متآمر
بعد التعرف على الرجل ذو العباءة السوداء بإعتباره الجنرال المتوفى فيليب ضربت موجة من الإدراك عقل لوميان مخترقة الظلام.
“أنا أجد الأمر مؤسفًا أيضًا ملاك مختوم بداخله يساوي فريق كما أنني منحته العديد من الفرص لكنه لم يفهم أبدًا ما يعنيه الولاء” تنهد غاردنر مارتن مجيبا “الآن لدي بديل دعه يهلك بشكل طبيعي في ترير العصر الرابع”.
قام بربط نقاط مختلفة وأعاد تقييم التفاصيل التي إعتبرها في السابق ممتدة.
في وقت لاحق أصبح لديهم خيار أفضل – لوميان.
في وقت سابق إستفسر لوميان من غاردنر مارتن بشأن دعمه لهوغو أرتوا المتحدث بإسم العديد من الآلهة الشريرة حيث أكد الأخير أنه يدرك جيدًا طبيعة أرتوا والقوى الشريرة التي تدعمه، دعم أرتوا للبرلمان معتقدًا أنه سيجلب الكارثة مرارًا وتكرارًا إلى منطقة السوق مما يجبر المواطنين والعمال على التجمع خلف نظام صليب الحديد والدم إستعدادًا للإطاحة بالحكومة في المستقبل، إلى اليوم قبل لوميان هذا المنطق ظاهريًا فحتى لو لم يكشف غاردنر مارتن عن الحقيقة الكاملة إلا أنه أظهر جزء منها ومع ذلك يبدو الآن أن 90٪ من تصريحه ملفق!، تم إعداد هيوغ أرتوا من قبل الجنرال المتوفى فيليب لدفعه إلى السياسة ومن الواضح أن غاردنر مارتن أقام علاقة تعاون معه منذ فترة طويلة فلم يكن دعمه لهيوغ أرتوا مجرد إستغلال إنتهازي بل تورط بشكل معقد في الخطة منذ البداية!.
أشار لوميان إلى جينا لوقف سحر المرآة لتجنب إكتشافهم من قبل غاردنر مارتن والجنرال فيليب بينما يفكر ‘لماذا يطمع نظام صليب الحديد والدم في ترير العصر الرابع بشدة ويبذل قصارى جهده في الطقوس؟ ما هو هدفهم النهائي؟، إذا لم أكن قد وصلت إلى ترير وأقمت في نزل الديك الذهبي مجتذبا سوزانا ماتيس فما هي الخطة الأصلية للطوائف المختلفة؟ كيف يعتزمون تجاوز الختم وفتح الباب أمام ترير العصر الرابع؟’ عندما ظهر السؤال الأخير تذكر لوميان شيئًا ما.
بالمثل بعد أن تظاهر الجنرال فيليب بموته وإبتعد عن مصيره المقصود إستخدم جمعية الباحثون عن الحلم الخيرية لتمويل الرسامين وغيرهم من الزنادقة، في الوقت نفسه إنضم إلى كاربوناري مثيرا أعمال الشغب والتمردات، لم يجد لوميان أن هذا مفاجئ تمامًا لكن الإتصال مع غاردنر مارتن ونظام صليب الحديد والدم أضاف طبقة مثيرة للإهتمام إلى التفاصيل، بحلول الوقت الذي بدأت فيه طقوس الفندق رسميًا أدرك لوميان بالفعل جوهر هذه المؤامرة ومع ذلك بدت بعض التفسيرات قسرية بعض الشيء، على سبيل المثال كيف تمكن ماير مايبو بعد أن ترك جمعية النعيم في حالة من الإحباط وعاد إلى منطقة السوق لإثبات نفسه من الإتصال بالرسامين؟ أو التخطيط مع أتباع الألهة الشريرة لطقوس الفندق؟.
أشار لوميان إلى جينا لوقف سحر المرآة لتجنب إكتشافهم من قبل غاردنر مارتن والجنرال فيليب بينما يفكر ‘لماذا يطمع نظام صليب الحديد والدم في ترير العصر الرابع بشدة ويبذل قصارى جهده في الطقوس؟ ما هو هدفهم النهائي؟، إذا لم أكن قد وصلت إلى ترير وأقمت في نزل الديك الذهبي مجتذبا سوزانا ماتيس فما هي الخطة الأصلية للطوائف المختلفة؟ كيف يعتزمون تجاوز الختم وفتح الباب أمام ترير العصر الرابع؟’ عندما ظهر السؤال الأخير تذكر لوميان شيئًا ما.
أحد التفسيرات المعقولة هو أن سوزانا – بينما لا تزال الكاهنة الكبرى لمجتمع النعيم – أقامت علاقات مع طوائف أخرى قبل وفاتها، بصفته عشيق لعضو مهم في مجتمع النعيم ينبغي أن يكون لديه بعض الإتصالات ومع ذلك عند التدقيق شعر أنه مفتعل قليلاً، هل حافظ مايبو ماير حقًا على علاقات جيدة مع المؤمنين بآلهة شريرة أخرى؟ هل من الطبيعي أن يطلب مساعدتهم عند مواجهة التحديات لإثبات نفسه؟، على الرغم من معرفة مايبو ماير بوجود ملاك مختوم داخل جسد لوميان إلا أنه لم يستطع إستغلال هذه المعلومات بما يتجاوز تقديم التضحيات، ما لم تمنح شجرة الرغبة الأم الوحي مباشرة فلماذا لا يتباهى به المتلقي الذي من المحتمل أنه تلقى الوحي الإلهي؟ لماذا يواجه النبذ من أعضاء مجتمع النعيم الآخرين؟.
…
وجد لوميان أن كل التفاصيل أصبحت أكثر منطقية الآن بعد أن تم الكشف عن علاقة غاردنر مارتن بالجنرال فيليب كجزء من المؤامرة، بعد كارثة شجرة الظل كلف غاردنر مارتن لوميان وفرانكا ومعاونيهم في منطقة السوق بالتحقيق في الحادث وإغتيال هيوغ أرتوا، ومع ذلك فإنه بلا شك سيجمع معلومات حول تصرفات وأخطاء وقضايا مجتمع النعيم من خلال الجنرال فيليب، في هذه الظروف سعى مايبو ماير للعودة إلى منطقة السوق وأقام بطبيعة الحال علاقة مع الجنرال فيليب الذي أبدى إهتمامًا بمثل هذه الأمور، قدم معلومات مهمة وبالتالي صار غاردنر مارتن على علم منذ فترة طويلة بما هو مختوم داخل لوميان.
بعد التعرف على الرجل ذو العباءة السوداء بإعتباره الجنرال المتوفى فيليب ضربت موجة من الإدراك عقل لوميان مخترقة الظلام.
ربما يكون هو والجنرال فيليب والرسامون هم من إبتكر طقوس الفندق بأكملها.
–+–
لدى أحدهم رغبة طويلة الأمد في دخول ترير العصر الرابع مع معرفة واسعة بالأسرار والغوامض كما يفهم عمل الختم وتسريباته السابقة، كما أن قاعة رقص النسيم المملوكة لعصابة سافوا و13 طريق السوق بمثابة ساحة إختبار للأعضاء الجدد في نظام صليب الحديد والدم، الآخر له علاقة عميقة بمجال القدر ومن خلال الدعم المالي الذي قدمته جمعية الباحثون عن الحلم الخيرية قام بتوحيد العديد من الطوائف وجمع معرفة واسعة في مختلف الجوانب، السبب وراء حصول هوغو أرتوا على حماية العديد من الألهة الشريرة لم يكن بسبب قدرته على التفاعل مع الأفراد المثيرين للمشاكل أو التصور المتأصل الذي لديه إتجاه الآخرين.
إنه فيرموندا ساورون الذي فقد السيطرة وذهب تحت الأرض! الملاك الرئيسي السابق – الغازي – الذي إقترب جدًا من عرش الإله!.
ذلك لأن مؤيده الجنرال فيليب وهو من قدامى المحاربين في حروب واسعة النطاق ملتزم منذ فترة طويلة بالتعاون مع الزنادقة لتحقيق هدف حاسم، إشتبه لوميان في أن غاردنر مارتن لم يختبره رسميًا وسمح له بالإنضمام إلى نظام صليب الحديد والدم من منطلق الثقة الأولية، لكنه بدلاً من ذلك أنهى خطة الخطة وقرر إبقاء لوميان تحت المراقبة الدقيقة مع ممارسة تأثيرات مختلفة للتلاعب به، إذا لم يتدخل نادي التاروت ولم يتم تقديم الطقوس على عجل فمن المحتمل جدًا أن يكون غاردنر مارتن – أو نصف إله من نظام صليب الحديد والدم – من سيواجه لوميان في النهاية وينقله إلى عالم اللوحة لتفعيل الطقوس!، بينما تتسارع هذه الأفكار في ذهنه أصبح فهم لوميان واضحًا فكل ما قام به غاردنر مارتن منذ كارثة شجرة الظل موجه نحو طقوس الفندق!.
في وقت سابق إستفسر لوميان من غاردنر مارتن بشأن دعمه لهوغو أرتوا المتحدث بإسم العديد من الآلهة الشريرة حيث أكد الأخير أنه يدرك جيدًا طبيعة أرتوا والقوى الشريرة التي تدعمه، دعم أرتوا للبرلمان معتقدًا أنه سيجلب الكارثة مرارًا وتكرارًا إلى منطقة السوق مما يجبر المواطنين والعمال على التجمع خلف نظام صليب الحديد والدم إستعدادًا للإطاحة بالحكومة في المستقبل، إلى اليوم قبل لوميان هذا المنطق ظاهريًا فحتى لو لم يكشف غاردنر مارتن عن الحقيقة الكاملة إلا أنه أظهر جزء منها ومع ذلك يبدو الآن أن 90٪ من تصريحه ملفق!، تم إعداد هيوغ أرتوا من قبل الجنرال المتوفى فيليب لدفعه إلى السياسة ومن الواضح أن غاردنر مارتن أقام علاقة تعاون معه منذ فترة طويلة فلم يكن دعمه لهيوغ أرتوا مجرد إستغلال إنتهازي بل تورط بشكل معقد في الخطة منذ البداية!.
‘كما هو متوقع من متآمر سابق أو حالي…’ تنهد لوميان بصدق.
تجسدت شخصية الكونت بوفر على حافة البرية أمام الطوب الحجري الأسود الشاحب.
من المؤكد أن غاردنر مارتن ربما لم يكن على علم بالهالة المتبقية لإمبراطور الدم أليستا ثيودور التي يحملها لوميان لكن من المحتمل أن لديه شكوك ومع ذلك لم يتمكن من فهم القضية الأساسية، بعد كل شيء أدرك أن هناك ملاكًا مختوم داخل جسد لوميان لي وهو شذوذ لا بد أن يجذب الإنتباه، فيما يتعلق بما إذا علم غاردنر مارتن بوجود منظمة أخرى تدعمه هو وفرانكا إعتقد أنه شعر بشيء غريب لكن التفاصيل الدقيقة ظلت بعيدة المنال عنه، حتى مايبو ماير الذي لم يكن حاضرا في طقوس شجرة الظل لم يكن على علم بالأحداث التي وقعت خلال تلك الفترة.
“أنا أجد الأمر مؤسفًا أيضًا ملاك مختوم بداخله يساوي فريق كما أنني منحته العديد من الفرص لكنه لم يفهم أبدًا ما يعنيه الولاء” تنهد غاردنر مارتن مجيبا “الآن لدي بديل دعه يهلك بشكل طبيعي في ترير العصر الرابع”.
أشار لوميان إلى جينا لوقف سحر المرآة لتجنب إكتشافهم من قبل غاردنر مارتن والجنرال فيليب بينما يفكر ‘لماذا يطمع نظام صليب الحديد والدم في ترير العصر الرابع بشدة ويبذل قصارى جهده في الطقوس؟ ما هو هدفهم النهائي؟، إذا لم أكن قد وصلت إلى ترير وأقمت في نزل الديك الذهبي مجتذبا سوزانا ماتيس فما هي الخطة الأصلية للطوائف المختلفة؟ كيف يعتزمون تجاوز الختم وفتح الباب أمام ترير العصر الرابع؟’ عندما ظهر السؤال الأخير تذكر لوميان شيئًا ما.
إنه فيرموندا ساورون الذي فقد السيطرة وذهب تحت الأرض! الملاك الرئيسي السابق – الغازي – الذي إقترب جدًا من عرش الإله!.
وجه غاردنر مارتن ذات مرة قافلة تهريب “الجرذ” كريستو لنقل عنصر إلى ترير عبر نفق تحت الأرض حيث قام بتنشيط عالم المرآة الخاص المخفي، في وقت لاحق شعرت فرانكا بهذا العنصر أثناء تعقب عضو كاربوناري ذو العباءة السوداء – الجنرال فيليب الذي زيف وفاته – دخل الجنرال فيليب أيضًا إلى هذا المكان ويشتبه في أنه ترير العصر الرابع!، قاموا بإستعدادات مطولة بما في ذلك تنظيم أعمال شغب واسعة النطاق، هدفهم هو إستخدام هذا العنصر وإرتباطه بشظايا المرآة في البرية للتسلل إلى هذا المكان من خلال تسرب الختم الذي ظهر ذات مرة أسفل قاعة رقص النسيم.
‘اللعنة! كلمات غاردنر مارتن حول سبب دعمه لإنتخاب هيوغ أرتوا كعضو في البرلمان صحيحة في الغالب!، كان في حاجة إلى مثل هذا الشخص لإثارة الغضب الشعبي في منطقة السوق ليس لإسقاط الحكومة بل لإرضاء الطقوس!، دفع الأشرار إلى السلطة بينما يتظاهر بأنه قائد المقاومة إنه الخصم وبطل الرواية كما أنه يستخرج القيمة من جميع الأشخاص في منطقة السوق الجافة…’ أعاد لوميان تعريف إسم تسلسل “المتآمر” بفضل غاردنر مارتن.
في وقت لاحق أصبح لديهم خيار أفضل – لوميان.
‘فيليب…’ جينا التي لديها إنطباع غامض عن صورة الجنرال فيليب من الظل أدركت الآن أن الرجل ذو العباءة الذي تتعقبه فرانكا هو الجنرال فيليب الشخص الذي زيف وفاته.
‘اللعنة! كلمات غاردنر مارتن حول سبب دعمه لإنتخاب هيوغ أرتوا كعضو في البرلمان صحيحة في الغالب!، كان في حاجة إلى مثل هذا الشخص لإثارة الغضب الشعبي في منطقة السوق ليس لإسقاط الحكومة بل لإرضاء الطقوس!، دفع الأشرار إلى السلطة بينما يتظاهر بأنه قائد المقاومة إنه الخصم وبطل الرواية كما أنه يستخرج القيمة من جميع الأشخاص في منطقة السوق الجافة…’ أعاد لوميان تعريف إسم تسلسل “المتآمر” بفضل غاردنر مارتن.
ربما يكون هو والجنرال فيليب والرسامون هم من إبتكر طقوس الفندق بأكملها.
في تلك اللحظة أدركت جينا معنى لوميان وأوقفت سحر المرآة.
أشار لوميان إلى جينا لوقف سحر المرآة لتجنب إكتشافهم من قبل غاردنر مارتن والجنرال فيليب بينما يفكر ‘لماذا يطمع نظام صليب الحديد والدم في ترير العصر الرابع بشدة ويبذل قصارى جهده في الطقوس؟ ما هو هدفهم النهائي؟، إذا لم أكن قد وصلت إلى ترير وأقمت في نزل الديك الذهبي مجتذبا سوزانا ماتيس فما هي الخطة الأصلية للطوائف المختلفة؟ كيف يعتزمون تجاوز الختم وفتح الباب أمام ترير العصر الرابع؟’ عندما ظهر السؤال الأخير تذكر لوميان شيئًا ما.
إبتسم غاردنر مارتن قائلا “إنه أنت بالفعل يا فيليب فلندخل إلى ترير العصر الرابع”.
أشار لوميان إلى جينا لوقف سحر المرآة لتجنب إكتشافهم من قبل غاردنر مارتن والجنرال فيليب بينما يفكر ‘لماذا يطمع نظام صليب الحديد والدم في ترير العصر الرابع بشدة ويبذل قصارى جهده في الطقوس؟ ما هو هدفهم النهائي؟، إذا لم أكن قد وصلت إلى ترير وأقمت في نزل الديك الذهبي مجتذبا سوزانا ماتيس فما هي الخطة الأصلية للطوائف المختلفة؟ كيف يعتزمون تجاوز الختم وفتح الباب أمام ترير العصر الرابع؟’ عندما ظهر السؤال الأخير تذكر لوميان شيئًا ما.
‘فيليب…’ جينا التي لديها إنطباع غامض عن صورة الجنرال فيليب من الظل أدركت الآن أن الرجل ذو العباءة الذي تتعقبه فرانكا هو الجنرال فيليب الشخص الذي زيف وفاته.
قامت فرانكا بمسح المناطق المحيطة ورصدت غاردنر مارتن مغطى بدرع فضي لكامل جسمه مع رفع حاجبه.
ردد صوت فيليب العميق والهادئ “ألن تجد لوميان لي؟ إذا أصبح مرؤوسك المخلص وإنضم إلى فريقك يمكنك إكمال الطقوس على الفور وإستهلاك الجرعة لللتقدم إلى نصف إله”.
في وقت لاحق أصبح لديهم خيار أفضل – لوميان.
“أنا أجد الأمر مؤسفًا أيضًا ملاك مختوم بداخله يساوي فريق كما أنني منحته العديد من الفرص لكنه لم يفهم أبدًا ما يعنيه الولاء” تنهد غاردنر مارتن مجيبا “الآن لدي بديل دعه يهلك بشكل طبيعي في ترير العصر الرابع”.
لدى أحدهم رغبة طويلة الأمد في دخول ترير العصر الرابع مع معرفة واسعة بالأسرار والغوامض كما يفهم عمل الختم وتسريباته السابقة، كما أن قاعة رقص النسيم المملوكة لعصابة سافوا و13 طريق السوق بمثابة ساحة إختبار للأعضاء الجدد في نظام صليب الحديد والدم، الآخر له علاقة عميقة بمجال القدر ومن خلال الدعم المالي الذي قدمته جمعية الباحثون عن الحلم الخيرية قام بتوحيد العديد من الطوائف وجمع معرفة واسعة في مختلف الجوانب، السبب وراء حصول هوغو أرتوا على حماية العديد من الألهة الشريرة لم يكن بسبب قدرته على التفاعل مع الأفراد المثيرين للمشاكل أو التصور المتأصل الذي لديه إتجاه الآخرين.
‘ملاك مختوم بداخله؟’ إتسعت عيون جينا بينما تنظر إلى لوميان.
تم الدعم من طرف: azoz0026
‘سأكون أحمق لتصديقك! الشخص الذي يخطط لإستخدامي منذ البداية يتحدث عن الولاء والشفقة؟’ إبتسم لوميان وسخر من كلمات غاردنر مارتن.
أحد التفسيرات المعقولة هو أن سوزانا – بينما لا تزال الكاهنة الكبرى لمجتمع النعيم – أقامت علاقات مع طوائف أخرى قبل وفاتها، بصفته عشيق لعضو مهم في مجتمع النعيم ينبغي أن يكون لديه بعض الإتصالات ومع ذلك عند التدقيق شعر أنه مفتعل قليلاً، هل حافظ مايبو ماير حقًا على علاقات جيدة مع المؤمنين بآلهة شريرة أخرى؟ هل من الطبيعي أن يطلب مساعدتهم عند مواجهة التحديات لإثبات نفسه؟، على الرغم من معرفة مايبو ماير بوجود ملاك مختوم داخل جسد لوميان إلا أنه لم يستطع إستغلال هذه المعلومات بما يتجاوز تقديم التضحيات، ما لم تمنح شجرة الرغبة الأم الوحي مباشرة فلماذا لا يتباهى به المتلقي الذي من المحتمل أنه تلقى الوحي الإلهي؟ لماذا يواجه النبذ من أعضاء مجتمع النعيم الآخرين؟.
عندما إستدار غاردنر مارتن والجنرال فيليب للسير نحو المدينة الرائعة ظهر شخصان من قطعة مرآة في البرية القريبة، لمحا فرانكا ببلوزة وسروال أبيض مع معطف بني داكن صغير بالإضافة لحذاء جلدي أسود إلى جانب أنثوني ريد الذي يرتدي ملابس عسكرية خضراء.
في وقت لاحق أصبح لديهم خيار أفضل – لوميان.
قامت فرانكا بمسح المناطق المحيطة ورصدت غاردنر مارتن مغطى بدرع فضي لكامل جسمه مع رفع حاجبه.
ثبت أنثوني ريد نظرته على وجه الجنرال فيليب الذي يظهر إنتفاخًا بارزًا في أنفه حيث إلتقت العيون الثمانية وتجمد الهواء للحظات.
ثبت أنثوني ريد نظرته على وجه الجنرال فيليب الذي يظهر إنتفاخًا بارزًا في أنفه حيث إلتقت العيون الثمانية وتجمد الهواء للحظات.
‘ملاك مختوم بداخله؟’ إتسعت عيون جينا بينما تنظر إلى لوميان.
…
‘سأكون أحمق لتصديقك! الشخص الذي يخطط لإستخدامي منذ البداية يتحدث عن الولاء والشفقة؟’ إبتسم لوميان وسخر من كلمات غاردنر مارتن.
تجسدت شخصية الكونت بوفر على حافة البرية أمام الطوب الحجري الأسود الشاحب.
‘اللعنة! كلمات غاردنر مارتن حول سبب دعمه لإنتخاب هيوغ أرتوا كعضو في البرلمان صحيحة في الغالب!، كان في حاجة إلى مثل هذا الشخص لإثارة الغضب الشعبي في منطقة السوق ليس لإسقاط الحكومة بل لإرضاء الطقوس!، دفع الأشرار إلى السلطة بينما يتظاهر بأنه قائد المقاومة إنه الخصم وبطل الرواية كما أنه يستخرج القيمة من جميع الأشخاص في منطقة السوق الجافة…’ أعاد لوميان تعريف إسم تسلسل “المتآمر” بفضل غاردنر مارتن.
حدق في العملاق المغطى بالعواصف والبرق واللهب والدخان الذي يقف على إرتفاع عشرات الأمتار ثم إنطلق بسرعة مع التعبير المتعصب لخروف قرباني.
وجه غاردنر مارتن ذات مرة قافلة تهريب “الجرذ” كريستو لنقل عنصر إلى ترير عبر نفق تحت الأرض حيث قام بتنشيط عالم المرآة الخاص المخفي، في وقت لاحق شعرت فرانكا بهذا العنصر أثناء تعقب عضو كاربوناري ذو العباءة السوداء – الجنرال فيليب الذي زيف وفاته – دخل الجنرال فيليب أيضًا إلى هذا المكان ويشتبه في أنه ترير العصر الرابع!، قاموا بإستعدادات مطولة بما في ذلك تنظيم أعمال شغب واسعة النطاق، هدفهم هو إستخدام هذا العنصر وإرتباطه بشظايا المرآة في البرية للتسلل إلى هذا المكان من خلال تسرب الختم الذي ظهر ذات مرة أسفل قاعة رقص النسيم.
إنه فيرموندا ساورون الذي فقد السيطرة وذهب تحت الأرض! الملاك الرئيسي السابق – الغازي – الذي إقترب جدًا من عرش الإله!.
أحد التفسيرات المعقولة هو أن سوزانا – بينما لا تزال الكاهنة الكبرى لمجتمع النعيم – أقامت علاقات مع طوائف أخرى قبل وفاتها، بصفته عشيق لعضو مهم في مجتمع النعيم ينبغي أن يكون لديه بعض الإتصالات ومع ذلك عند التدقيق شعر أنه مفتعل قليلاً، هل حافظ مايبو ماير حقًا على علاقات جيدة مع المؤمنين بآلهة شريرة أخرى؟ هل من الطبيعي أن يطلب مساعدتهم عند مواجهة التحديات لإثبات نفسه؟، على الرغم من معرفة مايبو ماير بوجود ملاك مختوم داخل جسد لوميان إلا أنه لم يستطع إستغلال هذه المعلومات بما يتجاوز تقديم التضحيات، ما لم تمنح شجرة الرغبة الأم الوحي مباشرة فلماذا لا يتباهى به المتلقي الذي من المحتمل أنه تلقى الوحي الإلهي؟ لماذا يواجه النبذ من أعضاء مجتمع النعيم الآخرين؟.
–+–
حدق في العملاق المغطى بالعواصف والبرق واللهب والدخان الذي يقف على إرتفاع عشرات الأمتار ثم إنطلق بسرعة مع التعبير المتعصب لخروف قرباني.
تم الدعم من طرف: azoz0026
وجد لوميان أن كل التفاصيل أصبحت أكثر منطقية الآن بعد أن تم الكشف عن علاقة غاردنر مارتن بالجنرال فيليب كجزء من المؤامرة، بعد كارثة شجرة الظل كلف غاردنر مارتن لوميان وفرانكا ومعاونيهم في منطقة السوق بالتحقيق في الحادث وإغتيال هيوغ أرتوا، ومع ذلك فإنه بلا شك سيجمع معلومات حول تصرفات وأخطاء وقضايا مجتمع النعيم من خلال الجنرال فيليب، في هذه الظروف سعى مايبو ماير للعودة إلى منطقة السوق وأقام بطبيعة الحال علاقة مع الجنرال فيليب الذي أبدى إهتمامًا بمثل هذه الأمور، قدم معلومات مهمة وبالتالي صار غاردنر مارتن على علم منذ فترة طويلة بما هو مختوم داخل لوميان.
ربما يكون هو والجنرال فيليب والرسامون هم من إبتكر طقوس الفندق بأكملها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
