نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 472

الطقس

الطقس

في وسط الأمطار الغزيرة أنهى الرجل المعلق ألجر صلاته ثم إستقام جسده بشكل لا إرادي ورفع رأسه.

عندما إختفى الكونت بوفر في التابوت البرونزي دخلت إلروس إينهورن القاعة مرتدية بدلة صيد باللون البني مع ذيل حصان، إجتاحت نظرتها الشموع البيضاء والتابوت البرونزي وتفحص التغييرات في الختم ثم قطعت إصبعها وأسقطت ثلاث قطرات من الدم الأحمر الزاهي على الأرض.

فجأة أصبحت بطاقة الطاغية في يده سميكة وسطعت لتتحول إلى كتاب مضيء.

قبل نزول الأمطار الغزيرة والبرق والشمس تراجعت النيران التي لا شكل لها خلف الباب بصمت لتكشف عن طريق لا نهاية له.

إنقلبت صفحات الكتاب بسرعة لتكشف عن أشكال مختلفة للإمبراطور روزيل لتنتقل من زي البحار الذي يرتدي قبعة بحرية ويغني برأس مرفوع وسط الأمواج إلى أن إستقر المشهد على الإمبراطور مرتديا التاج والرداء البابوي.

المواطنون الذين أيقظهم ضوء شمس الصباح شعروا الآن بنهاية العالم الوشيكة وهم يحدقون في الخلفية شديدة السواد التي لم يمسها ضوء الشمس والبرق الذي يشبه الثعبان.

إستدعى تفاعله مع السماء القاتمة صاعقة هائلة من البرق إخترقت السحب.

إنبعث الضوء الداكن من المرآة مغلفا فرانكا وأنثوني ريد قبل أن يتمكنوا من إستخدام أي قدرات.

هدير!.

أصبح سلوكه فجأة كريمًا وهدأ نهر سرينزو حول المنتقم الأزرق على الفور ليشبه بحيرة عديمة الرياح.

وسط قصف الرعد إندمجت الشخصية الوهمية للإمبراطور روزيل مع الرجل المعلق ألجر.

أمسك جينا بإحكام ولم يتمكن من مقاومة السحب المشؤوم ليمر عبر الباب.

أصبح سلوكه فجأة كريمًا وهدأ نهر سرينزو حول المنتقم الأزرق على الفور ليشبه بحيرة عديمة الرياح.

إرتعد الكونت بوفر تحت تأثير الهالة لكن عينيه إحترقتا بالتعصب والخوف فهذا أول إقتراب له من عقل السلف!، زينت إبتسامة ملتوية وجه بوفر بينما يتقدم للأمام ويمر عبر وهج ضوء الشموع المحيطي مقتربا من التابوت البرونزي الغريب، في العالم كله فقط أفراد عائلة ساورون الذين يتمتعون بالمواهب المقابلة – والذين قضوا وقتهم في قلعة البجعة الحمراء – بالإضافة للزعيم الغامض للنظام السري والإمبراطور روزيل – الذي مات منذ فترة طويلة – يعرفون أنه تحت قلعة البجعة الحمراء يوجد ختم آخر مكسور لترير العصر الرابع.

“مزينا” بالتاج البابوي و “ملفوفا” برداء البابا إستحضر الرجل المعلق ألجر عصا فضية مكثفة من البرق وتقدم للأمام متجها نحو السماء بينما تحيط به الريح.

إرتعد الكونت بوفر تحت تأثير الهالة لكن عينيه إحترقتا بالتعصب والخوف فهذا أول إقتراب له من عقل السلف!، زينت إبتسامة ملتوية وجه بوفر بينما يتقدم للأمام ويمر عبر وهج ضوء الشموع المحيطي مقتربا من التابوت البرونزي الغريب، في العالم كله فقط أفراد عائلة ساورون الذين يتمتعون بالمواهب المقابلة – والذين قضوا وقتهم في قلعة البجعة الحمراء – بالإضافة للزعيم الغامض للنظام السري والإمبراطور روزيل – الذي مات منذ فترة طويلة – يعرفون أنه تحت قلعة البجعة الحمراء يوجد ختم آخر مكسور لترير العصر الرابع.

هدير!.

– الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء:

فوق ترير دوى الرعد وإجتاح إعصار مرئي عددًا لا يحصى من السحب الداكنة مشكلًا دوامة هائلة ومظلمة ومشؤومة، داخل الدوامة تشابكت صواعق كثيفة من البرق ذات ألوان مختلفة وإمتدت لتغطي الشمس المشتعلة في الغرب.

توهج صدره الأيسر جنبًا إلى جنب مع الفندق بأكمله والغرف 12 الأخرى الذين على وشك المرور عبر الباب الغامض.

هدير!.

أخيرًا تحرر الباب الحديدي الأسود الملوث بالدم والصدأ من قيوده وأصبح الشق أكثر وضوحًا.

إنهمر المطر مثل صنبور مفتوح وتدفق في كل زاوية من ترير مما خلق ضبابًا غطى كل شيء.

إندمجت هذه النيران مع الحلقة الحديدية السوداء المغروسة في الأرض أسفل التابوت البرونزي وإختلطوا بالدم اللزج والقلوب الذابلة مشكلين مدخلًا – مدخلًا عميقًا ملوثًا بالدم والصدأ.

في غمضة عين غطت طبقة من الماء الأرض مضاءة بأشعة الشمس والبرق.

هدير!.

المواطنون الذين أيقظهم ضوء شمس الصباح شعروا الآن بنهاية العالم الوشيكة وهم يحدقون في الخلفية شديدة السواد التي لم يمسها ضوء الشمس والبرق الذي يشبه الثعبان.

– منطقة السوق الحقيقية في الطابق الثاني لقاعة رقص النسيم:

بهذا دخل سنارنر إينهورن المدخل العميق للتابوت البرونزي.

– في الظلام العميق المقابل لقاعة رقص النسيم:

إنبعث الضوء الداكن من المرآة مغلفا فرانكا وأنثوني ريد قبل أن يتمكنوا من إستخدام أي قدرات.

شهد لومبان وهو عملاق ضخم يقف على إرتفاع أكثر من 10 أمتار – مع رأسين وهميين إضافيين وأربعة أذرع مبالغ فيها – الباب الغامض ينفتح ببطء مع صوت طحن ثقيل… تدريجيا ظهر صدع وداخله لمع لهيب عديم الشكل.

هذه المرة بقي أقل من عُشر نقاط الضوء الروحية القريبة فقد تبددت الرموز والروابط الغامضة المختلفة أو ضعفت إلى درجة قصوى.

تم الإنتهاء من الإصلاحات بإستخدام قلوب أجيال من أفراد عائلة ساورون المهمين كختم ومع ذلك ثبت أن المشكلة لا رجعة فيها، أصيب فيرموندا شامبانيا ساورون الذي سيطر ذات يوم على عائلة ساورون بالجنون ودخل المستويات العليا من ترير العصر الرابع!، ظلت روحه المسعورة عند الختم لا يمكن إطفاؤها وتردد صدى هديره المتألم مما أثر على الجميع في قلعة البجعة الحمراء وأولئك الذين ينتمون إلى نفس السلالة، الآن حان الوقت لوضع حد للعنة التي تسببت في تراجع عائلة ساورون وحاصرت ساورون في الكوابيس!، شعر الكونت بوفر بإحساس قوي بالمسؤولية والشرف عندما علم أنه سيموت هنا لذا ضحك بجنون وضغط بيده مستلقيا على حافة التابوت البرونزي.

أخيرًا تحرر الباب الحديدي الأسود الملوث بالدم والصدأ من قيوده وأصبح الشق أكثر وضوحًا.

بعد إنحسار الظلام لم يتبق سوى طاولة القهوة والأريكة والمفروشات المختلفة في الشقة 601.

قبل نزول الأمطار الغزيرة والبرق والشمس تراجعت النيران التي لا شكل لها خلف الباب بصمت لتكشف عن طريق لا نهاية له.

وصل الكونت بوفر بالفعل مرتديًا رداءًا وحافي القدمين على ضوء الشموع البيضاء مركزا نظره على التابوت البرونزي الصدئ.

أمسك جينا بإحكام ولم يتمكن من مقاومة السحب المشؤوم ليمر عبر الباب.

إلتفتت جينا دون وعي لتنظر إليه ولاحظت أنه عاد إلى مظهره الأصلي ولم يعد ضخمًا بشكل غير طبيعي أو يمتلك ثلاثة رؤوس وستة أذرع.

توهج صدره الأيسر جنبًا إلى جنب مع الفندق بأكمله والغرف 12 الأخرى الذين على وشك المرور عبر الباب الغامض.

إلتفتت جينا دون وعي لتنظر إليه ولاحظت أنه عاد إلى مظهره الأصلي ولم يعد ضخمًا بشكل غير طبيعي أو يمتلك ثلاثة رؤوس وستة أذرع.

إلتفتت جينا دون وعي لتنظر إليه ولاحظت أنه عاد إلى مظهره الأصلي ولم يعد ضخمًا بشكل غير طبيعي أو يمتلك ثلاثة رؤوس وستة أذرع.

– منطقة السوق الحقيقية في الطابق الثاني لقاعة رقص النسيم:

توهج صدره الأيسر جنبًا إلى جنب مع الفندق بأكمله والغرف 12 الأخرى الذين على وشك المرور عبر الباب الغامض.

بعد تبدل الحقيقي والمزيف إنتقل غاردنر مارتن والمشرف أولسون وأعضاء نظام صليب الحديد والدم الذين لم يذهبوا لإشعال النار في أرصفة ريست والمواقع الأخرى بسلاسة إلى عالم اللوحة، ظلوا على الأرض بجانب الظلام الدامس الذي يمثل قاعة رقص النسيم هذا بفضل الشخصية التي تجسدت بصمت خلفهم، خلف المشرف أولسون وقف رجل يرتدي ملابس رسمية بلا ربطة عنق في عمر بين الثلاثينيات والأربعينيات مع جسر أنف مرتفع وعينين عميقتين وقزحية زرقاء فاتحة، شعره البني المجعد قليلاً يشكل إطارًا متصلبًا على نحو غير عادي وعيناه تعكسان الإزدراء الصريح والغطرسة، خلف غاردنر مارتن وقف رجل عجوز ذو شعر أحمر داكن مصفف بعناية مرتديا بدلة عسكرية زرقاء مزينة بحزام وميداليات.

إنهمر المطر مثل صنبور مفتوح وتدفق في كل زاوية من ترير مما خلق ضبابًا غطى كل شيء.

رغم أن التجاعيد تطبع وجه الرجل العجوز إلا أن عينيه الداكنتين تشعان حدة قادرة على هدم البيوت وإقتلاع الأرض حيثما حل، إنهما الرئيس وأقوى نائب رئيس لنظام صليب الحديد والدم وتحت حمايتهم بقي غاردنر وأولسون غير متأثرين بطقوس الزنادقة ممتنعين عن دخول عالم اللوحة، أما بالنسبة للمستويات العليا الأخرى من نظام صليب الحديد والدم فقد أحدثوا فسادًا في أجزاء مختلفة من ترير مما أدى إلى تحويل إنتباه المتجاوزين الرسميين، مراقبين الأعماق المظلمة لقاعة رقص النسيم تتحول إلى زوج من الأبواب الحديدية السوداء الملطخة بالدماء دخل الأعضاء الأربعة دون تردد كما لو أنهم نفذوا المناورة مرات لا تحصى من قبل.

فوق ترير دوى الرعد وإجتاح إعصار مرئي عددًا لا يحصى من السحب الداكنة مشكلًا دوامة هائلة ومظلمة ومشؤومة، داخل الدوامة تشابكت صواعق كثيفة من البرق ذات ألوان مختلفة وإمتدت لتغطي الشمس المشتعلة في الغرب.

وسط الحرارة التي لا توصف والعالم الدوامي هبط لوميان وجينا على أرض مغطاة بالطوب الحجري الأسود الشاحب، إلتقت أعينهم بمنظر مدينة رائعة وبعيدة تتميز بمباني سوداء غير متناظرة ومنازل حمراء نابضة بالحياة، غطى ضباب خفيف المدينة بشكل متقطع مما أعطاها مظهر السراب وهو النوع الذي يواجهه القراصنة والبحارة أحيانًا.

– تحت قلعة البجعة الحمراء بالقاعة الواقعة في المتاهة تحت الأرض:

بقي “هو” خارج المدينة محاطًا بالدخان واللهيب والبرد والبرق والأمطار الغزيرة والرياح العاتية كأنه أبدي.

وصل الكونت بوفر بالفعل مرتديًا رداءًا وحافي القدمين على ضوء الشموع البيضاء مركزا نظره على التابوت البرونزي الصدئ.

تم الدعم من طرف: fshar

تحرك غطاء التابوت وكشف عن ألسنة اللهب الأرجوانية الوهمية التي ملأت الجزء الداخلي.

إندمجت هذه النيران مع الحلقة الحديدية السوداء المغروسة في الأرض أسفل التابوت البرونزي وإختلطوا بالدم اللزج والقلوب الذابلة مشكلين مدخلًا – مدخلًا عميقًا ملوثًا بالدم والصدأ.

أخيرًا تحرر الباب الحديدي الأسود الملوث بالدم والصدأ من قيوده وأصبح الشق أكثر وضوحًا.

من خلال هذا المدخل إنبعثت هالة سامية ودموية ومسعورة من تحت الأرض.

إنبعث الضوء الداكن من المرآة مغلفا فرانكا وأنثوني ريد قبل أن يتمكنوا من إستخدام أي قدرات.

إرتعد الكونت بوفر تحت تأثير الهالة لكن عينيه إحترقتا بالتعصب والخوف فهذا أول إقتراب له من عقل السلف!، زينت إبتسامة ملتوية وجه بوفر بينما يتقدم للأمام ويمر عبر وهج ضوء الشموع المحيطي مقتربا من التابوت البرونزي الغريب، في العالم كله فقط أفراد عائلة ساورون الذين يتمتعون بالمواهب المقابلة – والذين قضوا وقتهم في قلعة البجعة الحمراء – بالإضافة للزعيم الغامض للنظام السري والإمبراطور روزيل – الذي مات منذ فترة طويلة – يعرفون أنه تحت قلعة البجعة الحمراء يوجد ختم آخر مكسور لترير العصر الرابع.

هدير!.

تم الإنتهاء من الإصلاحات بإستخدام قلوب أجيال من أفراد عائلة ساورون المهمين كختم ومع ذلك ثبت أن المشكلة لا رجعة فيها، أصيب فيرموندا شامبانيا ساورون الذي سيطر ذات يوم على عائلة ساورون بالجنون ودخل المستويات العليا من ترير العصر الرابع!، ظلت روحه المسعورة عند الختم لا يمكن إطفاؤها وتردد صدى هديره المتألم مما أثر على الجميع في قلعة البجعة الحمراء وأولئك الذين ينتمون إلى نفس السلالة، الآن حان الوقت لوضع حد للعنة التي تسببت في تراجع عائلة ساورون وحاصرت ساورون في الكوابيس!، شعر الكونت بوفر بإحساس قوي بالمسؤولية والشرف عندما علم أنه سيموت هنا لذا ضحك بجنون وضغط بيده مستلقيا على حافة التابوت البرونزي.

تم الدعم من طرف: fshar

سقطت شخصيته في المدخل العميق ملطخة بالدم والصدأ.

يبلغ طوله أكثر من 1.8 مترًا وله شعر طويل أحمر داكن وأقراط ذهبية لامعة مع ملامح وسيمة وخنثوية.

عندما إختفى الكونت بوفر في التابوت البرونزي دخلت إلروس إينهورن القاعة مرتدية بدلة صيد باللون البني مع ذيل حصان، إجتاحت نظرتها الشموع البيضاء والتابوت البرونزي وتفحص التغييرات في الختم ثم قطعت إصبعها وأسقطت ثلاث قطرات من الدم الأحمر الزاهي على الأرض.

سقطت شخصيته في المدخل العميق ملطخة بالدم والصدأ.

خفضت رأسها وقرأت بجدية: 《تجسيد الحديد والدم… رمز كارثة الحرب… الكاهن الذي يتحكم في الطقس… سنارنر إينهورن العظيم…》

في غمضة عين غطت طبقة من الماء الأرض مضاءة بأشعة الشمس والبرق.

بعد الإنتهاء من التعويذة غلى الدم على الأرض وتوسع إلى بحيرة حمراء قبل أن يتكثف في شكل يرتدي درعًا أسود حديديًا ملطخًا بالدماء.

بعد إنحسار الظلام لم يتبق سوى طاولة القهوة والأريكة والمفروشات المختلفة في الشقة 601.

يبلغ طوله أكثر من 1.8 مترًا وله شعر طويل أحمر داكن وأقراط ذهبية لامعة مع ملامح وسيمة وخنثوية.

– في الظلام العميق المقابل لقاعة رقص النسيم:

حدق بعينان بنيتان داكنتان في إلروس متحدثا بلطف “أحسنت في الحرب السابقة فقدت العائلة أهم شيء لديها يجب أن نغتنم كل فرصة للتعويض عن خسائرنا حتى لو أن ذلك مجرد جزء”.

–+–

بهذا دخل سنارنر إينهورن المدخل العميق للتابوت البرونزي.

رغم أن التجاعيد تطبع وجه الرجل العجوز إلا أن عينيه الداكنتين تشعان حدة قادرة على هدم البيوت وإقتلاع الأرض حيثما حل، إنهما الرئيس وأقوى نائب رئيس لنظام صليب الحديد والدم وتحت حمايتهم بقي غاردنر وأولسون غير متأثرين بطقوس الزنادقة ممتنعين عن دخول عالم اللوحة، أما بالنسبة للمستويات العليا الأخرى من نظام صليب الحديد والدم فقد أحدثوا فسادًا في أجزاء مختلفة من ترير مما أدى إلى تحويل إنتباه المتجاوزين الرسميين، مراقبين الأعماق المظلمة لقاعة رقص النسيم تتحول إلى زوج من الأبواب الحديدية السوداء الملطخة بالدماء دخل الأعضاء الأربعة دون تردد كما لو أنهم نفذوا المناورة مرات لا تحصى من قبل.

لمعت عيون إلروس التي تراقب المشهد ثم تنهدت قائلة “بغض النظر ستنتهي لعنة عائلة ساورون…”.

إستدعى تفاعله مع السماء القاتمة صاعقة هائلة من البرق إخترقت السحب.

بجوار اللوحة الجدارية التي تصور جزءًا من منطقة السوق خلف الرسام المنتشي إنفصلت مرآة فضية قديمة عن عالم اللوحة قبل أن تنحدر بلطف إلى الظلال لتغرق تدريجيا أعمق وأعمق ثم إختفت بسرعة.

– الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء:

هدير!.

قامت فرانكا بمزيج من المفاجأة والقلق بإخراج التمثال العظمي للشيطانة البدائية والمرآة الفضية القديمة التي حصلت عليها من تحت الأرض، لم تكن متأكدة من أهمية الشذوذ في هذين العنصرين فقررت وضعهما على مسافة لأن خطتها هي الإنتظار ومراقبة التغييرات اللاحقة قبل إتخاذ قرار بشأن مسار العمل التالي، في تلك اللحظة بالتحديد عكست المرآة الفضية الكلاسيكية بشكل غير متوقع تمثال الشيطانة البدائية على الرغم من أنه لم يكن في خط رؤيتها، أثار هذا الحدث إضطرابًا زلزاليًا في جميع أنحاء شارع المعاطف البيضاء.

إلتفتت جينا دون وعي لتنظر إليه ولاحظت أنه عاد إلى مظهره الأصلي ولم يعد ضخمًا بشكل غير طبيعي أو يمتلك ثلاثة رؤوس وستة أذرع.

إنبعث الضوء الداكن من المرآة مغلفا فرانكا وأنثوني ريد قبل أن يتمكنوا من إستخدام أي قدرات.

هذه المرة بقي أقل من عُشر نقاط الضوء الروحية القريبة فقد تبددت الرموز والروابط الغامضة المختلفة أو ضعفت إلى درجة قصوى.

بعد إنحسار الظلام لم يتبق سوى طاولة القهوة والأريكة والمفروشات المختلفة في الشقة 601.

‘هل هذه هي ترير العصر الرابع؟’ خمن لوميان على الرغم من إستمرار عدم اليقين فلم يكن هذا ما توقعه تمامًا.

وسط قصف الرعد إندمجت الشخصية الوهمية للإمبراطور روزيل مع الرجل المعلق ألجر.

بجوار اللوحة الجدارية التي تصور جزءًا من منطقة السوق خلف الرسام المنتشي إنفصلت مرآة فضية قديمة عن عالم اللوحة قبل أن تنحدر بلطف إلى الظلال لتغرق تدريجيا أعمق وأعمق ثم إختفت بسرعة.

قبل نزول الأمطار الغزيرة والبرق والشمس تراجعت النيران التي لا شكل لها خلف الباب بصمت لتكشف عن طريق لا نهاية له.

وسط الحرارة التي لا توصف والعالم الدوامي هبط لوميان وجينا على أرض مغطاة بالطوب الحجري الأسود الشاحب، إلتقت أعينهم بمنظر مدينة رائعة وبعيدة تتميز بمباني سوداء غير متناظرة ومنازل حمراء نابضة بالحياة، غطى ضباب خفيف المدينة بشكل متقطع مما أعطاها مظهر السراب وهو النوع الذي يواجهه القراصنة والبحارة أحيانًا.

إنبعث الضوء الداكن من المرآة مغلفا فرانكا وأنثوني ريد قبل أن يتمكنوا من إستخدام أي قدرات.

في البرية خارج المدينة تجمعت السحب الداكنة وومض البرق وهدر الرعد وهطل المطر… وقفت شخصية ضخمة يبلغ إرتفاعه عشرات الأمتار محاطة بهذه الظواهر الطبيعية وبالكاد مرئية بحيث لا يمكن تمييزها.

توهج صدره الأيسر جنبًا إلى جنب مع الفندق بأكمله والغرف 12 الأخرى الذين على وشك المرور عبر الباب الغامض.

بقي “هو” خارج المدينة محاطًا بالدخان واللهيب والبرد والبرق والأمطار الغزيرة والرياح العاتية كأنه أبدي.

–+–

‘هل هذه هي ترير العصر الرابع؟’ خمن لوميان على الرغم من إستمرار عدم اليقين فلم يكن هذا ما توقعه تمامًا.

– في الظلام العميق المقابل لقاعة رقص النسيم:

إلتفتت جينا دون وعي لتنظر إليه ولاحظت أنه عاد إلى مظهره الأصلي ولم يعد ضخمًا بشكل غير طبيعي أو يمتلك ثلاثة رؤوس وستة أذرع.

شهد لومبان وهو عملاق ضخم يقف على إرتفاع أكثر من 10 أمتار – مع رأسين وهميين إضافيين وأربعة أذرع مبالغ فيها – الباب الغامض ينفتح ببطء مع صوت طحن ثقيل… تدريجيا ظهر صدع وداخله لمع لهيب عديم الشكل.

–+–

قامت فرانكا بمزيج من المفاجأة والقلق بإخراج التمثال العظمي للشيطانة البدائية والمرآة الفضية القديمة التي حصلت عليها من تحت الأرض، لم تكن متأكدة من أهمية الشذوذ في هذين العنصرين فقررت وضعهما على مسافة لأن خطتها هي الإنتظار ومراقبة التغييرات اللاحقة قبل إتخاذ قرار بشأن مسار العمل التالي، في تلك اللحظة بالتحديد عكست المرآة الفضية الكلاسيكية بشكل غير متوقع تمثال الشيطانة البدائية على الرغم من أنه لم يكن في خط رؤيتها، أثار هذا الحدث إضطرابًا زلزاليًا في جميع أنحاء شارع المعاطف البيضاء.

تم الدعم من طرف: fshar

–+–

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط