نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 479

عناصر متطابقة

عناصر متطابقة

 

قامت فرانك بفحص تمثال الشيطانة البدائية الأسود ومقارنته بتمثالها لكن سرعان ما لاحظت الإختلافات في التفاصيل، بصرف النظر عن الألوان البيضاء والسوداء الصارخة فإن العيون الموجودة على أطراف شعر الثعبان للشيطانة البدائية تنظر في إتجاهات مختلفة.

إنفجار!.

بمجرد أن تجسد الرمح الناري عند إصطدامه بالأرض نهض غاردنر مارتن مرة أخرى مرتديًا درعًا فضيًا موجهًا تركيزه نحو المدينة المغطاة بضباب رقيق، بعد عدة محاولات متتالية نأى بنفسه عن فرانكا والآخرين مسرعًا نحو المباني المتداعية في محيط المدينة.

أصابت الرصاصة السوداء المشتعلة بغضب ناري غاردنر مارتن الذي سيطرت عليه الرغبة في نقطة عمياء بدرعه الفضي اللامع مرة أخرى، ضربته مثل الكبش مرسلة موجات صادمة عبر جسده حيث إمتدت شبكة من التشققات من منطقة التأثير مما تسبب في تعثره وميله للخلف، هذه الهزة المفاجئة أخرجته من أحلامه حيث رأى الجنرال فيليب مغطى باللهب الأسود والصقيع بينما يتجسد لوميان خلفه، بدت يد لوميان اليمنى بمثابة مسدس مطلقا كرة نارية قرمزية مباشرة على مؤخرة رأس فيليب، خلف قناع غاردنر مارتن إتسعت حدقتا عيناه وسرت رعشة في عموده الفقري كما لو أن شلالًا جليديًا سقط فوقه.

إنبعث ضباب رمادي رقيق من جدار الروحانية مغلفًا محيط البرية ويبدو أن الضباب في المدينة المهيبة البعيدة قد تكثف، بعد فترة قصيرة من بداية لوميان للصلاة من أجل الهبة تردد صدى هدير مسعور ومرعب من المنطقة حيث الطقس فوضوي والشخصية العملاقة الباهتة، على الرغم من الضباب الرمادي الرقيق شعر الأربعة منهم بالدوار حيث تسارع الدم في أجسادهم كما تسارعت دقات قلوبهم.

أدى هذا الإستيقاظ المفاجئ إلى قمع رغباته بشكل فعال وبدون تردد جثا على ركبة واحدة وغرس السيف الضخم في الأرض، تحطم السيف المضيئ إلى عدد لا يحصى من شظايا الضوء التي إجتاحت فرانكا ولوميان والآخرين بما في ذلك الشكل الهامد للجنرال فيليب، وسط تصدع مدو ظلت فرانكا التي تغير أوضاعها بإستمرار محاطة بإعصار الضوء بينما جسدها ينكسر مثل مرآة محطمة، لقي لوميان وجينا نفس المصير فقط أنثوني ريد الذي يفتقر إلى إستبدال المرآة إندفع غريزيًا إلى الأرض ملتفًا لحماية أجزائه الحيوية، تبددت العاصفة المضيئة بسرعة قبل أن يظهر لوميان ورفاقه على مشارف البرية في مواجهة الطوب الحجري الأسود الشاحب.

في غضون دقائق يجب أن ينغلقوا من تلقاء أنفسهم ويتوقفوا عن إعاقة تحركاته.

شهدوا رمحًا أبيض مشتعلًا يندفع نحو المدينة المهيبة البعيدة متجاوزا أكثر من 100 متر في غمضة عين.

“حسنا” أعادت فرانكا إنتباهها إلى تمثالي الشيطانة البدائية – أحدهما أسود والآخر أبيض – المستلقين على الأرض دون إزعاج ولم يمسهما إعصار الضوء عابسةً “أين يجب أن أرمي هذين الإثنين؟”.

بمجرد أن تجسد الرمح الناري عند إصطدامه بالأرض نهض غاردنر مارتن مرة أخرى مرتديًا درعًا فضيًا موجهًا تركيزه نحو المدينة المغطاة بضباب رقيق، بعد عدة محاولات متتالية نأى بنفسه عن فرانكا والآخرين مسرعًا نحو المباني المتداعية في محيط المدينة.

تفاجأ أنثوني الذي شعر أن الحياة عادت إليه على الرغم من إستمرار الألم وضعف جسده إلا أن شبح الموت الوشيك تبدد.

إختار لوميان عدم ملاحقته وبدلاً من ذلك ركض بسرعة للإطمئنان على أنتوني ريد.

حمل جسد الطبيب النفسي العديد من الجروح الدموية أخطرها في الجانب الأيسر لظهره مظهرا جزء من قلبه النابض.

أدى هذا الإستيقاظ المفاجئ إلى قمع رغباته بشكل فعال وبدون تردد جثا على ركبة واحدة وغرس السيف الضخم في الأرض، تحطم السيف المضيئ إلى عدد لا يحصى من شظايا الضوء التي إجتاحت فرانكا ولوميان والآخرين بما في ذلك الشكل الهامد للجنرال فيليب، وسط تصدع مدو ظلت فرانكا التي تغير أوضاعها بإستمرار محاطة بإعصار الضوء بينما جسدها ينكسر مثل مرآة محطمة، لقي لوميان وجينا نفس المصير فقط أنثوني ريد الذي يفتقر إلى إستبدال المرآة إندفع غريزيًا إلى الأرض ملتفًا لحماية أجزائه الحيوية، تبددت العاصفة المضيئة بسرعة قبل أن يظهر لوميان ورفاقه على مشارف البرية في مواجهة الطوب الحجري الأسود الشاحب.

إستلقى أنثوني ريد على جانبه ملطخًا بالدماء مع إبتسامة عندما رأى لوميان.

لولا الطقوس وحماية الضباب الرمادي للسيد الأحمق من الممكن أن يتسبب الزئير في أضرار جسيمة خاصة بالنظر إلى روحانية لوميان المنتهية تقريبًا، ربما سيفقد السيطرة مما يعرض أنثوني ريد الذي لا يزال يتعافى من إصابات خطيرة للخطر.

لم يكن هناك خوف من الموت في تلك الإبتسامة فقط الراحة والإسترخاء والرضا لأن طعم الإنتقام حلو حقًا.

لو لم يتأثر بساكن الحلقة فوازين سانسون أثناء “إنتقاله الآني” الأول اليوم مما أعاده إلى مكانه الأصلي دون إستنفاد روحانيته لما حافظ على حالة مستقرة، لم يكن حتى قادرًا على إستخدام كذبة لنقل الضرر وجب عليه الإعتماد على فرانكا أو جينا فكيف سيتمكن من اللحاق بغاردنر مارتن؟، أدركت فرانكا على الفور معنى لوميان – فقد شارك في معارك قبل وبعد دخول هذا المكان – الأن روحانيته على وشك النضوب.

لاحظ لوميان أن شفاه أنثوني ريد تتحرك كما لو أنه ينوي أن يعهد بشيء ما فسخر “هل ترغب في نطق كلماتك الأخيرة؟ هل تريد منا أن نرسل متعلقاتك إلى منزلك على ساحل غرب ميدسيشاير؟” أخرج قرطًا فضيًا ثم ثبته في شحمة أذنه اليسرى.

‘الشيطانة البدائية في المرآة…’ وجد لوميان الوصف مشؤومًا وبدون تأخير خاطب فرانكا والآخرين “فتشوا جثة الجنرال فيليب وساعدوني في حراسة المناطق المحيطة سأقيم طقوسًا لإستعادة روحانيتي”.

جلس القرفصاء بينما يضغط بيده اليسرى على الجرح الكبير في ظهر أنثوني وفجأة إنزلق كفه إلى أعلى لينقل الجرح المروع إلى كتف أنثوني، في غمضة عين إختفت الإصابة الأكثر خطورة في جسد أنثوني مما جعله يبدو جديد، ومع ذلك فإن الجروح الطفيفة في البداية على كتفه تعمقت لتكشف عن عظام بيضاء يتسرب منها الدم.

بدلاً من الإستمرار في طقوس البحث عن الهبة حاول تلاوة الإسم الشرفي للسيد الأحمق.

هذا بمثابة نقل الضرر لكذبة وهي قادرة على معالجة جرح واحد في كل مرة.

عند ملاحظة جينا تلتقط تمثال الشيطانة البدائية الأسود تمتمت فرانكا في إرتباك “لماذا يوجد مثل هذا التمثال؟ وفقًا للمطهرين والمعلومات الواردة من المنظمات السرية الأخرى فإن أعضاء طائفة الشيطانة يحملون فقط تماثيل عظمية لا يوجد تمثال أسود”.

تفاجأ أنثوني الذي شعر أن الحياة عادت إليه على الرغم من إستمرار الألم وضعف جسده إلا أن شبح الموت الوشيك تبدد.

إذا نظر أحدهما إلى اليسار فإن الآخر سينظر بلا شك إلى اليمين.

إقتربت جينا لثبته في وضعية الإستلقاء وبضربة سريعة غرست سهم حجر اليشم في صدر أنثوني.

“سأحتفظ بالأبيض” بعد توقف قصير أجابت فرانكا.

إمتص السهم المتعطش الدم على الفور مما أدى إلى تحول عيون أنثوني إلى اللون الأحمر.

إختار لوميان عدم ملاحقته وبدلاً من ذلك ركض بسرعة للإطمئنان على أنتوني ريد.

بدت النيران غير المرئية في السماء معتمة بعض الشيء وأثبتت رائحة الدم في الهواء أنها مغرية.

قامت فرانك بفحص تمثال الشيطانة البدائية الأسود ومقارنته بتمثالها لكن سرعان ما لاحظت الإختلافات في التفاصيل، بصرف النظر عن الألوان البيضاء والسوداء الصارخة فإن العيون الموجودة على أطراف شعر الثعبان للشيطانة البدائية تنظر في إتجاهات مختلفة.

في الوقت نفسه شفيت الجروح الصغيرة في جسده بسرعة كما أظهرت الجروح الأكثر خطورة تحسنًا ملحوظًا.

قامت فرانك بفحص تمثال الشيطانة البدائية الأسود ومقارنته بتمثالها لكن سرعان ما لاحظت الإختلافات في التفاصيل، بصرف النظر عن الألوان البيضاء والسوداء الصارخة فإن العيون الموجودة على أطراف شعر الثعبان للشيطانة البدائية تنظر في إتجاهات مختلفة.

في غضون دقائق يجب أن ينغلقوا من تلقاء أنفسهم ويتوقفوا عن إعاقة تحركاته.

بعد تردد صدى لغة هيرميس أضاءت العملة الذهبية المحظوظة الموجودة على المذبح…

وقف أنثوني ريد الذي يترنح على حافة الموت متحيرًا بينما يتفحص جسده بعدم تصديق.

–+–

‘لقد تعافيت تقريبا؟ أنا بخير هكذا؟’ كمتفرج تقلبت عواطفه بشكل واضح.

أنتج نقل الضرر لكذبة إلى جانب قدرات الشفاء الذاتي الهائلة التي منحها سهم المتعطش للدماء مثل هذا التأثير الرائع.

“ليس مزيجًا سيئًا” أشادت فرانكا قائلة “طالما أنك لا تهلك على الفور وتمتنع عن فقدان السيطرة والتحول إلى وحش فلا تزال هناك فرصة لإنقاذك… على الأكثر سوف تضعف”.

في الوقت نفسه شفيت الجروح الصغيرة في جسده بسرعة كما أظهرت الجروح الأكثر خطورة تحسنًا ملحوظًا.

أنتج نقل الضرر لكذبة إلى جانب قدرات الشفاء الذاتي الهائلة التي منحها سهم المتعطش للدماء مثل هذا التأثير الرائع.

في غضون دقائق يجب أن ينغلقوا من تلقاء أنفسهم ويتوقفوا عن إعاقة تحركاته.

حولت فرانكا نظرتها إلى لوميان متسائلة “إعتقدت أنك ستعترض غاردنر مارتن”.

لم يكن هناك خوف من الموت في تلك الإبتسامة فقط الراحة والإسترخاء والرضا لأن طعم الإنتقام حلو حقًا.

في تلك اللحظة الحرجة لم يتمكن الآخرون من مجاراة سرعة غاردنر مارتن أثناء فراره فقط لوميان القادر على إجتياز عالم الروح لديه القدرة على اللحاق به وإعاقته بشكل فعال.

‘أوه…’ زفر لوميان وإستمر في التلاوة بصوت عميق تحت أعين فرانكا وجينا الساهرة.

“هل تعتقدين أنني لم أرغب في ذلك؟” رد لوميان وفي لهجته نبرة سخرية لأنه إفتقر إلى القدرة!.

لو لم يتأثر بساكن الحلقة فوازين سانسون أثناء “إنتقاله الآني” الأول اليوم مما أعاده إلى مكانه الأصلي دون إستنفاد روحانيته لما حافظ على حالة مستقرة، لم يكن حتى قادرًا على إستخدام كذبة لنقل الضرر وجب عليه الإعتماد على فرانكا أو جينا فكيف سيتمكن من اللحاق بغاردنر مارتن؟، أدركت فرانكا على الفور معنى لوميان – فقد شارك في معارك قبل وبعد دخول هذا المكان – الأن روحانيته على وشك النضوب.

لو لم يتأثر بساكن الحلقة فوازين سانسون أثناء “إنتقاله الآني” الأول اليوم مما أعاده إلى مكانه الأصلي دون إستنفاد روحانيته لما حافظ على حالة مستقرة، لم يكن حتى قادرًا على إستخدام كذبة لنقل الضرر وجب عليه الإعتماد على فرانكا أو جينا فكيف سيتمكن من اللحاق بغاردنر مارتن؟، أدركت فرانكا على الفور معنى لوميان – فقد شارك في معارك قبل وبعد دخول هذا المكان – الأن روحانيته على وشك النضوب.

وقف أنثوني ريد الذي يترنح على حافة الموت متحيرًا بينما يتفحص جسده بعدم تصديق.

“حسنا” أعادت فرانكا إنتباهها إلى تمثالي الشيطانة البدائية – أحدهما أسود والآخر أبيض – المستلقين على الأرض دون إزعاج ولم يمسهما إعصار الضوء عابسةً “أين يجب أن أرمي هذين الإثنين؟”.

لاحظ لوميان أن شفاه أنثوني ريد تتحرك كما لو أنه ينوي أن يعهد بشيء ما فسخر “هل ترغب في نطق كلماتك الأخيرة؟ هل تريد منا أن نرسل متعلقاتك إلى منزلك على ساحل غرب ميدسيشاير؟” أخرج قرطًا فضيًا ثم ثبته في شحمة أذنه اليسرى.

إن التسبب في حدوث تشوهات بإستمرار يبدو وكأنه عملية إحتيال!.

لو لم يتأثر بساكن الحلقة فوازين سانسون أثناء “إنتقاله الآني” الأول اليوم مما أعاده إلى مكانه الأصلي دون إستنفاد روحانيته لما حافظ على حالة مستقرة، لم يكن حتى قادرًا على إستخدام كذبة لنقل الضرر وجب عليه الإعتماد على فرانكا أو جينا فكيف سيتمكن من اللحاق بغاردنر مارتن؟، أدركت فرانكا على الفور معنى لوميان – فقد شارك في معارك قبل وبعد دخول هذا المكان – الأن روحانيته على وشك النضوب.

“خذيهم معك” فكر لوميان للحظة قبل أن يبتسم “لولاهم كيف سيكون بإمكاننا هزيمة الجنرال فيليب بهذه السهولة؟ قد نحتاجهم للهروب في المستقبل… لا يمكننا أن نعهد بالتمثالين إلى شخص واحد لذا خذي واحدًا وستحمل جينا الآخر”.

إذا نظر أحدهما إلى اليسار فإن الآخر سينظر بلا شك إلى اليمين.

“سأحتفظ بالأبيض” بعد توقف قصير أجابت فرانكا.

فكرت جينا لبضع ثوان قبل أن تقترب من المذبح مخرجة العملة الذهبية المحظوظة وقالت للوميان “هذه هي العملة الذهبية المحظوظة التي أعطاني إياها الصبي لا أعرف هل ستكون مفيدة عندما تُعطى للآخرين لكن لا ضرر من المحاولة”.

كعضو في طائفة الشيطانة حمل تمثال الشيطانة البدائية أمر طبيعي.

شهدوا رمحًا أبيض مشتعلًا يندفع نحو المدينة المهيبة البعيدة متجاوزا أكثر من 100 متر في غمضة عين.

عند ملاحظة جينا تلتقط تمثال الشيطانة البدائية الأسود تمتمت فرانكا في إرتباك “لماذا يوجد مثل هذا التمثال؟ وفقًا للمطهرين والمعلومات الواردة من المنظمات السرية الأخرى فإن أعضاء طائفة الشيطانة يحملون فقط تماثيل عظمية لا يوجد تمثال أسود”.

تفاجأ أنثوني الذي شعر أن الحياة عادت إليه على الرغم من إستمرار الألم وضعف جسده إلا أن شبح الموت الوشيك تبدد.

قامت فرانك بفحص تمثال الشيطانة البدائية الأسود ومقارنته بتمثالها لكن سرعان ما لاحظت الإختلافات في التفاصيل، بصرف النظر عن الألوان البيضاء والسوداء الصارخة فإن العيون الموجودة على أطراف شعر الثعبان للشيطانة البدائية تنظر في إتجاهات مختلفة.

لم يكن هناك خوف من الموت في تلك الإبتسامة فقط الراحة والإسترخاء والرضا لأن طعم الإنتقام حلو حقًا.

إذا نظر أحدهما إلى اليسار فإن الآخر سينظر بلا شك إلى اليمين.

لو لم يتأثر بساكن الحلقة فوازين سانسون أثناء “إنتقاله الآني” الأول اليوم مما أعاده إلى مكانه الأصلي دون إستنفاد روحانيته لما حافظ على حالة مستقرة، لم يكن حتى قادرًا على إستخدام كذبة لنقل الضرر وجب عليه الإعتماد على فرانكا أو جينا فكيف سيتمكن من اللحاق بغاردنر مارتن؟، أدركت فرانكا على الفور معنى لوميان – فقد شارك في معارك قبل وبعد دخول هذا المكان – الأن روحانيته على وشك النضوب.

“مثل نسخة المرآة… هل هذه هي الشيطانة البدائية في المرآة؟” غامرت فرانكا بالتخمين ودمجت قدرات وسمات مسار الشيطانة مع تجربتها في عالم المرآة الغريب “لا ينبغي أن يكون هذا ممكنًا ففي ظل الظروف العادية لن يكون من السهل على نظام صليب الحديد والدم العثور على مثل هذا التمثال…”.

إجتاحت نظرتها بشكل طبيعي جثة الجنرال فيليب وأدركت أنها مقسمة إلى خمس أو ست قطع كل منها في حالة من الفوضى المروعة، لم تظهر خصائص التجاوز بعد ولم تتمكن هبة الإله الشرير من العودة إلى مصدرها لتغرق ببطء مرة أخرى في الشكل الذي لا حياة فيه، دخل لوميان إلى منطقة ذات إضاءة خافتة بها أعمدة حجرية ذات لون أبيض رمادي ووجد غطاءً ليقوم بسرعة بإعداد المذبح، تمكنت فرانكا من تخمين لمن يصلي لذلك إنضمت إليه للحماية من أي حوادث غير متوقعة.

فهمت الآن السبب وراء مواجهاتهم مع غاردنر مارتن والجنرال فيليب فهذا مظهر من مظاهر قانون تجاذب خصائص التجاوز، بإستثناء أنثوني الطبيب النفسي الذي جاء عن غير قصد فإن كل الحاضرين إما صياد أو شيطانة، علاوة على ذلك دخلت فرانكا وأنثوني بنفس الطريقة التي دخل بها الجنرال فيليب سيظهرون حتماً على حافة هذه البرية المملوءة بشظايا المرايا.

إن التسبب في حدوث تشوهات بإستمرار يبدو وكأنه عملية إحتيال!.

‘الشيطانة البدائية في المرآة…’ وجد لوميان الوصف مشؤومًا وبدون تأخير خاطب فرانكا والآخرين “فتشوا جثة الجنرال فيليب وساعدوني في حراسة المناطق المحيطة سأقيم طقوسًا لإستعادة روحانيتي”.

جلس القرفصاء بينما يضغط بيده اليسرى على الجرح الكبير في ظهر أنثوني وفجأة إنزلق كفه إلى أعلى لينقل الجرح المروع إلى كتف أنثوني، في غمضة عين إختفت الإصابة الأكثر خطورة في جسد أنثوني مما جعله يبدو جديد، ومع ذلك فإن الجروح الطفيفة في البداية على كتفه تعمقت لتكشف عن عظام بيضاء يتسرب منها الدم.

“هل هناك طقوس يمكنها إستعادة الروحانية؟” أعربت جينا عن دهشتها.

‘لقد تعافيت تقريبا؟ أنا بخير هكذا؟’ كمتفرج تقلبت عواطفه بشكل واضح.

إجتاحت نظرتها بشكل طبيعي جثة الجنرال فيليب وأدركت أنها مقسمة إلى خمس أو ست قطع كل منها في حالة من الفوضى المروعة، لم تظهر خصائص التجاوز بعد ولم تتمكن هبة الإله الشرير من العودة إلى مصدرها لتغرق ببطء مرة أخرى في الشكل الذي لا حياة فيه، دخل لوميان إلى منطقة ذات إضاءة خافتة بها أعمدة حجرية ذات لون أبيض رمادي ووجد غطاءً ليقوم بسرعة بإعداد المذبح، تمكنت فرانكا من تخمين لمن يصلي لذلك إنضمت إليه للحماية من أي حوادث غير متوقعة.

‘أوه…’ زفر لوميان وإستمر في التلاوة بصوت عميق تحت أعين فرانكا وجينا الساهرة.

فكرت جينا لبضع ثوان قبل أن تقترب من المذبح مخرجة العملة الذهبية المحظوظة وقالت للوميان “هذه هي العملة الذهبية المحظوظة التي أعطاني إياها الصبي لا أعرف هل ستكون مفيدة عندما تُعطى للآخرين لكن لا ضرر من المحاولة”.

لولا الطقوس وحماية الضباب الرمادي للسيد الأحمق من الممكن أن يتسبب الزئير في أضرار جسيمة خاصة بالنظر إلى روحانية لوميان المنتهية تقريبًا، ربما سيفقد السيطرة مما يعرض أنثوني ريد الذي لا يزال يتعافى من إصابات خطيرة للخطر.

قامت بتفويض مهمة تفتيش الجثة إلى أنثوني ريد الذي يتعافى بسرعة.

–+–

“صحيح” صمتت فرانكا للحظة.

قامت فرانك بفحص تمثال الشيطانة البدائية الأسود ومقارنته بتمثالها لكن سرعان ما لاحظت الإختلافات في التفاصيل، بصرف النظر عن الألوان البيضاء والسوداء الصارخة فإن العيون الموجودة على أطراف شعر الثعبان للشيطانة البدائية تنظر في إتجاهات مختلفة.

لم يتردد لوميان بعد كل شيء لدى ويل علاقة وثيقة بنادي التاروت حتى لو لم يكن من الممكن إقراض العملة الذهبية المحظوظة للآخرين فلن يؤدي ذلك إلى أي آثار سلبية، عند وضع جنيه لوين الذهبي على المذبح إستحضر لوميان جدارًا من الروحانية وأشعل جميع الشموع ثم رجع خطوتين إلى الوراء.

“خذيهم معك” فكر لوميان للحظة قبل أن يبتسم “لولاهم كيف سيكون بإمكاننا هزيمة الجنرال فيليب بهذه السهولة؟ قد نحتاجهم للهروب في المستقبل… لا يمكننا أن نعهد بالتمثالين إلى شخص واحد لذا خذي واحدًا وستحمل جينا الآخر”.

بدلاً من الإستمرار في طقوس البحث عن الهبة حاول تلاوة الإسم الشرفي للسيد الأحمق.

“إنها مفيدة حقًا… إنها محظوظة حقًا…” حدق لوميان في العملة الذهبية المبهرة على المذبح متنهدا بصدق.

《الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة… الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي… ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم بالحظ الجيد…》

إقتربت جينا لثبته في وضعية الإستلقاء وبضربة سريعة غرست سهم حجر اليشم في صدر أنثوني.

بعد تردد صدى لغة هيرميس أضاءت العملة الذهبية المحظوظة الموجودة على المذبح…

“صحيح” صمتت فرانكا للحظة.

إنبعث ضباب رمادي رقيق من جدار الروحانية مغلفًا محيط البرية ويبدو أن الضباب في المدينة المهيبة البعيدة قد تكثف، بعد فترة قصيرة من بداية لوميان للصلاة من أجل الهبة تردد صدى هدير مسعور ومرعب من المنطقة حيث الطقس فوضوي والشخصية العملاقة الباهتة، على الرغم من الضباب الرمادي الرقيق شعر الأربعة منهم بالدوار حيث تسارع الدم في أجسادهم كما تسارعت دقات قلوبهم.

إقتربت جينا لثبته في وضعية الإستلقاء وبضربة سريعة غرست سهم حجر اليشم في صدر أنثوني.

“إنها مفيدة حقًا… إنها محظوظة حقًا…” حدق لوميان في العملة الذهبية المبهرة على المذبح متنهدا بصدق.

“هل تعتقدين أنني لم أرغب في ذلك؟” رد لوميان وفي لهجته نبرة سخرية لأنه إفتقر إلى القدرة!.

لولا الطقوس وحماية الضباب الرمادي للسيد الأحمق من الممكن أن يتسبب الزئير في أضرار جسيمة خاصة بالنظر إلى روحانية لوميان المنتهية تقريبًا، ربما سيفقد السيطرة مما يعرض أنثوني ريد الذي لا يزال يتعافى من إصابات خطيرة للخطر.

《الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة… الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي… ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم بالحظ الجيد…》

‘أوه…’ زفر لوميان وإستمر في التلاوة بصوت عميق تحت أعين فرانكا وجينا الساهرة.

في تلك اللحظة الحرجة لم يتمكن الآخرون من مجاراة سرعة غاردنر مارتن أثناء فراره فقط لوميان القادر على إجتياز عالم الروح لديه القدرة على اللحاق به وإعاقته بشكل فعال.

《قوة الحتمية! أنت الماضي والحاضر والمستقبل! أنت السبب والنتيجة والعملية…》

‘الشيطانة البدائية في المرآة…’ وجد لوميان الوصف مشؤومًا وبدون تأخير خاطب فرانكا والآخرين “فتشوا جثة الجنرال فيليب وساعدوني في حراسة المناطق المحيطة سأقيم طقوسًا لإستعادة روحانيتي”.

–+–

–+–

الفصول اليومية (3 بالأمس + 3 اليوم)…

إن التسبب في حدوث تشوهات بإستمرار يبدو وكأنه عملية إحتيال!.

إن التسبب في حدوث تشوهات بإستمرار يبدو وكأنه عملية إحتيال!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط