نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 468

لعبة سؤال وجواب

لعبة سؤال وجواب

 

‘لم أفعل…’ أرادت الرد دون وعي لكنها تذكرت بعد ذلك الألم الناتج عن ضربها بالبرق لذا حدقت في المرآة السحرية وحاولت أن تنسى أن هناك طبيبًا نفسيًا بجانبها.

‘مقبرة كنيسة القديس روبرت القديمة بمثابة عقدة لختم ترير العصر الرابع ومع ذلك حدثت تسريبات مما سمح للموتى القدامى بالزحف إلى الخارج؟…’ نظر أنغوليم بعناية في المعلومات وشعرت أنه قد تكون هناك مخاطر خفية كامنة تحت قاعة رقص النسيم.

“لا توجد علامات على وجود صراع هنا أيضًا…” توجهت فرانكا إلى باب غرفة نوم الضيوف ونظرت إلى البطانية المرفوعة.

عاد إلى المكتب وثبت نظره على قطعة الورق المعلقة على الحائط.

“لا حاجة” هزت فرانكا رأسها دون تردد ‘هذا الزميل يحمل ختم السيد الأحمق وهالة إمبراطور الدم سيكون من الغريب أن أحصل على أي شيء من العرافة!’.

لم تكتف الورقة بتفصيل الإستفسار السابق الذي أجرته النصل الخفي حول سر المقبرة القديمة فحسب بل قدمت أيضًا الظروف التي أجرت فيها التحقيق.

أومأ أنتوني ريد بلطف وسأل “هل تريدنني أن أذهب إلى نزل الديك الذهبي وأجلب إحدى ملابس سيل؟”.

هذا كله جزء من تحقيقهم في قضية كنيسة المرض!.

وجهت فرانكا نظرها على الفور إلى طاولة القهوة وتذكرت أنها وضعتها هناك في الأصل.

هدفهم هو الكشف عن الأسباب الكامنة وراء الهدوء غير المعتاد للمهرطقين في ترير وأنشطتهم كما لو أنهم إختبأوا لأجل هدف ضخم.

إستخدمت فرانكا عرافة المرآة السحرية البسيطة للإستعلام عن موقع جينا مرة أخرى لكن لم تظهر أي إجابة أو مشهد حتى الآن.

‘تشتبه النصل الخفي في أن سر المقبرة القديمة مرتبط بطريقة ما بخطط الزنادقة؟ إنهم يهدفون إلى إستخدام نقطة التسرب السابقة لتجاوز الختم وفتح الباب أمام ترير العصر الرابع؟’ ربط أنغوليم بخبرته النقاط على الفور.

إنبعث من سطح المرآة ضوء مائي كما لو أنه غرق في أعماق النهر ومع ذلك لم تر فرانكا شيئا حيث ظلت رقاقات الثلج تظهر في المرآة كالضجيج.

عند دخوله غرفة التلغراف أبلغ المسؤولين بنظريته وقدم توصية “أرسلوا فريق أو فريقين تحت الأرض للتحقيق في نقطة التسرب الأصلية بأقرب وقت ممكن ويفضل أن يكون ذلك بقيادة القديسين”.

“لا توجد علامات على وجود صراع هنا أيضًا…” توجهت فرانكا إلى باب غرفة نوم الضيوف ونظرت إلى البطانية المرفوعة.

بعد إرسال البرقية تنفس أنغوليم الصعداء لأن مهمته التالية هي تجميع فريقه والتنسيق مع الشرطة العسكرية والجيش لمنع الإحتجاجات من التصاعد إلى أعمال شغب قبل الفجر، ستؤدي هذه العملية حتمًا إلى إشتباكات مع أعضاء نظام صليب الحديد والدم وكاربوناري وسوف يشارك المتجاوزون كذلك، بالإضافة إلى ذلك بصفته 007 إحتاج أنغوليم إلى إيجاد فرصة للإتصال بالنصل الخفي ومشاركة سر المقبرة القديمة معها، لم يعد هناك وقت للمحادثات غير الرسمية في مجموعة التيليغرام عليه تفعيل منهجهم العملي المرتب مسبقًا.

‘لم أفعل…’ أرادت الرد دون وعي لكنها تذكرت بعد ذلك الألم الناتج عن ضربها بالبرق لذا حدقت في المرآة السحرية وحاولت أن تنسى أن هناك طبيبًا نفسيًا بجانبها.

أصبح زجاج مرآة المكياج داكنًا وتقلب ليحجب أحيانًا بينما ينبعث منه ضوء مائي.

– الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء:

في خضم أفكارها تذكرت أن جينا لم تسلم الحقيبة القماشية ذات اللون الأبيض الرمادي التي حصلت عليها من الراهب الآلي إلى الصبي الغريب ويل.

“سيل مفقود أيضا؟”.

أخيراً مرت 5 دقائق.

بعد إبلاغ السيدة الحكم وشيطانة الأسود عن شذوذ غاردنر مارتن عادت فرانكا إلى منطقة السوق فقط لتدرك أن جينا التي ينبغي أن تكون نائمة في السرير قد إختفت، قبل أن تتمكن من تفقد المنزل قام أنتوني ريد بزيارة المنزل في وقت متأخر من الليل وأبلغ عن إختفاء لوميان في ظروف غامضة… لم تكن هناك علامات على قتال في مكان الحادث.

بعد إرسال البرقية تنفس أنغوليم الصعداء لأن مهمته التالية هي تجميع فريقه والتنسيق مع الشرطة العسكرية والجيش لمنع الإحتجاجات من التصاعد إلى أعمال شغب قبل الفجر، ستؤدي هذه العملية حتمًا إلى إشتباكات مع أعضاء نظام صليب الحديد والدم وكاربوناري وسوف يشارك المتجاوزون كذلك، بالإضافة إلى ذلك بصفته 007 إحتاج أنغوليم إلى إيجاد فرصة للإتصال بالنصل الخفي ومشاركة سر المقبرة القديمة معها، لم يعد هناك وقت للمحادثات غير الرسمية في مجموعة التيليغرام عليه تفعيل منهجهم العملي المرتب مسبقًا.

“نعم” صار أنثوني ريد أكثر يقينًا من وجود خطأ ما لأن لوميان لم ينتقل إلى منزل آمن للنوم.

“لا حاجة” هزت فرانكا رأسها دون تردد ‘هذا الزميل يحمل ختم السيد الأحمق وهالة إمبراطور الدم سيكون من الغريب أن أحصل على أي شيء من العرافة!’.

“لا توجد علامات على وجود صراع هنا أيضًا…” توجهت فرانكا إلى باب غرفة نوم الضيوف ونظرت إلى البطانية المرفوعة.

‘هل هناك مشكلة في أن أقول للطبيب النفسي أنني أعاني من مشكلة نفسية وأريد أن أفعل ذلك مع صديقتي العزيزة؟’ لم تستطع فرانكا إلا أن تحمر خجلاً لكنها أجابت بهدوء “فعلت”.

يمكنها أن تقول أن جينا أخذت وقتها قبل المغادرة فلم تقم فقط بإزالة ملابسها لغير إلى ملابس المرتزقة لكنها كما أنها لم تبعثر غرفة النوم.

عار هذا السؤال يعتمد على وجود جينا لو أنها حاضرة لفضلت فرانكا أن تضرب رأسها بالحائط لكن الآن لم يكن هناك سوى طبيب نفسي واحد يراقب.

عقدت فرانكا جبينها وفكرت في الأسباب المحتملة على الرغم من أنها عرفت أن هذا أمر خطير إلا أنها لا تزال تشتكي بشكل معتاد داخليًا ‘لماذا يبدو أن صديقتي هربت مع صديقي؟…’.

عقدت فرانكا جبينها وفكرت في الأسباب المحتملة على الرغم من أنها عرفت أن هذا أمر خطير إلا أنها لا تزال تشتكي بشكل معتاد داخليًا ‘لماذا يبدو أن صديقتي هربت مع صديقي؟…’.

في خضم أفكارها تذكرت أن جينا لم تسلم الحقيبة القماشية ذات اللون الأبيض الرمادي التي حصلت عليها من الراهب الآلي إلى الصبي الغريب ويل.

‘هذا ليس صحيحًا…’ بدلت فرانكا على الفور إلى نموذج عرافة المرآة السحرية الكامل للصلاة لكيانات معينة.

وجهت فرانكا نظرها على الفور إلى طاولة القهوة وتذكرت أنها وضعتها هناك في الأصل.

عندما رأت شيطانة المتعة أن حقيبة القماش ذات اللون الأبيض الرمادي مختفية تنفست الصعداء.

عندما رأت شيطانة المتعة أن حقيبة القماش ذات اللون الأبيض الرمادي مختفية تنفست الصعداء.

في الضوء الخافت داعبت يدها اليمنى سطح المرآة ثلاث مرات وهي تتلو إسمًا شرفيًا في هيرميس.

لا بد أن الصبي الغريب ويل “أخطر” جينا بتسليم عنصر المهمة إلى مكان ما والحصول على المكافأة المقابلة.

– الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء:

‘لماذا إختفى سيل؟ هل يمكن أن يكون طلب ويل هو أن يرافقها سيل؟ نعم بعد كل شيء تمت دعوته من قبل حامل بطاقة الأركانا الكبرى السيدة الساحر…’.

في المرآة ومض ضوء مائي ليكشف عن صورة منجم ضبابي جدًا بحيث لا يمكن رؤية التفاصيل بوضوح وبعد ذلك مباشرة تغير المشهد وكشف عن جزء من شارع السوق، عرفت فرانكا على الفور أنها منطقة قاعة رقص النسيم لكن المبنى لم يكن موجودًا بدلا من ذلك تم إستبداله بحاجز مظلم وشبيه بالكريستال، وقفت جينا التي ترتدي فستانًا أزرق فاتحًا بجانب الحاجز بتعبير مهيب وبجانبها هناك شخصية يشتبه في أنها لوميان.

“لا يبدو وكأنه شيء فظيع؟” أحس أنتوني ريد بشدة بالتغير الذي طرأ على حالة فرانكا.

“…” إحترق وجه فرانكا بحيث يمكنها أن تشعر بإرتفاع درجة الحرارة.

“حتى الآن هذا هو الحال” أنتجت فرانكا مرآة بحجم كف اليد “سأستخدم عرافة المرآة السحرية للتأكيد”.

في الضوء الخافت داعبت يدها اليمنى سطح المرآة ثلاث مرات وهي تتلو إسمًا شرفيًا في هيرميس.

جلبت بيجامة جينا وداعبت المرآة بيدها الحرة وفي الوقت نفسه قرأت بهيرميس “موقع سيليا بيلو الحالي… موقع سيليا بيلو الحالي…”.

‘لحسن الحظ…’ تنفست فرانكا الصعداء.

على الرغم من أن إسم “جينا” يمكن إستخدامه أيضًا للعرافة لأنها إستخدمته لفترة طويلة – ومعظم الأشخاص من حولها يطلقون عليها هذا الإسم – إلا أن فرانكا شعرت أنه سيكون أكثر دقة إستخدام إسمها الحقيقي في وقت مثل هذا.

عندما رأت شيطانة المتعة أن حقيبة القماش ذات اللون الأبيض الرمادي مختفية تنفست الصعداء.

في غرفة المعيشة المضاءة بالغاز في الشقة خفتت الأضواء وأصبحت البيئة مرهقة.

سألت فرانكا المرآة السحرية “أين يقع شارع السوق حيث تتواجد جينا حاليًا؟”.

إنبعث من سطح المرآة ضوء مائي كما لو أنه غرق في أعماق النهر ومع ذلك لم تر فرانكا شيئا حيث ظلت رقاقات الثلج تظهر في المرآة كالضجيج.

أخيراً مرت 5 دقائق.

‘لم تسفر العرافة عن أي نتائج…’ عبست فرانكا مرة أخرى ‘هل يمكن أن يكون ذلك بسبب وجود الصبي الغريب ويل؟ ومع ذلك بعد تسليم عنصر المهمة والحصول على العملة الذهبية المحظوظة من المفترض أن تنفصل جينا عن ويل، لا ينبغي أن يكونوا معًا لأكثر من 5 دقائق من الناحية النظرية لا يمكن أن يكون الأمر محض صدفة…’.

يمكنها أن تقول أن جينا أخذت وقتها قبل المغادرة فلم تقم فقط بإزالة ملابسها لغير إلى ملابس المرتزقة لكنها كما أنها لم تبعثر غرفة النوم.

“سنحاول مرة أخرى خلال 5 دقائق” فكرت فرانكا بحذر.

إنبعث من سطح المرآة ضوء مائي كما لو أنه غرق في أعماق النهر ومع ذلك لم تر فرانكا شيئا حيث ظلت رقاقات الثلج تظهر في المرآة كالضجيج.

أومأ أنتوني ريد بلطف وسأل “هل تريدنني أن أذهب إلى نزل الديك الذهبي وأجلب إحدى ملابس سيل؟”.

‘غير قابلة للإكتشاف…’ بدأت فرانكا تشعر أن المشكلة قد تكون أكثر تعقيدًا وإزعاجًا مما توقعت فسألت “أين لوميان لي الآن؟”.

“لا حاجة” هزت فرانكا رأسها دون تردد ‘هذا الزميل يحمل ختم السيد الأحمق وهالة إمبراطور الدم سيكون من الغريب أن أحصل على أي شيء من العرافة!’.

إستخدمت فرانكا عرافة المرآة السحرية البسيطة للإستعلام عن موقع جينا مرة أخرى لكن لم تظهر أي إجابة أو مشهد حتى الآن.

أخيراً مرت 5 دقائق.

عندما رأت شيطانة المتعة أن حقيبة القماش ذات اللون الأبيض الرمادي مختفية تنفست الصعداء.

إستخدمت فرانكا عرافة المرآة السحرية البسيطة للإستعلام عن موقع جينا مرة أخرى لكن لم تظهر أي إجابة أو مشهد حتى الآن.

“لا يبدو وكأنه شيء فظيع؟” أحس أنتوني ريد بشدة بالتغير الذي طرأ على حالة فرانكا.

‘هذا ليس صحيحًا…’ بدلت فرانكا على الفور إلى نموذج عرافة المرآة السحرية الكامل للصلاة لكيانات معينة.

 

في المرآة المظلمة ردد صوت عجوز مصحوب بصوت الماء “سيليا بيلو في مكان لا يمكن إكتشافه”.

‘مقبرة كنيسة القديس روبرت القديمة بمثابة عقدة لختم ترير العصر الرابع ومع ذلك حدثت تسريبات مما سمح للموتى القدامى بالزحف إلى الخارج؟…’ نظر أنغوليم بعناية في المعلومات وشعرت أنه قد تكون هناك مخاطر خفية كامنة تحت قاعة رقص النسيم.

‘غير قابلة للإكتشاف…’ بدأت فرانكا تشعر أن المشكلة قد تكون أكثر تعقيدًا وإزعاجًا مما توقعت فسألت “أين لوميان لي الآن؟”.

عاد إلى المكتب وثبت نظره على قطعة الورق المعلقة على الحائط.

وسط صوت الماء أجاب الصوت المسن “لا أستطيع أن أرى.. لا أستطيع أن أرى…”.

“لا مشكلة” أشار أنتوني الذي يرتدي الزي العسكري الأخضر بالشعار المقدس المثلث على صدره.

تلاشى الصوت تدريجيا إلى الإرتباك والإضطراب حينها أنهت فرانكا على عجل عرافة المرآة السحرية.

في الضوء الخافت داعبت يدها اليمنى سطح المرآة ثلاث مرات وهي تتلو إسمًا شرفيًا في هيرميس.

سارت ذهابًا وإيابًا وشعرت أنه يتعين عليها إبلاغ السيدة الحكم بهذا الأمر.

عاد إلى المكتب وثبت نظره على قطعة الورق المعلقة على الحائط.

‘لكن قبل ذلك…’ ضغطت فرانكا على أسنانها وقالت لأنثوني ريد “أريد إستخدام عرافة المرآة السحرية للصلاة إلى كيان مجهول ومخفي نتائج عرافته هي الأكثر دقة، ربما يساعدنا ذلك في الحصول على إجابة ولكن عليك أن تقسم لإله البخار والآلات ألا تفصح عن كل ما تسمعه لاحقًا’.

بصفته متفرجًا إذا لم يكتشف مشاعر فرانكا وأفكارها غير الطبيعية إتجاه جينا فهذا يعني فقط أنه لم يكن على مستوى سمعته لكنه لم يكن يتوقع أن تكون فرانكا هادئة نسبيًا وبدون خجل.

“لا مشكلة” أشار أنتوني الذي يرتدي الزي العسكري الأخضر بالشعار المقدس المثلث على صدره.

جلبت بيجامة جينا وداعبت المرآة بيدها الحرة وفي الوقت نفسه قرأت بهيرميس “موقع سيليا بيلو الحالي… موقع سيليا بيلو الحالي…”.

بعد أن أقسم أنثوني القسم للإله الذي يؤمن به لم تتردد فرانكا وأشعلت ثلاث شموع بطريقة طقسية ثم أطفأت مصابيح الحائط العاملة بالغاز في الغرفة.

أنهت فرانكا إستعداداتها وسألته “أين صديقتي سيليا بيلو الآن؟”.

في الضوء الخافت داعبت يدها اليمنى سطح المرآة ثلاث مرات وهي تتلو إسمًا شرفيًا في هيرميس.

هذه المرة لم يكن هناك مشهد في المرآة السحرية وبدلاً من ذلك ظهرت مصطلحات حمراء زاهية “عالم في لوحة”.

《العيون التي تراقب جميع الكائنات الحية… الأثر من الأرض البدائية… كلي المعرفة الذي يخدم الأحمق… آروديس العظيم…》

الفصل اليومي

أصبح زجاج مرآة المكياج داكنًا وتقلب ليحجب أحيانًا بينما ينبعث منه ضوء مائي.

كطبيب نفسي شعر أنثوني ريد فجأة بإحساس قوي بعدم الإرتياح كما لو أن عينين قد مسحته من أعلى إلى أسفل.

أنهت فرانكا إستعداداتها وسألته “أين صديقتي سيليا بيلو الآن؟”.

أنهت فرانكا إستعداداتها وسألته “أين صديقتي سيليا بيلو الآن؟”.

“سيل مفقود أيضا؟”.

في المرآة ومض ضوء مائي ليكشف عن صورة منجم ضبابي جدًا بحيث لا يمكن رؤية التفاصيل بوضوح وبعد ذلك مباشرة تغير المشهد وكشف عن جزء من شارع السوق، عرفت فرانكا على الفور أنها منطقة قاعة رقص النسيم لكن المبنى لم يكن موجودًا بدلا من ذلك تم إستبداله بحاجز مظلم وشبيه بالكريستال، وقفت جينا التي ترتدي فستانًا أزرق فاتحًا بجانب الحاجز بتعبير مهيب وبجانبها هناك شخصية يشتبه في أنها لوميان.

“لا حاجة” هزت فرانكا رأسها دون تردد ‘هذا الزميل يحمل ختم السيد الأحمق وهالة إمبراطور الدم سيكون من الغريب أن أحصل على أي شيء من العرافة!’.

‘كما هو متوقع إنهما معًا… أين هذا المكان؟’ بمجرد أن خطرت هذه الأفكار في ذهن فرانكا رأت بضعة أسطر من كلمات فيزاك القديمة التي تقطر بالدم تظهر على المرآة.

《بناء على مبدأ المعاملة بالمثل حان دوري لطرح سؤال… إذا أجبت بشكل غير صحيح أو كذبت فسوف تتم معاقبتك》

‘مقبرة كنيسة القديس روبرت القديمة بمثابة عقدة لختم ترير العصر الرابع ومع ذلك حدثت تسريبات مما سمح للموتى القدامى بالزحف إلى الخارج؟…’ نظر أنغوليم بعناية في المعلومات وشعرت أنه قد تكون هناك مخاطر خفية كامنة تحت قاعة رقص النسيم.

أغمضت فرانكا عينيها في إنتظار طرح السؤال.

بعد أن أقسم أنثوني القسم للإله الذي يؤمن به لم تتردد فرانكا وأشعلت ثلاث شموع بطريقة طقسية ثم أطفأت مصابيح الحائط العاملة بالغاز في الغرفة.

شكلت الحروف الحمراء الدموية جملة أخرى:

《هل سبق لك أن تخيلت القيام بالنشاط المفضل لدى سكان ترير مع جينا؟》

《هل سبق لك أن تخيلت القيام بالنشاط المفضل لدى سكان ترير مع جينا؟》

‘لحسن الحظ…’ تنفست فرانكا الصعداء.

سارت ذهابًا وإيابًا وشعرت أنه يتعين عليها إبلاغ السيدة الحكم بهذا الأمر.

عار هذا السؤال يعتمد على وجود جينا لو أنها حاضرة لفضلت فرانكا أن تضرب رأسها بالحائط لكن الآن لم يكن هناك سوى طبيب نفسي واحد يراقب.

‘لماذا إختفى سيل؟ هل يمكن أن يكون طلب ويل هو أن يرافقها سيل؟ نعم بعد كل شيء تمت دعوته من قبل حامل بطاقة الأركانا الكبرى السيدة الساحر…’.

‘هل هناك مشكلة في أن أقول للطبيب النفسي أنني أعاني من مشكلة نفسية وأريد أن أفعل ذلك مع صديقتي العزيزة؟’ لم تستطع فرانكا إلا أن تحمر خجلاً لكنها أجابت بهدوء “فعلت”.

–+–

أنثوني ريد الذي يراقب لم يتفاجأ على الإطلاق.

“لا مشكلة” أشار أنتوني الذي يرتدي الزي العسكري الأخضر بالشعار المقدس المثلث على صدره.

بصفته متفرجًا إذا لم يكتشف مشاعر فرانكا وأفكارها غير الطبيعية إتجاه جينا فهذا يعني فقط أنه لم يكن على مستوى سمعته لكنه لم يكن يتوقع أن تكون فرانكا هادئة نسبيًا وبدون خجل.

سألت فرانكا المرآة السحرية “أين يقع شارع السوق حيث تتواجد جينا حاليًا؟”.

‘لماذا إختفى سيل؟ هل يمكن أن يكون طلب ويل هو أن يرافقها سيل؟ نعم بعد كل شيء تمت دعوته من قبل حامل بطاقة الأركانا الكبرى السيدة الساحر…’.

هذه المرة لم يكن هناك مشهد في المرآة السحرية وبدلاً من ذلك ظهرت مصطلحات حمراء زاهية “عالم في لوحة”.

في المرآة المظلمة ردد صوت عجوز مصحوب بصوت الماء “سيليا بيلو في مكان لا يمكن إكتشافه”.

‘عالم في لوحة… الرسام… الجنية…’ قامت فرانكا على الفور بالربط والتخمين.

‘هذا ليس صحيحًا…’ بدلت فرانكا على الفور إلى نموذج عرافة المرآة السحرية الكامل للصلاة لكيانات معينة.

على سطح المرآة تشوهت الكلمات الدموية لتشكل كلمات جديدة:

جلبت بيجامة جينا وداعبت المرآة بيدها الحرة وفي الوقت نفسه قرأت بهيرميس “موقع سيليا بيلو الحالي… موقع سيليا بيلو الحالي…”.

《بناءً على مبدأ المعاملة بالمثل حان دوري لطرح السؤال… هل سبق لك أن تخيلت القيام بنشاط سكان ترير المفضل مع لوميان لي؟》

‘مقبرة كنيسة القديس روبرت القديمة بمثابة عقدة لختم ترير العصر الرابع ومع ذلك حدثت تسريبات مما سمح للموتى القدامى بالزحف إلى الخارج؟…’ نظر أنغوليم بعناية في المعلومات وشعرت أنه قد تكون هناك مخاطر خفية كامنة تحت قاعة رقص النسيم.

“…” إحترق وجه فرانكا بحيث يمكنها أن تشعر بإرتفاع درجة الحرارة.

عار هذا السؤال يعتمد على وجود جينا لو أنها حاضرة لفضلت فرانكا أن تضرب رأسها بالحائط لكن الآن لم يكن هناك سوى طبيب نفسي واحد يراقب.

‘لم أفعل…’ أرادت الرد دون وعي لكنها تذكرت بعد ذلك الألم الناتج عن ضربها بالبرق لذا حدقت في المرآة السحرية وحاولت أن تنسى أن هناك طبيبًا نفسيًا بجانبها.

في المرآة المظلمة ردد صوت عجوز مصحوب بصوت الماء “سيليا بيلو في مكان لا يمكن إكتشافه”.

إرتجفت شفتاها بينما تجيب “لقد فعلت ذلك أحيانًا… فقط في بعض الأحيان! لا أستطيع التحكم بنفسي في أحلامي!”.

الفصل اليومي

لم يسمح أنثوني ريد لنظرته بالإتجاه إلى وجه فرانكا أو لتعابيره بالتغيير كما لو أن ما رآه وسمعه عادي فهذه هي المهنة الأساسية للطبيب النفسي، أنهت فرانكا على عجل عرافة المرآة السحرية ودخلت غرفة النوم الرئيسية حيث قامت بتنظيم معلومات عن لوميان وإختفاء جينا ورد عرافة المرآة السحرية لتبلغ بها السيدة الحكم، بعد الإنتهاء من هذا الأمر والعودة إلى غرفة المعيشة أرادت مناقشة الوضع مع أنثوني ريد لكنها سمعت صوتًا هادرًا من الشمال الغربي لمدينة ترير… كما لو أن عدة مدافع تطلق النار….

‘هل هناك مشكلة في أن أقول للطبيب النفسي أنني أعاني من مشكلة نفسية وأريد أن أفعل ذلك مع صديقتي العزيزة؟’ لم تستطع فرانكا إلا أن تحمر خجلاً لكنها أجابت بهدوء “فعلت”.

–+–

الفصل اليومي

جلبت بيجامة جينا وداعبت المرآة بيدها الحرة وفي الوقت نفسه قرأت بهيرميس “موقع سيليا بيلو الحالي… موقع سيليا بيلو الحالي…”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط