نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 473

ضعف الفساد

ضعف الفساد

“لقد تعافيت” همست جينا في أذن لوميان.

إمتنعت عن التحدث بصوت عالٍ خوفًا من أن يثير ذلك غضب رفيقها ويؤدي إلى نفس الطفرة مرة أخرى بالإضافة إلى ذلك هناك القلق من جذب إنتباه العملاق المشؤوم المغطى بالدخان والمطر رغم أنه بعيد.

قطعت أجنحة اليعسوب جسده وحفرت فيه لتستنزف قوة حياته لكنه أصر على القبلة.

ركز لوميان عينيه على جينا وأدرك من الإنعكاس أنه عاد إلى طبيعته.

تردد الإثنان غير متأكدتين ما إذا كانا سيلاحقانها أم لا.

“هذا يعني أن طقوس الفندق التي مارسها الزنادقة مستخدمينني كنموذج قد إنتهت…” أجاب دون وعي.

أحدهما هو السيد الأحمق أو المستحق السماوي فمن خلال تعزيز قوة الختم مؤقتًا يمكنهم كبح الفساد المتنوع في ترير العصر الرابع وتقليله.

فجأة قام لوميان بمسح المنطقة فمع إنتهاء طقوس الفندق توقع وصول أتياع الآلهة الشريرة الساكنين في الغرف 12 الأخرى.

والآخر هو الإله الذي إكتسب فهمًا أكبر للفساد تحت الأرض: 《اللورد الذي خلق كل شيء – الإله كلي العلم وكلي المعرفة – اللورد الذي يحكم خلف ستار الظلال – حاكم عالم العقل والطبيعة المنحطة لجميع الكائنات الحية》

ركزت نظرته على منطقة غير عادية مزينة بالطوب الحجري الأسود الشاحب والتي تهيمن على المشهد.

على حد علمها هناك شخصان فقط يمكنهما التسبب في هذه الظاهرة:

وسع مجال رؤيته لتمتد نحو الأفق حيث توجد أعمدة حجرية بيضاء رمادية اللون كل 20 إلى 30 مترًا بعضها يقف شامخًا والبعض الآخر إستسلم للإنهيار، هذه الأعمدة الواسعة بما يكفي 3 إلى 4 أشخاص أعاقت رؤية لوميان وجينا إلى ما وراءهما حيث إتخذت السماء أعلاه شفافية غريبة كما لو أن نارًا غير مرئية للعين المجردة تشتعل بصمت، ألقى التوهج الناتج سطوعًا غريبًا يشبه الغسق في ساحة معركة مزقتها الحرب حيث إستطاع رؤية محيطه بوضوح دون إستحضار كرة نارية قرمزية.

“هذا يعني أن طقوس الفندق التي مارسها الزنادقة مستخدمينني كنموذج قد إنتهت…” أجاب دون وعي.

لم يرى السيدة بواليس والأتباع الأخرين للألهة الشريرة.

أعاد توجيه تركيزه دون إنزعاج على أمل أن تمتلك جينا المعلومات ذات الصلة.

“ألم يدخل سكان الفندق أم أنهم منتشرون في أماكن مختلفة بشكل عشوائي؟” فكر بصوت عال.

“مع رحيل المستأجرين لم تعد غرف الفندق تحمل أي قيمة…” قالت سيرافين بألم.

أعاد توجيه تركيزه دون إنزعاج على أمل أن تمتلك جينا المعلومات ذات الصلة.

“لقد تعافيت” همست جينا في أذن لوميان.

على الرغم من أن جينا تصارعت مع مفهوم “العشوائي” إلا أنها فهمت نية لوميان.

“ماذا يجب أن نفعل الآن؟” بدون التعمق في هذا اللغز ركزت على الإهتمام الأكثر إلحاحًا وفي الوقت نفسه قامت بإجراء مقارنات ‘تم إنشاء الفندق بإستخدام سيل كنموذج… بناءً على المعرفة الغامضة المتضمنة في لعنة الشيطانة هل يمكن لسيل أن يؤوي إلهًا شريرًا بداخله؟… يبدو أنه ذكر من قبل أنه يحمل ختم السيد الأحمق عليه والحلقة هي هبة من إله شرير؟ التحول في الواقع مشابه لآثار اللعنة ولكن بسبب الختم لم تكن هناك عواقب وخيمة؟’.

“هذا يعني أن طقوس الفندق التي مارسها الزنادقة مستخدمينني كنموذج قد إنتهت…” أجاب دون وعي.

‘ما الذي سنفعله؟’ قام لوميان بتقييم المشهد الفوضوي أمامه: عملاق ضخم ضبابي وسط الدخان والمطر والبرق واللهب “هدفنا الآن هو وضع مسافة بيننا وبين ذلك العملاق لذا سوف نسير في الإتجاه المعاكس للمدينة ونجد مكانًا آمنًا للإختباء ثم نراقب الأحداث الجارية قبل أن نحدد مكان المخرج بسرعة”.

والآخر هو الإله الذي إكتسب فهمًا أكبر للفساد تحت الأرض: 《اللورد الذي خلق كل شيء – الإله كلي العلم وكلي المعرفة – اللورد الذي يحكم خلف ستار الظلال – حاكم عالم العقل والطبيعة المنحطة لجميع الكائنات الحية》

على الرغم من شعوره بإنجذاب غير عادي إتجاه العملاق والمدينة تمكن من المقاومة.

إنحنى غابرييل وسمح لركبتيه بلمس الأرض والبرك.

لم يعد تحت الجاذبية الشديدة التي إستحوذت عليه من قبل – ربما لأنه يفتقر إلى مستوى الملاك – سادت العقلانية عندما نظر بعناية في المخاطر والفوائد، بدا العملاق الذي يشبه الإله بلا شك في حالة من الجنون ولم يتمكن لوميان المتآمر في التسلسل 6 من الإقتراب منه بشكل عرضي.

فجأة نزل ضوء الشمس الحارق وإجتاح المنطقة والأجسام الغير طبيعية.

مجرد نظرة قد تجعله يفقد السيطرة!.

“مع رحيل المستأجرين لم تعد غرف الفندق تحمل أي قيمة…” قالت سيرافين بألم.

المدينة التي ربما تكون ترير العصر الرابع تحمل مخاطرها الخاصة – تسببت في هلاك حتى أنصاف الآلهة بداخلها – مع وجود كائنات لاموتى محتملة وفساد مثل العظام القديمة، لدى لوميان ختم الأحمق وهالة إمبراطور الدم أليستا ثيودور لكنه لم يشعر بالإسترخاء أو الهم أو الخوف مثل الأحداث في كوردو قبل الفساد، إذا دخل ترير العصر الرابع بهذه النوايا فربما يتحول إلى وحش غير عقلاني ويبقى كذلك دائمًا مختوما بملاك، لهذا إستدار وركض بسرعة في الإتجاه المعاكس لشخصية العملاق في ظل الطقس المتغير بإستمرار بعيدًا عن المدينة الرائعة.

تألقت عيون الساحر بالنجوم وسرعان ما “شاهدت” الصورة الظلية للسيدة قمر.

وجب عليه أن يضع مسافة بينه وبين التهديد الذي يلوح في الأفق فلا أحد يستطيع التنبؤ متى سيقوم هذا المخلوق الضخم بإحداث أي ضجيج!، شكلت الأصوات غير المقيدة للمتجاوزين رفيعي المستوى خطرًا جسيمًا على متجاوزي منتصف التسلسل، وضعت جينا ثقتها في سيل المخضرم وتبعته حيث قاموا بالمناورة عبر الأعمدة الحجرية ذات اللون الأبيض الرمادي، وقف بعضها شامخًا بينما البعض الآخر في حالة خراب بينما يندفعان أكثر إلى المنطقة المرصوفة بالطوب الحجري الأسود الفاتح، منطلقا بسرعة ظهر عبوس طفيف على جبهته فقد أحس بإستنزاف كبير لروحانيته بعد المعركة الشديدة في عالم اللوحة وإجتياز عالم الروح المتعدد.

فجأة نزل ضوء الشمس الحارق وإجتاح المنطقة والأجسام الغير طبيعية.

إذا حدث حادث مؤسف آخر تساءل عن المدة التي يمكن أن يتحملها…

أدى هذا إلى تشويش وإهتزاز مدخل قاعة رقص النسيم لكنه إستمر حيث أصبح عالم اللوحة الذي تغير مع السطح أثيريًا تدريجيًا وإقترب من العودة إلى الجدار الصخري.

‘أحتاج إلى إيجاد طريقة لتجديد روحانيتي… في الواقع إنه منتصف الليل هل يجب أن أبقى مختبئا حتى الساعة 6 صباحًا؟’ تأمل لوميان بينما يندفع إلى الأمام.

غطت ذراعيه رأس سيرافين المكافح وطبع قبلة عميقة على الشفاه المزينة بسنابل القمح والفطر.

‘ما الذي سنفعله؟’ قام لوميان بتقييم المشهد الفوضوي أمامه: عملاق ضخم ضبابي وسط الدخان والمطر والبرق واللهب “هدفنا الآن هو وضع مسافة بيننا وبين ذلك العملاق لذا سوف نسير في الإتجاه المعاكس للمدينة ونجد مكانًا آمنًا للإختباء ثم نراقب الأحداث الجارية قبل أن نحدد مكان المخرج بسرعة”.

– في منطقة السوق المزيفة على السطح:

تردد الإثنان غير متأكدتين ما إذا كانا سيلاحقانها أم لا.

هطلت أمطار غزيرة على سيرافين و”الغرف” الأخرى الذين وقفوا في الشارع مقابل قاعة رقص النسيم وصدورهم تشع بألوان مختلفة، تجسدت الشخصيات واحدة تلو الأخرى لتخترق الفراغ وتهبط إلى الظلام العميق نحو الباب الحديدي الأسود الملوث بالدم والصدأ داخل أعماق الظلال، حدّقت سيرافين في هذا المشهد السريالي وقد سيطر الحزن فجأة على عينيها الفارغتين وتعبيرها الجامد لتغمر مياه الأمطار شعرها البني الطويل.

“لقد تعافيت” همست جينا في أذن لوميان.

بجانبها أشرق وجه غابرييل بالفرح بيننا يتحدث بنبرة من عالم آخر “هل إنتهى الأمر؟ هل يمكننا أن نكون معًا إلى الأبد؟”.

لم يرى السيدة بواليس والأتباع الأخرين للألهة الشريرة.

أصبح وجه سيرافين المبلل بالمطر ملتويًا بينما تقول لغابرييل “أترك هذا المكان وإبتعد عني!”.

“مع رحيل المستأجرين لم تعد غرف الفندق تحمل أي قيمة…” قالت سيرافين بألم.

“لماذا؟” تساءل غابرييل في حيرة.

إمتنعت عن التحدث بصوت عالٍ خوفًا من أن يثير ذلك غضب رفيقها ويؤدي إلى نفس الطفرة مرة أخرى بالإضافة إلى ذلك هناك القلق من جذب إنتباه العملاق المشؤوم المغطى بالدخان والمطر رغم أنه بعيد.

تم إنجاز دور سيرافين كغرفة فندق لا ينبغي أن يكون هناك أي شيء آخر أليس كذلك؟ يمكن للوحش أن يستأنف حياته الطبيعية…

تألقت عيون الساحر بالنجوم وسرعان ما “شاهدت” الصورة الظلية للسيدة قمر.

“مع رحيل المستأجرين لم تعد غرف الفندق تحمل أي قيمة…” قالت سيرافين بألم.

على حد علمها هناك شخصان فقط يمكنهما التسبب في هذه الظاهرة:

قبل أن تتمكن من الإنتهاء إنبثق من ظهرها زوج من الأجنحة الشفافة التي تشبه أجنحة اليعسوب محفورة بعيون باردة مفتوحة، بصمت تفكك شكل سيرافين حيث فقد الفستان الأزرق الرطب دعمه وسقط على الأرض مع قطع مزينة باللحم والدم المتلويين وحملت أجنحة اليعسوب أنماطا تشبه العين، ظل رأس سيرافين سليمًا نسبيًا محاطة بيعسوب الدم بينما تنبت بعض آذان القمح والفطر من وجهها وتنزل قطرات المطر عليه.

‘ما الذي سنفعله؟’ قام لوميان بتقييم المشهد الفوضوي أمامه: عملاق ضخم ضبابي وسط الدخان والمطر والبرق واللهب “هدفنا الآن هو وضع مسافة بيننا وبين ذلك العملاق لذا سوف نسير في الإتجاه المعاكس للمدينة ونجد مكانًا آمنًا للإختباء ثم نراقب الأحداث الجارية قبل أن نحدد مكان المخرج بسرعة”.

فتحت فمها وأصبح صوتها حادًا “نحن لسنا مباركين بل من عمل الجنيات! إذهب!”.

تردد الإثنان غير متأكدتين ما إذا كانا سيلاحقانها أم لا.

حدق غابرييل شاغرًا في سيرافين التي أصبحت تركيبة من يعسوب الدم ورأس بحزن لا يوصف محفور على وجهه الفارغ والبارد.

ركزت نظرته على منطقة غير عادية مزينة بالطوب الحجري الأسود الشاحب والتي تهيمن على المشهد.

في وسط المطر الغزير وأشعة الشمس إتخذ غريزيًا بضع خطوات في الإتجاه المعاكس قبل أن يتوقف.

“أنا بالفعل وحش أين يمكنني أن أذهب؟ أنا ممتن لأنك سمحت لي بالركض بمفردي في النهاية” ظهرت إبتسامة لطيفة ملتوية على زوايا فمه.

إستدار الكاتب المسرحي متتبعًا خطواته نحو سيرافين.

حدق غابرييل شاغرًا في سيرافين التي أصبحت تركيبة من يعسوب الدم ورأس بحزن لا يوصف محفور على وجهه الفارغ والبارد.

“أنا بالفعل وحش أين يمكنني أن أذهب؟ أنا ممتن لأنك سمحت لي بالركض بمفردي في النهاية” ظهرت إبتسامة لطيفة ملتوية على زوايا فمه.

إنحنى غابرييل وسمح لركبتيه بلمس الأرض والبرك.

على حد علمها هناك شخصان فقط يمكنهما التسبب في هذه الظاهرة:

غطت ذراعيه رأس سيرافين المكافح وطبع قبلة عميقة على الشفاه المزينة بسنابل القمح والفطر.

– قسم المحبة في دير القلب المقدس:

قطعت أجنحة اليعسوب جسده وحفرت فيه لتستنزف قوة حياته لكنه أصر على القبلة.

تم إنجاز دور سيرافين كغرفة فندق لا ينبغي أن يكون هناك أي شيء آخر أليس كذلك؟ يمكن للوحش أن يستأنف حياته الطبيعية…

تساقطت عليهم قطرات المطر ولم يمض وقت طويل حتى ظهرت أجنحة شفافة وحالمة من ظهر غابرييل ملطخة بالدماء.

وسط أصوات القضم التي تقشعر لها الأبدان في العمود الفقري إنهار جسد غابرييل وذاب وكذلك رأس سيرافين، في وسط الدم الذي أعقب ذلك إرتفع اليعسوب ذو الشكل الغريب بأجنحة شفافة تشبه كرات اللحم في الهواء.

وسط أصوات القضم التي تقشعر لها الأبدان في العمود الفقري إنهار جسد غابرييل وذاب وكذلك رأس سيرافين، في وسط الدم الذي أعقب ذلك إرتفع اليعسوب ذو الشكل الغريب بأجنحة شفافة تشبه كرات اللحم في الهواء.

لم يرى السيدة بواليس والأتباع الأخرين للألهة الشريرة.

فجأة نزل ضوء الشمس الحارق وإجتاح المنطقة والأجسام الغير طبيعية.

لم يعد تحت الجاذبية الشديدة التي إستحوذت عليه من قبل – ربما لأنه يفتقر إلى مستوى الملاك – سادت العقلانية عندما نظر بعناية في المخاطر والفوائد، بدا العملاق الذي يشبه الإله بلا شك في حالة من الجنون ولم يتمكن لوميان المتآمر في التسلسل 6 من الإقتراب منه بشكل عرضي.

على مسافة ليست بعيدة قام أنغوليم وفالنتاين وإيمري بمد أذرعهم في إنسجام تام.

عند عودتهم إلى كنيسة القديس روبرت ظلوا غير متأثرين بالطقوس – لم يعودوا ضمن عالم اللوحة – وبمجرد إستقرار الوضع شقوا طريقهم إلى قاعة رقص النسيم.

عند عودتهم إلى كنيسة القديس روبرت ظلوا غير متأثرين بالطقوس – لم يعودوا ضمن عالم اللوحة – وبمجرد إستقرار الوضع شقوا طريقهم إلى قاعة رقص النسيم.

أحدهما هو السيد الأحمق أو المستحق السماوي فمن خلال تعزيز قوة الختم مؤقتًا يمكنهم كبح الفساد المتنوع في ترير العصر الرابع وتقليله.

عند عودتهم إلى كنيسة القديس روبرت ظلوا غير متأثرين بالطقوس – لم يعودوا ضمن عالم اللوحة – وبمجرد إستقرار الوضع شقوا طريقهم إلى قاعة رقص النسيم.

– قسم المحبة في دير القلب المقدس:

وجب عليه أن يضع مسافة بينه وبين التهديد الذي يلوح في الأفق فلا أحد يستطيع التنبؤ متى سيقوم هذا المخلوق الضخم بإحداث أي ضجيج!، شكلت الأصوات غير المقيدة للمتجاوزين رفيعي المستوى خطرًا جسيمًا على متجاوزي منتصف التسلسل، وضعت جينا ثقتها في سيل المخضرم وتبعته حيث قاموا بالمناورة عبر الأعمدة الحجرية ذات اللون الأبيض الرمادي، وقف بعضها شامخًا بينما البعض الآخر في حالة خراب بينما يندفعان أكثر إلى المنطقة المرصوفة بالطوب الحجري الأسود الفاتح، منطلقا بسرعة ظهر عبوس طفيف على جبهته فقد أحس بإستنزاف كبير لروحانيته بعد المعركة الشديدة في عالم اللوحة وإجتياز عالم الروح المتعدد.

حجبت العواصف والبرق الشمس الذهبية لكنهم لم يتمكنوا من منع ضوئها من إختراقهم.

“ماذا يجب أن نفعل الآن؟” بدون التعمق في هذا اللغز ركزت على الإهتمام الأكثر إلحاحًا وفي الوقت نفسه قامت بإجراء مقارنات ‘تم إنشاء الفندق بإستخدام سيل كنموذج… بناءً على المعرفة الغامضة المتضمنة في لعنة الشيطانة هل يمكن لسيل أن يؤوي إلهًا شريرًا بداخله؟… يبدو أنه ذكر من قبل أنه يحمل ختم السيد الأحمق عليه والحلقة هي هبة من إله شرير؟ التحول في الواقع مشابه لآثار اللعنة ولكن بسبب الختم لم تكن هناك عواقب وخيمة؟’.

أدى هذا إلى تشويش وإهتزاز مدخل قاعة رقص النسيم لكنه إستمر حيث أصبح عالم اللوحة الذي تغير مع السطح أثيريًا تدريجيًا وإقترب من العودة إلى الجدار الصخري.

تألقت عيون الساحر بالنجوم وسرعان ما “شاهدت” الصورة الظلية للسيدة قمر.

بعد أن نجا كل من الساحر والعدالة من هجمة ضوء الشمس أدركوا أنهم فقدوا أثر السيدة قمر.

لم يعد تحت الجاذبية الشديدة التي إستحوذت عليه من قبل – ربما لأنه يفتقر إلى مستوى الملاك – سادت العقلانية عندما نظر بعناية في المخاطر والفوائد، بدا العملاق الذي يشبه الإله بلا شك في حالة من الجنون ولم يتمكن لوميان المتآمر في التسلسل 6 من الإقتراب منه بشكل عرضي.

تألقت عيون الساحر بالنجوم وسرعان ما “شاهدت” الصورة الظلية للسيدة قمر.

لم تخفي مباركة الإله الشرير نفسها بينما تدخل بقوة إلى الظلام غير المستقر والباب الغامض الوهمي ذو اللون الحديدي، مع وميض من ضوء النجوم وصل حاملا بطاقة الأركانا الكبرى – الساحر والعدالة – إلى خارج قاعة رقص النسيم.

بعد أن نجا كل من الساحر والعدالة من هجمة ضوء الشمس أدركوا أنهم فقدوا أثر السيدة قمر.

تردد الإثنان غير متأكدتين ما إذا كانا سيلاحقانها أم لا.

أصبح وجه سيرافين المبلل بالمطر ملتويًا بينما تقول لغابرييل “أترك هذا المكان وإبتعد عني!”.

في تلك اللحظة هتفت العدالة بهدوء “أشعر أن جاذبية تحت الأرض والإغراء إتجاهي قد ضعفا…”.

فتحت فمها وأصبح صوتها حادًا “نحن لسنا مباركين بل من عمل الجنيات! إذهب!”.

ينبع ترددهم من حقيقة أن خوض أنصاف الألهة في أعماق أرض ترير العصر الرابع من شأنه أن يعرضهم لفساد هائل ومرعب بشكل غير طبيعي، الزنادقة لم يمانعوا لأنهم في الأساس أصيبوا بالجنون على الأكثر سيكون جنونهم أكثر تعقيدًا وشمولاً لكن لم يكن لديهم خيار سوى النظر في هذه القضية.

إستدار الكاتب المسرحي متتبعًا خطواته نحو سيرافين.

“ضعف الفساد؟” تفاجأت الساحر.

على حد علمها هناك شخصان فقط يمكنهما التسبب في هذه الظاهرة:

ينبع ترددهم من حقيقة أن خوض أنصاف الألهة في أعماق أرض ترير العصر الرابع من شأنه أن يعرضهم لفساد هائل ومرعب بشكل غير طبيعي، الزنادقة لم يمانعوا لأنهم في الأساس أصيبوا بالجنون على الأكثر سيكون جنونهم أكثر تعقيدًا وشمولاً لكن لم يكن لديهم خيار سوى النظر في هذه القضية.

أحدهما هو السيد الأحمق أو المستحق السماوي فمن خلال تعزيز قوة الختم مؤقتًا يمكنهم كبح الفساد المتنوع في ترير العصر الرابع وتقليله.

أدى هذا إلى تشويش وإهتزاز مدخل قاعة رقص النسيم لكنه إستمر حيث أصبح عالم اللوحة الذي تغير مع السطح أثيريًا تدريجيًا وإقترب من العودة إلى الجدار الصخري.

والآخر هو الإله الذي إكتسب فهمًا أكبر للفساد تحت الأرض: 《اللورد الذي خلق كل شيء – الإله كلي العلم وكلي المعرفة – اللورد الذي يحكم خلف ستار الظلال – حاكم عالم العقل والطبيعة المنحطة لجميع الكائنات الحية》

حجبت العواصف والبرق الشمس الذهبية لكنهم لم يتمكنوا من منع ضوئها من إختراقهم.

–+–

حدق غابرييل شاغرًا في سيرافين التي أصبحت تركيبة من يعسوب الدم ورأس بحزن لا يوصف محفور على وجهه الفارغ والبارد.

وسع مجال رؤيته لتمتد نحو الأفق حيث توجد أعمدة حجرية بيضاء رمادية اللون كل 20 إلى 30 مترًا بعضها يقف شامخًا والبعض الآخر إستسلم للإنهيار، هذه الأعمدة الواسعة بما يكفي 3 إلى 4 أشخاص أعاقت رؤية لوميان وجينا إلى ما وراءهما حيث إتخذت السماء أعلاه شفافية غريبة كما لو أن نارًا غير مرئية للعين المجردة تشتعل بصمت، ألقى التوهج الناتج سطوعًا غريبًا يشبه الغسق في ساحة معركة مزقتها الحرب حيث إستطاع رؤية محيطه بوضوح دون إستحضار كرة نارية قرمزية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط