نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 478

سخرية القدر

سخرية القدر

 

في تلك اللحظة عندما ألقت فرانكا التمثال العظمي للشيطانة البدائية تجمد جسد الجنرال فيليب.

إنفجار!.

في حالتها غير المرئية سلحت فرانكا نفسها حتى الأسنان ودخلت أقوى حالاتها قبل الكشف الحتمي.

إنطلقت الكرة النارية القرمزية من أطراف أصابع لوميان وإتجهت نحو هدفها لتضرب رأس الجنرال فيليب بدقة مميتة، الإنفجار الذي أعقب ذلك يشبه تأثير قذيفة مدفع حيث تفكك جسد فيليب بدءًا من نقطة الإرتطام كأن مطرقة حطمت مرآة تعكس شكله، وسط الفوضى التي أخفاها الإنفجار تناثرت شظايا الزجاج في جميع أنحاء البرية وإنضمت إلى الإنعكاسات الموجودة بالفعل.

في هذه الأثناء وقف أنثوني ريد ولم تعد تعابير وجهه مليئة بالخوف بل ركزت على الكراهية.

إتسعت عيون لوميان عندما لاحظ التحول غير المتوقع للأحداث.

في الوقت نفسه على الجانب الآخر إخترقت رصاصة جينا التي أطلقت من مسدس عادي مؤخرة رأس الجنرال فيليب بلهب أسود، مما لا يثير الدهشة أن المتوفى تحطم مثل المرآة وظهرت صورته على حافة بصيص الشروق الذي أنشأه غاردنر مارتن.

‘هل يمتلك مسار المتوفى أيضًا إستبدال المرآة؟ أم أن الجنرال فيليب يستخدم عنصرًا غامضًا من مسار الشيطانة؟’ تسارعت مثل هذه الأفكار في ذهن لوميان بينما يعالج المشهد.

إتسعت عيون لوميان عندما لاحظ التحول غير المتوقع للأحداث.

عادت شخصية فيليب ذات العباءة السوداء إلى الظهور بسرعة على بعد أكثر من 10 أمتار وإستعادت عيناه اللتان كانتا مسعورتين في السابق الوضوح الآن، في الوقت نفسه ظهرت جينا – متنكرة في زي إمرأة مرتزقة من الخفاء – خلف الجنرال فيليب ووجهت مسدسها نحو المتوفى الذي نجا بأعجوبة من الهجوم المميت السابق… بصراحة وجدت جينا نفسها في موقف محير وصادم.

أخيرًا قامت بسحب مسدس المدفع من جرابها تحت الإبط وشبكته بقوة في راحة يدها.

إن الكشف عن إمتلاك الجنرال فيليب لإستبدال المرآة لم يفاجئها ومع ذلك فهي لم تعالج التداعيات قبل أن تدرك أنه “إختار” أن يضع نفسه أمامها مباشرة كما لو يتوقع منها أن تطعنه في ظهره، في الأصل وضعت جينا خطة لإستغلال صراع لوميان مع الجنرال فيليب قصد إستخدام الإختفاء والإبتعاد عن مكان إختبائها للوصول إلى حافة البرية، هدفها: مساعدة فرانكا أو إلقاء لعنة إذا فشلت ضربة لوميان أو خلق فخ في الأرض لكن بشكل غير متوقع “هرب” الجنرال فيليب إلى مكان أمامها مباشرة.

التأثيرات السلبية لمسدس المدفع ضئيلة للغاية – إذا لم يتم إطلاق جميع الطلقات الست في يوم واحد أو الحفاظ عليها كل أسبوعين – فقد تحدث حالات نادرة مثل إنفجارات الغرف أو إختلالات الإطلاق، من خلال مراقبة نظرة غاردنر مارتن المفتونة خلف الحاجب ترددت فرانكا قبل إستخدام إبهامها الأيمن لسحب زناد مسدس المدفع مما يشير إلى تفعيل تأثير الضربة الثقيلة.

لا يمكنها تجاهل هذه الفرصة الذهبية!.

بما أن فيليب لم يكن بعيدًا عنه على حافة بصيص الشروق الصافي فقد ركض نحوه – عدوه اللدود.

في حيرة من أمرها بسبب الأحداث الجارية رفعت جينا يدها اليمنى بشكل غريزي ووجهت مسدسها نحو مؤخرة رأس الجنرال فيليب، على الرغم من عدم تأكدها من الأسباب الكامنة وراء هذا التحول الغريب للأحداث إلا أنها إشتبهت في أنه مرتبط بالعملة الذهبية المحظوظة التي تلقتها من ويل.

إنفجار!.

إنفجار!.

عادت شخصية فيليب ذات العباءة السوداء إلى الظهور بسرعة على بعد أكثر من 10 أمتار وإستعادت عيناه اللتان كانتا مسعورتين في السابق الوضوح الآن، في الوقت نفسه ظهرت جينا – متنكرة في زي إمرأة مرتزقة من الخفاء – خلف الجنرال فيليب ووجهت مسدسها نحو المتوفى الذي نجا بأعجوبة من الهجوم المميت السابق… بصراحة وجدت جينا نفسها في موقف محير وصادم.

ضغطت جينا على الزناد فخرجت رصاصة صفراء مملوءة بلهب أسود من كمامتها وإندفعت نحو جمجمة الجنرال فيليب، في هذه الأثناء خرجت فرانكا ضوء شروق الشمس المشع وشاهدت أنثوني ريد يتغلب على خوفه مستخدما قدراته على الجنرال فيليب، وصل لوميان لسبب ما إلى المنطقة المجاورة كما ظهرت جينا بشكل غامض خلف فيليب…

تم الدعم من طرف: azoz0026

بدون وقت للتفكير رفعت فرانكا بسرعة مسدسها الكلاسيكي النحاسي وأطلقت رصاصة سوداء حديدية على غاردنر مارتن الذي إستخدم سيفه المضيء، إستراتيجيتها واضحة: أطلقت العنان لقوتها الكاملة لإيقاف غاردنر مارتن وحرمانه من فرصة إنقاذ الجنرال فيليب!.

إنعكست شخصية فيليب في عينيه ولم يستطع إلا أن يبتسم حيث تحولت عيونه إلى وضع عمودي مشوبين بلون ذهبي باهت، هذه المرة إمتنع عن إستخدام جنون خوفًا من أن يتسبب ذلك في فقدان الجنرال فيليب للسيطرة مما يمنح غاردنر مارتن فرصة لقتل فريقه.

لم يكن قرار فرانكا بإستخدام التخفي يتعلق بإستغلال تكتيكات المغتال لطعن حبيبها السابق.

بسبب تمثال الشيطانة البدائية الخاص تقارب بشكل طبيعي مع الشيطانات!.

بالإعتماد على تجربتها القتالية إختارت بشكل غريزي الإختفاء لغرض مختلف – للهروب من رؤية غاردنر مارتن والجنرال فيليب للحصول على لحظة قصيرة من الأمان، خلال هذه الفترة العابرة لم تتحرك فرانكا بخفة الحركة فحسب بل أخرجت أيضًا الحقيبة المليئة بالرصاصات المعدنية، أكملت مجموعتها مرتديةً خاتم العقاب الأسود الحديدي على إبهامها الأيسر وقلادة بياتريس حول رقبتها.

تم الدعم من طرف: azoz0026

أخيرًا قامت بسحب مسدس المدفع من جرابها تحت الإبط وشبكته بقوة في راحة يدها.

إحمرت عيناه وأصبح تنفسه صعبًا كما تباطأت حركاته بشكل واضح.

في حالتها غير المرئية سلحت فرانكا نفسها حتى الأسنان ودخلت أقوى حالاتها قبل الكشف الحتمي.

بدون تردد إستخدم لوميان إجتياز عالم الروح مرة أخرى ليظهر خلف الجنرال فيليب.

إنفجار!.

‘اللعنة! لماذا أنت مرة أخرى؟ هل إنتهيت!؟’ شعرت فرانكا بالغضب والحذر فضغطت على الزناد بينما تلقي التمثال العظمي بحجم كف اليد بعيدًا.

بينما الرصاصة الحديدية السوداء تتجه نحو غاردنر مارتن إنبعث من قلادة فرانكا الماسية الموجودة على صدرها وهج خافت، في الوقت نفسه إتسعت عيون فرانكا حيث إفترقت شفتيها الحمراء قليلاً مما أدى إلى تضخيم جاذبية شيطانة المتعة.

بما أن فيليب لم يكن بعيدًا عنه على حافة بصيص الشروق الصافي فقد ركض نحوه – عدوه اللدود.

أصبح جسد غاردنر مارتن ساخنًا فجأة وشعر بتدفق دمه إلى مناطقه السفلية.

تحمله فرانكا دائمًا للتعويض عن إفتقار الشيطانة إلى القدرات الهجومية عندما لا تستطيع إستخدام اللعنات.

غمرت مشاهد تشابكه الماضي مع فرانكا عقله مفتونًا بسلوك الشيطانة الغريب وسط الحديد والدم.

بدون وقت للتفكير رفعت فرانكا بسرعة مسدسها الكلاسيكي النحاسي وأطلقت رصاصة سوداء حديدية على غاردنر مارتن الذي إستخدم سيفه المضيء، إستراتيجيتها واضحة: أطلقت العنان لقوتها الكاملة لإيقاف غاردنر مارتن وحرمانه من فرصة إنقاذ الجنرال فيليب!.

إحمرت عيناه وأصبح تنفسه صعبًا كما تباطأت حركاته بشكل واضح.

في تلك اللحظة عندما ألقت فرانكا التمثال العظمي للشيطانة البدائية تجمد جسد الجنرال فيليب.

شهوة!.

تم الدعم من طرف: azoz0026

مع قلادة بياتريس وشهوة مسار شجرة الرغبة الأم إلى جانب سحر شيطانة المتعة حدث تأثير تآزري أكبر، علاوة على ذلك لم يكن غاردنر مارتن غريبًا على مثل هذه التجارب فقد وافق دائمًا على الكلمات الواردة في سجلات الإمبراطور روزيل السرية: “طعم الشيطانة ليس سيئًا”.

في هذه الحالة كيف يمكنه السيطرة على نفسه بعد تذوق الشيطانة؟…

إختار رهبة المعروف أيضًا بإسم سلطة التنين!.

ضرب!.

إتخذت يده اليمنى شكل مسدس مرة أخرى موجها نحو مؤخرة رأس الجنرال فيليب كطلقا كرة نارية قرمزية بيضاء تقريبًا من أطراف أصابعه.

أصابت الرصاصة الحديدية السوداء صدر غاردنر مارتن مما أدى إلى حدوث شقوق في درعه الفضي.

في حيرة من أمرها بسبب الأحداث الجارية رفعت جينا يدها اليمنى بشكل غريزي ووجهت مسدسها نحو مؤخرة رأس الجنرال فيليب، على الرغم من عدم تأكدها من الأسباب الكامنة وراء هذا التحول الغريب للأحداث إلا أنها إشتبهت في أنه مرتبط بالعملة الذهبية المحظوظة التي تلقتها من ويل.

لم تتفاجأ فرانكا بأن الهجوم لم ينجح وأدركت على عجل أنها لم تقم بتنشيط تأثير الضربة الثقيلة لمسدس المدفع، المسدس النحاسي عنصر غامض تم شرائه من جمعية الأبحاث لم يكن قويًا أو غامضًا بشكل خاص بل لديه قدرتان بسيطتان، الأولى طلقة عادية تعادل البندقية والثانية ضربة ثقيلة تشبه قذيفة مدفع صغيرة أو بندقية قنص.

إنفجار!.

تحمله فرانكا دائمًا للتعويض عن إفتقار الشيطانة إلى القدرات الهجومية عندما لا تستطيع إستخدام اللعنات.

الفصول اليومية ستترك للغد…

التأثيرات السلبية لمسدس المدفع ضئيلة للغاية – إذا لم يتم إطلاق جميع الطلقات الست في يوم واحد أو الحفاظ عليها كل أسبوعين – فقد تحدث حالات نادرة مثل إنفجارات الغرف أو إختلالات الإطلاق، من خلال مراقبة نظرة غاردنر مارتن المفتونة خلف الحاجب ترددت فرانكا قبل إستخدام إبهامها الأيمن لسحب زناد مسدس المدفع مما يشير إلى تفعيل تأثير الضربة الثقيلة.

أصبح جسد غاردنر مارتن ساخنًا فجأة وشعر بتدفق دمه إلى مناطقه السفلية.

إنفجار!.

مع قلادة بياتريس وشهوة مسار شجرة الرغبة الأم إلى جانب سحر شيطانة المتعة حدث تأثير تآزري أكبر، علاوة على ذلك لم يكن غاردنر مارتن غريبًا على مثل هذه التجارب فقد وافق دائمًا على الكلمات الواردة في سجلات الإمبراطور روزيل السرية: “طعم الشيطانة ليس سيئًا”.

عندما تحركت فرانكا ضغطت الزناد على غاردنر مارتن الذي إندفع نحوها كما لو أنه يبحث عن رفيقة وإصطدمت به الرصاصة الحديدية السوداء مصحوبة بلهب مشتعل.

ضغطت جينا على الزناد فخرجت رصاصة صفراء مملوءة بلهب أسود من كمامتها وإندفعت نحو جمجمة الجنرال فيليب، في هذه الأثناء خرجت فرانكا ضوء شروق الشمس المشع وشاهدت أنثوني ريد يتغلب على خوفه مستخدما قدراته على الجنرال فيليب، وصل لوميان لسبب ما إلى المنطقة المجاورة كما ظهرت جينا بشكل غامض خلف فيليب…

في الوقت نفسه تقريبًا شعرت فرانكا بوجود شذوذ في تمثال الشيطانة البدائية المحشو في جيبها.

أصابت الرصاصة الحديدية السوداء صدر غاردنر مارتن مما أدى إلى حدوث شقوق في درعه الفضي.

لم يصبح الجو باردًا مرة أخرى فحسب مثل الجليد بل إرتجف أيضًا.

فجأة أدرك لوميان سبب إستبدال المرآة للجنرال فيليب ولماذا ظهر مباشرة أمام جينا الغير مرئية.

‘اللعنة! لماذا أنت مرة أخرى؟ هل إنتهيت!؟’ شعرت فرانكا بالغضب والحذر فضغطت على الزناد بينما تلقي التمثال العظمي بحجم كف اليد بعيدًا.

إنفجار!.

في الوقت نفسه على الجانب الآخر إخترقت رصاصة جينا التي أطلقت من مسدس عادي مؤخرة رأس الجنرال فيليب بلهب أسود، مما لا يثير الدهشة أن المتوفى تحطم مثل المرآة وظهرت صورته على حافة بصيص الشروق الذي أنشأه غاردنر مارتن.

الفصول اليومية ستترك للغد…

في تلك اللحظة عندما ألقت فرانكا التمثال العظمي للشيطانة البدائية تجمد جسد الجنرال فيليب.

الفصول اليومية ستترك للغد…

إندلعت النيران السوداء لتشعل جسده الروحي بصمت حيث تكثف الصقيع البارد بسرعة ولفه.

لا يمكنها تجاهل هذه الفرصة الذهبية!.

تسرب الدم من عينيه وأنفه وفمه وأذنيه وأصدر سلسلة من الأصوات المتشققة يبدو أن المرآة التي يحملها تحطمت… أصبح في حالة ذهول كما لو أنه لعن.

عندما تحركت فرانكا ضغطت الزناد على غاردنر مارتن الذي إندفع نحوها كما لو أنه يبحث عن رفيقة وإصطدمت به الرصاصة الحديدية السوداء مصحوبة بلهب مشتعل.

بدون تردد إستخدم لوميان إجتياز عالم الروح مرة أخرى ليظهر خلف الجنرال فيليب.

عادت شخصية فيليب ذات العباءة السوداء إلى الظهور بسرعة على بعد أكثر من 10 أمتار وإستعادت عيناه اللتان كانتا مسعورتين في السابق الوضوح الآن، في الوقت نفسه ظهرت جينا – متنكرة في زي إمرأة مرتزقة من الخفاء – خلف الجنرال فيليب ووجهت مسدسها نحو المتوفى الذي نجا بأعجوبة من الهجوم المميت السابق… بصراحة وجدت جينا نفسها في موقف محير وصادم.

في هذه الأثناء وقف أنثوني ريد ولم تعد تعابير وجهه مليئة بالخوف بل ركزت على الكراهية.

تحولت نظرة لوميان غريزيًا إلى تمثال الشيطانة البدائية الذي رمته فرانكا.

بما أن فيليب لم يكن بعيدًا عنه على حافة بصيص الشروق الصافي فقد ركض نحوه – عدوه اللدود.

إندلعت النيران السوداء لتشعل جسده الروحي بصمت حيث تكثف الصقيع البارد بسرعة ولفه.

إنعكست شخصية فيليب في عينيه ولم يستطع إلا أن يبتسم حيث تحولت عيونه إلى وضع عمودي مشوبين بلون ذهبي باهت، هذه المرة إمتنع عن إستخدام جنون خوفًا من أن يتسبب ذلك في فقدان الجنرال فيليب للسيطرة مما يمنح غاردنر مارتن فرصة لقتل فريقه.

التأثيرات السلبية لمسدس المدفع ضئيلة للغاية – إذا لم يتم إطلاق جميع الطلقات الست في يوم واحد أو الحفاظ عليها كل أسبوعين – فقد تحدث حالات نادرة مثل إنفجارات الغرف أو إختلالات الإطلاق، من خلال مراقبة نظرة غاردنر مارتن المفتونة خلف الحاجب ترددت فرانكا قبل إستخدام إبهامها الأيمن لسحب زناد مسدس المدفع مما يشير إلى تفعيل تأثير الضربة الثقيلة.

إختار رهبة المعروف أيضًا بإسم سلطة التنين!.

في هذه الحالة كيف يمكنه السيطرة على نفسه بعد تذوق الشيطانة؟…

إرتعد الجنرال فيليب ففي ظل الظروف العادية لم يكن ليستسلم لمثل هذه الرهبة الشديدة على الأكثر سيشعر بخوف مؤقت، ومع ذلك أصبح في حالة يرثى لها متأثرًا بقوة مجهولة كما خانه العنصر الذي يستعمله ونتيجة لذلك سقط كيانه بأكمله في حالة فارغة.

تم الدعم من طرف: azoz0026

بعد ملاحظة ذلك إمتنع لوميان عن إستخدام تعويذة هارومف.

إستيقظ فيليب بسبب هاجس الخطر فقط ليشهد زواله الوشيك مع موجة من السخط إجتاحته.

إتخذت يده اليمنى شكل مسدس مرة أخرى موجها نحو مؤخرة رأس الجنرال فيليب كطلقا كرة نارية قرمزية بيضاء تقريبًا من أطراف أصابعه.

بالإعتماد على تجربتها القتالية إختارت بشكل غريزي الإختفاء لغرض مختلف – للهروب من رؤية غاردنر مارتن والجنرال فيليب للحصول على لحظة قصيرة من الأمان، خلال هذه الفترة العابرة لم تتحرك فرانكا بخفة الحركة فحسب بل أخرجت أيضًا الحقيبة المليئة بالرصاصات المعدنية، أكملت مجموعتها مرتديةً خاتم العقاب الأسود الحديدي على إبهامها الأيسر وقلادة بياتريس حول رقبتها.

إستيقظ فيليب بسبب هاجس الخطر فقط ليشهد زواله الوشيك مع موجة من السخط إجتاحته.

إنفجار!.

على الرغم من كونه أقوى وإمتلاكه لضربات مميتة ومجموعة من القدرات الغامضة فقد تعرض للضرب بلا هوادة دون فرصة للإنتقام.

بما أن فيليب لم يكن بعيدًا عنه على حافة بصيص الشروق الصافي فقد ركض نحوه – عدوه اللدود.

لم يكن لديه حتى فرصة للرد قبل أن يطرق الموت بابه.

لا يمكنها تجاهل هذه الفرصة الذهبية!.

في عينيه مصائر لا حصر لها تتشابك في شبكة وتتغير بإستمرار كما لو أنها تسخر منه… هذا جعله يشعر وكأنه مهرج.

لم تتفاجأ فرانكا بأن الهجوم لم ينجح وأدركت على عجل أنها لم تقم بتنشيط تأثير الضربة الثقيلة لمسدس المدفع، المسدس النحاسي عنصر غامض تم شرائه من جمعية الأبحاث لم يكن قويًا أو غامضًا بشكل خاص بل لديه قدرتان بسيطتان، الأولى طلقة عادية تعادل البندقية والثانية ضربة ثقيلة تشبه قذيفة مدفع صغيرة أو بندقية قنص.

إنفجار!.

في الوقت نفسه تقريبًا شعرت فرانكا بوجود شذوذ في تمثال الشيطانة البدائية المحشو في جيبها.

إنفجر رأس الجنرال فيليب بسبب كرة نارية قرمزية اللون بيضاء تقريبًا من لوميان.

إنعكست شخصية فيليب في عينيه ولم يستطع إلا أن يبتسم حيث تحولت عيونه إلى وضع عمودي مشوبين بلون ذهبي باهت، هذه المرة إمتنع عن إستخدام جنون خوفًا من أن يتسبب ذلك في فقدان الجنرال فيليب للسيطرة مما يمنح غاردنر مارتن فرصة لقتل فريقه.

تناثرت العديد من شظايا الجمجمة بعلامات متفحمة ودم أحمر ومادة دماغية بيضاء حليبية.

بالإعتماد على تجربتها القتالية إختارت بشكل غريزي الإختفاء لغرض مختلف – للهروب من رؤية غاردنر مارتن والجنرال فيليب للحصول على لحظة قصيرة من الأمان، خلال هذه الفترة العابرة لم تتحرك فرانكا بخفة الحركة فحسب بل أخرجت أيضًا الحقيبة المليئة بالرصاصات المعدنية، أكملت مجموعتها مرتديةً خاتم العقاب الأسود الحديدي على إبهامها الأيسر وقلادة بياتريس حول رقبتها.

سقط جسد المتوفى بلا حياة على الأرض حينها خرج شيء من الجيب المخفي للعباءة السوداء.

إنفجار!.

بدا تمثال أسود اللون بحجم كف اليد يشبه إمرأة جميلة ذات شعر طويل مثل الثعابين يتدلى حتى قدميها وعيون بأشكال مختلفة في الأعلى.

في حيرة من أمرها بسبب الأحداث الجارية رفعت جينا يدها اليمنى بشكل غريزي ووجهت مسدسها نحو مؤخرة رأس الجنرال فيليب، على الرغم من عدم تأكدها من الأسباب الكامنة وراء هذا التحول الغريب للأحداث إلا أنها إشتبهت في أنه مرتبط بالعملة الذهبية المحظوظة التي تلقتها من ويل.

تحولت نظرة لوميان غريزيًا إلى تمثال الشيطانة البدائية الذي رمته فرانكا.

ضغطت جينا على الزناد فخرجت رصاصة صفراء مملوءة بلهب أسود من كمامتها وإندفعت نحو جمجمة الجنرال فيليب، في هذه الأثناء خرجت فرانكا ضوء شروق الشمس المشع وشاهدت أنثوني ريد يتغلب على خوفه مستخدما قدراته على الجنرال فيليب، وصل لوميان لسبب ما إلى المنطقة المجاورة كما ظهرت جينا بشكل غامض خلف فيليب…

على غرار ذلك الموجود عند الجنرال فيليب فأحدهما أبيض نقي والآخر أسود اللون.

أصبح جسد غاردنر مارتن ساخنًا فجأة وشعر بتدفق دمه إلى مناطقه السفلية.

فجأة أدرك لوميان سبب إستبدال المرآة للجنرال فيليب ولماذا ظهر مباشرة أمام جينا الغير مرئية.

تسرب الدم من عينيه وأنفه وفمه وأذنيه وأصدر سلسلة من الأصوات المتشققة يبدو أن المرآة التي يحملها تحطمت… أصبح في حالة ذهول كما لو أنه لعن.

بسبب تمثال الشيطانة البدائية الخاص تقارب بشكل طبيعي مع الشيطانات!.

–+–

بعد ذلك تردد صدى تمثال فرانكا للشيطانة البدائية الأبيض مع التمثال الأسود مما تسبب في حدوث شذوذ أدى إلى “لعن” الجنرال فيليب بهذا العنصر في لحظة حرجة، من المحتمل أن يكون تمثال الشيطانة البدائية ذو اللون الأسود هو العنصر الذي قام غاردنر مارتن بتهريبه إلى ترير عبر قافلة “الجرذ” كريستو!.

إنفجار!.

–+–

إرتعد الجنرال فيليب ففي ظل الظروف العادية لم يكن ليستسلم لمثل هذه الرهبة الشديدة على الأكثر سيشعر بخوف مؤقت، ومع ذلك أصبح في حالة يرثى لها متأثرًا بقوة مجهولة كما خانه العنصر الذي يستعمله ونتيجة لذلك سقط كيانه بأكمله في حالة فارغة.

الفصول اليومية ستترك للغد…

إنطلقت الكرة النارية القرمزية من أطراف أصابع لوميان وإتجهت نحو هدفها لتضرب رأس الجنرال فيليب بدقة مميتة، الإنفجار الذي أعقب ذلك يشبه تأثير قذيفة مدفع حيث تفكك جسد فيليب بدءًا من نقطة الإرتطام كأن مطرقة حطمت مرآة تعكس شكله، وسط الفوضى التي أخفاها الإنفجار تناثرت شظايا الزجاج في جميع أنحاء البرية وإنضمت إلى الإنعكاسات الموجودة بالفعل.

تم الدعم من طرف: azoz0026

‘هل يمتلك مسار المتوفى أيضًا إستبدال المرآة؟ أم أن الجنرال فيليب يستخدم عنصرًا غامضًا من مسار الشيطانة؟’ تسارعت مثل هذه الأفكار في ذهن لوميان بينما يعالج المشهد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط