نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 476

عملاق الكارثة

عملاق الكارثة

إندفع الكونت بوفر خلال العاصفة مكافحًا الرياح العاتية والأمطار الغزيرة والصواعق.

سقط عبر السماء نحو حافة الضباب.

في هذه الأثناء إستغلت الجنية ذات القبعة الزرقاء المميزة – المشرفة على الفندق والمتمركزة بالقرب من الظلام حول قاعة رقص النسيم – اللحظة لتتسلل عبر الباب الحديدي ذو اللون الغامض، أدركت تمامًا الخطر الذي ينتظرها في الداخل وشعرت بأنها مضطرة بسبب إرادة الإله وحتى إحتمال الموت لم يخيفها فلن يكسبها سوى فضل العودة إلى عالم الخيال الأبدي، للأسف عند وصولها وجدت نفسها معلقة وسط العاصفة الهائجة والدخان واللهب حيث إنعكس الشكل الضخم بوضوح في عينيها، بدا العملاق متفحمًا ومرعبًا ولم يعد مظهره الخارجي ذو اللحم موجودا الآن حيث شكل الهيكل العظمي المعدني الأسود الذي إجتاحته النيران الأرجوانية المشتعلة ما بدا وكأنه جسم سليم لكن الشقوق إخترقته.

ظهرت شخصية وسط تحطم النيزك – بعد الهزات التي تلت ذلك – منتصبة! سنارنر إينهورن المزين بدرع حديدي أسود ملطخ بالدماء!.

إنبعث منه بإستمرار رموز وهمية – البرق والبرد والضباب – وحملت النيران الأرجوانية المهيبة للهيكل المعدني الأسود الحديدي معرفة غامضة تمثل ظواهر حقيقية لا حصر لها، نزف صديد ملون بالدم يشبه الصهارة من الشقوق وتحول إلى لهب أرجواني أسود مع ظواهر طقسية مختلفة في الجو، بعد مشاهدة ذلك إحترقت الجنية ذات القبعة الزرقاء من الداخل وومض خوف غريزي في عينيها عندما وصلت يائسة إلى الفراغ، دخلت في حالة غير ملموسة ومع ذلك فإن شكلها الجسدي لم يتغير نحو الأفضل حيث إشتعلت كل خلية فيها بما في ذلك الأجنحة الشفافة التي تشبه اليعسوب على ظهرها، بعد أن تحملت التشوهات المؤلمة تحولت إلى جنية مصنوعة من لهب قرمزي وحدقت بعيون هامدة من نظرتها الفارغة الآن.

إندفع الكونت بوفر خلال العاصفة مكافحًا الرياح العاتية والأمطار الغزيرة والصواعق.

بأجنحة اليعسوب النارية دارت الجنية المتغيرة حول شخصية العملاق كما لو أنها ترافقه.

أحاطت اللحية بفمه لتؤطر ملامح وجهه العميقة بشكل غير عادي.. من الواضح أنه إعتبر رجلاً وسيمًا في شبابه كونه ساكن الحلقة وقائد الخطاة فوازين سانسون والد روش لويس سانسون!.

قعقعة!.

عند إنقشاع الدخان وإنحسار العاصفة حدق بوفر بلهفة في العملاق الشاهق الذي يبلغ إرتفاعه عشرات الأمتار.

أصيب الكونت بوفر بصاعقة من البرق وإندلعت النيران الأرجوانية في مكان قريب لكنه بقي غارقًا في المطر المتواصل متحملًا حبات البرد التي ضربته حتى نزف وثابر وسط الدخان الكثيف.

أحاطت اللحية بفمه لتؤطر ملامح وجهه العميقة بشكل غير عادي.. من الواضح أنه إعتبر رجلاً وسيمًا في شبابه كونه ساكن الحلقة وقائد الخطاة فوازين سانسون والد روش لويس سانسون!.

بسبب سلالة عائلة ساورون التي تتدفق من خلاله ظل غير متأثر بالفوضى المحيطة.

سقط على الأرض وأمسك رأسه خائفا.

عند إنقشاع الدخان وإنحسار العاصفة حدق بوفر بلهفة في العملاق الشاهق الذي يبلغ إرتفاعه عشرات الأمتار.

سقط عبر السماء نحو حافة الضباب.

داخل الجمجمة الحديدية السوداء ووسط النيران الأرجوانية ومض وجه مشوه من الألم بشكل متقطع.

–+–

حمل الوجه بعض التشابه مع بوفر بإستثناء أن عينيه المتضررتين والدمويتين ساكنتين وخاليتين بشكل مميت، عند رؤية العملاق إشتعلت النيران أيضًا في الكونت بوفر وعانى من ألم مبرح لكن نظرته ظلت مثبتة على وجه العملاق، وسط النيران الأرجوانية المحيطة تبدلت الوجوه المليئة بالحقد والكراهية والجنون كما لو أنها تلعن جميع الكائنات الحية، ظهر رجال ونساء يشبهون العملاق والكونت بوفر على سطح القلوب الذابلة التي تطفو في النيران، لمح بوفر أسلاف العائلة من اللوحات الزيتية وعلى الرغم من الصعوبة إلتف فمه وتغير تعبيره بسبب النيران حينها إشتعل مثل الجنية، بدلاً من الدوران حول العملاق الهائج إنجذب من خلال سلالة عائلته إلى النيران الأرجوانية المحفوفة بالمخاطر على الرأس الأسود الحديدي، نحو وجه فيرموندا الذي يومض للداخل والخارج وفي لحظة إندمج الإثنان حينها إرتعش فم فيرموندا مظهرا لمحة من الحيوية في عينيه، فتح فمه مطلقا صرخة مليئة بالرغبة المدمرة والجنون وبهذا إهتزت الأرض المحروقة بالنيران الأرجوانية بشكل كبير كما زحفت الدمى إلى الخارج.

بأجنحة اليعسوب النارية دارت الجنية المتغيرة حول شخصية العملاق كما لو أنها ترافقه.

هذه الدمى – التي يبلغ طولها ثلاثة إلى أربعة أمتار متفحمة بلون حديدي – مرقطة بالدم الأحمر الداكن.

تم الدعم من طرف: azoz0026

تحولت الدمى الأرضية أثناء تشنجها إلى جنود يحرسون المنطقة وفي نفس الوقت تقريبًا نزل نيزك ناري من السماء.

تحت اللهب الصامت للنيران غير المرئية في السماء عبر البرية ركزت بواليس دي روكفورت – مرتدية ثوبًا أسود أنيقًا وقبعة محجبة – نظرتها على المدينة المهيبة التي ليست بعيدة، لم تسمح لزوجها وكبير خدمها وأطفالها بدخول الفندق وبدلاً من ذلك رتبت لهم لمغادرة ترير مؤقتًا والإقامة في إحدى الضواحي خارج سور المدينة.

سقط عبر السماء نحو حافة الضباب.

سقط عبر السماء نحو حافة الضباب.

إنفجار!.

تم الدعم من طرف: azoz0026

ظهرت شخصية وسط تحطم النيزك – بعد الهزات التي تلت ذلك – منتصبة! سنارنر إينهورن المزين بدرع حديدي أسود ملطخ بالدماء!.

تحت اللهب الصامت للنيران غير المرئية في السماء عبر البرية ركزت بواليس دي روكفورت – مرتدية ثوبًا أسود أنيقًا وقبعة محجبة – نظرتها على المدينة المهيبة التي ليست بعيدة، لم تسمح لزوجها وكبير خدمها وأطفالها بدخول الفندق وبدلاً من ذلك رتبت لهم لمغادرة ترير مؤقتًا والإقامة في إحدى الضواحي خارج سور المدينة.

لم يتردد الملاك الذي يبلغ طوله 1.8 مترًا بشعره الأحمر الداكن الطويل وأقراطه البراقة موسعا جسده ليكشف النقاب عن شكل مخلوق أسطوري يشبه فيرموندا ساورون الحالي… عملاق يمثل الكارثة مصنوع من النيران وعناصر رمزية مختلفة.

تم الدعم من طرف: azoz0026

إندفع الكونت بوفر خلال العاصفة مكافحًا الرياح العاتية والأمطار الغزيرة والصواعق.

تحت اللهب الصامت للنيران غير المرئية في السماء عبر البرية ركزت بواليس دي روكفورت – مرتدية ثوبًا أسود أنيقًا وقبعة محجبة – نظرتها على المدينة المهيبة التي ليست بعيدة، لم تسمح لزوجها وكبير خدمها وأطفالها بدخول الفندق وبدلاً من ذلك رتبت لهم لمغادرة ترير مؤقتًا والإقامة في إحدى الضواحي خارج سور المدينة.

سقط عبر السماء نحو حافة الضباب.

بعد إستطلاع قصير حولت السيدة بواليس إنتباهها إلى الرجل الذي على بعد 20 إلى 30 مترًا فقط.

تحولت الدمى الأرضية أثناء تشنجها إلى جنود يحرسون المنطقة وفي نفس الوقت تقريبًا نزل نيزك ناري من السماء.

على الرغم من أنه بدا في 50 من عمره إلا أن شعره الأشقر الكثيف لم يظهر سوى آثار طفيفة من اللون الرمادي مع عيون زرقاء واضحة.

من الجدير بالذكر أن الهبة المقابلة للتسلسل 9 عديم الأحلام منحته فقط حالة بلا أحلام والقدرة على الشعور بتدفق القدر وبالتالي فقد إمكانية الحصول على الوحي من خلال روحانيته أو عبر الأحلام، التسلسل 8 الموسيقي يعتبر تحسن طفيف لأنه في عوالم معينة غالبًا ما أعمى الموسيقيون أنفسهم لتعزيز تركيزهم على صوت القدر قبل عزفه كسيمفونية، ومع ذلك تتطلب هذه الطريقة إعدادًا مكثفًا ووقتًا كافيًا لتنسيق اللحن من أجل التأثير على مصير الهدف، أما بالنسبة للتسلسل 7 متوسل القدر فقد شارك في أوجه التشابه الأساسية مع المتنبئ ومع ذلك على عكسهم لم يحتاجوا إلى وسيلة لإدراك أو سماع للكشف عن القدر بشكل مباشر، في التسلسل 6 إكتسب أتباع إلهة القدر أخيرًا قدرات قوية نسبيًا حيث يمكن لأولئك الذين لمحوا القدر أن ينقلوه ويؤثروا بشكل مباشر على الهدف، كل إستخدام له عيب كبير – صمت مفروض ذاتيًا يستمر لفترة طويلة – لذا هذا التسلسل معروف بإسم الصامت، فقط بعد تزوير وفاته والتحرر من مصيره الأصلي لم يعد التسلسل 5 المتوفى يتحمل القيود السابقة يمكنه الآن العمل بشكل طبيعي نسبيًا، في التسلسل 5 المزدوج كشف الجنرال فيليب خيوط القدر وميز أصل عداء أنثوني ريد بينما يضحك مطلقا صوتًا بدا محصورًا إلى الأبد.

أحاطت اللحية بفمه لتؤطر ملامح وجهه العميقة بشكل غير عادي.. من الواضح أنه إعتبر رجلاً وسيمًا في شبابه كونه ساكن الحلقة وقائد الخطاة فوازين سانسون والد روش لويس سانسون!.

تم الدعم من طرف: azoz0026

أعادت السيدة بواليس نظرتها مرة أخرى إلى المدينة التي تبدو لا حدود لها وشعرت بوجود نداء لا يمكن تفسيره من مكان ما.

حمل الوجه بعض التشابه مع بوفر بإستثناء أن عينيه المتضررتين والدمويتين ساكنتين وخاليتين بشكل مميت، عند رؤية العملاق إشتعلت النيران أيضًا في الكونت بوفر وعانى من ألم مبرح لكن نظرته ظلت مثبتة على وجه العملاق، وسط النيران الأرجوانية المحيطة تبدلت الوجوه المليئة بالحقد والكراهية والجنون كما لو أنها تلعن جميع الكائنات الحية، ظهر رجال ونساء يشبهون العملاق والكونت بوفر على سطح القلوب الذابلة التي تطفو في النيران، لمح بوفر أسلاف العائلة من اللوحات الزيتية وعلى الرغم من الصعوبة إلتف فمه وتغير تعبيره بسبب النيران حينها إشتعل مثل الجنية، بدلاً من الدوران حول العملاق الهائج إنجذب من خلال سلالة عائلته إلى النيران الأرجوانية المحفوفة بالمخاطر على الرأس الأسود الحديدي، نحو وجه فيرموندا الذي يومض للداخل والخارج وفي لحظة إندمج الإثنان حينها إرتعش فم فيرموندا مظهرا لمحة من الحيوية في عينيه، فتح فمه مطلقا صرخة مليئة بالرغبة المدمرة والجنون وبهذا إهتزت الأرض المحروقة بالنيران الأرجوانية بشكل كبير كما زحفت الدمى إلى الخارج.

إنكمش وتوسع تدريجياً على غرار حضن الأم المنسية منذ زمن طويل لذا إتخذت خطوة إلى الأمام.

حمل الوجه بعض التشابه مع بوفر بإستثناء أن عينيه المتضررتين والدمويتين ساكنتين وخاليتين بشكل مميت، عند رؤية العملاق إشتعلت النيران أيضًا في الكونت بوفر وعانى من ألم مبرح لكن نظرته ظلت مثبتة على وجه العملاق، وسط النيران الأرجوانية المحيطة تبدلت الوجوه المليئة بالحقد والكراهية والجنون كما لو أنها تلعن جميع الكائنات الحية، ظهر رجال ونساء يشبهون العملاق والكونت بوفر على سطح القلوب الذابلة التي تطفو في النيران، لمح بوفر أسلاف العائلة من اللوحات الزيتية وعلى الرغم من الصعوبة إلتف فمه وتغير تعبيره بسبب النيران حينها إشتعل مثل الجنية، بدلاً من الدوران حول العملاق الهائج إنجذب من خلال سلالة عائلته إلى النيران الأرجوانية المحفوفة بالمخاطر على الرأس الأسود الحديدي، نحو وجه فيرموندا الذي يومض للداخل والخارج وفي لحظة إندمج الإثنان حينها إرتعش فم فيرموندا مظهرا لمحة من الحيوية في عينيه، فتح فمه مطلقا صرخة مليئة بالرغبة المدمرة والجنون وبهذا إهتزت الأرض المحروقة بالنيران الأرجوانية بشكل كبير كما زحفت الدمى إلى الخارج.

في هذه الأثناء إستغلت الجنية ذات القبعة الزرقاء المميزة – المشرفة على الفندق والمتمركزة بالقرب من الظلام حول قاعة رقص النسيم – اللحظة لتتسلل عبر الباب الحديدي ذو اللون الغامض، أدركت تمامًا الخطر الذي ينتظرها في الداخل وشعرت بأنها مضطرة بسبب إرادة الإله وحتى إحتمال الموت لم يخيفها فلن يكسبها سوى فضل العودة إلى عالم الخيال الأبدي، للأسف عند وصولها وجدت نفسها معلقة وسط العاصفة الهائجة والدخان واللهب حيث إنعكس الشكل الضخم بوضوح في عينيها، بدا العملاق متفحمًا ومرعبًا ولم يعد مظهره الخارجي ذو اللحم موجودا الآن حيث شكل الهيكل العظمي المعدني الأسود الذي إجتاحته النيران الأرجوانية المشتعلة ما بدا وكأنه جسم سليم لكن الشقوق إخترقته.

لم تتوقع فرانكا مواجهة غاردنر مارتن فور خروجها من عالم المرآة.

عند إنقشاع الدخان وإنحسار العاصفة حدق بوفر بلهفة في العملاق الشاهق الذي يبلغ إرتفاعه عشرات الأمتار.

بصفتها عميلة سرية لكل من نادي التاروت وطائفة الشيطانة شعرت بوخز من الذنب غريزيًا.

إنكمش وتوسع تدريجياً على غرار حضن الأم المنسية منذ زمن طويل لذا إتخذت خطوة إلى الأمام.

ظهرت الرغبة في الترحيب به عرضًا بـ “يا لها من صدفة” دون وعي ومع ذلك فإنها لم تعد تلك المبتدئة الساذجة، تم تصنيف خبراتها الدنيوية والقتالية بين النخبة في جمعية الأبحاث لذا ردت بسرعة حيث صرخت لأنثوني ريد “إنحني” وتحولت إلى غير مرئية بينما تقفز إلى الجانب، في الوقت نفسه تقريبًا ظهرت العشرات وربما المئات من الكرات النارية البيضاء المشتعلة حول غاردنر مارتن، بعينان عميقتين ومرتديا درعًا فضيًا أطلق الكرات النارية لتنفجر في الموقع السابق لفرانكا وأنثوني ريد، سمع أنثوني الذي ثبت نظره على هيئة الجنرال فيليب ذات العباءة السوداء تحذير فرانكا “إنحني” يتردد في أذنيه، كونه من ذوي الخبرة إتبع نصيحة زميلته في الفريق معدلا جسده في الهواء وركل بكلتا قدميه مندفعًا نحو الجنرال فيليب دون أن يقفز إلى أحد الجانبين، وسط الفوضى المتفجرة إندهش الجنرال فيليب عندما وجد رجلاً في منتصف العمر بملابس عسكرية مموهة باللون الأخضر يحدق به بالكراهية بينما يندفع نحوه.

تم الدعم من طرف: azoz0026

‘هل يحمل ضغينة ضدي؟’ تساءل فيليب وعيناه المظلمتين تفقدان التركيز.

بأجنحة اليعسوب النارية دارت الجنية المتغيرة حول شخصية العملاق كما لو أنها ترافقه.

“رأى” عددًا لا يحصى من الأقدار المتشابكة وميز الأصول التقريبية للخيوط.

إنفجار!.

‘إذًا أنت أحد الناجين من الفرقة التي تم التضحية بها… كنت محظوظًا بما يكفي للهروب في ذلك الوقت والآن هل تجرؤ على العودة للإنتقام؟’ سخر الجنرال فيليب بإزدراء.

تحولت الدمى الأرضية أثناء تشنجها إلى جنود يحرسون المنطقة وفي نفس الوقت تقريبًا نزل نيزك ناري من السماء.

بصفته حاصدًا في التسلسل 5 من مسار الصياد إتخذ قرارًا بوضع ثقته في إلهة القدر العظيمة والحصول على الهبة المقابلة، نشأ هذا الإختيار من إدراكه المباشر للقيود والقضايا الموجودة في مساره الأصلي إلى جانب نهاية العالم الوشيكة التي لم يستطع تجنبها، هدفه واضح – الإرتقاء بسرعة إلى وضع نصف إله والحصول على حماية وجود عظيم لتحمل نهاية العالم الوشيكة – فالروابط العادية لا تستطيع أن توفر له ما يحتاج إليه.

بسبب سلالة عائلة ساورون التي تتدفق من خلاله ظل غير متأثر بالفوضى المحيطة.

على الرغم من نقاط الضعف والقيود الأولية في مسار إلهة القدر إلا أنه قبلها دون تردد.

لم تتوقع فرانكا مواجهة غاردنر مارتن فور خروجها من عالم المرآة.

من الجدير بالذكر أن الهبة المقابلة للتسلسل 9 عديم الأحلام منحته فقط حالة بلا أحلام والقدرة على الشعور بتدفق القدر وبالتالي فقد إمكانية الحصول على الوحي من خلال روحانيته أو عبر الأحلام، التسلسل 8 الموسيقي يعتبر تحسن طفيف لأنه في عوالم معينة غالبًا ما أعمى الموسيقيون أنفسهم لتعزيز تركيزهم على صوت القدر قبل عزفه كسيمفونية، ومع ذلك تتطلب هذه الطريقة إعدادًا مكثفًا ووقتًا كافيًا لتنسيق اللحن من أجل التأثير على مصير الهدف، أما بالنسبة للتسلسل 7 متوسل القدر فقد شارك في أوجه التشابه الأساسية مع المتنبئ ومع ذلك على عكسهم لم يحتاجوا إلى وسيلة لإدراك أو سماع للكشف عن القدر بشكل مباشر، في التسلسل 6 إكتسب أتباع إلهة القدر أخيرًا قدرات قوية نسبيًا حيث يمكن لأولئك الذين لمحوا القدر أن ينقلوه ويؤثروا بشكل مباشر على الهدف، كل إستخدام له عيب كبير – صمت مفروض ذاتيًا يستمر لفترة طويلة – لذا هذا التسلسل معروف بإسم الصامت، فقط بعد تزوير وفاته والتحرر من مصيره الأصلي لم يعد التسلسل 5 المتوفى يتحمل القيود السابقة يمكنه الآن العمل بشكل طبيعي نسبيًا، في التسلسل 5 المزدوج كشف الجنرال فيليب خيوط القدر وميز أصل عداء أنثوني ريد بينما يضحك مطلقا صوتًا بدا محصورًا إلى الأبد.

أصيب الكونت بوفر بصاعقة من البرق وإندلعت النيران الأرجوانية في مكان قريب لكنه بقي غارقًا في المطر المتواصل متحملًا حبات البرد التي ضربته حتى نزف وثابر وسط الدخان الكثيف.

“لا يمكن تجنب القدر سوف ينتهي بك الأمر بأن تصبح قرباني”.

تم الدعم من طرف: azoz0026

وسط هذه الكلمات والضجة المتفجرة أعاد ذهن أنثوني ريد المشهد المروع للهجوم على المعسكر مما جعله يرتعد.

أعادت السيدة بواليس نظرتها مرة أخرى إلى المدينة التي تبدو لا حدود لها وشعرت بوجود نداء لا يمكن تفسيره من مكان ما.

سقط على الأرض وأمسك رأسه خائفا.

تم الدعم من طرف: azoz0026

على مسافة غير بعيدة سمع كل من لوميان وجينا المختبئين خلف عمود حجري نصف منهار باللون الأبيض الرمادي صرخة فرانكا العاجلة “إنحني”.

ظهرت الرغبة في الترحيب به عرضًا بـ “يا لها من صدفة” دون وعي ومع ذلك فإنها لم تعد تلك المبتدئة الساذجة، تم تصنيف خبراتها الدنيوية والقتالية بين النخبة في جمعية الأبحاث لذا ردت بسرعة حيث صرخت لأنثوني ريد “إنحني” وتحولت إلى غير مرئية بينما تقفز إلى الجانب، في الوقت نفسه تقريبًا ظهرت العشرات وربما المئات من الكرات النارية البيضاء المشتعلة حول غاردنر مارتن، بعينان عميقتين ومرتديا درعًا فضيًا أطلق الكرات النارية لتنفجر في الموقع السابق لفرانكا وأنثوني ريد، سمع أنثوني الذي ثبت نظره على هيئة الجنرال فيليب ذات العباءة السوداء تحذير فرانكا “إنحني” يتردد في أذنيه، كونه من ذوي الخبرة إتبع نصيحة زميلته في الفريق معدلا جسده في الهواء وركل بكلتا قدميه مندفعًا نحو الجنرال فيليب دون أن يقفز إلى أحد الجانبين، وسط الفوضى المتفجرة إندهش الجنرال فيليب عندما وجد رجلاً في منتصف العمر بملابس عسكرية مموهة باللون الأخضر يحدق به بالكراهية بينما يندفع نحوه.

‘دخلت فرانكا أيضا؟ كيف فعلتها؟’ تساءل لوميان الذي شعر بالذعر يخيم عليه.

بسبب سلالة عائلة ساورون التي تتدفق من خلاله ظل غير متأثر بالفوضى المحيطة.

–+–

بصفته حاصدًا في التسلسل 5 من مسار الصياد إتخذ قرارًا بوضع ثقته في إلهة القدر العظيمة والحصول على الهبة المقابلة، نشأ هذا الإختيار من إدراكه المباشر للقيود والقضايا الموجودة في مساره الأصلي إلى جانب نهاية العالم الوشيكة التي لم يستطع تجنبها، هدفه واضح – الإرتقاء بسرعة إلى وضع نصف إله والحصول على حماية وجود عظيم لتحمل نهاية العالم الوشيكة – فالروابط العادية لا تستطيع أن توفر له ما يحتاج إليه.

تم الدعم من طرف: azoz0026

‘إذًا أنت أحد الناجين من الفرقة التي تم التضحية بها… كنت محظوظًا بما يكفي للهروب في ذلك الوقت والآن هل تجرؤ على العودة للإنتقام؟’ سخر الجنرال فيليب بإزدراء.

من الجدير بالذكر أن الهبة المقابلة للتسلسل 9 عديم الأحلام منحته فقط حالة بلا أحلام والقدرة على الشعور بتدفق القدر وبالتالي فقد إمكانية الحصول على الوحي من خلال روحانيته أو عبر الأحلام، التسلسل 8 الموسيقي يعتبر تحسن طفيف لأنه في عوالم معينة غالبًا ما أعمى الموسيقيون أنفسهم لتعزيز تركيزهم على صوت القدر قبل عزفه كسيمفونية، ومع ذلك تتطلب هذه الطريقة إعدادًا مكثفًا ووقتًا كافيًا لتنسيق اللحن من أجل التأثير على مصير الهدف، أما بالنسبة للتسلسل 7 متوسل القدر فقد شارك في أوجه التشابه الأساسية مع المتنبئ ومع ذلك على عكسهم لم يحتاجوا إلى وسيلة لإدراك أو سماع للكشف عن القدر بشكل مباشر، في التسلسل 6 إكتسب أتباع إلهة القدر أخيرًا قدرات قوية نسبيًا حيث يمكن لأولئك الذين لمحوا القدر أن ينقلوه ويؤثروا بشكل مباشر على الهدف، كل إستخدام له عيب كبير – صمت مفروض ذاتيًا يستمر لفترة طويلة – لذا هذا التسلسل معروف بإسم الصامت، فقط بعد تزوير وفاته والتحرر من مصيره الأصلي لم يعد التسلسل 5 المتوفى يتحمل القيود السابقة يمكنه الآن العمل بشكل طبيعي نسبيًا، في التسلسل 5 المزدوج كشف الجنرال فيليب خيوط القدر وميز أصل عداء أنثوني ريد بينما يضحك مطلقا صوتًا بدا محصورًا إلى الأبد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط