نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 482

مطاردة الجثث للرؤوس

مطاردة الجثث للرؤوس

تخلصت فرانكا من الدوخة الناجمة عن الزئير المرعب وتنهدت من أعماق قلبها “كما هو متوقع الضباب الرمادي هنا يوفر الحماية”.

الشخصان – رجل وإمرأة – مقطوعي الرأس ومشوهي الرقبة بدون أي آثار للعظام طاردهم رأسان يظهران خوفًا خالصًا بيننا يسحبان أشواكًا دموية تشبه العمود الفقري خلفهما، أحد الرأسين لرجل ذو خدود منتفخين يشبه السنجاب يمضغ الشعر الأسود الطويل الذي يخرج من عينيه البنيتين الداكنتين وفتحتي أنفه وأذنيه، نما شعر مماثل من الجسم مقطوع الرأس الذي يطارده – أكثر كثافة وطولا مثل الأعشاب البحرية – أما الرأس الآخر فلإمرأة جميلة ذات شعر أسود وعينين بنيتين، طار إلى الأمام بشكل محموم وسعل ضوء النجوم المتلألئ حيث تمايلت الحصى في المناطق المحيطة التي تجري فيها كما لو أنها في حركة بطيئة.

بدونه فإن مواجهة الزئير الذي يمكن أن يضر جسدهم الروحي ويؤثر على عقولهم سيؤدي إلى فقدان السيطرة أو التحول إلى وحوش أو الموت الفوري.

لم ينزعج أنتوني من السخرية حيث قام بسحب العباءة السوداء الملطخة بالدماء والممزقة ثم لفها حول الفلوو العظمي والصندوق الخشبي الصغير مرة أخرى.

“إمدحوا الأحمق!” أعرب لوميان علانية عن إيمانه ثم ذكّرها بنبرة جليدية “لكن المخاطر الخفية هنا قد تكون أكثر رعبًا من الزئير السابق”.

تذكرت فرانكا خدم غاردنر مارتن لذا سحبت نظرها وفكرت للحظة قبل أن تقول “لماذا لا تزال الرؤوس بلا أجساد تسعل كما لو أنهم مرضى؟ ما حدث لهم في النهاية يبدو وكأنه إحتشاء دماغي فالجثتان مقطوعتا الرأس تظهر عليهما علامات السكتة القلبية، هل هذا عمل هية من تابع إله كنيسة المرض الشرير أم أن هناك سببا آخر؟ مهلا التسلسل 5 لمسار الشيطانة يسمى المصيبة يمكن أن ينشر أمراضًا مختلفة، يمكنني دخول هذا المكان مع تمثال الشيطانة البدائية والمرآة الفضية القديمة لذا من الواضح أن هذا المكان له علاقة كبيرة بمسار الشيطانة… هل يمكن أن يتسبب تسرب الطاقة عالية المستوى في إصابة الوحوش بالمرض والموت؟”.

صمتت فرانكا لبضع ثوان قبل أن تتحدث بنبرة مشجعة “الأخطار الخفية أفضل من تلك التي ظهرت بالفعل دعونا نتجنب إثارتها إذا لم يحدث شيء آخر فسنبقى في هذه الزاوية وننتظر المساعدة!”.

أخرج لوميان بتعبير مدروس رأسه ونظر إلى الشارع الضيق بشكل غير طبيعي “إذا واجهنا عدوًا نجد صعوبة في التعامل معه لاحقًا فيمكننا التفكير في رمي هذين العنصرين إليه، قد يكون لذلك تأثير معجزة سيكون الجنرال فيليب سعيدًا جدًا بمعرفة أنه سيظل مفيدًا بعد الموت”.

في حين أن جينا وأنثوني ريد لديهما شكوك حول إستراتيجية السلبية إلا أنهما ترددا في المغامرة بترير العصر الرابع وقبلا على مضض الخطة التي لم تكن في الواقع خطة.

على الرغم من الأجواء المتوترة فإن إستهزاء لوميان المستمر بالجنرال فيليب جلب تسلية طفيفة لجينا.

في هذا الصمت المخيف أنثوني هو أول من إستعاد رباطة جأشه وأشار إلى الصندوق الخشبي الداكن قائلا “لست متأكدًا من غرضه لمسة بسيطة مؤقتة لا يبدو أن لها أي آثار سلبية واضحة”.

فتح فمه مطلقا كرة نارية بيضاء مشتعلة.

أما العملات المعدنية فلها أهمية واضحة حيث كشفت نظرة سريعة وحسابات تقريبية عن إجمالي 312 فيرل ذهبي و26 قطعة نحاسية.

“لكننا لم نسعل…” تراجع صوت جينا التي نظرت إلى الجيب المخفي لملابسها حيث تمثال الشيطانة البدائية ذو اللون الأسود الداكن.

إستندت فرانكا إلى عمود منهار في الظل وعيناها مثبتتان على الصندوق الخشبي الداكن الغامض “ماذا بحق الجحيم هو هذا الشيء؟”.

الشخصان – رجل وإمرأة – مقطوعي الرأس ومشوهي الرقبة بدون أي آثار للعظام طاردهم رأسان يظهران خوفًا خالصًا بيننا يسحبان أشواكًا دموية تشبه العمود الفقري خلفهما، أحد الرأسين لرجل ذو خدود منتفخين يشبه السنجاب يمضغ الشعر الأسود الطويل الذي يخرج من عينيه البنيتين الداكنتين وفتحتي أنفه وأذنيه، نما شعر مماثل من الجسم مقطوع الرأس الذي يطارده – أكثر كثافة وطولا مثل الأعشاب البحرية – أما الرأس الآخر فلإمرأة جميلة ذات شعر أسود وعينين بنيتين، طار إلى الأمام بشكل محموم وسعل ضوء النجوم المتلألئ حيث تمايلت الحصى في المناطق المحيطة التي تجري فيها كما لو أنها في حركة بطيئة.

من الواضح أنه ليس صندوق عادي لأن مظهره يشير إلى أنه يمتلك نوعًا من القوة الغامضة.

“هل يجب أن نلفهم بعباءة ونضعهم على الأرض قبل أن نأخذهم عندما نغادر؟” تساءل أنتوني.

حول لوميان وأنثوني إنتباههما إلى شيطانة المتعة في وقت واحد.

صمتت فرانكا لبضع ثوان قبل أن تتحدث بنبرة مشجعة “الأخطار الخفية أفضل من تلك التي ظهرت بالفعل دعونا نتجنب إثارتها إذا لم يحدث شيء آخر فسنبقى في هذه الزاوية وننتظر المساعدة!”.

“أنا من يجب أن يسألك ذلك” ضحك لوميان قائلاً.

إهتزت الرؤوس في إرتباك محاولة تبديد الإنزعاج حيث رفعت الجثث مقطوعة الرأس أيديها ممسكة بصدرها الأيسر، في ثوانٍ معدودة سقط الرأسان – مع وجود أشواك دامية خلفهما – في المنزل الأسود المنهار وتحطمت أجسادهما على الصخور المكدسة.

“ليس هناك ما يمكنني فعله فلم أستطع توفير الوقت لتوجيه الروح كما أن هذا المكان غير متصل بعالم الروح الحقيقي” صرخت فرانكا “لا أستطيع أداء عرافة المرآة السحرية لفهم القدرات والتأثيرات والعيوب المحتملة لهذين الغرضين سأضطر إلى تجربتهما بنفسي مرارًا وتكرارًا… بالطبع إذا واجهنا حِرفيًا فقد يتم حل العديد من مشاكلنا” أشارت نحو جينا قائلة “تمامًا مثل تمثال الشيطانة البدائية الأسود فإنه بلا شك لديه وظائف أخرى على سبيل المثال يسمح للحامل بإنشاء مرآة بديلة، أما بالنسبة لي بصرف النظر عن توفير تأثير معين مضاد للعرافة والإنذار المبكر لا يجوز إستخدامه إلا للتوسل أثناء الطقوس… كلاهما تمثالين صغيرين يختلفان فقط في اللون والإتجاه لم هذا التباين الكبير؟”.

تذكرت فرانكا خدم غاردنر مارتن لذا سحبت نظرها وفكرت للحظة قبل أن تقول “لماذا لا تزال الرؤوس بلا أجساد تسعل كما لو أنهم مرضى؟ ما حدث لهم في النهاية يبدو وكأنه إحتشاء دماغي فالجثتان مقطوعتا الرأس تظهر عليهما علامات السكتة القلبية، هل هذا عمل هية من تابع إله كنيسة المرض الشرير أم أن هناك سببا آخر؟ مهلا التسلسل 5 لمسار الشيطانة يسمى المصيبة يمكن أن ينشر أمراضًا مختلفة، يمكنني دخول هذا المكان مع تمثال الشيطانة البدائية والمرآة الفضية القديمة لذا من الواضح أن هذا المكان له علاقة كبيرة بمسار الشيطانة… هل يمكن أن يتسبب تسرب الطاقة عالية المستوى في إصابة الوحوش بالمرض والموت؟”.

تجنبت فرانكا ذكر سبب عدم إستخدامها لأساليب مختلفة لجمع معلومات حول تمثال الشيطانة البدائية الأسود كون التفاهم غير المعلن بين المجموعة واضح، بوضعهم الحالي فإن ضمان سلامتهم له الأسبقية على المخاطرة بالإصابة أو الآثار الضارة لإختبار غنائم الحرب فأي حادث مؤسف يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة وربما حتى الموت عند التجربة.

بعد أن خيم صمت ثقيل على جينا والآخرين تنهدت فرانكا في داخلها ‘من الواضح أن التمثال الأسود يمثل مشكلة كما أن أصله الغامض مثير للإهتمام وهذا يفسر لم تريدني طائفة الشيطانة أن أحقق في ما قام غاردنر بتهريبه عبر الأنفاق تحت الأرض… إذا قمت بتسليمه هل ستكافئني طائفة الشيطانة بجرعة المصيبة وتتعهد بالمساعدة في طقوسي أم أنها ستختار إسكاتي؟’.

إهتزت الرؤوس في إرتباك محاولة تبديد الإنزعاج حيث رفعت الجثث مقطوعة الرأس أيديها ممسكة بصدرها الأيسر، في ثوانٍ معدودة سقط الرأسان – مع وجود أشواك دامية خلفهما – في المنزل الأسود المنهار وتحطمت أجسادهما على الصخور المكدسة.

“في هذه الحالة إحتفظ بالفيرل الذهبي سنقوم بتوزيع غنائم الحرب المتبقية عندما نعود إلى السطح” حك لوميان ذقنه مخاطبًا أنثوني ريد.

طار رأس غاردنر مارتن الملطخ بالدماء إلى أعلى وسحب معه العمود الفقري الدموي.

“هل يجب أن نلفهم بعباءة ونضعهم على الأرض قبل أن نأخذهم عندما نغادر؟” تساءل أنتوني.

إبتسم لوميان وأشار إلى الفلوت العظمي المتفحم “يمكنك أيضًا حمله معك بهذه الطريقة قد نشهد قدرات المتوفى لأن فيليب مات على عجل ولم يكن لديه الوقت ليظهرها لنا، بالطبع إنطلاقًا من حالته ووقت الوفاة من المرجح أن يكون حامل الغرض هو المتلقي لتلك القدرات في شكل لعنة”.

على الرغم من الأجواء المتوترة فإن إستهزاء لوميان المستمر بالجنرال فيليب جلب تسلية طفيفة لجينا.

لم ينزعج أنتوني من السخرية حيث قام بسحب العباءة السوداء الملطخة بالدماء والممزقة ثم لفها حول الفلوو العظمي والصندوق الخشبي الصغير مرة أخرى.

إنفجار!.

أخرج لوميان بتعبير مدروس رأسه ونظر إلى الشارع الضيق بشكل غير طبيعي “إذا واجهنا عدوًا نجد صعوبة في التعامل معه لاحقًا فيمكننا التفكير في رمي هذين العنصرين إليه، قد يكون لذلك تأثير معجزة سيكون الجنرال فيليب سعيدًا جدًا بمعرفة أنه سيظل مفيدًا بعد الموت”.

ومع ذلك هذا يعني أن درع الكبرياء فقد حمايته على الصدر لفترة.

قد يجلب لعنة القدر!.

ومع ذلك هذا يعني أن درع الكبرياء فقد حمايته على الصدر لفترة.

على الرغم من الأجواء المتوترة فإن إستهزاء لوميان المستمر بالجنرال فيليب جلب تسلية طفيفة لجينا.

من الواضح أنه ليس صندوق عادي لأن مظهره يشير إلى أنه يمتلك نوعًا من القوة الغامضة.

“اللعنة! الجنرال فيليب مات بالفعل ليست هناك حاجة للحديث عنه”.

“ليس سيئا لا يزال لديك بعض الذكاء في اللحظات الحرجة” أشاد لوميان ساخرا.

قبل أن يتمكن لوميان من الرد على جينا إخترقت صرختان مأساويتان الهواء.

طار رأس غاردنر مارتن الملطخ بالدماء إلى أعلى وسحب معه العمود الفقري الدموي.

إنبعثت الصرخات من نفس المكان مليئة بالخوف.

لم ينزعج أنتوني من السخرية حيث قام بسحب العباءة السوداء الملطخة بالدماء والممزقة ثم لفها حول الفلوو العظمي والصندوق الخشبي الصغير مرة أخرى.

بعد فترة وجيزة إندفع شخصان إلى الشارع الضيق كما لو أنهما يلاحقان جسمًا طائرًا مجهول الهوية يحوم في الهواء.

تخلصت فرانكا من الدوخة الناجمة عن الزئير المرعب وتنهدت من أعماق قلبها “كما هو متوقع الضباب الرمادي هنا يوفر الحماية”.

أطلت فرانكا جنبًا إلى جنب مع لوميان من الظل وتجمد تعبيرها عند المشاهدة.

الشخصان – رجل وإمرأة – مقطوعي الرأس ومشوهي الرقبة بدون أي آثار للعظام طاردهم رأسان يظهران خوفًا خالصًا بيننا يسحبان أشواكًا دموية تشبه العمود الفقري خلفهما، أحد الرأسين لرجل ذو خدود منتفخين يشبه السنجاب يمضغ الشعر الأسود الطويل الذي يخرج من عينيه البنيتين الداكنتين وفتحتي أنفه وأذنيه، نما شعر مماثل من الجسم مقطوع الرأس الذي يطارده – أكثر كثافة وطولا مثل الأعشاب البحرية – أما الرأس الآخر فلإمرأة جميلة ذات شعر أسود وعينين بنيتين، طار إلى الأمام بشكل محموم وسعل ضوء النجوم المتلألئ حيث تمايلت الحصى في المناطق المحيطة التي تجري فيها كما لو أنها في حركة بطيئة.

إنفجار!.

فجأة تجمد الرأسان والجسدان عندما أوشكا على الصعود فوق مبنى منهار للخروج من الشارع الضيق.

“ليس سيئا لا يزال لديك بعض الذكاء في اللحظات الحرجة” أشاد لوميان ساخرا.

إهتزت الرؤوس في إرتباك محاولة تبديد الإنزعاج حيث رفعت الجثث مقطوعة الرأس أيديها ممسكة بصدرها الأيسر، في ثوانٍ معدودة سقط الرأسان – مع وجود أشواك دامية خلفهما – في المنزل الأسود المنهار وتحطمت أجسادهما على الصخور المكدسة.

تجنبت فرانكا ذكر سبب عدم إستخدامها لأساليب مختلفة لجمع معلومات حول تمثال الشيطانة البدائية الأسود كون التفاهم غير المعلن بين المجموعة واضح، بوضعهم الحالي فإن ضمان سلامتهم له الأسبقية على المخاطرة بالإصابة أو الآثار الضارة لإختبار غنائم الحرب فأي حادث مؤسف يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة وربما حتى الموت عند التجربة.

وقع صمت ثقيل على لوميان والآخرين.

أخرج لوميان بتعبير مدروس رأسه ونظر إلى الشارع الضيق بشكل غير طبيعي “إذا واجهنا عدوًا نجد صعوبة في التعامل معه لاحقًا فيمكننا التفكير في رمي هذين العنصرين إليه، قد يكون لذلك تأثير معجزة سيكون الجنرال فيليب سعيدًا جدًا بمعرفة أنه سيظل مفيدًا بعد الموت”.

“أنظروا هذا ما يحدث عندما تغامر بعمق في ترير العصر الرابع” بعد بضع ثوانٍ سخر لوميان.

تم إرسال غاردنر مارتن ليطير بسبب الإنفجار الهائل.

“هل تشك في أنهم من سكان الفندق؟” سألت جينا بعناية.

“مات أولسون منذ فترة طويلة وأنا من كنت أتحكم في رأسه وجسده… في المستقبل سأستبدلك”.

“هل يمكنك أن تجدي مثل هذه الرؤوس والأجساد الطازجة في أطلال قديمة مدفونة منذ 1000 عام أو 2000 عام؟” أجاب لوميان بإبتسامة متكلفة.

أطلت فرانكا جنبًا إلى جنب مع لوميان من الظل وتجمد تعبيرها عند المشاهدة.

أعاد هذا ذكريات المشرف أولسون عندما ظهر لأول مرة الآن صار لوميان على يقين تقريبًا من أنه وحش حقيقي برأس وجسم يمكن فصلهما.

المسافة بينهما قريبة جدًا لدرجة أن غاردنر مارتن لم يتمكن من مراوغتها على الإطلاق كل ما أمكنه فعله هو التراجع للخلف محاولًا تجنب الهجوم الأولي للهدف.

تذكرت فرانكا خدم غاردنر مارتن لذا سحبت نظرها وفكرت للحظة قبل أن تقول “لماذا لا تزال الرؤوس بلا أجساد تسعل كما لو أنهم مرضى؟ ما حدث لهم في النهاية يبدو وكأنه إحتشاء دماغي فالجثتان مقطوعتا الرأس تظهر عليهما علامات السكتة القلبية، هل هذا عمل هية من تابع إله كنيسة المرض الشرير أم أن هناك سببا آخر؟ مهلا التسلسل 5 لمسار الشيطانة يسمى المصيبة يمكن أن ينشر أمراضًا مختلفة، يمكنني دخول هذا المكان مع تمثال الشيطانة البدائية والمرآة الفضية القديمة لذا من الواضح أن هذا المكان له علاقة كبيرة بمسار الشيطانة… هل يمكن أن يتسبب تسرب الطاقة عالية المستوى في إصابة الوحوش بالمرض والموت؟”.

تم إرسال غاردنر مارتن ليطير بسبب الإنفجار الهائل.

“ليس سيئا لا يزال لديك بعض الذكاء في اللحظات الحرجة” أشاد لوميان ساخرا.

إنبعثت الصرخات من نفس المكان مليئة بالخوف.

“لحسن الحظ لم نغامر بالتعمق أكثر من اللازم وإلا فمن يدري متى سنمرض ونموت” من ناحية أخرى إبتهجت جينا.

إنبعثت الصرخات من نفس المكان مليئة بالخوف.

“لماذا تعتقدين أننا لسنا محاطين حاليًا بالمرض؟” إبتسم لوميان..

إرتجفت الأرض بعنف وإنتشرت الشقوق المشتعلة مثل الثعابين النارية حينها ظهرت شخصية الساحر والعدالة.

“لكننا لم نسعل…” تراجع صوت جينا التي نظرت إلى الجيب المخفي لملابسها حيث تمثال الشيطانة البدائية ذو اللون الأسود الداكن.

“هل يمكنك أن تجدي مثل هذه الرؤوس والأجساد الطازجة في أطلال قديمة مدفونة منذ 1000 عام أو 2000 عام؟” أجاب لوميان بإبتسامة متكلفة.

نظرت فرانكا أيضًا إلى جيبها كما لو أنها تستطيع تمييز تمثال الشيطانة البدائية المنحوت بالعظم من خلال القماش.

إرتجفت الأرض بعنف وإنتشرت الشقوق المشتعلة مثل الثعابين النارية حينها ظهرت شخصية الساحر والعدالة.

إلتفت أنتوني إلى لوميان وطلب التأكيد “هل تقترح أن ترير العصر الرابع ممتلئة بالأمراض ونحن سالمون لأننا نحمل التمثالين؟”.

إلتفت أنتوني إلى لوميان وطلب التأكيد “هل تقترح أن ترير العصر الرابع ممتلئة بالأمراض ونحن سالمون لأننا نحمل التمثالين؟”.

“أعتقد أن هذا التفسير أكثر منطقية” نشر لوميان يديه.

بدونه فإن مواجهة الزئير الذي يمكن أن يضر جسدهم الروحي ويؤثر على عقولهم سيؤدي إلى فقدان السيطرة أو التحول إلى وحوش أو الموت الفوري.

طار رأس غاردنر مارتن الملطخ بالدماء إلى أعلى وسحب معه العمود الفقري الدموي.

– خلف الضباب الرمادي على حافة أطلال ترير العصر الرابع:

في الحقيبة البنية الصغيرة إنفتحت فجأة عينا وجه غاردنر مارتن الملطخ بالدماء لتعكسا شكل غاردنر مارتن مرتديًا درعًا فضيًا في عينيه.

تجنبت فرانكا ذكر سبب عدم إستخدامها لأساليب مختلفة لجمع معلومات حول تمثال الشيطانة البدائية الأسود كون التفاهم غير المعلن بين المجموعة واضح، بوضعهم الحالي فإن ضمان سلامتهم له الأسبقية على المخاطرة بالإصابة أو الآثار الضارة لإختبار غنائم الحرب فأي حادث مؤسف يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة وربما حتى الموت عند التجربة.

فتح فمه مطلقا كرة نارية بيضاء مشتعلة.

إنفجار!.

المسافة بينهما قريبة جدًا لدرجة أن غاردنر مارتن لم يتمكن من مراوغتها على الإطلاق كل ما أمكنه فعله هو التراجع للخلف محاولًا تجنب الهجوم الأولي للهدف.

أعاد هذا ذكريات المشرف أولسون عندما ظهر لأول مرة الآن صار لوميان على يقين تقريبًا من أنه وحش حقيقي برأس وجسم يمكن فصلهما.

إنفجار!.

قبل أن يتمكن لوميان من الرد على جينا إخترقت صرختان مأساويتان الهواء.

تم إرسال غاردنر مارتن ليطير بسبب الإنفجار الهائل.

قد يجلب لعنة القدر!.

توسعت الشقوق الشبيهة بشبكة العنكبوت الموجودة على صدر الدرع الفضي وتمزق الجلد واللحم الموجود بالأسفل، هذه الضربة بمثابة إصابة للنقاط الحيوية لغاردنر مارتن فلولا درع الكبرياء الذي إمتص معظم الضرر لهلك على الفور.

المسافة بينهما قريبة جدًا لدرجة أن غاردنر مارتن لم يتمكن من مراوغتها على الإطلاق كل ما أمكنه فعله هو التراجع للخلف محاولًا تجنب الهجوم الأولي للهدف.

ومع ذلك هذا يعني أن درع الكبرياء فقد حمايته على الصدر لفترة.

“أعتقد أن هذا التفسير أكثر منطقية” نشر لوميان يديه.

طار رأس غاردنر مارتن الملطخ بالدماء إلى أعلى وسحب معه العمود الفقري الدموي.

أعاد هذا ذكريات المشرف أولسون عندما ظهر لأول مرة الآن صار لوميان على يقين تقريبًا من أنه وحش حقيقي برأس وجسم يمكن فصلهما.

على الجانب الآخر وقفت جثة أولسون مقطوعة الرأس مرة أخرى.

إهتزت الرؤوس في إرتباك محاولة تبديد الإنزعاج حيث رفعت الجثث مقطوعة الرأس أيديها ممسكة بصدرها الأيسر، في ثوانٍ معدودة سقط الرأسان – مع وجود أشواك دامية خلفهما – في المنزل الأسود المنهار وتحطمت أجسادهما على الصخور المكدسة.

إستهدف رأس غاردنر مارتن جذع الرقبة الفارغ وأدخل العمود الفقري الأبيض المروع.

صمتت فرانكا لبضع ثوان قبل أن تتحدث بنبرة مشجعة “الأخطار الخفية أفضل من تلك التي ظهرت بالفعل دعونا نتجنب إثارتها إذا لم يحدث شيء آخر فسنبقى في هذه الزاوية وننتظر المساعدة!”.

وسط صوت تكسير “غاردنر مارتن” الذي يبدو أنه من الجحيم لوى رقبته وإبتسم بشكل شرير لغاردنر مارتن الذي غير مواقعه بالفعل وقام بتكثيف عدد كبير من الغربان النارية القرمزية تقريبًا.

تخلصت فرانكا من الدوخة الناجمة عن الزئير المرعب وتنهدت من أعماق قلبها “كما هو متوقع الضباب الرمادي هنا يوفر الحماية”.

“مات أولسون منذ فترة طويلة وأنا من كنت أتحكم في رأسه وجسده… في المستقبل سأستبدلك”.

“إمدحوا الأحمق!” أعرب لوميان علانية عن إيمانه ثم ذكّرها بنبرة جليدية “لكن المخاطر الخفية هنا قد تكون أكثر رعبًا من الزئير السابق”.

– في البرية:

نظرت فرانكا أيضًا إلى جيبها كما لو أنها تستطيع تمييز تمثال الشيطانة البدائية المنحوت بالعظم من خلال القماش.

إرتجفت الأرض بعنف وإنتشرت الشقوق المشتعلة مثل الثعابين النارية حينها ظهرت شخصية الساحر والعدالة.

الشخصان – رجل وإمرأة – مقطوعي الرأس ومشوهي الرقبة بدون أي آثار للعظام طاردهم رأسان يظهران خوفًا خالصًا بيننا يسحبان أشواكًا دموية تشبه العمود الفقري خلفهما، أحد الرأسين لرجل ذو خدود منتفخين يشبه السنجاب يمضغ الشعر الأسود الطويل الذي يخرج من عينيه البنيتين الداكنتين وفتحتي أنفه وأذنيه، نما شعر مماثل من الجسم مقطوع الرأس الذي يطارده – أكثر كثافة وطولا مثل الأعشاب البحرية – أما الرأس الآخر فلإمرأة جميلة ذات شعر أسود وعينين بنيتين، طار إلى الأمام بشكل محموم وسعل ضوء النجوم المتلألئ حيث تمايلت الحصى في المناطق المحيطة التي تجري فيها كما لو أنها في حركة بطيئة.

–+–

إبتسم لوميان وأشار إلى الفلوت العظمي المتفحم “يمكنك أيضًا حمله معك بهذه الطريقة قد نشهد قدرات المتوفى لأن فيليب مات على عجل ولم يكن لديه الوقت ليظهرها لنا، بالطبع إنطلاقًا من حالته ووقت الوفاة من المرجح أن يكون حامل الغرض هو المتلقي لتلك القدرات في شكل لعنة”.

الشخصان – رجل وإمرأة – مقطوعي الرأس ومشوهي الرقبة بدون أي آثار للعظام طاردهم رأسان يظهران خوفًا خالصًا بيننا يسحبان أشواكًا دموية تشبه العمود الفقري خلفهما، أحد الرأسين لرجل ذو خدود منتفخين يشبه السنجاب يمضغ الشعر الأسود الطويل الذي يخرج من عينيه البنيتين الداكنتين وفتحتي أنفه وأذنيه، نما شعر مماثل من الجسم مقطوع الرأس الذي يطارده – أكثر كثافة وطولا مثل الأعشاب البحرية – أما الرأس الآخر فلإمرأة جميلة ذات شعر أسود وعينين بنيتين، طار إلى الأمام بشكل محموم وسعل ضوء النجوم المتلألئ حيث تمايلت الحصى في المناطق المحيطة التي تجري فيها كما لو أنها في حركة بطيئة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط