجينا غير واضحة وشعرا بالدوار قليلاً، عندما إستعادوا رشدهم وجدوا أنفسهم عند مخرج 3 شارع المعاطف البيضاء في مواجهة المرأة الجميلة التي ترتدي ثوبًا أبيضًا على الجانب الآخر قطريًا.
…
إنقلبت شفتا المرأة لكنها لم تكرر تصريحها السابق.
أصبح حلم فرانكا غريبًا حيث تم نسج العديد من المشاهد الغريبة معًا في قصة لا معنى لها وفجأة إستيقظت لذا نظرت غريزيًا إلى جانبها، رغم أن الغرفة يكتنفها الظلام بسبب الستائر الثقيلة التي تحجب ضوء القمر القرمزي إلا أن ذلك لم يمنعها من ملاحظة أن البقعة تحت البطانية المخملية بجانبها فارغة… لم يتم العثور على غاردنر مارتن في أي مكان.
ساكن الحلقة!.
بينما تتسارع أفكار لوميان وصلت قعقعة بعيدة إلى أذنيه حيث إنبثقت من شارع السوق!.
أدرك لوميان أنه وجينا محاصرين حقًا في حلقة ما وأدى الهجوم الناجح على الغرفة 7 إلى إعادة تشغيل الحلقة، علاوة على ذلك أكد أن فوازين سانسون وعائلته لن يتمكنوا من مغادرة الغرفة 7 حتى يتم التوصل إلى شيء ما ولا يمكنهم ممارسة نفوذهم على العالم الخارجي إلا من خلال الغرف، وإلا لقاموا بفتح الباب وواجهوا لوميان بكل قوتهم فقد سعوا للسيطرة على الهدف بملاك مختوم في جسده بأكبر قدر ممكن من الكفاءة!، حتى لو أن لدى فوازين سانسون الأثر الجانبي السلبي المتمثل في الغطرسة فمن غير المحتمل أن يكون أطفاله الثلاثة متماثلين!.
تجسدت قوة غير مرئية لتغطي نصف شارع المعاطف البيضاء مثل الزجاج الشفاف وفجأة تحطمت لتكشفت عن شقوق متعددة.
دون تردد غرس لوميان وعيه في راحة يده اليمنى وكشف عن بعض الندبات الحمراء الزاهية.
تجسدت قوة غير مرئية لتغطي نصف شارع المعاطف البيضاء مثل الزجاج الشفاف وفجأة تحطمت لتكشفت عن شقوق متعددة.
إرتفعت هالة مسعورة وعنيفة وعالية وقوية بشكل غير عادي إلى السماء كما لو أنها تسعى للسيطرة على الأرض.
إنطلق شعاعان من الضوء الأبيض من أنفه وأصابا المرأة المشتبه في أنها الغرفة 7.
أليستا ثيودور! قام لوميان بتنشيط علامة إمبراطور الدم!.
تم تعديل الجدران الصخرية هنا بدقة حيث ضمت عوارض عمودية وأفقية متعددة كل منها يتميز بفجوات طولية، بالنسبة لأي شخص مطلع على خريطة ترير فإن هذه التشكيلات تتوافق تمامًا مع جزء من شارع السوق فكل جدار صخري يعادل شارعًا جانبيًا وكل فجوة رأسية تمثل زقاقًا، تزين كل جدار صخري لوحات زيتية نابضة بالحياة تصور مباني ذات أنماط معمارية مختلفة ومصابيح شوارع حديدية داكنة ومشاة يرتدون زي الكتبة وبائعين يبيعون مجموعة من السلع ومشاهد من النوافذ… كلها مصورة بألوان زاهية وطبيعية فهذه المشاهد مطابقة تقريبًا لتلك الموجودة في الشوارع المقابلة.
في حين أن هذا لم يكن له أي تأثير حقيقي في العالم المادي إلا أنه تسبب في شعور من حوله بالخوف البسيط مما جعلهم يرتجفون كما أن إستجابة عالم الرسم فاقت توقعات لوميان، تحولت السماء فجأة إلى اللون الأحمر الداكن وبدأ شكل الشمس يصبغ بلون حديدي بينما تتمايل يسارًا ويمينًا، إرتعد شارع المعاطف البيضاء والعالم كله كما لو أن زلزالا ضربه فالباعة والمشاة في الشارع وكذلك السكان والحيوانات على الجانبين أصبحوا غير واضحين ومشوهين.
أليستا ثيودور! قام لوميان بتنشيط علامة إمبراطور الدم!.
تفاجأت المرأة الجميلة ثم إرتجفت بشكل غريزي وأرادت أن تعانق نفسها بقوة.
تجسدت قوة غير مرئية لتغطي نصف شارع المعاطف البيضاء مثل الزجاج الشفاف وفجأة تحطمت لتكشفت عن شقوق متعددة.
تجسدت قوة غير مرئية لتغطي نصف شارع المعاطف البيضاء مثل الزجاج الشفاف وفجأة تحطمت لتكشفت عن شقوق متعددة.
تفاجأت المرأة الجميلة ثم إرتجفت بشكل غريزي وأرادت أن تعانق نفسها بقوة.
عند رؤية ذلك أمسك لوميان بكتف جينا وقام بتنشيط العلامة السوداء على كتفه الأيمن مرة أخرى.
إجتياز عالم الروح!.
هذه المرة مروا بسرعة عبر عالم الروح المزيف ووصلوا إلى مدخل نزل الديك الذهبي المزيف بدل أن يعودوا إلى الدائرة.
تبادل لوميان وجينا النظرات عندما تبادر إلى أذهانهما مصطلح: قاعة رقص النسيم!.
عالم الرسم قائم بين الواقع والخيال لذا هو حساس جداً لهالة الشخصيات الرفيعة المستوى.
“فوازين سانسون؟” سأل لوميان بصوت عميق.
بينما تتسارع أفكار لوميان وصلت قعقعة بعيدة إلى أذنيه حيث إنبثقت من شارع السوق!.
قبل أن تتمكن “هي” من إنهاء جملتها خطى لوميان خطوة للأمام وأطلق صيحة.
تبادل لوميان وجينا النظرات عندما تبادر إلى أذهانهما مصطلح: قاعة رقص النسيم!.
إنطلق شعاعان من الضوء الأبيض من أنفه وأصابا المرأة المشتبه في أنها الغرفة 7.
‘هل حدث شيء ما للثقب الأسود المقابل لقاعة رقص النسيم؟ هل هذا بسبب التغيير الذي أحدثته هالة إمبراطور الدم أليستا ثيودور؟ أم أن الطقوس بدأت رسميًا مما ينذر بالكارثة الوشيكة؟’ تسارعت أفكار لوميان متجها نحو شارع السوق.
قبل أن تتمكن “هي” من إنهاء جملتها خطى لوميان خطوة للأمام وأطلق صيحة.
ظل رد جينا سريعًا مثل رده لأنها إتخذت نفس القرار.
…
عندما نزل شعاعان من الضوء الأبيض أغمي على المرأة الجميلة ذات الثوب الأبيض وفي الوقت نفسه تقريبًا أصبحت رؤية لوميان وجينا غير واضحة وشعرا بالدوار قليلاً، عندما إستعادوا رشدهم وجدوا أنفسهم عند مخرج 3 شارع المعاطف البيضاء في مواجهة المرأة الجميلة التي ترتدي ثوبًا أبيضًا على الجانب الآخر قطريًا.
– بأعماق الأرض في كهف مخفي لا يمكن للعالم الخارجي إكتشافه:
تبادل لوميان وجينا النظرات عندما تبادر إلى أذهانهما مصطلح: قاعة رقص النسيم!.
تم تعديل الجدران الصخرية هنا بدقة حيث ضمت عوارض عمودية وأفقية متعددة كل منها يتميز بفجوات طولية، بالنسبة لأي شخص مطلع على خريطة ترير فإن هذه التشكيلات تتوافق تمامًا مع جزء من شارع السوق فكل جدار صخري يعادل شارعًا جانبيًا وكل فجوة رأسية تمثل زقاقًا، تزين كل جدار صخري لوحات زيتية نابضة بالحياة تصور مباني ذات أنماط معمارية مختلفة ومصابيح شوارع حديدية داكنة ومشاة يرتدون زي الكتبة وبائعين يبيعون مجموعة من السلع ومشاهد من النوافذ… كلها مصورة بألوان زاهية وطبيعية فهذه المشاهد مطابقة تقريبًا لتلك الموجودة في الشوارع المقابلة.
ظل رد جينا سريعًا مثل رده لأنها إتخذت نفس القرار.
على الجدار الصخري الشرقي لشارع السوق يوجد ثلاثة أشخاص يرتدون قمصانًا بيضاء وسترات مفكوكة الأزرار، إستخدموا أدوات جدارية لصياغة باب أحمر مشرق ومعقد في المكان المقابل لقاعة رقص النسيم بينما أجسادهم مغطاة بالطلاء، أظهرت أعينهم إنفصالًا غريبًا كما لو أنهم يحدقون في عالم بعيد بدلاً من جدار صخري، في كل مرة أكملوا فيها الباب الأحمر الساطع على الجدار الصخري إختفى بشكل غامض زبعد إكمال الباب الخامس لم يكن أمام الرسامين الثلاثة خيار سوى تكرار جهودهم دون جدوى، فجأة إهتز المنجم بلطف وظهرت شقوق صغيرة تكاد تكون غير محسوسة بالعين المجردة على الجدار الصخري المزين بمناظر مختلفة، نظرت الرسامة التي ترتدي قبعة زرقاء والرسام الذي يرتدي بنطالًا أحمر إلى صورة شارع السوق على الجدار الصخري، في اللحظة التالية ضغطوا بأيديهم على الجدار الصخري وإختفوا لتظهر شخصيتان داخل اللوحة الزيتية الضخمة، إحداهما إمرأة ترتدي قبعة زرقاء والآخر رجل يرتدي بنطالًا أحمر كلاهما يرتديان قمصانًا بيضاء وسترات بنية مفتوحة، أما الرسام الثالث وهو رجل في العشرينيات من عمره فقد بقي في الخارج بينما يرتدي بنطالاً أسود به شرابات بشعر البني أشعث مع قليل من القش في فمه.
تجسدت قوة غير مرئية لتغطي نصف شارع المعاطف البيضاء مثل الزجاج الشفاف وفجأة تحطمت لتكشفت عن شقوق متعددة.
تلاشى التعبير البعيد في عينيه البنيتين عندما قام بمسح محيطه بحذر.
على الرغم من أن قوة تعويذة هارومف زادت بعد تقدمه إلى التسلسل 6 إلا أنه لم يعتقد أنها ستعمل حقًا على القديس في أحسن الأحوال سيجعلها تتراجع قليلا، إختار لوميان هذا النهج بدلاً من إرتداء قفازات الملاكمة فلوغ لإستهداف التأثيرات السلبية المختلفة للمتعاقد فبصفته متآمرًا لاحظ بشدة تفاصيل مهمة: هو وجينا محاصرين في “الحلقة” لكن فوازين سانسون لم يغادر الغرفة 7 وبقي داخل جسد المرأة الجميلة، من الواضح أن هذا أعاق أدائه لذا إما أن لديه غطرسة كأثر جانبي سلبي لقدرته التعاقدية أو أنه لم يتمكن من مغادرة غرفة الفندق لسبب ما، بالإضافة إلى فرضيته السابقة بأن العالم الموجود في اللوحة والوضع في الفندق جزء من طقوس صار لوميان أكثر ميلًا إلى تصديق الإحتمال الأخير.
لاحظ الرسام الشاب أن هزات المنجم مقتصرة على هذه المنطقة وأن الشذوذ في اللوحة لم يمتد فتنفس الصعداء، أعاد توجيه نظره إلى قاعة رقص النسيم الفارغة ويبدو أنه يفكر هل يغير نهجه أو ينتظر اللحظة المناسبة للمحاولة مرة أخرى؟.
لونها مصفر وملمسها ذابل وسطحها مغطى بصدأ بلون الحديد مما أعطاها مظهرًا قديمًا… بمجرد ظهورها أمسكت بكاحل الرسام الشاب بهدف جره إلى أسفل الأرض.
في تلك اللحظة بالذات إمتدت كف هيكل عظمي فجأة من الجدار الصخري والأرض.
لاحظ الرسام الشاب أن هزات المنجم مقتصرة على هذه المنطقة وأن الشذوذ في اللوحة لم يمتد فتنفس الصعداء، أعاد توجيه نظره إلى قاعة رقص النسيم الفارغة ويبدو أنه يفكر هل يغير نهجه أو ينتظر اللحظة المناسبة للمحاولة مرة أخرى؟.
لونها مصفر وملمسها ذابل وسطحها مغطى بصدأ بلون الحديد مما أعطاها مظهرًا قديمًا… بمجرد ظهورها أمسكت بكاحل الرسام الشاب بهدف جره إلى أسفل الأرض.
لاحظ الرسام الشاب أن هزات المنجم مقتصرة على هذه المنطقة وأن الشذوذ في اللوحة لم يمتد فتنفس الصعداء، أعاد توجيه نظره إلى قاعة رقص النسيم الفارغة ويبدو أنه يفكر هل يغير نهجه أو ينتظر اللحظة المناسبة للمحاولة مرة أخرى؟.
…
إجتياز عالم الروح!.
– وقت متأخر من الليل في 11 شارع النافورات قسم الكاتدرائية التذكارية:
أصبح حلم فرانكا غريبًا حيث تم نسج العديد من المشاهد الغريبة معًا في قصة لا معنى لها وفجأة إستيقظت لذا نظرت غريزيًا إلى جانبها، رغم أن الغرفة يكتنفها الظلام بسبب الستائر الثقيلة التي تحجب ضوء القمر القرمزي إلا أن ذلك لم يمنعها من ملاحظة أن البقعة تحت البطانية المخملية بجانبها فارغة… لم يتم العثور على غاردنر مارتن في أي مكان.
‘التقارب… قدر محدد… هل يمكن أن تكون الغرفة 7 هي فوازين سانسون وعائلته؟’ بينما تتسارع هذه الأفكار في ذهن لوميان قام بتنشيط العلامة السوداء على كتفه الأيمن دون تردد.
إتسعت حدقة عين فرانكا بمزيج من المفاجأة والشك ليس لصدمتها من إختفاء غاردنر مارتن – ليس هناك شيء يمكنه فعله من شأنه أن يفاجئها حقًا – ما فاجأها هو فشلها في إكتشاف رحيله، تمتلك الشيطانات حواس روحية هائلة لذا من المستحيل أن ينزل شخص ينام بجانبهم من السرير ويغادر دون علمهن، لم تخرج فرانكا من أحلام اليقظة إلا عندما شعرت بإنخفاض درجة الحرارة على الجانب الآخر من السرير!، نهضت فرانكا من السرير بسرعة وإرتدت ملابسها ثم فتحت باب غرفة النوم حيث أظلم الممر وخيم الصمت المخيف على الجو.
أليستا ثيودور! قام لوميان بتنشيط علامة إمبراطور الدم!.
–+–
‘هل حدث شيء ما للثقب الأسود المقابل لقاعة رقص النسيم؟ هل هذا بسبب التغيير الذي أحدثته هالة إمبراطور الدم أليستا ثيودور؟ أم أن الطقوس بدأت رسميًا مما ينذر بالكارثة الوشيكة؟’ تسارعت أفكار لوميان متجها نحو شارع السوق.
تم الدعم من طرف: azoz0026
تم تعديل الجدران الصخرية هنا بدقة حيث ضمت عوارض عمودية وأفقية متعددة كل منها يتميز بفجوات طولية، بالنسبة لأي شخص مطلع على خريطة ترير فإن هذه التشكيلات تتوافق تمامًا مع جزء من شارع السوق فكل جدار صخري يعادل شارعًا جانبيًا وكل فجوة رأسية تمثل زقاقًا، تزين كل جدار صخري لوحات زيتية نابضة بالحياة تصور مباني ذات أنماط معمارية مختلفة ومصابيح شوارع حديدية داكنة ومشاة يرتدون زي الكتبة وبائعين يبيعون مجموعة من السلع ومشاهد من النوافذ… كلها مصورة بألوان زاهية وطبيعية فهذه المشاهد مطابقة تقريبًا لتلك الموجودة في الشوارع المقابلة.
النموذج البشري التي أفسدها مسار الرسام ومزينة بأنماط خاصة تعادل وحش في منتصف التسلسل!.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
